تكبدت ميليشيات الأسد عدد كبير من القتلى والجرحى خلال الفترة الماضية، وتم رصد بعض القتلى من ضباط وعناصر في قوات الأسد، وذلك رغم التكتم على خسائرها خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة، والهجمات والانفجارات...
بينهم ضباط .. قوات الأسد تتكبد قتـ ـلى وجرحى بمناطق متفرقة
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية

احتكار وسط تصاعد الأسعار .. نقص كبير في حليب الأطفال بدمشق

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية
الدفع أو السجن.. "قسد" تنتقم من أهالي قرية هاجموا مقراتها بعد تسببها بمقـ ـتل طفل بريف "منبج"
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية

دهسه عنصر من "الأمن العسكري".. توتر إثر مصرع مسؤول بميليشيا "الدفاع الوطني" بديرالزور 

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
بينهم ضباط .. قوات الأسد تتكبد قتـ ـلى وجرحى بمناطق متفرقة

تكبدت ميليشيات الأسد عدد كبير من القتلى والجرحى خلال الفترة الماضية، وتم رصد بعض القتلى من ضباط وعناصر في قوات الأسد، وذلك رغم التكتم على خسائرها خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة، والهجمات والانفجارات في عدة مناطق لا سيما في البادية السورية مؤخراً.

وفي التفاصيل، نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ضابطاً برتبة عقيد يُدعى "شادي شعبان"، ينحدر من ريف طرطوس، وقالت إنه لقي مصرعه بعد أن كان في "حالة غيبوبة" بـ"مستشفى يوسف العظمة"، والمعروف باسم "مشفى 601 العسكري" في المزة بدمشق.

كما نعت العقيد "معن سلهب"، في كلية المدفعية والميدان بحلب، وينحدر من ريف مدينة السلمية بظروف غامضة، فيما قتل الملازم "مجدي حوري"، على جبهات إدلب و"محمد البكر" على محور ريف اللاذقية، و"طارق شخاشيرو" و"وائل الأحمد"، باستهداف طال حاجز بمنطقة سلمى بريف اللاذقية.

في حين قتل المساعد أول في قوات الأسد، "سومر عجوب" والذي كان برفقة العقيد "بشار مصطفى" إثر استهدافهما من قبل مجهولين، وفي درعا قتل المقدم "قيس إسماعيل" من مرتبات الفرقة الخامسة برفقته المساعد أول "محمد شابرلو".

فيما كشفت مصادر إعلامية عن مصرع أحد عناصر ميليشيات الدفاع الوطني يُدعى "فادي عنكسوري"، الملقب بـ"أبو إلياس"، نتيجة قصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية للنظام وإيران في منطقة السيدة زينب بدمشق، وسط تكتم الميليشيات الإيرانية على خسائرها.

ورصدت شبكة شام الإخبارية عدداً من القتلى من قوات الأسد بظروف ومناطق مختلفة عرف من بين القتلى، "حسين جركس"، و"علي القاضي"، و"محمد دوبا"، و"سليمان الحسين" و"محمد الشمري"، و"حسين كركور" و"محمد إبراهيم"، وغيرهم.
 
وأعلنت "هيئة تحرير الشام"، قنص عدد من العناصر على محاور مختلفة شمال غربي سوريا، كما أكدت سقوط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الأسد حاولت التسلل على محور كفرتعال بريف حلب الغربي جراء وقوعهم بكمين لسرايا القنص الحراري.

وكانت أعلنت ميليشيات "لواء القدس"، عن مقتل 8 عسكريين ممن قالت إنهم قتلوا نتيجة معارك مع تنظيم "داعش"، بريف محافظة دير الزور الغربي، وذلك وسط تزايد الكمائن والهجمات والانفجارات في عدة مناطق البادية شرقي سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
احتكار وسط تصاعد الأسعار .. نقص كبير في حليب الأطفال بدمشق

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن أغلب الصيدليات في مدينة دمشق تعاني من نقص حاد في كميات حليب الأطفال، وارتفاع سعر المادة في حال توافرها، وسط تأكيدات على احتكار بعض الشخصيات النافذة لدى النظام مادة الحليب. 

ونقل موقع موالي لنظام الأسد عن أحد الصيادلة قوله إن هناك قلة في الكميات التي يتم توزيعها من حليب الأطفال وخاصة الأصناف المشهورة والمعروفة، وهي لاتغطي حاجة السوق.

أشارت مصادر طبيبة بدمشق إلى معاناة الصيادلة في الحصول على كافة أنواع حليب الأطفال وخاصة للأعمار من شهر إلى السنة، مؤكدة أن هناك احتكاراً من قبل الموزعين للمادة، وخاصة حليب نان شبه مقطوع من الأسواق ولا يتم توزيعه إلا بنسب قليلة جداً.

ولفتت إلى أن هناك نقص كبير في حليب الأطفال في أغلب الصيدليات وهذا له آثار على صحة الأطفال سواء الجسدية أو العقلية، لافتاً إلى أن أسعار الحليب ارتفعت بنسب كبير مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً عجز نسبة كبيرة من الأسر السورية على شراء الحليب.

ولدى استطلاع آراء عائلات ممن لديهم أطفال، شرحوا معاناتهم في الحصول على الحليب بالقول: الحليب غير متوافر ونبحث في أغلب الصيدليات ليكون الرد غير موجود، أما عن الأسعار فهنا تكمن المشكلة، فقد وصل سعر العبوة الواحدة من حليب نان إلى 100 ألف ليرة، هذا إن وجد طبعاً.

وقدرت أن باقي الأصناف يتراوح سعر العبوة كحد أدنى 75 ألف ليرة، علماً أن أي طفل يحتاج عبوتين أسبوعياً، أما سعر كيس حليب النيدو  زنة 900 غرام وصل سعره إلى 260 ألف ليرة وهو غير متوافر، في حين كان سعره منذ ثلاثة أشهر 100 ألف ليرة.

وكيس النيدو 350 غراماً أصبح بسعر 100 ألف ليرة، أما سعر 350 غراماً من حليبنا فوصل إلى 75 ألفاً، وحليب غودي وجينا كذلك الأمر، وربط الكثير من الأهالي هذه الأسعار ببعض تجار المواد الغذائية الذين يوردون الحليب ويبيعونه بأسعار عالية مستغلين فقدانه وعدم توافره بالأسواق.

ومطلع الشهر الحالي قال نقيب صيادلة دمشق لدى نظام الأسد "حسن ديروان"، إن بعض المشافي الخاصة تلجأ إلى رفع فواتيرها عبر زيادة أسعار الأدوية المقدمة للمريض وفي الصيدليات ضمن المشفى، رغم رفع أسعار بعض أصناف الأدوية مجدداً الأسبوع الماضي، بنسب وصلت إلى 50%.

وذكر أن أسعار الأدوية ضمن الصيدليات الخاصة في المشافي وخارجها "موحدة، ولا يجوز التلاعب بها"، خاصة أن المشافي الخاصة لا تتحمل تكاليف إضافية في تأمين أدويتها، لأنها تستجر الكميات اللازمة لصيدلياتها من مستودعات الأدوية.

مشيرا إلى أن "الحالة التي يكون فيها المريض لا تستدعي التدقيق في بعض أسعار الخدمات المقدمة.. يشجع تلك المشافي على التلاعب بأسعار الدواء وبعض المستلزمات الطبية"، ونوهت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إلى أن بعض المشافي الخاصة ترفع أسعار الأدوية 3 أضعاف مقارنة بأسعارها في الصيدليات خارج المشفى.

