أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، يوم الثلاثاء 22 نيسان/أبريل، عن إلقاء القبض على العميد سليمان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في عهد النظام السابق، وذلك خلال عملية أمنية نُفّذت في ري...
المتورط بمجزرة جيرود في قبضة العدالة .. من هو "العميد سليمان التيناوي" ..؟
٢٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية

فراس طلاس: "الشرع" يقود سفينة مثقوبة دمّرها الأسد.. وعلينا دعمه لإنقاذ سوريا

٢٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية
وزارة الصحة تُطلق حملة للقاح في مختلف أنحاء سوريا والصفحات تشجع على متابعتها
٢٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية

رغم سجل الانتهاكات والجرائم.. جدل عقب الإفراج عن عنصر مرتبط بـ "سهيل الحسن"

٢٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
المتورط بمجزرة جيرود في قبضة العدالة .. من هو "العميد سليمان التيناوي" ..؟

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، يوم الثلاثاء 22 نيسان/أبريل، عن إلقاء القبض على العميد سليمان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في عهد النظام السابق، وذلك خلال عملية أمنية نُفّذت في ريف محافظة اللاذقية.

وبحسب بيان الوزارة، فإن العميد المعتقل يُواجه تهماً بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها التورط في مجزرة مروعة ارتكبتها قوات النظام في مدينة جيرود بريف دمشق في تموز 2016، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

من هو العميد سليمان التيناوي؟
يُعد التيناوي من مواليد مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وقد شغل مناصب حساسة ضمن إدارة المخابرات الجوية، أبرزها رئاسة قسم الديوان المركزي، وهو المكتب المرتبط بشكل مباشر بمدير الإدارة آنذاك اللواء جميل حسن.

وفقاً لموقع "مع العدالة"، عُرف التيناوي بكونه اليد اليمنى لجميل حسن، حيث تولى مهمة التنسيق مع قيادات "حزب الله" اللبناني، من بينهم الدكتور حسن حمادة، كما شارك في دعم مجموعات شيعية في البحرين، في إطار سياسة إقليمية طائفية اعتمدها النظام السابق.

مع انطلاق الثورة السورية في عام 2011، انخرط التيناوي في عمليات القمع بصفته مسؤولاً مباشراً عن أرشفة الوثائق السرية للمخابرات الجوية، ما جعله مطلعاً على معظم الأوامر الصادرة والعمليات الأمنية التي نفّذتها الإدارة، فضلاً عن توليه التنسيق مع وحدات النظام الأخرى في العمليات العسكرية والاستخباراتية.

مجزرة جيرود.. تورط موثق
تتهم منظمات حقوقية العميد التيناوي بلعب دور مركزي في مجزرة جيرود التي وقعت في تموز 2016، والتي قُتل فيها ما لا يقل عن 70 مدنياً، إثر قصف جوي ومدفعي مكثف نفذته قوات النظام انتقاماً لأسر الطيار نورس حسن بعد إسقاط طائرته من قبل فصائل المعارضة أثناء قصفه لمناطق مدنية في القلمون الشرقي.

ويُعتقد أن التيناوي أشرف على العملية بشكل مباشر، وكان له دور في التنسيق بين وحدات المخابرات الجوية وقوات النظام لتنفيذ الهجوم، إضافة إلى توليه مهمة التفاوض لاحقاً مع وجهاء المنطقة لفرض "تسوية أمنية" على المدينة.

صعود متسارع في جهاز المخابرات
وفي تموز 2018، كوفئ التيناوي على ولائه المطلق وتم ترفيعه إلى رتبة عميد، وتعيينه رئيساً لفرع المعلومات في إدارة المخابرات الجوية، وهو المنصب الذي يُشرف على جمع وتحليل كافة المعلومات المتعلقة بالعاملين في الجهاز والمدنيين المرتبطين به، فضلاً عن دوره في دعم العمليات العسكرية والاستخباراتية للنظام السابق.

وكان التيناوي قد استخدم علاقاته الواسعة داخل مدينته جيرود لتجنيد شبكات من المخبرين والجواسيس، كما شارك في اقتحامات ميدانية بالتنسيق مع شعبة المخابرات العسكرية والجيش، وارتبط اسمه بسلسلة انتهاكات طالت سكان المنطقة خلال سنوات الحرب.

