شنّت قوات النظام وروسيا هجمات قاتلة على شمال غربي سوريا في الساعات الأولى من شهر رمضان ما أدى لمقتل شخصٍ وإصابة 4 مدنيين بينهم امرأتان، لتحول موائد رمضان إلى مسرحٍ لجرائمها المتواصلة بقصف المدنيين وتر...
الخوذ البيضاء: ضحايا بقصف لقوات النظام وروسيا على ريف حلب الغربي في الساعات الأولى من "رمضان"
٢٤ مارس ٢٠٢٣
● أخبار سورية

عناصر من الشرطة المدنية تعتدي على فريق "الاستجابة الطارئة" في مارع بريف حلب

٢٤ مارس ٢٠٢٣
● أخبار سورية
منظمة تكشف عدد المدنيين الذين قتلتهم بريطانيا في سوريا والعراق خلال عامين
٢٤ مارس ٢٠٢٣
● أخبار سورية

"قسد" تطالب بزيادة الدعم الدولي عسكرياً وأمنياً لمواجهة خطر استمرار "داعـ ـش" 

٢٤ مارس ٢٠٢٣
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٤ مارس ٢٠٢٣
الخوذ البيضاء: ضحايا بقصف لقوات النظام وروسيا على ريف حلب الغربي في الساعات الأولى من "رمضان"

شنّت قوات النظام وروسيا هجمات قاتلة على شمال غربي سوريا في الساعات الأولى من شهر رمضان ما أدى لمقتل شخصٍ وإصابة 4 مدنيين بينهم امرأتان، لتحول موائد رمضان إلى مسرحٍ لجرائمها المتواصلة بقصف المدنيين وترويعهم، وتأتي هذه الهجمات في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال في ذروتها.

إذ أصيبت امرأة ورجل بقصف من قوات النظام وروسيا استهدف السوق الشعبي والأحياء السكنية في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مع ساعة الإفطار مساء أمس الخميس 23 آذار، أول أيام شهر رمضان.

وبعد نحو ساعة تجدد القصف المدفعي على مدينة الأتارب وطال الأحياء السكنية فيها وامتد ليشمل أطراف مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي مخلفاً أضراراً ماديةً فقط دون وقوع إصابات.

وعاودت قوات النظام وروسيا قصفها مع ساعات المساء لمدينة الأتارب وقرية الجينة المحاذية لها في ريف حلب الغربي حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من خيام للناجين من الزلزال في مركز إيواء بقرية الجينة، دون وقوع إصابات.

وواصلت قوات النظام وروسيا قصفها حتى ساعات ما قبل السَحَر من اليوم الثاني من رمضان، فجر اليوم الجمعة 24 آذار، حيث استهدفت بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل شخص وإصابة امرأة وشاب آخرين، إذ طال القصف سوق البلدة ومنازل المدنيين القريبة منه واندلاع حريق في أحد المحال التجارية في البلدة.

وقبل 5 أيام استهدفت قوات النظام وروسيا بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي بـ7 قذائف مدفعية استهدفت إحداها مسجد البلدة ما أدى لدمار المئذنة، وألحقت أضراراً بمنازل المدنيين.

وتتعرض القرى المحاذية لمناطق سيطرة النظام وروسيا في ريف حلب الغربي لهجمات مدفعية وصاروخية بين الحين والآخر لبث الذعر بين المدنيين وحرمانهم من الاستقرار، وخاصةً في القرى والبلدات التي فيها أبنية متصدعة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سوريا في السادس من شباط.

وخلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين استجابت فرقنا لنحو 100 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 3 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 24 آخرين بينهم 10 أطفال و4 نساء.

لم تمنع الفاجعة التي حلت بسوريا جراء الزلزال المدمر، نظام الأسد وروسيا من الاستمرار بهجماتهم العسكرية القاتلة، في وقت يعيش فيه المدنيون حالة مأساوية وتوتر دائم جراء الزلزال وآثاره التي خلفها والهزات الارتدادية المستمرة، واضطرار السكان للفرار من منازلهم نحو المناطق المفتوحة.

وتتعمد قوات النظام وروسيا استهداف المدنيين كل عامٍ في شهر رمضان المبارك لحرمان المدنيين من لحظات الفرح باجتماعهم على مائدة رمضان، وإيقاع أكبر عددٍ من الضحايا المدنيين باستهدافها الأسواق أثناء شراء المدنيين لحاجياتهم، وتأتي هذه الاستهدافات في وقت يعاني فيه مئات آلاف المدنيين من كارثة الزلزال المدمر التي لم تنتهِ آثاره بعد بسبب تصدع آلاف المباني وخشية المدنيين من السكن بداخلها واضطرار الكثيرين منهم للمبيت في خيام ومراكز إيواء لا تتوفر فيها مقومات الحياة في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعانيها المدنيون في فصل الشتاء وضعف في البنى التحتية التي دمرها الزلزال بعد أن أنهكتها الحرب على مدار 12 عاماً.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ مارس ٢٠٢٣
عناصر من الشرطة المدنية تعتدي على فريق "الاستجابة الطارئة" في مارع بريف حلب

اعتدى عناصر من الشرطة المدينة في مدينة مارع بريف حلب، على كادر "فريق الاستجابة الطارئة"، المحلي، وبث أحد كوادر الفريق "فراس منصور"، مقطعا مصورا يروي فيه تفاصيل الحادثة التي لاقت استهجان وردود عديدة تطالب بمحاسبة عناصر الشرطة المتورطين بضرب وإهانة العاملين في المجال الإنساني.

