كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مساعي يقودها مسؤولون لدى قوات سوريا الديمقراطية، لتطبيق برنامج إعادة تأهيل ودمج أطفال عائلات داعش المحتجزين في مخيم الهول، بهدف إبعاد هؤلاء النشء عن الفكر المتطرف، بعد أن ...
"أسوشيتد برس" تسلط الضوء على مساع "قسد" لإعادة تأهيل ودمج أطفال داعـ ـش 
٣٠ مايو ٢٠٢٣
● أخبار سورية

"الأناضول": واشنطن زودت قواتها شرقي سوريا بمنظومة صواريخ من طراز "هيمارس" 

٣٠ مايو ٢٠٢٣
● أخبار سورية
محاكمة عناصر من "الشرطة العسكرية" بعد وفاة "شبيح" تفجر احتجاجات بإعزاز
٣٠ مايو ٢٠٢٣
● أخبار سورية

عقوبات أمريكية تطال شركتي صرافة و3 شخصيات مرتبطين بنظام الأسد

٣٠ مايو ٢٠٢٣
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مايو ٢٠٢٣
"أسوشيتد برس" تسلط الضوء على مساع "قسد" لإعادة تأهيل ودمج أطفال داعـ ـش 

كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مساعي يقودها مسؤولون لدى قوات سوريا الديمقراطية، لتطبيق برنامج إعادة تأهيل ودمج أطفال عائلات داعش المحتجزين في مخيم الهول، بهدف إبعاد هؤلاء النشء عن الفكر المتطرف، بعد أن ترعرع آلاف لسنوات في أجواء تسودها أيديولوجية الجماعة المتطرفة، وفي مكان بالكاد تتوفر فيه فرص التعليم لهم.

ويعني ذلك - وفق الوكالة - إبعاد الأطفال عن أمهاتهم وأسرهم لفترات زمنية غير محددة، وهو ما أثار مخاوف جماعات حقوقية، ذلك أنه حتى مع إعادة تأهيلهم، فسيظل مستقبل هؤلاء الصبية غامضا، إذ ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم.

ونقل الموقع عن "خالد ريمو"، الرئيس المشارك لمكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية، قوله: "إذا استمر هؤلاء الصبية في البقاء بالمخيم، فسيظهر جيل جديد من المتطرفين قد يكون أكثر تطرفا من سلفه".

وسمح مؤخرا لفريق من وكالة أسوشيتد برس بزيارة مركز أوركيش لإعادة التأهيل الذي افتتح أواخر العام الماضي، ويضم عشرات الفتيان والصبية من مخيم الهول، تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما، من نحو 15 جنسية مختلفة، منها فرنسا وألمانيا.

وفي أوركيش، يتعلم الأولاد الرسم والموسيقى والتسامح، كما يتعلمون أيضا مهارات مثل الحياكة أو الحلاقة، ويستيقظ الأطفال مبكرا ويتناولون الإفطار في السابعة صباحا، ثم يحضرون دروسا حتى الثالثة مساء، وبعد ذلك يلعبون كرة القدم وكرة السلة.

ويقيم الأطفال في عنابر نوم مشتركة، ويتعلمون أيضا الالتزام بالنظام وترتيب أسرتهم، ويسمح لهم بالاتصال بذويهم، ولم تسمح السلطات للأسوشيتد برس بالتحدث إلى هؤلاء الفتية، مشيرة إلى مخاوف على صلة بالخصوصية.

وخلال زيارة أخرى إلى مخيم الهول كشف سكانه عن عدائهم للزوار، ولم يوافق أي منهم على إجراء مقابلات، كذلك تواصلت أسوشيتد برس مع العائلات التي غادرت مخيم الهول، لكن لم يستجب أي منها لطلب التعليق.

وتبرز تجربة المركز صراع السلطات الكردية مع إرث داعش، بعد سنوات من إلحاق الهزيمة بالتنظيم في سوريا والعراق عام 2019. لكن مخيم الهول جرح مفتوح خلفه هذا الصراع.

