الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
نعاه الحزب وأكد مقتله.. من هو "محمد عفيف النابلسي" مسؤول العلاقات الإعلامية في "حـ ـزب الله"..؟

أعلنت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، في بيان رسمي يوم الأحد 17 تشرين الثاني 2024، مقتل "محمد عفيف النابلسي"، مسؤول العلاقات الإعلامية في ميليشيا "حزب الله"، جراء غارة إسرائيلية على مقر "حزب البعث" في منطقة رأس النبع في بيروت، وكانت قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد عفيف" مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله هو هدف عملية الاغتيال.


ويعد "محمد عفيف النابلسي" من الشخصيات البارزة في ميليشيا "حزب الله"، وهو نجل العلامة الشيخ "عفيف النابلسي"، وساهم عفيف في إدارة التغطية الإعلامية لحزب الله خلال حرب يوليو عام 2006، وتولى عام 2014 مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، بعدما أصدر مجلس شورى الحزب قرارات تنظيمية للمؤسسات والوحدات المعنية بالشق الاعلامي.

و كان محمد عفيف قبل 2014 مستشارا إعلاميا للامين العام السابق لحزب الله "حسن نصر الله"، كما تولى إدارة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "المنار" التابعة للحزب المصنف إرهابيا على اللوائح الأميركية.

و يعتبر عفيف من جيل المؤسسين في "الحزب" وبدأ عمله منذ انطلاقة حزب الله عام 1983، وواكب كل مراحله التاريخية والمفصلية منذ 40 عاماً، ويعرف بأنه كان صديقا للأمين العام السابق عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل عام 1992.

وبرز محمد عفيف كناطق رسمي باسم حزب الله بعد اغتيال الأمين العام السابق للحزب "حسن نصر الله"، وعقد 3 مؤتمرات صحفية كان آخرها في الحادي عشر من الشهر الجاري حيث أكد أن مخزون مسلحي الحزب من السلاح كاف لحرب طويلة.

وكان وأكد أمين عام حزب البعث في لبنان "علي حجازي" استهداف عفيف في هذه الغارة وقال إنه كان موجودا بالصدفة في هذا المبنى وأن هذا الاغتيال يأتي في سياق "التهديدات المستمرة لنا" حسب قوله.

أما عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، فقال إن المستوى السياسي اللبناني بكل أحزابه و قواه السياسية أصبحوا في دائرة الاستهداف، معتبرا أن ما يفعله الجانب الإسرائيلي تنصل من كل القيم والمفاهيم وانقلاب على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


وكانت قالت "القناة الإسرائيلية 12"، إن التقارير الأولية تشير إلى مقتل مسؤول الإعلام لدى حزب الله الإرهابي، "محمد عفيف" وأكدت مصادر أمنية أن مجموعة من جهاز العلاقات الإعلامية بحزب الله كانت بالمبنى المستهدف بالغارة في بيروت.

وذكرت أن آخر ظهور لـ"محمد عفيف"، المسؤول عن الإعلام في حزب الله اللبناني، كان رمزياً في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الذي يحتفل فيه حزب الله بما يسمى بـ"يوم الشهيد"، وسبق أن فرّ من إحدى المؤتمرات الإعلامية التي يقيمها على ركام الضاحية بسبب إنذار إسرائيلي لقصف مواقع في المنطقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدران أمنيان لبنانيان أن غارة إسرائيلية على مبنى في منطقة مكتظة بالسكان في بيروت أسفرت عن مقتل محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله لكن لم يرد تأكيد فوري من حزب الله حتى تم الإعلان عن مقتله رسمياً في بيان بوقت متأخر.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق ردا على أسئلة من رويترز، ولم يتم نشر أمر إخلاء المنطقة على حساب المتحدث العسكري الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قبل الضربة، ولم يتبنى الاغتيال رسميا حتى الآن.

وقالت المصادر الأمنية إن الصاروخ أصاب مبنى يضم مكاتب لحزب البعث، وقال رئيس الحزب في لبنان علي حجازي لقناة الجديد اللبنانية إن عفيف كان موجودا في المبنى، وقالت القناة في وقت لاحق إن عفيف قُتل، وعرضت لقطات لمبنى انهارت طوابقه العليا على الطابق الأول.

وساند "عفيف"، نظام الأسد وكان ألقى محاضرة في تموز من العام 2015، ضمن مؤتمر بدمشق تحت عنوان مزاعم "مواجهة الإرهاب التكفيري" وروج للنظام السوري، وذكر أنه إعلام الأخير أضاع العديد من الفرص، ويعد من مهندسي "الإعلام الحربي" الرديف لميليشيات الأسد.

وانتقد فشل إعلام النظام السوري، واتهمه بأنه عرض مواد إعلامية "في خدمة الإرهاب التكفيري"، وذكر أن "على القيادات العسكرية أن تتفهم أننا في عصر مختلف من حيث انتشار وسائل الإعلام ومن حيث القدرة على الوصول إلى المعلومات"، وفق تعبيره.

