لمحة عن شبكة شام الإخبارية
شـبكة شـام هـي مؤسسـة سـورية غيـر ربحيـة تأسسـت فـي 22 شـباط 2011 أي قبـل انطلاقـة الثورة السـورية بثلاثة أسـابيع من قبل مجموعة من الناشـطين السـوريين، وكانت في مراحلها الأولى تتمثل بشـبكة شـام الإخباريـة التـي كانـت تقـوم بنقـل أخبـار الثـورة السـورية للعالـم ضمـن الحصـار الإعلامـي والإغـلاق الكامـل لسـورية فـي وجـه وسـائل الإعلام.
مـع تطور الثورة السـورية تطورت شـبكة شـام معها ونمـت بنموها، فقد بـدأت بفريـق تطوعـي لا يتجـاوز عـدده أصابع اليـد، وبدأت بالتوسـع في عملهـا الإعلامـي حتـى وصلـت إلـى مؤسسـة إعلاميـة متكاملـة ومرخصـة أفـرزت عـدة مؤسسـات ومشـاريع مـن وحـي الثـورة السـورية، منهـا شـبكة شـام الإخباريـة، وجريـدة شـام الأسـبوعية، و تعمـل علـى مركـز شـام للبحوث والدراسـات وإذاعة شـام، بالإضافة إلى إطلاق عدد من المشـاريع مثـل مشـروع شـام لأمن الناشـطين السـوريين، ومشـاريع تقنيـة تتعلق بتزويـد الناشـطين السـوريين فـي الداخـل بوسـائل الاتصـال الكافيـة التي تمكنهـم مـن نقـل مـا يجري علـى الأرض السـورية في مواجهـة القمع غير المسـبوق، والحصـار الخانـق، والوحشـية التـي يتـم التعامل بهـا مع كافة الناشـطين، الإعلاميـون منهـم بشـكل خاص.
شـبكة شـام شـبكة أفرزتهـا الثـورة السـورية العظيمـة، تؤمن أنّهـا وليدة مسـيرة طويلةٍ بدأها آلاف من الشـباب والمثقفين والناشـطين والشهداء، شـّكلواالواقـع والوعـي الـذي أنتـج هـذه الفكـرة، وهـي بذلـك لاتخفـي انحيازهـا لشـعارات العدالـة والحرية والكرامة، وانحيازهـا للقضايا العادلة لـكّل الشـعوب، كدافـع وموجّـه لمشـاريعها واهتماماتها وسياسـاتها.
تهـدف الشـبكة عبـر مؤسسـاتها المختلفـة إلـى خلـق إعلام بديل يسـتمد قيمـه مـن قيـم الثـورة، ومـن الوعـاء الحضـاري والإرث الإنسـاني للشـعب السـوري، وإلـى إعـادة بناء الوعي في شـخصية الإنسـان السـوري، وإلى رفد الواقع السـوري بمؤسسـات تسـعى لتطوير الواقع بمختلف مجالاته بما يبنـي نهضـة المجتمـع و يرتقـي بالفرد.
يتم استثمار عوائد الشبكة في جانبين:
الأول: تطويـر أعمـال الشـبكة ومؤسسـاتها وتطويـر كوادرهـا ورفـع مسـتواهم بالتدريـب.
الثانـي: تنفيـذ مشـاريع اجتماعيـة وخيريـة لصالـح المجتمـع السـوري عبـر مؤسسـات تنشـأ لهـذا الغرض (مشـافي - روضات أطفـال - جمعيات خيريـة - مبـادرات تطوعيـة - مشـاريع إسـكان فقـراء- رعايـة أيتـام).