يُشار إلى أن اعتقال التيناوي يُعد أحد أبرز التحركات القضائية في ملف محاسبة ضباط النظام السابق، وسط دعوات متزايدة من منظمات حقوقية لتوسيع التحقيقات ومحاسبة جميع المتورطين في جرائم بحق المدنيين السوريين.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
فراس طلاس: "الشرع" يقود سفينة مثقوبة دمّرها الأسد.. وعلينا دعمه لإنقاذ سوريا

قال فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس، إن كلاً من "تركيا وأمريكا وبريطانيا" توصلت إلى تفاهم مشترك يقضي بتكليف أحمد الشرع بقيادة "سفينة متهالكة"، في إشارة إلى سوريا التي دمّرها بشار الأسد، ليس فقط بسرقة محركاتها، بل بفتح آلاف الثقوب في جسدها، بينما وقف النظام العالمي متفرجاً، بل ومستمتعاً بمشهد الانهيار، حسب وصفه.

وهاجم طلاس في منشور على صفحته على "فيسبوك"، المعارضة التقليدية، قائلاً إن النظام العالمي نصب على رأس المشهد "ثلة من التافهين" – في إشارة إلى بعض شخصيات الائتلاف – كي يُشغلوا الناس بخطابات جوفاء عن دورهم "المرتقب" في إنقاذ سوريا، في حين كانت المهام الحقيقية تحاك في غرف القرار الدولية.

وأضاف طلاس أن بريطانيا وتركيا نجحتا في إقناع الولايات المتحدة بتجربة دعم الشرع، على مبدأ: "إن نجح فسيكون الإنجاز منسوباً إلينا، وإن فشل، فسيُصنّف كوجه متطرف لا يمثل كل السوريين". إلا أن المفاجأة – بحسب طلاس – أن الشرع نجح بالفعل في إزاحة الأسد، وأصبح اليوم على رأس دولة متهالكة، لكنها ما تزال تحمل أهلها ومستقبلها على ظهرها.

وتابع قائلاً: "رغم أن السفينة مهترئة ومليئة بالثقوب، إلا أنها ما تزال تسير، وتقلّ أهلنا ومستقبلنا معها. لذلك، فإن الطريق الوحيد المتاح أمامنا الآن هو دعم الشرع ومساعدته على إيصالها إلى بر الأمان، لأن إنقاذ السفينة يعني إنقاذ سوريا".

وختم طلاس حديثه بالتشديد على أن الطريق نحو الاستقرار طويل وشاق، ويتطلب من الجميع العمل بجدية، بعيداً عن التذمر أو المماطلة.

فراس طلاس: بشار الأسد قال لي في بداية الثورة "لا يهمني تدمير الدولة ما دمتُ رئيساً
وفي تصريحات سابقة، كشف فراس طلاس، عن تصريحات صادمة أدلى بها بشار الأسد في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة السورية، مؤكداً أن الأسد أبلغه حينها بأنه لا يمانع تدمير الدولة السورية "طالما بقي رئيساً".

وفي مقابلة مع صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، أوضح طلاس أن هذه التصريحات جاءت قبيل استخدام الجيش لقمع المظاهرات الشعبية، في وقت كان يعارض فيه شخصياً الممارسات العنيفة ضد المحتجين.

وقال طلاس إن الأسد أخبره بوضوح: "سوف نكسر هؤلاء المحتجين، وبعدها سنفكر في الإصلاحات"، مضيفاً أن رأس النظام السوري نفى وجود فساد في العائلة الحاكمة، بل أكد أنها "تحمي الدولة"، وترى لنفسها "الحق في ثراء البلاد دون محاسبة".

وأضاف طلاس: "منذ صغره كان بشار شخصية إشكالية، غيوره من شقيقه باسل. كانت علاقته بوالده مليئة بالتوتر والكراهية. وهو معروف بالكذب، يصدر أوامر للوزراء ثم يتنصل منها علناً ويهينهم".

وتحدث طلاس عن ظروف خروجه من سوريا، موضحاً أنه كان يعارض ممارسات النظام منذ الأيام الأولى في السر، ثم أعلن موقفه لاحقاً، ما دفع الأسد لإرسال مبعوثين للضغط عليه وإسكاته. وذكر أنه تلقى تحذيرات من ضباط كبار بأن قراراً صدر بتصفيته جسدياً، فاختار الهرب حفاظاً على حياته. وتابع: "بعد مغادرتي صدر قرار بإعدامي، وصودرت أملاكي وأموالي بالكامل".

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
وزارة الصحة تُطلق حملة للقاح في مختلف أنحاء سوريا والصفحات تشجع على متابعتها

أعلنتْ وزارة الصحة السورية، عن إطلاق حملة لتعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة الأطفال المتسربين من اللقاحات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، والتي تستهدف الأطفال الذين أعمارهم تحت سن الخامسة. 