هذا وقررت تموين النظام رفع مادة حليب الأطفال، وذلك بعد اختلاق أزمة مدروسة حيث تعمدت صحة النظام تقليل الكميات الموزعة للصيدليات ما أدى إلى شح كبير في المادة وغلاء سعرها، وكان زعم نظام الأسد أن رفع أسعار بعض الأصناف الأدوية بنسب وصلت إلى 50%، للمرة الثانية خلال أشهر ساهم إلى بتأمين الأصناف المفقودة وعودتها إلى السوق.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
الدفع أو السجن.. "قسد" تنتقم من أهالي قرية هاجموا مقراتها بعد تسببها بمقـ ـتل طفل بريف "منبج"

فرضت ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) مبالغ مالية محددة بالدولار الأمريكي على أهالي وسكان قرية الجات بين مناطق سيطرة "مجلس منبج العسكري"، التابع لميليشيات "قسد"، وبين الجيش الوطني السوري، تحت طائلة السجن.

وقالت مصادر محلية أن "قسد"، فرضت مبلغ قدره (3,000 دولار أميركي)، على أهالي القرية، بحجة التعويض عن خسائر ناتجة عن حرق حاجز أمني وعسكري يتبع لميليشيات "قسد"، من قبل أهالي القرية ردا على مقتل طفل نتيجة لغم أرضي زرعته "قسد" على أطراف القرية.

ونوهت المصادر إلى أن ميليشيات "قسد"، توعدت سكان قرية الجات بحال عدم الدفع، بحجة تعويض خسائر حرق "حاجز الجامع" حيث ستقوم بملاحقة شبان ورجال القرية وزجهم بالسجون في حال التخلف عن دفع المبلغ المفروض بالقوة وسط حالة من التوتر نتيجة هذه المطالب التي تفوق قدرة السكان.

ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، قضى طفل، يبلغ من العمر سبعة أعوام، جراء انفجار لغم أرضي، زرعته قوات سوريا الديمقراطية، في قرية الجات، شمال مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، دفع أهالي القرية لمهاجمة حواجز الميليشيا في القرية وطردها.

وقال نشطاء حينها، إن الطفل "علي يوسف الحاج 7 أعوام"، قضى جراء انفجار لغم أرضي، زرعته قوات سوريا الديمقراطية في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، خلال وجوده مع عائلته قرب نهر الساجور في قرية الجات بريف منبج الشمالي.

وأوضحت المصادر، أن أهالي القرية القريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، هاجموا حواجز قوات سوريا الديمقراطية على إثر مقتل الطفل، وقاموا بإحراقها، وذلك بسبب عدم مبالاة الميليشيا بحياة المدنيين، في مناطق سيطرتها.

جاءت الحادثة، بعد مقتل سيدة، جراء انفجار لغم أرضي، زرعته عناصر قوات سوريا الديمقراطية، في قرية المحسنلي بريف مدينة منبج شرقي حلب، حيث تنشر "قسد" مئات الألغام في عموم المناطق القريبة من خطط التماس والقرى والبلدات القريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وكانت كشفت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، عن انفجار ألغام زرعتها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أدت إلى مقتل طفل (13 عاماً)، على الأقل وجرح آخرين على ضفة نهر الفرات شرقي ديرالزور.

وذكرت شبكة "عين الفرات الإخبارية"، أن لغمين، زرعتهما ميليشيات "قسد" على ضفة نهر الفرات في الطيانة، انفجرا مما أدى إلى مقتل طفل هو ابن "فارس العواد الأمين" وإصابة آخرين.

ويذكر أن ميليشيات "قسد" كررت عمليات زرع الألغام الأرضية قرب المناطق المأهولة بالسكان، كما قامت مؤخراً بالتسلل إلى مناطق متقدمة وتفجير جسر قرية الجات بريف منبج شرقي حلب، ورغم تصاعد الخسائر المادية والبشرية تمضي "قسد" بزرع هذه الألغام دون التورع بدماء الأهالي التي تسفك بشكل متكرر، ورغم ضررها وخطورتها على حياة المدنيين ترى "قسد" أن تفخيخ مناطق التماس يحفظ سيطرتها على مناطق نفوذها التي تشهد تراجع أمني كبير.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
دهسه عنصر من "الأمن العسكري".. توتر إثر مصرع مسؤول بميليشيا "الدفاع الوطني" بديرالزور 

أفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية، بأن حالة من التوتر سادت بمناطق في ديرالزور، على خلفية مصرع قائد دوريات ميليشيات "الدفاع الوطني"، التابعة لنظام الأسد، جرّاء دهسه من قبل عنصر من "الأمن العسكري"، لدى مخابرات الأسد في بلدة المسرب بريف ديرالزور.

وأكدت شبكة "نهر ميديا"، المحلية وفاة القيادي في ميليشيات "الدفاع الوطني" المدعو "عبد الله شاهر الخرفان"، الأمر الذي تسبب بحالة من التوتر الكبير مع وصول تعزيزات عسكرية للأخيرة إلى المنطقة، وسجلت حالات إطلاق نار من قبل عناصر الدفاع لإطلاق النار على عناصر من الأمن العسكري، وسط مؤشرات على تصاعد التوتر بين الطرفين.

ونعت صفحة ميليشيات الدفاع الوطني بدير الزور، على فيسبوك، القيادي المشار إليه واكتفت بالقول إنه قتل بـ"حادث سير أليم"، وتصاعدت حالات تصفية قادة وضباط في ديرالزور، أبرزهم بتفجير داخل فرع لمخابرات للنظام كما قتل قائد ميليشيا "كتائب المختار" بانفجار طال مكتبه بدير الزور.

وفي سياق موازٍ، وثق ناشطون في شبكة "مراسل الشرقية الرسمي"، حالة من الاستنفار لدى ميليشيات الأسد عند المستشفى العسكري بديرالزور جراء خطأ طبي تسبب بمقتل عنصر بصفوف ميليشيات الدفاع الوطني وأبناء عمومته من عشيرة البوسرايا يطوقون محيط المشفى يطالبون بقتل الطبيب الذي تسبب بوفاته.

وبث ناشطون في موقع "فرات بوست"، مقطعا مصورا يظهر تسليم ميليشيات الفرقة الرابعة، دبابتين للمدعو "حسن الغضبان"، القيادي بميليشيات الدفاع الوطني، وقام بوضعهما أمام مقره في حي هرابش في خطوة لاقت استياء واسع من الأهالي بديرالزور.

ولفت الموقع مؤخرا إلى أن دوريات مشتركة من فرعي الأمن الجنائي والأمن العسكري داهمت، للمرة الثانية، مقرات ميليشيا الدفاع في قرية الجفرة قرب المطار العسكري ومقرا آخر في حي الجورة.

وذكر أن متزعم ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور "فراس الجهام"، الملقب بـ"العراقية"، رفض تسليم مطلوبين بينهم قيادي متورر بقتل شاب مدني في دير الزور، خلال اشتباكات اندلعت نتيجة خلافات ميليشيات النظام على تجارة المخدرات وغيرها من صراعات النفوذ والمال.

هذا وتواترت أنباء مؤخرا حول حملة اعتقالات واسعة يقوم بها ما يسمى بـ"الفوج 47"، التابع لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" ضد عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني بلغ عدد المعتقلين حتى اللحظة 12 عنصر وذلك بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.

وكانت أصدرت اللجنة الأمنية في ديرالزور قراراً يقضي بمنع حمل السلاح ضمن المدن لأي شخص كان، سواء عسكريّ أو مدني، بسبب تفشي ظاهرة حمل السلاح في مناطق النظام ضمن دير الزور، بسبب الأعداد الكبيرة للميليشيات الرديفة والإيرانية والمجموعات المسلحة التابعة للفروع الأمنية.

وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد حالة الفلتان الأمني بدير الزور ضمن مناطق سيطرة النظام، يرافقه مواصلة التوغل الإيراني وتزايد نفوذ الميليشيات الإيرانية في المنطقة بطقوس علينة كان أحدثها، إقامة مجلس عزاء شيعي في الميادين بريف ديرالزور الشرقي، كما قام المدعو "الحاج كميل" قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بديرالزور بزيارة مدينة البوكمال وريفها.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
"قنابل وتهديد بالذبـ ـح".. اتحاد النظام الرياضي يفرض غرامات على ناديي "جبلة وتشرين"

فرض ما يسمى بـ"الاتحاد السوري لكرة القدم"، عقوبات وغرامات مالية على عدد من لاعبي نادي تشرين وجبة في الساحل السوري، وذلك بعد مباراة تخللها الكثير من الفلتان الأمني وإلقاء قنابل صوتية ودخانية مع توجيه لاعب إشارة "الذبح" لجمهور تشرين، وسط تبادل الشعارات المكتوبة والهتافات الخادشة للحياء.

ويكرر نظام الأسد مثل هذه العقوبات لكنه يسهل ويغذي نزعات الجماهير ضد بعضها البعض، وتجدر الإشارة إلى أن مدى التزام اللاعبين والأندية بالعقوبات يتعلق بقربها من نظام الأسد، الأمر الذي يسهل على كلا من تشرين وجبلة تجاوزه، حيث يتمتع الفريقين بإدارة ولاعبين من الصنف التشبيحي الموالي لنظام الأسد وجلهم يعملون في الأجهزة الأمنية أو على ارتباط وثيق بها.

وحسب بيان صادر عن "الاتحاد النظام لكرة القدم"، أصدر قرارات لجنة الانضباط والأخلاق تعقيباً على أحداث ومجريات الجولة السادسة من الدوري الممتاز لكرة القدم، وكان لأحداث مباراة جبلة وتشرين النصيب الأكبر من العقوبات، إذ فرضت لجنة الانضباط عقوبة الإيقاف مدة عام كامل على لاعب نادي جبلة عبد الإله حفيان وتغريمه مبلغ 500 ألف ليرة سورية.

وذلك لسلوكه سلوكاً شائناً بتوجيه إشارات ذات إيحاءات خادشة للحياء مع توجيه إشارة “الذبح” لجمهور تشرين، وتشير مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إلى أن عقوبة إيقاف الحفيان ستكون قابلة للاستئناف بسبب قرار لجنة الانضباط، ومن المتوقع بشكل مؤكد أن تتجه إدارة النادي إلى استئناف العقوبة.

كما أقرت اللجنة عقوبات مالية كبيرة على نادي جبلة، بداية بمليون ونصف لشتم جمهوره لنادي تشرين، ومليون ونصف آخر لرفع جمهوره صوراً ولافتات تسيء إلى نادي تشرين، ومليوني ليرة سورية لإلقاء جمهوره قنبلة صوتية وأخرى دخانية ومفرقعات على أرض الملعب، وجميع هذه العقوبات غير قابلة للاستئناف.

وفرضت غرامة 3 ملايين لإلقاء جمهوره الزجاجات الفارغة على أرض الملعب مع التنويه بأن هذه العقوبة قابلة للاستئناف، وتابعت لجنة الانضباط بفرض 3 غرامات مالية على نادي تشرين بمجموع 10 ملايين لقيام جمهوره بشتم نادي جبلة وحكم المباراة خلال اللقاء، وإلقاء قنبلة صوتية على أرض الملعب بعد نهاية المباراة، ورمي الزجاجات الفارغة والحجارة على أرض الملعب.

وكانت قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن "الاتحاد الرياضي العام"، فرض غرامة مالية بحق لاعب نادي الوحدة لكرة السلة، مجد عربشة، قدرها 5 ملايين ليرة سورية جراء دخوله لأرض صالة الفيحاء بدراجته النارية.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.