تقرير شام الاقتصادي 29-01-2024
شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الاثنين 29 كانون الثاني، تغييرات طفيفة حيث انخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، في عموم المحافظات السورية، باستثناء محافظتي إدلب والحسكة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، انخفض سعر صرف الدولار بدمشق، بمقدار 50 ليرة عن آخر إغلاق أي بنسبة تقارب 0.34% واستقر عند سعر شراء يبلغ 14575، وسعر مبيع يبلغ 14775 ليرة سورية للدولار الواحد، بمدى يومي بين 14775 و 14825 ليرة.
أما في مدينة حلب، فقد انخفض سعر صرف الدولار بمقدار 50 ليرة عن آخر إغلاق (أي بنسبة تقارب 0.34%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 14625، وسعر مبيع يبلغ 14825 ليرة سورية للدولار الواحد، بمدى يومي بين 14825 و 14875 ليرة.
بالنسبة إلى إدلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار ليستقر عند سعر شراء يبلغ 15025، وسعر مبيع يبلغ 15125 ليرة سورية للدولار الواحد وفي الحسكة، فقد ارتفع سعر صرف الدولار ليستقر عند سعر شراء يبلغ 15025، وسعر مبيع يبلغ 15125 ليرة سورية للدولار الواحد.
بالمقابل أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، يوم الاثنين، وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 849000 ليرة شراءً، و850000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 727571 ليرة شراءً، و728571 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 31 مليوناً و750 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 7 ملايين و215 ألف ليرة.
وقال مصرف النظام المركزي بعد إعادة تنظيم حركات السيولة لشركات الحوالات الداخلية الهرم والفؤاد، تم استئناف العمل لديها وفق القرارات والتعليمات الناظمة لسقف الحوالات، المحدد بخمسة ملايين ليرة سورية للشخص الواحد.
وأعلن المصرف العقاري عن إطلاق نظام مصرفي جديد، وذلك عبر مرحلتين، وتتألف المرحلة الأولى من إطلاق الخدمات الرئيسية للمنظومة المصرفية ومحولة الدفع، حسبما نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام.
أما المرحلة الثانية سيتم فيها إطلاق الخدمات المكملة مثل بنك الإنترنت وكافة الوظائف الأخرى، تبعاً للجريدة، وأشارت إلى الانتهاء من المرحلة الأولى فيما يتم العمل حالياً على استكمال أعمال المرحلة الثانية والحرص على إطلاق بنك الإنترنت خلال أيام.
كما لفتت الجريدة إلى أنّ خدمة دفع الفواتير عبر “السورية للمدفوعات” و”تطبيق الموبايل” الخاص بها لم تتوقف ومستمرة بالعمل، وشهدت الصرافات الآلية التابعة لمصرف العقاري في دمشق خلال الأيام الماضية ازدحاماً لمتقاعدين لم يتمكنوا من الحصول على معاشاتهم نتيجة مشاكل في النظام التقني الجديد للمصرف.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.