صرحت "جيهان حنان" مديرة مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، بأن تفكيك المخيم "الأخطر في العالم" يحتاج إلى سنوات، لأنه يؤوي عائلات عناصر تنظيم "داعش"، لافتة إلى أن مسألة ضبط المخيم أمنياً "شائكة وصعبة"، بسبب مساحته الكبيرة التي تبلغ نحو ثلاثة آلاف دونم.
وأوضحت حنان، أن مخيم "الهول" شهد أكثر من 150 جريمة قتل خلال أربع سنوات، منها 36 جريمة العام الماضي، وبينت في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "على الرغم من الحملات الأمنية، لا يزال المخيم يشهد حوادث أمنية وخروقات متكررة".
وبينت المسؤولة، أن دور قوات "قسد"، يقتصر على حماية ومراقبة مداخل ومخارج المخيم والبوابات الرئيسية، لأنه لا يوجد مراكز أو مقرات أمنية ثابتة لها داخل أقسامه، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي المخيم نحو 52 ألف شخص، بينهم 26 ألف لاجئ عراقي و18 ألف نازح سوري، إلى جانب أكثر من 7700 شخص من 54 جنسية عربية وغربية في القسم الخاص بالأجانب.
وكان قال "نيد برايس" متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن الطريقة الوحيدة لإغلاق المعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" وعائلاتهم شمال وشرقي سوريا، هو أن تقبل الدول عودة مواطنيها، لافتاً إلى أنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.
وأوضح برايس: "نبين لدول العالم أن الحل الوحيد المستدام هو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وثمّنا جهود العديد من البلدان التي قبلت إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال.. نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي".
وتستخدم كلاً من واشنطن وحليفتها "قسد" تنظيم داعش، شماعة لتبرير بقاء القوات الأمريكية في سوريا، على اعتبار أن خطر التنظيم لايزال قائماً، لاسيما العناصر المحتجزين في معتقلات تديرها "قسد"، في وقت تستثمر الأخيرة التنظيم للحصول على الدعم العسكري والأمني والغطاء السياسي لمواصلة بقائها كقوة مسيطرة على المنطقة.
كشف مسؤولون أمريكيون نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز"، عن وجود ثغرات في منظومة الدفاع الجوي لقاعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، والتي تعرضت لهجوم بالطائرات المسيرة، تقف ورائها ميليشيات تابعة لإيران في المنطقة.
وقال المسؤولون، إن منظومة الدفاع الجوي "لم تكن عاملة إلى درجة كاملة"، لافتين إلى أنه لم يكن من الواضح ما إذا كشف المهاجمون عن الثغرات مسبقا واستغلوها عمدا، أم تزامن الهجوم مع وجود المشاكل في منظومة الدفاعات بصدفة.
وحسب قول المسؤولين، فإن القوات الأمريكية بشمال شرقي سوريا كانت بحالة تأهب عالية، نظرا لشن الجماعات الموالية لإيران 78 هجوما على المواقع الأمريكية منذ يناير 2021، لكن منظومة Avenger الصاروخية للدفاع الجوي في قاعدة RLZ بريف الحسكة قد تكون تعرضت للمشاكل الخاصة بالصيانة في الفترة التي وقع فيها الهجوم، حسب قول أحد المسؤولين.
وأشار المسؤولون إلى أن القاعدة تمتلك أنظمة دفاع أخرى، لكنها لا تؤمنها بالكامل، وامتنعوا عن مناقشة الثغرات والإخفاقات المحتملة في عمل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية، واكتفى المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، بالقول إن البنتاغون يتخذ "مختلف الإجراءات لحماية أفرادنا"، ورفض الدخول في التفاصيل نظرا لاعتبارات أمنية، ومشيرا إلى أن التحقيقات في الحادث مستمرة.
وكانت نقلت وكالة "نورنيوز" المقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصدر مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سوريا، تحذيراً للولايات المتحدة من أن طهران تملك اليد الطولى ولديها القدرة على الرد، بعد الهجوم الأمريكي على مواقع إيرانية في دير الزور شمال شرقي سوريا.
وقال المصدر: "نحذّر العدو الأمريكي أنّنا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا في الأراضي السورية"، ولفت إلى أن "الأهداف التي هاجمها الأمريكان في سوريا هي نقاط مدنية في دير الزور وهي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات"، مضيفا أن هذا "الهجوم أدى لمقتل 7 أشخاص وجرح 7 آخرين".
وأضاف المصدر الإيراني المسؤول: "مهمتنا وحضورنا المشروع هو لمساعدة الدولة السورية ضد الإرهاب.. وجودنا الشرعي تحت رعاية الدولة السورية هو لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم تنظيما "داعش" و"النصرة" الارهابيان"، وفق قوله.
وكانت أعلنت الميليشيات الإيرانية تحديها للقوات الأمريكية شرقي الفرات، حيث جددت استهدافها مساء الأمس للقواعد الأمريكية بعدة قذائف، وقال ناشطون إن الميليشيات الإيرانية استهدفت محيط القاعدتين الأمريكيتين في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بعدة قذائف صاروخية، بعد نهار شهد قصفا متبادلا بين الطرفين.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي لقناة الجزيرة، تعرض إحدى القواعد الأمريكية شرقي سوريا لقصف بنحو 8 صواريخ، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على تقييم الإصابات والأضرار.
وشهدت سماء المنطقة تحليقا مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، وسط ترجيحات برد أمريكي جديد على هذا الاستهداف، وردت الطائرات الأمريكية على الفور بشن غارات جوية على مستودع للذخيرة قرب مبنى التنمية الريفية في حي هرابش وموقع آخر في محيط شارع بورسعيد وسط مدينة ديرالزور، واستهدفت مقر لحزب الله في مدينة الميادين ونقطة حراسة في باديتها، وموقع للحرس الثوري في بادية مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
والجدير بالذكر أن إحدى القواعد الأمريكية شمال شرق سوريا تعرضت بعد منتصف الليلة الماضية لاستهداف بمسيرة ايرانية الصنع، أدت لمقتل متعهد أمريكي وإصابة 5 جنود من أفراد الجيش الأمريكي.
اغتال مجهولون قيادي يعمل مع الأمن العسكري التابع للنظام بعد إطلاق النار المباشر في مدينة درعا ما أدى لمقتله على الفور.
وقال نشطاء لشبكة شام أن مجهولين اغتالوا القيادي "حميدان موسى الكور" والذي يعمل في ميليشيا محلية تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر " مصطفى الكسم" والذي أصبح بعد المصالحة في عام 2018 ضابط في الأمن العسكري التابع للنظام.
وأشار نشطاء أن "الكور" والذي كان أيضا عنصرا في الجيش الحر سابقا وانضم بعد ذلك إلى الأمن العسكري تحت قيادة "الكسم".
ونوه النشطاء أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على "الكور" بشكل مباشر بالقرب من مستشفى درعا الحكومي بمنطقة المحطة بمدينة درعا، حيث لاذ المسلحون بالفرار على الفور.
وذكر نشطاء أن "الكور" هو أحد أبرز القادة الذين باتوا يعملون تحت أمرة الكسم، ويعرف عنهما التشبيح والسرقة وأيضا الإجرام، وغالبية المنتسبين للمليشيا التابعة للكسم هم من أبناء مدينة درعا وما حولها، حيث يحاولون إظهار ولائهم للنظام عبر التضييق على المدنيين والتشبيح والقتل.
والجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال عاملين في صفوف الأسد والميليشيات الموالية له، بالإضافة لتجار ومروجي المخدرات، كما تطال الاغتيالات مدنيين وعناصر سابقين في الجيش الحر، بالإضافة لأشخاص من الفعاليات المدنية والثورية في المنطقة.