واعتبر أن "نشر أفلام الاعلام الحربي على التلفزيون السوري ليس بطولة، ونشر أفلام الإعلام الحربي على تلفزيون المنار ليس بطولة الانجاز الحقيقي عندما يقوم التلفزيون الإسرائيلي بنشر صور وعمليات المقاومة الإسلامية على شاشته".

وكان أقر "نعيم قاسم"، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بمصرع اللواء "عباس نيلفروشان"، بوصفه معاون العمليات في الحرس الثوري، رفقة الأمين العام، نافياً ما ذكره الجيش الإسرائيلي عن مقتل عشرين من القادة، مشيرا إلى أنه قتل في قصف المقر المركزي لميليشيات حزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبيّة.

وأكد "قاسم"، مصرع القيادي علي كركي الملقب بـ"الحاج أبو الفضل"، ورئيس أمن حسن نصر الله القيادي "إبراهيم حسين جزيني" المعروف بـ"الحاج نبيل"، ومدير عام مكتب حسن نصر الله القائد "سمير توفيق ديب"، الملقب بـ""الحاج جهاد".

وتجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من قادة ميليشيات حزب الله اللبناني قتلوا على رأسهم "حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، و"إبراهيم قبيسي"، قائد منظومة الصواريخ، و"إبراهيم عقيل" قائد عمليات حزب الله، و"أحمد وهبي" قائد قوة الرضوان قوة النخبة، وغيرهم الكثير إلى جانب مئات المقاتلين ممن شاركوا بقتل وتهجير السوريين.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
وسط استياء شعبي وتهديد بالعصيان المدني .. أزمة المحروقات تفاقم أوضاع المدنيين بمحافظة السويداء

سلط تقرير لموقع "السويداء24" الضوء، على تفاقم أزمة المحروقات في محافظة السويداء في ظل استمرار تخفيض طلبات المازوت الواردة إلى المحافظة، وعملية الفساد في توزيعها، الأمر الذي يثير استياءً شعبياً نتيجة غياب الحلول، وغياب العدالة في توزيع الموارد.

وحذر عدد من المواطنين في المحافظة من عودة مظاهر الإضراب والعصيان المدني إلى شوارع السويداء خلال الفترة القادمة، في حال استمرار تخفيض مخصصات المحافظة إلى الحدود الدنيا، وغياب العدالة في التوزيع نتيجة الفساد المستشري في الدوائر الحكومية.

وبينما يشتد برد الشتاء، يصل إلى السويداء يومياً ست طلبات مازوت - ثلاث طلبات كاملة - فقط منذ حوالي ثلاثة أشهر، موزعة على القطاعات المختلفة. إلا أن نصيب التدفئة منها لا يتجاوز طلباً واحداً يومياً، وسط ارتفاع أسعار المازوت ومختلف وسائل التدفئة في السوق السوداء.

وبحسب مصدر مطلع نقل عنه الموقع، تحتاج المحافظة إلى ما لا يقل عن ستة طلبات يومياً لتأمين مخصصات التدفئة فقط، المقدرة بـ50 لتراً لكل أسرة. هذا العجز الكبير يُلحق ضرراً مباشراً بسكان المحافظة، خاصة مع بدء فصل الشتاء القارس الذي يتطلب كميات أكبر من الوقود للتدفئة.

ويستحوذ قطاع النقل على نسبة تتراوح بين 50% إلى 70% من إجمالي الطلبات اليومية، بين ثلاث إلى أربع طلبات فقط للنقل. في حين تُخصص الطلبات المتبقية للقطاعات الخدمية، مما يترك قطاعات أخرى مهمة، مثل الزراعة والجرارات والشاحنات الصغيرة (البيك أب)، دون أي مخصصات منذ نحو ثلاثة أشهر.


ونقل الموقع عن أحد أصحاب الجرارات قوله، إن بعض السائقين باتوا يقطعون بطاقاتهم من محطات محافظة درعا، مضيفاً: رغم نقص المخصصات أيضاً في درعا، لكن هناك عدالة في توزيعها على مختلف القطاعات، وهذا ما تفتقر له السويداء.

وأدى هذا الإهمال إلى حالة من الغضب الشديد لدى العاملين في هذه القطاعات الذين يرون أن حاجاتهم يتم تجاهلها لصالح قطاعات أخرى. لا سيما أن أحد أبرز عوامل تفاقم الأزمة هو انعدام العدالة في توزيع المحروقات بين محطات الوقود.

وتشير مصادر محلية إلى وجود احتكار من قبل بعض المحطات، مدعوم بحالات فساد داخل المؤسسات المعنية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم معاناة السكان الذين أصبحوا يشعرون أن الأزمة ليست ناتجة فقط عن نقص الموارد، بل أيضاً عن سوء إدارة وفساد يضاعفان المشكلة.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
صحة النظام تُسجل ألفي مريض جديد بمرض الزهايمر (الخرف) في سوريا خلال 2024

سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أكثر من ألفي مريض جديد بمرض الزهايمر (الخرف)، بينهم أطفال وشبان، في سوريا خلال عام 2024.

