الإدارة الأمريكية تطلق برنامج "هيئة الترحيب" لمساعدة طالبي اللجوء الانتقال للولايات المتحدة
الإدارة الأمريكية تطلق برنامج "هيئة الترحيب" لمساعدة طالبي اللجوء الانتقال للولايات المتحدة
● أخبار دولية ٢١ يناير ٢٠٢٣

الإدارة الأمريكية تطلق برنامج "هيئة الترحيب" لمساعدة طالبي اللجوء الانتقال للولايات المتحدة

أطلقت الإدارة الأمريكية برنامجاً لمساعدة طالبي اللجوء على الانتقال إلى الولايات المتحدة، حمل اسم "هيئة الترحيب"، يهدف لدعم إعادة توطين اللاجئين، بمن فيهم السوريون، عبر إسناد المسؤولية اللوجستية والمالية إلى المواطنين العاديين.

وبينت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت الأمريكيين العاديين إلى المساعدة في توطين اللاجئين عبر البرنامج الذي من شأنه أن يخفف التكلفة على الحكومة الأمريكية.

وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة جوليتا فالس نويز، إن على المجموعات المكونة من خمسة أشخاص على الأقل، ممن يرغبون في رعاية عائلة لاجئة، جمع 2275 دولاراً لكل لاجئ للمشاركة في البرنامج.

وأضافت المسؤولة الأمريكية أن البرنامج يهدف بالسنة الأولى إلى حشد 10 آلاف أمريكي لمساعدة خمسة آلاف لاجئ، ثم توسيعه، مرجحة أن تصل الدفعة الأولى من اللاجئين ضمن البرنامج في شهر نيسان (أبريل) المقبل.

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ريفيوج بوينت" ساشا تشانوف، إلى أن البرنامج "ليس حلاً سحرياً"، لكن وضع الرعاية في أيدي الأمريكيين سيزيد القدرة على الترحيب باللاجئين، الذين سيمكنهم التقدم للحصول على الجنسية بعد خمس سنوات.

وكانت كشفت "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل" (فرونتكس) في تقرير لها، عن تسجيل نحو 330 ألف محاولة من قبل المهاجرين وطالبي اللجوء لعبور الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي بطريقة "غير شرعية" في العام الماضي.

وأوضح التقرير أن هذا هو أعلى رقم مسجل منذ عام 2016، وزيادة بلغت 64% مقارنة بعام 2021، ولفتت الوكالة الأوروبية، إن السوريين والأفغان والتوانسة شكلوا معاً نحو 47% من المحاولات الموثقة لعبور الحدود الأوروبية، مؤكدة أن "عدد السوريين تضاعف إلى نحو 94 ألفاً".

وتحدثت "فرونتكس"، عن تسجيل نحو 146 ألف محاولة دخول عبر طريق غرب البلقان، ونحو 43 ألف محاولة عبر طريق شرق البحر المتوسط، وكان السوريون في مقدمة طالبي اللجوء القادمين عبر هذه الطرق.

وحل السوريون رابعاً بعد المصريين والتوانسة والبنغلاديشيين في محاولات العبور من طريق وسط البحر المتوسط (أكثر من 102 ألف محاولة)، وثالثاً بعد الجزائريين والمغاربة من طريق غرب البحر المتوسط (نحو 15 ألف محاولة).

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