نقلت وكالة "نورنيوز" المقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصدر مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سوريا، تحذيراً للولايات المتحدة من أن طهران تملك اليد الطولى ولديها القدرة على الرد، بعد الهجوم الأمريكي على مواقع إيرانية في دير الزور شمال شرقي سوريا.
وقال المصدر: "نحذّر العدو الأمريكي أنّنا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا في الأراضي السورية"، ولفت إلى أن "الأهداف التي هاجمها الأمريكان في سوريا هي نقاط مدنية في دير الزور وهي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات"، مضيفا أن هذا "الهجوم أدى لمقتل 7 أشخاص وجرح 7 آخرين".
وأضاف المصدر الإيراني المسؤول: "مهمتنا وحضورنا المشروع هو لمساعدة الدولة السورية ضد الإرهاب.. وجودنا الشرعي تحت رعاية الدولة السورية هو لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم تنظيما "داعش" و"النصرة" الارهابيان"، وفق قوله.
وكانت أعلنت الميليشيات الإيرانية تحديها للقوات الأمريكية شرقي الفرات، حيث جددت استهدافها مساء الأمس للقواعد الأمريكية بعدة قذائف، وقال ناشطون إن الميليشيات الإيرانية استهدفت محيط القاعدتين الأمريكيتين في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بعدة قذائف صاروخية، بعد نهار شهد قصفا متبادلا بين الطرفين.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي لقناة الجزيرة، تعرض إحدى القواعد الأمريكية شرقي سوريا لقصف بنحو 8 صواريخ، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على تقييم الإصابات والأضرار.
وشهدت سماء المنطقة تحليقا مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، وسط ترجيحات برد أمريكي جديد على هذا الاستهداف، وردت الطائرات الأمريكية على الفور بشن غارات جوية على مستودع للذخيرة قرب مبنى التنمية الريفية في حي هرابش وموقع آخر في محيط شارع بورسعيد وسط مدينة ديرالزور، واستهدفت مقر لحزب الله في مدينة الميادين ونقطة حراسة في باديتها، وموقع للحرس الثوري في بادية مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
والجدير بالذكر أن إحدى القواعد الأمريكية شمال شرق سوريا تعرضت بعد منتصف الليلة الماضية لاستهداف بمسيرة ايرانية الصنع، أدت لمقتل متعهد أمريكي وإصابة 5 جنود من أفراد الجيش الأمريكي.
أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عن طرح 2 كيلو من مادة "الحمص حب"، عبر البطاقة الذكية، شهريا بدون رسائل وبسعر 7 آلاف ليرة سورية.
وعدلت تموين النظام بيع مادة "البرغل"، لتصبح 2 كيلو أسبوعيا على البطاقة الإلكترونية بدون رسائل وبسعر 5 آلاف ليرة سورية، وكانت أعلنت تموين النظام عن طرح سلة غذائية رمضانية بقيمة 99 ألف ليرة سورية.
وقال مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بدمشق إنه تم بيع كامل السلل الغذائية المطروحة في صالات السورية للتجارة والبالغة 800 سلة وزعم أن سعرها أرخص بحوالي 20% عما يباع في الأسواق حالياً حيث إنها تباع ضمن الصالات بسعر 99 ألف ليرة بينما يتجاوز سعرها 117 ألف.
وكانت هاجمت صحيفة موالية لنظام الأسد، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق "تمام العقدة"، على خلفية اتصال معه للوقوف على حال السوق في بداية شهر رمضان، لكنه لم يجيب على الأسئلة رغم الوعود.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن أسعار المؤسسة السورية للتجارة في صالاتها تقارب سعر السوق، وهذا لا يشجع المواطن على ارتياد الصالات، وأن المواد متوفرة، ولكن تفوق القدرة الشرائية للمواطن.
وشهدت الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار مختلف المنتجات، بعد قرار المصرف المركزي التابع لنظام الأسد رفع سعر الدولار، الأمر الذي انعكس سلباً على القدرة الشرائية التي لا زالت محبوسة في عنق زجاجة الحلول لتحسين الواقع الاقتصادي، رغم مزاعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد عن مساعي تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
أعلنت الميليشيات الإيرانية تحديها للقوات الأمريكية شرقي الفرات، حيث جددت استهدافها مساء اليوم للقواعد الأمريكية بعدة قذائف.
وقال ناشطون إن الميليشيات الإيرانية استهدفت محيط القاعدتين الأمريكيتين في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بعدة قذائف صاروخية، بعد نهار شهد قصفا متبادلا بين الطرفين.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي لقناة الجزيرة تعرض إحدى القواعد الأمريكية شرقي سوريا لقصف بنحو 8 صواريخ، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل على تقييم الإصابات والأضرار.
وشهدت سماء المنطقة تحليقا مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، وسط ترجيحات برد أمريكي جديد على هذا الاستهداف.
والجدير بالذكر أن إحدى القواعد الأمريكية شمال شرق سوريا تعرضت بعد منتصف الليلة الماضية لاستهداف بمسيرة ايرانية الصنع، أدت لمقتل متعهد أمريكي وإصابة 5 جنود من أفراد الجيش الأمريكي.
وردت الطائرات الأمريكية على الفور بشن غارات جوية على مستودع للذخيرة قرب مبنى التنمية الريفية في حي هرابش وموقع آخر في محيط شارع بورسعيد وسط مدينة ديرالزور، واستهدفت مقر لحزب الله في مدينة الميادين ونقطة حراسة في باديتها، وموقع للحرس الثوري في بادية مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية في سوريا كانت لحماية قواتها.
وأكد المتحدث لقناة الجزيرة أن الطائرات الأمريكية نفذت غارتين منفصلتين على منشأتين في شرق سوريا، مشددة على أن واشنطن لا تسعى للصراع مع إيران.
ولفت المتحدث إلى أن طهران تدعم المليشيات التي هاجمت الأمريكيين في شمال شرق سوريا، مبديا ثقته من أن المسيّرة التي استهدفت المنشآت اليوم "إيرانية"، مشددا على أنه من مسؤولية إيران ألا يتم انتهاك الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا ضمان القضاء الكامل على تنظيم الدولة.
ونوه إلى أن واشنطن تحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب إذا تم استهداف قواتها.
من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن التحقيق في سبب عدم عمل الدفاع الجوي بكل طاقته في القاعدة العسكرية بسوريا قد بدأ.
والجدير بالذكر أن طائرات حربية أمريكية قصفت مواقع ومستودعات تابعة لميليشيات إيران فجر اليوم الجمعة، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الضربات جاءت ردا على هجوم للحرس الثوري أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا.
وكشفت الدفاع الأميركية عن مقتل متقاعد أميركي، وإصابة 5 من أفراد الخدمة الأميركية إضافة إلى مقاول أميركي آخر بجروح، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا.
شنّت قوات النظام وروسيا هجمات قاتلة على شمال غربي سوريا في الساعات الأولى من شهر رمضان ما أدى لمقتل شخصٍ وإصابة 4 مدنيين بينهم امرأتان، لتحول موائد رمضان إلى مسرحٍ لجرائمها المتواصلة بقصف المدنيين وترويعهم، وتأتي هذه الهجمات في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال في ذروتها.
إذ أصيبت امرأة ورجل بقصف من قوات النظام وروسيا استهدف السوق الشعبي والأحياء السكنية في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مع ساعة الإفطار مساء أمس الخميس 23 آذار، أول أيام شهر رمضان.
وبعد نحو ساعة تجدد القصف المدفعي على مدينة الأتارب وطال الأحياء السكنية فيها وامتد ليشمل أطراف مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي مخلفاً أضراراً ماديةً فقط دون وقوع إصابات.
وعاودت قوات النظام وروسيا قصفها مع ساعات المساء لمدينة الأتارب وقرية الجينة المحاذية لها في ريف حلب الغربي حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من خيام للناجين من الزلزال في مركز إيواء بقرية الجينة، دون وقوع إصابات.
وواصلت قوات النظام وروسيا قصفها حتى ساعات ما قبل السَحَر من اليوم الثاني من رمضان، فجر اليوم الجمعة 24 آذار، حيث استهدفت بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل شخص وإصابة امرأة وشاب آخرين، إذ طال القصف سوق البلدة ومنازل المدنيين القريبة منه واندلاع حريق في أحد المحال التجارية في البلدة.
وقبل 5 أيام استهدفت قوات النظام وروسيا بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي بـ7 قذائف مدفعية استهدفت إحداها مسجد البلدة ما أدى لدمار المئذنة، وألحقت أضراراً بمنازل المدنيين.
وتتعرض القرى المحاذية لمناطق سيطرة النظام وروسيا في ريف حلب الغربي لهجمات مدفعية وصاروخية بين الحين والآخر لبث الذعر بين المدنيين وحرمانهم من الاستقرار، وخاصةً في القرى والبلدات التي فيها أبنية متصدعة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا في السادس من شباط.
وخلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين استجابت فرقنا لنحو 100 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 3 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 24 آخرين بينهم 10 أطفال و4 نساء.
لم تمنع الفاجعة التي حلت بسوريا جراء الزلزال المدمر، نظام الأسد وروسيا من الاستمرار بهجماتهم العسكرية القاتلة، في وقت يعيش فيه المدنيون حالة مأساوية وتوتر دائم جراء الزلزال وآثاره التي خلفها والهزات الارتدادية المستمرة، واضطرار السكان للفرار من منازلهم نحو المناطق المفتوحة.
وتتعمد قوات النظام وروسيا استهداف المدنيين كل عامٍ في شهر رمضان المبارك لحرمان المدنيين من لحظات الفرح باجتماعهم على مائدة رمضان، وإيقاع أكبر عددٍ من الضحايا المدنيين باستهدافها الأسواق أثناء شراء المدنيين لحاجياتهم، وتأتي هذه الاستهدافات في وقت يعاني فيه مئات آلاف المدنيين من كارثة الزلزال المدمر التي لم تنتهِ آثاره بعد بسبب تصدع آلاف المباني وخشية المدنيين من السكن بداخلها واضطرار الكثيرين منهم للمبيت في خيام ومراكز إيواء لا تتوفر فيها مقومات الحياة في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعانيها المدنيون في فصل الشتاء وضعف في البنى التحتية التي دمرها الزلزال بعد أن أنهكتها الحرب على مدار 12 عاماً.
اعتدى عناصر من الشرطة المدينة في مدينة مارع بريف حلب، على كادر "فريق الاستجابة الطارئة"، المحلي، وبث أحد كوادر الفريق "فراس منصور"، مقطعا مصورا يروي فيه تفاصيل الحادثة التي لاقت استهجان وردود عديدة تطالب بمحاسبة عناصر الشرطة المتورطين بضرب وإهانة العاملين في المجال الإنساني.
وذكر "منصور"، وهو مدير المكتب الطبي في الفريق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن عناصر من الشرطة في مدينة مارع بريف حلب اعتدوا عليه وعلى زملائه ضمن الكادر الإداري للفريق بالضرب على الرغم من قدوم الفريق للمدينة للقيام بأعمال إنسانية مشابهة لأعماله في إدلب شمال غربي سوريا.
ولفت إلى تعرضهم لاعتداء جسدي ونفسي والإساءة مباشرة لمدير المكتب الطبي والمدير التنفيذي للفريق دلامة عماد علي ومدير المشاريع عبد الرحمن يحيى، مع احتجاز الهواتف وتفتيشها ومصادرة الهويات الوظيفية، بسبب ملاسنة بين المدير الطبي وشرطي على باب مركز لمؤسسة البريد والشحن التركية (PTT).
وأشار إلى ترك القضية للرأي العام وأضاف أن الاعتداء عليهم كان بسبب رفع الأصوات أثناء النقاش، ويعرف "فريق الاستجابة الطارئة"، فريق تطوعي إنساني ويعمل إلى جانب جمعيات خيرية ومنظمات محلية لتأمين و دعم الحالات الإنسانية الأشد فقراً في الشمال السوري.
ويذكر أن عدد من النشطاء الإعلاميين تعرضوا في آب/ أغسطس 2022 لاعتداء بالضرب من قبل عناصر الشرطة المدنية أثناء قيامهم بتغطية الوقفة الاحتجاجية للأطباء في مشفى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن تعطيل الوقفة الاحتجاجية إثر هذه الانتهاكات بحق نشطاء وفعاليات الحراك الثوري.
كشفت منظمة "العمل ضد العنف المسلح الدولي" (AOAV)، عن مقتل لا يقل عن 29 مدنياً في غارات لسلاح الجو البريطاني في سوريا والعراق بين عامي 2016 و2018، متحدثة عن زيادة 19 ضحية عن تقرير سابق.
وقالت المنظمة، إنها حددت تسع غارات جوية "من المحتمل أو من المحتمل جداً أن تكون قد تسببت في وفيات المدنيين"، خلال مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني بمكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
ولفت التقرير إلى أن ثلث الحوادث وقعت عندما لم تأخذ الضربات في الاعتبار الانفجارات الثانوية، أو حيث استهدف المقاتلون أو الطائرات بدون طيار عن علم الذخائر الحية الموجودة في المناطق المدنية، مشدداً على ضرورة مساءلة سلاح الجو البريطاني.
وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، عن تنفيذ سلاح الجو الملكي، ضربة بطائرة بدون طيار في سوريا، استهدفت أحد قيادي تنظيم "داعش" بزعم تورطه بنشاط في أسلحة كيميائية وبيولوجية.
وقال والاس أمامة مجلس العموم: "يواصل الشرق الأوسط إيواء الإرهاب، وهذا هو السبب في أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم حكومة العراق كجزء من التحالف العالمي ضد داعش"، مبينا أنه "في أواخر ديسمبر قامت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بشن غارة على عضو قيادي في داعش في مدينة الباب السورية".
وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أقرت بمسؤولية سلاح الجو البريطاني عن مقتل مدني واحد فقط طوال 54 شهراً من مشاركته في العراق وسوريا، مقابل مقتل أو إصابة نحو 4315 مقاتلاً من "الأعداء" بين 2014 و2019.
حذرت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من استمرار خطر تنظيم "داعش" في شمال شرقي سوريا، مطالبة المجتمع الدولي، وخاصة قوات التحالف، بزيادة "الدعم العسكري والتنسيق الأمني"، على اعتبار أن هذا الخطر "لا يزال قائماً".
وفي بيان بمناسبة (الذكرى السنوية الرابعة للسيطرة على بلدة الباغوز شرقي دير الزور)، آخر معاقل "داعش" في سوريا، قالت "قسد" إن التنظيم لا يزال يشكل "خطراً محدقاً" على المنطقة والعالم، ويسعى إلى ترميم صفوفه مجدداً، وإعادة سيطرته الجغرافية على بعض المناطق.
ولفت البيان إلى وجود "مؤشرات" على استمرار خطورة التنظيم، بينها هجماته الأخيرة على كل من مخيم الهول ومدينة الرقة، وسجن غويران في الحسكة، واعتبر أن القضاء النهائي على التنظيم يستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي من خلال حل قضية أسرى وعائلات "داعش" المحتجزين في سجون ومخيمات شمال وشرق سوريا، وضرورة استلام كل دولة رعاياها.
ودعت الميليشيا في ختام بيانها، المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه في إعادة إعمار المناطق التي دمرها "داعش"، وتكثيف جهوده في مجالات الصحة وبناء البنية التحتية والتعليم والمجالات الأخرى في شمال وشرق سوريا.
