الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يوليو ٢٠٢٥
الهجري: بيان الرئاسة الروحية فُرض علينا بضغط خارجي ودمشق نكثت عهدها

أعلن الشيخ حكمت الهجري، المرجع الروحي الأعلى لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، أن البيان الأخير الصادر باسم الرئاسة الروحية، والذي رحّب بدخول القوات الحكومية إلى السويداء ودعا لتسليم السلاح، “تم فرضه من دمشق بضغط من أطراف خارجية”.

وأشار الهجري إلى أن البيان الأخير جاء “من أجل حقن دماء أبناء الجبل”، لكنه وُوجه بـ”نكث للعهد واستمرار للقصف العشوائي على المدنيين العزل”، حسب وصفه.

وقال الهجري في كلمته المصوّرة: “إلى كل السوريين، إننا اليوم أمام خيارين: إما أن نكون شعبًا واحدًا نرفض الذل والإهانة، أو نرضى لأنفسنا ولأبنائنا عقودًا من المذلّة”.

وأضاف الهجري "نحن نتعرض لحرب إبادة شاملة، وعلينا جميعًا – رجالًا ونساءً، صغارًا وكبارًا – أن نقف وقفة عز يسجلها التاريخ”.

وأكد الهجري أن ما يجري في السويداء يتجاوز حدود الخلافات المحلية، داعيًا أبناء الأمة الدرزية والسوريين كافة إلى “التصدي لهذه الحملة البربرية بكل الوسائل المتاحة”،في إشارة فهم منها دعوة التدخل الإسرائيلي المباشر في السويداء لحمايته وفصائله.

ويأتي هذا الخطاب بعد ساعات من بيان رسمي للرئاسة الروحية دعا إلى وقف إطلاق النار وتسليم السلاح، ورحّب بانتشار قوات الدولة، قبل أن يُعلن الشيخ الهجري أن تلك المواقف “لا تعبّر عن إرادة حرة”، بل جاءت “تحت ضغط”.

وأصدرت فعاليات ووجهاء من محافظة السويداء بينهم الشيخ يوسف جربوع، صباح اليوم الإثنين، بيانًا عاجلًا دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسليم السلاح إلى مؤسسات الدولة، مرحّبة بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى مركز المدينة والمناطق المتوترة، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى احتواء المواجهات المسلحة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وجاء في البيان: “لقد بذلنا أقصى جهودنا في مشيخة العقل طوال الأشهر الماضية لتجنيب المحافظة هذه المواجهة الدامية، وكان اتفاق الأول من أيار خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن جهات معطِّلة سعت للفوضى، ونحمّلها مسؤولية سفك الدم القائم وتداعياته”.

وأكد الموقعون على البيان أن “بسط الدولة سلطتها عبر المؤسسات الرسمية، خصوصًا الأمنية والعسكرية، هو السبيل الوحيد لحقن الدم وتحقيق العدالة”، مطالبين جميع الفصائل المسلحة في السويداء بـ”عدم مقاومة دخول قوات الداخلية وتنظيم سلاحها تحت إشراف مؤسسات الدولة”.

كما دعا البيان إلى “وقف إطلاق النار فورًا، سواء من جانب قوات الدولة أو الفصائل، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن حماية المدنيين والممتلكات والأعراض”، مشددًا على ضرورة “فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث، وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع كوادر المحافظة”.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت فرض حظر تجول في مدينة السويداء، كما أُعلن عن استمرار دخول التعزيزات إلى المحافظة، وسط تصاعد الاشتباكات في داخل أحياء المدينة، خاصة بعد رفض الهجري للسلام.

في المقابل، تشهد المحافظة انقسامًا بين جهات تدعو للحوار والتسوية، وبين تيارات تعتبر ما يجري “استباحة ميدانية غير مبررة”، وتُحذّر من استغلال الوضع لضرب التوازن الأهلي.

وتضع كلمة الشيخ حكمت الهجري التطورات في مسار جديد، قد يفتح الباب أمام مواجهة أوسع ما لم تُستأنف سريعًا قنوات التهدئة والتفاوض الحقيقي، بعيدًا عن الإملاءات السياسية والميدانية.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
تركيا تدعو لوقف العنف جنوب سوريا وتؤكد دعمها لوحدة الدولة السورية واستقرارها

أعربت وزارة الخارجية التركية عن أملها في أن تُنهي الحكومة السورية سريعاً أعمال العنف الدائرة في جنوب البلاد، عبر تفعيل الحوار المحلي وتعزيز الاستقرار الداخلي، مؤكدة على دعم أنقرة لوحدة الدولة السورية وسيادتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن تركيا "تأمل أن تُنهي الحكومة السورية أعمال العنف في جنوب سوريا بأسرع وقت ممكن من خلال الحوار المحلي، وأن يُستتب الأمن".

وشدد "كيتشيلي"، على أن "أولوية هذه المرحلة يجب أن تكون الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، في تأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الدولة السورية ومؤسساتها.

كما أشار إلى أن تركيا ستواصل، بالتعاون مع الجهات المعنية في المجتمع الدولي، دعم الجهود الرامية إلى "تعزيز الاستقرار وتحقيق المصالحة في سوريا"، معرباً عن استعداد أنقرة للمساهمة في كل ما من شأنه دعم الحلول السياسية التي تحفظ سيادة سوريا وتخدم استقرارها وأمن شعبها.

وتأتي التصريحات التركية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في محافظة السويداء في الجنوب السوري، وسط تأكيدات رسمية على أهمية فرض الاستقرار واستعادة الأمان عبر أدوات الدولة ومؤسساتها الشرعية.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
وزير الخارجية السوري يعقد سلسلة لقاءات ثنائية على هامش اجتماع “الاتحاد من أجل المتوسط” في بروكسل

بروكسل – عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد حسن الشيباني، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين والعرب، وذلك على هامش مشاركته في اجتماع “الاتحاد من أجل المتوسط” المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.


والتقى الوزير الشيباني نظيره الأردني أيمن الصفدي، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما اجتمع مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وبحث الجانبان تعزيز التعاون بين الجمهورية العربية السورية ومملكة إسبانيا في مجالات متعددة ذات اهتمام مشترك.

وفي لقاء آخر، اجتمع الوزير الشيباني مع وزيرة الخارجية الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية في جمهورية النمسا، السيدة بياته ماينل رايسينغر، حيث تم استعراض آفاق التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.


كذلك التقى الشيباني نظيره الليتواني كيستوتيس بودريس، وناقش الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين.

كما التقى السيدة كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، حيث تركزت المباحثات على تطوير العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي وتوسيع مجالات التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

 

 

خلفية

تأتي هذه اللقاءات ضمن حراك دبلوماسي مكثف تشهده وزارة الخارجية السورية خلال شهر يوليو 2025، حيث عقد الوزير الشيباني عدة اجتماعات إقليمية ودولية، من بينها لقاؤه مع المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك في دمشق لبحث تنفيذ اتفاق آذار مع “قوات سوريا الديمقراطية”، ولقاؤه بنظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي خلال زيارته الأخيرة إلى أبو ظبي.

كما شهدت الوزارة خلال الشهر ذاته اجتماعات مع وفود اقتصادية عربية وأوروبية في دمشق، بهدف توسيع التعاون الثنائي وفتح قنوات جديدة لدعم إعادة الإعمار وتعزيز الدور السوري في الملفات الإقليمية والدولية

 

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من سوريا

أحبطت قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فجر اليوم الثلاثاء، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن القوات رصدت مجموعة من المهربين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وتم على الفور تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع المهربين إلى داخل العمق السوري.


وأضاف المصدر أن عمليات البحث والتفتيش أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة في العمل “بقوة وحزم” لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب، حفاظًا على أمن المملكة الأردنية الهاشمية واستقرارها.

تأتي هذه العملية بعد يوم واحد من إعلان الجيش اللبناني ضبط أضخم معمل لتصنيع حبوب الكبتاغون في بلدة اليمونة – بعلبك، قرب الحدود السورية، حيث تمت مصادرة معدات وأجهزة يبلغ وزنها نحو 10 أطنان، إضافة إلى كميات ضخمة من الحبوب المخدرة والمواد الأولية. ويؤشر تزامن العمليتين إلى تصاعد الجهود الإقليمية في مكافحة تهريب المخدرات المرتبطة بشبكات عابرة للحدود

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
فعاليات السويداء ترحّب بدخول الدولة وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتنظيم السلاح

أصدرت فعاليات ووجهاء من محافظة السويداء بينهم الشيخ يوسف جربوع، اليوم الإثنين، بيانًا عاجلًا دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسليم السلاح إلى مؤسسات الدولة، مرحّبة بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى مركز المدينة والمناطق المتوترة، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى احتواء المواجهات المسلحة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وجاء في البيان: “لقد بذلنا أقصى جهودنا في مشيخة العقل طوال الأشهر الماضية لتجنيب المحافظة هذه المواجهة الدامية، وكان اتفاق الأول من أيار خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن جهات معطِّلة سعت للفوضى، ونحمّلها مسؤولية سفك الدم القائم وتداعياته”.

وأكد الموقعون على البيان أن “بسط الدولة سلطتها عبر المؤسسات الرسمية، خصوصًا الأمنية والعسكرية، هو السبيل الوحيد لحقن الدم وتحقيق العدالة”، مطالبين جميع الفصائل المسلحة في السويداء بـ”عدم مقاومة دخول قوات الداخلية وتنظيم سلاحها تحت إشراف مؤسسات الدولة”.

كما دعا البيان إلى “وقف إطلاق النار فورًا، سواء من جانب قوات الدولة أو الفصائل، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن حماية المدنيين والممتلكات والأعراض”، مشددًا على ضرورة “فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث، وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع كوادر المحافظة”.

ويأتي هذا البيان في أعقاب ترحيب مماثل صدر عن الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، وسلسلة مواقف من قيادات أمنية، على رأسها قائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد أحمد الدالاتي، الذي أشاد بموقف الشيخ حكمت الهجري، داعيًا الفصائل المسلحة إلى تسليم السلاح وعدم عرقلة الانتشار الأمني.

فيما فرضت وزارة الداخلية حظر تجوال شامل في مركز المدينة اعتبارًا من صباح اليوم، حتى إشعار لاحق، حيث تستعد القوات الحكومية دخول أحياء المدينة في هذه الأوقات.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
الأمن الداخلي يثمّن موقف الرئاسة الروحية ويدعو الفصائل المسلحة للتعاون وتسليم السلاح

رحّب قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، بالموقف الصادر عن الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، ممثلة بسماحة الشيخ حكمت الهجري، والذي دعا إلى تسليم السلاح وبسط سلطة الدولة، واصفًا إياه بـ”الموقف الوطني المسؤول” الذي ينسجم مع مصلحة المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي.

وفي بيان رسمي، دعا الدالاتي سائر المرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية في السويداء إلى “اتخاذ موقف وطني موحد، يدعم إجراءات وزارة الداخلية في بسط سلطة الدولة وتحقيق الأمن في عموم المحافظة”، مؤكداً أن “أمن المواطنين واستقرار البلاد مسؤولية جماعية لا تقبل التردد أو التخاذل”.

ووجّه العميد نداءً مباشرًا إلى قادة الفصائل والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، مطالبًا إياهم بـ”وقف أي أعمال تعيق دخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع”، والتعاون الكامل من خلال “تسليم أسلحتهم للجهات المختصة”، حفاظًا على حياة المدنيين واستقرار المجتمع المحلي.

وجاء هذا التصريح بعد أن أعلنت الرئاسة الروحية، في بيان رسمي، ترحيبها بدخول القوات الأمنية إلى السويداء، داعية إلى تسليم السلاح وفتح حوار مع الحكومة السورية لتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة.

ويُعد هذا التنسيق العلني بين المؤسسة الأمنية والمرجعية الدينية العليا في الجبل مؤشراً على بداية تحول سياسي – أمني في مسار الأزمة، يُراد منه إعادة ضبط الساحة الميدانية في المحافظة، بعد مواجهات عنيفة أودت بحياة العشرات من العسكريين والمدنيين، وأثارت مخاوف من انهيار السلم الأهلي.

كما يأتي في سياق جهود أوسع تقودها الدولة عبر وزارتي الدفاع والداخلية، حيث أعلنت الأخيرة فرض حظر تجول في مركز مدينة السويداء، ونشرت تعزيزات لحماية المدنيين ومنع استغلال الأحياء السكنية كمواقع قتال.

ويُنتظر أن تساهم هذه المواقف المنسقة في خفض التوتر، وتهيئة الأرضية لمرحلة جديدة من الحوار الداخلي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على قاعدة الشراكة مع المجتمع المحلي.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
الرئاسة الروحية ترحب بدخول القوات الأمنية إلى السويداء وتدعو الفصائل لتسليم السلاح

في موقف هو الأكثر وضوحًا منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة، أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز التابعة للشيخ حكمت الهجري، ترحيبها الرسمي بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء، مؤكدة دعمها الكامل لبسط الدولة سلطتها على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المحافظة، وذلك عقب أيام من تصاعد العنف وسقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.

وفي بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء، شددت الرئاسة الروحية على أن “استعادة الأمن والاستقرار في المحافظة يقتضي بسط سلطة الدولة عبر مؤسساتها الرسمية، وخاصة الأمنية والعسكرية”، مضيفة: “نرحب بدخول القوات الأمنية، وندعو كافة الفصائل المسلحة إلى التعاون معها، وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية”.

كما دعت الرئاسة الروحية إلى “فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث، وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات الوطنية في مختلف المجالات”.

ويأتي هذا البيان بعد إعلان قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، فرض حظر تجول شامل في مركز المدينة اعتباراً من الساعة الثامنة صباحًا وحتى إشعار آخر، مؤكدًا بدء تنفيذ خطة انتشار أمني واسع لحماية المدنيين ومنع استغلال المباني السكنية من قبل الجماعات المسلحة.

ومساء أمس جدد الشيخ حكمت الهجري دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وحقن الدماء، مؤكدا “منذ البداية لم تكن طرفًا في أي معركة عداء، ولم ترغب بسفك الدماء”.
وأكد في بيانه السابق “نحن مع سيادة الدولة النظامية القانونية، ولم نمانع يومًا بتنظيم المحافظة وترتيب مؤسساتها وأجهزتها من أبنائها ومن الشرفاء”، مشيرة إلى أنها ترفض “أي فصائل تكفيرية أو خارجة عن القانون”، وتؤيد حلولًا سلمية تحفظ كرامة الأهالي وحقوقهم.

ولم تذكر الرئاسة الروحية في بيانها الجديد أي مطالبات بالحماية الدولية، إذ كانت صباح يوم أمس قد طالبت مجددًا بتدخل دولي عاجل لتأمين الحماية للمدنيين في محافظة السويداء، وحمل الهجري مسؤولية القصف الذي طال القرى الحدودية لـ”جهات أمنية وعسكرية” دخلت المنطقة الليلة الماضية بذريعة الحماية.

وتشير نبرة البيان الجديد من الرئاسة الروحية إلى تقارب متزايد بين مؤسسات الدولة والمرجعيات الدينية في الجبل، في محاولة لتجاوز أخطر أزمة أمنية تشهدها السويداء منذ أشهر، وفتح الباب أمام معالجة سياسية – أمنية شاملة تُعيد الاستقرار إلى الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠٢٥
الأمن الداخلي يفرض حظر تجول في السويداء ويدعو المرجعيات للتعاون

أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، بدء تنفيذ خطة أمنية موسّعة في مركز المدينة، تتضمن دخول قوات مشتركة من وزارتي الداخلية والدفاع، وفرض حظر تجول شامل، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحًا وحتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية.

وقال الدالاتي في بيان رسمي إن “هذا التدخل يأتي حرصًا على حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار”، داعيًا سكان المدينة إلى “الالتزام الكامل بالبقاء في منازلهم”، محذرًا من استخدام المباني السكنية كمواضع للمواجهة من قبل العصابات الخارجة عن القانون.

وشدد على أن هذه الخطوة تهدف إلى منع أي تصعيد جديد، وضمان عدم تعريض الأهالي للخطر، داعيًا المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المحلية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية، والتعاون الكامل مع قوى الأمن الداخلي لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار كامل المحافظة.

ويُنظر إلى قرار فرض حظر التجول والدخول الأمني إلى المدينة كخطوة حاسمة تهدف إلى إنهاء الفوضى وفرض الاستقرار.

ويأتي هذا التطور بعد أن شهدت السويداء واحدة من أكثر جولات العنف دموية، حيث اندلعت مواجهات بين فصائل محلية وعشائر البدو، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة العشرات، إضافة إلى استشهاد 18 جنديًا من الجيش العربي السوري، بحسب وزارة الدفاع.

وكانت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية قد طالبت بوقف إطلاق النار الفوري ورفضت أي استباحة للقرى والأرزاق، فيما أكدت وزارة الدفاع عزمها إنهاء الفوضى، وأوصى وزير الدفاع الجنود بحماية الأهالي والممتلكات.

بينما شدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على أن حمل السلاح مسؤولية الدولة وحدها، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري، من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى التهدئة وضبط النفس، 

 

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠٢٥
الرئاسة الروحية للدروز تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتؤكد: لا نقاتل الدولة

جدّدت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز التابعة للشيخ حكمت الهجري في السويداء دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وحقن الدماء، مؤكدة أنها “منذ البداية لم تكن طرفًا في أي معركة عداء، ولم ترغب بسفك الدماء”.

وأضاف الهجري في بيانه، عبارة غير مفهومة بشكل كامل وما المقصود فيها، حيث قال " ان من يقاتلونا ويقتلون ابناءنا لم يكونو اعداء لنا ولن يكونوا. وليست هذه معركتنا" حيث لم يفهم سياق هذه الجملة ضمن البيان الذي نشر على صفحة الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز على موقع الفيس بوك.

وجاء في بان رئاسة الموحدين الدروز: “نحن مع سيادة الدولة النظامية القانونية، ولم نمانع يومًا بتنظيم المحافظة وترتيب مؤسساتها وأجهزتها من أبنائها ومن الشرفاء”، مشيرة إلى أنها ترفض “أي فصائل تكفيرية أو خارجة عن القانون”، وتؤيد حلولًا سلمية تحفظ كرامة الأهالي وحقوقهم.

وأكدت الرئاسة الروحية أن علاقتها بالحكومة في دمشق “لم تنقطع ولن تنقطع”، ووصفتها بأنها “علاقة توافقية قائمة على المصلحة والخير العام”، داعية في الوقت نفسه إلى وقف الهجوم القسري، واستباحة القرى والأرزاق، والعودة إلى الحوار والأصول بـ”سلام”، معلنة أن “أيادي الصلح لا تزال ممدودة لمداواة الجراح”.

ولم تذكر الرئاسة الروحية في بيانها الجديد أي مطالبات بالحماية الدولية، إذ كانت صباح اليوم قد طالبت مجددًا بتدخل دولي عاجل لتأمين الحماية للمدنيين في محافظة السويداء، وحمل الهجري مسؤولية القصف الذي طال القرى الحدودية لـ”جهات أمنية وعسكرية” دخلت المنطقة الليلة الماضية بذريعة الحماية، متهما ايها أنها كانت تساند العصابات التكفيرية بحسب البيان، وأكد الهجري في بيانه الأول رفضه القاطع لدخول الأمن العام إلى مناطقهم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدًا مباشرًا لأهالي السويداء.

ويأتي حديث الهجري في ظل وصول قوات الجيش السوري وفض النزاع الى مشارف مدينة السويداء، وتمكنهم من بسيط سيطرتهم على غالبية مدن وبلدات وقرى المحافظة خاصة الغربية والشمالية.

وتستمر المعارك في السويداء لليوم الثاني على التوالي حيث أودت بحياة أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات من فصائل السويداء وعشائر البدو، إضافة إلى استشهاد 18 جنديًا من الجيش السوري، بحسب بيان المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، في محاولة لفرض الأمن واحتواء التوتر.

كما شدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تصريحات متزامنة، على أن “حمل السلاح من اختصاص الدولة وحدها”، ورفض “أي تدخل في الشأن السوري الداخلي”، مؤكدًا أن سوريا تستعيد موقعها الطبيعي في الساحة الإقليمية والدولية.

من جهتها، حذّرت الأمم المتحدة من خطورة تصاعد العنف، ودعت نائبة المبعوث الخاص، نجاة رشدي، إلى التهدئة وبناء الثقة، فيما أكدت جهات أهلية ووجهاء محليون على أهمية وقف التصعيد والعودة إلى الحلول التوافقية الداخلية.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠٢٥
الشيباني : لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا.. وحمل السلاح من اختصاص الدولة

شدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على أن “حمل السلاح في سوريا من مسؤولية الدولة وحدها”، في إشارة مباشرة إلى الاشتباكات المتصاعدة في محافظة السويداء.

وأضاف الشيباني في تصريحات لقناة “العربية/الحدث”، أن “لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا الداخلية”، مؤكدًا أن سوريا “تستعيد تدريجيًا مكانها الطبيعي في المحيطين العربي والدولي”.

وتجدر الإشارة أن مجموعات مسلحة في السويداء تتبع بشكل أساسي لحكمت الهجري وميليشيات المجلس العسكري، ترفض تسليم سلاحها وتعتبر نفسها الحاكم الفعلي للسويداء، وعملت على التضييق عل المدنيين خاصة أبناء عشائر البدو.

كما أن ميلشيات قسد ترفض تسليم سلاحها للدولة السورية، وتحاول الالتفاف على الإتفاقيات التي وقعت بينها وبين دمشق، وهنا يبدو أن كلام الشيباني أيضا موجها لها في سياق حديثه عن أحداث السويداء.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، شددت في بيان رسمي على أن قوى الأمن السورية، التي حاولت تطويق التوتر واحتواء الفتنة، تعرضت لكمائن وعمليات خطف مسلحة، الأمر الذي وصفته بأنه “دليل على وجود جهات منظمة تسعى لجر المحافظة إلى فوضى أمنية خطيرة، وتعطيل دور مؤسسات الدولة”.

وأكد البيان التزام الدولة السورية بخيار “الحكمة وضبط النفس”، داعيًا جميع الأطراف المحلية إلى “تحكيم العقل، والتوقف الفوري عن أعمال العنف، وتسليم السلاح غير المشروع، وإفشال محاولات تفكيك النسيج الوطني السوري”.

وشددت الحكومة على أن “كل الملفات الأمنية والعسكرية، وعلى رأسها مسألة السلاح، يجب أن تبقى تحت سلطة الدولة السورية حصرًا”، محذرة من تحول أي منطقة إلى ساحة للفوضى أو ساحة نفوذ خارجي، ومؤكدة على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

كما دعت الوزارة جميع الدول والمنظمات إلى الامتناع عن دعم “الحركات المتمردة الانفصالية”، مقدمة شكرها إلى من وصفتهم بـ”الدول الشقيقة والصديقة” التي أبدت دعمها لوحدة سوريا واستقلالها وحقها المشروع في فرض سيادة الدولة.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠٢٥
الجيش السوري يعلن سقوط عدد من الشهداء في السويداء.. وأبو قصرة يعطي تعليمات لجنوده

في أول موقف رسمي مفصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، أن الاشتباكات المؤسفة التي شهدتها محافظة السويداء خلال الساعات الـ48 الماضية أودت بحياة 18 جنديًا من الجيش العربي السوري، وأدت إلى إصابة عدد آخر، خلال تنفيذهم مهامهم في فض النزاعات وبسط الاستقرار.

ووصف العقيد عبد الغني هذه التطورات بأنها “أحداث مؤلمة أحزنت قلوب جميع السوريين”، مشيرًا إلى أنها نتاج مباشر لـ”الفراغ المؤسسي والإداري الذي تعيشه المحافظة منذ أشهر”، وهو ما أفسح المجال أمام الانفلات الأمني وظهور جماعات مسلحة خارجة عن القانون.

وأوضح أن وزارة الدفاع، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تحركت بشكل عاجل، وأرسلت تعزيزات عسكرية وأمنية إلى السويداء لاحتواء الوضع الميداني، مؤكدًا أن الجيش يعمل بالتوازي مع جهود التواصل مع وجهاء المحافظة وزعاماتها الدينية والاجتماعية.

وأضاف المتحدث العسكري أن الهجمات التي استهدفت نقاط الجيش “كانت غادرة ومنظمة”، وتُظهر نية واضحة من بعض الجهات لـ”منع الدولة من أداء دورها السيادي”. وأكد أن الجيش “لن يتهاون في ملاحقة المعتدين وإنهاء هذه الاشتباكات العبثية”، مشددًا على أن “سلامة وكرامة وأرزاق المواطنين أمانة في أعناقنا، ولن نفرط بها تحت أي ظرف”.

وفي موقف توجيهي لافت، أصدر وزير الدفاع، اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، تعليماته عبر تغريدة على منصة (X)، دعا فيها الجنود في السويداء إلى “حماية المواطنين والوقوف بينهم وبين العصابات التي تسعى لإيذائهم وزعزعة أمنهم”، مؤكدًا على حماية الممتلكات العامة والخاصة من عبث اللصوص وضعاف النفوس، فكل تقصير يُسجّل، وكل تهاون يُحاسب، وشدد على السعي لإعادة الاستقرار إلى أرجاء السويداء، وقال "كونوا عونًا لمن يحتاج مساعدتكم، كما عهدناكم دائمًا: حماةً للناس، لا عليهم".

ويأتي هذا التصعيد الأمني بعد اشتباكات دامية اندلعت بين فصائل محلية وعشائر البدو، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات، وسط انتشار فوضوي للسلاح وغياب للمؤسسات الرسمية عن أداء دورها في السويداء.

وكانت وزارة الداخلية قد أشارت إلى تعرض قواتها لكمائن خلال محاولة فرض الأمن، بينما أكدت وزارة الخارجية أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لتعطيل دور الدولة وتقويض سيادتها، داعية إلى ضبط النفس وتسليم السلاح، ومجددة التزامها بحماية أبناء السويداء واحترام حقوقهم.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠٢٥
زيارة مفاجئة لقبوات إلى مركز "الكسوة لتأهيل المتسوّلين" تؤدي لإغلاقه

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا عن إغلاق مركز الكسوة المختص بتأهيل وتشغيل المتسوّلين، بعد إجراء زيارة مفاجئة من قبل الوزيرة السيدة هند قبوات إلى المركز، بهدف الاطلاع على سير العمل وتفقّد أوضاع الأشخاص النزلاء فيه.

وبحسب فيديو نشرته الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، بدا أن الوزيرة كانت غاضبة من الأخطاء التي لاحظتها خلال الزيارة، ومنها شخص نزيل لا يملك فرشة، فتحدّثت مع القائمين على المركز مستنكرةً الحالة التي شاهدتها، وقالت: “كيف يمكن لشخص أن يجلس بهذه الطريقة دون فرشة؟”

وخلال الفيديو الذي انتشر، ظهرت السيدة هند قبوات وهي تتحدث مع مدير المركز وتعبّر عن استغرابها وانزعاجها من عدم تمكّنه من توفير تخت وفرشة لنزيل في ذلك المكان. ثم صارت تتفقد المركز، وتتحدث مع النزلاء فيه.

وقبل أيام، أجرت السيدة هند قبوات زيارة إلى الأردن استمرت ليومين، بهدف الاطلاع على البرامج والخدمات التي تقدّمها وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية.

وكانت الزيارة قد استُهلّت بلقاء وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية السيدة وفاء بني مصطفى، التي رحّبت بالوفد السوري وأكدت على أهمية التعاون بين البلدين، وعرضت خلال اللقاء البرامج المقدّمة في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية، خاصةً للأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام.

من جانبها، أعربت الوزيرة السورية قبوات عن تقديرها الكبير للأردن ورغبتها في الاستفادة من تجربته المتميّزة في عدة مجالات، خاصةً مكافحة التسوّل وتنظيم عمل الجمعيات وإدارة الصندوق الوطني للمعونة، مؤكدةً على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين.

وكان ناشطون في سوريا قد وجّهوا رسائل ونداءات استغاثة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، طالبوا فيها بالتدخّل العاجل لوضع حلول لمشكلة التشرد والتسوّل المنتشرة في البلاد. ونشر هؤلاء الناشطون صوراً لأطفال يعيشون في الشوارع ويتسوّلون، مؤكدين أن هذه الظاهرة تشكّل خطراً كبيراً على الصعيد المجتمعي. وطالبوا الوزارة باتخاذ إجراءات فعّالة لمعالجة هذه الأزمة والحد من انتشارها، وضرورة مساعدة المشردين والمتسوّلين.

أصبح التسوّل في سوريا أمراً شائعاً في العديد من المدن والقرى، ورغم أن هذه الظاهرة ليست جديدة، فإنها تفاقمت بشكل ملحوظ خلال سنوات الحرب. فقد فرضت الحرب على السوريين أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة، فغدت فرص العمل حلماً بعيداً للكثيرين، حتى لأولئك الذين حافظوا على وظائفهم، حيث لا تكفي أجورهم لسد احتياجاتهم الأساسية. بالإضافة إلى الغلاء الكبير في أسعار المواد الغذائية، فأصبح التسوّل بالنسبة للكثيرين الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

ومن الأسباب الرئيسية التي تدفع البعض إلى التسوّل، بحسب حالات سبق ورصدناها، هي الفقر المدقع، غياب المعيل، أو عدم وجود عمل ثابت. ويعاني متسوّلون من حالات مرضية في أسرهم تتطلّب علاجاً مكلفاً، بينما يعاني آخرون من غياب أبسط مقوّمات الحياة كالسكن والطعام والتعليم.

اقرأ المزيد
5 6 7 8 9

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان