قيمتها تتجاوز المليار دولار…الإمارات تحبط عملية تهريب لثاني أكبر شحنة كبتاغون في العالم
أحبطت الإمارات محاولة تهريب شحنة مخدرات من أقراص الكبتاغون المخدرة تعتبر الأكبر في العالم حتى الأن، بينما لم تذكر الإمارات مصدر هذه الشحنة، في حين بات من المعلوم أن النظام السوري الراعي الرسمي لمثل هذه الشحنات.
أعلن الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، أمس الخميس، عن إحباط تهريب أكثر من 13 طناً من أقراص الكبتاغون المخدرة موزعة في 5 حاويات، موضحاً أن قيمتها السوقية تجاوزت 3 مليارات درهم.
وأكد آل نهيان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن العصابة الإجرامية حاولت تهريب المواد المخدرة عبر دسها في 651 بابا و432 لوح ديكور، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على أفراد العصابة الإجرامية الستة متلبسين.
وتمكنت شرطة دبي في العملية التي أطلقت عليها إسم "ستورم" من إلقاء القبض على 6 من أفراد العصابة في حالة التلبس، وضبط 86 مليوناً و20 ألف قرص كبتاغون، تزن 13 طناً و763 ألفاً و200 كيلوغرام، وتبلغ قيمتها السوقية 3 مليارات و870 مليوناً و900 ألف درهم(1,053,908,355.80 مليار دولار) ، وذلك وحسبما ذكرت وكالة أنباء "وام".
وتعتبر هذه الشحنة ثاني أكبر شحنة مسجلة في العالم تم ضبطها، حيث كانت الأولى في إيطاليا التي صادرت في يوليو 2020 أكبر شحنة "كبتاغون" على مستوى العالم قادمة من سوريا قدرت بنحو 14 طنا وقيمتها تجاوزت المليار يورو.
وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن العصابة حاولت تهريب حبوب الكبتاغون بطريقة مُبتكرة بداخل 651 بابا مصنوعا بحرفية من الحديد السميك والخشب، وبداخل 432 لوح أثاث ديكور منزلي مصنوعة من مادتي الجراليك والخشب غالي الثمن.
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الكشف عن طريقة إخفاء المواد المخدرة، واستطاعت التعرف على مسار نقل الحاويات التي تحمل الأقراص وصولاً إلى ضبط المتورطين في محاولة التهريب الإجرامية.
وقال الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، إن عملية "ستورم" تعتبر واحدة من أهم العمليات، التي نفذتها القيادة العامة لشرطة دبي، وأثمرت عن ضبط هذه الكمية الضخمة من الأقراص المخدرة بعد جهود كبيرة لجميع عناصر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الذين عملوا بكل جد لإحباط مخططات العصابة الإجرامية.
وأضافت وزارة الداخلية الإماراتية، أن "أساليب تهريب مبتكرة"، اُستخدمت في عملية تهريب المخدرات، واستغرق استخراج الأقراص "أياما".
ويُظهر مقطع فيديو من كاميرا للمراقبة، نشرته وزارة الداخلية، المشتبه بهم وهم يحاولون جلب أقراص الكبتاغون عبر ميناء جبل علي بدبي.
ومن المعلوم أن النظام السوري باب المصدر الأول والراعي الرسمي لتجارة المخدرات وخاصة أقراص الكبتاغون، حيث أصبحت هذه التجارة دخل أساسي لعائلة الأسد ولدعم مليشياتهم في مواجهة الثورة السورية، في حين تحاول الأردن وحيدة مواجهة عشرات عمليات التهريب التي تتم يوميا، يقف العالم عاجزا أمام عصابة الأسد التي عاثت في الأرض والعالم فسادا و إفسادا.