اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عملية مقتل العالم النووي الإيراني، والذي يعرف بـ"أبو القنبلة النووية الإيرانية"، محسن فخري زاده، إضافة لشخصيات قيادية أخرى من شانها أن تجنب إيران الحرب المباشرة، واصفة ذلك بـ"المفارقة".
وقال محلل الاستخبارات بالصحيفة، يونا جيريمي بوب، إنه في نظر مسؤولي الأمن القومي الإسرائيلي، يمكن أن يضاف مقتل العالم النووي الإيراني إلى مقتل القائد العسكري البارز قاسم سليماني في يناير، والحريق الذي شب بأجهزة طرد مركزي متقدمة تستخدم لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز النووية في يوليو، كأحداث رئيسية في إطار مواجهة إيران مع الغرب وإسرائيل والدول العربية عام 2020.
ويعتقد محلل جيروزاليم بوست أن إسرائيل تحاول إيجاد طريق ثالث بعيدا عن اتفاق نووي جديد والحرب، قائلا إن الاغتيالات والتخريب قد تؤدي في النهاية إلى الحفاظ على سلام غير مستقر أو على الأقل غياب لحرب شاملة.
وأضاف "رغم أن حادثتي الاغتيال والعمل التخريبي كان من الممكن أن يؤديا إلى حرب إقليمية، تشير كل الدلائل حتى الآن إلى أنهما نُفذتا لتقليل احتمالات نشوب مثل هذه الحرب"، مشيرا إلى ممارسات طهران "الخطيرة" عامي 2019 و2020.
فقد رفضت إيران أن تظهر بمظهر الدولة الضعيفة في مواجهة حملة "الضغط الأقصى" التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأعلنت رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، وبالتالي تقليص فترة إنتاج قنبلة نووية من سنة إلى ما بين ثلاثة أشهر إلى أربعة.
وأضاف بوب: "وقبل وقت قليل من مقتل سليماني، نفذت إيران مجموعة متنوعة من العمليات العسكرية ضد إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة والإمارات وبعض الحلفاء الآخرين".
وكانت إيران تهدف من هاتين الخطتين أن تكون القوة المهيمنة في المنطقة، وأن تشكل تهديدا مباشرا أكبر لإسرائيل على جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا ولبنان وغزة، ومع وجود تهديد نووي، حسبما يقول محلل جيروزاليم بوست.
وتابع يقول: "هذا السيناريو لا يمكن أن تقبله إسرائيل. بالطبع يمكن لإيران أن ترد بقوة على مقتل فخري زاده، ويمكن أن ينفجر الأمر برمته في وجه إسرائيل والولايات المتحدة".
وأكد أن إسرائيل مستعدة للقيام بعمل عسكري في سوريا ولبنان وغزة لدحر التهديد، لافتا إلى أنها، وفقا لتقارير أجنبية، قامت، أحيانا بمفردها وأحيانا مع الولايات المتحدة، بإجراءات رئيسة لإعاقة الأهداف النووية لإيران، كما أن إسرائيل تشعر بالضغط، للقضاء على أكبر قدر ممكن من برنامج طهران النووي وطموحاتها، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في 20 يناير المقبل.
ونقل بوب عن صحيفة "واشنطن بوست" أن شخصيات بارزة في الأمن القومي تشعر بالقلق من تقييدهم بشكل أكبر في عهد بايدن، رغم أنه لا أحد يعرف على وجه اليقين ما يمكن أن يفعله الرئيس المنتخب تجاه إيران.
وبدلا من ذلك، قد يكون اغتيال فخري زاده، وعدا بمواصلة الهجمات الجريئة والمُنتقاة بعناية ضد إيران، رغم صعود بايدن إلى الرئاسة، وفقا لـ بوب، واستطرد "ربما كانت سلسلة التسريبات الأخيرة بشأن هجوم أميركي واسع النطاق بمثابة توجيه خاطئ لصرف الانتباه عن الهجوم على فخري زاده".
ويرى أن اغتيال فخري زاده إلى جانب مقتل سليماني، واغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو محمد المصري، بمثابة رسالة مفادها أنه سيكون هناك ثمن مقابل المضي قدما نحو سلاح نووي، إلا أن السيناريو الذي تريد إسرائيل تجنبه، بحسب تحليل جيروزاليم بوست، هو أن تتجه إيران نحو سلاح نووي من خلال الاتفاق النووي القديم أو اتفاق جديد بدون قيد.
وفي هذه الحالة، من المحتمل أن تشعر إسرائيل بالحاجة إلى هجوم جوي واسع النطاق على العديد من المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لبوب. فيما سيتجدد النقاش بشأن ما إذا ستكون قدرات إسرائيل كافية لضرب منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض وموقع نطنز لتخصيب اليورانيوم، الذي يقع الجزء الأكبر منه تحت الأرض.
ويشير محلل جيروزاليم بوست إلى أن موقع نطنز الجديد مثير للقلق بشكل خاص لأن أجهزة الطرد المركزي المتطورة به يمكن أن تقلص كثيرا من وقت "إنتاج" قنبلة نووية دون سابق إنذار.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، يوم الأربعاء، إن الحرب العسكرية خارجة عن خيارات الجيش الأمريكي، بعد معلومات عن تلقي الجيش الإسرائيلي إخطارا بالاستعداد لسيناريو هجوم أمريكي محتمل ضد إيران.
وأضاف سلامي في رسالة بمناسبة ذكرى تشكيل التعبئة: "نحن جميعًا إلى جانب الشعب ونخدمهم بأمر قائدنا وهذا هو تقليد التعبئة"، وأشار سلامي إلى أن "الحرب العسكرية خارجة عن خيارات العدو وهذه هي الحقيقة، وأنه استهدف شعبنا وديننا وثقافتنا ومعيشتنا وصحتنا".
وختم حديثه، قائلا بحسب ما ذكر موقع "irna" الإيراني، "نحن نقف حتى النهاية، ونهاية هذه المقاومة هي الانحدار الكامل للعدو الذي نراه اليوم وهو يشهد غروب الشمس، بينما شمس ثورتنا ساطعة في سماء عزة هذه الأمة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد تلقى، في وقت سابق من يوم الأربعاء، تعليمات بالاستعداد لسيناريو هجوم أمريكي محتمل على إيران قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل، وفقا لموقع "واللا" العبري.
وقال المسؤولون الإسرائيليون للموقع العبري، إن "إجراءات الاستعداد في الجيش الإسرائيلي تتعلق بالرد الإيراني المحتمل على إسرائيل بشكل مباشر أو من خلال وكلاء إيران في سوريا وغزة ولبنان".
وأشار موقع "واللا" إلى أنه "وأثناء وجود بومبيو في الخليج، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القاذفة الاستراتيجية من طراز B-52 نفذت مهمة قصيرة المدى وطويلة المدى في الشرق الأوسط لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها. واعتبر ذلك إشارة أخرى إلى إيران.
قال تقرير للأمم المتحدة، نشر أمس الاثنين، إن الصحفيين كانوا أكثر عرضة للقتل في العامين الماضيين بسبب عملهم على فضح الفساد أو لانتهاكات الحقوق، مقارنة بتغطيتهم مناطق النزاع، مسلطا الضوء على "اتجاه مقلق" في مسار العنف ضد الصحفيين.
وقُتل ما مجموعه 99 صحفيا حول العالم في عام 2018 و57 في العام الماضي، وفقا لمنظمة اليونسكو الثقافية، التي تراقب أمن الإعلام كجزء من دورها، وقالت المنظمة إن حصيلة 2019 كانت الحصيلة السنوية الأدنى خلال عقد، في حين أن حصيلتي 2018 و2019 مجتمعتين انخفضتا بمقدار 14 بالمئة عن فترة العامين السابقين.
وقالت اليونسكو في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين، إنه في الوقت الذي انخفضت فيه الأرقام، فإن طبيعة التهديد تغيرت، في وقت كانت حلت سوريا، في المركز الثاني بين الدول العربية ومتذيلة قائمة المؤشر العالمي للإفلات من العقاب لعام 2020، الصادر عن لجنة حماية الصحفيين، والذي يسلط الضوء على البلدان التي يتم فيها استهداف الصحفيين، ولا يُعاقب القاتلون على جرائمهم.
وجاء في تقرير اليونسكو أن "الأرقام تظهر أنه في حين أن عمليات قتل الصحافيين في البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة تراجعت بشكل كبير، ولكن لم يكن الحال كذلك في البلدان الخالية من النزاعات المسلحة ... التي سجلت أعلى عدد من عمليات قتل الصحافيين منذ عدة سنوات.".
وقال التقري إن "هذا يشير إلى اتجاه مقلق إذ يُقتل معظم الصحافيين الآن خارج مناطق النزاع المسلح بسبب تغطيتهم الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم البيئية والاتجار غير القانوني والمخالفات السياسية"، وأعرب عن قلقه إزاء ارتفاع مستوى الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، إذ بقيت تسع من كل عشر قضايا بلا عقاب.
وتصدرت المكسيك، حيث قُتل عشرات الصحفيين أثناء إعداد تحقيقات حول عصابات المخدرات أو الفساد، اللائحة في عام 2019 مع 12 قتيلاً، متقدمة على سوريا التي سجلت ستة قتلى، وقال التقرير إن الصحافيات مستهدفات بشكل خاص، وتراوح الهجمات عليهن بين التحرش والتصيد ونشر البيانات الشخصية عبر الإنترنت، إلى الاعتداء الجسدي والجنسي.
وذكر التقرير أن "الصحافة تظل مهنة خطرة يواجه ممارسوها أنواعا عديدة من التهديدات والعنف والمضايقات"، فقد قُتل صحافي واحد في مكان ما في العالم كل أربعة أيام خلال العقد الماضي.
وفي تقرير منفصل، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن 32 صحافيًا ومساعدًا إعلاميًا قتلوا منذ بداية عام 2020 وحده. بينما في العام الماضي، كان العدد 49، وحثت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إنشاء منصب ممثل خاص لأمن الصحفيين.
وأضافت أن وباء كوفيد-19 غيّر طبيعة التهديد الذي يتربص بالصحافيين. وقال رئيس مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار: "قُتل عدد أقل من الصحافيين، لكن مورس مزيد من الضغوط والانتهاكات ضدهم. ... التهديدات تزداد تنوعاً وتزداد صعوبة التصدي لها".
وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريراً بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، طالبت فيه بالإفراج عن 422 مواطناً صحفياً في سوريا معظمهم لدى النظام السوري ومهددون بوباء كوفيد-19، مشيرة إلى مقتل 707 من المواطنين الصحفيين منذ آذار/ 2011 حتى اليوم، 78 % منهم على يد قوات النظام السوري.
بحسب التقرير فقد قتل 707 مواطناً صحفياً، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة، وذكر التقرير أن من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2020.
أعلن المدير العام لمنظمة "الصحة العالمية" تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إصابته بفيروس كورونا المستجد، في وقت قالت وكالة "فرانس برس"، إن عدد وفيات كورونا حول العالم تجاوز 1,2 مليون حالة.
ونقلت وسائل إعلام عن غيبريسوس قوله في تغريدة كتبها على صفحته الشخصية على موقع تويتر “تبين أنني خالطت شخصا أظهرت الفحوص إصابته بفيروس كورونا .. إنني على ما يرام وبلا أعراض لكنني سأخضع للحجر الصحي الذاتي خلال الأيام المقبلة وفقا لبروتوكول منظمة الصحة” مؤكدا أنه سيواصل العمل من المنزل.
وأضاف غيبريسوس من المهم للغاية أن نمتثل جميعا للإرشادات الصحية.. هذه هي الطريقة التي سنقوم بها بكسر سلاسل انتقال عدوى فيروس كورونا وحماية الأنظمة الصحية، وكان الاثيوبي غيبريسوس تولى في الأول من تموز عام 2017 مهامه كمدير عام لمنظمة الصحة العالمية.
وفيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد-19.
ومرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.
فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب الإثنين عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني بما في ذلك المبيعات المرسلة إلى سوريا وفنزويلا، لتقلص بذلك هامش المناورة المتاح أمام جو بايدن إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل.
وبموجب الإجراءات الجديدة، قالت الإدارة إنها ستضع شركة النفط الوطنية الإيرانية ووزارة النفط الإيرانية وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية تحت سلطة مكافحة الإرهاب، ما يعني أن أي إدارة مستقبلية ستحتاج إلى اتخاذ تدابير قانونية لتلغي ذلك.
وأصدرت وزارة الخزانة العقوبات عبر ربط الكيانات الثلاثة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري والذي صنفته الولايات المتحدة في وقت سابق "منظمة إرهابية" وقُتل قائده قاسم سليماني في هجوم أميركي قرب مطار بغداد في كانون الثاني/يناير.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "يواصل النظام الإيراني إعطاء الأولوية لدعم الكيانات الإرهابية وبرنامجه النووي على حساب احتياجات الشعب الإيراني".
ويؤيد بايدن الذي يتقدم في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الثلاثاء المقبل، اتباع المسار الدبلوماسي مع إيران وأيد الاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وقلصت بموجبه طهران أنشطتها النووية مقابل وعود بتخفيف العقوبات عليها.
وكانت إدارة ترامب فرضت منذ 2018 عقوبات شديدة تهدف إلى إنهاء جميع صادرات النفط الإيرانية ومعاقبة أي دولة تشتري النفط منها.
وقالت وزارة الخزانة إن شبكة مدعومة من فيلق القدس شحنت أكثر من 12 ناقلة نفط في ربيع 2019 - معظمها إلى سوريا حيث تدعم إيران نظام بشار الأسد .
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس الماضي، فرضها عقوبات على عضوين في المجلس المركزي لميليشيا "حزب الله" اللبناني، لافتة إلى أن المجلس المركزي للحزب مسؤول عن تحديد وانتخاب أعلى هيئة لصنع القرار في الجماعة، وهي مجلس الشورى.
ويعمل مجلس الشورى على صياغة السياسات، والتأكد من السيطرة على جميع جوانب أنشطة حزب الله، بما فيها العسكرية، وكشفت الخزانة عن أسماء المدانين بالعقوبات وهما "نبيل قاووق وحسن البغدادي".
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن "كبار قادة حزب الله مسؤولون عن إنشاء وتنفيذ أجندة المنظمة الإرهابية المزعزعة للاستقرار (والتي تتضمن) العنف ضد مصالح الولايات المتحدة ومصالح شركائنا حول العالم".
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، فرضها عقوبات على عضوين في المجلس المركزي لميليشيا "حزب الله" اللبناني، لافتة إلى أن المجلس المركزي للحزب مسؤول عن تحديد وانتخاب أعلى هيئة لصنع القرار في الجماعة، وهي مجلس الشورى.
ويعمل مجلس الشورى على صياغة السياسات، والتأكد من السيطرة على جميع جوانب أنشطة حزب الله، بما فيها العسكرية، وكشفت الخزانة عن أسماء المدانين بالعقوبات وهما "نبيل قاووق وحسن البغدادي".
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن "كبار قادة حزب الله مسؤولون عن إنشاء وتنفيذ أجندة المنظمة الإرهابية المزعزعة للاستقرار (والتي تتضمن) العنف ضد مصالح الولايات المتحدة ومصالح شركائنا حول العالم".
وأضاف "يجب أن نواصل تحميل حزب الله المسؤولية عن أفعاله المروعة مع اقترابنا من الذكرى 37 لقصف حزب الله ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت"، وتم تصنيف قاووق والبغدادي بموجب الأمر التنفيذي 13224 وتعديلاته، والذي يستهدف الإرهابيين وقادة الجماعات الإرهابية ومن يقدمون الدعم لها.
وبحسب بيان الوزارة، فقد عمل قاووق في المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي يشرف بدوره على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، كما عمل في المجلس المركزي.
وتحدث قاووق، في السنوات الأخيرة، علنا باسم حزب الله، وهدد بالحرب مع إسرائيل، وندد بالوجود الأميركي في المنطقة، وأثنى على استخدام حزب الله لحرب العصابات، التي قوضت الأمن في لبنان.
وألقى قاووق خطابات باسم حزب الله في عدة احتفالات لإحياء ذكرى إرهابيين متوفيين من الجماعة، بما في ذلك عماد مغنية وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وشارك البغدادي في أحداث سياسية وألقى الخطابات باسم حزب الله، وأشاد في العديد منها بالأمين العام للحزب، حسن نصر الله، كما دافع عن استهداف الأميركيين، وفي عام 2020، حضر البغدادي ندوة أشاد خلالها بالحرس الثوري الإيراني ومقاتليه في سوريا والعراق لمهاجمة القواعد العسكرية الأميركية.
وتطال العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بقاووق والبغدادي، بشكل مباشر أو غير مباشر، وبشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين، والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أميركيين، كما تحظر العقوبات أي تعاملات يجريها أشخاص من الولايات المتحدة أو عبرها مع الأشخاص المفروضة عليهم.
فرضت حكومة إستونيا يوم أمس الخميس، عقوبات على ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بسبب "أنشطته الإرهابيّة"، واصفةً إيّاها بـ"التهديد الكبير للأمن الدولي ولأمن إستونيا".
وجاء في بيان نشره حساب الخارجيّة الإستونيّة على "تويتر": "بناءً على اقتراح من وزير الخارجيّة، قرّرت الحكومة فرض عقوبات على "حزب الله" اللبناني بسبب أنشطته الإرهابيّة".
وأضاف البيان: "يفرض قرار إستونيا حظر دخول البلاد على أعضاء "حزب الله" اللبناني، المنتمين إلى جناحَيْه العسكري والسياسي، وفرض عقوبات على قيادات بعينها من التنظيم، من المقرّر أن تجرى تسميتها خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "حزب الله يُشكّل تهديداً كبيراً للأمن الدولي، وبالتالي لأمن إستونيا"، فيما أوضح وزير الخارجيّة أورماس رينسالو أن "هذه الخطوة تدعم خطوات أخرى من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى".
وقبل أيام طرح برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار، لقاء معلومات عن قائد عسكري في "حزب الله" اللبناني، ينشط باليمن وسوريا.
وطلب البرنامج معلومات عن "هيثم علي طبطبائي"، قاد القوات الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني في كل من سوريا واليمن، وأضاف "إذا كانت لديك معلومات عنه أو عن العمليات التي يقوم بها، فقد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار"، دون تفاصيل أخرى.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتقويض أذرع إيران في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما ميليشيا "حزب الله" اللبناني، من خلال فرض العقوبات والتضييق على نشاط الحزب في الولايات المتحدة ودول أوربا، أيضاَ ملاحقة قياداته.
يذكر، أن حظر "حزب الله" دولياً بدأ من الولايات المتحدة ومن ثم أتبعتها ثلاث دول أوروبية وهي: (هولندا وبريطانيا وألمانيا)، فيما أشارت تقارير صحيفة أن سويسرا أيضاً تدرس اتخاذ خطوة مماثلة، بعد أن أعلنت ليتوانيا عن ذلك في وقت سابق.
أنقذت فرق خفر السواحل التركية، الإثنين، 78 طالب لجوء قبالة سواحل ولاية إزمير غربي البلاد، أجبرهم الأمن اليوناني على الرجوع إلى المياه الإقليمية التركية.
وذكرت قيادة خفر السواحل التركية في بيان أن طواقمها توجهت إلى قبالة شواطئ "دنيز كوي" بقضاء "ديكيلي" بالولاية المذكورة، بعد تلقيها بلاغا بشأن طالبي لجوء داخل قارب نجاة بعرض البحر.
وأضاف البيان أن طواقم خفر السواحل أنقذت 59 طالب لجوء، أجبرهم الجانب اليوناني بالرجوع نحو المياه الإقليمية التركية.
وعلى الصعيد نفسه، أنقذت قوات خفر السواحل 19 طالب لجوء قبالة شواطئ قضاء "مندريس" بولاية إزمير، بحسب البيان نفسه.
وأوضح أن خفر السواحل تلقى بلاغا عن طالبي لجوء على متن قارب مطاطي قبالة شواطئ مندريس، بعدما أجبرهم الجانب اليوناني على الرجوع إلى المياه التركية.
كشفت هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" نقلاً عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية، معلومات تفيد بأن وزارة الداخلية الألمانية، تنوي إدراج "حزب الله" اللبناني على قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي.
ولفتت المصادر إلى أن هذا التصنيف يسري حتى الآن فقط على الجناح العسكري للحزب اللبناني، وسبق أن أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، نهاية أبريل/ نيسان الماضي حظر نشاط "حزب الله"، وهو ما يعني إلزام الحزب بوقف أنشطته في ألمانيا
وقال هانز- غيورج إنغلكه، وكيل وزارة الداخلية، إن "حزب الله منظمة إرهابية"، مشيرا إلى أنه سيتم بذل مساعي خلال رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي من أجل إدراج الحزب ككل على قائمة التكتل للإرهاب، بحسب المجلة المذكورة.
وذكرت المجلة أن الخارجية الألمانية تدعم المقترح الجديد لوزارة الداخلية بشكل قوي، مشيرة إلى أن حظر "حزب الله" قد فشل حتى الآن بسبب معارضة فرنسا.
ولفتت إلى أن "الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نأى بنفسه لأول مرة عن الحزب بعد فشل تشكيل الحكومة في بيروت برئاسة مصطفى أديب المدعوم من باريس، إذ اصطدمت جهوده خصوصا بإصرار الثنائي الشيعي ممثلا بحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، وحليفته حركة أمل، على تسمية وزرائهما والتمسّك بحقيبة المالية".
بعد ذلك وجه ماكرون للمرة الأولى وبشكل علني، انتقادات للحزب، قائلا: إن على "حزب الله ألا يعتقد أنه أقوى مما هو"، وأضاف ماكرون، أن "حزب الله لا يمكن أن يكون في الوقت نفسه جيشا يحارب إسرائيل وميليشيا في سوريا وحزبا يحظى باحترام في لبنان. عليه أن يثبت أنه يحترم جميع اللبنانيين. وفي الأيام الأخيرة، أظهر بوضوح عكس ذلك".
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر الألماني (الليبرالي) لشؤون السياسة الخارجية في البرلمان، قوله إن الإشارات الدالة على تغير موقف ماكرون في هذه القضية، وردت من حزبه (الجمهورية إلى الأمام).
وسبق أن انتقد وزيرا خارجية سابقان في بولندا عدم وجود نهج جماعي للاتحاد الأوروبي تجاه حزب الله وممارساته، وطالبا بتعزيز دور قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) لمراقبة المواقع المشبوهة في لبنان بشكل فعال.
قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن فيروس كورونا "خارج السيطرة، ولا يوجد دواء سحري للقضاء عليه"، مؤكداً أن "العالم يحترق" في ظل ارتفاع درجات الحرارة، جراء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال غوتيريش، بمناسبة الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية، التي انطلقت الثلاثاء، في مؤتمر صحفي: "أصبحنا علي أعتاب مليون شخص فقدوا حياتهم، جراء انتشار الوباء في العالم".
وأصاب "كورونا"، حتى مساء الأربعاء، أكثر من 29 مليونا 844 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 941 ألفا، وتعافى أكثر من 21 مليونا و634 ألفا، بحسب موقع "worldmeter" المختص بإحصاء ضحايا الفيروس.
وأضاف أن هذا "الفيروس هو التهديد الأمني الأول في عالمنا اليوم، ولهذا دعوت في مارس (آذار) الماضي إلى وقف عالمي لإطلاق النار، وكان لندائي صدى لدى الدول الأعضاء والمجتمع المدني وجماعات مسلحة في جميع أنحاء العالم".
ولفت: "من أفغانستان إلى السودان، نرى خطوات جديدة واعدة نحو السلام، وفي سوريا وليبيا وأوكرانيا وأماكن أخرى"، مردفاً أنه "يمكن أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى خلق مساحة للدبلوماسية، وفي اليمن، نضغط لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، لكن المخربين ينشطون، ويوجد انعدام عميق للثقة".
وأضح بالقول: "لكن علينا أن نثابر، وسأوجه، في خطابي أمام الجمعية العامة، الثلاثاء، نداء إلى المجتمع الدولي لتعبئة كل الجهود ليصبح وقف إطلاق النار العالمي حقيقة بحلول نهاية العام".
ودعا غوتيريش إلى اغتنام "كل فرصة في الأسابيع المقبلة، والقيام بدفعة جماعية جديدة من أجل السلام"، مؤكداً أن "الكثيرون يعلقون آمالهم على لقاح (لكورونا)، ولكن لنكن واضحين: "لا يوجد دواء سحري للقضاء على الوباء".
وحذر من تداعيات "انتشار المعلومات المغلوطة حول اللقاح الناجع وإثارة نظريات المؤامرة بشأنه وانعدام الثقة في نجاعة أي لقاح يمكن أن نصل إليه"، ودعا إلى "بذل قصارى جهدنا لوقف المعلومات الخاطئة القاتلة، والقيام بالمزيد لمعالجة الهشاشة العالمية التي كشفها الفيروس".
وأشار إلى أنه "حتى قبل الوباء، كان العالم بعيدا عن المسار الصحيح في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخسر المعركة ضد تغير المناخ، ووصلت تركيزات غازات الاحتباس الحراري إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام، وشهد نصف الكرة الشمالي للتو أسخن صيف على الإطلاق.. والعالم يحترق".
وشدد على أن "التعافي هو فرصتنا للسير على المسار الصحيح، بحيث يتماشى ذلك التعافي مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ (لعام 2015).. وأن نعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين".
ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 11 مشتبها بالانتماء بتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أيام من توقيف ما يُسمى بـ"أمير التنظيم في تركيا" محمود أوزدان.
وحسب مراسل الأناضول، فإن فرق مكافحة الإرهاب التركية، نفذت عمليات أمنية ضد التنظيم الإرهابي، بعدما كانت ألقت القبض الثلاثاء، على ما "أوزدان".
وأضاف أن فرق مكافحة الإرهاب، تمكنت من توقيف 11 مشتبها بالانتماء للتنظيم الإرهابي، بينهم حمزة، ابن المدعو محمود أوزدان.
وأشار إلى أن الفرق نقلت المشتبهين الـ11 إلى قصر العدل بمنطقة تشاغلايان في إسطنبول، بعد اكتمال الإجراءات القانونية بحقهم في مديرية الأمن.
والثلاثاء، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن سلطات بلاده ألقت القبض على ما يسمى "أمير داعش في تركيا"، وبحوزته مخططات خطيرة.
وأضاف عبر تغريدة، إن المعلومات المتوفرة تؤكد أن "أوزدان" تلقى أوامر من سوريا والعراق.
وأشار إلى ضبط كمبيوتر ومواد رقمية مع أوزدان، تحتوي بداخلها على معلومات تفيد بتلقيه أوامر من سوريا والعراق بشكل دائم.
وأوضح أن المضبوطات تضمنت مخططات لتشكيل مجموعات مكونة من 10 إلى 12 شخصا وتنفيذ عمليات في تركيا، كما ضمت أماكن إخفاء ذخائر الأسلحة، وخططا للإضرار بالاقتصاد التركي، ومخططات لاختطاف سياسيين ورجال دولة ونقلهم إلى سوريا.
أدانت محكمة في عاصمة ولاية كارينثيا النمساوية الأسبوع الماضي قائدا في مليشيا حزب الله، واتهمته بتجنيد أعضاء جدد، وحكمت عليه بالسجن تسع سنوات، بحسب وكالة الأنباء النمساوية.
وأعلنت محكمة مدينة كلاغنفورت أنها وجدت أن المتهم البالغ من العمر 41 عاما مذنب بسبب عضويته في منظمة إرهابية وتنظيم إجرامي، ودوره في التدريب لأغراض إرهابية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مارس الماضي أن القائد في حزب الله أمضى 13 عاما في النمسا، وهو متورط كذلك بعمليات غسيل أموال لصالح الحزب، ووفقا للائحة الاتهام، انتسب القائد إلى الحزب عام 2006، وأشرف على وحدة قتالية تضم 60 فردا على الحدود مع سوريا، كما شارك شخصيا في المعارك في سوريا.
ولم تذكر تقارير وسائل الإعلام النمساوية إسم المدان، وبحسب لائحة الاتهام فإن القادي في الحزب جند 250 شابا فوق سن الـ 14 عاما وشارك في تدريبات ذات طابع إيديولوجي وعسكري، بعضها كان في إيران.
وذكرت الوكالة أنه "فور النطق بالحكم، أمر مجلس الشيوخ بالإبقاء على توقيف القيادي بسبب المخاوف من ارتكاب جريمة أو الفرار، وكانت هناك حاجة لعدد من رجال الشرطة لإخراج الرجل، الذي سقط على الأرض عدة مرات، من الغرفة، واحتجت أسرة الرجل اللبناني بشدة"، وأشارت إلى أنه يمكن استئناف الحكم.
ووفقا للصحيفة، رفضت النمسا حظر منظمة حزب الله بأكملها، فيما صنفت ألمانيا وهولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإسرائيل والجامعة العربية وليتوانيا والعديد من دول أميركا اللاتينية حزب الله بأكمله على أنه كيان إرهابي، فيما قامت النمسا والاتحاد الأوروبي بحظر الجناح العسكري لحزب الله مع السماح لذراعه السياسي بالعمل.