تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٦ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 06-05-2023

شهدت الليرة السورية خلال تعاملات افتتاح الأسبوع اليوم السبت 6 أيار/ مايو، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8325، وسعر 8425 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9174 للشراء، 9289 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8375 للشراء، و 8475 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9229 للشراء ،و 9344 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8450 للشراء، و 8500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9284 للشراء ، 9344 للمبيع.

وشهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً وقفز الغرام بمقدار 15000 ليرة، في السوق المحلية ليصل سعر مبيع الغرام عيار 21 إلى 460000 ليرة سورية و 459000 ليرة سورية شراء.

كما سجل الذهب عيار 18 مبيع 394286 ليرة للغرام، و 393286 ليرة شراء وفقاً لنشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.

وبالتوازي مع ارتفاع غرام الذهب شهد سعر الليرة الذهبية من عيار 21 ارتفاعاً لتسجل سعر مبيع 3925000 ليرة، أما الأونصة من عيار 995 سجلت سعر مبيع 17136000 ليرة سورية.

وصرح رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي أن أسعار الذهب مرتبطة بسعر الأونصة عالمياً والتي بلغت اليوم 2043 دولاراً، ما ينعكس بشكل ملحوظ على أسعار الذهب محلياً بعلاقة طردية.

وقال إن الجمعية بصدد دراسة مشروع لتحديد أجور الصياغة على الذهب وتوحيدها وفق قوائم مصنفة، لتحديد أسعار الصياغة وتوحيدها وفق قوائم مصنفة بالغرامات والأنواع، وتفرضها على الصاغة.

ويتقاضى الصاغة أجوراً متباينة على صياغة الذهب، تختلف من قطعة لأخرى ومن صائغ لأخر، كما تختلف بحسب عيار الذهب المباع، بحيث وصلت تلك الأجور إلى 100 ألف ليرة على الغرام الواحد.

وبرر طلب الجمعية من المواطنين شراء ذهب الزينة بدلاً من الأونصات والليرات، جاء لتوعية المواطن أنه للأونصة والليرة نفس أجرة صياغة ذهب الزينة تقريباً حيث يدفع المواطن 300 ألف ليرة سورية أجرة صياغة.

وذلك لقاء شراء ليرة الذهب التي وزنها 8 غرامات وسعرها 3 ملايين و925 ألف ليرة سورية ، فالأفضل أن يشتري الناس الذهب المشغول للزينة بدلاً من تخزين الليرات والأونصات.

وذكر أن الجمعية تخسر مردود مادي بسبب تداول الليرة والأونصة بين محلات الصاغة والمواطنين لأنها مدموغة وبالتالي عندما يشتريها الصائغ يتمكن من بيعها لمواطن آخر دون الرجوع للجمعية.

إضافة إلى أن هجمة المواطنين على شراء الليرات و الأونصات أدت إلى تخفيف عمل ورشات الذهب المشغول بنسبة 70% مقدرا دمغ الجمعية 300 ليرة ذهب يومياً، لكن يتم تداول حوالي 700 ليرة ذهب في السوق.

وقال الخبير الاقتصادي جورج خزام إن الإرتفاع العالمي لسعر الذهب لن يتوقف بسبب زيادة الإستبدال العالمي للدولار بالذهب للتحضير للتغييرات العالمية المقبلة من الناحية الإقتصادية و المالية ومعه إستمرار إرتفاع سعر الذهب مع انخفاض سعر الدولار.

واعتبر أن إنقاذ الإقتصاد الأمريكي بالمستقبل عند ظهور عملة البريكس الجديدة  لن يكون إلا بوحدة إقتصادية مع أوروبا وعملة مشتركة دولار أوروبي أو يورو أمريكي لمواجهة التكتل الإقتصادي الهائل لدول البريكس التي يزداد عددها.

واشتكى مواطنون مع اختفاء السكر بشكل مفاجئ من الأسواق السورية خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في سعره إن وجد، حيث يبدأ سعر الكيلو بـ 7000 ليرة وقد يصل حتى 9000 ليرة سورية.

وأشار العديد من الباعة ومحلات الجملة، إلى أنهم فوجئوا بالفاتورة الجديدة، عند شراء السكر، ولدى السؤال عن سبب الارتفاع، أعادوا الأمر لقرار المركزي برفع سعر صرف الليرة حتى 7500 ليرة، مضيفين بأن دولار السوق السوداء سعره يحلق هو الآخر. 

وقال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية "نضال مقصود"، إن ارتفاع أسعار السكر في الأسواق يأتي بالتزامن مع التأخر بالإعلان عن افتتاح الدورة الجديدة لبيع المواد المدعومة من قبل صالات النظام التجارية التابعة للسورية للتجارة. 

وحسب "مقصود"، فإن "أسعار السكر تحدد وفق تكاليف الشراء، وحددت المديرية سعر كيلو غرام السكر المعلب بسبعة آلاف ليرة، وأي تسعيرة غير ذلك مخالفة، ونحن كمديرية مهمتنا فقط تحديد الأسعار أما مراقبتها بالأسواق فهي من مهام مديرية حماية المستهلك والتجارة الداخلية". 

وأشار عدد من أصحاب المحال بدمشق إلى أن هناك نقصاً كبيراً بتوزيع المادة لهم، إذ يعمد موزعو المادة لإعطائهم كميات قليلة، ومن دون أي فواتير تحت ذريعة أن هناك ارتفاعاً بأسعار المادة نتيجة لارتفاع سعر الصرف، حسب تعبيرهم. 

ووفقاً لأصحاب المحال فإن كيلو غرام السكر المغلف يباع لهم من قبل الموزعين بسعر 7950 ليرة، ما يرغمهم على البيع بسعر مرتفع وهو 8500 ليرة، إذ يحصلون على هامش ربح من كل كيلوغرام 550 ليرة، وفق تقديراتهم. 

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 04-05-2023

شهدت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغيرات جديدة في قيمتها لا سيّما أمام الدولار الأمريكي، وفقا لما رصدته شبكة شام نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية خلال افتتاح تعاملات اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8400، وسعر 8500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9284 للشراء، 9400 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8450 للشراء، و 8550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9340 للشراء، و 9455 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8280 للشراء، و 8330 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9147 للشراء، 9208 للمبيع.

فيما يواصل سعر الذهب ارتفاعه في سوريا، مسجلاً أرقاماً قياسية، فبعد أن ارتفع 20 ألف في غضون 24 ساعة، عاد وارتفع اليوم 15 ألف ليرة سورية ليقترب من النصف مليون للغرام الواحد.

ووفق نشرة جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد اليوم الخميس فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 460 ألف ليرة للمبيع بينما سجل عيار 18 قيراطاً 394286 للمبيع.

وارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً لتسجل 3925000 ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 بلغ 17136000 ليرة سورية.

وأرجعت جمعية الصاغة الارتفاع بسعر الذهب محلياً إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حيث سجلت 2043 دولاراً أمريكياً.

وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وخصصت رقم وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية.

وصرح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي بأن ارتفاع الأونصة عالمياً ووصولها لنحو 2045 دولار جراء التضخم في أمريكا هو السبب بارتفاع الذهب حيث ارتفع 15 ألف ليرة اليوم.

كما أن هناك عامل آخر يؤثر بسعره وهو سعر الصرف ومجرد انخفاض الصرف ينخفض الذهب، وأشار إلى أن الناس تلجأ لشراء الأونصات والليرات لاعتقادهم أنها لا تخسر مثل المشغولات "خواتم وإسوارت" وأنها ليست بحاجة أجور صياغة.

واعتبر هذا اعتقاد خاطئ فأجورها تعادل أجور المشغولات، قائلا هناك ارتفاع كبير بالطلب على الذهب" الليرات أو أنصافها أو أرباعها" ولو كان هناك كميات أكبر لانباعت، مضيفا "متفائلون بموسم المغتربين حيث تنشط حركة المبيعات".

مبررا ازدياد الطلب لأن الناس بمجرد ما ترى ارتفاع سعر سلعة تلجأ لشرائها، وقال إن الطلب على المجوهرات يتركز بنسبة 90 بالمئة على الذهب، أما الطلب على الألماس فهو قليل جدا لا تعادل نسبته 10 بالمئة من الطلب على الذهب.

وذلك بسبب ارتفاع أسعاره فأقل محبس 8 ملايين، ومع ذلك هناك ناس لا تفضل إلا الألماس مقارنة بالذهب وتفضل "خاتم ألماس على 400 غرام ذهب" والعكس صحيح وهناك زبائن لا تفضل إلا الذهب.

ودعت الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات خلال الأيام الماضية، المواطنين إلى شراء المشغولات والاستفادة منها في الزينة بدلاً من تخزين الأونصات والليرات.

وذكر "جزماتي"، أن سبب هذه الدعوة هو امتلاك فكرة خاطئة لدى المواطنين بأن الليرة والأونصة الذهبية لا تخسر من ثمنها خلال  البيع مثل المشغولات الذهبية، لافتا إلى ان أجرة صياغة الأونصة تعادل أجرة صياغة المشغولات.
 
وأشار إلى أن هناك إقبال على شراء الذهب، وشكلت نسب شراء الليرات والأونصات 70% من عموم عمليات الشراء، حيث يتم بيع ما يقارب 4 كغ من الذهب بشكل يومي في دمشق.

وأضاف، أن يوجد ما يقارب 250 ورشة لصناعة المشغولات الذهبية، مقابل ورشة واحدة لصناعة الأونصات والليرات الذهبية والضغط عليها كبير جدا نتيجة الطلب المتزايد على شرائها.

ومؤخرا حدث عطل في الورشة أدى لتوقفها لمدة يومين، الأمر الذي أدى إلى عدم توفر الليرات والأونصات في محال الصاغة،مؤكدا أنه لا يوجد عزوف عن بيعها وستتوفر في الأسواق خلال اليومين القادمين.
 
ولفت رئيس جمعية الصياغة إلى أن أسعار الذهب عالمية وتتواتر يوميا، حيث بلغ سعر الأونصة اليوم 2045 دولار بينما سجلت يوم الاثنين سعر 1980 دولار، فيما وصل سعر الليرة الذهب إلى 3 ملايين و925 ألف ليرة، والأونصة إلى 17 مليون 136 ألف ليرة، وسعر غرام الذهب (عيار 21) 460 ألف ليرة.

بالمقابل صرح عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الحرفيين بدمشق ورئيس المكتب القانوني ادمون قطيش لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن سبب ارتفاع أسعار اللحوم يعود إلى غلاء الأعلاف ووجود شح بالمادة وقلة الإنتاج.

وذكر أن سعر كيلو الخروف الحي بـ 34 ألف ليرة سورية والعجل الحي 30 ألف ليرة سورية، أما كيلو لحم الخروف بـ 110 آلاف ليرة، ولحم العجل ما بين 70 و80 ألف ليرة سورية.

وأشار إلى عزوف عدد كبير من المربيين عن العمل في مجال تربية المواشي نتيجة ارتفاع تكاليف التربية والنقل بين المحافظات، وقال إن "أسعار اللحوم في دول الجوار أغلى من الأسعار داخل سورية".

هذا ويتجاوز متوسط تكلفة المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد حاجز 3.5 مليون ليرة سورية، ليتضح حجم الهوة الهائلة التي تفصل الحد الأدنى للأجور (لا يتجاوز 92 ألف ليرة سورية) عن متوسط تكاليف المعيشة الآخذة بالارتفاع بشكل متواصل.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,500 ليرة سورية.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 03-05-2023

شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء حالة من التراجع والتدهور مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة حيث اقتربت من حاجز 8,500 ليرة سورية.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8250، وسعر 8350 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9057 للشراء، 9172 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8300 للشراء، و 8400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9112 للشراء ،و 9227 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8230 للشراء، و 8280 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9035 للشراء ، 9095 للمبيع.

من جانبه واصل سعر الذهب ارتفاعه في سوريا، مسجلاً أرقاماً قياسية، فبعد أن ارتفع أمس 10 آلاف، ارتفع اليوم الأربعاء 10 آلاف أيضاً، وفق تسعيرة رسمية تنص على رفع جديد على سعر المعدن الأصفر.

ووفق نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 445 آلاف ليرة للمبيع و444 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 381429 للمبيع و 380429 للشراء.

وارتفع سعر الليرة الذهبية إلى 3800000 ل.س، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 16586000 ليرة، وأرجعت جمعية الصاغة الارتفاع بسعر الذهب محلياً إلى الارتفاع بسعر الأونصة عالمياً ، حيث سجلت اليوم 2017 دولاراً أمريكياً.

وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة، "يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة"، وفق زعمها.

في حين صرح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري لدى نظام الأسد أن سوق العمل اليوم يعاني من اختلالات بنيوية كبيرة فيجب تشجيع الاختصاصات المطلوبة على اعتبار أن هناك نقص كبير في العمالة الفنية المؤهلة علمياً في مختلف التخصصات، منوهاً أنه يجب ألا يبقى القبول الجامعي مرتبطاً بالعلامات.

وأشار "القادري" إلى ضرورة إعادة النظر بكل التشريعات الخاصة بسوق العمل، مبيناً أن هناك مطالب لتعديل القانون النافذ رقم 50 لإزالة المعوقات أمام الحقوق العمالية المشروعة واصفاً إياه بأنه أصبح عاجزاً عن مواكبة تطورات سوق العمل واستقطاب الكفاءات اللازمة لكل قطاع.

وقال "القادري" عبر تصريحات إعلامية نقلتها وسائل لإعلام النظام إن هناك مواد كثيرة في القانون لمصلحة العامل لكنها لا تنفذ، وإن هناك قانون إطاري جديد للوظيفة العامة وهذا ما تعمل عليه وزارة التنمية الإدارية حيث تم البدء بوضع الخطوط العريضة له ومن المتوقع أن يحدث جدلاً كبيراً.

وبالحديث عن الأجور والتعويضات قال "القادري" إن الحد الأدنى للرواتب لا يكفي ليوم واحد ونظام الرواتب والأجور يحتاج لتعديل جذري فأي زيادة للرواتب لم تعد كافية، موضحاً أنه لا يمكن أن يبقى التضخم ذريعة لعدم زيادة الرواتب، كما أنه يجب إعادة النظر بالمبلغ الخاص بالترفع الوظيفي.

بالمقابل قدر رئيس لجنة مربي الدواجن، نزار سعد الدين، أن سعر الفروج وأجزائه وصل إلى الحد الأقصى، حيث تراوح سعر كيلو الشرحات في السوق بين 55 -60 ألف ليرة، مشيراً إلى أن عودة محال الشاورما والوجبات السريعة بعد انتهاء شهر رمضان زاد الطلب على المادة.

وقال في تصريح لصحيفة موالية لنظام الأسد إن سعر الفروج وأجزائه وصل لحده الأقصى اليوم ولن نشهد ارتفاعات أسعار إضافية خلال الأيام القادمة، وتوقع أن يستقر سعر الفروج وأجزائه خلال فترة تقرب من عشرين يوماً، لأن الفروج سيتوفر بشكل أكبر.

واعتبر موافقة رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد على توصية اللجنة الاقتصادية بمنح المواد العلفية أولوية بالتمويل، تعتبر حلاً إسعافياً جاء في وقته المناسب في ظل الارتفاعات الكبيرة اليومية التي يشهدها سعر الفروج في الأسواق.

ويشتكي مربو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمة “مؤسسة الأعلاف” كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 02-05-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 2 أيار/ مايو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجّلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8150، وسعر 8250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8946 للشراء، 9061 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8200 للشراء، و 8300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9001 للشراء ،و 9116 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي، سعر 8150 للشراء، و8200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8946 للشراء، 9006 للمبيع.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

وحسب نشرة جمعية الصاغة اليوم الثلاثاء فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 435 ألف ليرة سورية للمبيع و434 ألفاً للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 372857 للمبيع و 371857 للشراء.

في حين ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً لتسجل 3715000 ليرة سورية، وسعر الأونصة عيار 995 بلغ 16230000 ليرة سورية.

ويشهد سعر الذهب في سوريا حالة من عدم الاستقرار بين انخفاض وارتفاع، لكنه وصل إلى أرقام قياسية منذ مطلع العام الجاري، وذلك نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حسب تبريرات نظام الأسد.

بالمقابل قال مجلس محافظة دمشق إنه يستعد اعتباراً من اليوم الثلاثاء للقيام بحملة مكثفة وواسعة للحد من المخالفات والإشغالات غير النظامية المنتشرة في عدد من أحياء العاصمة لما تسببه من ازدحامات ومضايقات لحركة المشاة ومرور السيارات ومختلف الآليات، الأمر الذي يتطلب إجراءات رادعة بعد ازدياد نسبتها خلال الفترة القليلة الماضية.

