أفادت مصادر أهلية من قرية كودنة بريف القنيطرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مباشر على شابين ما أدى لإصابتهما بالرصاص بشكل مباشر. وقال نشطاء أن الشابين كانا يجمعان الحطب في حرش كودنة من...
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على أهالي كودنة في القنيطرة
٢٤ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية

بن فرحان: نعمل على تسريع رفع العقوبات عن سوريا.. الشيباني: نحتاج دعم الأشقاء لإعادة الإعمار

٢٤ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية
بعد احتجاجات.. إدارة معبر نصيب تقرر معاملة الشاحنات الأردنية بالمثل
٢٤ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية

اشتباكات في مدينة إنخل: خلاف بين مجموعتين يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى

٢٤ يناير ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٤ يناير ٢٠٢٥
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على أهالي كودنة في القنيطرة

أفادت مصادر أهلية من قرية كودنة بريف القنيطرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مباشر على شابين ما أدى لإصابتهما بالرصاص بشكل مباشر.

وقال نشطاء أن الشابين كانا يجمعان الحطب في حرش كودنة من الأشجار الحراجية، وعند اقتراب جرافات ودبابات جيش الإحتلال من المنطقة قاما بالتلويح في محاولة لمنع الجيش من تجريف الأشجار وتدميرها، إلا أن عناصر الجيش الإسرائيلي قاموا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

وأكدت المصادر أن الشابين “محمد الطحان” و”حمزة الطحان أبو ضرار” تعرضا لإصابات، حيث أصيب الأخير بطلقة رصاص ولكنها كانت سطحية، حيث تم نقلهما إلى مشفى الجولان لتلقي العلاج.

وأفاد نشطاء أن محمد الطحان أصيب بقدمه بطلقة رصاص مباشرة ولم يتمكن من الفرار بسبب ذلك، فقام جيش الإحتلال باحتجازه ومن ثم إطلاق سراحه، دون تقديم أي علاج له، ليتم نقله إلى المشفى.

وأكد نشطاء أن جيش الإحتلال الإسرائيلي منع إسعاف الشاب بالسرعة المطلوبة، نظرا لأن كمية كبيرة من الدماء قد سالت منه.

 يُذكر أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، حيث توغلت قوات الاحتلال بالدبابات فجر اليوم في مدينة السلام (البعث سابقاً)، قبل أن تنسحب إلى نقطة تمركزها في مبنى المحافظة.

وما تزال اسرائيل تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين السوريين في المناطق التي توغلت فيها واحتلتها مؤخرا، حيث تقوم بتجريف الأراضي وتدمير المزارع واقتلاع الأشجار والاستيلاء على الممتلكات والموارد المائية،

يأتي هذا التحرك الإسرائيلي في ظل تصعيد مستمر على الحدود الجنوبية السورية، حيث تزايدت التوغلات والاعتداءات في الأسابيع الأخيرة.

وإسرائيل أعلنت استيلاءها على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا خلال الأسابيع الستة الماضية، تضمنت دبابات، أسلحة، صواريخ مضادة للدبابات، قذائف صاروخية، ومعدات مراقبة.

في سياق آخر، واصلت إسرائيل تعزيز وجودها العسكري في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث توغلت في قرى كالمعلقة وشقّت طريقاً يصل إلى نقطة الدرعيات، إضافة إلى اقتحام التلول الحمر ومناطق أخرى، مع تنفيذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي الزراعية، كما سيطرت إسرائيل سابقاً على سد المنطرة وأقامت قاعدة عسكرية قربه، فارضة حظر تجوال على السكان المحليين.

وتواصل إسرائيل تنفيذ خططها داخل الأراضي السورية، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية سابقًا. وتركز هذه الخطط على إقامة “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي تمتد 15 كيلومترًا داخل سوريا، إضافة إلى “منطقة نفوذ” بعمق 60 كيلومترًا تخضع لسيطرة استخباراتية إسرائيلية.

ونفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية داخل سوريا، كما سيطرت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان في أعقاب سقوط نظام الأسد.

وكانت اسرائيل في وقت سابق، قد وسعت عملياتها في القنيطرة، حيث سيطرت على سد المنطرة، أحد أكبر السدود المائية في المنطقة، وأقامت قاعدة عسكرية قرب السد، محاطة بسواتر ترابية، وفرضت حظر تجوال على السكان المحليين.

وباتت تسيطر على جبل الشيخ الذي يحوي مصادر مائية كبيرة ومصدر رئيسي لبعض الينابيع بريف دمشق، كما وصل أيضا إلى مشارف سد الوحدة الذي يربط بين سوريا والأردن، وتعتمد الأردن عليه كثيرا، وكذلك بات يسيطر بشكل عملي على نهر اليرموك، وبهذا باتت اسرائيل تهدد الأمن المائي في سوريا حيث وضعت يدها ما يقارب من 4 مليارات متر مربع من الماء الصالح للشرب.

وواصلت إسرائيل تعزيز وجودها العسكري في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث توغلت في عدد من القرى والبلدات والتلال الحاكمة والمطلة، حيث تنفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي الزراعية،

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ يناير ٢٠٢٥
بن فرحان: نعمل على تسريع رفع العقوبات عن سوريا.. الشيباني: نحتاج دعم الأشقاء لإعادة الإعمار

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على أهمية رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أنها أعاقت تطور البلاد وتنميتها الاقتصادية.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، قد استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قصر الشعب، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى لبنان.

كما شدد الشيباني في المؤتمر الصحفي على ضرورة تعزيز التعاون العربي، معرباً عن تطلع بلاده إلى دعم الأشقاء العرب، وخاصة السعودية، في مسيرتها المقبلة.

ولفت الشيباني أن المملكة السعودية لديها تاريخ طويل في دعم الشعب السوري ونحن اليوم بحاجة أكبر لهذا الدعم.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة ملتزمة بدعم سوريا خلال هذه المرحلة المهمة، مشيراً إلى ضرورة تسريع خطوات رفع العقوبات الدولية عن سوريا.

وأضاف بن فرحان أن بلاده تلقت إشارات إيجابية من الأطراف ذات الصلة بشأن هذه الخطوة، مؤكداً على أهمية مساعدة سوريا في العودة إلى موقعها الإقليمي والدولي.

ونوه بن فرحان، أنه أتى لدمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري.

وتناول المؤتمر الصحفي بحث آفاق التعاون السعودي-السوري في مجالات إعادة الإعمار، والتنمية الاجتماعية، والصحة، والطاقة، مشددين على أهمية هذه الجهود في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة.

وأعرب الشيباني عن تطلع دمشق لأن تكون جزءاً من مشروع عربي مشترك يعزز الاستقرار والتنمية الإقليمية.

وأكد بن فرحان بأن سوريا سوف تعود إلى موقعها المهم طالما تكاتف السوريون، مشدداً على أهمية دعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن تفاؤله تجاه الإدارة السورية الجديدة، مشيراً إلى أنها أظهرت انفتاحاً ورغبة في التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق الانتقال السياسي الشامل.

وأشاد بالإشارات الإيجابية التي تلقتها السعودية من الإدارة السورية بشأن خطواتها الإصلاحية، معبراً عن ثقته في قدرة السوريين على عبور هذه المرحلة بنجاح، مشيرا أيضا لضرورة دعم نهوض الاقتصاد السوري،


وفي وقت سابقا أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مشاركته في منتدى دافوس،، أن الحكومة السورية الجديدة ورثت دولة منهارة بلا مؤسسات حقيقية، مشددًا على ضرورة تقديم دعم دولي فعال لإعادة بناء البلاد.
ونوه الأمر فيصل، أن الإدارة السورية الجديدة، تقول الشيء الصحيح وتفعل الشيء الصحيح في السر والعلن، وأكد أنه متفائل بخصوص الوضع في سوريا ولكنه حذر بهذا الشأن، مؤكدا أن الشعب السوري يتمتع بقدرات مذهلة يتيح له فرصة حقيقية لأخذ سوريا بالاتجاه الصحيح.
وأكد الوزير أن رفع العقوبات المفروضة على البلاد بسبب سياسات حكومة الأسد السابقة يُعد خطوة محورية إلى الأمام، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا قد بدأت باتخاذ بعض الإعفاءات، داعيًا إلى مزيد من الإجراءات التي تسهم في دعم الإدارة السورية الجديدة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ يناير ٢٠٢٥
بعد احتجاجات.. إدارة معبر نصيب تقرر معاملة الشاحنات الأردنية بالمثل

شهد معبر نصيب الحدودي يوم الخميس، 23 كانون الثاني 2025، اجتماعاً هاماً جمع مدير المعبر وممثلين عن سائقي الشاحنات، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والتعاون لحل القضايا العالقة وتحسين ظروف العمل في قطاع النقل البري.
مطالب السائقين واستجابة الإدارة

وحسب مصادر لشبكة "نبأ" المتخصصة بنقل أخبار الجنوب السوري، قدم السائقون قائمة بمطالبهم وانتقاداتهم البناءة، مؤكدين أهمية إيجاد حلول فعالة لتحسين بيئة العمل وضمان حقوقهم.