وتشمل الحملة جميع المراكز الصحية وفرق اللقاح الجوالة في مختلف أنحاء سوريا. وستُنفذ ضمن الفترة ما بين الحادي والعشرين والثلاثين من شهر نيسان/أبريل الجاري.

أهداف الحملة وأنواع اللقاحات
وكما هو معروف عند حملات اللقاح، الفرق الطبية تتحرى الحالة التلقيحية والصحية للأطفال، وبناء عليها تقرر أنواع اللقاحات التي يحتاجها الطفل، وتركز الحملة على تحري الحالة التلقيحية للأطفال الذين بعمر دون الخامسة. 


وتعمل على التأكد من أنهم تلقوا لقاحاتهم الروتينية الضرورية، مع ضرورة رفع نسب التغطية، عدا عن إعطاء الأطفال فيتامين "ألف" بحسب فئتهم العمرية، وتستهدف وزارة الصحة نحو 3.2 ملايين طفل، وتوقعت تلقيح 256 ألف طفل خلال الحملة.

وبالنسبة لأنواع للقاحات التي تُقدم خلال الحملة اللقاح الخماسي (الذي يشمل الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز ومستدمية نزلية والتهاب الكبد البائي)، لقاح الشلل العضلي، لقاح الشلل الفموي، لقاح السل، لقاح التهاب الكبد البائي، ولقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR".

توعية الناس حول اللقاحات
عملتْ صفحات في منصات التواصل الاجتماعي على نشر أخبار مهمة عن الحملة، لتخبر الناس عن مواعيدها والمركز التي يمكن أن يجدوا فيها خدمة اللقاح، مع وضع بعض المعلومات التوعوية التي يحتاجها الأهالي في هذه الحالة.

 كما شجعوا الناس على تلقيح أطفالهم وأكدوا لهم أن اللقاح ٱمن وفعّال ومجاني، وموصى به من ‏منظمة الصحة العالمية، وعدم استكماله يعني عدم التلقيح، والهدف العام منه ‏حماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، ورفع نسب ‏التغطية بجرعات اللقاح كافة، وتخفيض معدل المرضى والوفيات. 


عدا عن الحديث عن الأعراض الشائعة التي من الممكن أن تنتج عن اللقاح مثل (الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة ‏البسيط ‏) والتي لا تمنع من التلقيح.‏

صفحات تُوثق الحملة 
وحرصتْ صفحات على نشر صور ومقاطع فيديو تم التقاطها خلال الحملة، لتوثيق العمل إعلامياً، فظهرَ أطفال يتلقون اللقاح وذلك بعدة أماكن من سوريا، ومن المنشورات التي أُرفقت مع الصور: "تبدأ مديرية الصحة في محافظة طرطوس اليوم حملة لتعزيز اللقاح الروتيني للأطفال دون سن الخامسة، مستهدفةً 93 ألف طفل، بمشاركة 96 مركزاً صحياً، و503 من الكوادر الصحية ضمن الفرق الجوالة".

وأيضاً: "زارَ وفد من منظمة الصحة العالمية، ممثلاً عن مكتبي دمشق وغازي عنتاب، قسم اللقاح في مركز أبي ذر الصحي بمدينة ادلب، وذلك للاطلاع على سير العمل ضمن حملة تعزيز اللقاح الروتيني التي أطلقتها وزارة الصحة. وخلال الزيارة اطلع على آلية تنفيذ الحملة، والتحديات التي تواجه فرق العمل، كما أثنى على الجهود المبذولة لضمان وصول اللقاح إلى الفئات المستهدفة وتحقيق أهداف الحملة".

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
رغم سجل الانتهاكات والجرائم.. جدل عقب الإفراج عن عنصر مرتبط بـ "سهيل الحسن"

أثار الإفراج عن "مصطفى نصر العلي"، أحد عناصر "الفرقة 25 مهام خاصة" المرتبطة بالعميد سهيل الحسن، غضباً واسعاً في الأوساط السورية، بعد ظهوره ضمن مجموعة ضباط مفرج عنهم من سجن عدرا في العاصمة دمشق.

وأعلن الصحفي الموالي للنظام السابق "بشار برهوم"، أن عملية تسليم دفعة من الموقوفين العسكريين معظمهم من الساحل من سجن عدرا إلى ذويهم جرت بتاريخ 19 نيسان 2025.

ووفقًا للناشط "برهوم"، فإن ذلك "برعاية كريمة" من خيرات عبدو عارف (أبو عبد العظيم)، الذي يشغل منصب مسؤول المتابعة الأمنية في محافظة اللاذقية، وفق تعبيره.

فيما تصدر مشهد الإفراج عن "العلي"، المنحدر من قرية الفان الوسطاني في ريف حماة الشمالي، الحدث وأثار جدلا واسعا.

