كشف تحقيق أجرته صحيفة تلغراف البريطانية، عن قيام ميليشيا "حزب الله" اللبناني بتدريب الآلاف من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعية المدعومين من إيران، لإنشاء ما يسمى "الجيوش الإلكترونية" في جميع أنحاء المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2012، يقوم حزب الله بتنظيم دورات لتعليم المشاركين كيفية التعامل مع الصور رقميًا، وإدارة أعداد كبيرة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة، وإنشاء مقاطع فيديو، وتجنب الرقابة على فيسبوك ونشر المعلومات المضللة وبث الرعب والانقسام لدى أي طرف يعارضه على الإنترنت بشكل فعال.
وبحسب التحقيق، شارك في هذه الدورات نشطاء من العراق والسعودية والبحرين وسوريا، وهي تتم في مبنى مكون من ثلاث طوابق في ضاحية بيروت الجنوبية، وقال محللون إن هذه الدورات تسلط الضوء على "نفوذ إيران الخبيث في المنطقة، والطرق غير المشروعة التي تعتمد عليها لنشر أيديولوجيتها في الشرق الأوسط، المنطقة التي تزداد انقساما".
وتشمل عمليات التدريب الرقمي لحزب الله أكثر من 20 مقابلة مع سياسيين ومحللين ومتخصصين في وسائل التواصل الاجتماعي، وعضو في وحدة العمليات النفسية العسكرية العراقية وعضو في المخابرات العراقية وعدة أعضاء سابقين متخصصون بالتجييش الإلكتروني.
وفي تقرير أميركي أعده أعضاء الكونغرس في عام 2011، تم الاستشهاد بـ "أنشطة التدريب والاتصال التي يقوم بها حزب الله مع المتمردين الشيعة في العراق" كسبب رئيسي وراء استمرار إدراجه كمنظمة إرهابية.
ومن بين المجموعات التي حصلت على التدريب كتائب حزب الله، وهي جماعة عراقية شبه عسكرية قوية لها علاقات وثيقة مع حزب الله في لبنان، وقد نفذت الجماعة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال عام 2019 باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتوزيع مقاطع فيديو عالية الجودة تستهدف بقوة الشخصيات العامة التي يُنظر إليها على أنها "معادية".
ووفقا للتحقيق، فإن من الأساليب الشائعة التي تستخدمها هذه الجيوش الإلكترونية هي إنشاء شبكات كبيرة من الحسابات المزيفة التي تضخم رسائل معينة عن طريق الإعجاب والتعليق ومشاركة منشورات بعضها البعض.
وفي مايو الماضي، أزال فيسبوك شبكة من 324 صفحة و71 حسابًا وخمس مجموعات و 31 حسابًا على إنستغرام، التي جميعها تركز على استهداف كردستان وانتحال صفة شخصيات سياسية وأحزاب.
وأكدت الصحيفة أنه في العراق، تؤدي الأخبار الإخبارية الكاذبة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض سياسية بانتظام إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الصدامات العنيفة وعمليات القتل.
استأنفت الكويت، السبت، الطيران التجاري باستثناء الرحلات القادمة من 31 دولة بينها 4 دول عربية، بعد نحو 5 أشهر من التوقف جراء جائحة كورونا.
وقال رئيس الطيران المدني الكويتي سلمان الحمود الصباح، في تصريح صحفي، إن "اليوم الأول للمرحلة الأولى من خطة استئناف الرحلات التجارية انطلق بنجاح".
وتتضمن هذه المرحلة تشغيل 30 بالمئة من طاقة مطار الكويت الدولي للطائرات المغادرة والقادمة، على ألا يزيد عدد الركاب الذين يستقبلهم المطار يوميا على 10 آلاف، وأن يكون الحد الأقصى للرحلات 100 يوميا.
من جانبها، قالت الإدارة العامة للطيران المدني، في بيان عبر حسابها على تويتر، إنه "بناءً على تعليمات السلطات الصحية، يُمنع دخول الركاب الأجانب القادمين من 31 دولة (بينها 4 دول عربية) إلى مطار الكويت".
وتشمل هذه الدول كلا من سوريا، والعراق، ومصر، ولبنان، والهند، وإيران، والصين، والبرازيل، وكولومبيا، وأرمينيا، وبنغلاديش، والفلبين، وإسبانيا، وسنغافورة، والبوسنة والهرسك، وسيرلانكا.
كما تشمل نيبال، والمكسيك، وإندونيسيا، وتشيلي، وباكستان، وهونغ كونغ، وإيطاليا، وشمال مقدونيا، ومولدوفا، وبنما، وبيرو، وصربيا، ومونتنيغرو، وجمهورية الدومنيكان، وكوسوفو.