وقال "أحمد سلامة" رئيس دائرة الصحة النفسية في الوزارة، إن عدد المصابين الجدد بالخرف أو الزهايمر الذين راجعوا مشافي وزارة الصحة خلال العام الحالي، بلغ 11 طفلاً - أقل من 12 عاماً-، و30 آخرين تتراوح أعمارهم بين 12 و18عاماً، إضافة إلى 204 مرضى (19- 60 عاماً)، و1758 مريضاً أعمارهم فوق 61 عاماً.

وأوضح المسؤول، أن التقدم في السن يعتبر أبرز سبب للإصابة بالخرف، خاصة بعد عمر 65 عاماً، لكن في حالات بين 40 و50 عاماً يعتقد أن السبب هو موت الخلايا العصبية.

ولفت سلامة، إلى أن الإصابة بالمرض في أعمار صغيرة إلى مشكلات في تدفق الدم نحو الدماغ، وهو ما يسمى بالخرف الوعائي، أو تدهور الجزء الأمامي من الدماغ الذي يسمى بالخرف الجبهي الصدغي المؤقت، والإصابة بالتصلب اللويحي.

وأشار المسؤول إلى أن أعراض الخرف المبكر تشمل نسيان بعض المعلومات المهمة، خاصة الحديثة، وتكرار الأسئلة ذاتها، ووجود صعوبة في حل بعض المشكلات البسيطة وعدم تمييز التاريخ والوقت.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
الدفاع التركية تعلن قتل عدد من عناصر تنظيم “بي كي كي” شمالي سوريا والعراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 8 عناصر من تنظيم “بي كي كي” في عمليات جديدة شمالي سوريا والعراق. وأفادت الوزارة، في بيان صدر اليوم الأحد، أن العمليات شملت منطقتي عمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” في شمالي سوريا، حيث تم تحييد 4 عناصر، فيما تم تحييد 4 آخرين في منطقة “المخلب-القفل” شمال العراق.

تأتي هذه العمليات كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا لمكافحة تنظيم “بي كي كي”، الذي تصنفه كجماعة إرهابية تهدد أمنها القومي، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.

وتعلن الدفاع التركية بشكل مستمر عن عملياتها التي تنفذها ضد حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق، حيث تستهدف مواقعهم بشكل يومي خاصة عبر الطائرات المسيرة والقذائف المدفعية.

ويُذكر أن تركيا، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري”، نفذت عدة عمليات عسكرية خلال السنوات الماضية، منها “درع الفرات”، “غصن الزيتون”، و”نبع السلام”، وتتواجد القوات التركية في العديد من القواعد العسكرية المنتشرة في شمال سوريا، وذلك بعد طرد تنظيم داعش، وقوات سوريا الديمقراطية الذي يعد العمود الفقري لتنظيم حزب العمال الكردستاني في سوريا.

تواصل تركيا عملياتها عبر الحدود، مستهدفة تنظيم “بي كي كي”، الذي يتخذ من جبال قنديل في شمال العراق معقلاً له، ويشن منه هجمات على الداخل التركي.

 

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
مسؤولة سويدية تدعو لتشديد شروط منح الجنسية للاجئين

دعت إيبا بوش، زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين في السويد، إلى إعادة النظر في حقوق التصويت للمهاجرين وتشديد شروط منح الجنسية.

وأكدت على ضرورة أن يظهر المهاجرون التزامهم بالقيم السويدية قبل منحهم حقوق المواطنة، بما في ذلك حق التصويت في الانتخابات. كما اعتبرت أن المدة الحالية المطلوبة للإقامة، والمحددة بثلاث سنوات، غير كافية، واقترحت تمديدها لضمان اندماج حقيقي للمهاجرين.

وأوضحت بوش أن القيم السويدية تشمل احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن من لا يلتزم بهذه القيم سيواجه صعوبة في الاندماج. 

كما شددت على أن ممارسات الإسلام في السويد يجب أن تتوافق مع القيم السويدية لضمان تمتع الجميع بنفس الحقوق دون تعارض مع المبادئ الأساسية.

ورغم دعم بعض السياسيين لهذه السياسات، إلا أن آخرين حذروا من أن هذه التصريحات قد تزيد من الانقسامات في المجتمع. ومع ذلك، تؤمن بوش بأن هذه الإجراءات قد تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا يشترك في نفس القيم.

فيما يتعلق بتعلم اللغة، أكدت بوش على ضرورة زيادة متطلبات تعلم اللغة السويدية وفهم الثقافة والقيم للمهاجرين الذين يسعون للحصول على الجنسية.

وأشارت إلى أن تمديد فترة الإقامة قبل السماح بالتصويت سيضمن التزام المهاجرين بمعايير المجتمع السويدي.

أحد الاقتراحات المثيرة للجدل من بعض أعضاء حزبها كان ضرورة اعتراف المتقدمين للجنسية السويدية بحق إسرائيل في الوجود، وهو ما أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية.

تأتي هذه المقترحات وسط استعدادات لتعديلات محتملة في قوانين الهجرة والجنسية، في إطار نقاشات مستمرة حول كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية وتحقيق اندماج مستدام للمهاجرين في المجتمع السويدي.

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة السويدية لأول مرة في تاريخها، منح 350 ألف كرونة سويدية، (نحو 34 ألف دولار أميركي) لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده، ويتنازل عن تصريح إقامته أو جنسيته السويدية التي حصل عليها.

وأفادت وسائل إعلام سويدية بأن القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع 2026، جاء بتوجيه من حزب "الديمقراطيين السويديين"، وأعلن عنه وزير الهجرة الجديد جوهان فوسيل في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس بالاشتراك مع ممثلي أحزاب "تيدو".

وتم الإعلان خلال المؤتمر عن خطة برنامج "دعم العودة الطوعية للمهاجرين" الذي يسمح أيضاً لمن جاؤوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضاً، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.

 

وتشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن “المركز الوطني السويدي” (SCB) إلى أن عدد المهاجرين في السويد بلغ حوالي 2.76 مليون شخص حتى العام الماضي، ما يمثل 28% من إجمالي السكان. يُعد السوريون أكبر مجموعة مهاجرة بواقع 244 ألف شخص، يليهم العراقيون بـ195 ألف شخص.

 

 

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
اغتيال مسؤول الإعلام بـ"حـ ـزب الله" بغارة على مقر "حزب البعث" في بيروت

أغارت طائرات حربية إسرائيلية، يوم الأحد 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مقر "حزب البعث" في منطقة رأس النبع في بيروت، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد عفيف" مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله هو هدف عملية الاغتيال.

وقالت "القناة الإسرائيلية 12"، إن التقارير الأولية تشير إلى مقتل مسؤول الإعلام لدى حزب الله الإرهابي، "محمد عفيف" وأكدت مصادر أمنية أن مجموعة من جهاز العلاقات الإعلامية بحزب الله كانت بالمبنى المستهدف بالغارة في بيروت.

وذكرت أن آخر ظهور لـ"محمد عفيف"، المسؤول عن الإعلام في حزب الله اللبناني، كان رمزياً في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الذي يحتفل فيه حزب الله بما يسمى بـ"يوم الشهيد"، وسبق أن فرّ من إحدى المؤتمرات الإعلامية التي يقيمها على ركام الضاحية بسبب إنذار إسرائيلي لقصف مواقع في المنطقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدران أمنيان لبنانيان أن غارة إسرائيلية على مبنى في منطقة مكتظة بالسكان في بيروت أسفرت عن مقتل محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله لكن لم يرد تأكيد فوري من حزب الله.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق ردا على أسئلة من رويترز، ولم يتم نشر أمر إخلاء المنطقة على حساب المتحدث العسكري الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قبل الضربة، ولم يتبنى الاغتيال رسميا حتى الآن.

وقالت المصادر الأمنية إن الصاروخ أصاب مبنى يضم مكاتب لحزب البعث، وقال رئيس الحزب في لبنان علي حجازي لقناة الجديد اللبنانية إن عفيف كان موجودا في المبنى، وقالت القناة في وقت لاحق إن عفيف قُتل، وعرضت لقطات لمبنى انهارت طوابقه العليا على الطابق الأول.

وساند "عفيف"، نظام الأسد وكان ألقى محاضرة في تموز من العام 2015، ضمن مؤتمر بدمشق تحت عنوان مزاعم "مواجهة الإرهاب التكفيري" وروج للنظام السوري، وذكر أنه إعلام الأخير أضاع العديد من الفرص، ويعد من مهندسي "الإعلام الحربي" الرديف لميليشيات الأسد.

وانتقد فشل إعلام النظام السوري، واتهمه بأنه عرض مواد إعلامية "في خدمة الإرهاب التكفيري"، وذكر أن "على القيادات العسكرية أن تتفهم أننا في عصر مختلف من حيث انتشار وسائل الإعلام ومن حيث القدرة على الوصول إلى المعلومات"، وفق تعبيره.

واعتبر أن "نشر أفلام الاعلام الحربي على التلفزيون السوري ليس بطولة، ونشر أفلام الإعلام الحربي على تلفزيون المنار ليس بطولة الانجاز الحقيقي عندما يقوم التلفزيون الإسرائيلي بنشر صور وعمليات المقاومة الإسلامية على شاشته".

وكان أقر "نعيم قاسم"، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بمصرع اللواء "عباس نيلفروشان"، بوصفه معاون العمليات في الحرس الثوري، رفقة الأمين العام، نافياً ما ذكره الجيش الإسرائيلي عن مقتل عشرين من القادة، مشيرا إلى أنه قتل في قصف المقر المركزي لميليشيات حزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبيّة.

وأكد "قاسم"، مصرع القيادي علي كركي الملقب بـ"الحاج أبو الفضل"، ورئيس أمن حسن نصر الله القيادي "إبراهيم حسين جزيني" المعروف بـ"الحاج نبيل"، ومدير عام مكتب حسن نصر الله القائد "سمير توفيق ديب"، الملقب بـ""الحاج جهاد".

وتجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من قادة ميليشيات حزب الله اللبناني قتلوا على رأسهم "حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، و"إبراهيم قبيسي"، قائد منظومة الصواريخ، و"إبراهيم عقيل" قائد عمليات حزب الله، و"أحمد وهبي" قائد قوة الرضوان قوة النخبة، وغيرهم الكثير إلى جانب مئات المقاتلين ممن شاركوا بقتل وتهجير السوريين.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
قتـ ـلى وجرحى من قوات الأسد إثر هجمات متفرقة درعا وديرالزور

نعت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري، عددا من العسكريين في قوات الأسد، أبرزهم إثر تفجير عبوة ناسفة بريف درعا، وغارات جوية على مواقع لميليشيات النظام وإيران بديرالزور شرقي سوريا.

ونوهت مصادر موالية مقتل الملازم "محمود عبدو علوش" من بلدة سيغاتا في ريف حماة، والملازم "فؤاد الزعيم" المنحدر من ريف ‎دمشق، والملازم "معروف سعادات" المنحدر من ريف إدلب، بتفجير عبوة في بلدة محجة شمالي درعا.

وأعلنت ميليشيات "الدفاع الوطني" بدمشق عن مصرع العقيد "علي عزيز تقلا" قائد منطقة الغوطة الشرقية، وقالت إن قائد مركز دمشق العميد علي الصافي والإداريين والعناصر في الدفاع الوطني بمركز دمشق.

وأكدت مصادر موالية مصرع اللواء "حسن خليل" الذي شغل رئاسة مديرية المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد في الفترة من 2000 إلى 2005، دون تحديد ظروف مصرعه.

ونعت صفحات موالية "هيثم سلامة" دون تحديد ظروف وفاته، فيما قتل 3 عسكريين هم "محمد زينو" من مدينة مصياف و"عبدالكريم شويتي" و"فيصل البخيت" من أبناء مدينة حمص، إثر غارات على البوكمال بريف ديرالزور.

وبدأت قوات النظام حملة تمشيط واسعة شرقي الرقة، نفذتها الفرقة 17 بدعم وإسناد جوي روسي مباشر من طريق شاليش الذي يصل البادية وطريق ديرالزور - الرقة، بمشاركة 75 عنصرًا من الفرقة 17.

وأضافت مصادر أن العملية سبقها قبل أيام، تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات استهدفت محيط معدان وبادية الرقة وتزامنت الحملة مع نشر قوات النظام ومليشيا "الدفاع الوطني" ومليشيا "الفيلق الخامس"، حواجز على الطرق الرئيسة.

وأشارت إلى أن الحملة جاءت تنفيذًا لأوامر مباشرة من القوات الروسية لتمشيط بادية الرقة وكان قتل الملازم "باقر عيسى السلامة" والملازم "ماهر بسام الحوراني" في ‎البادية السورية.

وكانت نعت ميليشيات "لواء القدس" 3 قتلى هم "محمد الرحيل، أحمد بركات، محمد الشعار"، خلال شن حملة تمشيط في البادية السورية بغطاء روسي، وقالت صفحات موالية إن "بلال سليمان حمود" لقي مصرعه جراء تعرضه لما وصفته "كمين غادر بريف دمشق".

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
على وقع التصعيد الإسرائيلي .. الإرهـ ـابي "بشار" يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق

قالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن الإرهابي "بشار الأسد" استقبل اليوم الأحد 17 تشرين الثاني، العميد "عزيز نصير زاده" وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.

وقالت المصادر إن الأسد بحث مع وزير الدفاع الإيراني قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها، وشدد الأسد على أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".


يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين نظام الأسد وإيران توتراً غير معلن، حيث تسعى طهران إلى استغلال الأراضي السورية لفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، بينما يحاول الأسد تجنب الدخول في مواجهة مباشرة.

وكانت كشفت وكالة الأنباء الإيرانية، يوم السبت 16 تشرين الثاني، عن وصول وزير الدفاع الإيراني "العميد عزيز نصير زاده"، إلى دمشق على رأس وفد رفيع، سبق ذلك زيارة "علي لاريجاني" كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، على وقع ضربات إسرائيلية متكررة تطال مواقع إيران وميليشياتها.

وقال "نصير زادة" في تصريح له عقب وصوله مطار دمشق الدولي: "جئنا إلى دمشق بناء على دعوة وزير الدفاع السوري وسيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين وخاصة في مجال الدفاع والأمن بما يهدف إلى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين".

وأضاف: "لدى سوريا تاريخ عريق وتجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب وهي داعم أساسي في محور المقاومة ونحن بناء على توصيات قائد الثورة الإسلامية مستعدون لتقديم كل وسائل الدعم للدولة الصديقة".

وكان قال علي أصغر حاجي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق، إن "بلاده لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا في ضوء التوترات في الشرق الأوسط".

وتأتي زيارة نصير زاده، بعد يومين من زيارة كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي وعضو "مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران" علي لاريجاني، والتي نقل خلالها رسالة مباشرة من خامنئي إلى بشار الأسد، مشيراً إلى أنه سيترك له الإجابة عن مضمونها.


وكان التقى الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق يوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، "علي لاريجاني" كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، بالتوازي مع ضربات إسرائيلية عنيفة، طالت مواقع عدة في العاصمة دمشق، على مسافة بضع كيلو مترات من القصر الجمهوري.

وقالت مواقع مقربة من النظام، إن "الأسد ولاريجاني" بحثا التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه، كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.

وأضافت أن "بشار" شدد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية، في حين شدد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، مؤكداً دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.

هذا وصعدت الطائرات الحربية الإسرائيلية من قصفها مواقع لميليشيات إيران ونظام الأسد إذ يُعد هذا القصف هو العاشر منذ بداية الشهر الجاري، وتركز القصف الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومنطقة القصير جنوب حمص وتعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
النظام يستأنف قرار فرض تصريف 100 دولار قبل دخول سوريا

عاودت حكومة نظام الأسد، العمل بقرار فرض تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، حيث أكدت مصادر استئناف المبلغ المحدد على الحدود السورية للقادمين من لبنان، وذلك بعد قرابة شهرين من الإعفاء المؤقت.

وكررت حكومة النظام تمديد إيقاف العمل بقرار فرض تصريف مبلغ 100 دولار على السوريين العائدين من لبنان، علما بأن الإعفاء المؤقت يشمل القرار المنافذ الحدودية بين سوريا ولبنان فقط، وانتهى التمديد الأخير في 15 تشرين الثاني الجاري.

وقرر النظام السوري في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي تعليق العمل بقرار يلزم السوريين ومن في حكمهم تصريف 100 دولار أو ما يعادلها من العملات الأجنبية إلى الليرة السورية بالسعر الرسمي عند دخولهم سوريا عبر المعابر الحدودية مع لبنان.

واشتكى العديد من المواطنين العائدين من لبنان خلال الأيام الماضية أن دوريات أمنية وعسكرية تتبع للنظام تفرض عليهم مبالغ مالية تصل إلى 100 دولار أمريكي على الراكب عند الحدود السورية اللبنانية.

وكانت كررت حكومة نظام الأسد تمديد تعليق العمل بقرار تصريف 100 دولار إلى الليرة السورية -وفق سعر الصرف الرسمي (13600 ليرة لكل دولار)-عند دخول المواطنين عبر المنافذ الحدودية، أي بنقصان 1100 ليرة عن السعر الفعلي 14700 في السوق السوداء للدولار الواحد.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد أن نظام الأسد يفرض مبلغ 100 دولار أمريكي على الراكب الواحد عبر الحافلات والبولمانات التي تنقلهم من الحدود اللبنانية إلى المحافظات السورية، ويتم ذلك عبر شبكة من السائقين الذين يؤكدون أن المبلغ المفروض هو للحواجز التابعة للنظام السوري، وسط غياب تام لمراكز الإيواء التي يزعم النظام تجهيزها.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
مواجهات مسلحة وسط استنفار أمني وحملات اعتقال  لـ"قسد" شرقي ديرالزور

سادت حالة من التوتر والاستنفار الأمني في مناطق شرقي ديرالزور، حيث هاجم مسلحون مقرات عسكرية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) فيما شنت الأخيرة حملات أمنية واعتقالات في المنطقة.

وهاجم مسلحين مجهولين حاجزاً لميليشيا "قسد" في بلدة الحوايج شرق ديرالزور، ترافق ذلك مع هجمات أخرى في درنج وذيبان والشحيل طالت مقر الإرشادية ومحطة المياه واندلعت مواجهات مسلحة عنيفة على ضفاف نهر الفرات.

وسُجلت حالة استنفار أمني مكثف لعناصر "قسد"، شرق ديرالزور، فيما اعتقلت "قسد"، شخص يدعى "رعد جمال الشريدة" من منزله في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، ولا زالت أسباب اعتقاله مجهولة.

كما داهمت دورية من "قسد"، منزل "عزيز الصالح العلي" في بلدة ذيبان شرقي ديرالزور، وصادرت سيارة أخيه، بعد التوترات التي شهدتها بلدتي ذيبان والطيانة على خلفية حجز سيارات من كلا الطرفين.

وبالتزامن مع استنفار كبير لعناصر قسد في بلدة الشحيل سيرت القوات الأمريكية، دورية مؤلفة من 3 عربات مدرعة في بلدة ذيبان وقرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي.

وقالت معرفات عشائرية إن مقاتلين من "‏لواء ثوار الشعيطات" تمكنوا من "رفع رايات قوات العشائر وصور القائد العام لثورة العشائر إبراهيم الهفل شيخ قبيلة العقيدات على مداخل ومخارج مدينة ⁧أبو حمام  في منطقة الشعيطات شرقي ⁧ دير الزور".

فيما سقطت قذيفتي هاون على أطراف منطقة الطيبة في مدينة الميادين شرقي ديرالزور، مصدرها نقاط "قسد" على الطرف المقابل، دون معلومات عن سقوط ضحايا.

وصادرت دوريات تابعة لـ "قسد" عددًا من الدراجات النارية وأحرقت بعضها في بلدة حوايج ذيبان شرقي ديرالزور، واعتقلت الشابين "إسماعيل الشاهر" و"علي الشبلي" أصحاب مكتب "الحوايج للحوالات المالية" بعد مداهمة منزليهما شرقي ديرالزور، لأسباب مجهولة.

في حين قتل الشاب "عمران النجرس" بطلق ناري على شاطئ نهر الفرات في مدينة العشارة، مصدره نقاط قسد المتمركزة في بلدة درنج شرقي ديرالزور، وهو أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني".

وتواصل قوات "قسد"، بناء أبراج مراقبة في مناطق سيطرتها بمحافظة دير الزور، بهدف رصد تحركات الميليشيات الإيرانية غرب الفرات.

وبحسب مصدر محلي، يمتد مشروع الأبراج من بلدة الباغوز على الحدود السورية-العراقية شرقًا، وصولًا إلى بلدة جديد عكيدات على طول نهر الفرات

واعتقلت نقطة تفتيش تابعة لقوات "قسد" عند مفرق بلدة محيميدة غربي ديرالزور عنصرين كانا قد فرا، من نقاط خدمتهما في دير الزور، وحضرت دورية للشرطة العسكرية وانهالوا عليهما بالضرب المبرح ثم تم تحويلهما إلى سجن الصور.

وكان سجل ناشطون هروب أربعة عناصر من ميليشيات "قسد" من نقطة "محلات أبو ذياب" على طريق مفرق "الرغيب جسر الميادين" في قرية الحوايج شرق ديرالزور وهي حالة الهروب الثانية خلال أيام.

وفي ديرالزور تم استهدف حاجز للفيلق الخامس المدعوم روسيّاً سيارة مدنية عراقية، تقل عائلة بينهم أطفال، ضلت طريقها في البادية، أثناء قدومها من دمشق دون معلومات عن إصابات.

فيما اندلع اشتباك مسلح بين مجموعة من ميليشيا "الدفاع الوطني"، وعناصر من الفرقة الرابعة قرب نهر الفرات ببلدة معدان بريف الرقة بسبب خلافات على المازوت المهرب من مناطق "قسد".

وتواصل ما يعرف "قوات العشائر" بهجماتها ضد قسد في ريف ديرالزور حيث تشهد المنطقة اشتباكات بشكل شبه يومي بين الطرفين بالإضافة إلى هجمات تنظيم داعش التي تحصل بين الفينة والأخرى وسط انعدام شبه تام للأمن.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
دون التوقعات.. تشكيك بتطبيق زيادة تعويض نهاية الخدمة للأطباء في سوريا

قللت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، من أهمية قرار نقابة الأطباء لدى النظام القاضي بزيادة تعويض نهاية الخدمة للأطباء ليصبح 3 ملايين ليرة بعد أن كان عند حدود 1.4 مليون ليرة سورية، وأكدت أنه دون التوقعات.

وحسب القرار فإن الزيادة تشمل الأطباء الذين يتقدمون بطلب إحالة للتقاعد وقد بلغت سنوات خدمتهم 30 عاماً بحلول 1 كانون الثاني 2025 كما يمنح الطبيب عن كل سنة خدمة فوق الـ 30 سنة مبلغ 100 ألف ليرة سورية.

وأما الطبيب الذي كانت سنوات خدمته أقل من 30 فيحسب تعويضه جزءاً من الـ30 بحسب عدد سنوات الخدمة وفقاً للقرار، وأرجعت المصادر الموالية التقليل من أهمية القرار كونه جاء دون التوقعات فمبلغ 3 ملايين ليرة لن يكفي مصروف شهرٍ للطبيب وأسرته.

ولم تكتفي بتقليل وتوضيح أن القرار يتماشى مع قرارات حكومة نظام الأسد المتعلقة بالتعويضات والرواتب المذلة، بل أكدته أنه من الممكن عدم تطبيقع حيث خرج المؤتمر العام لنقابة أطباء الأسنان بمقررات لم تنفذ منها "زيادة تعويض نهاية الخدمة لأطباء الأسنان ليصبح 20 مليون ليرة".

يُضاف إلى ذلك رفع الراتب التقاعدي ليصبح 200 ألف ليرة إلا أن مخرجات المؤتمر لم تتحوّل إلى قرارات سارية وذكرت المصادر الموالية للنظام أنه رغم أن خطوة زيادة التعويض تصبّ في صالح الأطباء إلا أنها ليست على قدر التوقعات.

ويقدر أن الأطباء الذين أتموا 30 عاماً مع حلول رأس السنة المقبلة أي أنهم بدؤوا خدمتهم في المهنة عملياً منذ العام 1995 على الأقل ووصلوا إلى الستين من عمرهم أو تجاوزوها على أبعد تقدير.

بينما تمنع قوانين صحة النظام الطبيب المقيم من العمل في المشافي الخاصة رغم أنها لا تمنحه راتباً يكفيه أسبوعاً من شهره، وسط قلة عدد من الاختصاصات وإلغاء الوجبات للأطباء المقيمين وسط استمرار هجرة الأطباء السوريين التي باتت ظاهرة عامة وشاملة.

ويذكر أن نظام الأسد يهدف من هذه القرارات الوهمية لفت النظر عن واقع القطاع الطبي، مثل إضافة سنة “امتياز” يمضيها الطبيب في الخدمة ضمن المشافي العامة للحصول على شهادة الاختصاص.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
"جيليك" يؤكد جاهزية الجيش التركي لبدء عملية عسكرية في وسوريا وزعيم المعارضة يرد

قال "عمر جيليك" المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، أن الجيش التركي مستعد لبدء عملية عسكرية برية ضد قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا، بمجرد صدور الأوامر، مؤكداٍ أن أنقرة تعتبر الحفاظ على أمن المنطقة بعمق 30 كيلومتراً من الحدود، "مسألة حساسة ومهمة".

وقال جيليك خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في أنقرة: "لا نريد أن نرى أي تنظيم إرهابي في سوريا والعراق على عمق 30 كيلومتراً من الحدود التركية".

وأضاف المتحدث: "إذا حصل مثل هذا النشاط فإننا نعتبره تهديداً من الدرجة الأولى ويتم اتخاذ الإجراء اللازم ضده"، واعتبر أن العمليات التركية السابقة في المنطقة، حالت دون "وجود التنظيمات الإرهابية كدويلات بحكم الأمر الواقع" عند الحدود التركية، خاصة في المنطقة التي يبلغ عمقها 30 كيلومتراً، مضيفاً: "وهذا ما يدفعنا إلى مراقبتها عن كثب".


في السياق، قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أوزغور أوزيل، إن العملية العسكرية المحتملة ضد قوات "قسد"، سينفذها "الجيش الوطني السوري" وليس القوات التركية، متهماً "تحالف الشعب" الذي يضم حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية"، بممارسة "الألاعيب على دماء الجنود الأتراك".

واعتبر "أوزيل" أن اعتراضات تركيا أدت إلى إلغاء الانتخابات المحلية في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية شمال وشرقي سوريا، رغم دعم الولايات المتحدة، لكن "تحالف الشعب" يمارس "لعبة أخرى الآن"، عبر توجيه دعوة إلى زعيم حزب "العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، للحديث في البرلمان، وإعلان حل الحزب وانتهاء "الإرهاب" في تركيا.

وأشار إلى أنه "إذا جاء أوجلان إلى البرلمان، فسوف يوزعون بطاقات الانتخابات في شمال سوريا، وستطلب الحكومة التركية من الجيش الوطني السوري أن ينفذ العملية العسكرية وليس القوات التركية"، وفق تعبيره.

وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال فعالية في العاصمة أنقرة، بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، الذي وافته المنية في 10 نوفمبر 1938، بأن تركيا عازمة على استكمال الحلقات الناقصة من الحزام الأمني على حدودها الجنوبية في الفترة المقبلة. 

ولفت إلى أن تركيا استطاعت إلى حد كبير إحباط محاولات تطويقها من الجنوب عبر سلسلة من العمليات العسكرية والمناطق الآمنة التي تم إنشاؤها. وقال: “أحبطنا بقدر كبير محاولة تطويق بلادنا من حدودها الجنوبية من خلال العمليات التي نفذناها والمناطق الآمنة التي أنشأناها”.

وأوضح الرئيس التركي، أن استكمال هذه المنطقة الآمنة سيقطع أي صلة بين التنظيمات الإرهابية والحدود التركية. وأضاف: “سنكمل في الفترة المقبلة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة التي أنشأناها على طول حدودنا”.

وأشار أردوغان إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تعطيل مؤامرات مستمرة منذ 40 عامًا تُمارسها القوى الإمبريالية وعملاؤها الذين يسعون للتحكم بالخارطة السياسية والاقتصادية لتركيا من خلال استغلال التنظيمات الإرهابية.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، نفذت عمليات عسكرية متعددة شمالي سوريا، من أبرزها “درع الفرات” عام 2016، و”غصن الزيتون” عام 2018، و”نبع السلام” عام 2019، استهدفت فيها تنظيمي “داعش” و”بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابيين.

اقرأ المزيد
6 7 8 9 10

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي