أكّد مسؤولان سوريان رفيعا المستوى أنّ الأجهزة الأمنية السورية أحبطت خلال الأشهر الماضية محاولتين منفصلتين لتنظيم “داعش” لاغتيال الرئيس أحمد الشرع، في وقت تستعد فيه دمشق للانضمام رسميًا إلى...
سوريا تُحبط محاولتي اغتيال للرئيس أحمد الشرع على يد تنظيم "د ا عـ ـش"
١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

بين الفقد والنزوح : وكالة رويترز تنقل قصص ألم ومعاناة بدو السويداء 

١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
انخفاض إنتاج الزيتون في إدلب يضاعف تحديات المزارعين
١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

"الحلبي": العلم والتعاون الدولي مفتاح نهضة التعليم العالي في سوريا

١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
سوريا تُحبط محاولتي اغتيال للرئيس أحمد الشرع على يد تنظيم "د ا عـ ـش"

أكّد مسؤولان سوريان رفيعا المستوى أنّ الأجهزة الأمنية السورية أحبطت خلال الأشهر الماضية محاولتين منفصلتين لتنظيم “داعش” لاغتيال الرئيس أحمد الشرع، في وقت تستعد فيه دمشق للانضمام رسميًا إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم.

وقال أحد المسؤولين، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، إنّ إحدى المحاولتين كانت تستهدف الرئيس الشرع خلال نشاط رسمي مُعلن، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية نظرًا لحساسية المعلومات. ولم يصدر عن وزارة الإعلام السورية أي تعليق رسمي بشأن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات بينما يستعد الرئيس الشرع لعقد لقاء تاريخي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، هو الأول من نوعه بين رئيس سوري ونظيره الأميركي، لبحث سبل انضمام سوريا إلى التحالف العالمي ضد داعش

ويُنظر إلى اللقاء المرتقب باعتباره خطوة مفصلية في مسار تحوّل السياسة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، إذ يسعى الشرع إلى تعزيز موقع بلاده ضمن المحور الغربي والعربي بعد أعوام من اعتماد دمشق على الدعم الروسي والإيراني.

وشنّت وزارة الداخلية السورية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حملة أمنية واسعة ضد خلايا التنظيم في مختلف المحافظات، أسفرت عن اعتقال أكثر من سبعين مشتبهًا بانتمائهم لـ”داعش”، وفق ما نقل الإعلام الرسمي.

وأكد مصدر أمني سوري أنّ العملية جاءت استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة تفيد بأن التنظيم كان يخطط لتنفيذ عمليات تستهدف الحكومة وأقليات دينية، مشيرًا إلى أنّ الأجهزة الأمنية “اخترقت صفوف التنظيم بعمق”، ما يُعدّ ورقة قوة لسوريا في التعاون الدولي المقبل ضد الإرهاب.

ويُعرف عن الرئيس أحمد الشرع أنّه خاض معارك طويلة ضد “داعش” منذ أن قاد فصائل معارضة مسلحة قبل تولّيه الحكم في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب سقوط نظام الأسد. وكان الشرع قد أعلن فك ارتباطه بتنظيم القاعدة عام 2016، ثم قاد حملات عسكرية وأمنية ضد “داعش” في إدلب ومناطق أخرى شمالي البلاد.

وتسعى دمشق من خلال التقارب مع واشنطن والانضمام إلى التحالف الدولي إلى كسب دعم اقتصادي وسياسي لإعادة إعمار البلاد، إضافةً إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ سنوات.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
بين الفقد والنزوح : وكالة رويترز تنقل قصص ألم ومعاناة بدو السويداء 

نقلت وكالة رويترز في تقرير ميداني مطوّل شهادات نازحين من العشائر البدوية في محافظة السويداء، رسمت صورة إنسانية قاسية لمعاناتهم بعد اندلاع أعمال عنف طائفية دامية في يوليو/تموز الماضي، أودت بحياة أكثر من ألف شخص، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح القسري من قراهم.

في مقدمة القصص، يبرز فيصل صبيح وزوجته فصل اللذان رويا تفاصيل مأساتهما حين اختُطفا مع عائلات بدوية أخرى على يد مسلحين دروز واحتُجزوا في مدرسة في قرية أم زيتون، قبل أن يفروا تحت إطلاق النار. خلال تلك الليلة، قُتلت ابنتهما ملك (20 عاماً) التي كانت تستعد لزفافها في اليوم التالي. يقول فيصل: “كنا نعيش معاً، نشتري الخبز والماء من المكان نفسه… اليوم لا يريدوننا بينهم أبداً.”

تروي الأم وهي جالسة داخل خيمتها في ريف درعا، تمسك بصورة ابنتها الراحلة: “وجدتها تنزف من ظهرها. قالوا لي إنها نُقلت إلى المستشفى… لكنها لم تعد.”

تعيش العائلة الآن تحت خيمة مهترئة في أرض زراعية، يعمل أفرادها في جني المحاصيل مقابل المأوى والغذاء. يقول فيصل: “عملت سبعة عشر عاماً في لبنان لأبني بيتنا في السويداء. ضاع كل شيء في لحظة.”

تُظهر مقاطع مصوّرة تحقّقت منها رويترز لحظات احتجاز عائلات بدوية في ممتلكات درزية بقرية أم زيتون. أحد القادة المحليين ظهر في التسجيل وهو يهدد قائلاً: “إذا قاتلنا بعضنا، فلن يبقى أحد منكم حيّاً.” هذه اللقطات، كما أكدت الوكالة، مطابِقة لمواقع حقيقية حدّدتها عبر صور الأقمار الصناعية وشهادات الناجين.

وفي مدارس درعا وفنادق دمشق، ترصد الوكالة مشاهد نازحين بسطاء ينامون على الأرض أو يتقاسمون وجبات بسيطة، وقد أضحوا بلا مأوى ولا مصدر دخل. تقول إحدى النساء في مركز إيواء: “لم نعد نملك سوى ما نرتديه. لا نعرف إن كنا سنرى بيوتنا مرة أخرى.”

وبحسب رويترز، يقدّر مصطفى العميري، محامي ومتحدث باسم نازحي البدو، عدد المهجّرين من السويداء بأكثر من 120 ألف شخص، في حين تؤكد الحكومة أن العدد يقارب 70 ألفاً. ويقول العميري: “كل شيء فقدناه — بيوتنا، أراضينا، ماشيتنا. نريد فقط العودة بأمان.”

كما يروي التقرير أن عائلات بدوية كثيرة لم تتمكن حتى الآن من دفن ذويها، خشية التعرض لهجمات في المناطق التي بقيت تحت سيطرة الميليشيات المحلية، فيما لا يزال آخرون يبحثون عن أقارب مفقودين.

يخلص تقرير رويترز إلى أن الجراح الاجتماعية بين الدروز والبدو عميقة، وأن الخوف والريبة يمنعان أي مصالحة قريبة. وبين خيام النزوح وبيوتٍ محروقة في السويداء، يظل البدو – الذين فقدوا أبناءهم وبيوتهم وذكرياتهم – عنواناً لمأساة إنسانية جديدة في جنوب سوريا، حيث لم يعد أحد يعرف متى تنتهي رحلة التشرد، أو إن كان ثمة طريق آمن للعودة.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
انخفاض إنتاج الزيتون في إدلب يضاعف تحديات المزارعين

شهد موسم الزيتون هذا العام في العديد من المناطق السورية، ومن بينها إدلب، تراجعاً ملحوظاً، ولم يلبِّ التوقعات المرجوة للمزارعين وعائلاتهم لأسباب متعددة. ليواجه هؤلاء تحديات اقتصادية جديدة في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.

تراجع إنتاج الزيتون وتداعياته
ووفقاً لمديرية الزراعة بالمحافظة، تُقدّر الكمية الأولية لإنتاج الزيتون في محافظة إدلب هذا الموسم بحوالي 47 ألف طن، والذي يعد انخفاضاً كبيراً مقارنةً بالموسم الماضي الذي تجاوز فيه الإنتاج 132 ألف طن.

تقول سمر العمر، مواطنة تقيم في بلدة ترمانين الواقعة شمالي إدلب، في تصريح خاص لشبكة شام: "لدينا ثلاثون شجرة زيتون نعتمد عليها كل عام للحصول على المؤونة. في العام الماضي حصلنا على ستة عبوات، كل واحدة تزن 16 كيلوغراماً، أما هذا العام فلم نحصل إلا على عبوة واحدة فقط".

ومن جانبه، يشير المزارع أبو مصطفى المنحدر من قرية زردنا بريف إدلب الشمالي: "لم يكن الإنتاج هذا العام جيداً، فأرضي فيها تقريباً 35 شجرة زيتون، وكان الإثمار قليلاً جداً، مجرد رشة خفيفة في كل شجرة. كنا عادة نمضي أسبوعاً كاملاً في القطاف، أما هذا العام فتمّ الانتهاء منه في يوم واحد ضمن ساعات محدودة، ولم نحصل حتى على المؤونة المنزلية".

تأثر الموسم بشح الأمطار
ويعود السبب الرئيسي في تراجع موسم الزيتون هذا العام إلى شح الأمطار، إذ تأثرت أغلب المحاصيل الزراعية بموجة الجفاف التي شهدتها سوريا خلال العام الحالي. كما تعرضت التربة لمشاكل أضعفت خصوبتها، خاصة في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام البائد وابتعد عنها أهلها لسنوات طويلة.

تضرر عمال القطاف
ولم يتضرر من ضعف إنتاج الزيتون هذا العام المزارعون فقط، بل شمل الضرر أيضاً العمال اليوميين في القطاع الزراعي. فمع انخفاض الإنتاج تقلّ أيام العمل المتاحة لهم، ما يؤدي إلى خفض دخلهم اليومي، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين لا يمتلكون خبرات أو شهادات تؤهلهم لدخول سوق العمل أو الحصول على فرص أفضل.

قطع الأشجار على يد قوات الأسد
في المقابل، يعتبر أصحاب الإنتاج الضعيف محظوظين مقارنة بالمزارعين الذين تعرضت أشجارهم للاقتلاع والقطع على يد عناصر النظام، الذين قاموا بذلك لبيع الحطب والاستفادة من ثمنه، وفي الوقت نفسه للقضاء على مظاهر الحياة في تلك المناطق انتقاماً من أهلها.

وفي تصريح لوكالة سانا، أشار مدير الزراعة في إدلب، مصطفى موحد، فإن نحو 1.5 مليون شجرة زيتون، و350 ألف شجرة فستق حلبي، وما يقارب 100 ألف شجرة تين، تعرضت للحرق والقطع على يد قوات النظام البائد، ما يعكس حجم الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع الزراعي في المحافظة.

في الختام، ومع انخفاض إنتاج الزيتون هذا العام، يحتاج المزارعون إلى الدعم لإعادة تأهيل أراضيهم وتنظيمها، بما يضمن لهم استعادة إنتاجهم الزراعي وتحسين ظروفهم المعيشية، ومساعدتهم على تجاوز التحديات المناخية والاقتصادية التي واجهوها.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
"الحلبي": العلم والتعاون الدولي مفتاح نهضة التعليم العالي في سوريا

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة السورية "مروان الحلبي"، أن قرار إعادة تفعيل عضوية الجامعات السورية في الوكالة الجامعية الدولية للفرنكوفونية “AUF”، بعد أن كانت مجمدة لأكثر من 15 عاماً، يمثل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز مكانة سوريا على الساحة العلمية الدولية وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمراكز البحثية في الدول الفرنكوفونية.

وأوضح الوزير أن الوكالة ستقوم قريباً بإعادة فتح مكتبها في سوريا واستئناف نشاطاتها، مشدداً على أن هذا التطور يعكس حرص الدولة السورية على الانخراط في الشبكات العلمية العالمية والمساهمة بفاعلية في المشهد الأكاديمي الدولي.

وأشار إلى أن استعادة عضوية الجامعات السورية في الوكالة يسهم في تمكين المؤسسات العلمية من التواصل المباشر مع الشركاء الدوليين وبناء شراكات علمية استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يحقق المنفعة المشتركة ويدعم برامج البحث العلمي والتعليم المتقدم.

وشدد الوزير على أن “العلم هو سلاح البقاء ومفتاح النهضة”، مؤكداً أن التعاون العلمي والتضامن بين الأمم يشكل الضمان الحقيقي لمستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.

ولفت الوزير إلى أهمية المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العالي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، الذي اختتم أعماله مؤخراً في العاصمة السنغالية داكار، معتبراً أن انعقاد المؤتمر في ظل التحديات العالمية المتزايدة في مجالات التعليم والبحث العلمي والتنمية، يؤكد الحاجة إلى تكاتف فكري وإنساني بين الدول لإعادة روح التعليم العالي إلى مسارها الإنساني وتفعيل دور البحث العلمي في دعم السلام والتقدم.

يذكر أن المؤتمر الخامس، الذي أقيم خلال الفترة من 3 إلى 6 تشرين الثاني الجاري، شهد مشاركة أكثر من أربعين وزيراً للتعليم العالي من مختلف الدول الفرنكوفونية، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير سياسات التعليم والبحث العلمي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

هذا وتأسست الوكالة الجامعية الدولية للفرنكوفونية “AUF” في مونتريال، كندا، عام 1961 تحت اسم رابطة الجامعات التي تستخدم اللغة الفرنسية في التعليم كلياً أو جزئياً، وتهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتبادل المعرفة بين مؤسسات التعليم العالي في الدول الفرنكوفونية، من خلال دمج الجامعات والكليات والمراكز البحثية ضمن شبكة دولية واسعة تعمل على تطوير البحث العلمي ونشر الثقافة الفرنسية والارتقاء بمستوى التعليم الجامعي.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
الأمن الداخلي يعلن ضبط كميات من الأسلحة أثناء القبض على تاجر أسلحة بحمص

تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، يوم الاثنين 10 تشرين الثاني/ نوفمبر من القبض على المدعو "ع.س" لتورطه في الاتجار بالأسلحة والذخائر، بعد متابعة ميدانية دقيقة ورصد محكم.

ووفق بيان رسمي صادر عن الأمن الداخلي فإن عملية القبض جاءت بعد ورود معلومات دقيقة إلى الجهات المختصة تفيد بممارسته تجارة الصواريخ المضادة للدروع والذخائر المتنوعة.

وتم إلقاء القبض على المتورط في حي المهاجرين بمدينة حمص، حيث عُثر بحوزته على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، وتم مصادرة المضبوطات وإحالة المتهم إلى الجهات القضائية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأفادت مصادر أمنية أن وحدات الأمن عثرت مؤخرًا على مستودع في ريف حمص، يحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة، كانت تُستخدم كمورد إمداد لمجموعات خارجة عن القانون تسعى لزعزعة أمن المنطقة.

كما تم العثور على كميات إضافية من الأسلحة موزعة بين قرى وبلدات ريف حمص الغربي، حيث قامت الجهات المختصة بمصادرتها وفق الضوابط القانونية، بعد أن تبين أنها كانت مخبأة بطريقة محكمة.

وأكدت المديرية أن هذه العمليات تندرج ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لضبط الحدود ومكافحة التهريب بما يسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز استقرار المناطق الحدودية مع لبنان.

وفي وقت سابق نفذت وحدات من الامن الداخلي عملية مداهمة استطاعت من خلالها القاء القبض على  تجار ومروجي المخدرات في ريف حمص الجنوبي حيث تم ضبط مادتي الكبتاغون والحشيش قادمة من مناطق لبنانية بدعم من ميليشا حزب الله اللبناني.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ستة معابر رسمية بين سوريا ولبنان، بينما يوجد 124 معبرًا غير شرعي كان يُستخدم في عمليات التهريب خلال فترة سيطرة النظام البائد وميليشيات حزب الله، ويتركز معظمها قرب مدينتي القصير وتلكلخ في ريف حمص.

يذكر أن رئيس هيئة الأركان اللواء "علي النعسان" قد عقد اجتماعًا مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد "ميشيل بطرس" لمناقشة آلية ضبط الحدود بين البلدين.