وكانت حذرت محافظة دمشق أصحاب البسطات والإشغالات غير النظامية على الأرصفة والطرقات بإزالتها، مبينة أن ورشات دوائر الخدمات ستقوم اعتباراً من اليوم بإزالتها ومصادرتها وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

ودعت أصحاب الأكشاك إلى التقيد بالمساحات والنموذج المحدد وإزالة كل التجاوزات على الأرصفة والطرقات وإزالة الأعمدة والإطارات التي تحجز أماكن للسيارات بشكل مخالف، ليشمل الأمر أي إشغال أو مخالفة على الأملاك العامة بما في ذلك الأكشاك والأرصفة أمام المحلات والبسطات.. إلخ.

وصرح مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق لدى نظام الأسد "بشار عبيدة"، أن المحافظة حازمة وجادة في الحد من أية مخالفة أو إشغال أو تعدٍ على الأملاك العامة، على أن تبدأ الحملة التي ستقوم بها المحافظة اليوم لتشمل كل مدينة دمشق.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 01-05-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين 1 آيار/مايو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8100، وسعر 8200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8908 للشراء، 9023 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8150 للشراء، و 8250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8963 للشراء ،و 9078 للمبيع.

وفي إدلب، بلغ سعر الصرف نحو 8,100 ليرة سورية شراءً، و 8,150 ليرة سورية مبيعاً، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية 415 ليرة سورية شراءً، و 420 ليرة سورية مبيعاً.

وتراوح سعر الصرف لليرة التركية 20.34 شراءً و 20.4 مبيعاً أمام الدولار اﻷمريكي، فيما بلغت الليرة 22.3 شراءً و 22.44 مبيعاً أمام اليورو، وسجّل سعر الصرف للأخير 1.096 أمام الدولار اﻷمريكي.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

وسجّل سعر غرام الذهب من عيار 14 قيراطاً 328 ألف ليرة سورية شراءً و332 ألف مبيعاً، فيما سجل سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً نحو 388 ألف ليرة سورية شراءً و392 ألف ليرة مبيعاً، في أسواق دمشق.

وبلغ سعر الغرام الواحد للذهب من عيار 21 قيراطاً نحو 452 ألف ليرة سورية شراءً، و458 ألف ليرة سورية مبيعاً، وسعر الغرام الواحد للذهب من عيار 24 نحو 515 ألف ليرة سورية شراءً و521 ألف ليرة سورية مبيعاً.

بالمقابل اعتبر الخبير المصرفي الداعم لنظام الأسد "عامر شهدا"، أن سبب ارتفاع سعر الصرف ووصوله ل 8000 ليرة سورية، هو غياب السياسة النقدية القادرة على امتصاص الكتلة النقدية التي طرحت خلال شهر نيسان الماضي.

وقدر أن مناطق سيطرة النظام استقبلت وسطيا 100 مليون دولار من الحوالات فضلاً عن المنحة المالية التي أصدرها رأس النظام بالتالي يقدر حجم الكتلة المعروضة من الليرة خلال 20-25 يوم بنحو 4 تريليون ليرة سورية.

وصرح "محمد الخن" رئيس جمعية اللحامين التابعة لنظام الأسد بدمشق، بأن تهريب الثروة الحيوانية مازال مستمراً ويساهم بالحفاظ على ارتفاع الأسعار، وبرر عودة ارتفاع أسعار الخراف بسبب توافر المراعي في فصل الربيع.

وتوقع أن تحافظ الأسعار على ارتفاعها لما بعد قدوم عيد الأضحى، مع إحجام المربين عن البيع لتوافر المرعى المجاني وعدم الحاجة لشراء الأعلاف، فيما لم يقوم تجار الأعلاف على الرغم من توافر المراعي المجانية بتخفيض أسعارها.

ويأتي ذلك في ظل عملية تخزين للأعلاف يشرف عليها نظام الأسد تمهيدا لطرحها بأسعار عالية بعد انقضاء فصل الربيع، وقدر "الخن" ارتفاع حجم الاستهلاك في رمضان الماضي بسبب نشاط المطاعم، وذكر أن سعر كيلو لحم العجل يصل إلى 80 ألف ليرة، وكيلو الخروف 120 ألف ليرة.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 30-04-2023

جددت الليرة السورية تراجعها وسط انهيار مستمر، إذ انخفضت قيمة الليرة السورية إلى 8,200 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفق تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية اليوم الأحد.

وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في افتتاح سوق دمشق ما بين 8200 بيع و 8075 شراء، مع استمرار نزيف الليرة التي خسرت خلال الساعات الماضية جزءاً كبيراً من قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8125 للشراء، و 8200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8953 للشراء ،و 9041 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8160 للشراء، و 8210 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8992 للشراء ، 9052 للمبيع.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

بالمقابل أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم الأحد حيث حدتت غرام الـ 21 ذهب، بـ 424000 ليرة شراءً، 425000 ليرة مبيعاً، دون تعديل مقارنة مع النشرة السابقة.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 363286 ليرة شراءً، 364286 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و875 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و635 ألف ليرة سورية.

وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.

ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.

ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.

وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن 
أسواق دمشق شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً في أسعار الدخان المصنع محلياً والأصناف الأجنبية، في خطوة ربطها مجدداً الباعة بأسعار صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء.

وتراوح سعر عبوة الحمراء الطويلة القديمة بين 4000 – 4200 ليرة سورية مع سوء في التصنيع إذ غالبا ما يشتكي الزبائن من السجائر الفارغة ونقص عدد السجائر إذ أحياناً تحتوي العبوة على 18 بدلاً من 20 سيجارة.

وتراوحت الزيادة على التبغ الأجنبي بين 200-1000 ليرة حسب النوع، فإن زيادة الأسعار نتجت عن قرار من موزعي الجملة سواء للتبغ المعروف المصدر أو المهرب، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الصرف في السوق السوداء.

علماً أن التبغ المصنع من قبل المؤسسة العامة لصناعة التبغ لا يرتبط بسعر الصرف كونه من مصدر رسمي ولم تعدل أسعاره من قبل المؤسسة حتى الآن، يذكر أن كلفة التدخين اليومية للشخص الواحد تتراوح بين 4000 – 6000 ليرة إذا كان من مدخني الأصناف الرخيصة، ما يعني أن قيمة ما يحتاجه شهرياً تتراوح بين 120-180 ألف ليرة سورية.

وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.

اقرأ المزيد
٢٩ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 29-04-2023 

واصلت الليرة السورية انهيارها حيث تجاوزت في عدة مناطق حاجز 8,000 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار وتراجع قيمة الليرة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.

وشهدت الليرة اليوم السبت تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7975، وسعر 8050 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8788 للشراء، 8875 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8025 ليرة سورية للشراء، و 8100 ليرة سورية للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8843 ليرة سورية للشراء، و8930 ليرة سورية للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8100 ليرة سورية للشراء، و 8150 ليرة سورية للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8925 ليرة سورية للشراء، 8986 ليرة سورية للمبيع.

من جانبها أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم السبت، حيث حدتت غرام الـ 21 ذهب، بـ 424000 ليرة شراءً، 425000 ليرة مبيعاً، دون تعديل مقارنة مع النشرة السابقة.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 363286 ليرة شراءً، 364286 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و875 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و635 ألف ليرة سورية.

وقال موقع اقتصاد المحلي إنه بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، عند إغلاق تعاملات أمس الجمعة، تكون الجمعية قد أبقت تقديرها للدولار عند 7558 ليرة، وهو سعر أعلى بقليل من السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات"، المحدد بـ 7500 ليرة، لكنه أقل بكثير من سعر السوق السوداء، الذي تجاوز الـ 8000 ليرة.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن تدهور الليرة جاء رغم ازدياد نسبة الحوالات الخارجية الواردة خلال موسمي شهر رمضان وعيد الفطر، وأرجع خبراء اقتصاديون ذلك إلى استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية وعجز النظام عن السيطرة على سوق الصرف رغم كل الإجراءات التي يتخذها.

وتوقع الخبراء أن يتدهور السعر خلال أشهر قليلة إلى 10 آلاف في حال استمر الوضع على ما هو عليه، وقال متعاملون في السوق السوداء إن هناك طلب كبير على الدولار وبكميات كبيرة. السعر الذي تظهره شاشات التطبيقات الإلكترونية غير حقيقي، إذ لا أحد يبيع بأقل من 8300 بسبب توقعات كبار العاملين في السوق بأن تشهد السوق مزيداً من الطلب.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

وأرجع خبير اقتصادي التدهور الجديد إلى عدم توافر الدولار لدى الحكومة وعجزها عن السيطرة على سوق الصرف، رغم كل إجراءاتها وحاجتها الماسة للعملة الصعبة من أجل تمويل مستورداتها، وذلك بعد تراجع احتياطي (المركزي) من العملات الأجنبية من نحو 20 مليار دولار إلى الصفر خلال سنوات حرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري.

وأضاف، أن النظام بات يستورد كل شيء محروقات، وقمح، ومواد غذائية أساسية، ومواد صناعية وغيرها وهو بحاجة ماسة إلى الدولار، والمصدر شبه الوحيد المعلن للدولار الذي يدخل إلى مناطقه هو حوالات اللاجئين والمغتربين، ويرغب النظام بالسيطرة على سوق الصرف والاستحواذ على معظم الحوالات.

ولفتت مصادر إعلامية إلى تحوط أصحاب السوبر ماركات منذ صباح أمس من التدهور الجديد في سعر الصرف عبر رفعهم عموم الأسعار، وبعضهم بشكل جنوني يقارب سعر صرف 10 آلاف، بدا الوجوم واضحاً على وجوه المواطنين الذين يعيش أكثر من 90 في المائة منهم تحت خط الفقر جراء موجة الغلاء الجديدة التي تتكرر كلما تدهور سعر الصرف، وتتسبب في مزيد من تدهور حالتهم المعيشية.

وبحسب النشرة الصادرة عن تموين النظام تم تحديد سعر كيلو الفروج المنظّف بـ 29 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو شرحات الدجاج بـ 45 ألف ليرة سورية بينما سعر كيلو الدبوس تم تحديده بـ 30 ألف، وكيلو الوردة بـ 31 ألف ليرة سورية، وكيلو الجوانح 21500 ليرة سورية، وسعر صحن البيض بوزن 2001غ وما فوق بـ 23 ألف ليرة سورية. 

وأما على أرض الواقع، فبلغ سعر كيلو الفروج المنظّف 32 ألف ليرة سورية، أما سعر كيلو شرحات الدجاج 52 ألف ليرة سورية، بينما سعر كيلو الدبوس بلغ 35 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الوردة 37 ألف ليرة سورية، أما سعر الجوانح فكان 25 ألف ليرة سورية. بينما بلغ سعر صحن البيض بوزن 2000 غرام 25 ألف ليرة سورية، وتختلف الأسعار تبعاً للمحال التجارية والمناطق. 

وبرر أمين سر غرفة زراعة دمشق "محمد جنن"، في حديث لموقع مقرب من نظام الأسد سبب ارتفاع الأسعار الفروج والبيض إلى عدم استقرار الأسعار العلفية، مبيناً أن لجنة التموين تضع الأسعار على هذا الأساس، ولكن في اليوم التالي لوضع التسعيرة يباع العلف بسعر أعلى من السابق ما يسبب تفاوت الأسعار. 

وذكر أن نسبة المربين الخارجين عن الخدمة ازدادت، لافتاً إلى أن الموضوع بحاجة لدعم خاص وجدي من رئاسة مجلس الوزراء لأن الوضع أصبح خطيرًا جداً وأكد "جنن"، أن الذرة وفول الصويا هما المواد التي تتحكم بسعر البيض والفروج، موضحاُ أن 90 % من المواد العلفية مستوردة وليست مصنعة محليا، وهذا سيختلف بحسب سعر الدولار الأمريكي.

وأشار إلى أن المستوردين يطالبوا بخروجهم من المنصة لأنها تشكل عبئا كبيرًا عليهم، فعندما يضعون الأموال فيها يجب عليهم أن ينتظروا 6 أشهر ليتم تحويلها للتجار في الخارج، وهذا يعني أن المستورد اليوم يدفع سعر الشحنة مرتين لمرة واحدة، موضحاً أن معظمهم يطالب بمعاملتهم مثل الصناعيين وذلك بأن يتم تحويل المال بيوم ويصل للخارج في اليوم الذي يليه. 

من جهته، طالب أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، الحكومة بأن تساهم في منح الإعفاء الضريبي والجمركي على الأعلاف ريثما يتم تجاوز المحنة على غرار عملية استيراد البصل، لأن هذا يشكل الجزء الأكبر من كلفة المنتج إن كان بالدجاج أو اللحوم، كما طالب بزيادة كمية اللحوم في منافذ السورية للتجارة وزيادة عدد الصالات التي توزع المادة، وكذلك التأكيد على طرح مادة البيض في السورية للتجارة. 

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 27-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وبحسب موقع الليرة اليوم، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7850، وسعر 7925 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8674 للشراء، 8762 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7925 للشراء، و 8000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8757 للشراء ،و 8845 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 8000 للشراء، و 8050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8836 للشراء ، 8896 للمبيع.

في حين رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7500 ليرة للدولار الواحد، ليوم الخميس.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8290.13 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد في نشرة الحوالات والصرافة السابقة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7400 ليرة للدولار الواحد، مقابل اليورو بـ 8125.94 ليرة سورية لليورو الواحد.

وقام مصرف النظام مؤخراً بتخفيض قيمة الليرة السورية أمام الدولار في النشرات الرسمية عدة مرات، وفي بعض الأحيان سجل سعر الصرف في السوق الموازي أرقاماً قريبة جداً من الأسعار الجديدة التي حددها المصرف المركزي في نشراته.

وبحسب محللين، فإن قرار المركزي بتخفيض سعر صرف الليرة السورية الرسمي كلما سجل سعر الصرف في السوق السوداء انخفاضاً كبيراً له العديد من الدلالات والمؤشرات المهمة.

ونوه المحللون إلى أن أهم مؤشر لقرار مصرف النظام هو عدم قدرته على ضبط السعر في السوق، وبأن السوق الموازي هي التي تسيطر على تحديد سعر الصرف، كما يلجأ المصرف لتخفيض سعر صرف الليرة في النشرة الرسمية لتشجيع السوريين على إرسال حوالاتهم عبر مصارفه.

في حين ارتفع سعر غرام الذهب في مناطق سيطرة النظام بمقدار 7000 ليرة سورية للغرام عيار 21 قيراط ووفق نشرة جمعية الصاغة اليوم الخميس 27 نيسان/ أبريل.

وحددت الجمعية الحرفية للصياغة سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 425 آلاف ليرة سورية للمبيع و424 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 364286 للمبيع و 363286 للشراء.

وارتفع سعر الليرة الذهبية إلى 3635000 ليرة سورية، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 15875000 ليرة سورية، وأرجعت الجمعية الارتفاع بسعر الذهب محلياً إلى الارتفاع بسعر الأونصة عالمياً.

وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة: “يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة”.

وسجلت أسعار البامية، والتي تعد من الأطباق المحبوبة لدى الكثيرين، في أسواق مدينة دير الزور، رقما غير مسبوقا في تاريخها، حيث تجاوز سعر الكيلو 100 ألف ليرة سورية، حسب مصادر إعلامية محلية.

وحسب موقع موالي للنظام طرحت كميات من "البامية"، في أسواق مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي بسعر 115 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، في أول عرض لأكثر الخضروات شعبية خلال فصل الصيف بالمنطقة الشرقية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 26-04-2023

شهدت الليرة السورية، اليوم الأربعاء 26 نيسان/ أبريل، تراجعاً في سعر صرفها أمام الدولار والعملات الأجنبية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة بدمشق سعر 7700 شراء و 7775 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 8450 شراء و 8538 مبيعاً أمام اليورو، و394 شراء، و400 مبيعاً أمام الليرة التركية.

في حين بلغ سعر صرف الليرة التركية في المناطق المحررة شمالي سوريا، 19.42 أمام الدولار، و21.35 أمام اليورو، 4.91 أمام الريال السعودي.

من جانبه رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7,400 ليرة للدولار الواحد، لليوم الثاني على التوالي.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي التابع لنظام الأسد، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8,125 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

ويبلغ سعر شراء غرام الذهب في سوريا عيار 18 قيراط بلغ 378 ألف ليرة سورية، وعيار 21 بلغ 440 ألف ليرة سورية، وعيار 24 بلغ 502 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر أونصة الذهب إلى 1997 دولاراً.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 25-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 25 نيسان/ أبريل، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7625، وسعر 7700 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8415 للشراء، 8502 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7625 للشراء، و 7700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8415 للشراء ،و 8502 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 7770 للشراء، و 7820 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8575 للشراء، 8635 للمبيع.