ويضم المخيم نحو 51 ألف فرد، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، هم زوجات وأرامل وأبناء مسلحي داعش، ومعظمهم من السوريين والعراقيين، ولكن هناك أيضا نحو 8 آلاف امرأة وطفل من 60 جنسية أخرى يعيشون في جزء من المخيم معروف باسم "الملحق"، ويعتبرون أكثر أنصار داعش تشددا من بين سكان المخيم.

ولا تتوفر لأطفال مخيم الهول فرص للتعليم، إذ يحضر أقل من نصفهم، وعددهم 25 ألف طفل، دروس القراءة والكتابة في مراكز تعليمية هناك، وفي جولة أسوشيتد برس داخل المخيم، رشق بعض الفتيان مراسلي الوكالة بالحجارة، وقام أحدهم بحركة تشير إلى قطع رأس الصحفيين.

وقالت جيهان حنان، مديرة المخيم، لأسوشيتد برس "فور بلوغ هؤلاء الأطفال سن 12 عاما يمكن أن يصبحوا خطيرين، ويمكن أن يقتلوا ويضربوا الآخرين ... لذلك اخترنا وضعهم في مراكز إعادة تأهيل لإبعادهم عن الفكر المتطرف".

وقال مسؤول النازحين والمخيمات في شمال شرق سوريا، شيخموس أحمد، إنه بمجرد أن يبلغ الأولاد 13 عاما يزوجهم أنصار داعش من فتيات صغيرات - وهذا سبب إضافي لإبعادهم.

وحتى الآن لا يزال عدد الصبية في مراكز إعادة التأهيل صغيرا، إذ لا يتعدى 300، كلهم من الملحق؛ 97 منهم في مركز أوركش القريب من بلدة القامشلي التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة من مخيم الهول، أما الباقون فموجودون في مركز الهوري الذي بدأ في استقبال الصبية عام 2017.

ويسلط مركز الهوري الضوء على مشكلة أخرى، فبعض الفتيان يقيمون في المركز منذ سنوات لأنه لا يوجد مكان آخر يذهبون إليه، فالبديل الوحيد هو إعادتهم إلى مخيم الهول، وأشار مسؤولون هناك إلى أن أربعة صبية فقط أعيدوا من الهوري.

وترى المديرة المساعدة في قسم الأزمات والنزاعات في منظمة هيومن رايتس ووتش، ليتا تايلر، أنه مع كون نقل هؤلاء الصبية إلى مراكز منفصلة عن المخيم قد يكون مدفوعا بحسن النية، "فإن هذا ليس إعادة تأهيل، هذا احتجاز إلى أجل غير مسمى دون توجيه تهم بحق هؤلاء الأطفال، الذين يعتبرون ضحايا لداعش”.

وأضافت أن الإبعاد عن الأسرة قد يكون مناسبا إذا كانت الأم أو أحد الأقارب يسيئ للطفل، وإلا يمكن أن يؤدي الإبعاد إلى مزيد من الصدمة لهم، وتابعت "بالنسبة للعديد من هؤلاء الصبية، الذين عاشوا في ظل أهوال لا يمكن تصورها مع داعش وفي المخيمات التي احتجزوا فيها منذ سقوط التنظيم، تكون الأم وأفراد الأسرة الآخرين هم مصدر الاستقرار الوحيد".

وذكرت مديرة المناصرة والإعلام والتواصل في مكتب الاستجابة السورية بمنظمة إنقاذ الطفل، كاثرين أكيلِس، أن الانفصال عن الأم "يجب أن يكون الخيار الأخير فقط في كل دولة بعد عودة العائلات إليها، وبما يتماشى مع القوانين هناك".

وأكدت حنان، مديرة مخيم الهول، أن الخيارات الأخرى المتاحة أمامهم قليلة، وأن أحد المقترحات كان إقامة مراكز إعادة تأهيل في المخيم أو بالقرب منه، مضيفة "ربما في المستقبل يمكننا الاتفاق على أمر ما مع المنظمات الدولية فيما يتعلق بهذه المراكز لأنها أفضل حل لهؤلاء الصبية".

لكن المسؤولين الأكراد والوكالات الإنسانية يتفقون على أمر واحد، وهو أن الحل الواقعي الوحيد يكمن في استعادة البلدان الأصلية لمواطنيها، وتقول تايلر من منظمة هيومن رايتس ووتش "بمجرد عودتهم إلى أوطانهم يمكن إعادة تأهيل الأطفال وغيرهم من ضحايا داعش وإعادة دمجهم. أما البالغون فيمكن إخضاعهم للمراقبة أو مقاضاتهم، حسبما يقتضي الأمر".

ودعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، المدعومة من الأمم المتحدة، في مارس إلى الإسراع بترحيلهم، مضيفة أن المعاناة التي يتعرض لها سكان المخيم "قد ترقى إلى جريمة حرب تتمثل في التعدي على الكرامة"، وقال المسؤول الكردي ريمو إنه إلى حين إيجاد حل، فإن هذه المراكز تخلق "بيئة مناسبة لتمهيد الطريق لتغيير عقلية وأفكار هؤلاء الصبية".

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مايو ٢٠٢٣
"الأناضول": واشنطن زودت قواتها شرقي سوريا بمنظومة صواريخ من طراز "هيمارس" 

قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الولايات المتحدة الأمريكية، زودت قواتها المتمركزة قرب حقول النفط شرق سوريا بمنظومة صواريخ من طراز "هيمارس"، لافتة إلى أن المنظومة "تم إرسالها إلى القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي وقاعدتها في حقل كونكو للغاز الطبيعي".

ونقلت الوكالة عن مصادر لها، أن الجيش الأمريكي أرسل خلال الأيام القليلة الماضية منظومة "هيمارس" إلى محافظة دير الزور الخاضعة لتنظيم "واي بي جي - بي كي كي" الإرهابي.

وأوضحت أن الغاية من إرسال المنظومة إلى الحقلين المذكورين هي "التصدي لهجمات وقصف محتمل من المجموعات التابعة لإيران في الضفة المقابلة لنهر الفرات الذي يمر من وسط دير الزور".

ولفتت إلى أن "قواعد ونقاط عسكرية أمريكية في سوريا سبق وتعرضت عدة مرات إلى هجمات من مسيرات وصواريخ انطلقت من مناطق سيطرة المجموعات التابعة لإيران".

وكان أجرى الجيش الأمريكي، تدريبات لعناصر "واي بي جي" على دبابات (لم يعرف طرازها) ومضادات دبابات من طراز "تاو" أمريكية الصنع في 16 أيار/ مايو الجاري.

ومنذ عام 2015 دربت القوات الأمريكية الآلاف من عناصر التنظيم في قواعدها العسكرية في المنطقة، تحت ذريعة مكافحة تنظيم "داعش"، كما قدمت لها كميات هائلة من الأسلحة والمعدات القتالية، وفق "الأناضول".

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مايو ٢٠٢٣
محاكمة عناصر من "الشرطة العسكرية" بعد وفاة "شبيح" تفجر احتجاجات بإعزاز

اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء 30 أيار/ مايو 2023، حيث نظم عدد من أهالي المدينة مظاهرة تخللها قطع للطرقات وإشعال الإطارات المطاطية، على خلفية قضية جديدة ضمن فرع الشرطة العسكرية.

وفي التفاصيل بث "مكتب إعزاز الإعلامي"، مشاهد مصورة من الاحتجاجات الشعبية التي نشبت اعتراضاً على قرار محاكمة 3 عناصر من الشرطة العسكرية تم إيقافهم على خلفية مقتل "شبيح" مدان بالقتل والاغتصاب بعد أيام من احتجازه في فرع الشرطة العسكرية في إعزاز شمالي حلب.

وكان ظهر المدعو "باسل محمد جاكيش" بتاريخ 23 مايو/ أيار الحالي، بشريط فيديو مصور داخل فرع الشرطة العسكرية بمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، مشيرا إلى أن احتجازه بالفرع منذ 19 أيار الجاري، وذلك قبل الكشف عن وفاته مؤخرا داخل السجن.

وعقب مقتل "جاكيش" المتهم بارتكاب جرائم ضد المدنيين في سجن الشرطة، قامت إدارة الشرطة العسكرية باعتقال عناصر من السجن وحولتهم للمحاكمة على خلفية وفاة المعتقل، رغم عدم كشف ملابسات الحادثة من أي جهة رسمية.

هذا وتشير معلومات ومصادر متطابقة إلى أن المعتقل "الشبيح"، كان من الشخصيات الداعمة لنظام الأسد وشارك بعدة جرائم وكان مدير مكتب الشبيح "وائل جاكيش"، رئيس فرع المعلوماتية والدفاع الوطني، الذي قتل في العام 2017 بريف حماة وسط سوريا.

ومؤخراً أثار الكشف عن إطلاق سراح عسكري مقاتل في قوات الأسد بقرار من محكمة "الراعي" بريف حلب مقابل كفالة مالية، حالة من الغضب الشديد والاستهجان، نظرا إلى تورط المفرج عنه بجرائم ضد الشعب السوري.

وأُطلق سراح المقاتل الشبيح في صفوف ميليشيات النظام "إبراهيم رسول الصالحة"، بقرار رسمي صادر عن رئيس محكمة الأحداث في القصر العدلي بمدينة الراعي، بكفالة إخلاء سبيل قدرها 3,000 ليرة تركية.

وتظهر وثائق صادرة عن القصر العدلي في الراعي، بأن تاريخ إخلاء سبيل العنصر هو 11 نيسان/ أبريل الماضي، علما بأنه العنصر بميليشيات النظام جرى احتجازه من قبل فصيل "السلطان محمد الفاتح"، بتاريخ 7 آيار/ مايو 2021.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مصورا تظهر مشاركة الشبيح المطلق سراحه بعمليات عسكرية خلال تواجده في صفوف ميليشيات الأسد، من بينها صور تؤكد تأييده لنظام الأسد وارتكابه جرائم متعددة منها دهس جثث شهداء من الثوار في حلب.

وأصدرت وزارة الدفاع التابعة لـ "الحكومة السورية المؤقتة"، بتاريخ 19 مايو/ آيار 2022 قراراً يقضي بـ "تشكيل لجنة تحقيق"، بخصوص قضية إطلاق سراح عسكري سابق من قبل فرع الشرطة العسكرية بمدينة الباب شرقي حلب، رغم وجود اعترافات أدلى بها حول جرائم ارتكبها خلال خدمته في جيش النظام.

وكانت كشفت مصادر حقوقية في ريف حلب لشبكة "شام" الإخبارية، عن معلومات تُفيد بفتح تحقيق موسع حول قضايا الفساد التي أثيرت مؤخراً، حول آلية عمل القضاء في مناطق "الجيش الوطني"، بناء على توجيهات من أنقرة، لاسيما فيما يتعلق بمحكة "الراعي" التي تصدرت المشهد مؤخراً.

وذكرت مصادر "شام" أن التحقيق يتابع عدة قضايا منها إخلاء سبيل عصابة مخدرات، وإطلاق سراح شبيح مقاتل في قوات الأسد، من قبل محكمة الراعي، ولفتت إلى أن "الجهاز القضائي في المناطق المحررة"، يشرف على سير التحقيقات بشكل مباشر، عقب تحول عدة قضايا فساد إلى رأي عام في ظل تصاعد المطالب التي تؤكد على ضرورة إصلاح القطاع القضائي.

هذا وأكد مركز "جسور للدراسات"، في تقرير له ضرورة الحاجة الملحّة للإصلاح العميق في قطاعَي القضاء والأمن وإصلاح آلية التعيينات في القضاء ومؤسسات الشرطة في الشمال السوري، بما يضمن قيامها بمهامّها بعيداً عن الحسابات الفصائلية والمناطقية والمحلية، وتفعيل دور النيابة العامة بوصفها جهة مسؤولة عن مباشرة الدعاوى باسم المجتمع، ومخوّلة بمراقبة تنفيذ الأحكام الجزائية.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مايو ٢٠٢٣
عقوبات أمريكية تطال شركتي صرافة و3 شخصيات مرتبطين بنظام الأسد

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتها على مؤسسات مالية وشخصيات تابعة لنظام الأسد، وذلك في سلسلة وخطوات متواصلة من الإدارة الأمريكية للتضييق على النظام وداعميه.

ونشرت الخزانة الامريكية بيانات محدثة على قائمة الشخصيات والمؤسسات التابعة والداعمة للنظام السوري، حيث فرضت عقوباتها على شركتي صرافة مالية بالإضافة لـ3 شخصيات مرتبطين بالشركتين.

وحسب النشرة المحدثة للخزانة الأمريكية فقد تم فرض عقوبات اقتصادية على شركة الفاضل للصرافة لأصحابها الاخوة (فاضل معروف بلوي، مطيع معروف بلوي، معروف محمد بلوي).

وفاصل هو شريك مؤسس في "شركة الفاضل للحوالات المالية" بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 1,750,000 حصة في الشركة، بنسبة 70%، وقيمتها 175,000,000 ليرة سورية، وهو أيضا شريك مؤسس في ”شركة الفاضل للأدوية“ بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 4,900 حصة في الشركة، بنسبة 49%، قيمتها 4,900,000 ليرة سورية.

اما مطيع فهو أيضا شريك مؤسس في ”شركة الفاضل للصرافة“  ويمتلك 625,000 حصة في الشركة، بنسبة 25%، قيمتها 62,500,000 ليرة سورية، وهو مدير عام في ”شركة الفاضل للأدوية"، ومدير وشريك مؤسس في ”مجموعة ميرا ام اي جي“ ويمتلك 99,999 حصة في الشركة، بنسبة 99.999%، وتبلغ قيمتها 29,999,700 ليرة سورية.

بالنسبة لمعروف فهو أيضا شريك مؤسس في ”شركة الفاضل للحوالات المالية“، ويمتلك 125,000 حصة في الشركة، بنسبة 5%، قيمتها 12,500,000 ليرة سورية، كما أنه شريك مؤسس في ”شركة الفاضل للأدوية“، ويمتلك 5,100 حصة في الشركة، بنسبة 51%، وقيمتها 5,100,000 ليرة سورية.

أما الشركة الثانية التي فرضت الخزانة الأمريكية عليها عقوباتها فهي شركة الأدهم للصرافة، فقد تأسست عام 2008، وتتوزع فروع الشركة في دمشق، وحماه، وطرطوس، وحمص، ويذكر أن 350,000 سهم من أسهم الشركة يطرح على الاكتتاب العام، بنسبة 75%، وقيمتها 175,000,000 ليرة سورية.

أما مؤسسي شركة الأدهم وهم عائلة قنطقجي فلم يتم فرض أي عقوبات عليهم من الخزانة الأمريكية، إذ أن مؤسسها هو عبد الله أدهم حلاق قنطقجي، بينما عماد حلاق قنطقجي هو رئيس مجلس إدارتها، عمر حلاق قنطقجي نائبه، كما أن عدد من أفراد العائلة هم أعضاء ومدراء أفرع للشركة.

وفرضت واشنطن عقوبات على دمشق بموجب قانون قيصر، وتقوم بتحديث القانون بشكل مستمر وإضافة أسماء ومؤسسات جديدة، كما تقوم أيضا بإزالة آخرين، وينص القانون على فرض عقوبات على أي شخص أو مؤسسة أو دولة تتعاون مع نظام بشار الأسد، كجزء من جهد لتشجيع المحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان.

last news image
● أخبار سورية  ٣٠ مايو ٢٠٢٣
 بتهمة التعامل مع تركيا.. "قسد" تعتقل ناشطاً إغاثياً في مدينة منبج شرقي حلب

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن قوات سوريا الديمقراطية، اعتقلت ناشطاً إغاثياً في منطقة منبج بريف محافظة حلب في 29-5-2023، في ظل استمرار حملات الاعتقال التي تقوم بها الميليشيا ضد كل من يخالف توجهاتها وينتقد ممارساتها.

وأوضحت الشبكة أن الميليشيا اعتقلت "هيثم عبد الله الأحمد"، وهو ناشط في المجال الإغاثي، من أبناء مدينة منبج في ريف محافظة حلب الشرقي، يبلغ من العمر37 عاماً، في 29-5-2023، إثر مداهمة منزله في حي طريق حلب في الجهة الغربية من مدينة منبج، بتهمة التعامل مع تركيا، واقتادته إلى سجن مكافحة الإرهاب في مدينة الرقة التابع لها.

ولفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، وعبرت عن خشيتها أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

وطالبت الشبكة بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.