نفت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في بيان رسمي يوم السبت 28 حزيران/ يونيو، صحة ما يُتداول عبر وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي عن تعرض مواقع حكومية سورية لاختراقات إلكترونية جديدة، مؤكدة أن ما يتم تداوله حالياً لا يتعدى كونه تسريبات قديمة أُعيد نشرها دون سند تقني أو سياق حديث.
وأوضحت الوزارة أن غالبية المواقع المشار إليها في هذه الادعاءات متوقفة عن العمل منذ مدة، وبعضها خارج الخدمة كلياً، مما يجعل من المستحيل تقنياً تعرّضها لأي هجمات حديثة، وأضاف البيان أن المحتويات المتداولة تعود لمحاولات قديمة لا تشكل تهديداً راهناً للبنية السيبرانية.
وفي سياق متصل، كشفت الوزارة عن رصد عدد من محاولات التصيّد الإلكتروني التي تستهدف المواطنين من خلال روابط ورسائل احتيالية، تهدف إلى جمع معلومات شخصية بشكل غير مشروع، وشددت على أن هذه المحاولات لم تُلحق أي ضرر بالبنية التحتية الرقمية، داعية المستخدمين إلى توخي الحذر ورفع وعيهم في التعامل مع المصادر الرقمية.
وأكد البيان أن التحديات الحالية ناتجة جزئياً عن قدم بعض المواقع الحكومية التي تم تطويرها سابقاً دون مراعاة كافية لمعايير الأمن السيبراني الحديثة، إلى جانب صعوبات في إدارة عدد منها بعد توقف الجهات المطوّرة أو عدم تجاوبها، ونتيجة لذلك، تم إيقاف بعض هذه المواقع مؤقتاً ريثما تُستكمل الإجراءات التقنية اللازمة لتحديثها وتأمينها.
وتعمل فرق الأمن السيبراني في الوزارة، بالتعاون مع خبراء سوريين من الداخل والخارج، على تحديث البنية الرقمية وتعزيز منظومات الحماية بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على التزامها بمبدأ الشفافية في التعامل مع أي مستجدات، داعية وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم الانجرار وراء حملات تضليل تهدف لإثارة الذعر، والاعتماد على البيانات الرسمية كمصدر موثوق للمعلومات.
=======
وقّعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا مذكرة تفاهم مع وزارة النقل والبنية التحتية في تركيا، بهدف إعادة تفعيل التعاون الثنائي في مجال النقل البري الدولي، وتمكين عبور المسافرين والبضائع، إلى جانب تسهيل حركة الشاحنات والترانزيت بين البلدين وخارجهما.
تشغيل النقل البري وفق اتفاقيات دولية
المذكرة الجديدة تستند إلى "اتفاق النقل الطرقي الدولي" الموقّع بين الطرفين عام 2004، وتتضمن السماح باستخدام مرافئ "الرورو" (Ro-Ro)، إضافة إلى التزامات متبادلة بضمان عبور آمن ومنظّم، مع إمكانية تطوير الاتفاقيات لاحقًا وفق الحاجة.
شملت التفاهمات منح التسهيلات المتعلقة بتأشيرات السائقين المهنيين، وتطوير آليات تنظيم قطاع النقل البري، بما يشمل الجوانب القانونية والفنية، وتبادل الخبرات من خلال برامج تدريبية مشتركة.
كما نصت المذكرة على إعادة تفعيل "اللجنة المشتركة للنقل الطرقي"، والتي ستتولى مهمة متابعة تنفيذ الاتفاق ومراجعة البنود الفنية، بما يشمل الجوانب الجمركية والحركة التجارية على جانبي الحدود، والربط مع شبكات الطرق الإقليمية والدولية.
نحو دور محوري لسوريا في الربط القاري
أشارت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار جهودها لإعادة تنشيط موقع سوريا كممر تجاري محوري يربط بين آسيا وأوروبا، من خلال شبكات نقل وموانئ حيوية يمكن أن تعزز من الحضور السوري في المنظومات اللوجستية الإقليمية والدولية.
و كانت أعلنت بلدية هاتاي الكبرى عن إبرام اتفاق "توأمة المدن" مع مدينتي إدلب واللاذقية في سوريا. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية، تبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلديات الثلاث.
وسبق أن أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، يوم الاثنين 27 كانون الثاني، عن توصل الحكومة التركية إلى اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة لتخفيض الرسوم الجمركية على 269 سلعة، وذلك بعد توقف عبور الصادرات التركية إلى سوريا.
أعلن المجلس الإسلامي السوري، أمس السبت 28 حزيران 2025م،، حلّ نفسه بشكل رسمي، بعد نحو عقد من العمل خلال الثورة السورية، مؤكدًا أن القرار يأتي استجابة لطلب الدولة السورية الجديدة وضمن مسار إعادة بناء المؤسسات الرسمية بعد زوال نظام الأسد.
وقال المجلس في بيان إن تحرير البلاد من الطغيان وعودة السيادة للشعب السوري يمثلان “فتحًا مبينًا” يستوجب الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة، مؤكدًا أن المجلس “حقق كثيرًا من الأهداف التي قام لأجلها”.
وأشار المجلس إلى أن مرحلة الثورة اقتضت تأسيس مؤسسات ثورية متعددة، ومنها المجلس الإسلامي السوري الذي وصف نفسه بأنه “مرجعية شرعية دعوية” كان لها “أكبر الأثر في توجيه الناس والحفاظ على هوية الأمة وثوابتها”، إلى جانب دوره في توحيد الصفوف والكيانات الثورية على اختلاف توجهاتها.
وعدّد البيان إنجازات المجلس، منها إصدار وثائق مرجعية مثل “وثيقة المبادئ الخمسة” و”وثيقة الهوية السورية” و”رؤية التوافق الوطني”، فضلًا عن جهوده في التصدي لمحاولات التغيير الديموغرافي، وإصدار البيانات التي واكبت المحطات الكبرى للثورة وأسهمت في “تصحيح المسار ورفع الوعي العام”.
وأضاف البيان أن المرحلة الجديدة تقتضي “إعادة بناء المؤسسة الدينية الرسمية” التي تعرّضت للتشويه والتوظيف السياسي من قبل النظام السابق، وأن الدولة الجديدة قررت “حل كل المؤسسات الثورية” لتندمج في مشروع بناء الدولة ومؤسساتها الرسمية.
وبناءً على ذلك، أعلن المجلس:
1.حلّ المجلس الإسلامي السوري وكافة المؤسسات المنبثقة عنه، بما فيها مجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين.
2.دعوة جميع أعضائه والعاملين فيه إلى الإسهام الإيجابي في مرحلة البناء، وتوظيف خبراتهم في حقول التربية والدعوة ضمن الإطار الرسمي.
3.توجيه الشكر لكل من دعم المجلس خلال مسيرته، واعتبار تجربته “محطة فريدة في تاريخ سوريا” يمكن الاستفادة منها في بناء المجاميع العلمية في مختلف المناطق.
وختم المجلس بيانه بالدعاء أن يحفظ الله البلاد وأن يوفق القائمين على الأمر في الدولة الجديدة لما فيه “صلاح العباد والبلاد”.
نشر مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، "مازن علوش"، توضيحاً مهماً رداً على استفسارات متكررة من مواطنين سوريين يحملون الجنسية التركية ويتواجدون حالياً داخل الأراضي السورية، بشأن ما يُشاع عن ضرورة العودة إلى تركيا قبل تاريخ 30 حزيران الجاري لتفادي غرامة مزعومة بقيمة 36 ألف ليرة تركية.
وأكد "علوش"، أنه بعد التواصل الرسمي مع الجهات التركية، تبين أنه لا وجود لأي غرامة عامة أو تلقائية تُفرض على من يحمل الجنسية التركية ويقيم حالياً في سوريا، نافياً بذلك المزاعم التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضح المسؤول في الهيئة أن المخالفة المالية، إن وُجدت، لا تُفرض إلا على من تجاوز المدة المسموح بها للمكوث خارج تركيا، والمحددة بـ180 يوماً متصلة. وتُعد هذه المدة من الشروط المرتبطة بالحفاظ على الإقامة القانونية أو الجنسية أو بعض الامتيازات الإدارية في تركيا.
وأضاف أن من لم يتجاوز هذه المدة يمكنه البقاء في سوريا والعودة لاحقاً إلى تركيا دون التعرض لأي غرامات أو مشاكل قانونية، وناشدت الهيئة المواطنين السوريين توخي الدقة وعدم الانجرار خلف الشائعات، داعية إلى استقاء المعلومات فقط من المصادر الرسمية أو عبر التواصل المباشر مع أرقام الاستعلامات في المنافذ الحدودية.
في سياق متصل، أعلنت إدارة معبر السلامة الحدودي في بيان صادر السبت 28 حزيران 2025، عن السماح بعودة أحد الوالدين (الزوج أو الزوجة) برفقة أطفاله ضمن برنامج "العودة الطوعية من تركيا"، وذلك بموجب وكالة نُوتر رسمية صادرة عن الطرف الآخر (الزوج أو الزوجة).
وأكدت إدارة المعبر أن هذا الإجراء متاح فقط خلال أيام العمل الأسبوعية من الساعة 8 صباحاً حتى 5 مساءً، ولا يُسمح بتنفيذه يومي السبت والأحد بسبب إغلاق مكاتب النُوتر التركية، الأمر الذي يمنع استكمال المعاملة بشكل قانوني.
هذا ويشمل القرار الحالات التي ترغب فيها الزوجة بالعودة مع الأطفال دون حضور الزوج، أو العكس، بشرط إبراز وكالة نُوتر خاصة بالأطفال، وختم البيان بدعوة المواطنين إلى الالتزام بالمواعيد المحددة والتأكد من استيفاء الوثائق الرسمية اللازمة لضمان انسيابية المعاملة دون تأخير.
أصدر الدفاع المدني السوري إرشادات هامة تتعلق بارتفاع درجات الحرارة ومخاطر انفجار البطاريات، خاصة في المخيمات والمنازل، داعيًا الأهالي إلى اتخاذ تدابير وقائية لتفادي الحوادث المحتملة خلال فصل الصيف.
حذر الدفاع المدني من احتمال تعرض البطاريات المنزلية للانفجار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا في أماكن مغلقة أو سيئة التهوية، وأوضح أن البطاريات تُنتج غاز الهيدروجين القابل للاشتعال، ما يستوجب التهوية الجيدة وفصل منظومات الشحن عند إجراء أي صيانة.
كما شدد على عدم وضع البطاريات على أسطح قابلة للاشتعال، وعدم توصيل بطاريات مختلفة في السعة والعمر لتفادي اختلال التوازن الكهربائي الذي قد يؤدي إلى الانفجار.
دعا الدفاع المدني إلى تجنّب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، لا سيما من قبل الأطفال وكبار السن، خلال ساعات الذروة الممتدة من العاشرة صباحًا حتى الثالثة ظهرًا، وأوصى بالإكثار من شرب الماء والسوائل، وتبريد الأطفال باستخدام الماء داخل الخيم، إلى جانب تجنّب تشغيل السخانات أو الأحمال الكهربائية العالية في فترات الذروة لتفادي الضغط على الشبكة.
شددت التعليمات على ضرورة تجنّب السفر في فترة الظهيرة، وترك نوافذ السيارة مفتوحة جزئيًا أثناء التوقف، وتعبئة الوقود خلال المساء. كما طُلب من السائقين إزالة المواد القابلة للانفجار من داخل السيارة، مثل القداحات، البطاريات الصغيرة، العطور، والمشروبات الغازية، لتفادي انفجارها بسبب الحرارة.
لفت الدفاع المدني إلى أن ارتفاع الحرارة يدفع بالعقارب والثعابين إلى الخروج من جحورها والدخول إلى المزارع والمنازل بحثًا عن أماكن أكثر برودة. ونبّه الأهالي إلى ضرورة تفقد الأغطية والأماكن المظلمة في المنازل والمخيمات، خاصة خلال الليل.
ضمن توصياته، دعا الدفاع المدني إلى وضع علب ماء في الشبابيك، والأسوار، والمزارع، لتأمين مياه الشرب للطيور والقطط وسائر الحيوانات التي تعاني من العطش الشديد في ظل غياب مصادر المياه الطبيعية.
واختتم الدفاع المدني السوري إرشاداته بالدعوة إلى التقيد بهذه التعليمات، لما لها من أثر مباشر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مؤكدًا استعداده للاستجابة لأي طارئ، ومواصلته لحملات التوعية والتفقد في مختلف المناطق.
وتتأثر عموم المحافظات السورية، السبت 28 حزيران، بذروة الموجة الحارة، ويكون الطقس حاراً على جميع المناطق، على أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض يوم غد الأحد.
وبناءً على تحليل النماذج العددية الصادرة عن مكتب الإنذار المبكر للعوامل الجوية في الدفاع المدني، تشهد بعض المناطق ارتفاعاً إضافياً على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها نحو 4 إلى 7 درجات مئوية، ويكون البحر خفيف ارتفاع الموج.
وتؤدي حركة الرياح التي تنشط لتكون عند 30 كم/ساعة مع هبات قوية تتراوح بين 50 و60 كم/ساعة، لإثارة الأتربة والغبار ولا سيما على المناطق الشرقية والجزيرة، وتكون الأجواء سديمية مغبرة على دير الزور والرقة والحسكة مع فرص تشكل عواصف غبارية كثيفة.
وفي التوقعات المتوسطة المدى والبعيدة، تنحسر موجة الحر الحالية كلياً عن البلاد اعتباراً من الاثنين 30 حزيران، ويكون الطقس صيفياً اعتيادياً خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع، فيما تعود درجات الحرارة للارتفاع اعتباراً من الخميس 3 تموز/ يونيو.
هذا وتشير توقعات اليوم السبت، حول درجات الحرارة بأن محافظتي اللاذقية وطرطوس تسجل بين 28 و30 درجة، وفي إدلب وحلب وحمص وحماة بين 36 و40 درجة، وتسجل في دمشق وريفها والمحافظات الجنوبية بين 34 و40 درجة، فيما تتراوح في المناطق الشرقية والجزيرة بين 44 و45 درجة.
أثار مقتل الطفل "فريد المحمود الهريش" برصاص عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بلدة أبو حردوب شرق دير الزور، موجة استنكار واسعة، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين ووقف ما وصفه الأهالي بـ"الاستهداف العشوائي للأطفال والمدنيين".
بحسب مصادر محلية وشهادات من سكان البلدة، فإن الطفل "فريد" (12 عاماً) كان برفقة صديقه حين اقتربا من مصفاة مياه تستخدمها "قسد" كنقطة عسكرية، دون أن يكونا مسلحين أو يمثلان أي تهديد، إلا أن عناصر من النقطة أطلقوا النار عليهما بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل فريد على الفور، وإصابة الآخر بجروح بالغة لا تزال حالته على إثرها حرجة.
ودفعت الواقعة، التي وصفها الأهالي بـ"الجريمة البشعة"، ناشطين لإطلاق حملة إلكترونية تحت وسم "حداد على الطفل فريد الهريش"، نددوا فيها باستخدام "قسد" القوة المفرطة في التعامل مع المدنيين، وتحديداً في مناطق ريف دير الزور الشرقي.
ووجّه الناشطون انتقادات حادة لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي قالوا إنها تجاهلت الحادثة، معتبرين أن الطفل "فريد" لم يحظَ بتغطية "لائقة" بسبب خلفيته الاجتماعية وموقعه الجغرافي المهمّش، وقارنوا ذلك بما وصفوه بـ"التحيّز الإعلامي" حين يتعلق الأمر بضحايا آخرين من مناطق أكثر حضوراً على الساحة السياسية أو الإعلامية.
وفي تجاهل معتاد، لم تصدر "قسد" أي تعليق رسمي على الحادثة، في حين تتزايد الاتهامات الموجهة لها بارتكاب انتهاكات ممنهجة في شرق الفرات، خاصة في المناطق ذات الغالبية العربية، ويقول سكان محليون إن مثل هذه الحوادث ليست نادرة، بل تأتي في سياق أوسع من "سوء إدارة النقاط العسكرية" و"استخدام مفرط للقوة ضد مدنيين لا علاقة لهم بأي نشاط مسلح".
هذا وتطالب عائلات الضحايا ومنظمات حقوقية محلية بفتح تحقيق عاجل وشفاف في مقتل الطفل "فريد"، وتقديم المسؤولين عن الحادثة إلى القضاء، كما يدعو نشطاء إلى إعادة تقييم سياسات "قسد" الأمنية في مناطق سيطرتها، والتوقف عن تحويل المرافق الخدمية إلى نقاط عسكرية تهدد حياة المدنيين.
تواصل إدارة الأمن الداخلي تكثيف جهودها لضبط الأمن وملاحقة مرتكبي الجرائم، عبر عمليات نوعية أثمرت عن تحرير مخطوفين وتفكيك عصابات منظمة، ما يعكس حالة من اليقظة والمتابعة الميدانية الحثيثة بالرغم من التحديات الأمنية المعقدة في مناطق وسط سوريا.
تمكنت إدارة الأمن الداخلي في منطقة المخرم من تحرير المواطن "جبر علاء الجوراني" بعد عشرة أيام من اختطافه في بلدة خلفة، حيث طالب الخاطفون بفدية مالية قدرها 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.
وبعد عمليات تحرٍّ دقيقة، تم تحديد موقع الخاطفين في المنطقة الواقعة بين قريتي تل قطا وتل عداي، فيما لا تزال عمليات المتابعة جارية لإلقاء القبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وفي محافظة حماة، تمكن مركز شرطة الدباغة من إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من خمسة أفراد بعد تنفيذهم عمليتي سلب طالتا ممتلكات مواطنين، ونُفّذ الكمين الأمني في حي الفراية بنجاح، حيث أسفر التدخل عن ضبط أفراد العصابة واسترداد المبالغ المالية المسلوبة، والتي أعيدت لأصحابها حسب الأصول القانونية، ما يعكس دقة التنسيق الميداني وفاعلية الأجهزة الأمنية في التصدي للجريمة.
كما ألقى قسم شرطة المحطة في مدينة حمص القبض على أفراد عصابة اختطفت سائق سيارة أجرة وقتلته وسلبت سيارته، وذلك بعد أيام قليلة من ارتكاب الجريمة. وتم تحويل المتهمين إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتعكس هذه العمليات الأمنية المتتالية حجم الجهود المبذولة من قبل إدارة الأمن الداخلي ومختلف فروعها في المحافظات، وسط تحديات أمنية متشابكة تشمل جرائم الخطف والقتل والسلب المنظم.
وتُظهر هذه الجهود قدرة على الرصد والتتبع والعمل الاستباقي، ما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بجهاز الأمن، وتحقيق قدر من الردع للعصابات التي تحاول استغلال هشاشة الوضع الأمني في بعض المناطق.
شهدت مناطق عدة في محافظتي دير الزور والرقة شرقي سوريا، سلسلة انفجارات ناتجة عن مخلفات الحرب، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ووثق ناشطون في بلدة الشحيل بريف محافظة دير الزور الشرقي، مقتل الطفل "عنتر حميد الأسعد"، (8 أعوام) إثر انفجار قنبلة يدوية أثناء لعبه بالقرب من منزله.
ففي منطقة حويجة كاطع قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا، فقد أُصيب مدنيان بجروح بالغة نتيجة انفجار لغم مماثل، ويخضعان للعلاج في أحد المراكز الطبية في المنطقة، وفي حادثة منفصلة، لقي الطفل متعب فيصل متعب العباديش (3 أعوام) مصرعه برصاصة طائشة استقرت في صدره خلال لعبه أمام منزل ذويه في بلدة الحوايج شرق دير الزور.
في حين قتل "علي حسون السحل"، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء عمله في الأرض في مدينة الطبقة غرب الرقة، فيما أصيب ابن أخيه وهو طفل بجروح خطرة نقل على إثرها إلى المستشفى.
وكانت أطلقت منظمة "هالو ترست" (The HALO Trust) تحذيرًا من تصاعد عدد الضحايا المدنيين جراء مخلفات الحرب في سوريا مع بداية موسم العطلة الصيفية، الذي يتزامن مع عودة أعداد كبيرة من العائلات إلى مناطقها الأصلية.
وذكرت المنظمة أن أكثر من 1000 مدني قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة انفجار ألغام وذخائر غير منفجرة منذ سقوط النظام البائد في كانون الأول 2024، موضحة أن ثلث الضحايا من الأطفال، ووثّقت منظمات حقوقية منذ كانون الأول الماضي مقتل وإصابة أكثر من 600 مدني، بينهم 17 طفلاً و7 نساء، بسبب مخلفات الحرب التي خلّفها النظام البائد.
كانت أعلنت فرق الدفاع المدني أنها حيّدت أكثر من 141 حقل ألغام ونقطة خطرة، وأتلفت ما يزيد على 1813 ذخيرة غير منفجرة، من بينها قنابل عنقودية، في وقت تواصل فرق الإزالة عملها رغم ضعف الإمكانيات، بالتوازي مع حملات توعية تنفذها بالتعاون مع الهلال الأحمر في المدارس والمناطق الزراعية، بهدف حماية السكان وتقليل عدد الضحايا.
سبق أن أكدت تقارير الدفاع المدني أن هذه المخلفات تشكل عائقاً كبيراً أمام التعافي المجتمعي، حيث تقوّض سبل العيش وتعيق الأنشطة الزراعية والتعليمية، مجددةً دعوتها إلى دعم دولي لتعزيز جهود الإزالة وتحقيق الأمن المجتمعي.
أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن وجود القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا يُعد انتهاكًا واضحًا لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، مشددًا على أن القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالوجود العسكري في تلك المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب زيارة أجراها إلى دمشق، أشاد لاكروا بالدور الحيوي الذي تؤديه قوة "أوندوف"، لافتًا إلى أنها تواصل جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار وتنسيق الاتصال بين الطرفين السوري والإسرائيلي.
وأضاف المسؤول الأممي أن القوة الأممية تواصل تنفيذ مهامها في ظل ظروف دقيقة، وتبذل كل ما بوسعها لمنع التصعيد بين الجانبين، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية، التي تشهد تقدماً في عملية الانتقال السياسي داخل سوريا، قد ساهمت في تحسين قنوات التواصل مع السلطات الجديدة.
وأوضح لاكروا أن هذا التحسن في التواصل أتاح لـ"أوندوف" توسيع نطاق عملياتها الميدانية، بدعم واضح من الحكومة السورية التي عبّرت عن التزامها بحماية البعثة الأممية وتوفير البيئة الأمنية المناسبة لعملها، انسجاماً مع الالتزامات المنصوص عليها في اتفاق عام 1974.
كما شدد على أن الهدف الرئيسي للقوة الأممية يبقى في ضمان التطبيق الكامل لبنود الاتفاق الموقع بين سوريا وإسرائيل، بما يضمن الاستقرار ويحول دون أي خرق من الأطراف.
وتأتي زيارة لاكروا إلى سوريا في سياق تحضيرات مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة تجديد ولاية قوة "أوندوف"، وسط دعوات أممية إلى احترام الاتفاقات الدولية وعدم الإخلال بالتوازن الأمني في المنطقة.
وسبق أن أكد وزير الخارجية السوري السيد "أسعد الشيباني"، خلال مؤتمر صحفي مع المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط، دوبرافكا شويتزا، في دمشق، أن سوريا لا تسعى إلى الحرب، وملتزمة باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد الإسرائيلي براً وجواً خلف خط الاشتباك المذكور جنوبي سوريا.
وأضاف الشيباني أن "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار"، ودعاً "إلى تطبيق اتفاقية عام 1974"، وقال إن سوريا أعربت دائماً عن نياتها بأنها لا تسعى للحرب، بل إلى إعادة الإعمار.
واتفاقية "فض الاشتباك" وُقعت عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما، وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن "الجنود السوريون تخلوا عن مواقعهم"، وأنه لن يسمح لأية قوى معادية بالتموضع قرب الحدود بين البلدين، وأن الجيش الإسرائيلي سيكون "القوة التنفيذية" بالمنطقة.
قدّمت النائبتان في مجلس النواب الأمريكي، إلهان عمر عن الحزب الديمقراطي، وآنا بولينا لونا عن الحزب الجمهوري، مشروع قانون جديد يدعو إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في خطوة اعتبرتاها استجابة ضرورية للتحولات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وقالت النائبة إلهان عمر، في بيان نُشر على الموقع الرسمي لمجلس النواب، إن "انتهاء حقبة ديكتاتورية نظام الأسد التي استمرت لعقود، وما رافق ذلك من تغييرات داخلية، تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الانخراط الإيجابي لدعم الشعب السوري". واعتبرت أن الوقت مناسب لإعادة النظر في العقوبات التي وصفتها بـ"القاسية وغير المجدية".
وأضافت عمر: "العقوبات لا ينبغي أن تُستخدم وسيلة لتجويع الشعوب أو تدمير اقتصاداتها. وإذا كنا نطمح فعلاً إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فعلينا التوقف عن سياسات الحصار الاقتصادي، ومنح السوريين فرصة حقيقية للبدء من جديد".
من جانبها، شددت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا على أن مشروع القانون يهدف إلى تمكين السوريين من بناء مجتمع مستقر ومنفتح، مؤكدة أن الحكومة السورية أظهرت التزاماً واضحاً بخيار السلام والحريات. كما أعربت عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين واشنطن ودمشق، تعود بالنفع والأمن على البلدين.
ويهدف المشروع إلى إلغاء أنظمة العقوبات الحالية المفروضة على سوريا، بما في ذلك القوانين والإشارات التشريعية المرتبطة بها، مما يعني فعلياً رفع الحظر الشامل الذي أقرّه الكونغرس سابقاً على القطاعات الاقتصادية السورية كافة.
وتأتي هذه المبادرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، خلال أيار/مايو الماضي، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في ما وصفه آنذاك بـ"الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
وصف وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، التفجير الذي استهدف "كنيسة مار إلياس" في حي الدويلعة وسط دمشق، يوم الأحد 22 حزيران/يونيو، بأنه "جزء من عملية نفسية واسعة" تهدف إلى ضرب الاستقرار الأهلي والديني في سوريا، محذّراً من محاولات لإعادة إشعال الفوضى في البلاد.
وفي مقابلة متلفزة بثّتها وسائل إعلام تركية اليوم السبت، أكد فيدان أن تنظيم داعش "لا يعمل بشكل مستقل، بل يُستخدم كأداة من قبل أطراف تسعى لتقويض الأمن"، مضيفاً أن الهدف من هذا النوع من العمليات هو تحريك أطراف داخلية وخارجية ضمن سيناريو أوسع لزعزعة الاستقرار في مرحلة سياسية انتقالية دقيقة.
وكشف فيدان أن بلاده تحركت سريعاً بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث نظّمت اجتماعاً إقليمياً ضمّ كلاً من سوريا ولبنان والعراق والأردن لتنسيق المواقف في مواجهة التصعيد الأمني، وعلى رأسه خطر عودة تنظيم داعش.
ودعا الوزير التركي خلال الاجتماع إلى تأسيس مركز عمليات مشترك لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن التنظيم سيحاول استغلال مرحلة ما بعد النظام المنهار لتوسيع نفوذه، وربما يتم توظيفه من قبل جهات دولية كأداة ضغط سياسي أو أمني.
وأشار فيدان إلى أن "بعض الأطراف لا تتحرك بالسرعة المطلوبة"، في إشارة إلى تباطؤ بعض الجهات في التعامل مع التهديدات، مؤكداً أن التعاون الأمني الحقيقي ضرورة قصوى لمنع التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه.
وفي تحذير واضح، قال: "نتوقع استفزازات تستهدف وحدة سوريا وسلمها الأهلي، خصوصاً مع بدء مرحلة إعادة البناء السياسي والاجتماعي"، مطالباً الحكومة السورية المؤقتة بـ"اليقظة والانخراط بجدّية في جهود التنسيق الإقليمي".
وعن زيارته الأخيرة إلى جبل قاسيون برفقة الرئيس السوري أحمد الشرع، أوضح فيدان أن الزيارة كانت رمزية وتحمل رسالة عميقة، قائلاً: "نظرنا من قاسيون إلى دمشق ليس كبروتوكول دبلوماسي، بل كمسؤولية تاريخية، هذه لم تكن نهاية المسار، بل بداية جديدة نحو سوريا مستقرة".
وأكد أن الملف السوري سيبقى ضمن أولويات السياسة التركية، مشدداً على أن بلاده ستواصل دعم أي مسار يُفضي إلى الاستقرار ويمنع عودة الفوضى.
وكان أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش تقف وراء التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس، موضحاً أن العملية جرت بالتعاون بين جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية.
وقد أثار الهجوم، الذي استهدف الكنيسة أثناء قدّاس صباح الأحد، موجة استنكار دولية وعربية واسعة، حيث صدرت بيانات إدانة من عدة دول ومؤسسات دينية طالبت بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، وتعزيز حماية دور العبادة، في وقت تستعد فيه سوريا لمرحلة جديدة من التعافي بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.
أكد محافظ السويداء، الدكتور "مصطفى البكور"، التواصل مع الجهات المعنية بخصوص الشكاوى الواردة حول التصرفات والممارسات المنسوبة إلى عناصر حاجز "المسمية"، الواقع على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء، وذلك بعد ورود شكاوى تتحدث عن حالات تفتيش مهينة ومصادرة ممتلكات شخصية دون سند قانوني.
وأوضح المحافظ يوم الجمعة 27 حزيران/ يونيو، أن الجهات الرسمية وعدت بمتابعة الموضوع بدقة، ومعالجة أي أخطاء أو تجاوزات حصلت، مؤكداً التزام الدولة السورية بمحاسبة من يسيء استخدام سلطته، وحماية المواطنين من أي تصرفات خارجة عن القانون.
وتأتي استجابة محافظ السويداء عقب تداول وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي لعدة روايات تحدثت عن تعرض مدنيين لتجاوزات على الحاجز المذكور، أبرزها حادثة رجل الأعمال "شفيق غرز الدين" الذي قيل إنه تعرض لتفتيش مهين أثناء قدومه إلى السويداء، حيث تمت مصادرة مسدس مرخص كان بحوزته دون تقديم وصل رسمي، إضافة إلى فقدان مبلغ مالي كبير بعد التفتيش، وفق ما أوردته المصادر الإعلامية.
كما تحدثت رواية أخرى عن المواطن "عامر عبيد"، الذي جرى توقيفه لبعض الوقت على الحاجز ذاته أثناء عودته من دمشق، قبل أن يُفرج عنه، ليتعرض لاحقاً لعملية سلب أموال وسيارة وهواتف من قبل مجموعة مسلحة قرب الحاجز، ولفتت روايات الأهالي إلى احتمال وجود تنسيق بين المجموعة المعتدية وبعض عناصر الحاجز، وهو ما نفته الجهات الأمنية، مرجحة أن الجناة هم "مجموعة معتدية أطلقت النار ولاذت بالفرار".
في سياق متصل، أصدرت غرفة تجارة وصناعة السويداء بياناً دانت فيه بشدة ما وصفته بـ"الابتزاز الممنهج" من قبل بعض العناصر، وأشارت إلى تكرار حالات فقدان مبالغ مالية ومقتنيات خلال التفتيش، مطالبة الجهات المختصة بـ"معالجة هذه الحالة الخطرة والمتكررة بأقصى سرعة".
ومن بين القصص المتداولة أيضاً، نشر المحامي "عادل الهادي" من مدينة شهبا رواية قال فيها إنه تعرّض لتفتيش مهين أثناء مروره عبر الحاجز ذاته، حيث تم توقيفه وسائق سيارة الأجرة التي كان يستقلها لمدة نصف ساعة، تخللها تفتيش دقيق و"سرقة 500 ألف ليرة من محفظة السائق"، بحسب ما كتب في منشور له.
وتنتشر على طريق دمشق السويداء ثلاثة حواجز رئيسية تابعة لإدارة الأمن الداخلي، أبرزها حاجز المسمية الذي يواجه انتقادات متكررة من المدنيين والتجار، على عكس باقي الحواجز التي غالباً ما يتم عبورها دون أي إشكال.
ويحمّل مواطنون مسؤولية ما يحدث لبعض العناصر داخل الحاجز، وليس لإدارة للأمن الداخلي ككل، مطالبين بإجراءات حازمة لإعادة الثقة بأداء الحواجز الأمنية، التي يعرف أنها تحولت عقب إسقاط نظام الأسد البائد إلى نقطة أمان، لا مصدر تهديد أو سلب أو إذلال.
هذا وتأتي تصريحات وتعهدات محافظ السويداء الأخيرة كخطوة أولى رسمية لمعالجة هذه الشكاوى، في انتظار ما ستُسفر عنه متابعة الجهات المختصة، وهو ما يراهن عليه الشارع المحلي لوضع حد نهائي لأي تجاوز أو إساءة على الطرق العامة.