من جانبه رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7350 ليرة للدولار الواحد، ليوم الثلاثاء.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي التابع لنظام الأسد، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8123.96 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد في نشرة الحوالات والصرافة السابقة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7300 ليرة للدولار الواحد، ومقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو، والواحد.

في حين ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية 4 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي سجله يوم أمس، وذلك لارتفاع سعر الأونصة عالمياً.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 414 ألف ليرة، وسعر شراء 413 ألف ليرة.

بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 354857 ليرة و353857 ليرة سعر شراء، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 15 مليوناً و495 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 3 ملايين و542 ألف ليرة.

وقالت مصادر اقتصادية لدى نظام الأسد إن أسواق دمشق شهدت مؤخرا وصول مجموعة من الفواكه الصيفية، كالبطيخ بنوعيه "أصفر – أخضر" من إنتاج منطقة "غور الأردن"، إضافة لعدد من الأصناف الأخرى مثل الأكيدينيا والخوخ. 

ونقل موقع مقرب من النظام عن حد باعة الفواكه والخضار تحت جسر الميدان بدمشق إن الأسعار "رخيصة" مقارنة بكون هذه الفواكه من البضائع المستوردة، ناهيك عن أن طرحها المبكر يفرض ارتفاع أسعار لقلة العرض. 

وبالحديث عن أبرز أسعار تلك الفواكه في دمشق، فقد بلغ سعر كيلو البطيخ الأخضر 25 ألف ليرة سورية، فيما يباع البطيخ الأصفر بسعر 30 ألف ليرة سورية، أما الأكيدينيا فبسعر 17 ألف ليرة للكيلو؛ ورغم هذه الأسعار إلا أن البائع وصف الطلب بـ "الجيد" خاصة في فترة العيد. 

في الوقت ذاته طُرح بطيخ أخضر سمي بـ "الإيراني"، في أسواق محافظة الحسكة بسعر 4500 ليرة سورية، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للبطيخ المعروض في أسواق مثل القامشلي. 

ويقول البعض إن مثل هذا السعر يعد مشجعاً جداً للزبائن لشراء البطيخ في أول موسمه، فعند مقارنة السعر بين البطيخ الأردني والإيراني، يبدو أن الفارق يزيد عن 5 أضعاف.

ففي حين أن الفواكه المستوردة من الأردن تقطع طريق بريّة لمدة أربع ساعات على الأكثر لتصل "سوق الزبلطاني"، فإن الشاحنات التي تنقل الفواكه من إيران إلى القامشلي تحتاج لخمسة أضعاف هذه المدة، ومع ذلك فإن فارق السعر يميل لصالح الفواكه الإيرانية.

ومن المتوقع أن يبدأ موسم البطيخ البلدي خلال شهر من الآن، وتشير توقعات الباعة إلى أن السعر لن يقل عن 3000 ليرة سورية للكيلو الواحد نتيجة ارتفاع تكلفة النقل الداخلي وقلة المحروقات، خاصة وأن غالبية سيارات الشحن لا تحصل على أي كمية مدعومة من المحروقات في موسم الصيف. 

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٤ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 24-04-2023

تراجعت الليرة السوريّة خلال تعاملات اليوم الاثنين 24 نيسان/ أبريل، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، بالتوازي مع تزايد نسب البطالة والتضخم وتدني الدخل وضعف القوة الشرائية.

وتراوح الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 7600 ليرة شراءً، و7700 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذه الأسعار في حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس حسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

في حين ارتفع اليورو، ليصبح ما بين 8375 ليرة شراءً، و8475 ليرة مبيعاً، وكذلك وارتفعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين 387 ليرة سورية للشراء، و397 ليرة سورية للمبيع.

وفي الجنوب السوري، ارتفع الدولار في درعا والسويداء ليصبح ما بين 7550 ليرة شراءً، و7650 ليرة مبيعاً، وارتفع الدولار في الرقة ودير الزور، إلى ما بين 7625 ليرة شراءً، و7725 ليرة مبيعاً.

وفي إدلب شمال غربي سوريا، ارتفع الدولار إلى ما بين 7650 ليرة شراءً، و7750 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذه الأسعار، في الباب وعفرين وإعزاز بمناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.

فيما ارتفعت التركية بإدلب، لتصبح ما بين 389 ليرة سورية للشراء، و399 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار بإدلب، ما بين 18.41 ليرة تركية للشراء، و19.41 ليرة تركية للمبيع.

أما في الحسكة والقامشلي، فارتفع الدولار إلى ما بين 7675 ليرة شراءً، و7775 ليرة مبيعاً فيما بقي السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات"، بـ 7300 ليرة سورية، بقرار من مصرف النظام المركزي.

بالمقابل خفضت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، ظهيرة يوم الاثنين، بقيمة 5000 ليرة لغرام الـ 21، وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 409000 ليرة شراءً، 410000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 350429 ليرة شراءً، 351429 ليرة مبيعاً، وكذلك خفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 160 ألف ليرة، ليصبح بـ 15 مليوناً و350 ألف ليرة سورية.

وخفضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة، ليصبح بـ 3 ملايين و510 آلاف ليرة وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، تكون الجمعية قد قدّرت الدولار بنحو 7358 ليرة سورية.

وذكر موقع "اقتصاد"، أن تقدير الجمعية للدولار جاء بسعر أعلى من السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات"، المحدد بـ 7300 ليرة، وأقل من سعر السوق السوداء، الذي لامس حاجز الـ 7700 ليرة بدمشق.

وفي سياق منفصل، فرضت موجة الارتفاعات القياسية في أسعار الفواكه نفسها كأمر واقع خلال فترة عيد الفطر، حيث غاب العديد من أصناف الفواكه عن ضيافة العيد لكثير من الأسر فيما حضرت على استحياء لدى بعض الأسر الميسورة فقط، حسب مواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد.

وسجلت الأسعار ارتفاعات قياسية بدءاً من الموز الذي وصل إلى 9000 ليرة والتفاح الذي تراوحت أسعاره بين 4000 و5000 ليرة والفريز 6500، فيما وصلت أسعار البرتقال إلى 4000 ليرة سورية.

وبرر أحد تجار سوق الهال بدرعا هذه الارتفاعات في أسعار الفواكه إلى قلة المعروض من أصنافها في الأسواق خلال هذه الفترة من العام التي تنحصر على المستورد كالموز، فيما باقي الأصناف المنتجة محلياً كالتفاح والبرتقال والفريز تشهد حضوراً متواضعاً في الأسواق.

واعتبر أن ذلك نتيجة تصدير كميات كبيرة منها الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها، لافتاً إلى أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان شهدت طلباً على المعروض من أصناف الفواكه تجهيزاً لضيافة العيد لكن ليس بالمستوى الذي كانت تشهده السوق في مناسبات مماثلة الأعوام السابقة.

وقال عضو لجنة الخضار والفواكه في دمشق "أسامة قزيز"، إن السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حالياً يعود لزيادة الطلب عليها لتخزينها قبل العيد، فالسوق مرتبط بالعرض والطلب، وبالتالي زيادة الطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار.

وذكر أن ارتفاع أسعار الفريز يعود لكونه مادة صناعية فأغلبية الإنتاج تأخذه المعامل لتعليبه وتصديره، أما الموز فغلاء سعره يعود لارتفاع سعره في بلد المنشأ لبنان في نهاية موسمه.

وقدرت جريدة محلية بأنّه بالوقت الذي ارتفع فيه سعر كيلو بذار القمح بنسبة 79.8 %، وطن السماد بنسبة 100%، وليتر المازوت بنسبة 233% بين عامي 2022-2023، لم يزداد سعر شراء القمح الذي حددته حكومة النظام السوري إلا بنسبة 15%، الأمر الذي أوجد نقمة لدى الفلاحين المتواجدين في مناطق سيطرة النظام السوري.

وحدد "مجلس الوزراء" مساء الثلاثاء 18 نيسان الحالي، سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين للموسم الزراعي 2023 بواقع 2300 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من القمح، و2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من الشعير. 

وزعم أن القرار جاء نتيجة حساب دقيق لتكلفة الإنتاج الحقيقية في ظل الدعم المقدم للقطاع الزراعي من بذار ومحروقات وأسمدة، وبما يضمن هامش ربح للفلاح بنسبة 35٪ لكل كيلو غرام، وذلك بهدف التشجيع على تسليم المحصول واستجرار أكبر كمية من الإنتاج. 

وكان اعتبر الخبير التنموي "أكرم عفيف"، الأسعار الحكومية لموسم القمح والشعير هذا العام، على أنها "انفصال عن الواقع"، بينما أشارت الخبيرة الاقتصادية "لمياء عاصي" إلى أن التسعيرة ستؤدي إلى "استمرار الدخول في دوامة العجز المالي والتضخم". 

وفي 2022، حددت الحكومة سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين بـ 1700 ليرة مع منح مكافأة 300 ليرة سورية لكل كيلوغرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة بحيث يصبح سعر الكيلوغرام 2000 ليرة، 
واستلمت "المؤسسة العامة للحبوب" 521 ألف طن من القمح خلال الموسم الماضي.

وتشير تقديرات بأن سوريا تستهلك 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 23-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغييرات محدودة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7600، وسعر 7675 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8331 للشراء، 8418 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7600 للشراء، و 7675 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8326 للشراء ،و 8413 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 7670 للشراء، و 7720 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8391 للشراء ، 8451 للمبيع.

ويحدد مصرف النظام المركزي، سعر الليرة السورية مقابل الدولار  7300 ليرة سورية وكان حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو الواحد.

في حين واصلت أسعار الذهب في سورية استقرارها عند مستوياتها التاريخية، ليبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 415 ألف ليرة فيما استقر سعر الاونصة الذهبية السورية عند 15 مليون و 510 ألف ليرة سورية.

وقدر موقع مقرب من نظام الأسد ارتفاع أجور ألعاب الأطفال بالمناطق الشعبية في دمشق خلال عيد الفطر أكثر 50% مقارنة بالعام الماضي، وبلغت تكلفة ركوب الأرجوحة مدة 10 دقائق نحو 1000 ليرة سورية.

وخلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام برر أحد مستثمري ملاهي شعبية ارتفاع أجور اللعب بالأراجيح بأن الحاصلين على ترخيص استثمار الألعاب يدفعون 50 ألف ليرة لمديرية الأملاك في المحافظة يوميا.

بالمقابل قالت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد إن أسواق مدينة حلب كانت قبل أسبوع فارغة تقريباً، وكان الباعة أكثر من الزبائن، قبل أن تنتعش الحركة، خاصة في الأسواق الشعبية، خلال الأسبوع الأخير.

وأشارت إلى أن الحوالات الخارجية نشطت حركة عدد من الأسواق الشعبية ومحلات "البالة" في مدينة حلب بعد ركود خلال شهر رمضان، وذكرت أن الحوالات الخارجية مكنت عائلات كثيرة من عيش فرحة العيد وشراء مستلزماته.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال