٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
حذر وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، من خطورة الهجمات المتكررة التي تتعرض لها مدينة حلب، والتي كان آخرها القصف الذي نفذته قوات سوريا الديمقراطية على أحياء سكنية، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وعرقلة أعمال الإنقاذ.
وقال الوزير في منشور له عبر منصة X، مساء الإثنين 22 كانون الأول، إن يومًا ثقيلًا مرّ على مدينة حلب وأهلها، نتيجة استهداف مباشر من قبل "قسد" خلّف شهداء وجرحى، وعرّض حياة المدنيين للخطر في مناطق كـ"الجميلية" و"الشيخ طه"، حيث اندلعت حرائق نتيجة القصف، تزامنت مع إطلاق نار طال حتى فرق الإنقاذ.
وأكد الصالح أن فرق الدفاع المدني السوري، التابعة للوزارة، استجابت رغم المخاطر الميدانية الكبيرة، إلا أنها تعرضت لثلاث حالات استهداف مباشر من قبل "قسد" خلال أدائها لمهامها الإنسانية، ما أسفر عن إصابة اثنين من كوادرها، هما عاصم عبد السلام وبلال حسن، أثناء محاولتهما إسعاف الضحايا.
ووصف الوزير هذه الهجمات بأنها "انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدًا أنها تعيق بشكل مباشر عمليات الإنقاذ، وتهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وشدد الصالح على أن الوزارة لن تتوانى في متابعة عملها الميداني رغم المخاطر، مجددًا التأكيد على أن حماية المدنيين هي الأولوية القصوى، ومطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إدانة هذه الانتهاكات ووقف الاعتداءات على السكان وفرق الإنقاذ.
وزارة الطوارئ: قصف "قسد" عرقل العمل الإنساني في حلب واستهدف فرق الدفاع المدني
قالت وزارة الطوارئ والكوارث في تقرير عن استجابة الدفاع المدني السوري، للأحداث المتوترة في مدينة حلب ليوم الاثنين 22 كانون الأول، إن مدينة حلب، شهدت تصعيداً خطيراً تمثل في قصف مباشر وهجمات متفرقة نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مستهدفة أحياء مدنية ومواقع حيوية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، واستهداف مباشر لفرق الدفاع المدني السوري أثناء قيامها بمهامها الإنسانية.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، فقد استجابت فرق الدفاع المدني السوري لعدة نداءات استغاثة من مناطق مختلفة في المدينة، رغم الاستهدافات المتكررة التي طالت كوادرها ومعداتها.
شهداء وإصابات في حي الجميلية ودوار الشيحان
أسفر القصف الذي استهدف أحد المنازل في حي الجميلية عن استشهاد سيدة وطفلها، وإصابة طفلتها، حيث اندلع حريق كبير في المنزل عقب القصف، وتمكنت فرق الإطفاء من إخماده وانتشال الجثامين. كما أصيبت طفلتان بجروح جراء إطلاق نار استهدف المدنيين قرب دوار الشيحان.
إصابة عنصرين من فرق الدفاع المدني
وفي حادثة منفصلة، تعرّضت سيارة إنقاذ تابعة للدفاع المدني لإطلاق نار مباشر أثناء توجهها إلى مقر مديرية الطوارئ بحلب، ما أدى إلى إصابة عنصرين من الطاقم (عاصم عبد السلام وبلال حسن) بجروح، وتم إسعافهما فوراً إلى المشفى. السيارة كانت تحمل شارات واضحة، والعناصر كانوا يرتدون الزي الرسمي للدفاع المدني.
حرائق متكررة واستهداف متعمد لفرق الإطفاء
تعاملت فرق الإطفاء مع أربعة حرائق متفرقة ناجمة عن القصف، أبرزها في حي الجميلية، وحي الشيخ طه، حيث تعرّض الفريق للقنص أثناء محاولة الإخماد. وفي حي السريان، تعرضت فرق الإطفاء لقذيفة هاون أثناء عملها في مبنى الجمارك، ما اضطرها للانسحاب المؤقت قبل أن تعود لاحقاً وتخمد الحريق الذي امتد لثلاث مركبات.
وزارة الطوارئ: اعتداءات متكررة تعرقل العمل الإنساني
أكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أن فرق الدفاع المدني تعرّضت لثلاث هجمات مباشرة أثناء تأديتها للواجب، معتبرةً أن هذه الهجمات المتكررة تشكل دليلاً على استهداف ممنهج لطواقم الإغاثة، وتهدف إلى منعها من أداء دورها في إنقاذ المدنيين وإخماد الحرائق وتأمين الأحياء المتضررة.
الوزارة شددت على أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً خطيراً للقانون الإنساني، وجريمة تستوجب الإدانة، مؤكدة استمرارها في الاستجابة رغم المخاطر، وناشدت الجهات المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتها في حماية الكوادر الإنسانية ومنع تكرار هذه الانتهاكات.
وكانت وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء يوم الإثنين، وفاة شاب ووالدته وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم طفل وطفلة وعنصران من الدفاع المدني، جراء قصف استهدف منطقة سكنية قرب مستشفى الرازي في مدينة حلب.
وأوضحت الوزارة أن فرق الإسعاف نقلت جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة أن حالتهم الصحية تخضع للمتابعة الطبية المستمرة من قبل الكوادر المختصة.
وبيّنت أن القصف طال محيط منشآت طبية، معتبرة ذلك انتهاكًا يهدد سلامة المدنيين واستمرارية الخدمات الصحية، ومشددة على أن استهداف المناطق القريبة من المرافق الطبية يشكّل خطرًا مباشرًا على المرضى والطواقم الطبية.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة أن جميع مستشفيات محافظة حلب في حالة جاهزية تامة، مع استنفار الكوادر الطبية وتأمين المستلزمات والأدوية الضرورية للتعامل مع أي طارئ.
ودعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن النوافذ والشرفات والالتزام بالأماكن الآمنة قدر الإمكان، مشيرة إلى ضرورة الاتصال برقم الطوارئ 110 أو التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال وقوع أي إصابة، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم تداول الشائعات
الجيش ينفي مزاعم قسد ويحمّلها مسؤولية التصعيد
من جهتها، نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية ما روجته قنوات إعلامية تابعة لـ"قسد" حول تعرّض مواقعها لهجوم من قبل الجيش السوري في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأكدت الوزارة أن قوات "قسد" هي من بادرت بالهجوم على نقاط انتشار قوات الأمن الداخلي والجيش السوري في محيط حي الأشرفية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، مضيفة أن وحدات الجيش تتعامل مع مصادر النيران التي تستهدف منازل المدنيين وتحركاتهم في المنطقة، وتواصل الرد على نقاط إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب)، يوم الاثنين 22 كانون الأول/ ديسمبر، عن تخفيض أسعار المشتقات النفطية، بعد تعديل سعر الصرف المعتمد إلى 11,500 ليرة سورية للدولار الواحد بدلاً من 12 ألف ليرة في النشرة السابقة، وذلك على خلفية تحسن سعر صرف الليرة السورية.
وبحسب النشرة الرسمية، كانت أسعار المشتقات النفطية قبل التخفيض، على أساس سعر صرف 12 ألف ليرة للدولار، تبلغ 10,200 ليرة لليتر البنزين أوكتان 90، و10,920 ليرة لليتر البنزين أوكتان 95، في حين كان سعر ليتر المازوت 9,000 ليرة، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي 126 ألف ليرة سورية.
وبعد التخفيض الجديد، حُدد سعر ليتر البنزين أوكتان 90 بـ9,775 ليرة، والبنزين أوكتان 95 بـ10,465 ليرة، فيما بلغ سعر ليتر المازوت 8,625 ليرة، وانخفض سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 121 ألف ليرة سورية.
وأكدت مصادر اقتصادية أن هذه الخطوة تأتي في إطار المراجعة الدورية لأسعار المشتقات النفطية، بهدف ضمان استمرار توافر المواد البترولية في الأسواق، في وقت يشهد فيه الشارع السوري ارتفاعاً متواصلاً في تكاليف المعيشة والنقل، بالتوازي مع استمرار صعود الأسعار في معظم القطاعات الخدمية والإنتاجية.
وكان أعلن مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية في الحكومة السورية "أحمد سليمان" أنه تخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز إلى 25 يوماً بدلاً من 45 يوماً.
وكشف عن تحديد قيمة أسطوانة الغاز 125,000 ليرة سورية في هذه المراكز، وفي حال تجاوز مدة تبديل أسطوانة الغاز 35 يومًا ولم يتلقَ المواطن رسالة، يمكنه مراجعة هذه المراكز الجديدة لتبديل أسطوانته فورًا بنفس السعر المحدد.
وذكر أن ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات"، مشيرا إلى إنشاء مركزين للبيع المباشر لأسطوانات الغاز المنزلي في محافظة دمشق.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
قالت وزارة الطوارئ والكوارث في تقرير عن استجابة الدفاع المدني السوري، للأحداث المتوترة في مدينة حلب ليوم الاثنين 22 كانون الأول، إن مدينة حلب، شهدت تصعيداً خطيراً تمثل في قصف مباشر وهجمات متفرقة نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مستهدفة أحياء مدنية ومواقع حيوية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، واستهداف مباشر لفرق الدفاع المدني السوري أثناء قيامها بمهامها الإنسانية.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، فقد استجابت فرق الدفاع المدني السوري لعدة نداءات استغاثة من مناطق مختلفة في المدينة، رغم الاستهدافات المتكررة التي طالت كوادرها ومعداتها.
شهداء وإصابات في حي الجميلية ودوار الشيحان
أسفر القصف الذي استهدف أحد المنازل في حي الجميلية عن استشهاد سيدة وطفلها، وإصابة طفلتها، حيث اندلع حريق كبير في المنزل عقب القصف، وتمكنت فرق الإطفاء من إخماده وانتشال الجثامين. كما أصيبت طفلتان بجروح جراء إطلاق نار استهدف المدنيين قرب دوار الشيحان.
إصابة عنصرين من فرق الدفاع المدني
وفي حادثة منفصلة، تعرّضت سيارة إنقاذ تابعة للدفاع المدني لإطلاق نار مباشر أثناء توجهها إلى مقر مديرية الطوارئ بحلب، ما أدى إلى إصابة عنصرين من الطاقم (عاصم عبد السلام وبلال حسن) بجروح، وتم إسعافهما فوراً إلى المشفى. السيارة كانت تحمل شارات واضحة، والعناصر كانوا يرتدون الزي الرسمي للدفاع المدني.
حرائق متكررة واستهداف متعمد لفرق الإطفاء
تعاملت فرق الإطفاء مع أربعة حرائق متفرقة ناجمة عن القصف، أبرزها في حي الجميلية، وحي الشيخ طه، حيث تعرّض الفريق للقنص أثناء محاولة الإخماد. وفي حي السريان، تعرضت فرق الإطفاء لقذيفة هاون أثناء عملها في مبنى الجمارك، ما اضطرها للانسحاب المؤقت قبل أن تعود لاحقاً وتخمد الحريق الذي امتد لثلاث مركبات.
وزارة الطوارئ: اعتداءات متكررة تعرقل العمل الإنساني
أكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أن فرق الدفاع المدني تعرّضت لثلاث هجمات مباشرة أثناء تأديتها للواجب، معتبرةً أن هذه الهجمات المتكررة تشكل دليلاً على استهداف ممنهج لطواقم الإغاثة، وتهدف إلى منعها من أداء دورها في إنقاذ المدنيين وإخماد الحرائق وتأمين الأحياء المتضررة.
الوزارة شددت على أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً خطيراً للقانون الإنساني، وجريمة تستوجب الإدانة، مؤكدة استمرارها في الاستجابة رغم المخاطر، وناشدت الجهات المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتها في حماية الكوادر الإنسانية ومنع تكرار هذه الانتهاكات.
وكانت وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء يوم الإثنين، وفاة شاب ووالدته وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم طفل وطفلة وعنصران من الدفاع المدني، جراء قصف استهدف منطقة سكنية قرب مستشفى الرازي في مدينة حلب.
وأوضحت الوزارة أن فرق الإسعاف نقلت جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة أن حالتهم الصحية تخضع للمتابعة الطبية المستمرة من قبل الكوادر المختصة.
وبيّنت أن القصف طال محيط منشآت طبية، معتبرة ذلك انتهاكًا يهدد سلامة المدنيين واستمرارية الخدمات الصحية، ومشددة على أن استهداف المناطق القريبة من المرافق الطبية يشكّل خطرًا مباشرًا على المرضى والطواقم الطبية.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة أن جميع مستشفيات محافظة حلب في حالة جاهزية تامة، مع استنفار الكوادر الطبية وتأمين المستلزمات والأدوية الضرورية للتعامل مع أي طارئ.
ودعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن النوافذ والشرفات والالتزام بالأماكن الآمنة قدر الإمكان، مشيرة إلى ضرورة الاتصال برقم الطوارئ 110 أو التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال وقوع أي إصابة، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم تداول الشائعات
الجيش ينفي مزاعم قسد ويحمّلها مسؤولية التصعيد
من جهتها، نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية ما روجته قنوات إعلامية تابعة لـ"قسد" حول تعرّض مواقعها لهجوم من قبل الجيش السوري في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأكدت الوزارة أن قوات "قسد" هي من بادرت بالهجوم على نقاط انتشار قوات الأمن الداخلي والجيش السوري في محيط حي الأشرفية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، مضيفة أن وحدات الجيش تتعامل مع مصادر النيران التي تستهدف منازل المدنيين وتحركاتهم في المنطقة، وتواصل الرد على نقاط إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
وجّه محافظ حلب، المهندس عزّام الغريب، نداءً عاجلاً إلى أبناء المدينة، لا سيما من الطائفة المسيحية، داعياً إلى التوقف المؤقت عن التجمعات واحتفالات عيد الميلاد، إثر تصعيد عسكري جديد من قبل ميليشيا "قسد"، استهدفت خلاله أحياء وسط المدينة بالرصاص والقصف العشوائي، بالقرب من مناطق الاحتفالات.
وقال الغريب في بيان رسمي، مساء الإثنين، إن هذا التصعيد يشكل "انتهاكاً مباشراً لأمن وسلامة المدنيين"، مشيراً إلى أن الأحياء التي تضم فعاليات الميلاد وكنائس المدينة كانت على مقربة من مناطق الاشتباكات، ما يُعرض المحتفلين للخطر.
تأكيد على المتابعة الأمنية وحماية الأهالي
وشدد محافظ حلب على أن الجهات المختصة تتابع التطورات الميدانية بدقة، وتتخذ الإجراءات اللازمة لاحتواء مصادر التهديد، مؤكداً أن "سلامة المواطنين هي أولوية مطلقة"، ومناشداً الأهالي الالتزام بالتعليمات والتعاميم الصادرة حتى إشعار آخر.
عيد الميلاد في سوريا... روح تتحدى الجراح
تُعد احتفالات عيد الميلاد في سوريا، وخصوصاً في مدينة حلب، مناسبة دينية ووطنية عزيزة تجمع السوريين من مختلف الطوائف، حيث تتزين الكنائس والشوارع بالأضواء، وتُقام القداديس والفعاليات العامة التي تعكس طابع التعايش في البلاد. وتشهد أحياء مثل العزيزية والجميلية والسليمانية في حلب تقاليد احتفالية سنوية، كانت هذا العام تستعيد ألقها بعد سنوات الحرب.
غير أن التصعيد الأخير يعيد مشهد الخطر والقلق إلى الواجهة، ويهدد أجواء الفرح والطمأنينة التي لطالما حرص السوريون على إحيائها رغم الألم، ما يجعل قرار تعليق الاحتفالات خطوة احترازية لحماية أرواح المدنيين، بانتظار استعادة الأمن الكامل في المناطق المتضررة.
"قسد" تخرق الهدوء في حلب... مدنيون شهداء وبيانات رسمية تُدين وتُحذر من انفجار الوضع
استشهد طفل وامرأة، وأصيبت طفلة بجروح، مساء اليوم الإثنين 22 كانون الأول، جراء قصف نفذته قوات سوريا الديمقراطية استهدف منزلاً في حي الجميلية بمدينة حلب، وأفادت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن فرقها تدخلت فوراً لإخماد الحريق، وانتشلت جثمان السيدة، ونقلت الضحايا إلى الطبابة الشرعية في حلب.
إنذار عاجل وتحذير للسكان
وأصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري إنذاراً عاجلاً لسكان مدينة حلب وريفها، وللمدنيين المتوجهين إلى المدينة، دعت فيه إلى عدم الاقتراب من دوار الليرمون ودوار الشيحان والطرق الواصلة إليهما، مع التشديد على الالتزام بتعليمات الجهات الأمنية ووزارة الداخلية السورية حفاظاً على السلامة.
مناطق ضمن دائرة الخطر
حددت المؤسسة المناطق الأكثر خطورة، وهي دوار الليرمون، ودوار الشيحان، وشارع شيحان، ومساكن السبيل. كما دعت المدنيين القاطنين قرب مناطق الخروقات إلى التزام المنازل، وتجنب الصعود إلى الأسطح أو التواجد في الأماكن المكشوفة، والابتعاد عن الشرفات والنوافذ تحسباً لسقوط مقذوفات عشوائية.
وأكدت المؤسسة ضرورة تحري المعلومات من المصادر الرسمية والموثوقة فقط، مشيرة إلى أن الإنذار يبقى سارياً حتى صدور إشعار آخر.
الأمن الداخلي: انتشار مكثف وإخلاء مدنيين
قال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، إن القوات الأمنية تعمل التزاماً بواجبها الوطني على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تتعرض لاعتداءات من ميليشيا "قسد"، مع تنفيذ انتشار أمني مكثف لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.
وحذّر عبد الغني من أي محاولات للعبث بأمن حلب أو تهديد سلامة سكانها، مؤكداً أن القوات ستتعامل مع هذه المحاولات بكل حزم وفق القوانين والأنظمة النافذة، مع الاستمرار في العمل بحذر ومسؤولية لحماية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، مشدداً على أن أمن المواطنين أولوية قصوى.
محافظ حلب: خروقات متكررة وتصعيد مفاجئ
كشف محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، أن قوات "قسد" ارتكبت خلال الفترة الماضية خروقات متكررة في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، طالت المدنيين وأمنهم، مشيراً إلى أنه في 22 كانون الأول فوجئت الجهات الرسمية بسحب الحواجز المشتركة من جانب تلك القوات دون تنسيق مسبق، أعقبه استهداف مباشر للمدنيين وقوى الأمن الداخلي والجيش السوري وفرق الدفاع المدني.
توصيات عاجلة للأهالي ورفع الجاهزية
أوصى الغريب أهالي حلب، ولا سيما القاطنين قرب مناطق الاشتباك، بعدم الاقتراب من مواقع التوتر، وتجنب الطرق المؤدية إلى مركز المدينة حتى إشعار آخر، والالتزام بعدم التجمع والتعاون الكامل مع قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى البقاء في المنازل والأماكن الآمنة، والتحري عن المعلومات من المصادر الرسمية فقط.
وأكد المحافظ رفع الجاهزية في جميع المديريات المختصة، وفي مقدمتها مديريات الطوارئ والكوارث والصحة والخدمات والشؤون الاجتماعية، لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة، مشدداً على أن سلامة المواطنين مسؤولية الدولة، وأن الجهات المعنية لن تتهاون في حماية أهالي حلب وردع كل من يهدد أمنها.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء اليوم الإثنين، وفاة شاب ووالدته وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم طفل وطفلة وعنصران من الدفاع المدني، جراء قصف استهدف منطقة سكنية قرب مستشفى الرازي في مدينة حلب.
وأوضحت الوزارة أن فرق الإسعاف نقلت جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة أن حالتهم الصحية تخضع للمتابعة الطبية المستمرة من قبل الكوادر المختصة.
وبيّنت أن القصف طال محيط منشآت طبية، معتبرة ذلك انتهاكًا يهدد سلامة المدنيين واستمرارية الخدمات الصحية، ومشددة على أن استهداف المناطق القريبة من المرافق الطبية يشكّل خطرًا مباشرًا على المرضى والطواقم الطبية.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة أن جميع مستشفيات محافظة حلب في حالة جاهزية تامة، مع استنفار الكوادر الطبية وتأمين المستلزمات والأدوية الضرورية للتعامل مع أي طارئ.
ودعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن النوافذ والشرفات والالتزام بالأماكن الآمنة قدر الإمكان، مشيرة إلى ضرورة الاتصال برقم الطوارئ 110 أو التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال وقوع أي إصابة، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم تداول الشائعات
"قسد" تستهدف "الخوذ البيضاء" في حلب ودمشق تنفي مزاعم الهجوم على مناطق سيطرتها
وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع الوطني السوري، يوم الإثنين 22 كانون الأول، عن إصابة اثنين من عناصر الدفاع المدني السوري التابعين لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، بعد تعرّضهم لإطلاق نار مباشر من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أثناء تنفيذهم مهام رسمية على دوار الشيحان في مدينة حلب.
وأوضحت المؤسسة أن سيارة إنقاذ من نوع "بيك آب"، تحمل شارات الدفاع المدني بشكل واضح، كانت تقل أربعة من عناصر الطوارئ في طريقهم إلى مبنى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة حلب، حين تم استهدافهم بشكل مفاجئ، ما أسفر عن إصابة عنصرين تم إسعافهما إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ولاحقاً جددت قوات سوريا الديمقراطية، استهدافها لفرق الدفاع المدني السوري التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث للمرة الثانية في مدينة حلب، إذ تم استهداف فريق إطفاء من الدفاع المدني بقذيفة هاون وفق المعطيات الأولية أثناء استجابة الفريق وعمله بإخماد حريق في حافلة ناجم عن سقوط قذيفة عليه في مبنى الجمارك بحي السريان بمدينة حلب، ولم تسجل إصابات في الفريق ولكنه بسبب الاستهداف المباشر له اضطر للانسحاب من الموقع وعدم إكمال عملية إخماد الحريق.
"قسد" تنتهك القانون الإنساني
أكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أن استهداف فرق الدفاع المدني يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني، ويهدد جهود الاستجابة الطارئة لإنقاذ المدنيين، كما يعوق تقديم الخدمات الحيوية في مناطق ما تزال بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني.
الجيش ينفي مزاعم قسد ويحمّلها مسؤولية التصعيد
من جهتها، نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية ما روجته قنوات إعلامية تابعة لـ"قسد" حول تعرّض مواقعها لهجوم من قبل الجيش السوري في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأكدت الوزارة أن قوات "قسد" هي من بادرت بالهجوم على نقاط انتشار قوات الأمن الداخلي والجيش السوري في محيط حي الأشرفية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، مضيفة أن وحدات الجيش تتعامل مع مصادر النيران التي تستهدف منازل المدنيين وتحركاتهم في المنطقة، وتواصل الرد على نقاط إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أفادت مصادر محلية، اليوم الاثنين، بوقوع خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في ريف السويداء الغربي، حيث أقدمت مجموعات مسلحة تتبع لحكمت الهجري على استهداف منازل المدنيين في بلدة المزرعة باستخدام الرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من قرية المجدل المجاورة.
وتقع بلدة المزرعة تحت سيطرة الدولة السورية، وتضم أكثر من 30 منزلًا مأهولًا بالسكان، فيما اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية دون تسجيل إصابات بشرية حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن ثلاث قذائف هاون سقطت في بلدة عتيل شمالي مدينة السويداء، ضمن منطقة سكنية مأهولة، أُطلقت من جهة قرية ولغا في الريف الغربي للمحافظة.
وأدى القصف إلى انفجار محول الكهرباء المغذي لمقسم البلدة، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي وتضرر البنية التحتية، دون وقوع إصابات بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد طفل وامرأة وإصابة طفلة بجروح، مساء اليوم الاثنين 22 كانون الأول، جراء قصف نفذته قوات سوريا الديمقراطية استهدف منزلًا في حي الجميلية بمدينة حلب.
وأكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن فرقها تدخلت فورًا لإخماد الحريق، وانتشال جثمان السيدة، ونقل المصابين إلى المراكز الطبية المختصة.
من جهته، أكد محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، أن قوات “قسد” ارتكبت خروقات متكررة خلال الفترة الماضية في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، استهدفت المدنيين وقوى الأمن الداخلي والجيش السوري وفرق الدفاع المدني.
وأشار الغريب إلى أن الجهات الرسمية فوجئت، في 22 كانون الأول، بسحب الحواجز المشتركة من قبل قوات “قسد” دون أي تنسيق مسبق، أعقبها تصعيد ميداني خطير تمثل باستهداف مباشر للأحياء السكنية، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن المدينة واستقرارها
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
استشهد طفل وامرأة، وأصيبت طفلة بجروح، مساء اليوم الإثنين 22 كانون الأول، جراء قصف نفذته قوات سوريا الديمقراطية استهدف منزلاً في حي الجميلية بمدينة حلب، وأفادت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن فرقها تدخلت فوراً لإخماد الحريق، وانتشلت جثمان السيدة، ونقلت الضحايا إلى الطبابة الشرعية في حلب.
إنذار عاجل وتحذير للسكان
وأصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري إنذاراً عاجلاً لسكان مدينة حلب وريفها، وللمدنيين المتوجهين إلى المدينة، دعت فيه إلى عدم الاقتراب من دوار الليرمون ودوار الشيحان والطرق الواصلة إليهما، مع التشديد على الالتزام بتعليمات الجهات الأمنية ووزارة الداخلية السورية حفاظاً على السلامة.
مناطق ضمن دائرة الخطر
حددت المؤسسة المناطق الأكثر خطورة، وهي دوار الليرمون، ودوار الشيحان، وشارع شيحان، ومساكن السبيل. كما دعت المدنيين القاطنين قرب مناطق الخروقات إلى التزام المنازل، وتجنب الصعود إلى الأسطح أو التواجد في الأماكن المكشوفة، والابتعاد عن الشرفات والنوافذ تحسباً لسقوط مقذوفات عشوائية.
وأكدت المؤسسة ضرورة تحري المعلومات من المصادر الرسمية والموثوقة فقط، مشيرة إلى أن الإنذار يبقى سارياً حتى صدور إشعار آخر.
الأمن الداخلي: انتشار مكثف وإخلاء مدنيين
قال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، إن القوات الأمنية تعمل التزاماً بواجبها الوطني على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تتعرض لاعتداءات من ميليشيا "قسد"، مع تنفيذ انتشار أمني مكثف لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.
وحذّر عبد الغني من أي محاولات للعبث بأمن حلب أو تهديد سلامة سكانها، مؤكداً أن القوات ستتعامل مع هذه المحاولات بكل حزم وفق القوانين والأنظمة النافذة، مع الاستمرار في العمل بحذر ومسؤولية لحماية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، مشدداً على أن أمن المواطنين أولوية قصوى.
محافظ حلب: خروقات متكررة وتصعيد مفاجئ
كشف محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، أن قوات "قسد" ارتكبت خلال الفترة الماضية خروقات متكررة في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، طالت المدنيين وأمنهم، مشيراً إلى أنه في 22 كانون الأول فوجئت الجهات الرسمية بسحب الحواجز المشتركة من جانب تلك القوات دون تنسيق مسبق، أعقبه استهداف مباشر للمدنيين وقوى الأمن الداخلي والجيش السوري وفرق الدفاع المدني.
توصيات عاجلة للأهالي ورفع الجاهزية
أوصى الغريب أهالي حلب، ولا سيما القاطنين قرب مناطق الاشتباك، بعدم الاقتراب من مواقع التوتر، وتجنب الطرق المؤدية إلى مركز المدينة حتى إشعار آخر، والالتزام بعدم التجمع والتعاون الكامل مع قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى البقاء في المنازل والأماكن الآمنة، والتحري عن المعلومات من المصادر الرسمية فقط.
وأكد المحافظ رفع الجاهزية في جميع المديريات المختصة، وفي مقدمتها مديريات الطوارئ والكوارث والصحة والخدمات والشؤون الاجتماعية، لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة، مشدداً على أن سلامة المواطنين مسؤولية الدولة، وأن الجهات المعنية لن تتهاون في حماية أهالي حلب وردع كل من يهدد أمنها.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء اليوم الإثنين، وفاة شاب ووالدته وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم طفل وطفلة وعنصران من الدفاع المدني، جراء قصف استهدف منطقة سكنية قرب مستشفى الرازي في مدينة حلب.
وأوضحت الوزارة أن فرق الإسعاف نقلت جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة أن حالتهم الصحية تخضع للمتابعة الطبية المستمرة من قبل الكوادر المختصة.
وبيّنت أن القصف طال محيط منشآت طبية، معتبرة ذلك انتهاكًا يهدد سلامة المدنيين واستمرارية الخدمات الصحية، ومشددة على أن استهداف المناطق القريبة من المرافق الطبية يشكّل خطرًا مباشرًا على المرضى والطواقم الطبية.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة أن جميع مستشفيات محافظة حلب في حالة جاهزية تامة، مع استنفار الكوادر الطبية وتأمين المستلزمات والأدوية الضرورية للتعامل مع أي طارئ.
ودعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن النوافذ والشرفات والالتزام بالأماكن الآمنة قدر الإمكان، مشيرة إلى ضرورة الاتصال برقم الطوارئ 110 أو التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال وقوع أي إصابة، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم تداول الشائعات
"قسد" تستهدف "الخوذ البيضاء" في حلب ودمشق تنفي مزاعم الهجوم على مناطق سيطرتها
وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع الوطني السوري، يوم الإثنين 22 كانون الأول، عن إصابة اثنين من عناصر الدفاع المدني السوري التابعين لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، بعد تعرّضهم لإطلاق نار مباشر من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أثناء تنفيذهم مهام رسمية على دوار الشيحان في مدينة حلب.
وأوضحت المؤسسة أن سيارة إنقاذ من نوع "بيك آب"، تحمل شارات الدفاع المدني بشكل واضح، كانت تقل أربعة من عناصر الطوارئ في طريقهم إلى مبنى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة حلب، حين تم استهدافهم بشكل مفاجئ، ما أسفر عن إصابة عنصرين تم إسعافهما إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ولاحقاً جددت قوات سوريا الديمقراطية، استهدافها لفرق الدفاع المدني السوري التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث للمرة الثانية في مدينة حلب، إذ تم استهداف فريق إطفاء من الدفاع المدني بقذيفة هاون وفق المعطيات الأولية أثناء استجابة الفريق وعمله بإخماد حريق في حافلة ناجم عن سقوط قذيفة عليه في مبنى الجمارك بحي السريان بمدينة حلب، ولم تسجل إصابات في الفريق ولكنه بسبب الاستهداف المباشر له اضطر للانسحاب من الموقع وعدم إكمال عملية إخماد الحريق.
"قسد" تنتهك القانون الإنساني
أكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أن استهداف فرق الدفاع المدني يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني، ويهدد جهود الاستجابة الطارئة لإنقاذ المدنيين، كما يعوق تقديم الخدمات الحيوية في مناطق ما تزال بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني.
الجيش ينفي مزاعم قسد ويحمّلها مسؤولية التصعيد
من جهتها، نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية ما روجته قنوات إعلامية تابعة لـ"قسد" حول تعرّض مواقعها لهجوم من قبل الجيش السوري في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأكدت الوزارة أن قوات "قسد" هي من بادرت بالهجوم على نقاط انتشار قوات الأمن الداخلي والجيش السوري في محيط حي الأشرفية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، مضيفة أن وحدات الجيش تتعامل مع مصادر النيران التي تستهدف منازل المدنيين وتحركاتهم في المنطقة، وتواصل الرد على نقاط إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
استشهد مدني وأصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، اليوم الاثنين، جراء قصف نفذته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهدف حيًا سكنيًا قرب جسر الرازي في مدينة حلب، وفق ما أفادت به مصادر محلية وميدانية.
وأوضحت المصادر أن القصف طال منازل وممتلكات مدنية، ما أدى إلى أضرار مادية واسعة، إضافة إلى سقوط ضحايا بين السكان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات قسد استهدفت مدنيين، إلى جانب عناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش السوري وفرق الدفاع المدني، في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الأمن والدفاع المدني أثناء قيامهم بمهامهم.
وفي السياق ذاته، أكد محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، في بيان رسمي، أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين ومحاسبة كل من يعبث بأمن المدينة. ودعا الأهالي إلى الالتزام بالبقاء في المنازل والأماكن الآمنة، وتجنب الاقتراب من مناطق التوتر، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط.
وأشار البيان إلى رفع الجاهزية في جميع المديريات المختصة، بما فيها الطوارئ والكوارث والصحة والخدمات والشؤون الاجتماعية، لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة، مع متابعة مستمرة للتطورات الميدانية بهدف حماية المدنيين والحفاظ على استقرار المدينة
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أكد محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين وردع كل من يحاول العبث بأمن مدينة حلب، وذلك على خلفية الخروقات الأمنية المتكررة التي شهدتها أحياء الأشرفية والشيخ مقصود، وما نتج عنها من استهداف للمدنيين وتهديد لأمنهم واستقرارهم.
وأوضح المحافظ، في بيان صدر اليوم، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أقدمت على سحب الحواجز المشتركة من دون أي تنسيق مسبق، الأمر الذي أدى إلى استهداف مباشر للمدنيين، وقوى الأمن الداخلي، والجيش السوري، إضافة إلى كوادر الدفاع المدني، ما تسبب بتصعيد خطير في الوضع الأمني بالمنطقة.
ودعا الغريب الأهالي، ولا سيما القاطنين قرب مناطق التوتر، إلى الالتزام بإجراءات السلامة، وعدم الاقتراب من مواقع الاشتباك، وتجنب استخدام الطرق المؤدية إلى مركز المدينة حتى إشعار آخر، والامتناع عن التجمع قرب النقاط الساخنة، مع التعاون الكامل مع قوى الأمن الداخلي والالتزام بالبقاء في المنازل والأماكن الآمنة.
كما شدد المحافظ على ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية والموثوقة فقط، مؤكداً رفع الجاهزية في جميع المديريات المختصة، بما فيها الطوارئ والكوارث، والصحة، والخدمات، والشؤون الاجتماعية، لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة.
وختم البيان بالتأكيد أن حماية المواطنين واستقرار مدينة حلب أولوية قصوى، وأن كل من يعبث بأمنها سيواجه إجراءات رادعة وحاسمة.
وتأتي هذه التصريحات عقب تقارير ميدانية أفادت باستهداف قوات قسد المتمركزة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود عدداً من أحياء مدينة حلب بالرشاشات الثقيلة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى استهداف محيط دوار شيحان شمالي المدينة.
كما أعلنت وزارة الداخلية إصابة عنصرين من قوى الأمن الداخلي والجيش، فيما أكد الدفاع المدني إصابة عنصرين من كوادره أثناء قيامهم بمهام إنسانية في منطقتي الليرمون ودوار شيحان
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
جدّدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الاثنين 22 كانون الأول، استهدافها لفرق الدفاع المدني السوري التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، وذلك للمرة الثانية في مدينة حلب.
وأفاد الدفاع المدني في بيان أولي أن فريق إطفاء تعرّض لاستهداف مباشر بقذيفة هاون أثناء قيامه بإخماد حريق اندلع في حافلة داخل مبنى الجمارك بحي السريان، عقب سقوط قذيفة في الموقع.
وأوضح البيان أنه لم تُسجّل إصابات في صفوف العناصر، إلا أن الاستهداف أجبر الفريق على الانسحاب، ما حال دون استكمال عملية الإخماد.
وأكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أن استهداف فرق الدفاع المدني يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي، لما يشكله من عرقلة مباشرة لجهود إنقاذ المدنيين وتقديم الخدمات الإنسانية في ظروف طارئة.
وفي سياق متصل، أطلق الدفاع المدني إنذارًا عاجلًا للمدنيين في مدينة حلب وأريافها، وكذلك للمتوجهين إليها، دعاهم فيه إلى تجنّب الاقتراب من منطقتي دوار الليرمون ودوار الشيحان والطرق المؤدية إليهما، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية ووزارة الداخلية، حفاظًا على السلامة العامة.
كما دعا المدنيين القاطنين قرب المناطق التي تشهد خروقات إلى البقاء داخل منازلهم، وتجنّب الصعود إلى الأسطح أو التواجد في الأماكن المكشوفة، والابتعاد عن الشرفات والنوافذ، تحسّبًا لسقوط مقذوفات عشوائية.
وشدّد الدفاع المدني على ضرورة متابعة المعلومات من المصادر الرسمية والموثوقة فقط، مؤكّدًا أن الإنذار سيبقى ساريًا حتى صدور إعلان رسمي بإنهائه
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
اتهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعدم إبداء إرادة جدية لتنفيذ اتفاق العاشر من آذار، مشيراً إلى أن سلوكها القائم على التعنت والمماطلة يعرقل جهود توحيد الأراضي السورية واستقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ولا سيما في منطقة الجزيرة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في دمشق مع نظيره التركي هاكان فيدان، أوضح الشيباني أن وزارة الدفاع السورية قدمت مقترحاً عملياً وبسيطاً يهدف إلى دفع مسار اندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الحكومة السورية تسلّمت ردّاً من هذه القوات وتقوم بدراسته بما يراعي المصلحة الوطنية ويحفظ وحدة البلاد، دون السماح بأي مظاهر تقسيم.
وحذّر الشيباني من أن استمرار التأخير في تنفيذ الاتفاق ينعكس سلباً على مسارات الإعمار والتنمية في شمال شرقي سوريا، ويقوّض فرص الاستقرار المستدام في تلك المناطق.
من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على ضرورة التزام “قسد” ببنود الاتفاق، معتبراً أن اندماجها ضمن مؤسسات الدولة السورية يصب في مصلحة جميع الأطراف ويسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأكد أن الانطباع السائد لدى أنقرة هو أن “قسد” لا تبدي نية حقيقية لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ الاتفاق.
وأشار فيدان إلى أن ما وصفها بـ”المحادثات” التي تجريها “قسد” مع إسرائيل تمثل عائقاً إضافياً أمام جهود الإدماج، لافتاً إلى أن تركيا ناقشت مع الجانب السوري خلال الزيارة ملفات متعددة في إطار تعاون استراتيجي، انطلاقاً من قناعة بأن استقرار سوريا يشكل جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار تركيا.
وتأتي هذه التصريحات في سياق مساعٍ سورية–تركية، بدعم أطراف أخرى، لدفع تنفيذ اتفاق 10 آذار، الذي ينص على دمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية قبل نهاية العام الجاري، في وقت تواصل فيه أنقرة اتهام هذه القوات بالمماطلة، مع تلويحها بخيارات تصعيدية في حال عدم الالتزام ببنود الاتفاق
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أفادت مصادر محلية بأن جهاز الأمن الداخلي احتجز، اليوم الاثنين، ستة أشخاص كانوا يعملون ضمن مجموعة يقودها عماد أبو زريق في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، دون صدور بيان رسمي يوضح تفاصيل العملية حتى الآن.
وذكرت المصادر أن الموقوفين جرى استدعاؤهم إلى العاصمة دمشق، حيث تم احتجازهم هناك لاستكمال الإجراءات اللازمة.
ويأتي ذلك بعد توقيف عماد أبو زريق في 19 كانون الأول الجاري، عقب خروجه من ملعب البانوراما في مدينة درعا، في عملية وُصفت من قبل شهود عيان بأنها جرت بهدوء وتنظيم.
وينحدر أبو زريق من بلدة نصيب، وكان قد شغل موقعاً قيادياً في فصيل جيش اليرموك قبل عام 2018، ثم عاد إلى الجنوب السوري قادماً من الأردن بعد سيطرة النظام السابق على محافظة درعا.
ولاحقاً، شكّل مجموعات محلية عملت لصالح جهاز الأمن العسكري الذي كان يقوده لؤي العلي، وسط اتهامات بتورطه في أنشطة أمنية وإجرامية.
وأُدرج اسم أبو زريق على قائمة العقوبات الأمريكية عام 2024، بتهمة إدارة مجموعة متورطة في تهريب المخدرات عبر الجنوب السوري، ما عزز الشبهات حول طبيعة نشاطه خلال السنوات الماضية
وفي سياق متصل، كانت قوات الأمن الداخلي قد نفذت حملة مداهمات في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، أسفرت عن اعتقال شخصين من أبرز قيادات تنظيم داعش، وهما محمد مسالمة الملقب بـ«هفو» ومؤيد حوفوش الملقب بـ«أبو طعجة»، بتهم تتعلق بالانخراط في أنشطة مرتبطة بخلايا متطرفة وتنفيذ أعمال إجرامية ساهمت في زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكدت قوات الأمن الداخلي استمرار عملياتها في محافظة درعا، ضمن جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة التهديدات الأمنية المختلفة
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلنت مؤسسة الدفاع الوطني السوري، يوم الإثنين 22 كانون الأول، عن إصابة اثنين من عناصر الدفاع المدني السوري التابعين لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، بعد تعرّضهم لإطلاق نار مباشر من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أثناء تنفيذهم مهام رسمية على دوار الشيحان في مدينة حلب.
وأوضحت المؤسسة أن سيارة إنقاذ من نوع "بيك آب"، تحمل شارات الدفاع المدني بشكل واضح، كانت تقل أربعة من عناصر الطوارئ في طريقهم إلى مبنى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة حلب، حين تم استهدافهم بشكل مفاجئ، ما أسفر عن إصابة عنصرين تم إسعافهما إلى المشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
إدانة رسمية واتهام لـ"قسد" بانتهاك القانون الإنساني
أكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أن استهداف فرق الدفاع المدني يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني، ويهدد جهود الاستجابة الطارئة لإنقاذ المدنيين، كما يعوق تقديم الخدمات الحيوية في مناطق ما تزال بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني.
الجيش ينفي مزاعم قسد ويحمّلها مسؤولية التصعيد
من جهتها، نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية ما روجته قنوات إعلامية تابعة لـ"قسد" حول تعرّض مواقعها لهجوم من قبل الجيش السوري في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأكدت الوزارة أن قوات "قسد" هي من بادرت بالهجوم على نقاط انتشار قوات الأمن الداخلي والجيش السوري في محيط حي الأشرفية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، مضيفة أن وحدات الجيش تتعامل مع مصادر النيران التي تستهدف منازل المدنيين وتحركاتهم في المنطقة، وتواصل الرد على نقاط إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.