الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
زعماء العالم يدعون لوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك

دعت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن العالم خذل أطفال غزة الذين يعيشون القتل والرعب منذ أكثر من 700 يوم. وأشارت بيربوك إلى أن عشرات الآلاف قُتلوا دون أن تُعرف أسماؤهم، مشددة على أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يقوّض آفاق الحل السياسي، وأن السبيل الوحيد للسلام هو حل الدولتين.

من جانبه، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة الوقف الفوري والمستدام للحرب على غزة، ورفض جرائم الحصار والتجويع، مطالبًا ببدء إعادة إعمار القطاع وضمان إدخال المساعدات، ووقف الاستيطان والضم وإرهاب المستوطنين والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأدان عباس السياسات الإسرائيلية لعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، مثمنًا مواقف مصر والأردن الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني، ومواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مشيدًا بالدور السعودي والفرنسي في حشد الاعترافات والدعوة لهذا المؤتمر.

الملك الأردني عبد الله الثاني أكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة والعالم، محذرًا من مستوى الدماء المروع في غزة منذ نحو عامين، وداعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتدفق المساعدات دون قيود.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هنأ الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مندداً بمحاولات حكومة نتنياهو جعل إقامة الدولة الفلسطينية أمراً مستحيلاً، ومشيرًا إلى أن حجم المعاناة في غزة لم يعد مقبولاً من أي ضمير حي.

بدوره، عبّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن شكره للسعودية وفرنسا على تنظيم المؤتمر، داعيًا الجمعية العامة للقيام بدورها في ظل عجز مجلس الأمن، ومؤكدًا أن استخدام الجوع كسلاح حرب واستهداف المدنيين الأبرياء أمر غير مبرر.

وأعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا اعتراف بلاده بدولة فلسطين، داعيًا إلى وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات والإفراج عن الرهائن. فيما جدّد رئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو التزام بلاده بحل الدولتين، مندداً بالعنف ضد المدنيين، وداعيًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

كما دعا رئيس السنغال باسيرو ديوماي ديخار فاي إلى إنهاء الاحتلال ونشر بعثة مراقبة دولية لضمان حماية المدنيين.

ويُذكر أن المؤتمر افتتح أعماله بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة اعتُبرت نقطة تحول بارزة نحو دعم حل الدولتين وتكريس مسار السلام في المنطقة

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
فرنسا تعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك

انطلق اليوم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مؤتمر حل الدولتين برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي دول العالم، لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته أن فرنسا تعترف رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن الوقت قد حان لوقف الحرب والمجازر في قطاع غزة، والبدء بخطوات عملية لتحقيق السلام.

وأشار ماكرون إلى أن الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة هو السبيل الأفضل للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، داعيًا إلى تفعيل حل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء الصراع.

وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية في فشل بناء سلام دائم في الشرق الأوسط، وأن هذه اللحظة هي لحظة تصحيح للمسار قبل فوات الأوان.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نيابة عن ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن المؤتمر يمثل فرصة تاريخية لتحقيق السلام، مشددًا على أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها الوحشية في غزة وانتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس الشريف.

وأوضح أن موقف فرنسا التاريخي يعكس إرادة المجتمع الدولي لإنصاف الفلسطينيين، داعيًا بقية دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.

وفي كلمته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شكره للسعودية وفرنسا على الدعوة لانعقاد المؤتمر، وأبدى خيبة أمله من حرمان الوفد الفلسطيني من تمثيل كامل في الجلسة.

كما جدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، مؤكدًا أنه لا مبرر للعقاب الجماعي أو التدمير الممنهج لقطاع غزة.

يذكر بأن رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع وصل اليوم الأثنين، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق، للمشاركة في أعمال المؤتمر.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢٥
ترامب: بوتين قد يتوسط بين إيران وإسرائيل.. وقد ننخرط بالصراع

في أول تصريح متكامل له منذ بدء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “اتفاق السلام بين الطرفين ممكن وقريب”، مشيراً إلى أنه “يعمل خلف الكواليس لعقد اتفاق تاريخي جديد يعيد الاستقرار إلى المنطقة”.

وقال ترامب في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “تروث”:

“يجب على إيران وإسرائيل أن تبرما اتفاقًا، وسيفعلون ذلك، تمامًا كما أنجزت اتفاقًا بين الهند وباكستان عبر استخدام التجارة مع الولايات المتحدة لتحقيق العقلانية والوحدة”. وأضاف: “نحن الآن نعيش لحظة يمكن أن تكون شديدة الخطورة، لكن من خلال القيادة والتصميم نستطيع تجنب الحرب”.

وأكد ترامب أن هناك “اتصالات واجتماعات كثيرة تجري الآن بشأن الأزمة بين إيران وإسرائيل”، مضيفاً: “أنا أقوم بالكثير، ولكن لا أحد يمنحني التقدير، وهذا لا يهم، لأن الشعب يفهم ذلك جيداً”.

وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة “تصنع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، وإسرائيل تمتلك الكثير منها”، في إشارة واضحة إلى التفوق العسكري الذي وصفه بأنه يجب ألا يدفع إلى التصعيد بل يُستخدم كأداة لفرض السلام.

كما استعرض الرئيس الأميركي تجربته السابقة في تجنب النزاعات، قائلاً: “خلال ولايتي الأولى أوقفت الحرب بين صربيا وكوسوفو، وتدخلت بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وكانت النتائج إيجابية”. وأضاف بثقة: “كذلك سيكون الحال مع إيران وإسرائيل”.

وختم ترامب منشوره بدعوته الشهيرة: أي: “اجعلوا الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”.

وفي مقابلة مع شبكة ABC News، قال ترامب إنه لا يستبعد أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيطًا بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “ليست منخرطة في الصراع حالياً، لكنها قد تنخرط فيه إن اقتضت الضرورة”.

يأتي هذا التصعيد في التصريحات بالتزامن مع تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب، عقب سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم حسين سلامي ومحمد باقري.

ورغم تنديد إيران بما وصفته “العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً”، إلا أن إدارة ترامب تؤكد أنها لم تكن شريكة في الغارات، لكنها “تحتفظ بحق حماية مصالحها وقواتها في حال حدوث أي اعتداء إيراني”.

ويتابع العالم هذه التصريحات والتطورات باهتمام بالغ، وسط تساؤلات حول جدية واشنطن في لعب دور الوسيط، وإمكانية ولادة اتفاق إقليمي جديد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٤
كندا تدرج الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابـ.ـيـ.ـة وتدعو مواطنيها لمغادرة إيران

أعلنت كندا، يوم أمس الأربعاء، إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، داعية مواطنيها إلى مغادرة إيران. وأوضح وزير الأمن العام، دومينيك لوبلان، أن هذا القرار يأتي بموجب القانون الجنائي الكندي.

وأشار لوبلان إلى أن الحكومة الكندية اتخذت هذه الخطوة نتيجة لتصرفات إيران التي أظهرت ازدراءها لحقوق الإنسان وسعيها لزعزعة استقرار النظام الدولي. وأضاف أن التحقيق قد يطال كبار المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين المقيمين في كندا، ومن الممكن إبعادهم، دون الخوض في تفاصيل عن هوياتهم أو أعدادهم.

إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب يمنح الشرطة الكندية الصلاحية لتوجيه الاتهامات لأي شخص يدعمه مالياً أو بشكل ملموس، كما يتيح للبنوك تجميد الأصول ذات الصلة.

تجدر الإشارة إلى أن كندا أعلنت في أكتوبر 2022 منع دخول كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إلى أراضيها وفرضت عقوبات محددة عليهم. وقد طالب المشرعون المعارضون منذ فترة طويلة بإدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، لكن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو كانت تتخوف من النتائج غير المقصودة لهذا الإجراء.

وأكد لوبلان أن القرار اتخذ بناءً على مشورة أجهزة الأمن وبعد مراجعة قانونية دقيقة، وليس نتيجة لضغوط سياسية. يُذكر أن كندا كانت قد صنفت فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، كجماعة إرهابية وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران منذ عام 2012.

وتتهم عدد من الدول الغربية الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ عمليات ارهابية دولية خاصة في سوريا والعراق ولبنان، وتقوم بإستهداف السعودية والأردن وتسعى لتوسيع نفوذها في الدول العربية بشكل كبير.

اقرأ المزيد
٥ يونيو ٢٠٢٤
مارتن غريفيث يستقيل من منصبه : لم انجح في إنهاء الصراعات

أعرب مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن شعوره بالإحباط لأنه يغادر منصبه قبل إتمام مهامه، قائلاً: "لم ننجح في إنهاء الصراعات".

جاء ذلك في آخر مؤتمر صحفي له عقده يوم الإثنين في نيويورك، قبيل تقديم استقالته نهاية شهر يونيو الجاري، حيث  التقى بالصحافة المعتمدة في الأمم المتحدة، حيث راجع مجموعة الأزمات الإنسانية التي عاصرها في سنواته الثلاث الأخيرة وهي: تغراي في إثيوبيا، وأفغانستان ثم أوكرانيا فالسودان وصولا إلى غزة، إضافة للأزمات المزمنة في سوريا وهايتي والصومال.

وأوضح غريفيث أن 300 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وتم تحديد المبلغ المطلوب لتقديم هذه المساعدات بـ49 مليار دولار. إلا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من جمع سوى 8 مليارات دولار من هذا المبلغ، معلقاً: "لم يكن الوضع بهذا السوء من قبل".

