وقعت الحكومة السورية، اليوم الأحد، اتفاقية استثمارية كبرى مع شركة “موانئ دبي العالمية” لتشغيل وتوسعة وإدارة ميناء طرطوس، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم منذ سنوات في قطاع النقل البحري، وتهدف إل...
لتطوير ميناء طرطوس.. الشرع يرعى اتفاقية بـ800 مليون دولار
١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

"قسد" تواجه أزمة أمنية غير مسبوقة.. انشقاقات عربية وتسريبات حساسة تهز بنيتها الداخلية

١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
التحالف الدولي ينفّذ عملية إنزال في ريف دير الزور ويعتقل قياديًا سابقًا في "داعش"
١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

3 أيام على اعتقاله.. اتهامات لـ"قسد" بتصفية منشق عنها داخل أحد سجونها في الحسكة

١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
لتطوير ميناء طرطوس.. الشرع يرعى اتفاقية بـ800 مليون دولار

وقعت الحكومة السورية، اليوم الأحد، اتفاقية استثمارية كبرى مع شركة “موانئ دبي العالمية” لتشغيل وتوسعة وإدارة ميناء طرطوس، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم منذ سنوات في قطاع النقل البحري، وتهدف إلى إعادة تموضع سوريا كمركز لوجستي إقليمي.

وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة دمشق، بحضور ورعاية فخامة الرئيس أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية شارك فيها كبار المسؤولين من الجانبين. ووقّع الاتفاق عن الجانب السوري رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة أحمد بدوي، وعن الجانب الإماراتي رئيس مجلس إدارة شركة “موانئ دبي العالمية” سلطان بن سليم.

وتتضمن الاتفاقية التزام الشركة الإماراتية باستثمار 800 مليون دولار أمريكي على مدى ثلاثين عاماً، قابلة للتجديد، بهدف تطوير البنية التحتية والتشغيلية لميناء طرطوس، ورفع كفاءته وفق أعلى المعايير الدولية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.

وقال قتيبة بدوي في كلمته عقب التوقيع: “لا نوقع اليوم اتفاقاً فنياً فحسب، بل نؤسس لمرحلة جديدة من العمل الميداني والبحري في سوريا، ونعيد تموضعنا في الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية”.

وأضاف بدوي أن الاتفاق جاء ثمرة مفاوضات استمرت شهوراً وشهدت تدقيقاً شاملاً لضمان التوازن بين متطلبات النهوض الاقتصادي والمصلحة الوطنية.

من جانبه، أكد سلطان بن سليم أن ميناء طرطوس يتمتع بموقع استراتيجي ومقومات كبيرة تؤهله للعب دور رئيسي في تصدير الصناعات السورية، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لتحويله إلى أحد أفضل الموانئ في المنطقة من حيث كفاءة الخدمات.

وتأتي الاتفاقية استكمالاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في أيار/مايو الماضي، ضمن خطة حكومية أوسع تهدف إلى استقطاب الاستثمارات النوعية، وتعزيز دور البنية التحتية في دعم التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.

ويُتوقع أن يسهم المشروع في خلق فرص عمل، وتحفيز التجارة، وتحديث قدرات الميناء بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلية والدولية.

يُشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل إحدى أولى ثمار سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تتبعها الحكومة السورية والتي تهدف إلى اجتذاب استثمارات خارجية كبرى في قطاعات النقل والطاقة والبنى التحتية.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
"قسد" تواجه أزمة أمنية غير مسبوقة.. انشقاقات عربية وتسريبات حساسة تهز بنيتها الداخلية

تشهد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تصدعًا داخليًا متسارعًا، مع تصاعد واحدة من أخطر أزماتها الأمنية منذ تأسيسها، تمثّلت في موجة انشقاقات جماعية لعناصر وقادة من المكوّن العربي، بالتزامن مع تسريبات واسعة لوثائق وصفت بأنها شديدة الحساسية، وفق ما نقلته صحيفة "زمان الوصل" عن مصادر ميدانية مطّلعة.

وبحسب المصادر، بلغ الانهيار الأمني ذروته في محافظة الرقة وريفها، حيث فرّت شخصيات أمنية بارزة كانت تتولى مهام حساسة، بينها الإشراف على الأرشيف وملفات المعلومات، حاملةً معها مئات الوثائق السرية المرتبطة بهيكلة "قسد" وبياناتها الأمنية والعسكرية.

وقد حصلت "زمان الوصل" على أكثر من ألف وثيقة في دفعة واحدة، توثّق التنظيم العسكري للقوات، وتضم لوائح أسماء المقاتلين العرب وغيرهم، إلى جانب صور ومقاطع فيديو وتقارير أمنية رُفعت خلال السنوات الماضية، تتناول أوضاع مناطق شمال شرقي سوريا وشخصيات في إدلب ومناطق سورية مختلفة.

ومن بين المواد المسرّبة، ملفات داخلية لتنظيم "الدولة الإسلامية – داعش"، كانت "قسد" قد صادرتها خلال معارك سابقة. وتحتوي هذه الملفات على بيانات تفصيلية عن عناصر وقيادات في التنظيم، ما يُثير القلق بشأن كيفية تسريب هذا النوع من المعلومات ومدى تداعياته الأمنية.

تأتي هذه التطورات في ظل احتقان متزايد بين المكوّن العربي والقيادة الكردية داخل "قسد"، على خلفية اتهامات بإقصاء العرب وتهميشهم في مراكز القرار، إضافة إلى مماطلة متكررة في تسليم المناطق التي تسيطر عليها "قسد" إلى مؤسسات الدولة السورية، وفق ما يرى المحتجون.

ويحذر مراقبون من أن استمرار حالة التوتر والتفكك الداخلي، في غياب موقف دولي واضح من مستقبل "قسد"، قد يعجّل بانهيار بنيتها التنظيمية، أو يدفع إلى إعادة رسم الخريطة الأمنية شمال شرقي سوريا، وسط دعوات محلية متصاعدة لتسليم المناطق للسلطات السورية الشرعية.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
التحالف الدولي ينفّذ عملية إنزال في ريف دير الزور ويعتقل قياديًا سابقًا في "داعش"

نفّذت قوات التحالف الدولي، ليلة أمس، عملية إنزال جوي في بلدة أبو النيتل شمالي محافظة دير الزور، أسفرت عن اعتقال أحد الأشخاص، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية على طول الشريط النهري، وفق ما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا.

وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية استهدفت منزل المدعو حسن محيسن العليوي، الذي تم اعتقاله ومصادرة كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزته. ووفق معلومات متقاطعة، فإن العليوي كان قياديًا سابقًا في تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش"، وكان يُعرف باسم "أبو حسن البكيري".

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإنزالات التي تنفذها قوات التحالف في مناطق شمال شرقي سوريا، بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، والتي تستهدف أفرادًا يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، في 12 حزيران الفائت، عن تنفيذ غارة جوية في شمال غربي سوريا أدت إلى مقتل القيادي في "داعش" رحيم بويف، مشيرة إلى أنه كان متورطًا في التخطيط لعمليات خارجية تهدد أمن المدنيين الأميركيين وشركائهم في المنطقة.

كما دعمت القوات الأميركية، في 22 أيار، عملية أفضت إلى اعتقال عنصر من التنظيم في دير الزور، في إطار العمليات المستمرة لضرب بنية التنظيم ومنع إعادة تشكّله.

وتؤكد القيادة المركزية أن هذه العمليات تأتي ضمن التزام التحالف الدولي بتعطيل قدرات "داعش" في التنظيم والتخطيط والتنفيذ، بهدف ضمان الهزيمة المستدامة للتنظيم الإرهابي ومنع أي تهديد مستقبلي لقوات التحالف أو المدنيين في المنطقة.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
3 أيام على اعتقاله.. اتهامات لـ"قسد" بتصفية منشق عنها داخل أحد سجونها في الحسكة

أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، يوم الأحد 13 تموز/ يوليو بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" أقدمت على تصفية شاب منشق عنها في أحد سجونها في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

وفي التفاصيل قال موقع "الخابور" المحلي إن الشاب "علاء الهردو" توفي داخل سجن تديره ميليشيات "قسد"، في حقل الغاز بمدينة الشدادي جنوب الحسكة بعد اعتقال دام ثلاثة أيام.

وذكرت مصادر متطابقة أن الشاب انشق عن "قسد" منذ فترة قصيرة، وتمت ملاحقته واعتقاله لاحقًا فيما كشفت مصادر إعلامية أن "الهردو" تعرض لعملية إعدام ميدانية ويرجح ذلك مراقبون مؤكدين وجود أساليب تعذيب كثيرة تستخدمها "قسد" ضد الموقوفين لديها.

