بثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مقابلة متلفزة أجراها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تلفزيون صيني، طلب فيها استمرار الدعم الصيني لنظامه، وتطرق فيها إلى عدة نقاط أبرزها إعادة الإعمار، وذكر أن الحرب...
مستجدياً استمرار دعم الصين .. "بشار" يتحدث عن إعادة الإعمار وتدخل القوى الأجنبية في سوريا
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية

"غلاء المعيشة زاد استهلاك المواطنين للخبز" .. النظام يبرر الازدحام الشديد على الأفران

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية
بالتعاون مع "التحالف".. "قسد" تعلن تنفيذ إنزال ضد خلية تابعة لـ "داعـ ـش" بالرقة
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية

الطن يتخطى 3 مليون ليرة .. توقعات بتضاعف أسعار الحطب بمناطق سيطرة النظام

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
مستجدياً استمرار دعم الصين .. "بشار" يتحدث عن إعادة الإعمار وتدخل القوى الأجنبية في سوريا

بثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مقابلة متلفزة أجراها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تلفزيون صيني، طلب فيها استمرار الدعم الصيني لنظامه، وتطرق فيها إلى عدة نقاط أبرزها إعادة الإعمار، وذكر أن الحرب لم تنتهي، واعتبر أن تدخل القوى الأجنبية في سوريا عائق كبير أمام الحل.

وقال "بشار" إنه يتمنى أن تستمر الصين بلعب دور سياسي في العالم لأنها تساعد على الاستقرار، العصر الذي نعيشه هو عصر الانتقال من عالم قديم (عالم الاستعمار) إلى عالم جديد يسعى إلى بناء سياسة مبنية على الأخلاق والمبادئ والربح المتبادل.

واعتبر أن تدخل القوى الأجنبية في سورية عائق كبير أمام الحل، لو أبعدنا هذا العامل يمكن أن تُحل الأزمة السورية خلال أشهر وليس أعوام، وإذا تمت إعادة البناء فإن سورية لها مستقبل مهم جداً في المنطقة، حيث نسبة النمو كانت ممتازة في البلاد قبل الحرب. 

وذكر أن الحرب لم تنته في سوريا، وهي كموقع جغرافي عبر التاريخ كانت ممر للغزوات والحروب والشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تنتهي الحرب والحصار، والوضع الحالي غير جيد بل سيئ، للسوريين هناك مشكلة معاشية والمعاناة تزداد.

وأضاف، أن "ما ساعده على الصمود في وجه الحرب هو الشعب أولاً وأخيراً، وأيضاً العائلة المتمسكة بالوطن على المستوى الشخصي"، وأعرب عن سعادة بزيارة الصين وقال إنه هناك قفزات كبيرة جداً حيث أنه لم يزر الصين من 2004، وأشاد بثقافة ووطنية الشعب الصيني.


واعتبر أن سوريا والصين قريبان من بعضهما البعض، رغم البعد العاطفي، وشكر الجمهور الصيني الذي حضر في افتتاح إحدى الألعاب الرياضية، وذكر أن الصين اليوم دولة عظمى تلعب دوراً مهماً جداً على مستوى العالم، ومع ذلك هي عندما تتحدث عن الشراكة فهي تتحدث عن مبدأ جديد، لا تتحدث عن الهيمنة.

وحسب كلامه للإعلام الصيني فإنه لابد من أن تكون هناك مشاريع مشتركة واحتكاك بين الخبرات الصينية والخبرات السورية في مشاريع ذات طابع اقتصادي، في حين قدر أن قبل الحرب كان نمو سوريا بنسبة عالية جداً لبلد إمكانياته محدودة، لم يكن لدينا ديون، نحن لم نكن بلداً مديوناً، كنا نأخذ قرضاً ونسدد القرض مباشرةً، كانت لدينا كمية كافية من القمح ولكن كنا نصّدر لعدد من الدول القمح، كنا نصّدر الخضار والفواكه وكنا نطّور صناعاتنا.

وبرر انعدام التيار الكهربائي بسرقة أمريكا بالشراكة مع الإرهابيين، وأضاف "لذلك نحن نخسر في تلك المناطق النفط والقمح، نحن كنا دولة نصّدر القمح، الآن لا يوجد لدينا إلاّ القليل من القمح، لا يوجد لدينا كهرباء، كيف يمكن أن يكون هناك حياة من دون كهرباء، طبعاً لدينا أقل بكثير من الحد الأدنى للحياة ولكن هذا لا يكفي".

وردا على سؤال المذيعة بأن يقدم حل كطبيب، قال معلقا على تفاقم الأزمات في سوريا: "الوصفة الأساسية لمثل هذه الحالة هي الانتقال، طبعاً ليس فقط لسورية، لكل الدول، هي الانتقال من التعامل بالدولار إلى العملات الأخرى وفي مقدمتها اليوان"، واعتبر أن التقارب بين السعودية وإيران كان إنجازاً كبيراً جداً وغير متوقع، لكنه كان مفاجأة جميلة جداً.

وذكر في ختام حديثه عن خطر وسائل تواصل بالتأثير على الثقافة والفكر والشخصية الوطنية السورية، وذكر أن أحد أبنائه تعلم الصينية من دون أي تأثير، وذكر أن في هذه الزيارة استثمر الدور الذي لعبته الصين مع التطور الاقتصادي والمبادرات السياسية والتنموية، واعتبر بأنها مثمرة وناجحة بكل المعايير.

وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، من بكين، أن التوجه شرقا ضمانة سياسية وثقافية واقتصادية بالنسبة لسوريا، موضحاً أن الصين تلعب دورا كبيرا في إعادة التوازن الدولي بالعالم، رغم أن الأسد والصين يتشاركان في العزلة الغربية.

وخلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في العاصمة الصينية بكين، شكر "بشار" الحكومة الصينية على الدعم الذي قدمته لسوريا خلال الحرب بشكل عام، وخلال الزلزال بشكل خاص، سواء كان دعما إنسانيا أو سياسياً، وفق تعبيره.

وشكلت زيارة الإرهابي "بشار" إلى الصين، تطوراً في الحراك الذي يقوم به "الأسد" لتعزيز بقائه في الحكم، والحصول على دعم الدول المساندة له، في ظل الأزمات المتوالية التي يواجهها لاسيما على الصعيد الاقتصادي، والابتزاز الإيراني الروسي، ليحط رحاله في الصين، أحد الأطراف الدولية التي يتشارك معها في العزلة الدولية الغربية، بحثاً عن عقود استثمارية جديدة يمنحها للحلفاء مقابل دعمه في مواجهة الضائقة التي تلاحقه.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
"غلاء المعيشة زاد استهلاك المواطنين للخبز" .. النظام يبرر الازدحام الشديد على الأفران

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والنفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد في ريف دمشق "عمران سلاخو"، عن ازدياد طلب الخبز، وذلك مع ارتفاع استهلاك السوريين للخبز بشكل أكثر من المتوقع بعدما طال الغلاء كل شيء في مناطق سيطرة النظام.

واعتبر أنه بسبب الوضع المعيشي الضاغط، ازداد الطلب كثيراً على مادة الخبز بعد الاعتماد عليه في تأمين القوت اليومي والاستعاضة به عن بعض الأنواع من الأغذية بسبب ارتفاع سعرها، ما استدعى استجراراً إضافياً في الكمية زيادة عن الحاجة الفعلية.

وبرر بأن ذلك يعد من الأسباب التي أدت إلى حدوث ظاهرة الازدحام الشديد على الأفران، وعلاوة على ذلك فإن النقص في توريد المادة الناتج عن تشغيل المخابز بطاقة كبيرة زيادة على طاقتها الفعلية، أسهم بحدوث بعض الازدحام.

كما أدى إلى حدوث أعطال كبيرة، وهذا تطلب وقتاً نتيجة الإصلاح والصيانة، وأشار إلى زيادة كميات الطحين في بعض الأماكن، بالإضافة إلى إجراء عملية مناقلة لبعض الكميات من مناطق إلى أخرى، لإحداث توازن حسب الكتل السكانية. 

وبدأت الحكومة بالتمهيد لرفع أسعار الخبز متذرعة بشح مادة القمح عالمياً وفق ما كشفت عنه تقارير الإعلام المحلي التي استبقت ذلك بأنباء عن وجود مشروع لدى مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التموين لإدخال "مغذيات دقيقة إلى الخبز لرفع القيمة الغذائية".

وتعتزم حكومة النظام بحجة ترشيد استهلاك الخبز المدعوم، بتخفيض وزن ربطة الخبز من 1100 غرام إلى 1000 غرام، وإما تخفيض مخصصات العائلة التي تسلم عبر البطاقة الذكية وإما رفع سعر الربطة من 250 إلى 300 ليرة وأكثر، مع العلم أن الربطة ذاتها تباع خارج "الذكية" بـ10 أضعاف ثمنها.

وقرر المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق رفع سعر ربطة الخبز المدعوم إلى 300 ليرة سورية وغير المدعوم إلى 1350 ليرة سورية، الأمر الذي برره نظام الأسد بأنه أجور للنقل فقط ولا يزال سعر المادة دون رفع للسعر، فيما كرر نظام الأسد رفع أسعار ورسوم الخدمات الغائبة ضمن مسلسل رفع الدعم والأسعار وتخفيض المخصصات.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن إصدار قرار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد يقضي رفع الدعم عن الخبز التمويني لدور العبادة والجمعيات الخيرية، وتشهد الأسواق بمناطق سيطرة النظام حالياً حالة من الفوضى والتخبط وعدم الاستقرار على صعيد معظم المواد الغذائية الأساسية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
بالتعاون مع "التحالف".. "قسد" تعلن تنفيذ إنزال ضد خلية تابعة لـ "داعـ ـش" بالرقة

أعلن "المركز الإعلامي" لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن تنفيذ عملية إنزال جوي مشتركة مع "التحالف الدولي"، لملاحقة خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الرقة شمال شرقي سوريا.

ونشر المركز ما قال إنه تحديثا بخصوص حركة الطيران في الرقة، وأوضح أن ما يسمى بـ"وحدات مكافحة الإرهاب" (YAT) التابعة لـ"قسد"، نفذت بالتعاون مع التحالف الدولي عملية في المنطقة.

ولم تذكر "قسد" نتيجة العملية وقالت إن التفاصيل ستنشر في وقت لاحق، وذكرت أن التحليق المكثف لطائرات الهليكوبتر في الطبقة والرقة والطريق الواصل بين المدينتين وأصوات الانفجارات هي في إطار العملية المشتركة.

وأفاد موقع "فرات بوست"، بأن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي وصفها بـ"الضخمة"، وذلك بواسطة مروحيات دخلت من الأجواء العراقية، لافتا إلى أن العملية وقعت قرب قرية "ربيعة" غربي الرقة.

ونوه إلى أن عملية الإنزال جاءت بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، وتخللها قصف طال أحد المنازل التي يتحصن فيه مطلوبين يرجح أنهم من داعش، وسط معلومات تشير لاعتقال نازح من حلب خلال العملية.

ورغم إعلان "قسد" الرسمي عن تنفيذ العملية، تضاربت الأنباء حول الشخصية المستهدفة، في ظل عدم إصدار أي تعليق رسمي من قوات التحالف الدولي أو القيادية المركزية الأمريكية "سينتكوم"، حتى الآن.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية اعتقال مسؤول التشغيل والتيسير بتنظيم "داعش" أبو خليل الفدعاني، خلال غارة ناجحة بطائرات مروحية في شمال سوريا، دون تحديد الموقع الدقيق للعملية.

وذكرت أن العملية التي نفذتها السبت، لم تسفر عن قتلى أو جرحى مدنيين، مؤكدة أن اعتقال مسؤولي "داعش"، مثل الفدعاني يزيد من قدرة القوات الأمريكية على "تحديد مكان الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة".

وكانت أعلنت "قسد"، في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، القبض على أمير بداعش يدعى "عبد الغفور تبر الذياب"، الملقب بـ"أبو أمير"، وفي آب الماضي، أعلنت مقتل الأمير العام بالمنطقة الشرقية "إبراهيم العلي" الملقب بـ"أبو مجاهد" خلال عملية مداهمة نفذتها في مقر إقامته في مركز مدينة الرقة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
الطن يتخطى 3 مليون ليرة .. توقعات بتضاعف أسعار الحطب بمناطق سيطرة النظام

توقعت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد تضاعف أسعار الحطب الذي بات يتنافس مع سعر المازوت مع اقتراب فصل الشتاء، وسجل رقماً قياسياً في دمشق وريفها بات يحصى بملايين الليرات السورية.

وقدرت وصول سعر طن الحطب "الليمون – السنديان" إلى 3 مليون و200 ألف ليرة سورية أما سعر طن حطب الصنوبر فسجل 3 مليون و400 ألف بعد أن كان قبل شهرين بمليون ونصف ليرة سورية.

ورغم تأكيد مصادر مطلعة أن غالبية مصدر الحطب بالأسواق هو من الغاب والساحل والأراضي التي استولت ميليشيات النظام عليها خلال العمليات العسكرية، ذكر بائع حطب في حديثه لإعلام النظام أنه لا يعلم كيف يتم تقطيع الأشجار وبيعها فهو فقط يتواصل مع شخص بالساحل ويرسلها إليه.

وبرر أسباب ارتفاع الأسعار هو زيادة الطلب على الحطب من قبل الأهالي وأجرة النقل من المحافظات إلى دمشق، منوهاً إلى أن الأسعار في فصل الشتاء ستكون الضعف ولهذا السبب بدأت العوائل وخصوصاً القاطنة في أرياف دمشق بشراء الحطب من الآن.

وزعم مدير زراعة ريف دمشق "عرفان زيادة"، أن المديرية اتخذت عدة إجراءات صارمة لحماية الأشجار من القطع، وادعى تطبيق قانون الحراج الذي ينص على السجن من 6 أشهر إلى سنتين وبالغرامة من 500 ألف حتى مليون ليرة سورية.

وتجاهل الحديث عن رعاية ميليشيات الفرقة الرابعة لتجار الحطب وقطع الأشجار، وقدر أنه تم في ريف دمشق مؤخراً مصادرة كمية 4 طن حطب غير مرخصة ومجهولة المصدر في منطقة الثنايا، ومصادرة 500 كغ من الحطب في مستودع بمنطقة القطيفة.

في حين اشتكى عدد من أهالي ريف جبلة باللاذقية، من انتشار ظاهرة التحطيب الجائر بحق المناطق الخضراء والغابات بلا حسيب أو رقيب، وقال أحد المشتكين: "تتم حلاقة جبالنا عالصفر تحت مرأى الجميع، وأصبحت الحراج عارية، حيث تقوم آليات وسيارات بيك أب ودراجات نارية بنقل الحطب المقطوع يومياً وبالأطنان".

وذكر أن هذا العمل "على عينك يا تاجر" وبمعرفة الجهات المحلية من عناصر الحراج والمخاتير ومجالس البلدية في القرى التابعة لنواحي بيت ياشوط وعين الشرقية وحبة عاة وحلبكو ومتور، وحسب مدير زراعة اللاذقية، باسم دوبا، فإن التعدي قطع الأشجار تصرفاً مخالفاً وممنوع قانونياً.

وأضاف "دوبا"، يأتي معظم المخالفين من مناطق الغاب رغم وجود مخالفين من منطقة جبلة أيضاً، مشيرا إلى فشل محاولات الضبط بالتوعية، وتم الاتجاه للمصادرة وتنظيم الضبوط وملاحقة المخالفين، وفق تعبيره.

واستدرك قائلا "حقيقة الأمر أن بعضهم يأتي مع سلاحه وبعضهم الآخر مطلوب للجهات الأمنية، وكنا وافينا محافظ اللاذقية الذي أحال القضية إلى اللجنة الأمنية والعسكرية لمواجهة المخالفين كون طاقاتنا وقدراتنا لا تتناسب مع حجم التعدي".

وكانت داخلية الأسد أعلنت العام الماضي القبض على 39 شخصاً قالت إنهم نفذوا الحرائق التي شهدتها 3 محافظات سورية وأنهم كانوا يتلقون أموالا من جهات خارجية، حيث التهمت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحرجية، ونجم عنها احتراق نحو مليوني شجرة.

يشار إلى أن ظاهرة التحطيب الجائر تنتشر بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام ويشرف عليها قادة من قوات الأسد، ولا تقتصر على المناطق الحراجية بكل ما تحتويه من أشجار السنديان والبلوط، بل تصل الممتلكات الخاصة من أشجار الزيتون والليمون، وسط تسجيل أرقام فلكية وصلها سعر الحطب، جملة ومفرق، بالكيلو والطن.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣
قتـ ـلى وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية وعشيرة القرعان في "رأس العين" بالحسكة

اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الشرطة العسكرية من جهة، وبين مسلحين من الجيش الوطني وعشيرة القرعان، من جهة أخرى، في مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، أدت إلى خسائر بشرية ومادية.

وأفاد ناشطون في شبكة "اتحاد شباب الحسكة"، اليوم الجمعة، بأن "اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة العسكرية ومجموعات للجيش الوطني وسط الأحياء المدنية في رأس العين يستخدم بها قواذف الـRPG"، دون ذكر سبب هذه المواجهات.

وأكد موقع "الخابور"، المحلي وقوع قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين الشرطة العسكرية و أفراد من عشيرة القرعان في مدينة رأس العين شمال الحسكة، ولفت الموقع إلى احتراق عدة سيارات إثر اشتباكات الدائرة بين الطرفين.

في حين أشار موقع "فرات بوست"، إلى مقتل طفلة وسيدة من أبناء عشيرة القرعان خلال مداهمة نفذتها الشرطة العسكرية والفيلق الثاني في الجيش الوطني، ما دفع عدد من أفراد العشيرة وفصائل من الوطني مهاجمة الشرطة العسكرية.

وفي ظل تعدد الروايات تغيب الرواية الرسمية حتى لحظة إعداد الخبر، حيث لم تتضح أسباب الاقتتال والأطراف الرئيسية في هذا النزاع المستمر، في ظل تصاعد حالة التوتر والاستنفار في المنطقة الواقع ضمن منطقة عمليات "نبع السلام".

وأوضح مصدر عسكري في "الفيلق الثاني" التابع للجيش الوطني السوري، تفاصيل أحداث رأس العين في منطقة نبع السلام، بالإشارة إلى أن "مجموعة ارتكبت أمس الخميس، عملية تشليح وسلب، أصيب على أثرها أطفال ونساء، ونتيجة ما حدث طلبت الشرطة العسكرية مؤازرة من مكونات الفيلق الثاني في المنطقة للقبض على المطلوبين المتورطين بحادثة السلب والتشليح بالإضافة إلى أسماء أخرى منهم عراقيين الجنسية على قائمة المطلوبين لدى فرع الشرطة العسكرية بتهم متعددة منها التعامل مع داعش و PKK 

وقالت إنه عند بدء عملية المداهمة من قبل الشرطة العسكرية والقوة المؤازرة لها من الفيلق الثاني للمنطقة التي يتواجد فيها المطلوبين، باشر المطلوبين بالهجوم عليهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما آدى إلى استشهاد عنصر من فرقة الحمزة و حرق 4 سيارات للشرطة العسكرية و4 سيارات لفرقة الحمزة، مشيرة إلى فرقة الحمزة ليست طرف في هذا النزاع إنما كانت مؤازرة لعمل الشرطة العسكرية في القبض على المطلوبين وتقديمهم للقضاء.

وكانت أفادت مصادر إعلاميّة محلية، بمقتل طفل بعمر 9 سنوات وإصابة 5 أخرين بينهم امرأة وطفل، وذلك نتيجة اشتباكات مسلحة قرب مدخل مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال ناشطون في "اتحاد شباب الحسكة"، حينها إن مواجهات اندلعت بين مجموعة للشرطة المدنية ومجموعة "السفارنة" التابعة لـ "فرقة السلطان مراد" في الجيش الوطني، نتج عنها سقوط طفل ضحية وإصابة آخرين.

وكان نظم الأهالي في رأس العين مظاهرة وإضراب عام بالمدينة، لمطالبة الجيش الوطني والشرطة المدنية بضبط الأمن في المدنية عقب تشييع صائغ ذهب تعرض لإطلاق نار من ملثمين قبض عليهم فيما بعد.

وتتكرر حوادث الخطف والقتل والسرقة في المنطقة علاوة على الاقتتال الداخلي، حيث اندلعت خلال الأشهر الماضية اشتباكات في حي المحطة الشمالية، بمدينة رأس العين نتيجة خلاف بين عناصر يتبعون لفرقة الحمزة العاملة في صفوف الجيش الوطني وفق نشطاء محليين.

وتشير مصادر إعلامية محلية إلى تزايد الحوادث الأمنية باتت تحدث بشكل متكرر، في "نبع السلام"، لتضاف إلى عدة عوامل تؤرق السكان منها القصف الذي طال مركز مدينة تل أبيض في المنطقة ذاتها مؤخرا، ويذكر أن "رأس العين" شهدت تفجيرات إرهابية دامية طالت تجمعات سكانية وأسواق شعبية، وحواجز للجيش الوطني والشرطة المدنية.

هذا تصاعدت الانتهاكات المسجلة بحق المدنيين في مدينة "رأس العين"، بريف الحسكة الواقعة ضمن منطقة عمليات "نبع السلام"، رغم المناشدات المتكررة لوقفها ووضع حد للفلتان الأمني المتصاعد في المنطقة، إلا أن الانتهاكات الجديدة ارتكبت على يد الشرطة المدنية والجيش الوطني، الجهات التي يفترض أنها توفر الأمن والأمان والاستقرار.