وحتى السبت، وصل عدد إصابات كورونا في الكويت 67 ألفا و448، بينها 453 وفاة، و58 ألفا و525 حالة تعاف.
وفي سوريا، ما يزال النظام يتكتم على الأعداد الحقيقية للمصابين بفايروس كورونا، كما أنه لا يعمل على إجراء فحوصات للمواطنين، وذلك كان واضحا عندما عاد عدد من المواطنيين الأردنيين إلى بلادهم وكان غالبيتهم مصابين بالفيروس.
وكانت أخر حصيلة أعلن عنها النظام السوري هي وصول عدد المصابين إلى 780، وبلغ إجمالي الوفيات 43 حالة.
قال موقع "صوت أميركا"، إن العقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت حكومة النظام بسوريا، نجحت في تقويض ميليشيا "حزب الله" في لبنان، وإبعاد حلفائه عنه، كما كبلت استخدامه لمؤسسات الدولة لمساعدة النظام السوري.
ووصف زعيم الحزب حسن نصر الله العقوبات التي بدأ العمل بها في 17 يونيو والمعروفة بقانون حماية المدنيين (قانون قيصر)، بأنها "حرب اقتصادية" تهدف إلى "تجويع سوريا ولبنان"، ودعا الحكومة اللبنانية لتجاهلها.
وبحسب الباحثة في معهد واشنطن حنين غدار، فإن العقوبات قد لا تكون مدمرة لحزب الله، إلا أنها قد تردع حلفاء الحزب والنظام السوري في لبنان عن الرغبة بتحسين العلاقات الثنائية (اللبنانية - السورية) مع نظام الأسد.
وقالت غدار للموقع الأميركي: "حزب الله يدعو الحكومة اللبنانية لتطبيع علاقات لبنان مع نظام الأسد، لكن حلفاء حزب الله بالطبع لا يريدون تحدي قانون قيصر، خاصة عندما تكون هناك مفاوضات مستمرة مع المجتمع الدولي لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية المدمرة".
وكانت الولايات المتحدة صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية منذ عام 1997، وقد تم معاقبة الجماعة بموجب قانون منع تمويل حزب الله الدولي لعام 2014، الذي يمنع الكيانات المرتبطة بحزب الله من الوصول إلى الشبكات المالية واللوجستية الدولية ويمنع قدرتها على تمويل الإرهاب العالمي أنشطة.
وذكر لقمان سليم المحلل السياسي أن حزب الله يعمل منذ سنوات على تعزيز تسلله داخل مؤسسات الدولة والجيش اللبنانيين من خلال نسج شبكة من التحالفات عبر الطيف اللبناني المتعدد الطوائف، لافتاً إلى أن حلفاء حزب الله بدأوا الآن ينأون بأنفسهم لضمان بقائهم السياسي،
وأضاف: "عندما يتولى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الحليف الرئيسي لحزب الله بالدفاع عن القطاع المصرفي (الذي يهاجمه حزب الله دائما)، وعندما تبدأ الأصوات من داخل التيار الوطني الحر، حزب رئيس الجمهورية ميشال عون، في التشكيك بجدوى اتباع حزب الله بشكل أعمى، وعندما يدعو البطريرك الماروني بشارة الراعي، أعلى سلطة مسيحية في لبنان، الأمم المتحدة لمساعدة لبنان على تأكيد حياده، لا يمكننا القول إن حزب الله في أفضل أيامه".
وبالإضافة إلى الدعم المالي من إيران، يستخدم حزب الله طرق التهريب عبر حدود لبنان مع سوريا، بينما يستغل في الوقت نفسه مؤسسات الدولة اللبنانية لجمع الإيرادات، وفي هذه النقطة أشار سليم إلى أن قانون قيصر قد لا يحد من أنشطة حزب الله السرية، ولكنه سيعطل قدرته على استخدام مؤسسات الدولة لدعم النظام السوري.
وقال: "حزب الله يجبر الحكومة اللبنانية، من خلال البنك المركزي اللبناني، على استيراد، وبأسعار مدعومة، كميات من بعض السلع الأساسية، ولا سيما الوقود والقمح والإمدادات الطبية، التي تتجاوز احتياجات لبنان، ويتم إرسالها إلى سوريا عبر طرق التهريب التقليدية".
من جهتها، قالت غدار: "حزب الله يعلم أن أي تصعيد عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة سيكون خطيرا"، ورأت أن "أولوية حزب الله وإيران الآن هي الانتظار ومحاولة البقاء على قيد الحياة في الأشهر القليلة القادمة حتى موعد الانتخابات الأميركية".
ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية حربه الأهلية التي استمرت 15 عامًا في عام 1990، ويقول مسؤولون لبنانيون إنهم يخشون من أن تؤدي العقوبات الأميركية على سوريا إلى تفاقم الأزمة الداخلية في لبنان.
في الشهر الماضي، خلال مؤتمر دولي حول المساعدة الإنسانية لسوريا عقد في بروكسل، ناشد رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب المانحين الدوليين مساعدة بلاده على الهروب من العواقب السلبية للعقوبات، وأكد المسؤولون في واشنطن أن قانون قيصر لا يستهدف الأنشطة الاقتصادية المشروعة للبنان ولن يكون له تأثير على الشعب اللبناني.
ومع ذلك، حذر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي غويل رايبورن في يونيو، "إذا دخلت الحكومة اللبنانية أو الشركات اللبنانية في معاملات مع نظام الأسد لشراء وقود له، فهذه صفقة محفوفة بالمخاطر للغاية، ومن شأنها أن تعرض الدولة اللبنانية للعقوبات".
أدانت فصائل فلسطينية، يوم أمس الأحد، تصريحات لرئيس "التيار الوطني الحر" في لبنان جبران باسيل، اعتبر فيها أن "وجود اللاجئين الفلسطينيين والسوريين يؤثر على تحقيق بلاده لمبدأ الحياد".
ودعا تحالف القوى الفلسطينية في لبنان في بيان له، إلى "التصدي لكافة الحملات الإعلامية المغرضة التي تفوح منها رائحة العنصرية والحقد والكراهية"، وكان رئيس "التيار الوطني الحر" يرد على تصريحات سابقة للبطريرك الراعي، طالب فيها بتحقيق مبدأ "حياد لبنان".
وشدد البيان، على "رفضه المطلق للمساواة بين اللاجئين الفلسطينيين وإسرائيل التي احتلت الأرض الفلسطينية والعربية"، مؤكدا "تمسك اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها وبإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وجاءت تصريحات باسيل بعد لقاء جمعه بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والتي قال فيها: "مبدأ حياد لبنان يمكن أن ينجح إذا اعترفت الدول المجاورة به وطبقته من خلال إخراج عناصر الخارج المتفجرة في الداخل".
وأضاف: "المحصلة نحن مع الحياد الذي يحفظ للبنان وحدته وجميع عناصر قوته، ويحميه من أطماع إسرائيل واعتداءاتها، ويحفظه من مخاطر الإرهاب"، مشدداً أنه "يجب أن يكون هناك توفير لمقومات داخلية وخارجية توفر القناعة الوطنية بالحياد وهذا الأمر من خلال منع الاعتداء على لبنان والحفاظ على قدرته بالدفاع عن نفسه".
واعتبر باسيل، أنه "لتطبيق الحياد يجب أولا، تطبيق التوافق الداخلي الذي يتطلب حوارا وطنيا، وثانيا، تأمين مظلة دولية ورعاية خارجية، وثالثا، ينبغي اعتراف الدول المجاورة بحيادنا من خلال إخراج العناصر الخارجية من لبنان وسحب عناصر التفجير وعلى رأسها احتلال إسرائيل للأرض والإرهاب المنظم من الخارج وترسيم الحدود وإعادة النازحين السوريين وعودة اللاجئين الفلسطينيين".
تضاربت المعلومات حول وضع الحكومة اللبنانية آلية دبلوماسية لمطالبة الولايات المتحدة باستثناءات للبنان في مجال تطبيق "قانون قيصر" على النظام السوري، وسط مطالب سياسية بتحرك دبلوماسي على هذا الخط.
ودعا رئيس الحكومة حسان دياب منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في كلمته التي وجهها أمس إلى مؤتمر بروكسل للمانحين، إلى "تحييد لبنان عن أي عقوبات تفرض على سوريا وخصوصاً قانون قيصر وضمان عدم تأثير هذه التداعيات على التجارة والاقتصاد اللبناني مع الخارج، وتعريض جهودنا المتواصلة للخروج من الأزمة للخطر".
وقالت مصادر وزارية إن وزارة الخارجية بدأت بوضع آلية للتواصل مع الولايات المتحدة تتضمن طلباً لبنانياً رسمياً بتحديد استثناءات للبنان الذي يحصل على بعض حاجته من الكهرباء من سوريا، وتنطلق الشاحنات المحملة ببضائعه إلى العالم العربي عبر الأراضي السورية، تحدثت مصادر سياسية أخرى عن أنه "لا جديد" حول هذا الملف.
وكان التقصير الحكومي في هذا الملف وملفات أخرى، تحول إلى مادة انتقاد سياسي حتى من الداعمين للحكومة مثل "التيار الوطني الحر" الذي انتقد رئيسه النائب جبران باسيل في الأسبوع الماضي الحكومة على بطئها في معالجة الملفات، ودعاها إلى الاستمرار بالتحرك ومواصلة العمل كيلا تقع. وقدم باسيل، من موقعه السياسي وكرئيس لأكبر كتلة نيابية، نصيحة للحكومة بالسعي للحصول على استثناءات من الولايات المتحدة لتجنيب لبنان تداعيات إضافية تترتب على قانون قيصر.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر من التيار قولها، إن ما ورد على لسان باسيل هو نصيحة للحكومة التي "لا نستطيع إلزامها بشيء رغم دعم التيار لها وتسميتها ومنحها الثقة"، مؤكدة أنه مقترح تم تقديمه للرأي العام وللحكومة للتحرك على هذا الخط "أسوة بدول أخرى طلبت إعفاءات أو استثناءات من واشنطن في حالات مماثلة لتصدير البضائع واستقبالها".
وشددت المصادر على أن ذلك هو "حاجة لبنانية لمواجهة التحديات الناتجة عن الأزمة المالية والاقتصادية، ولتجنب أعباء إضافية يفرضها قانون قيصر"، ودعت مصادر التيار الحكومة إلى "عدم الاكتفاء بدرس قانون قيصر إنما بالتواصل مع واشنطن وشرح الأوضاع لأن لبنان لا يستطيع أن يسلم بعملية اختناقه الاقتصادي فوق كل مشاكله التي يعاني منها".
وسبق أن كشفت مصادر صحفية عربية، عن مساع لبنانية إلى التواصل مع واشنطن للحصول على استثناءات بشأن العقوبات على النظام السوري ضمن قانون "قيصر"، في وقت يبدو أن هناك تخوف من تداعيات القانون.
وتتعلق الاستثناءات وفق صحيفة - الشرق الأوسط - بعدم منع لبنان من جر 220 ميغاوات من سوريا للتعويض عن النقص في التيار الكهربائي واستخدامها لتغذية بعض المناطق به، خصوصاً تلك التي تعاني من التقنين المبرمج الذي يستهدفها.
كذلك أن تشمل هذه الاستثناءات مرور الشاحنات المحملة بالمنتوجات الزراعية والصناعية اللبنانية إلى الدول العربية عبر البوابة السورية، وقالت إنه سبق لواشنطن أن استجابت لطلب العراق في استمرار جر حاجته من الكهرباء من إيران المدرجة على لائحة العقوبات الأميركية.
وكشفت المصادر أن الأردن وافق على الاستجابة لطلب لبنان تزويده بالطاقة التي يشتريها الأردن من سوريا في حال لم تستجب واشنطن لطلب لبنان الحصول على استثناءات، لكن دمشق أبلغت من اتصل بها لهذا الغرض رفضها جر الطاقة من الأردن إلى لبنان عبر أراضيها.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن روسيا أرسلت تعزيزات من المرتزقة إلى ليبيا لمساعدة الجنرال خليفة حفتر، لافتة إلى قيام طائرات شحن روسية مؤخرا برحلات ذهاب وإياب منتظمة بين قاعدة جوية في سوريا وليبيا.
وأوضحت الصحيفة في خبرها الذي أسندته إلى مسؤولين أوروبيين وليبيين، أن روسيا أرسلت مرتزقة الأسبوع الماضي لمساعدة حفتر في السيطرة على أكبر حقل نفطي بليبيا، وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنها تقل جنودا وأسلحة.
وأورد الخبر معلومات حول إرسال روسيا طائرات حربية من طراز ميغ-29 وأنظمة رادار إلى ليبيا في شهري مايو/أيار الماضي، ويونيو/حزيران الجاري، ونقلت الصحيفة تحذير قائد العمليات في قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، الجنرال برادفورد غيرنغ، أن تلك الطائرات قد تستخدم من قبل طيارين عديمي الخبرة لا يلتزمون بالقانون الدولي.
وحسب الخبر، امتنعت وزارة الخارجية الروسية عن التعليق عن الموضوع، وأن الخارجية أكدت أن الشركات الأمنية الروسية، في إشارة إلى شركة "فاغنر" الروسية الأمنية، لا تمثل الحكومة الروسية.
وكان نشر المركز الإعلامي لقوات حكومة الوفاق الليبية عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، مقطع فيديو يظهر ما قال إنهما عنصران من مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية، خلال تجولهما في بلدة سوكنة الواقعة على بعد كيلومترات من قاعدة الجفرة الجوية، التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر.
ويظهر الفيديو رجلين ملثمين يخرجان من محل لبيع المواد الغذائية ثم يقومان بركوب سيارة، حيث تشير المعلومات الواردة لنقل روسيا قسم كبير من تلك الميليشيات وميليشيات محلية أخرى من سوريا للقتال في ليبيا، وتشير التقديرات إلى وجود حوالي 2000 فرد من مجموعة "فاغنر" في ليبيا.
وفي أواخر مايو، أفادت "أفريكوم" بأنه تم نقل ما لا يقل عن 14 طائرة من طراز MiG-29 والعديد من مقاتلات Su-24 من روسيا إلى سوريا، حيث تم إعادة طلائها لإخفاء علاماتها الروسية لتمويه مصدرها. ثم نُقلت هذه الطائرات إلى ليبيا في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
نشر المركز الإعلامي لقوات حكومة الوفاق الليبية عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، مقطع فيديو يظهر ما قال إنهما عنصران من مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية، خلال تجولهما في بلدة سوكنة الواقعة على بعد كيلومترات من قاعدة الجفرة الجوية، التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر.
ويظهر الفيديو رجلين ملثمين يخرجان من محل لبيع المواد الغذائية ثم يقومان بركوب سيارة، حيث تشير المعلومات الواردة لنقل روسيا قسم كبير من تلك الميليشيات وميليشيات محلية أخرى من سوريا للقتال في ليبيا، وتشير التقديرات إلى وجود حوالي 2000 فرد من مجموعة "فاغنر" في ليبيا.
وفي وقت سابق، قال عميد مشاة البحرية الأميركية، برادفرد غيرنغ، مدير العمليات في قيادة الجيش الأميركي (أفريكوم) "إن تدخل روسيا المستمر في ليبيا يزيد من العنف ويؤخر الحل السياسي".
وقال إن روسيا "تواصل الضغط من أجل موطئ قدم استراتيجي على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي وهذا على حساب أرواح ليبيين أبرياء"، ونشرت السفارة الأميركية في طرابلس مؤخرا أدلة على نشاط الطائرات الروسية في ليبيا والتي تستخدم لدعم الشركات العسكرية الخاصة.
وفي أواخر مايو، أفادت "أفريكوم" بأنه تم نقل ما لا يقل عن 14 طائرة من طراز MiG-29 والعديد من مقاتلات Su-24 من روسيا إلى سوريا، حيث تم إعادة طلائها لإخفاء علاماتها الروسية لتمويه مصدرها. ثم نُقلت هذه الطائرات إلى ليبيا في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وكانت كشفت شبكة "السويداء 24" المحلية في تحقيق نشرته، تضمن معلومات ووثائق عن عمليات تجنيد عشرات الشباب السوريين من محافظة السويداء، تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا والقتال هناك كمرتزقة إلى جانب ميليشيات حفتر، كما أعادت الميليشيات الإيرانية فتح باب التطوع ضمن صفوفها، لأبناء ديرالزور، بعد إغلاق دام أشهر.
اندلعت احتجاجات وقطع طرق في مناطق عدة بلبنان، مساء الخميس، إثر انهيار غير مسبوق للعملة المحلية أمام الدولار.
وشهدت بيروت ومناطق عدة احتجاجات خرجت في المساء للاحتجاج على السياسات النقدية والاقتصادية.
وامتدت الاحتجاجات إلى طريق المطار والمشرفية وهي مناطق موالية لحزب الله، مشيرة إلى أن أعدادا كبيرة من مناصري حركة أمل وحزب الله وصلت عبر دراجات نارية وانضمت إلى المحتجين مطلقة هتافات تدعو إلى إسقاط حاكم المصرف المركزي.
وأقدم شبان في العاصمة والبقاع وشمال البلاد على قطع الطرق وإشعال الإطارات المطاطية.
وتشهد أسواق الصرف الموازية أو ما يعرف بـ"السوق السوداء" ارتفاعا في سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية بشكل متسارع، تجاوز مستوى 6 آلاف ليرة لبنانية لقاء الدولار الواحد، مقابل 1500 ليرة لبنانية كسعر رسمي يحدده المصرف المركزي، لتمويل واردات القمح والوقود والدواء
وأفادت مصادر اقتصادية أن شركات ومؤسسات عدة توقفت عن تسليم البضائع خشية تسجيل الليرة اللبنانية انهيارا اضافيا، مما ينعكس خسارة في رؤوس أموال الشركات.
ويخشى من انزلاق البلاد الى فوضى أمنية تترجم الأزمات المعيشية التي ستجعل أكثر من نصف الشعب اللبناني تحت خط الفقر.
وكانت تقارير وأبحاث دولية قدرت أن نحو مليون لبناني سيصبحون بلا أعمال ورواتب في النصف الثاني من السنة الجارية.
وقال متعامل في وقت سابق اليوم لوكالة "رويترز" إنه يشتري الدولار بسعر 4900 ليرة اليوم مقارنة مع 4600 الأربعاء.
وترجع جذور الأزمة إلى عقود من الفساد والهدر في لبنان، الذي ينؤ بأحد أضخم أعباء الدين العام في العالم.، ويقف خلف هذا الفساد حزب الله الإرهابي الذي أمسك بالمعابر غير الشرعية وتجارة المخدرات، وهو السبب الرئيسي في العقوبات المفروضة على المصرف اللبناني، وبسبب سيطرته على الحكومة اللبنانية الحالية.
وعزا ناصر سعيدي، وهو وزير إقتصاد لبناني سابق، تسارع تراجع الليرة إلى تنامي الطلب على الدولار في سوريا، حيث سجلت العملة المحلية مستويات قياسية منخفضة هي الأخرى قبيل بدء سريان عقوبات أميركية جديدة.
قال مسؤول عراقي في بغداد، اليوم السبت، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي استعاد أغلب أنشطته السابقة، التي توقفت عقب اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إصدار حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي حزمة قرارات تتعلق بإلغاء تراخيص الطيران للتحالف الدولي بما فيه الطائرات المسيرة والشحن الجوي، ووقف برامج تدريب للقوات العراقية.
وتأتي هذه الأنباء قبيل بدء أولى جلسات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، المرجح انطلاقه في العاشر من الشهر الجاري عبر دائرة تلفزيونية بين الجانبين، لبحث الملفات المهمة التي يراد الاتفاق حولها.
ووفقا للمسؤول العراقي، فإن غرفة عمليات التحالف الدولي ضدّ الإرهاب تعمل بشكل طبيعي في بغداد، بما فيها تقديم المعلومات والصور الجوية للتحركات المشبوهة في المناطق المعزولة والصحراوية والجبلية شمالي وغربي العراق والشريط الحدودي مع سورية على امتداد أكثر من 600 كيلو متر.
وأكد المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران المسير والقتالي وبرامج الإسناد والمعلومات التي كان التحالف الدولي يتولى تقديمها للعراقيين عادت مجددا بشكل كامل"، كاشفا عن أن ملف التسليح والدعم الفني لسرب مقاتلات "أف ــ 16" ووحدات الدروع ودبابات "أبرامز"، تم الاتفاق عليه أيضا.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن عملية الانسحاب التي نفذتها القوات الأميركية ودول التحالف من 6 قواعد ومعسكرات شمالي ووسط العراق، لم تؤثر على طبيعة الدعم الذي يتركز حاليا على العمليات الجوية والدعم اللوجيستي.
وأول من أمس الخميس، أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، العميد يحيى رسول، تنفيذ مقاتلات التحالف الدولي 26 ضربة جوية متفرقة شمالي البلاد استهدفت مواقع لتنظيم "داعش"، في أوسع تدخل عسكري للتحالف الدولي بالعراق منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح المتحدث العسكري "أن طيران التحالف نفذ 26 ضربة جوية، أسفرت عن تدمير 46 كهفا، وقتل 19 عنصرا من عصابات (داعش")، في جبال (قرة جوغ) في محافظة نينوى، متحدثا عن تبادل معلومات بين القوات العراقية والتحالف الدولي أيضا.
ومن المقرر أن يرأس الوفد التفاوضي الأميركي مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل، إلى جانب السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، بحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، بينما يرأس الوفد العراقي، بحسب مصادر حكومية متطابقة، السفير عبد الكريم هاشم رئيساً، والباحث السياسي حارث حسن مساعداً له، إضافة إلى لقمان الفيلي وفريد ياسين وحامد خلف وهم سفراء في الخارجية العراقية.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "الصباح" الناطقة باسم الحكومة العراقية، اليوم السبت، إن الحوار العراقي الأميركي المرتقب سيشهد طرح 3 محاور أساسية. ونقلت عن مسؤول حكومي قوله إن "أبرز المحاور التي ستطرح للنقاش هو دعم العراق عسكرياً مقابل التعهد بحماية المنشآت الأجنبية"، في إشارة إلى المصالح الأميركية بالعراق.
وبين المصدر أن "أحد هذه المحاور هو التأكيد على دعم العراق عسكرياً في حربه مع عصابات داعش، وتعهده بحماية المنشآت الأجنبية التي تعمل في البلد". وأضاف أن "العراق يرغب بدعمه صحياً في المرحلة المقبلة في مجال محاربته لفيروس كورونا، نظراً لخطورة هذا الفيروس وهشاشة الوضع الداخلي في البلد"، وتوقع المصدر أن "الحوار الذي سيجرى عبر الدائرة التلفزيونية ولمدة 2 ـ 3 ساعات سيتمحور حول الدعم السياسي والأوضاع في المنطقة وكيف للعراق أن يلعب دوراً فيها".
واعتبر أن "هذا الحوار سيكون فاتحة لحوارات جديدة ووجود منصة واضحة لتبادل وجهات النظر حول قضايا مستقبل القوات الأميركية في العراق وغيرها من القضايا المهمة".
من جهته، أوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، رامي السكيني، أن "على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن يعتدل في خطابه وقراراته والرؤية الاستراتيجية ولا يميل إلى محور دون آخر". وأضاف أن "هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخ الحكومة ورئيسها الكاظمي، خاصة في موازنة الصراعات وإيجاد حلول للأزمات، خاصة الصحية والاقتصادية والأمنية".
كشفت وسائل إعلامية غربية، يوم أمس الأربعاء، عن توجه أمريكي جدي لفرض عقوبات على شخصيات سياسية حليفة لميليشيا "حزب الله" اللبناني ومنهم نواب ووزراء حاليين وسابقين في الدولة اللبنانية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، في مقابلة مع قناة "فرانس 24"، أن "الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة وأزمة مالية وصحية، وهذا نتاج سنوات من الفساد وسوء الادارة وتبعات الحرب في سوريا، وحزب الله اليوم جزء من الحكومة اللبنانية، ورئيس الحكومة حسان دياب قدم خطة اقتصادية، ونحن ننتظر كي نرى التزام الحكومة بالاصلاح".
ولفت شينكر قائلا: إن "حزب الله جزء في هذه الحكومة وليس بالمنظمة المعروفة بدعمها الاصلاحات".
وبشأن العقوبات الأمريكية الجديدة على لبنان و"حزب الله" أكد شينكر قائلا:" نعم، ممكن، ونتطلع في هذا الأمر، وهم حلفاء حزب الله وسننظر في حزمة من العقوبات ونتمنى ان ننفذ بعضا منها قريبا".
قالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، أمس الثلاثاء، إن روسيا أرسلت مؤخرا مقاتلات عسكرية إلى ليبيا لـ"دعم" مرتزقة شركة "فاغنر" التي تقاتل لصالح ميليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وذكر بيان نشرته "أفريكوم" على موقعها الإلكتروني، وأرفقته بصور قالت إنها مقاتلات أرسلتها روسيا إلى ليبيا، أن القيادة "تقيِّم الخطوة التي اتخذتها موسكو في إرسال مقاتلات عسكرية إلى ليبيا لدعم المتعاقدين العسكريين الخاصين الممولين من الحكومة الروسية والموجودين هناك".
ورجّحت القيادة أن يكون إرسال تلك المقاتلات بهدف تقديم الدعم الجوي للهجمات البرية التي يشنها مرتزقة فاغنر الموجودون لمساعدة "مليشيا حفتر" في نزاعه العسكري مع القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً".
وأضاف البيان أن "المقاتلات الروسية التي وصلت إلى ليبيا، انطلقت من قاعدة جوية في روسيا مروراً بسوريا، حيث أعيد طلاؤها لإخفاء هويتها الروسية"، ونقل البيان عن قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا ستيفن تاونسند، قوله إن "روسيا تحاول بوضوح قلب الموازين العسكرية في ليبيا لصالحها.. وكما فعل الروس في سوريا، فهم يوسعون نفوذهم العسكري في إفريقيا، مستخدمين جماعات مرتزقة تدعمهم الحكومة مثل فاغنر".
وكانت كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن إطلاق خبراء في الأمم المتحدة تحقيقا حول إرسال 8 طائرات حربية روسية من سوريا إلى الجنرال خليفة حفتر، في ليبيا، والذي تدعمه روسيا ضد حكومة الوفاق الشرعية.
