أعلنت وكالة "الأونروا" على لسان الناطق باسمها "سامي مشعشع " انها حصلت على أقل من 4 مليون دولار من أصل مبلغ قيمته 14مليون دولار كانت قد طلبته لتغطية احتياجات اللاجئين في مواجهة جائحة كورونا.
وقامت المؤسسة بتدوير المبالغ الموجودة لديها، لسد احتياج المخيمات الأساسية، من معقمات ومواد تنظيف وسلل غذائية، وأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، في عدد من مخيمات لبنان وسوريا وقطاع غزة.
وأوضح مشعشع أن "الاونروا" بصدد عقد اجتماع يوم 15 نيسان الجاري، بالتنسيق بين الأردن، والسويد لحث الدول على دعم الاونروا لمواجهة فايروس كوفيد 19، مبيناً حجم الأوضاع الكارثية التي لا يثيرها الاعلام وتعيشها مخيمات سوريا اصلاً قبل الجائحة.
يشار أن الاونروا أطلقت نداء سابق مع بداية جائحة كورونا، بينت فيه حاجتها لمبلغ 270 مليون دولار لإدارة خدماتها الطارئة في سوريا، التي يعيش فيها قرابة نصف مليون لاجئ، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة واساسياتها، ويعاني ثلثهم مرارة النزوح عن مخيماتهم التي دمرتها الحرب الدائرة في سوريا.
اغتال مجهولون في ظروف غامضة، القيادي في ميليشيا "حزب الله" اللبناني المدعو "محمد علي يونس، أحد قادة الحزب في جنوب لبنان، وعُثِر على القيادي بعد ظهر أمس السبت، جثة هامدةً داخل سيارته على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابةً بطلقات نارية عدة وطعنات سكين.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأنه ليست هنالك معلومات إضافية حول كيفية مقتله، إلا أنه وفقا لمصادر غير رسمية فقد كان هذا القيادي في حزب الله وهو من بلدة جبشيت مسؤولا عن ملاحقة "العملاء والجواسيس".
وحضرت إلى المكان دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق بالحادث، وأفيد عن توقيف "ع. ف .ا"، كمشتبه به بعملية القتل، ولاحقًا، نعى حزب الله يونس كأحد شهدائه في دلالة على أن خلفيات جريمة القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب.
ويتردَّد أنه "ناشط في الملف الذي يرتبط بـ "العملاء"، وهذه واحدة من جملة روايات جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي"، وبحسب المعلومات الأولية، كان يونس بسيارة وبرفقته شخص آخر. ووجد جثة في سيارته في منطقة قعقعية الجسر في الجنوب، وله علاقة بمطاردة الجواسيس.
وتحدثت معلومات عن أنه هو من قام بقتل أنطوان الحايك قبل أيام المتهم بالعمالة لإسرائيل، في منطقة المية ومية، وبحسب مصادر مقربة من حزب الله، فإن الشخص الآخر لم يمت وتم استجوابه، وخلال الاستجواب قال إنه تمت مطاردتهم في السيارة قبل قتله.
وذكر مراسل قناة "العربية" و"الحدث" في القدس أن لا معلومات دقيقة متوفرة حول اغتيال يونس، مشيرا إلى أن القيادي في حزب الله كان مكلفاً، يبدو من قبل إيران أيضاً، بكشف شبكة العملاء واختراق حزب الله استخباراتياً، هو من الدائرة القيادية الثانية حول الأمين العام للحزب حسن نصرالله لا الأولى.
وأضاف أن "احتمال اغتياله إسرائيلياً وارد، لكن التصفيات الداخلية واردة أيضا"، لافتا إلى أن الاغتيال تم في النبطية جنوب لبنان، ولفت إلى أنه "في إسرائيل لا يتطرقون للموضوع علناً إلا بتناول الخبر من مصادره اللبنانية!".
دعا وزير الحج السعودي "محمد صالح بنتن"، اليوم الأربعاء، دول العالم إلى التريث قبل القيام بأي خطط للحج حتى تتضح الرؤية بشأن وباء كورونا، لافتاً إلى أن المملكة "على استعداد لخدمة الحجاج في كل الأحوال لكن الأولوية هي للحفاظ على سلامتهم".
وقال بنتن في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية، إن سلطات بلاده أعادت المبالغ لمن حصلوا على تأشيرة العمرة ولم يعتمروا، موضحا أن المبالغ أعيدت إلى الجهات المتعاقد معها بشأن برامج العمرة.
وأضاف أن المملكة تقدم الرعاية لنحو 1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلدانهم بسبب إغلاق المطارات جراء تفشي وباء كورونا، وكانت السلطات السعودية قد علقت في 18 مارس/آذار الحالي الصلاة في ساحات الحرمين الشريفين للحد من انتشار كورونا.
كما اتخذت في الرابع من هذا الشهر قرارا بتعليق أداء العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة، بعد أسبوع من تعليقها للمعتمرين من مختلف أرجاء العالم.
وسبق أن أكدت لجنة الحجّ العليا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، على أنّ المملكة العربيّة السّعوديّة تبذل الواجب الشرعي المناط بها في تنظيم حركة المطارات والمعابر لديها، وأنّ من شأن هذه الإجراءات أن تمنع انتقال الوباء إلى بلاد الحرمين الشريفين.
ولفتت لجنة الحج العليا إلى أنّها أوقفت كل أشكال التعاقد على السكن والنقل الجوي والإعاشة، وكل ما يتعلق بحزمة الخدمات في المسار الالكتروني إلى حين صدور التوجيهات من وزارة الحج والعمرة السعودية.
وأكدت المضي في تثبيت تسجيل حجاجها دون استلام أي مبالغ مالية، وذلك انطلاقاً من رسالتها الرامية لحفظ حقوقهم وأموالهم.
وتواصل "لجنة الحج السورية العليا" التابعة للائتلاف الوطني منذ سبع سنوات، وبالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، في تقديم خدماتها لجميع السوريين، الذين يتمكنون عاماً بعد عام من أداء هذه الفريضة في ظل رعاية وتنسيق وخدمات متميزة.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
نصَبت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، يوم أمس السبت، تمثالا للجنرال الإيراني قاسم سليماني في منطقة مارون الراس جنوب لبنان، لتصويره كمقاوم يظهر التمثال الخشبي سليماني وهو يشير بإصبعه إلى الأراضي الفلسطينية، في وقت كانت ميليشياته تقتل المدنيين في سوريا والعراق واليمن.
وأثار ذلك انتقادات واسعة وسخرية في الأوساط اللبنانية والعربية، حيث اعتبرت الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد، التمثال وما سبقه من مناشدة نصر الله لملك الموت بشأن تأجيل موت سليماني "محاولات عبثية تثير السخرية لتطويب مجرم قاتل بغلاف القداسة المزيف."
من جهتها، لفتت الناشطة الاجتماعية ريما حايك إلى أن بلدة مارون الراس التي نصب فيها التمثال لبنانية في استنكار لوجود تمثال لشخصية إيرانية فيها، وسخر الكاتب الكردي شاهو القرة داغي في تغريدة من تمثال سليماني، قائلا إن هذه التصرفات الهدف منها فقط إرضاء "جمهور المقاومة" حسب وصفه:
وتأتي موجة الانتقادات لحزب الله بعدما تعرض حسن نصر الله للكثير من السخرية بعد الحوار المفترض له مع "ملك الموت" بشأن تأجيل موت سليماني مقابل موته هو شخصيا.
وقتل سليماني في الثالث من يناير الماضي بضربة لطائرة أميركية بدون طيار استهدفت موكبه قرب مطار بغداد الذي وصله قادما من سوريا ولبنان حيث يعتقد أنه قابل نصر الله، وقتل معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومجموعة من مسؤولي التشريفات وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردت إيران على مقتل سليماني عبر إطلاق صواريخ باليستية استهدفت قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أميركيين، وتسببت تلك الضربات في إصابة عشرات الجنود الأميركيين بآثار ارتجاجات في المخ، لكن لم تسفر عن مقتل أحد.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن معضلة حقيقية يعاني منها "حزب الله" اللبناني بعد اندلاع الاحتجاجات حيث بدأت قاعدته الشعبية بالتفكك ولم تعد المقاومة المزعومة مصدر إلهام لهم كما كانت في السابق.
واعتبرت الصحيفة أن المحتجين من معاقل حزب الله يبحثون عن حياة أفضل ومستقبل قابل للعيش، لافتة إلى أن الحزب في ورطة حقيقية فقد كان في السابق يركز على الصراع مع إسرائيل.
وروت الصحيفة قصصًا لمحتجين من الطائفة الشيعية تعرضوا للتعذيب والقمع بعد أن خرجوا أمام التلفاز للتعبير عن غضبهم من الفساد واتهام حزب الله وزعيمه حسن نصرالله بالتسبب بالمصاعب الحالية، لكنهم عادوا وأجبروا للخروج أمام التلفاز وعبروا عن اعتذارهم للحزب ولزعيم الحزب نصر الله.
وتضيف الصحيفة كان الاعتذار على الكاميرا تمهيدًا لمزيد من عمليات العنف والقمع ضد المتظاهرين من الطائفة الشيعية، والتي اعتمدت على مدى عقود على حزب الله للحماية وتوفير الوظائف والخدمات الاجتماعية والنضال المشترك ضد إسرائيل والأعداء الآخرين.
وفي وقت مبكر، انتقد نصر الله الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر. واندلعت مشاجرات عنيفة عندما ضمن بعض المحتجين نصر الله من بين الشخصيات السياسية التي أرادوا اقتلاعها من السلطة، وهتفوا "كلهم يعني كلهم - نصرالله واحد منهم".
وعلى الرغم من أن نصر الله لا يشغل أي منصب، فقد سيطر حزب الله وحلفاؤه على الحكومة الأخيرة التي استقالت وسط الاحتجاجات في أكتوبر، وكذلك الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها في يناير.
واجتاح أتباع حزب الله وأمل مرارًا وتكرارًا مواقع الاحتجاج في بيروت وغيرها من المدن وضربوا المحتجين بالعصي والهراوات. وفي المقابلات التي جرت في المناطق ذات الأغلبية الشيعية، أبلغ المتظاهرون عن تلقي مكالمات تهديد أو ملاحظات صوتية مجهولة من WhatsApp تحذر من "التأثير السلبي على حياتك" ويطلبون منهم التوقف عن الاحتجاج.
قام محتجون في النجف العراقية، اليوم الأحد، بحرق صورة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بعد إحراق مقر ميليشيات حزب الله قرب جسر الإسكان بالكامل، احتجاجاً على عدم استجابة مطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين.
وكان المحتجون عمدوا إلى إغلاق الدوائر الحكومية في النجف بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة التي أقرتها التنسيقيات، والتي تنتهي صباح الاثنين القادم. وأكد المحتجون قرب التصعيد الذي بدأ من الجمعة ولغاية صباح الاثنين.
ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى تصعيد في الـ20 من يناير الجاري بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لاسيما في المحافظات الجنوبية.
وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين، من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.
وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.
يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران.
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية عن مسؤولين عراقيين وخبراء غربيين قولهم، إن مقتل القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس هزّ شبكة الميليشيات الشيعية القوية في العراق، وهو ما أضعف نفوذ إيران في البلاد، لكنه في المقابل زاد من خطر وعنف الميليشيات التي قد ينتقم عناصرها من أهداف أميركية.
ويبلغ عدد الميليشيات العراقية نحو 140 ألف عنصر يتقاضون رواتب ولديهم أكبر الكتل في البرلمان العراقي، ويُعرف بـ"ائتلاف الفتح"، والعمود الفقري لهذه المجموعات هي ميليشيات شيعية تدربها وتمولها طهران، سبق أن قاتلت الأميركيين تحت شعار "المقاومة".
ومهّد مقتل المهندس الطريق لصراع طويل بين قادة الميليشيات الشيعية ولاسيما منهم مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وهادي العامري، بحسب الصحيفة، ولقادة الميليشيات هدف مشترك يتمثّل بالانتقام للمهندس من خلال تحقيق هدفه المعلن، أي إخراج القوات الأميركية من العراق.
وعلى المستوى السياسي، حفّز مقتله السياسيين الشيعة للمضي قدما في قرار برلماني لصالح عزل القوات الأجنبية من البلاد وحضّ الولايات المتحدة على الانسحاب.
وينظر المسؤولون الأميركيون بإيجابية إلى مقتل المهندس مع أن الأدلة تُظهر أن الزعيم العراقي لم يكن هدفا أساسا في الغارة على قاسم سليماني. كان يُنظر الى المهندس على أنه يقف إلى يمين سليماني.
وواشنطن صنّفت الميليشيات التابعة للمهندس منظمة إرهابية، وفي العام 2009 فرضت عقوبات عليه بعد هجمات على القوات الأميركية. وكانت الكويت اتهمته غيابيا بتفجير السفارة الأميركية والبنية التحتية الكويتية في العام 1983.
ألقت قوات الأمن العراقية اليوم الخميس، القبض على مفتي تنظيم داعش في الموصل، وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية على فيسبوك بأن الأمن ألقى القبض على مسؤول ما يعرف بـ "الشرعية"، ومفتي داعش في الموصل المكنى بأبو عبد الباري.
وفي التفاصيل، أعلنت الخلية أن "فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة تمكن من القاء القبض على مفتي داعش شفاء النعمة، المكنى أبو عبد الباري”.
وأضافت، أن "الإرهابي كان يعمل إماما وخطيبا في عدد من جوامع المدينة"، وقد عرف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية، إلى ذلك، كان يروج للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل.
ولفتت إلى أن "الباري يعتبر من القياديين في الصف الأول لداعش وهو المسؤول عن اصدار الفتاوي الخاصة باعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش”.
وأوضحت أنه كان مسؤولاً عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس، وقد تم القبض عليه في منطقة حي المنصور في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
ادعت النيابة العامة في لبنان، اليوم الأربعاء، على زوج الفنانة نانسي عجرم بجرم "القتل العمد"، إثر حادث إطلاقه النار على شاب سوري في منزلهما منذ أسبوعين، بعد إعادة فتح ملف القضية التي شابها الكثير من الغموض.
وادعت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضية غادة عون، على زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، بجرم قتل المواطن السوري محمد موسى، وذلك استنادا للمادة 547 معطوفة على المادة 229 عقوبات (القتل القصدي).
وأحيل الادعاء على قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، وفق ما أفادت به قناة "الجديد" اللبنانية، وكان الطب الشرعي في سوريا أعلن أنه سيتم تشريح جثة الشاب محمد موسى بمجرد وصولها للبلاد.
وكانت القاضية عون، استدعت الفنانة نانسي عجرم، في وقت سابق للتحقيق معها وعرضتها على الطبيب الشرعي عقب الحادثة.
وكان قال جميل الغيث، المحامي المتطوع للدفاع في قضية الشاب السوري "محمد موسى" الذي قتل على يد زوج الفنانة نانسي عجرم، إن التحقيق في القضية سيفتح مجددا مع فرضية القتل العمد السابق لتوقيت الفيديو المفترض.
وأوضح الغيث في وقت سابق، أن نحو عشرة محامين تطوعوا للدفاع وأنهم الآن يجمعون الأدلة، لافتاً إلى أن قاضي الاستئناف الأول في لبنان سينشر الدعوى، وهذا يستدعي إعادة التحقيق في كل تفاصيل القضية، من كشف الطبابة الشرعية على الجثة من جديد، إلى الكشف على بيت نانسي واستجوابها مع زوجها بشكل تفصيلي ومعرفة الاتصالات التي تمت بين الجميع، حتى محتوى هاتف المغدور، الصادر والوارد.
وحول الأدلة التي يملكها فريق الدفاع قال الغيث إن ثمة أدلة وقرائن لن تطرح إلا أمام القضاء، إلا أن كثيرين، وحتى من غير المتخصصين، طرحوا بعض الأسئلة المهمة كاختلاف لباس الشخص الذي ظهر في الفيديو عن الصورة التي نشرت لمحمد، إضافة إلى القتل بـ 16 طلقة.
وقال إن منها 4 طلقات من الخلف و6 طلقات انتشرت في أنحاء جسده، و6 استقرت في القلب "أي أن من يقتل فهو يفعل ذلك بنوع من الانتقام، وضع المسدس في القلب وأفرغ ست طلقات!" كما يضيف الغيث أن ثمة أسئلة أخرى مثل معرفة ساعة الوفاة ومقارنتها بساعة تصوير الفيديو، خاصة أن والدة المغدور تقول إن الذي ظهر في الفيديو ليس ابنها، وإن لغة جسده (حركاته، ومشيته) لا تدل على أنه ابنها.
ولفت المحامي إلى أن ترك أو إخلاء سبيل فادي الهاشم زوج نانسي كان متسرعا جدا وتم قبل إغلاق التحقيقات، ويؤكد أنه "حتى ضمن السيناريو الذي طرحه هو، وضمن المعطيات الحالية فإنه يجب حسب القانونين السوري واللبناني أن يسجن 5 سنوات، لأنه تسبب بالقتل متجاوزا حدود الدفاع عن النفس، إذ أنه لم يكن في خطر محدق".
وسبق أن أخلى القضاء اللبناني، سبيل زوج الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم" الدكتور فادي الهاشم، المتورط بقتل الشاب السوري "محمد حسن الموسى" مواليد عام 1989؛ وهو من أبناء قرية بسقلا بريف إدلب الجنوبي، بدعوى اقتحام الفيلا بهدف السرقة، في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه حقائق عديدة عن زيف الادعاءات وبينت أن الشاب يعمل لديهم في حديقة الفيلا.
وكانت كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل جديدة في حادثة قتل الشاب السوري في منزل الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم، مشيرة إلى معلومات قد تؤدي لتورط زوجها فادي الهاشم في القضية، حيث نقلت قناة «MTV» اللبنانية عن مصدر قضائي في النيابة العامة قوله إن القتيل "يدعى محمد الموسى" أصيب بــ 16 رصاصة، وكان بحوزته مسدس غير حقيقي.
وفي اتصال هاتفي مع الصحفي اللبناني "طوني خليفة" في برنامج عبر قناة "الجديد" أقر المحامي جابي جرمانوس، محامي أسرة الفنانة "نانسي عجرم"، بصحة المعلومات حول تعرض الشاب السوري لـ "16 طلقة"، في وقت كان أظهر الفيديو الذي نشر سابقاً إطلاق رصاصة واحدة على الشخص الظاهر في الفيديو.
وشكك نشطاء سوريين في صحة الفيديو الذي نشر عبر وسائل الإعلام في اليوم الأول للحادثة، ورجحوا أن يكون مفبرك، لوجود عدة تناقضات في الفيديو، أولها أن الشخص الظاهر في الفيديو كان يرتدي لباساً أبيض "جاكيت" وفي صورة مقتله "يظهر لباس آخر للضحية.
ولاقت الواقعة تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل إعلاميين لبنانيين وسوريين، منددين بالعنصرية تجاه اللاجئ السوري، ومشككين برواية زوج الفنانة وصحة الفيديوهات التي نشرت مقطعة للحادثة، وماسيق من اتهامات بالسرقة لتضليل التحقيق في الجريمة.
وكانت ناشدت والد المغدور محمد عبر منبر شبكة "شام" في تسجيل صوتي، القوى اللبنانية للتحقيق في حادثة قتل ولدها، مطالبة بالعدالة والقصاص العادل من المجرم قاتل ولدها، مؤكدة أنه كان يعمل في فيلا نانسي عجرم ضمن الحديقة يومي السبت والجمعة.
ويظهر الفيديو إطلاق الشاب النار من مسدس صوتي، في وقت يقوم زوج الفنانة بأطلاق الرصاص من سلاح برصاص حي، أردت الشاب السوري قتيلاً، قبل أن يبدأ الترويج الإعلامي لاقتحام شاب سوري الفيلا بدعوى السرقة، في وقت لم تنشر باقي الفيديوهات التي توضح تفاصيل حوار الشاب مع الحرس الذين يعرفونه جيداً وحواره الكامل مع زوج نانسي الذي يطلب فيها حقوقه.
هددت "كتائب حزب الله" في العراق، الولايات المتحدة الأمريكية بثورة شعبية ضد وجود قواتها في البلاد، في وقت تتصاعد حركة الاحتجاجات في العراق بعد مقتل سليماني، والتي خلفت ردات فعل دولية كبيرة.
واعتبرت "كتائب حزب الله" في بيان لها أن القوات الأمريكية تتحدى إرادة الشعب العراقي باستمرار تواجدها على الأراضي العراقية، وعدم التجاوب مع قرار البرلمان بسحب قواتها من البلاد، بحسب موقع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان صوت البرلمان العراقي، في 5 يناير/ كانون الثاني الجاري على قرار يطالب بإنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعد الضربة الجوية التي قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب بغداد.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض عقوبات اقتصادية على العراق إذا قررت سلطاته إخراج الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 5200 جندي.
كشف اللواء الركن عبد الكريم خلف، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة (رئيس حكومة تصريف الأعمال) عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن توصل لجنة التحقيق العراقية في مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس إلى نتائج "مهمة".
وقال خلف، في تصريحات لوكالة الأنباء الحكومية، إن لجنة التحقيق في مقتل سليماني والمهندس توصلت إلى "استنتاجات مهمة وستفتح منفذاً من منافذ التحقيقات المعمقة للجهات الأخرى".
وأضاف أنه "تم تكليف جهاز المخابرات والاستخبارات الداخلية (بمتابعة التحقيق)"، لافتاً الى أن "التحقيق ربما سيتخطى الحدود"، في إشارة إلى سوريا التي قدم منها سليماني قبيل اغتياله.
وأشار خلف إلى أن اللجنة يترأسها وزير الداخلية ياسين الياسري، وتضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية وسلطة الطيران المدني والمراقبين الجويين، وأوضح أن اللجنة ستسلم تقريرها النهائي إلى عبد المهدي فور الانتهاء منه.
واغتالت واشنطن قائد سليماني والمهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق.
وتحدثت تقارير صحفية بأن واشنطن اعتمدت على شبكة جواسيس في مطاري بغداد ودمشق وداخل فصائل مقربة من إيران لرصد تحركات سليماني.
تعاظم الغضب الشعبي في لبنان لا سيما مع إنكار الطبقة السياسية الحاكمة لمطالبهم بتشكيل حكومة تكنوقراط واستخفافها بمعاناتهم من الوضع الاقتصادي- المالي المنهار وهبوط القيمة الشرائية لليرة والارتفاع الجنوني للأسعار وندرة الدولار وبلوغه عتبة الـ 2500 ليرة.
وذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية" الرسمية أن متظاهرين تجمعوا أمام مبنى مصرف لبنان في الحمرا، فجر الثلاثاء، وسط هتافات ضد السياسة المالية لحاكم المصرف رياض سلامة. وأضافت أن عددا من المحتجين اقتحموا الباحة الرئيسية للمصرف قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إخراجهم.
وقد انطلقت الدعوات بالعشرات للتظاهر وإقفال الطرقات والإضراب الشامل. ومساء الاثنين، أقدم عدد من المحتجين على قطع عدد من الطرقات احتجاجاً على الأزمات التي تشهدها البلاد من مياه وكهرباء وبنزين ومازوت وغاز، إضافة إلى السياسات المصرفية المتبعة. وأعلن محتجون في البقاع وبيروت والشمال عزمهم "بدءا من اليوم قطع كافة الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية".
كما يشهد عدد من شوارع مدينة صيدا الرئيسية تحركات احتجاجية غاضبة يتخللها قطع طرقات من قبل بعض الشبان، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتحها وأدى إلى حصول تدافع بين الجيش وبعض المتظاهرين أوقع خمسة جرحى في صفوفهم نقل بعضهم إلى المستشفى وعولج آخرون ميدانيا، فيما أوقفت مخابرات الجيش عددا من الشبان على خلفية قيامهم بقطع طرقات في المدينة.
وكانت أعداد كبيرة من المتظاهرين احتشدت في ساحة الثورة عند تقاطع ايليا وسط المدينة، وعملوا على نصب خيمتين في المكان حيث سجل إشكال بينهم وبين الجيش لدى محاولته إبقاء الطريق مفتوحا، وما لبث الأمر أن تطور إلى تدافع أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.
وسجلت على إثر ذلك عمليات قطع لعدد من الطرقات في وسط المدينة ولا سيما شارع رياض الصلح، وفي محيطها خاصة القياعة والهلالية قبل أن يعمل الجيش على إعادة فتحها، كما وقع إشكال بين المحتجين وعناصر الجيش في ساحة إيليا في صيدا، على خلفية قطع الطريق، وأفيد عن إصابة شخص نتيجة التدافع بين الطرفين.
على صعيد متصل، تجمع عدد من المحتجين عند جسر الرينغ تمهيدا لإقفال الطريق. وأكد المحتجون أن "لا رجوع إلى الوراء في موضوع تحركاتهم، لأن السلطة لم تستمع لمطالبهم حتى الآن".