رفع المناطق المحظورة أمام "الأجانب الجدد" في مدينة إسطنبول إلى 10 وهي..
أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، رفع عدد المناطق المحظورة في مدينة إسطنبول أمام الأجانب (الجدد) إلى 10، وهذا القرار لا يشمل المقيمين سابقًا في هذه المناطق، وإنما يشمل الراغبين بالانتقال حديثًا إليها.
ووفق تصريحات الوزير فإن الأحياء هي "كوتشوك جكمجة، باشاك شهير، باغجلار، أفجيلار، باهجلي أفلر، سلطان غازي، إسنلر، زيتون بورنو"، وسبق ان أغلقت منطقتي "الفاتح وأسنيورت" أمام تسجيل الأجانب.
وبموجب القرار، لايستطيع أي وافد جديد لاسيما عائلات السوريين، تسجيل قيوده ضمن المناطق المذكورة، نظراً لتواجد نسبة كبيرة من السوريين والأجانب بشكل عام ضمن هذه المناطق، والهدف من وراء هذه القرارت الحد من نسبة الأجانب في تلك المناطق.
وسبق أن نقل موقع (TR99) عن الأكاديمي التركي الدكتور "بكر أوز إيبك" رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة "مديبول" بمدينة إسطنبول، عن قيام بعض أحزاب المعارضة التركية، ووسائل إعلامها بنشر الشائعات والأكاذيب عن اللاجئين السوريين، بهدف شيطنتهم وإعطاء المواطنين الأتراك صورة سيئة عنهم.
ولفت الأكاديني التركي، إللى أن أغلب وسائل الإعلام المعارضة تقوم بتشكيل نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، كما تقود حملة ممنهجة لاستهدافهم في العديد من المدن، وبين أن الإعلام المؤثر في تركيا هو الإعلام المعارض على الرغم من إمكانات حكومة حزب العدالة والتنمية القوية.
وأوضح، أنه مع الأسف فإن أغلب وسائل الإعلام المعارضة لديها نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه يمكن القول إن وسائل الاعلام تلك تقود حملة بشكل ممنهج لاستهداف اللاجئين السوريين وتهميشهم ونبذهم في المجتمع وتحريض المواطنين عليهم، بالرغم من أن الواقع مغاير تماماً والذي تحاول على الدوام تبيينه للمجتمع وسائل الإعلام التابعة للحكومة.
ونوه إلى أنه عندما تتم المقارنة بين وسائل الإعلام التي تحاول نشر المعلومات الإيجابية والدفاع عن اللاجئين السوريين، وبين وسائل الإعلام المحرضة والناشرة للكراهية والعداوة سنجد أن الثانية أقوى وأكثر انتشاراً والسبب برأيه أن الإعلام في تركيا كان هكذا دائماً ويصعب تغييره بين ليلة وضحاها.
وبين أن العديد من الأمور والقرارات الإيجابية بحق اللاجئين السوريين في تركيا حصلت رغماً عن هذا الإعلام السلبي الممنهج الذي تقوده أحزاب المعارضة، موضحاً أن الحياة في الواقع وخارج وسائل التواصل الاجتماعي مختلفة عما يتم تصويره وإشاعته عن اللاجئين السوريين وبثه في العديد من وسائل الإعلام.