وأسندت الصحيفة البريطانية معلوماتها إلى دبلوماسيين غربيين، لم تذكر أسماءهم، وبيّنت أن 8 مقاتلات روسية الصنع أُرسلت إلى حفتر من سوريا، مؤكدة أن إرسال هذه المقاتلات من سوريا إلى ليبيا، قد يحمل معه احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا وتركيا.
وشددت الصحيفة، أنه رغم إرسال هذه المقاتلات إلى قوات حفتر؛ إلا أن قواته لا تمتلك القدرات الكافية لاستخدام تلك المقاتلات، وأوضحت أن دبلوماسيين غربيين يعتقدون أن مئات المرتزقة التابعين لشركة "فاغنر" الروسية يقاتلون ضمن صفوف مليشيا حفتر.
يجدر بالذكر أن وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، قال في وقت سابق، إن 6 مقاتلات من طراز "ميغ-29" ومقاتلتان من طراز "سوخوي-24" روسية الصنع، أقلعت من قاعدة حميميم الروسية في سوريا، وأرسلت إلى مليشيا حفتر شرقي ليبيا.
أعلنت "خلية الإعلام الأمني" في العراق، عن إلقاء القبض على قيادي كبير في صفوف تنظيم داعش، في وقت روجت بعض المواقع أنه خليفة البغدادي أمير التنظيم، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، نفت التقارير العراقية التي تحدثت عن اعتقال خليفة زعيم تنظيم داعـش.
وذكرت وسائل إعلام حكومية عراقية عن جهاز المخابرات، ألقى القبض أمس الأربعاء على "الإرهابي طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني"، المكنى حجي عبد الناصر قرداش وأبو محمد مواليد ١٩٦٧ تلعفر يسكن الموصل حي مشيرفة.
وكشفت خلية الإعلام عن أن القيادي المعتقل انتمى عام ٢٠٠٧ لتنظيم القاعدة في محافظة نينوى وعمل بصفة إداري بولاية الجزيرة لغاية نهاية العام حيث شغل منصب والي الجزيرة وخلال فترة توليه المنصب قام بعدد من العمليات الإرهابية استهدفت القوات العراقية والمواطنين الأبرياء.
ومع بداية عام ٢٠١٠ كلف القيادي من قبل والي الشمال بالعمل نائباً له وبأمر من أبو عمر البغداي تم تكليفه بشغل منصب والي ولايات الشمال ( جنوب الموصل والموصل والجزيرة وكركوك"، حتى نهاية عام ٢٠١١حيث التقى "أبو بكر البغدادي" في أطراف محافظة بغداد وكلفه بشغل منصب أمير التصنيع والتطوير .
ولفتت الخلية إلى أن القيادي كلف بعدها من قبل البغدادي بالذهاب الى سوريا وعمل مصانع أسلحة ومتفجرات وكواتم لتجهيز الولايات بها حيث قابل البغدادي أكثر من مئة مرة، وبعد حدوث انشقاقات بالتنظيم وانشقاق جبهة النصرة عن الدولة كلف المتهم بمنصب والي الشرقية ( الحسكة ودير الزور والرقة ) .
وشغل القيادي المعتقل بعدها بأمر من البغدادي منصب والي البركة وبعد إعلان الخلافة كلف بمنصب نائب أمير اللجنة المشرفة وبعدها أمير اللجنة ثم نائب العدناني اميراً للجنة المفوضة وبعد مقتل الاخير أصبح اميراً للجنة ونائباً للبغدادي.
كما كان المشرف الأول عن معركة كوباني والسيطرة على مدينة تدمر وحلب ودمشق ومعارك الباب، وكان له دور كبير في أحداث الباغوز الأخيرة، وكان مسؤول عن صناعة ومتابعة وتطوير غاز الخردل الذي تم استخدامه باستهداف القوات العراقية داخل العراق فقط، وله دوره البارز في أغلب المفاوضات التي جرت بين التنظيم والفصائل والمجاميع الأخرى، كما كان المشرف على كافة المفاصل الادارية ومفاصل التصنيع والتجهيز حينها.
وكان ذكر الإعلام المحسوب على تنظيم "داعش"، أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي قتل بعملية خاصة نفذتها قوات أمريكية في ريف إدلب الشمالي، رشّح العراقي عبد الله قرداش، "خليفةً" له، وقالت "وكالة أعماق" إن "البغدادي"، رشح التركماني الأصل عبد الله قرداش، من قضاء تلعفر غرب الموصل "لرعاية أحوال المسلمين".