وذلك كونه كان واحداً من أبرز المقاتلين في صفوف قوات نظام الأسد البائد وشارك في عمليات عسكرية في إدلب، حماة، دير الزور، وحلب.

وقد وثّقت صور متداولة ظهوره واقفاً فوق جثث قتلى، في مشهد أثار صدمة واسعة منذ سنوات، وظل حاضراً في ذاكرة السوريين كأحد رموز الوحشية الميدانية.

ورغم هذا الأرشيف الثقيل، لم يُقدّم "العلي" لأي محاكمة علنية أو يخضع لمساءلة قانونية، ما جعل الإفراج عنه دون توضيحات رسمية موضع انتقاد حاد، وطرح تساؤلات حول آلية اتخاذ قرارات العفو أو إطلاق السراح، خاصة في ظل غياب أي معايير واضحة للعدالة الانتقالية أو محاسبة المتورطين في جرائم ضد المدنيين.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التحولات التي يشهدها المشهد الأمني في سوريا بعد سقوط النظام البائد، إلا أن الإفراج عن شخصيات ذات سجل دموي، يضع علامات استفهام كبرى حول مسار المصالحة ومدى التزام الجهات الرسمية بمحاسبة الجناة وإنصاف الضحايا.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
إيذاناً بمرحلة اقتصادية جديدة.. انطلاق أول شحنة فوسفات من مرفأ طرطوس

أعلنت "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية"، يوم الثلاثاء 22 نيسان/ أبريل، عن مغادرة أول باخرة محمّلة بـ10 آلاف طن من الفوسفات السوري مرفأ محافظة طرطوس غربي سوريا.

وجاء ذلك في خطوة وُصفت بأنها بداية فعلية لاستعادة النشاط التجاري البحري وواحدة من المؤشرات البارزة على دخول البلاد مرحلة اقتصادية جديدة بعد سقوط نظام الأسد البائد.

ويُعد هذا التحرك أول شحنة تصديرية كبرى من الفوسفات منذ سنوات، ما يعكس إعادة تشغيل واحدة من أبرز سلاسل التصدير المرتبطة بالثروات الباطنية في البلاد، ويمهد لمرحلة تفعيل قطاع الموارد الطبيعية في إطار خطط التعافي الاقتصادي.

وأكدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أن استئناف تصدير الفوسفات يأتي ضمن رؤية جديدة تهدف إلى استثمار الثروات الوطنية في تحريك عجلة الاقتصاد، وتعزيز الحضور السوري في الأسواق الدولية بعد سنوات من الانقطاع والعزلة الاقتصادية.


وكانت أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن طرح مزايدة لبيع 175 ألف طن من الفوسفات الرطب المستخرج من مناجم الفوسفات في منطقة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا. 

ودعت الشركات والمستثمرين الراغبين بالمشاركة في المزاد إلى تقديم عروضهم في مبنى الوزارة في دمشق، على أن يكون آخر موعد لتقديم العروض في 24 من الشهر الجاري، على أن يتم فض العروض في اليوم التالي.

مناقصة جديدة لأعمال كشف الردم والتكشيف
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة عن مناقصة جديدة تتعلق بأعمال كشف الردم أو التكشيف، التي تهدف إلى الوصول إلى طبقة الفوسفات الخام في المناجم. كما أعلنت عن مناقصة أخرى لإنتاج الفوسفات المركز بواسطة الكسارة في مناجم الشرقية وخنيفيس بتدمر. 

وحددت موعد تقديم العروض للمناقصة الأولى في 27 من الشهر الحالي، بينما سيكون آخر موعد لتقديم العروض للمناقصة الثانية في 26 من الشهر نفسه.

الحكومة الانتقالية تقدم مناقصات علنية لشراء النفط ومشتقاته
وسبق أن كشف وزير النفط والثروة المعدنية في الحكومة الانتقالية السورية "غياث دياب"، أن دمشق أصدرت مناقصات علنية لشراء النفط ومشتقاته، في تصريح لأحد المواقع الإعلامية المحلية.

وقال إن "دمشق أصدرت مناقصات علنية "لاستجرار النفط ومشتقاته لتحقيق الكفاءة في الاستيراد وخلق بيئة تنافسية في سوريا"، وأضاف: "نسعى لجعل قطاع النفط في سوريا يتحلى بالكثير من الشفافية ويكسب ثقة الجميع، بخلاف زمن النظام المخلوع الذي احتكره لنفسه".

ويعاني قطاع النفط في سوريا بعد سقوط النظام البائد، من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية"، وأضاف: "لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي".