السعودية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان.. والكويت يحذر مواطنيه
دعت كلا من السفارتين السعودية والكويتية في لبنان رعاياهم بالإلتزام بالحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية.
وقالت السفارة الكويتية في بيان " تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت المتواجدين في الجمهورية اللبنانية، التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".
وأضاف أن "السفارة على أتم استعداد لتواصل المواطنين الكرام بخصوص أي استفسارات".
وكانت السفارة السعودية مساء أمس قد حذرت رعاياها من التواجد أو الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، مطالبة رعاياها بمغادرة الأراضي اللبنانية فورا.
وقالت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنها "حذرت المواطنين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، وطالبتهم بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية".
كما شددت على "أهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان"، متمنية "الأمن والسلامة للجميع".
وشهد مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني في لبنان اشتباكات مسلحة أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلا و60 جريحا، ونزوح عدد كبير من سكان المخيم.
واتهم عدد من الجهات السياسية والإعلامية حزب الله الارهابي بالوقوف بشكل أساسي وراء الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة، إلا أن المجرم حسبن نصرالله أمين عام الحزب نفى هذا الإتهام، مدعيا العمل مع كل المرجعيات لوقف هذا الاقتتال.
وفي سياق منفصل نقلت صحيفة "المدن" عن مصادر في نظام الأسد، تأكيده توقف عمليات الترميم في السفارة السعودية في حي مزة فيلات شرقي بدمشق، في إشارة لتوتر العلاقات السياسية بين الطرفين، بعد أن كانت قد عادت مؤخراً إبان القمة العربية التي نظمتها السعودية ودعت فيها "بشار الأسد" للحضور، كأول قمة عربية منذ تجميد مقعد سوريا.
وأرجعت الصحيفة، إيقاف السعودية لعمليات ترميم سفارتها في دمشق إلى تعثر تطبيع العلاقات بين السعودية والنظام السوري، وهو المسار الذي يتداخل فيه شكل العلاقات السعودية - الإيرانية بشكل كبير، وفق تعبيرها.