وكان قال "نيد برايس" متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن الطريقة الوحيدة لإغلاق المعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" وعائلاتهم شمال وشرقي سوريا، هو أن تقبل الدول عودة مواطنيها، لافتاً إلى أنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.
وأوضح برايس: "نبين لدول العالم أن الحل الوحيد المستدام هو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وثمّنا جهود العديد من البلدان التي قبلت إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال.. نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي".
وتستخدم كلاً من واشنطن وحليفتها "قسد" تنظيم داعش، شماعة لتبرير بقاء القوات الأمريكية في سوريا، على اعتبار أن خطر التنظيم لايزال قائماً، لاسيما العناصر المحتجزين في معتقلات تديرها "قسد"، في وقت تستثمر الأخيرة التنظيم للحصول على الدعم العسكري والأمني والغطاء السياسي لمواصلة بقائها كقوة مسيطرة على المنطقة.
كشف تحطم طائرتي هليكوبتر في منطقة دهوك بإقليم كوردستان، الأسبوع الماضي، عن وجود ممر جوي "سري" لنقل أعضاء كبار في حزب العمال الكردستاني PKK بين العراق وسوريا، وفق ما ذكر موقع "ميدل إيست أي" البريطاني.
وأسفرت تلك الحادثة عن مقتل 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من بينهم قريب لـ مظلوم عبدي قائد هذه القوات يشغل منصب مسؤول قوات مكافحة الإرهاب في (قسد)، مشيرةً أنها (المروحية) كانت تنقل وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لها إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان .
وأكد مسؤولون في حكومة إقليم كوردستان، أن المروحية التي سقطت ضمن حدود محافظة دهوك من نوع إي اس 350، وكانتا تقلان أعضاء من PKK، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وذكر موقع "ميدل إيست أي"، أن "قسد و PKK" لا يملكان أي طائرات من هذا النوع، ونقل عن مصادر تركية أن الحكومة الأمريكية استأجرت تلك الطائرات من شركة محلية وسلمتها إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، الذي تربطه علاقات وثيقة بـ PKK .
ورغم نفي الولايات المتحدة أي علم لها برحلة المروحية التي سقطت، نقل الموقع البريطاني عن مصادر تركية أن "مثل هذه الرحلات الجوية لا يمكن أن تتم إلا بعلم الحكومة الأمريكية، لأن القوات الأمريكية تسيطر على الأراضي السورية والعراقية هناك".
وأضافت، أن "هذه الرحلات الجوية مستمرة على مدى العامين الماضيين لكنها غير مسجلة، ما يثير تكهنات بأن (إرهابيي) حزب العمال الكوردستاني قد تم نقلهم بشكل غير قانوني بين الأراضي العراقية والسورية بتنسيق أمريكي وعراقي" وفق الموقع البريطاني.
ولفت الموقع إلى أن أثار المسار الجوي للمروحيات الدهشة في أنقرة، حيث استخدمت طريقاً "غير منتظم" للوصول إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، انطلاقاً من محافظة الحسكة السورية التي تسيطر عليها (قسد)، لتجنب الرادارات التركية والكشف عن اجتماعات سرية.
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان التابع لحكومة الإقليم قد قالت إن طائرات الهليكوبتر كانت تحلق بين السليمانية وشمال شرق سوريا دون إخطار المؤسسات الأمنية الرسمية لإقليم كوردستان.
وقالت المصادر التركية لـ "ميدل إيست أي"، إنه يتعين على حكومة إقليم كوردستان والسلطات العراقية الكشف عن صلة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بتلك الرحلات الجوية، باعتبارها مسؤولية الدولة، وأشارت إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني عمل على تعميق علاقاته مع وحدات حماية الشعب YPG في السنوات الأخيرة، وأنهم كثيراً ما يتواصلون مع بعضهم البعض.