وذكر "منصور"، وهو مدير المكتب الطبي في الفريق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن عناصر من الشرطة في مدينة مارع بريف حلب اعتدوا عليه وعلى زملائه ضمن الكادر الإداري للفريق بالضرب على الرغم من قدوم الفريق للمدينة للقيام بأعمال إنسانية مشابهة لأعماله في إدلب شمال غربي سوريا.

ولفت إلى تعرضهم لاعتداء جسدي ونفسي والإساءة مباشرة لمدير المكتب الطبي والمدير التنفيذي للفريق دلامة عماد علي ومدير المشاريع عبد الرحمن يحيى، مع احتجاز الهواتف وتفتيشها ومصادرة الهويات الوظيفية، بسبب ملاسنة بين المدير الطبي وشرطي على باب مركز لمؤسسة البريد والشحن التركية (PTT).

وأشار إلى ترك القضية للرأي العام وأضاف أن الاعتداء عليهم كان بسبب رفع الأصوات أثناء النقاش، ويعرف "فريق الاستجابة الطارئة"، فريق تطوعي إنساني ويعمل إلى جانب جمعيات خيرية ومنظمات محلية لتأمين و دعم الحالات الإنسانية الأشد فقراً في الشمال السوري.

ويذكر أن عدد من النشطاء الإعلاميين تعرضوا في آب/ أغسطس 2022 لاعتداء بالضرب من قبل عناصر الشرطة المدنية أثناء قيامهم بتغطية الوقفة الاحتجاجية للأطباء في مشفى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن تعطيل الوقفة الاحتجاجية إثر هذه الانتهاكات بحق نشطاء وفعاليات الحراك الثوري.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ مارس ٢٠٢٣
منظمة تكشف عدد المدنيين الذين قتلتهم بريطانيا في سوريا والعراق خلال عامين

كشفت منظمة "العمل ضد العنف المسلح الدولي" (AOAV)، عن مقتل لا يقل عن 29 مدنياً في غارات لسلاح الجو البريطاني في سوريا والعراق بين عامي 2016 و2018، متحدثة عن زيادة 19 ضحية عن تقرير سابق.

وقالت المنظمة، إنها حددت تسع غارات جوية "من المحتمل أو من المحتمل جداً أن تكون قد تسببت في وفيات المدنيين"، خلال مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني بمكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

ولفت التقرير إلى أن ثلث الحوادث وقعت عندما لم تأخذ الضربات في الاعتبار الانفجارات الثانوية، أو حيث استهدف المقاتلون أو الطائرات بدون طيار عن علم الذخائر الحية الموجودة في المناطق المدنية، مشدداً على ضرورة مساءلة سلاح الجو البريطاني.


وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، عن تنفيذ سلاح الجو الملكي، ضربة بطائرة بدون طيار في سوريا، استهدفت أحد قيادي تنظيم "داعش" بزعم تورطه بنشاط في أسلحة كيميائية وبيولوجية.

وقال والاس أمامة مجلس العموم: "يواصل الشرق الأوسط إيواء الإرهاب، وهذا هو السبب في أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم حكومة العراق كجزء من التحالف العالمي ضد داعش"، مبينا أنه "في أواخر ديسمبر قامت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بشن غارة على عضو قيادي في داعش في مدينة الباب السورية".

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أقرت بمسؤولية سلاح الجو البريطاني عن مقتل مدني واحد فقط طوال 54 شهراً من مشاركته في العراق وسوريا، مقابل مقتل أو إصابة نحو 4315 مقاتلاً من "الأعداء" بين 2014 و2019.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ مارس ٢٠٢٣
"قسد" تطالب بزيادة الدعم الدولي عسكرياً وأمنياً لمواجهة خطر استمرار "داعـ ـش" 

حذرت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من استمرار خطر تنظيم "داعش" في شمال شرقي سوريا، مطالبة المجتمع الدولي، وخاصة قوات التحالف، بزيادة "الدعم العسكري والتنسيق الأمني"، على اعتبار أن هذا الخطر "لا يزال قائماً".

وفي بيان بمناسبة (الذكرى السنوية الرابعة للسيطرة على بلدة الباغوز شرقي دير الزور)، آخر معاقل "داعش" في سوريا، قالت "قسد" إن التنظيم لا يزال يشكل "خطراً محدقاً" على المنطقة والعالم، ويسعى إلى ترميم صفوفه مجدداً، وإعادة سيطرته الجغرافية على بعض المناطق.