من جانبه، أكد مدير المعبر استعداده للاستماع والعمل على تلبية هذه المطالب، مشدداً على أن “المسؤول الذي لا يعي حاجات الناس ومطالبهم يجب أن يترك مكانه لمن يستطيع ذلك”.

وأعلن مدير المعبر عن بدء تطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل” مع الجانب الأردني اعتباراً من 5 شباط 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق السائقين السوريين وتحسين ظروف عملهم، وتأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب العاملين بضرورة تحقيق العدالة في التعامل بين الجانبين.

وتطرق الاجتماع إلى الأحداث التي وقعت يوم الأربعاء، 22 كانون الثاني، والتي تضمنت تجاوزات صدرت عن بعض الأفراد بحق السائقين، وأكد مدير المعبر أن هذه التصرفات فردية ولا تعبر عن سياسة المعبر أو إدارته، مشيراً إلى أن المتسببين بها سيُحاسبون، بما يضمن احترام كرامة الجميع.

وكان الأمن العام قد اعتقل عدد من سائقي السيارات الذين كانوا معتصمين أمام المعبر الأربعاء الماضي، احتجاجا على الرسوم التي تضعها الأردن عليهم، مطالبين المعاملة بالمثل بحيث تقوم السلطات السورية بفرض رسوم على الشاحنات الأردنية أيضا.

وبحسب سائقي الشاحنات السورية، أن هذا الأمر أثر على عملهم بشكل كبير، إذ يفضل التجار الشاحنات الأردنية عليهم بسبب أنهم لا يدفعون أي ضريبة للسلطات الأردنية، بينما يقرض على سائقي السيارات السورية دفع رسوم، ما يؤثر على عملهم بشكل كبير.

وتجب الإشارة أن السلطات الأردنية لا تفرض أي رسوم إضافية على سائقي الشاحنات الأردنية او غيرهم، بينما تفرضها على أصحاب السيارات السورية فقط، لذلك يطالب السائقون أن يتم معاملة السيارات القادمة من الأردن بذات المعاملة حتى لا يكون بينهم تفضيل من قبل التجار.

وبالعودة إلى اللقاء الذي جمع مدير المعبر مع سائقي السيارات، فقد أكدوا جميعا على أن سوريا الجديدة تُبنى على أساس احترام كرامة كل مواطن، سواء كان مسؤولاً أو عاملاً.

وأكد جميع الحاضرين على أهمية العمل المشترك لتحقيق هذا الهدف النبيل، مع السعي المستمر لتحسين بيئة العمل في المعبر وتطوير الخدمات المقدمة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ يناير ٢٠٢٥
اشتباكات في مدينة إنخل: خلاف بين مجموعتين يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى

شهدت مدينة إنخل في الريف الشمالي لمحافظة درعا حالة من التوتر الأمني نتيجة اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين، أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخر، وسط أجواء مشحونة بين الطرفين.

واليوم دخل رتل كبير تابع للإدارة العسكرية لمدينة إنخل مؤلف من عشرات الآليات والسيارات لفصل النزاع الحاصل بالمدينة.

وبحسب مصادر محلية، اندلعت الاشتباكات بين مجموعة يقودها عثمان السمير الملقب بـ”الجد”، وأخرى بقيادة أبو سيف طويرش، حيث بدأت المواجهة عندما دخلت مجموعة “طويرش” إلى اللواء 15 شرقي إنخل، بناءً على تكليف من الأمن العام، لنقل مدفع من بلدة سملين إلى اللواء.

أثناء ذلك، حاول شاب من آل الوادي، وهو أحد أفراد مجموعة “الجد”، أخذ بعض المعدات من الموقع، لكن عناصر “طويرش” منعوه من ذلك، وبحسب شهود عيان، أبلغ الشاب عائلته أن أبو سيف طويرش شتمه وأساء له، ما أثار غضب أفراد من آل الوادي الذين سارعوا إلى الموقع مسلحين.

ورغم محاولة الأمن العام وعناصر الهيئة تهدئة الوضع، تطورت الأحداث إلى اشتباكات مباشرة، حيث أطلق أفراد من آل الوادي النار على مجموعة “طويرش”، ما أدى إلى مقتل قاسم فايز طويرش وإصابة عمه أبو سيف طويرش.

وبعد هذه الأحداث المؤسفة، وصل رتل من إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة إنخل قادماً من مدينة نوى، حيث عقدت اجتماعات مع الطرفين المتنازعين، وتم التوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات ونقل الخلاف إلى المحكمة، مع تكليف قوات إدارة العمليات بالوقوف كقوات فصل بين الطرفين لضمان عدم تجدد العنف.

وأثارت الحادثة استياءً واسعاً بين أهالي المدينة، الذين دعوا إلى اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع، بما في ذلك إزالة الأقنعة “اللثام” التي يرتديها عناصر الأمن العام في المدينة، معتبرين أن هذه المظاهر تثير القلق بين السكان. كما طالب الأهالي بمنع تكرار مثل هذه الحوادث وفرض السيطرة الأمنية بشكل أكثر صرامة.

وعقب الحادثة، فرضت السلطات المحلية حظر تجول في مدينة إنخل، في محاولة لاحتواء التوتر وضمان عدم تصاعد الموقف.

وتشهد مدينة إنخل، كغيرها من مدن الجنوب السوري، توترات أمنية متكررة نتيجة الخلافات بين المجموعات المسلحة. ويأتي هذا الحادث في سياق تحديات أوسع تواجهها المنطقة في ظل الجهود المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار وضبط السلاح المتفلت.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ يناير ٢٠٢٥
الإدارة السورية تعيّن العقيد بنيان الحريري قائداً عسكرياً لمنطقة حوران

أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، تعيين العقيد بنيان أحمد الحريري، المعروف بـ”أبو فارس درعا”، قائداً عسكرياً لإدارة منطقة حوران، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وضبط الحدود الجنوبية، ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك انتشار السلاح بشكل كبير في المنطقة.

وينحدر العقيد بنيان الحريري من بلدة علما شرقي درعا، ويمتلك سجلاً عسكرياً وأكاديمياً مميزاً، حيث تخرج من الكلية العسكرية في محافظة إدلب بتقدير جيد جداً، وهو قائد ميداني بارز خاض معارك حاسمة في الجنوب السوري.

انشق عن النظام السابق مع بداية الثورة السورية عام 2011، وساهم في تأسيس حركة أحرار الشام في منطقة حوران، حيث قاد أحد الألوية العسكرية الأساسية.

بعد التهجير إلى الشمال السوري منتصف عام 2018، أدار الحريري جبهات عسكرية مهمة، كان أبرزها جبهة الساحل السوري، قبل أن يعود إلى الجنوب السوري مع التغيرات الأخيرة، وسقوط نظام الأسد.

حصل الحريري على شهادة الحقوق من الجامعة اللبنانية في بيروت، وتخرج من كلية العلوم السياسية من جامعة أجيال الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، كما حصل على دبلوم أكاديمي من كامبردج الأردنية، وشهادة في القيادة الاستراتيجية من جامعة محمد الفاتح في إسطنبول.

وفقاً لوزارة الدفاع، جاء اختيار العقيد الحريري لهذا المنصب نظراً لخبرته الطويلة في إدارة الألوية العسكرية ومعاركه السابقة على جبهات حاسمة، مثل جبهة الساحل السوري.

وتعد هذه الخطوة جزءاً من خطة الإدارة السورية الجديدة لتعزيز دور الفصائل العسكرية ودمجها ضمن وزارة الدفاع.

وتتضمن مهام الحريري تعزيز الأمن في منطقة حوران، ضبط الحدود مع الأردن، خاصة تهريب المخدرات والسلاح، وكذلك سحب السلاح المنتشر بشكل غير قانوني في مدن وبلدات الجنوب السوري.

كما سيعمل على تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في الجنوب السوري، بما يضمن استقرار المنطقة وتحقيق الأمن للسكان المحليين.

برزت حركة أحرار الشام كأحد المكونات الأساسية في إدارة العمليات العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية. وكان للحركة دور محوري في معركة “ردع العدوان”، التي شكلت نقطة تحول في مواجهة النظام السوري السابق.

تعيين الحريري يعكس توجهاً من الإدارة السورية الجديدة لتعزيز الاستقرار في الجنوب السوري، وتحقيق تكامل أكبر بين الفصائل العسكرية والمؤسسات الأمنية في البلاد.