قرر نظام الأسد إنهاء تكليف مراسلة قناة "الفضائية التربوية السورية"، "سماهر دنون"، من عملها بسبب تعبيرها عن رأيها على صفحتها الشخصية والتعاطف ودعم الحراك في السويداء. وأكدت "دنون"، عبر صفحتها على فيسب...
النظام ينهي تكليف إعلامية بسبب التعاطف مع الحراك في السويداء
٤ أكتوبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية

افتتاح أول مركز لعلاج مدمني المخدرات في الشمال السوري

٣ أكتوبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية
محكمة النقض في باريس تنظر في لائحة الاتهام ضد شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت 
٣ أكتوبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية

على وقع استمرار المواجهات .. "قسد" تحشد مسيرات إجبارية بدواعي تأييدها ضد "المؤامرات الخبيثة"..!!

٣ أكتوبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٤ أكتوبر ٢٠٢٣
النظام ينهي تكليف إعلامية بسبب التعاطف مع الحراك في السويداء

قرر نظام الأسد إنهاء تكليف مراسلة قناة "الفضائية التربوية السورية"، "سماهر دنون"، من عملها بسبب تعبيرها عن رأيها على صفحتها الشخصية والتعاطف ودعم الحراك في السويداء.

وأكدت "دنون"، عبر صفحتها على فيسبوك إنها  من أسست الإعلام التربوي بشكل حقيقي بالسويداء، ومن المستهجن اتخاذ هكذا قرار بحقي، وأكدت ترك العمل الإعلامي منذ 2 تشرين الأول الحالي بقرار فصل تعسفي.

وقالت مصادر إعلاميّة محلية إنه بعد أكثر من 6 سنوات أسست خلالها للعمل الإعلامي التربوي في المكتب الصحفي في مديرية التربية بالسويداء وكانت أول مراسلة للفضائية التربوية في المحافظة، أقدمت وزارة التربية على إنهاء تكليف "دنون".

وكان السبب وراء إنهاء تكليف هو تعبيرها عن رأيها على صفحتها الشخصية، حيث تم إبلاغها قبل أيام وعبر مديرية التربية بالسويداء بضرورة التوقف عن كتابة أي رأي على صفحتها الشخصية، رغم أنها كانت تنقل تصريحات مسؤولي النظام وسبق أن قالت إن علم الثورة السورية لا يمثلها.

وحسب المصادر فإن "دنون"، كانت تكتب بطريقة "متوازنة تعكس من خلالها عن المواقف الوطنية لمحافظتها السويداء إزاء كل ما يستهدفها من محاولات للإساءة لتاريخها ونضالات أهلها ولم تتناول أي من محظورات النشر المتعارف عليها في الإعلام"، وفق تعبيرها.

ويذكر أن المراسلة كانت نشرت منشورات تحمل إسقاطات على حراك السويداء من مسلسل درامي، كما نشرت بيانات وتصريحات صادرة عن الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ "حكمت الهجري"، الذي دعا إلى مواصلة الحراك السلمي حتى تحقيق مطالبه.

هذا ويفرض نظام الأسد قيود شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تخضع لمراقبة مخابرات النظام، ويتم ملاحقة المنتقدين له، في حين تواصلت الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوبي سوريا، للأسبوع السادس على التوالي، للمطالبة بالتغيير بإسقاط نظام الأسد.

وكان قرر نظام الأسد فصل موظفة تعمل لدى مديرية تابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام في السويداء، وذلك بتهم التحريض على الاعتصامات والتهكم على القيادة السياسية والعمل لصالح موقع "السويداء 24"، المحلي، والتحريض والمشاركة بالاحتجاجات.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن حكومة النظام فصلت الموظف "أيسر صياح النجم"، من مديرية الموارد المائية التي يعمل فيها منذ عامين فني كهربائي، مشيراً في حديثه لموقع محلي أن استدعائه تمّ أواخر شهر نيسان/ أبريل 2020 وتبليغه بإيقافه عن العمل.

وسبق أن فصل نظام الأسد مئات الموظفين من أبناء محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، حيث توجد قوائم تحوي أسماء مئات المفصولين، إما بسبب تخلفهم عن الخدمتين الاحتياطية والإلزامية، في صفوف جيش النظام، أو على خلفية آرائهم، وهي النسبة الأكبر، بحسب ما أوردته شبكة "السويداء 24".

last news image
● أخبار سورية  ٣ أكتوبر ٢٠٢٣
افتتاح أول مركز لعلاج مدمني المخدرات في الشمال السوري

افتتحت جمعية الهلال الأخضر السوري بالتعاون مع مديرية الصحة في مدينة إعزاز شمالي حلب، أول مركز لعلاج الإدمان في الشمال السوري، لمعالجة المدمنين على المخدرات، وذلك بعد أن باتت المخدرات منتشرة بشكل كبير في المنطقة.


ونقل موقع "العربي الجديد" عن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة "مرام الشيخ"، قوله إن "المركز هو بارقة أمل لمدمني المخدرات ممن ضل بهم السبيل، للعودة إلى أهلهم وحياتهم الطبيعية ليكونوا فاعلين مجدداً في المجتمع، معتبراً أن هؤلاء المدمنين هم ضحية لجهات هدفها إفساد المجتمع وتدميره والعبث في الأراضي المحررة عبر عمليات ممنهجة".


ولفت إلى أن المركز هو خطة في الطريق الصحيح للتصدي لظاهرة المخدرات في الشمال السوري، ولكنه ليس كافياً بمفرده للقضاء على هذه الآفة التي يتوجب أن يكون علاجها والقضاء عليها مهمة جماعية متكاملة، تشمل تكاتف الجهود بين جميع قطاعات المجتمع من أفراد ومؤسسات دينية وعسكرية وتعليمية، تبدأ من المناهج الدراسية عبر دروس التوعية من أخطار المخدرات، وتنتهي بتأمين فرص عمل والنهوض بالاقتصاد لمنع الشباب وهم الفئة المستهدفة بشكل كامل للوقوع في براثن التعاطي.


في السياق، توقع الطبيب "حسان إبراهيم" مدير صحة أعزاز وريفها، أن يخدم المركز بين 20- 30 مريضاً شهرياً، وسيكون القبول فيه "إما بشكل طوعي لمن يرغب في ارتياد المركز والرغبة في العلاج من الإدمان، أو عن طريق تلقي البلاغات من الأهالي الراغبين بمعالجة أبنائهم من الإدمان وهنا نجد الطريقة المناسبة لاستقبالهم في المصح وعلاجهم"، مضيفاً أن هناك فرقاً متخصصة لعلاج المدمنين في المنازل وأخرى لعلاج المدمنين في السجون.


وأكد إبراهيم، أن العلاج سيكون سريا بالكامل، وتتراوح مدة العلاج من 15- 20 يوماً كمعدل وسطي، وهناك متابعة بعد الشفاء للمريض عبر فرق تزوره في منزله تجنباً لعودته للإدمان مرة أخرى، وفق "العربي الجديد".

ولفت إلى وجود كوادر متخصصة في المصح تضم أطباء نفسيين وكوادر مدربة بكيفية التعامل مع المدمنين، وسيبدأ العلاج عبر تقييم كامل لصحة المريض ومعرفة نوع المواد المخدرة التي يتعاطاها عبر إجراء التحاليل المناسبة، ليكون بعد ذلك تحت إشراف طبيب يمنحه أدوية تعطي ذات تأثير المخدر وتعمل على سحب المخدر من الجسم بشكل تدريجي إلى أن يتماثل المدمن للشفاء التام.


وبين أن هناك تنسيقا كاملا مع كافة الجهات الأمنية لعلاج الإدمان عبر تضافر كافة الجهود العسكرية والأمنية والنيابة وفرق التوعية والإرشاد للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.


كذلك، قال مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني حسن الدغيم للموقع ذاته، إن إدارة التوجيه المعنوي تتركز على عدة مسارات لمساندة مهام المصح عبر المؤسسة العسكرية والتعاون مع المؤسسات المدنية من حيث نشر التوعية بجميع وسائل التواصل الاجتماعي أو طباعة المنشورات أو إقامة الندوات والمحاضرات التي تحذر من ظاهرة الإدمان، ولفت هنا إلى ضرورة "التمييز بين التاجر والمروج الذي يعتبر عدوا ومجرما وبين المدمن الذي يعتبر ضحية يجب إنقاذها".


وأكثر من مرة، أعلنت تشكيلات عسكرية من "الجيش الوطني السوري"، بالتعاون مع الشرطة العسكرية عن ضبط عدداً من مروجي وتجار المخدرات مع مصادرة كميات من المخدرات ضمن حملة "السلام" التي أطلقها "الجيش الوطني" في ريف حلب الشمالي.


وتتحدث وزارة "دفاع المؤقتة"، بشكل دائم عن استمرار حملات مكافحة المخدرات وتهريبها إلى المناطق المحرّرة بكل عزم وسيتم إفشال جميع مخطّطات النظام المجرم والميليشيات الانفصالية الحاقدة الذين يسعون إلى تحويل المدن المحررة إلى مستنقع طافح بالمخدرات.

last news image
● أخبار سورية  ٣ أكتوبر ٢٠٢٣
محكمة النقض في باريس تنظر في لائحة الاتهام ضد شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت 

قالت مصادر إعلام غربية، إن محكمة النقض في باريس، ستنظر اليوم الثلاثاء، في لائحة الاتهام الموجهة إلى شركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت المتهمة بتعريض الموظفين السوريين للخطر والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في سوريا، بعد أن كانت "لافارج" طعنت في لائحة الاتهام الصادرة ضدها.


وكانت رفعت عائلات أمريكية، من ذوي موظفة إغاثة وجنود أميركيين، قُتلوا أو أصيبوا في سوريا، دعوى قضائية ضد شركة لافارج الفرنسية لصناعة الأسمنت، بسبب دعم قدمتها الشركة لتنظيمات داعش والنصرة، وفق ماقالت مصادر أمريكية.


وأودعت وثيقة في محكمة الدائرة الشرقية الجزئية في نيويورك، وجاء فيها أن الشركة الفرنسية دفعت قرابة ستة ملايين دولار لتنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا، وقالت الوثيقة "مدفوعات المدعى عليهم ساعدت في الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدعين وأفراد عائلاتهم".


وتضم الدعوى، التي يسعى المدعون فيها إلى الحصول على تعويضات نظير الأضرار التي لحقت بهم وتعويضات جزائية، رئيس الشركة السابق برونو لافون ومديرين تنفيذيين آخرين إلى جانب شركة لافارج.


وجاء في الوثيقة "بقبولها إقرار لافارج بالذنب العام الماضي، وجدت المحكمة أن جريمة (الشركة) أثرت على ضحايا الأعمال الإرهابية"، وأضافت "وكما أن لافارج مذنبة بارتكاب جريمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، فإنها مسؤولة مدنيا بموجب نفس القانون عن ضحايا مؤامرتها الإجرامية".


وقالت لافارج، الجمعة، إنه لم يتم إبلاغها رسميا بالدعوى وبالتالي لن تعلق عليها، ويشمل المدعون عائلات صحفيين وعسكريين أميركيين قُتلوا أو أصيبوا في هجمات لجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وأماكن أخرى.


ومن بين هؤلاء عائلة كايلا مولر، وهي موظفة إغاثة أميركية تعرضت للاغتصاب والقتل، بالإضافة إلى عائلات الصحفيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي اللذين ذبحهما تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 وصور هذه العملية.


وتضم الدعوى أيضا عائلات عشرة عسكريين أميركيين قُتلوا أو أصيبوا في هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية بسوريا والعراق والنيجر، بالإضافة إلى أميركي واحد أصيب في هجوم بتركيا، وجاء في الوثيقة "دعم لافارج لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة كان كبيرا. كانت تُشغل مصنع أسمنت يدر أرباحا في شمال سوريا، وقررت أن رشوة الإرهابيين السوريين هي أفضل طريقة لحماية أرباحها من المصنع".

 

وسبق أن بثت قناة الجزيرة القطرية، تحقيق استقصائي، كشفت فيه عن ارتباط مسؤولين كبار في شركة لافارج بالمخابرات الفرنسية، وبناء شبكة تجسس في شمال سوريا على الجماعات المسلحة خلال الفترة من 2011 إلى 2014.


وتحدث التحقيق، عن شبكة تجسس أخرى في دبي يديرها رجل أعمال سوري يدعى فراس طلاس، لديه أسهم في مصنع لافارج للإسمنت، وهو ابن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الذي هرب إلى باريس مع بداية الحرب بمباركة من السلطات الفرنسية.


وكان وجه المدير التنفيذي السابق لشركة "لافارج" الفرنسية المصنّعة للأسمنت، اتهاماً لـ "الاستخبارات الفرنسية" بـ "اختراق" فرع الشركة حتى عام 2014 في سوريا، مؤكداً أن الاختراق تم بدون علمه قائلاً: "لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا".


وقال "برونو لافون" المتّهم في التحقيق القضائي في أنشطة المجموعة، في مقابلة مع صحيفة ليبيراسيون: "من الواضح وجود اختلاف تام بين القصة التي سمعناها في البداية، تلك التي تقول إن لافارج قامت لأسباب ربحيّة بحتة بتمويل جماعات إرهابية في سوريا، بين عامي 2013 و2014، وبين ما نكتشفه اليوم".

 

last news image
● أخبار سورية  ٣ أكتوبر ٢٠٢٣
على وقع استمرار المواجهات .. "قسد" تحشد مسيرات إجبارية بدواعي تأييدها ضد "المؤامرات الخبيثة"..!!

نظمت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، مسيرة إجبارية بريف ديرالزور الغربي، اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول/ أكتوبر، قالت إنها تعكس إصرار الأهالي على تأييد "الإدارة"، ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية، في حين تجددت المواجهات المسلحة بين مقاتلي "العشائر وقسد".


وبثت معرفات إعلامية مقربة من قوات "قسد"، صورا قالت إنها مسيرة شعبية شارك فيها عدد من "الأهالي ووجهاء العشائر، وممثلون عن المجالس المحلية وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية ومجالس عوائل الشهداء ولجان المرأة في ريف دير الزور الغربي".


ووفقاً لبيان صدر عن الأهالي -حسب إعلام قسد- فإن المشاركين في المسيرة رفضوا واستنكروا "كل ما يحاك ضد مناطق الإدارة الذاتية من مؤامرات ومخططات خبيثة، تحت عناوين ومسميات مختلفة، وبدعم من النظام والمليشيات الإيرانية".


وتضمن البيان الذي تحدث باسم أهالي المنطقة من قبل أشخاص ووجهاء جندتهم "قسد"، التأكيد على دعم الإدارة الذاتية وقسد وكانت أوعزت الأخيرة بالخروج بمسيرات غربي دير الزور، لما وصفته "تجديد العهد والوفاء والتضامن مع قسد" بحسب المنشورات التي عممتها على الموظفين لديها.


وأكد ناشطون في موقع "دير الزور الآن"، اعتقال ميليشيا قسد 10 أشخاص من أبناء بلدة السوسة بريف ديرالزور لعدم خروجهم بمسيرة مؤيدة لميليشيات "قسد"، حيث أجبرت الأخيرة الموظفين وطلاب المدارس بالخروج بمسيرات مؤيدة لها، رفعت فيها صور الإرهابي المدعو أوجلان.


وفي سياق متصل جددت "قسد" شن حملات دهم واعتقال واسعة أدت إلى اعتقال عشرات الأشخاص، بالتوازي مع تجدد الهجمات المسائية المتواصلة في ديرالزور، حيث شنت العشائر هجمات في الريفين الشرقي والغربي ضد مقرات وحواجز قسد ليلة أمس.


وقال الصحفي السوري "عهد الصليبي"، في مقابلة متلفزة إن قوات العشائر اعتمدت أسلوب الهجمات المسائية ضد مواقع ومقرات ميليشيات "قسد"، وركزت نشاطها في مناطق ريف ديرالزور الشرقي.


وتمكن مقاتلي العشائر من استهداف بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مواقع لقسد في بلدة سويدان جزيرة شرقي ديرالزور، بالإضافة إلى مقر الأمن العام التابع لقسد في مدينة هجين شرقي ديرالزور، حسب نشطاء في موقع "نهر ميديا".


وطالت هجمات مقاتلي العشائر، عدة مواقع لميليشيات قسد، بريف ديرالزور منها، "الجرذي، أبو حردوب، الدحلة، الحوايج، الحصان، الشحيل، بلدة الكشكية، البقعان، الطيانة، الصعّوة، الشَنان، الصَبحة، البصيرة، الجنينة، الجاسمي، أبو حمام"، وغيرها.


وذكرت أن في قرية الحوايج المتاخمة لبلدة ذيبان، وبعد هجوم واسع من مقاتلي العشائر طال مقراً لميليشيا قسد في المنطقة، عمدت الأخيرة على قصف القرية عشوائياً بقذائف الهاون، وسط تسجيل أضرار مادية.


وتكبدت ميليشيات "قسد"، خسائر بشرية نتيجة هذه الهجمات، وشيّعت أحد عناصرها المدعو "أسامة السالم"، وأشارت مصادر محلية إلى إصابة عنصر من "قسد"، بجروح جراء انفجار بالقرب من قرية الربيضة شمال ديرالزور.

 
هذا وكثفت "قسد"، استهداف تحركات المدنيين، وشنت حملات دهم واعتقال واسعة أدت إلى اعتقال عشرات الأشخاص، كما عملت على إحراق وتخريب وسرقة منازل والاستيلاء على أخرى في ظل تصاعد الأعمال الانتقامية رداً على الحراك العشائري ضد "قسد".

last news image
● أخبار سورية  ٣ أكتوبر ٢٠٢٣
قـ ـتلى من ميليشيا "قسد" بانفجار سيارة بمدينة منبج شرقي حلب

قُتل وجرح عدد من ميليشيات "قسد"، بانفجار طال سيارة وسط تضارب حول أسباب الانفجار بين لغم أرضي، وغارة من طيران مسير، وكشفت وسائل إعلام تابعة لميليشيات "قسد" عن استهداف سيارة قرب منبج بريف حلب الشرقي.

وقالت مواقع إخبارية معنية بأخبار المنطقة، إن 3 عناصر من ميليشيات "قسد"، قتلوا بانفجار سيارة كانوا يستقلونها قرب دوار المطاحن جنوبي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورجحت أن تكون نتيجة استهدافها بغارة جوية من مسيرات تركية.

في حين تحدثت وكالة أنباء "هاوار"، التابعة لميليشيات "قسد"، عن انفجار لغم زُرع بالقرب من دوار المطاحن في الجهة الجنوبية للمدنية، عند محاولة المختصين من "قوى الأمن الداخلي"، تفكيكه.

وذكرت أن الانفجار نتج عنه مصرع أحد أفراد الاستخبارات التابعة لميليشيات "قسد"، وكانت قد نشرت الوكالة معلومات عن استهداف سيارة في المكان المذكور، إلا أنها قالت إنه خلال متابعة التفاصيل تبين أن الانفجار نتج عن انفجار لغم.

وقتل ثلاث شخصيات عسكرية من كوادر ميليشيا "قسد"، بينهم قيادية بارزة باستهداف الطيران المسير التركي، سيارة عسكرية للميليشيات قرب منبج بريف محافظة حلب الشرقي، في أيلول الماضي، في ظل استمرار تنفيذ الضربات الجوية المركزة.

وكشفت مصادر أمنية تركية، عن أن جهاز الاستخبارات التركية، تمكنت من قتل القيادي في حزب العمال الكردستاني، "مزدلف تاشكين"، المعرف بالاسم الحركي "أصلان صامورا"، بعملية نفذتها وحدات تابعة لها في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شرقي سوريا.

وكانت أعلنت "الاستخبارات التركية"، 11 أيلول 2023 الماضي تحييد الإرهابي "معتصم أق يورك"، المسؤول عن التدريب العسكري في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بمدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.