ولفت البيان إلى وجود "مؤشرات" على استمرار خطورة التنظيم، بينها هجماته الأخيرة على كل من مخيم الهول ومدينة الرقة، وسجن غويران في الحسكة، واعتبر أن القضاء النهائي على التنظيم يستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي من خلال حل قضية أسرى وعائلات "داعش" المحتجزين في سجون ومخيمات شمال وشرق سوريا، وضرورة استلام كل دولة رعاياها.

ودعت الميليشيا في ختام بيانها، المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه في إعادة إعمار المناطق التي دمرها "داعش"، وتكثيف جهوده في مجالات الصحة وبناء البنية التحتية والتعليم والمجالات الأخرى في شمال وشرق سوريا.


وكان قال "نيد برايس" متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن الطريقة الوحيدة لإغلاق المعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" وعائلاتهم شمال وشرقي سوريا، هو أن تقبل الدول عودة مواطنيها، لافتاً إلى أنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.

وأوضح برايس: "نبين لدول العالم أن الحل الوحيد المستدام هو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وثمّنا جهود العديد من البلدان التي قبلت إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال.. نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي".

وتستخدم كلاً من واشنطن وحليفتها "قسد" تنظيم داعش، شماعة لتبرير بقاء القوات الأمريكية في سوريا، على اعتبار أن خطر التنظيم لايزال قائماً، لاسيما العناصر المحتجزين في معتقلات تديرها "قسد"، في وقت تستثمر الأخيرة التنظيم للحصول على الدعم العسكري والأمني والغطاء السياسي لمواصلة بقائها كقوة مسيطرة على المنطقة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٤ مارس ٢٠٢٣
تحطم المروحيتين في دهوك يكشف عن ممر جوي "سري" لنقل أعضاء " ب ك ك" بين سوريا والعراق

كشف تحطم طائرتي هليكوبتر في منطقة دهوك بإقليم كوردستان، الأسبوع الماضي، عن وجود ممر جوي "سري" لنقل أعضاء كبار في حزب العمال الكردستاني PKK بين العراق وسوريا،  وفق ما ذكر موقع "ميدل إيست أي" البريطاني.

وأسفرت تلك الحادثة عن مقتل 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من بينهم قريب لـ مظلوم عبدي قائد هذه القوات يشغل منصب مسؤول قوات مكافحة الإرهاب في (قسد)، مشيرةً أنها (المروحية) كانت تنقل وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لها إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان .

وأكد مسؤولون في حكومة إقليم كوردستان، أن المروحية التي سقطت ضمن حدود محافظة دهوك من نوع إي اس 350، وكانتا تقلان أعضاء من PKK، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وذكر موقع "ميدل إيست أي"، أن "قسد و PKK" لا يملكان أي طائرات من هذا النوع، ونقل عن مصادر تركية أن الحكومة الأمريكية استأجرت تلك الطائرات من شركة محلية وسلمتها إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، الذي تربطه علاقات وثيقة بـ PKK .

ورغم نفي الولايات المتحدة أي علم لها برحلة المروحية التي سقطت، نقل الموقع البريطاني عن مصادر تركية أن "مثل هذه الرحلات الجوية لا يمكن أن تتم إلا بعلم الحكومة الأمريكية، لأن القوات الأمريكية تسيطر على الأراضي السورية والعراقية هناك".

وأضافت، أن "هذه الرحلات الجوية مستمرة على مدى العامين الماضيين لكنها غير مسجلة، ما يثير تكهنات بأن (إرهابيي) حزب العمال الكوردستاني قد تم نقلهم بشكل غير قانوني بين الأراضي العراقية والسورية بتنسيق أمريكي وعراقي" وفق الموقع البريطاني.

ولفت الموقع إلى أن أثار المسار الجوي للمروحيات الدهشة في أنقرة، حيث استخدمت طريقاً "غير منتظم" للوصول إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، انطلاقاً من محافظة الحسكة السورية التي تسيطر عليها (قسد)، لتجنب الرادارات التركية والكشف عن اجتماعات سرية.

وكان مجلس أمن إقليم كوردستان التابع لحكومة الإقليم قد قالت إن طائرات الهليكوبتر كانت تحلق بين السليمانية وشمال شرق سوريا دون إخطار المؤسسات الأمنية الرسمية لإقليم كوردستان.

وقالت المصادر التركية لـ "ميدل إيست أي"، إنه يتعين على حكومة إقليم كوردستان والسلطات العراقية الكشف عن صلة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بتلك الرحلات الجوية، باعتبارها مسؤولية الدولة، وأشارت إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني عمل على تعميق علاقاته مع وحدات حماية الشعب YPG في السنوات الأخيرة، وأنهم كثيراً ما يتواصلون مع بعضهم البعض.