وأشار إلى أن الأزمات الدولية تتبدل بسرعة، مما يعرقل جهود المساعدة المستمرة. عندما تولى منصبه عام 2021، كان التركيز على إثيوبيا، ثم انتقل إلى أفغانستان، ومع بدء الحرب في أوكرانيا، تحولت الأنظار إليها. وفي الفترة الأخيرة، تصدرت الأوضاع في السودان وغزة عناوين الأخبار، بينما تظل الأزمات في سوريا وهايتي واليمن مستمرة.

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، قال غريفيث: "لن نترك غزة، لكن العملية الحالية لا تسفر عن نتائج كافية". وأضاف أن سوء التغذية بين الأطفال في غزة آخذ في التزايد، مشدداً على ضرورة إعطاء الأولوية لدخول المساعدات الإنسانية بدلاً من منتجات القطاع الخاص، نظرًا لأن سكان غزة لا يملكون المال لشراء هذه المنتجات.

واختتم غريفيث بتأكيد الحاجة إلى اتخاذ "موقف أكثر حزماً" فيما يتعلق بالإفلات من العقاب وعدم السماح باستمرار هذا الوضع.

وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا نهاية الشهر الماضي قال "مارتن غريفيث"، إن أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، وعبّر عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا.

وعبر غريفيث،، عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري، وقال "يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع. وفقا لآخر التقييمات، هذا الرقم هو 16.7 مليون سوري".

ولفت إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان، وتحدث عن وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال "غريفيث" في جلسة مجلس الأمن "جمعنا 55% من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة"، وبين "إنها أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة".

وفي شهر مارس الماضي، قال المتحدث باسم المنظمة الأممية فرحان حق إن غريفيث مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، "أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية".

وأضاف فرحان حق أن غريفيث سيبقى في منصبه حتى نهاية يونيو لضمان "انتقال سلس" للمهام إلى خلف لم يعين بعد.

وغريفيث محام بريطاني، وسبق أن شغل غريفيث منصب الموفد الأممي الخاص إلى اليمن ومستشار الأمين العام في الملف السوري، كذلك سبق أن عمل لصالح منظمات إنسانية دولية بينها اليونيسف و"سيف ذا تشيلدرن" و"آكشن إيد"، والعديد من المناصب الأخرى.

وبين عامي 2012 و 2014 خدم غريفيثس في مكاتب المبعوثين الثلاثة للأمم المتحدة إلى سوريا كمستشار لكوفي عنان في شؤون الوساطة الدولية وعمل كنائب رئيس لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا.

اقرأ المزيد
٤ فبراير ٢٠٢٤
بوريل محذرا: الشرق الأوسط "مغلاة" قابلة للإنفجار 

حذر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جميع الأطراف في الشرق الأوسط من المزيد من التصعيد، بعد الرد الأمريكي على مقتل جنوده شمال الأردن.

ودعى بوريل إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، و على جميع الأطراف المنخرطة في الصراع المتسع في الشرق الأوسط، إلى العمل على منع نشوب صراع أكثر خطورة.

وقال بوريل، على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل "يجب أن يسعى الجميع إلى تفادي أن يصبح الوضع متفجرا" مضيفا أن الشرق الأوسط "مرجل (مغلاة) قابل للانفجار"،.

وأشار إلى الحرب في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية والقصف في العراق وسوريا والهجمات على سفن في البحر الأحمر. وقال "لهذا السبب ندعو الجميع لمحاولة تجنب التصعيد".

ويسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مهمة في البحر الأحمر في وقت لاحق هذا الشهر للمساعدة في حماية السفن الدولية من هجمات الحوثيين في اليمن. وقال بوريل إن المهمة ستكون "دفاعية" ولن تنفذ أي هجمات برية في اليمن.

من ناحية أخرى، كانت وزيرة خارجية بلجيكا، حاجة لحبيب، أكثر انتقادا، قائلة إن هناك خطرا حقيقيا من التصعيد في أزمة الشرق الأوسط. وقال وزير خارجية بولندا، رادوسلاف سيكورسكي "لقد لعب وكلاء إيران بالنار لشهور وسنوات وهي الآن تحرقهم".

من جانبها قالت وزير الدولة الألمانية للشؤون الأوروبية آنا لورمان، التي نابت عن وزيرة خارجية بلادها في الاجتماع، "لقد شهدنا وقوع هجمات في الأسابيع القليلة الماضية على القواعد الأمريكية، حيث فقد مواطنون أمريكيون خلالها أرواحهم أيضًا. لقد كان ذلك غير مسؤول".

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن مساء الجمعة أنه شن هجمات على أكثر من 85 هدفا في سوريا والعراق، ردا على الهجوم الدموي الذي شنته ميليشيات موالية لإيران وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.  

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
أحد أعمدة الإجـ.ـرام.. مقتل قائد قوات فاغنر الروسية بتحطهم طائرته

مقتل مؤسس مجموعة مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين، بعد تحطم طائرته الخاصة شمال العاصمة الروسية موسكو، في ظروف تشوبها تساؤلات كثيرة.

وقالت وسائل إعلام روسية رسمية بريغوجين، كان على متن طائرة خاصة تحطمت في منطقة تفير الروسية الواقعة شمال مدينة موسكو وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص.

وأعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أن بريغوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير.

من جهة أخرى، زعمت قنوات على منصة تليغرام معروفة بقربها من مرتزقة فاغنر، أن الطائرة أسقطتها أنظمة الدفاع التابعة للجيش الروسي.

,تؤكد وسائل الإعلام المرتبطة بفاغنر وفاة بريجوزين ونائبه دميتري أوتكين، إذ تعتبر ضربة كبيرة تهدد بإنهائها بشكل كامل، وإنهاء عقود كثيرة كانت قدر أبرمتها فاغنر مع العديد من الدول والمؤسسات والشخصيات.

جدير بالذكر أن بريغوجين بدأ مع مقاتليه المرتزقة تمردا مسلحا ضد الحكومة الروسية في 24 يونيو/ حزيران الماضي، قبل أن ينتهي بتدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

ويرى مراقبون أن الخطة التالية للرئيس الروسي بوتين ستكون تعيين قيادة جديدة لميلشيات فاغنر، تكون أكثر ولاء له وحكومته، والخطوات اللاحقة ستؤكد حقا من هي الجهة التي قامت بقتل قائد فاغنر، وهل اغتياله كان مخطط له بالفعل.

وكانت قوات فاغنر أحد أذرع روسيا تقاتل في سوريا وما تزال ، ونفذت عشرات الجرائم بحق السوريين، وشاركت النظام السوري بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية في عموم مناطق سوريا، وظهرت العديد من الصور لهم وهم يحرقون الجثث ويمثلون بها خلال حربهم على الشعب السوري.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، كشفت عن طلب روسي لحكومة الأسد في دمشق، تدعوها لمنع مقاتلي "فاغنر" من مغادرة سوريا دون إشراف القوات الروسية، مؤكدة وجود أوامر بتوجه عناصر "فاغنر" إلى قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية.

ولفتت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أوصل رسالة إلى بشار الأسد مفادها بأن ميليشيات "فاغنر" لن تعمل بشكل مستقل في سوريا، مشيرة إلى أن عناصر "فاغنر" تقوم بحماية آبار النفط والأراضي التي يسيطر عليها الأسد.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٣
اتفاق بوساطة بيلاروسية ينهي الحرب في روسيا و"بوتين" يُسقط الدعوى الجنائية ضد قائد "فاغنر"

أعلن "الكرملين" في بيان رسمي اليوم السبت، إسقاط الدعوى الجنائية ضد قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين الذي سيغادر إلى بيلاروسيا، وذلك بعد قرار بريغوجين إعادة مقاتليه إلى قواعدهم "حقنا للدماء" ووقف تقدمه نحو العاصمة الروسية موسكو، بناء على اتفاقه مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو على وقف تقدم قواته نحو موسكو

وقال بيان الكرملين، إنه لن يتم اتخاذ إجراءات قضائية ضد المقاتلين الذين شاركوا في التصعيد العسكري ودخلوا الأراضي الروسية، ولفت إلى أن روسيا تقدر بشدة جهود وساطة الرئيس البيلاروسي لإنهاء التمرد الذي قامت به قوات فاغنر.

وفي وقت سابق قال بريغوجين، في رسالته صوتيه "تجنبا لسفك الدماء الروسية قررنا ونحن على بُعد 200 كيلومتر من موسكو إعادة المقاتلين إلى معسكراتهم"، وأكد أنه لم تسفك قطرة واحدة من دماء مقاتلي فاغنر خلال مسيرة العدالة، وفق تعبيره.

وقالت وكالة نوفوستي الروسية إن قوات فاغنر بدأت تنسحب من مقاطعتي روستوف وفورونيج جنوب روسيا. كما أعلنت سلطات مقاطعة ليبيتسك رفع القيود المفروضة على التنقل وفتح حركة المرور على الطرق السريعة.

وقبيل دقائق من إعلان الاتفاق، نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن قافلة عسكرية من مقاتلي شركة فاغنر تضم نحو 5 آلاف مقاتل بقيادة ديمتري أوتكين تقترب من ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وقالت الرئاسة البيلاروسية إن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين وافق على مقترح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بشأن توقف تقدم قواته نحو موسكو، ولفتت إلى أن لوكاشينكو قدّم لبريغوجين مقترحا لحل الأزمة يشمل منح ضمانات أمنية لمقاتلي فاغنر.

وشددت على أن محادثات لوكاشينكو مع بريغوجين استمرت طيلة اليوم وتمت بالتنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن الأخير توجه بالشكر إلى رئيس بيلاروسيا بعد إقناعه قائد فاغنر بالتراجع عن اقتحام موسكو.

وكان موقع ريبار العسكري الروسي قال إن 4 أرتال عسكرية لقوات فاغنر قوامها ما بين 150 و400 عربة مسلحة تتقدم بأقصى سرعة على طريق "إم 4" (M4) بين روستوف وموسكو. وسبق أن قصفت مروحيات تابعة لوزارة الدفاع هذه القوات أثناء حركتها على الطريق.

وصباح السبت، أعلن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين أن قواته سيطرت على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي البلاد) وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بقيادة وزارة الدفاع التي يتهمها بقصف قواته في أوكرانيا.

وقال حاكم مقاطعة ليبيتسك (400 كيلومتر جنوب موسكو) إن قافلة تابعة لقوات فاغنر عبرت أراضي المقاطعة، مؤكدا أن السلطات تتخذ الإجراءات الضرورية لضمان الأمن، وفي سياق متصل، أعلن فيلق المتطوعين الروس المعارض أنه شجع تحرك بريغوجين، مؤكدا أن "النظام الدموي في الكرملين" لن يُقهر إلا بالقوة العسكرية.

وأضاف الفيلق -الذي يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية- أن قواته موجودة داخل روسيا ومستعدة للمساعدة في القضاء على نظام الرئيس فلاديمير بوتين، وفي محاولة لإجهاض تحركات فاغنر، أصدرت الحكومة الروسية عدة قرارات في مقدمتها الدفع بقوات أحمد الشيشانية الخاصة إلى مشارف مدينة روستوف التي تسيطر عليها فاغنر. كما أعلنت نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في العاصمة موسكو.

وتسيطر فاغنر على المطار العسكري وعلى كامل المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف، بالإضافة إلى سيطرتها على مرافق حيوية وعسكرية في مقاطعة فورونيج، وأفادت وكالة تاس بأن السلطات حجبت الصفحات الإلكترونية التابعة لمجموعة باتريوت الإعلامية المملوكة لبريغوجين مؤسس شركة فاغنر.

وكانت حذرت النيابة العامة في موسكو الأحزاب ووسائل الإعلام من تشويه المعلومات الرسمية المتعلقة بنظام مكافحة الإرهاب، وقال بافيل كراشينينيكوف رئيس لجنة التشريع في الدوما (البرلمان) إنه لا يزال بإمكان مقاتلي فاغنر نزع أسلحتهم وتجنب المعاقبة، مؤكدا أن بوتين وقّع قانونا يسمح باحتجاز من ينتهك الأحكام العرفية 30 يوما.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ما يجري تمرد مسلح سيتم الرد عليه بشكل قاس، ووصف -في كلمة عبر التلفزيون- ما يحدث بأنه خيانة داخلية وطعنة في الظهر.

ورفض قائد قوات فاغنر اتهامات بوتين له بالخيانة والتمرد. وقال -من مقره في مدينة روستوف- إن الرئيس بوتين مخطئ بشكل كبير في ما يخص خيانة الوطن، وأكد قائد فاغنر أنه ورجاله لن يسلموا أنفسهم بناء على طلب الرئيس أو جهاز الأمن الفدرالي أو غيرهما.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٣
بعد استخدامها في قتل الشعوب .. "فاغنر" تنقلب على "بوتين" وتهدد بالسيطرة على موسكو

أعلن "يفغيني بريغوجين" قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، أن قواته سيطرت اليوم السبت، على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي روسيا)، وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية.

وقال قائد فاغنر، إنه ورجاله موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية، وسيطروا على المنشآت العسكرية في روستوف، بما فيها المطار، ولفت إلى أنهم سيطروا على المطار العسكري في روستوف حتى لا تقوم الطائرات بقصفهم، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تقلع بشكل عادي لتنفيذ مهامها في أوكرانيا.

وتحدث قائد فاغنر، عن إسقاط مروحية للجيش حاولت قصف قواته المتجهة إلى روستوف، وحذر من أي مقاومة يمكن أن تبديها أي هيئة أمنية أو عسكرية روسية، مشيرا إلى أن قواته ستعود للجبهة في أوكرانيا بعد تحقيق ما سماها العدالة.

والتقى مؤسس مجموعة فاغنر نائب وزير الدفاع ونائب قائد قيادة العمليات بهيئة الأركان، وفي مقر القيادة العسكرية بروستوف، بحسب مقطع مصور نشرته قناة موالية لفاغنر على تلغرام، وأكد بريغوجين أن رئيس هيئة الأركان الروسي فاليري غيراسيموف هرب من المدينة حين علم باقتراب قوات فاغنر من مركز القيادة، وفق قوله.

وبعد ساعات من إعلانه أن قواته عبرت الحدود من أوكرانيا إلى جنوبي روسيا، نشر بريغوجين مقطع فيديو هدد فيه بالسيطرة على روستوف والتوجه لموسكو إذا لم يأت وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان لمقابلته، مؤكدا أنه وجنوده البالغ عددهم نحو 25 ألفا "مستعدون للموت".

ونفى قائد المجموعة العسكرية الروسية الخاصة أن يكون بصدد القيام بتمرد، وكرر تصريحات سابقة بأن الجيش الروسي يتراجع على الجبهات في مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد، متحدثا عن سقوط نحو ألف قتيل وجريح من الجنود الروس يوميا.

وتأتي هذه التطورات غير المسبوقة في روسيا وسط خلاف محتدم بين قائد مجموعة فاغنر ووزارة الدفاع الروسية حول إدارة المعارك في أوكرانيا، وكان يفغيني بريغوجين اتهم مرارا القيادة العسكرية الروسية بأنها لا تمد قواته بما يكفي من الأسلحة والذخائر.

وقد نشرت حسابات موالية لمجموعة فاغنر صورا تظهر بريغوجين داخل مقر القيادة العسكرية الجنوبية في روستوف وجنودا منتشرين في محيط المقر، كما نشرت مواقع إخبارية روسية صورا تظهر انتشار دبابات في محيط مبنى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، وتظهر الصور توجيه الدبابات أسلحتها باتجاه المبنى.

وأفادت وكالة "رويترز"، بأن مسلحين لم تتضح هوياتهم يطوقون مقر الشرطة المحلية في مدينة روستوف على نهر الدون، وكان قائد مجموعة فاغنر دعا للحشد لمواجهة القادة العسكريين الروس، بعدما اتهم وزير الدفاع الروسي بإعطاء أمر بقصف قواته في أحد معسكراتها بأوكرانيا.

وتحدث بريغوجين عن سقوط عدد "هائل" من قواته في القصف الذي يقول إنه تم بأوامر من وزير الدفاع الروسي، ونفت وزارة الدفاع أن يكون الجيش قصف قوات فاغنر في أوكرانيا ووصفت تصريحات قائد المجموعة بالاستفزازية.

وأعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية فرض نظام مكافحة الإرهاب في العاصمة الروسية ومقاطعة موسكو تحسبا لما وصفتها بأعمال إرهابية، وذلك بعد إعلان حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف تشديد الإجراءات الأمنية في المقاطعة، في ضوء التطورات الأخيرة المرتبطة بتحركات قوات فاغنر.

وقال فوروبيوف - على حسابه في تليغرام - إن الأوضاع تحت سيطرة الأجهزة الأمنية بشكل كامل، مشيرا إلى إمكانية نصب نقاط تفتيش مرورية إضافية في القسم الجنوبي من المقاطعة، وتم إغلاق الطريق السريع "إم-4" الذي يربط موسكو بالمقاطعات الجنوبية على مسافة 400 كيلومتر جنوب العاصمة الروسية.

من جهته، قال عمدة موسكو إنه تم اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب في العاصمة لتعزيز الإجراءات الأمنية، مضيفا أنه تم فرض رقابة وسيطرة إضافية على الطرق في موسكو، وقال حاكم مقاطعة ليبيتسك الروسية إن حركة المرور على طريق إم-4 قد توقفت عند الحدود الإدارية مع مقاطعة فورونيغ.

ووجهت وزارة الدفاع الروسية رسالة لمقاتلي مجموعة فاغنر دعتهم فيها لإنهاء التمرد، وقالت إنه تم خداعهم في ما وصفتها بمغامرة بريغوجين الإجرامية والمشاركة في تمرد مسلح، وقالت الوزارة إنها قدمت المساعدة في تأمين عودة عدد من مقاتلي فاغنر إلى نقاط انتشارهم وإنها ستضمن أمن الجميع.

وكان دعا الجنرال سيرغي سوروفيكين نائب قائد القوات الروسية في أوكرانيا قوات وقيادات فاغنر للتوقف والعودة لقواعدها، وأوضح أن كييف تنتظر أي زعزعة في السياسة الداخلية الروسية، مشددا على أنه لا يجوز اللعب لصالح العدو، على حد تعبيره.

في السياق، حث جهاز أمن الدولة الروسي، مقاتلي مجموعة فاغنر على عصيان أوامر قائدهم يفغيني بريغوجين واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لتوقيفه، ودعا الجهاز مقاتلي شركة فاغنر إلى عدم ارتكاب ما وصفها بالأخطاء التي لا يمكن الرجوع عنها ووقف أي أعمال عنف ضد الشعب الروسي.

وأكد البيان على أن تصريحات بريغوجين وتصرفاته تمثلان دعوة لنزاع أهلي مسلح وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الموالية للفاشية، حسب تعبيره، وكان جهاز أمن الدولة الروسي أعلن في وقت سابق أنه تم فتح تحقيق بشأن دعوة بريغوجين للعصيان، ويواجه قائد فاغنر اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما.

وقال الكرملين إن وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز أمن الدولة يقدمون تقارير متواصلة للرئيس فلاديمير بوتين بشأن تنفيذ تمرد مسلح، ولاحقا، قال المتحدث باسم الكرملين إن بوتين سيلقي خطابا متلفزا قريبا.

وفي ردود الفعل الخارجية، قال مجلس الأمن القومي الأميركي إن واشنطن تراقب تطورات الوضع في روسيا، وستتشاور مع الحلفاء بخصوصها، وفي كييف، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها تراقب الخلاف المتصاعد بين مجموعة فاغنر والقيادة العسكرية الروسية، في حين أعلن قائد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو لودانوف أن فاغنر والجيش الروسي بدآ "يفترسان بعضهما بعضا للحصول على السلطة والمال".

وتأسست فاغنر في حرب جزيرة القرم من قبل الضابط السابق في الجيش الروسي "دميتري أوتكين". ديمتري أسس مجموعة تضم حوالي 400 شخص وانخرط بالقتال في جزيرة القرم، ثم بدأت تتوسع لتصل سوريا، والسودان (مع عمر البشير)، وساهمت مجموعته باغتيال صحفيين روس في أفريقيا، وانخرطت في ليبيا لصالح حفتر، ولاحقا انتقلت إلى أوكرانيا.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠٢٣
لمواجهة تهديدات…الدنمارك تسحب جميع قواتها في سوريا والعراق

أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، سحب جميع قواتها من سوريا والعراق الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم داعش، وذلك بسبب ما أسمته مواجهة تهديدات لم تسمها.

وقالت الدفاع الدنماركية في بيان رسمي أنها قررت سحب جميع قواتها من المتخصصين العسكريين التابعين لها من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن قرارها يعود بسبب "مواجهة التهديدات القريبة على حدودها.

وأصدرت الدفاع الدنماركية بيانا، أكدت فيه سحب جميع قواتها وإعادتهم إلى الدنمارك على الفور ، معللة ذلك بقولها أنه "يرجع ذلك جزئيًا إلى أن عدد الإرهابيين من "داعش" قد انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وجزئيًا لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا".

وقال الكولونيل بجارك لومبورغ، رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنمركية جناح المراقبة الجوية، إن "القوة لمواجهة التهديدات التي نراها في جوارنا المباشر اليوم أهم بالنسبة لنا".

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الدنماركية أنها تخطط لتعزيز الاتصالات مع جزر فارو في مجال الدفاع في منطقة القطب الشمالي، وذلك نظراً لأن الوضع الأمني في المنطقة خطير.

وكان هناك تقارير صحفية متعددة أكدت وجود برنامج روسي لضرب مزارع الرياح المنتجة للطاقة وخطوط الاتصالات في بحر الشمال، في حال نشوب حرب مع القوى الغربية.

تأتي التفاصيل من تحقيق صحفي مشترك أجرته هيئات البث العامة في الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا.

ويقول التحقيق إن روسيا لديها أسطول من سفن متخفيّة على شكل سفن صيد وأبحاث في بحر الشمال، مدّعيا أنها تحمل معدات مراقبة تحت الماء وتقوم برسم خرائط المواقع الرئيسية للقيام بعمليات محتملة.

وحسب معلومات بي بي سي، إن المسؤولين البريطانيين على دراية بالسفن الروسية التي تتحرك حول مياه بريطانيا.

وقال ضابط استخبارات دنماركي إن خطط "التخريب يجري إعدادها في حالة حدوث صراع كامل مع الغرب"، بينما قال رئيس المخابرات النرويجية إن البرنامج "يعتبر مهما للغاية بالنسبة لروسيا ويتم التحكم فيه مباشرة من موسكو".

تقول القنوات إنها قامت بتحليل الاتصالات الروسية التي تم اعتراضها والتي تشير إلى ما يسمى بالسفن الأشباح التي تبحر في مياه الشمال، والتي أوقفت أجهزة الإرسال حتى لا تكشف عن مواقعها.

يركّز التقرير على سفينة روسية تسمى الأدميرال فلاديميرسكي. رسميا، هذه سفينة استكشافية لعلوم المحيطات، أو سفينة أبحاث تحت الماء. لكن التقرير يزعم أنها في الحقيقة سفينة تجسس روسية.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠٢٣
الإدارة الأمريكية تطلق برنامج "هيئة الترحيب" لمساعدة طالبي اللجوء الانتقال للولايات المتحدة

أطلقت الإدارة الأمريكية برنامجاً لمساعدة طالبي اللجوء على الانتقال إلى الولايات المتحدة، حمل اسم "هيئة الترحيب"، يهدف لدعم إعادة توطين اللاجئين، بمن فيهم السوريون، عبر إسناد المسؤولية اللوجستية والمالية إلى المواطنين العاديين.

وبينت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت الأمريكيين العاديين إلى المساعدة في توطين اللاجئين عبر البرنامج الذي من شأنه أن يخفف التكلفة على الحكومة الأمريكية.

وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة جوليتا فالس نويز، إن على المجموعات المكونة من خمسة أشخاص على الأقل، ممن يرغبون في رعاية عائلة لاجئة، جمع 2275 دولاراً لكل لاجئ للمشاركة في البرنامج.