وقالت مصادر مطلعة قالت إن حادثة تصفية "الهردو" ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن وُجّهت اتهامات لـ"قسد" بتنفيذ عمليات تصفية ممنهجة بحق عناصر سابقين، وفرض إجراءات صارمة على كل من يحاول الانفصال أو الانشقاق عنها، وهو ما يُثير مخاوف متزايدة من تصاعد الانتهاكات ضد المنشقين والمحتجزين في مناطق سيطرتها.

هذا وتحدث مراقبون عن أن بعض المراكز التابعة لـ"قسد" تُستخدم كمواقع احتجاز غير رسمية، وتُسجَّل فيها حالات تعذيب وإخفاء قسري، دون رقابة قانونية أو إشراف من منظمات دولية مستقلة، ما يعقّد جهود المحاسبة والشفافية.

وكانت منظمات حقوقية سورية ودولية قد وثّقت في تقارير سابقة ارتكاب "قسد" انتهاكات جسيمة بحق المدنيين والمعتقلين، شملت الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتصفية خارج نطاق القانون، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
حرائق تشتعل في القنيطرة وسط اتهامات لإسرائيل بالوقوف وراءها

اندلعت سلسلة حرائق خلال اليومين الماضيين في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وسط اتهامات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بافتعالها، في سياق تصعيد متواصل تزامن مع كارثة الحرائق الطبيعية التي تضرب الساحل السوري، كما جددت القوات الإسرائيلية توغلاتها في القنيطرة.

وبحسب ما أفاد به مراسلو “درعا 24”، شهد يوم أمس السبت اندلاع حريق واسع غربي بلدة الأصبح في ريف القنيطرة الجنوبي، التهم مساحات من الأراضي الزراعية والرعوية الواقعة قرب السياج الفاصل مع الجولان المحتل. ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من حريق مشابه قرب قرية بئر عجم في الريف الأوسط، حيث امتدت النيران نحو الأراضي الزراعية المحيطة بقريتي بريقا وبئر عجم.

وكان يوم الجمعة قد شهد حريقاً واسعاً قرب بلدة الرفيد، أتى على عشرات الدونمات من المراعي، وذكرت مصادر محلية وقوع انفجار لغم أرضي في ذات المنطقة، ما أثار جدلاً حول السبب المباشر للحريق. ورغم عدم تأكيد رسمي لوقوف الاحتلال الإسرائيلي خلف هذه الحرائق، إلا أن عدة مصادر ميدانية وشهود عيان أشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أقدمت على إشعالها من جانبها من السياج، في سياق ما وُصف بسياسات “التجريف الممنهج” للأراضي الحدودية.

وحاولت قوات الأمم المتحدة المنتشرة في المنطقة احتواء النيران باستخدام وسائل بدائية، وسط غياب تام لآليات الإطفاء والدعم اللوجستي، ما فاقم من حجم الأضرار البيئية والاقتصادية التي لحقت بالمزارعين والرعاة في المنطقة.

وصباح اليوم الأحد توغلت قوة إسرائيلية في قريتي عين زيوان وسويسة بريف القنيطرة الجنوبي، وسمعت أصوات إطلاق نار في القريتين دون معرفة أسباب ذلك.

وفي سياق متصل، قال نائب محافظ القنيطرة محمد السعيد، في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول التركية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أنشأت خلال الفترة الأخيرة أكثر من ثماني قواعد عسكرية شمالي المحافظة، ما أدى إلى إغلاق نحو ستة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي أمام السكان المحليين”.

وأضاف السعيد أن “الاحتلال يزعم وجود عناصر لحزب الله وإيران في المنطقة لتبرير اعتداءاته”، مشيراً إلى أن “القوات الإسرائيلية دمرت مؤخراً أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في تصعيد خطير يستهدف الحياة المدنية والبنية التحتية”.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “رصد إطلاق صاروخ من الجنوب السوري باتجاه الجولان”، مساء السبت، في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. لكن مصادر ميدانية في درعا والقنيطرة نفت بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، مؤكدة أنه “لم يتم تسجيل أي إطلاق صواريخ أو سماع دوي انفجارات في المنطقة خلال الساعات الماضية”.

ويُنظر إلى هذه المزاعم، إلى جانب ما تسوقه إسرائيل حول اعتقال “خلايا تابعة لإيران”، كجزء من استراتيجية إسرائيلية لتثبيت وجودها العسكري في الجنوب السوري وتوسيع قواعدها قرب الحدود، عبر اختلاق ذرائع أمنية.