وأضافت المسؤولة الأمريكية أن البرنامج يهدف بالسنة الأولى إلى حشد 10 آلاف أمريكي لمساعدة خمسة آلاف لاجئ، ثم توسيعه، مرجحة أن تصل الدفعة الأولى من اللاجئين ضمن البرنامج في شهر نيسان (أبريل) المقبل.

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ريفيوج بوينت" ساشا تشانوف، إلى أن البرنامج "ليس حلاً سحرياً"، لكن وضع الرعاية في أيدي الأمريكيين سيزيد القدرة على الترحيب باللاجئين، الذين سيمكنهم التقدم للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات.

وكانت كشفت "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل" (فرونتكس) في تقرير لها، عن تسجيل نحو 330 ألف محاولة من قبل المهاجرين وطالبي اللجوء لعبور الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي بطريقة "غير شرعية" في العام الماضي.

وأوضح التقرير أن هذا هو أعلى رقم مسجل منذ عام 2016، وزيادة بلغت 64% مقارنة بعام 2021، ولفتت الوكالة الأوروبية، إن السوريين والأفغان والتوانسة شكلوا معاً نحو 47% من المحاولات الموثقة لعبور الحدود الأوروبية، مؤكدة أن "عدد السوريين تضاعف إلى نحو 94 ألفاً".

وتحدثت "فرونتكس"، عن تسجيل نحو 146 ألف محاولة دخول عبر طريق غرب البلقان، ونحو 43 ألف محاولة عبر طريق شرق البحر المتوسط، وكان السوريون في مقدمة طالبي اللجوء القادمين عبر هذه الطرق.

وحل السوريون رابعاً بعد المصريين والتوانسة والبنغلاديشيين في محاولات العبور من طريق وسط البحر المتوسط (أكثر من 102 ألف محاولة)، وثالثاً بعد الجزائريين والمغاربة من طريق غرب البحر المتوسط (نحو 15 ألف محاولة).

اقرأ المزيد
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢
تلقت تدريبات في كوباني.. شرطة اسطنبول تكشف هوية منفذة تفجير تقسيم

كشفت مديرية شرطة اسطنبول هوية المنفذة للتفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بمدينة اسطنبول والذي أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة أخرين.

وأشارت المديرية في بيانها أن منفذة الهجوم سورية الجنسية وتدعى "أحلام البشير" وتلقت تدريبات على يد حزب الإتحاد الديمقراطي السوري وحزب العمال الكردستاني التركي ("بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي").

ونوهت المديرية أن المتهمة بالتفجير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية في مدينة كوباني (عين العرب) السورية، وتمكنت بعد ذلك من دخول تركيا بطريقة غير شرعية عبر منطقة عفرين السورية.

وفحص الأمن التركي أكثر من 1200 كاميرا مراقبة في المنطقة وأوقفوا بموجبها 46 مشتبها به، حيث جرى عمليات مداهمة في أكثر من منطقة في مدينة اسطنبول ومدن أخرى.

وأشارت المديرية أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق معها بتلقيها أوامر وتدريبات من قبل تنظيمي "بي كي كي/بي واي دي/واي بي جي"، حيث تم تفتيش مكان سكنها ووجدوا فيه مبالغ مالية كبيرة وبعض الذهب ومسدس ناري وعدد من الرصاصات، وبعض الاوراق الثبوتية.

وأشارت التحقيقات أن منفذة التفجير كانت تتجهز للخروج إلى اليونان في رحلتها للهروب من تركيا في طريقها إلى أوروبا، وذلك بالمال الذي كان بحوزتها، والذي حصلت عليه من قبل التنظيمات الإرهابية، إذ أنها دخلت تركيا منذ فترة وجيزة ولا يمكنها جمع هذا المبلغ خلال هذه الفترة من خلال العمل.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن منفذي الهجوم الإرهابي كانوا سيهربون إلى اليونان اليوم الإثنين لو لم يتم إلقاء القبض عليهم من قبل عناصر الشرطة.

وأشار إلى أن المتهمة بتنفيذ تفجير إسطنبول تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي" الإرهابي في مدينة كوباني (عين العرب) السورية.

وأضاف: "ربما هذا الخبر سيحزن التنظيم الإرهابي فلقد ألقينا القبض أيضا على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير".

من جانب آخر، أعلن صويلو أنه يرفض قبول التعزية المقدمة من السفارة الأمريكية ويؤكد رفضها.


بدورها، أعلنت مديرية الأمن التركية أنّ المادة المستخدمة في تفجير إسطنبول هي "تي إن تي".


وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المتورطين في انفجار شارع تقسيم بإسطنبول، سينالون العقاب اللازم.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: "ليكن شعبنا على ثقة من أن منفذي تفجير شارع الاستقلال سينالون العقاب الذي يستحقونه".

وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 80 آخرين، حيث غادر معظم المصابين المشفى، إلا أن هناك عدد من الذي تعرضوا لإصابة خطيرة ما يزالوا تحت العناية المشددة.

اقرأ المزيد
1 2 3 4 5

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني