الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
مسؤول مخابراتي: أدلة كثيرة تثبت أن داعش يعيد تنظيم نفسه بالعراق

قال المسؤول في المخابرات الكردية لاهور طالباني، إن هناك أدلة كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة تكشف ان تنظيم داعش يحاول أن يعيد تنظيم صفوفه بعد الهزائم الكثيرة التي لحقت به خلال الأعوام الفائتة.

واعتبر طالباني، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطاني أن مسلحي داعش باتوا الآن أكثر مهارة وأخطر من تنظيم القاعدة، وتابع: "لديهم تقنيات أفضل وأساليب أفضل وأموال كثيرة تحت تصرفهم، إنهم قادرون على شراء المركبات والأسلحة والمواد الغذائية والمعدات، ومن الناحية التكنولوجية هم أكثر ذكاءً من عناصر القاعدة".

ورسم صورة لمنظمة أمضت الأشهر الاثني عشر الماضية في إعادة البناء من أنقاض الخلافة، في قاعدته في السليمانية، التي تقع في تلال إقليم كردستان في شمال العراق، معتبراً "لقد ظهر نوع مختلف من داعش، لم يعد يريد السيطرة على أي منطقة لتجنب أن يكون هدفًا. بدلاً من ذلك - مثل أسلافهم في تنظيم القاعدة من قبلهم - أصبح المتطرفون تحت الأرض في جبال حمرين العراقية".

ولفت طالباني الى أن "محور تنظيم داعش الآن هو سلسلة طويلة من الجبال، ويصعب على الجيش العراقي السيطرة عليها بسبب وجود الكثير من من المخابئ والكهوف".

وعن الأحداث التي يشهدها العراق، رأى أن داعش يسعى الى أن يتغذى من هذه الأحداث كم انه يستفيد أيضاً من العلاقات المتوترة بين بغداد وحكومة إقليم كردستان"، في أعقاب استفتاء الاستقلال الكردي في عام 2017.

وأشار الى انه "في الدلتا بين نهري الزاب الكبير ودجلة يمكننا القول إن عناصر تابعة لداعش موجودة هناك بشكل دائم وهناك نشاط كبير في المنطقة القريبة من دجلة. يوماً بعد يوم يمكننا أن نرى حركة داعش والأنشطة".

وفقًا لتقارير مخابرات البيشمركة، تم تعزيز صفوف داعش في المنطقة مؤخراً بحوالي 100 مقاتل عبروا الحدود من سوريا، بما في ذلك بعض الأجانب الذين يحملون أحزمة ناسفة.

وقارن طالباني عام 2019 بعام 2012، عندما كان التنظيم في بداية تنظيم نفسه، معتبراً انه "إذا استمر الوضع كما هو، في عام 2020 سوف يعيدون تنظيم أنفسهم أكثر، ويكونون أكثر قوة وتنفيذ المزيد من الهجمات".

اقرأ المزيد
١٧ ديسمبر ٢٠١٩
لرفع العقوبات الأمريكية... السودان ينوي إغلاق مكاتب "حزب الله" وحركة حماس

كشف موقع صحيفة "ذاهيل" The Hill الأميركية، في تقرير نشرته الاثنين، أن السودان يعتزم إغلاق مكاتب ميليشيا "حزب الله" اللبناني وحركة حماس كجزء من جهوده لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ومن المتوقع أن تعلن حكومة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في وقت ما عن الإجراء ضد المجموعتين المدرجتين كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وفقاً لمصدر مقرب من الحكومة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة المدنية والعسكرية المؤقتة في السودان على تطوير الديمقراطية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

ويعد التخلي عن الدعم للمنظمات الإرهابية، واتخاذ إجراءات لتعطيل عملياتها، أحد الخطوات التي تعمل عليه الحكومة السودانية التي تم تنصيبها مؤخراً للوفاء بالمتطلبات من أجل إزاحة السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الرعاية للإرهاب.

ويشترك السودان في هذا التصنيف مع ثلاث دول أخرى - كوريا الشمالية وإيران وسوريا - وبالتالي فهو يخضع لعقوبات معيقة تعزله عن الاقتصاد الدولي.

وكتبت وزارة الخارجية في تقييمها السنوي لعام 2018 حول الإرهاب أن السودان قد تعهد بالتزامات أبرزها التوقف عن دعم حماس أو حزب الله أو أي منظمة إرهابية، كما اتخذ السودان بعض الخطوات للعمل مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٧ ديسمبر ٢٠١٩
في مثل هذا اليوم رئيس نصف السودان زار طاغية ثلث سوريا.. والأن هو يحاكم

زار الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في مثل هذا اليوم من العام الماضي طاغية سوريا بشار الأسد بتاريخ 17/12/2018، واندلعت بعد ذلك مباشرة احتجاجات واسعة بسبب الفساد السياسي والإقتصادي المستشري في السودان.

واستمرت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري قرابة الأربعة أشهر، انتهت بإنقلاب عسكري أنهى حكمه الذي استمر قرابة ال30 عامًا.

وقالت مصادر أن صلاح قوش رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني زار الرئيس عمر حسن البشير في قصره لطمأنته أن الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية وإنهاء الأزمة الاقتصادية التي دخلت شهرها الرابع لا تشكل خطرا على حكم الرئيس.

وقالت أربعة مصادر، حضر أحدها ذلك اللقاء، إن قوش أبلغ الرئيس أن اعتصام المحتجين خارج مقر وزارة الدفاع القريب من القصر سيتم احتواؤه أو سحقه.

ودخل البشير فراشه لينام مرتاح البال. وعندما استيقظ بعد أربع ساعات أدرك أن قوش خانه. كان حراس القصر قد اختفوا وحل محلهم جنود من الجيش النظامي. وانتهى حكمه الذي استمر 30 عاما.

وحكم القضاء السوداني على الرئيس المخلوع عمر البشير بالإيداع عامين في مؤسسة إصلاح اجتماعي مع مصادرة الأموال التي تحصل عليها في قضية "تداول النقد الأجنبي بشكل غير قانوني" والتربّح غير المشروع .

وبحسب القانون السوداني، يحاكم المتهم بالسجن عشر سنوات إذا أدين بالتهم التي وجهت إلى البشير. لكنّ الحكم خُفّف على البشير إلى عامين يقضيهما في مؤسسة إصلاح اجتماعي بحكم تجاوز سنه السبعين عاما.

وعلى الفور خرجت مظاهرات ضد الحكم وطالبت بتشديده، واتهم المتظاهرون النظام السوداني بـ"الابتعاد عن حكم الشرع والهوية الإسلامية للسودان" وبـ "ممارسة سياسة العزل والإقصاء" وطالبوا بتنحي حكومة عبدالله حمدوك رئيس الحكومة الإنتقالية.

وقال المتظاهرون والداعمون لمطلب الإطاحة بحكومة حمدوك في تغريدات على تويتر إن المظاهرات ستستمرّ وقد تٌصعّد حدّ الاعتصام لإسقاط الحكومة.

وكان عدد من الأحزاب من بينها أحزاب ذات مرجعية إسلامية مثل "تيار نصرة الشريعة" و"دولة القانون" و"المسار الوطني" بالإضافة إلى حزب المؤتمر الوطني تمسّكت بالدعوة إلى المظاهرة المناهضة للحكومة الانتقالية بقيادة عبد الله حمدوك.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٩
الخزانة الأميركية تتجه لفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل أموال لـ "حزب الله"

كشفت قناتي "العربية" و"الحدث" على معلومات حصرية تفيد بأن وزارة الخزانة الأميركية ستفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال وبالتهرب من الضرائب، وستعلن الوزارة اليوم الجمعة عن أسماء الأشخاص المتورطين بهذه الجرائم.

وقال أكثر من مصدر إن الإدارة الأميركية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.

وتتخذ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطاً حازماً فيما يتعلق بمحاسبه كل من يقدم مساعدات لوجستية لحزب الله، ولا تتردد في وضعهم على قوائم العقوبات، لتحرم التعامل معهم مصرفياً وليتم تجميد حساباتهم المصرفية.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أميركي أن مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير السابق في لبنان ديفيد هيل سيزور بيروت إلى جانب زيارته لبغداد الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول إن هيل سيحمل في جعبته رسالة جلية وقوية للمسؤولين اللبنانيين، وهي أن الإدارة لن تقدم دعماً مالياً لإنقاذ لبنان من انهيار اقتصادي وشيك إلا بعد تشكيل حكومة تستجيب لمطالب الشعب اللبناني الذي خرج للشوارع مطالباً بمحاربة الفساد وبتشكيل حكومة تكنوقراط.

ويبدو أن الموقف الأميركي هذا يتطابق مع موقف الدول الأوروبية والإقليمية بضرورة عدم منح أية أموال للحكومة اللبنانية الحالية إلا بعد اتخاذ إصلاحات اقتصادية جذرية وتشكيل حكومة تمثل مطالب المتظاهرين.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٩
أحكام بالسجن بحق تونسي وزوجته التحقوا بداعش في سوريا

قضت المحكمة الابتدائية التونسية المختصة بقضايا الإرهاب، أمس، بالسجن 20 سنة في حق قيادي سابق في تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، يُدعى شاكر الجندوبي، بعد انضمامه إلى تنظيم «داعش» المتشدد، والقتال في صفوفه، كما أصدرت في حقه قراراً بالخضوع للمراقبة الأمنية طوال خمس سنوات.

وقضت نفس المحكمة بالسجن لمدة أربع سنوات مع الخضوع للمراقبة الأمنية لأربع سنوات أيضاً في حق زوجته، التي توجهت بدورها إلى سوريا، وقررت الانضمام إلى «داعش».

وجاء في ملف القضية أن المتهم كان قيادياً في تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، الذي يتزعمه التونسي سيف الله بن حسين، المعروف باسم «أبو عياض»، وكان من عناصره النشيطة قبل أن يقرر سنة 2013 السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم «داعش»، والانضمام إلى صفوف قياداته المقاتلة.

وخلال السنوات الأخيرة التحقت به زوجته رفقة اثنين من أبنائه، لا يتجاوز عمرهما 3 و5 سنوات، واستقرت العائلة بأكملها في سوريا، وقاتلت مع تنظيم «داعش»، قبل أن يقرر الزوج المتهم الانشقاق عن هذا التنظيم، والعودة إلى بلاده تونس.

ولتنظيم عملية هروبه أرسل الزوجة والابنين إلى تركيا، قبل أن يعاودا السفر إلى تونس، وهناك كانت أجهزة مكافحة الإرهاب في انتظارهما، وزجت بهما في السجن في انتظار الحكم عليهما بعقوبات تتماشى والأنشطة الإرهابية التي انساقا لها، وأصدرت المحكمة التونسية الأحكام المذكورة بعد أن تأكدت من ارتكابهما أعمالاً إرهابية، والانضمام إلى تنظيم «داعش»، كما ورد في الاعترافات الأولية المسجلة ضدهما.

يُذكر أن السلطات التونسية اعترفت بالتحاق نحو ثلاثة آلاف تونسي بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، من بينهم نسبة 70% في سوريا، و20% في ليبيا المجاورة، ومن بينهم كذلك نحو 300 امرأة. لكنها تخشى حالياً من عودتهم إلى تونس، وتهديد أمنها واستقرارها، خصوصاً بعد تسجيل عودة نحو ألف إرهابي إلى البلاد، بعد أن أقرت استراتيجية محلية للتعامل مع ملفات الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٩
تعدِ على السيادة!!... وزير دفاع لبنان يستنكر تصريحات إيرانية بشأن بلاده

عبر وزير الدفاع اللبناني إلياس بوصعب، عن رفضه لتصريحات أدلى بها مستشار في الحرس الثوري الإيراني، تتعلق بلبنان، واعتبرها "تعد على سيادة البلد".

وكان اللواء مرتضى قرباني، مستشار قائد الحرس الثوري قال: إنه "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب، انطلاقا من لبنان".

وقال بو صعب في تغريدة عبر "تويتر" إنه "إذا صح ما نسب إلى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقة صداقة"، لافتاً إلى أنه "لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال".

وكان وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت هدد الأحد، بجعل سوريا فيتناما بالنسبة لإيران، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
السجن عام لشاب تونسي متهم بمبايعة داعش

أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية حكماً بالسجن لمدة سنة بحق شاب تونسي في العقد الثالث من عمره وذلك إثر اتهامه بمبايعة تنظيم «داعش» والتخطيط لتنفيذ هجمات.

وأكدت التحريات الأمنية التي أجرتها أجهزة مكافحة الإرهاب أنه تعمد تنزيل فيديو من مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية، وحث الشباب التونسي على السفر إلى كل من ليبيا وسوريا، والالتحاق بتنظيم «داعش» والعمل على تنفيذ هجمات في كل الدول وعلى رأسها تونس.

ولدى مثوله أمام الجهات القضائية، اعترف المتهم بما نُسب إليه من تهم غير أنه أنكر تبنيه الأفكار المتطرفة، وكذلك تواصله مع قيادات من تنظيم «داعش».

وفي هذا الشأن، أكد عدد من الخبراء في المجموعات المتطرفة من بينهم علية العلاني وفيصل الشريف وبدرة قعلول، أن أجهزة الأمن باتت تجد صعوبات في السيطرة على العناصر الإرهابية وكشفها بصفة مسبقة نتيجة عملها بشكل منفرد.

وقال علية العلاني إن أجهزة مكافحة الإرهاب مدعوة إلى تحديث سجلات المشتبه بهم، وأن تضيف إليها الأسماء الجديدة المغرر بها أو التي ثبت مبايعتها للتنظيمات الإرهابية.

وإثر تنفيذ مجموعة من الهجمات وعمليات الطعن لعناصر أمنية وعسكرية، باتت استراتيجية أجهزة مكافحة الإرهاب أكثر تعقيداً، إذ إنها باتت مطالبة بمتابعة المشتبه بهم والكشف عن مخططاتهم بصفة مبكرة، حتى لا يستقطبهم «داعش» وينجح في تنفيذ أعمال إرهابية، ضمن ما بات يعرف بـ«الذئاب المنفردة».

اقرأ المزيد
٥ ديسمبر ٢٠١٩
الوفاق الليبة تؤكد امتلاك وثائق عن نقل مرتزقة روس من سوريا للقتال في ليبيا

قال مسؤولون في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها تعتزم مواجهة موسكو لنشرها مرتزقة روس للقتال إلى جانب خصومهم في الحرب الدائرة في البلاد، حيث يدعم المقاتلون الروس يدعمون القائد العسكري خليفة حفتر الذي تحاول قواته منذ أشهر الاستيلاء على العاصمة طرابلس.

ويتهم مسؤولون ليبيون وأميركيون روسيا بنشر مقاتلين عبر شركة مقاولات خاصة تدعى "فاغنر غروب"، في مناطق القتال الرئيسية في ليبيا في الأشهر الماضية.

ووثقت حكومة الوفاق الوطني ما بين 600 إلى 800 مقاتل روسي في ليبيا وتقوم بجمع أسمائهم في قائمة لتقديمها إلى الحكومة الروسية، وفقا لما قاله خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس.

وقال المشري لأسوشييتد برس الأسبوع الماضي: "سنقوم بزيارة روسيا بعد أن نجمع كل الأدلة ونقدمها إلى السلطات ونرى ما تقوله"، لافتاً إلى أن إدارته لديها دليل قوي على وجود مقاتلين روس على الأرض.

وأوضح أن القوات الحكومية عثرت على هواتف محمولة واعترضت اتصالات وصادرت ممتلكات شخصية تركت في فوضى المعركة، مؤكداً أن بيانات رحلات جوية تظهر تواريخ وأسماء روس ينتقلون من سوريا إلى مصر ثم إلى العاصمة الأردنية عمان قبل أن يتوجهوا إلى مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مقر حفتر.

وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر صرح للصحفيين الأسبوع الماضي بأن الوزارة تعمل مع شركاء أوروبيين لفرض عقوبات على المتعاقد العسكري الروسي المسؤول عن إرسال مقاتلين إلى طرابلس.

وقال: "الطريقة التي عملت بها هذه المنظمة الروسية لاسيما تلك التي عملت بها من قبل تثير شبح وقوع خسائر على نطاق واسع بين السكان المدنيين".

يُعتقد أن "فاغنر غروب" أرسلت مرتزقة إلى صراعات متعددة، بما في ذلك سوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى، ما أثار اتهامات بأن موسكو تستخدمها لنشر نفوذها. والشركة هي متعاقد عسكري يديره يفغيني بريغوزين، وهو رجل أعمال له علاقات وثيقة بالكرملين. ورفض المسؤولون الروس في الماضي التعليق على أنشطة الشركة.

وبنشر مقاتلين في ليبيا، تتورط روسيا في صراع آخر في الشرق الأوسط. فالجيش الروسي منخرط في الحرب لصالح النظام بسوريا، ويعتقد محللون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول إيجاد نفوذ في ليبيا الغنية بالنفط جنبا إلى جنب مع القوى الغربية. ويقولون إنه يدرك أيضا أن البلاد بوابة لكثير من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٩
محتجون في لبنان يقطعون طرق وسط بيروت والجيش يتأهب

قطع عدد من المحتجين في لبنان، مساء الأربعاء، الطريق عند جسر الرينغ وسط العاصمة بيروت، في حين وصلت قوة من مكافحة الشغب إلى المنطقة لمحاولة التفاوض معهم لفتح الطريق أمام العالقين في سياراتهم.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمسؤولين والسياسات التي أوصلت البلد إلى الوضع المعيشي السيئ، مجددين رفضهم لتسمية رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتكليفه برئاسة الحكومة. كما أفادت مصادر إعلامية بانتشار للجيش على جسر الرينغ تحسباً لأي مواجهات.

إلى ذلك جددت قوى الأمن الداخلي التأكيد على أن حرية التعبير مصونة بالدستور وكذلك جرى لحظها في قانون قوى الأمن في بند "حماية الحريات العامة ضمن اطار القانون".

كما لفتت إلى أن قطع الطرقات يعتبر مخالفاً للقانون بحيث تنتهي حرية المواطن عند التعدي على حرية الآخرين، لذلك أهابت عدم المبادرة إلى قطع أي طريق، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة قانوناً لفتحها.

وفي وقت سابق الأربعاء، حددت رئاسة الجمهورية يوم الاثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة.

ويتعين على الرئيس ميشال عون بعد استكمال الاستشارات تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128. كما يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً، بحسب العرف في لبنان، ووفقاً لنظام المحاصصة القائم في البلاد.

يشار إلى أن يوم الثلاثاء شهد خرقاً إيجابياً في الملف الحكومي بصعود أسهم سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، دعمه له بعد أن كان قدم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.

يذكر أن الحراك اللبناني كان أكد رفضه للتشكيلة الحكومية التي سربت الثلاثاء، داعياً لتحركات جديدة مساء الأربعاء. وأكدت مجموعة لحقي المشاركة في الحراك في بيان، ليل الثلاثاء- الأربعاء، رفضها "أي حكومة يشكلها نفس النظام لإعادة إنتاج نفس نوع السلطة العدوة لمصالح أكثرية الناس من خلال نفس الآليات التحاصصية".

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٩
تونس .. السجن عشر سنوات لقيادي من داعش عائد من سوريا

أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية حكما بالسجن لمدة عشر سنوات ضد قيادي «داعشي» عائد من سوريا إلى تونس، ووجهت هيئة المحكمة له تهم الانضمام خارج تراب البلاد إلى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه، وتلقي تدريبات عسكرية وقتالية خارج تونس بهدف تنفيذ أعمال إرهابية.

وكشفت التحريات الأمنية التي رافقت هذه القضية أن المتهم سافر إلى سوريا منذ سنة 2013، وانضم إلى «تنظيم داعش» وقاتل في صفوفه وكان من قيادات هذا التنظيم.

وتأكد من خلال تلك التحريات أنه كان مكلفا بقيادة مجموعة من المقاتلين والإشراف على تدريبهم، غير أنه ضبط متسللا على الحدود التونسية الليبية خلال شهر مارس (آذار) 2016، ليعترف بأنه عاد إلى تونس بعد أن أعلمته عائلته أن أمه على فراش الموت وهي تطلب رؤيته، كما اعترف بانضمامه إلى «تنظيم داعش» الإرهابي.

وكان مختار بن نصر رئيس اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب (لجنة حكومية) قد كشف خلال الآونة الأخيرة عن استقبال أجهزة الأمن التونسية لأربعة عناصر إرهابية عائدة من بؤر التوتر في الخارج بمساعدة البلدان التي تعهدت بمساندة تونس في مكافحة ظاهرة الإرهاب.

ولفت إلى أن المفاوضات جارية لتسريع تسلم خمسة عناصر أخرى يشتبه في ضلوعها في الإرهاب، مؤكدا على أن جميع العائدين من بؤر التوتر يقدمون للعدالة فور وصولهم إلى تونس باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة ممن فقدوا والديهم في النزاعات المسلحة.

وتقدر السلطات التونسية العدد الإجمالي للشبان التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات المتطرفة، في بؤر التوتر (سوريا وليبيا والعراق) بما لا يقل عن ثلاثة آلاف، وتشير إلى عودة ألف إرهابي إلى تونس وتم إيداع أغلبيتهم السجن، فيما تخضع البقية للمراقبة الأمنية أو الإقامة الإجبارية.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٩
الجيش العراقي يعلن اعتقال نائب "البغدادي" بعملية أمنية في كركوك

أعلن الجيش العراقي، يوم أمس الثلاثاء، اعتقال نائب زعيم تنظيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي، خلال عملية مداهمة شمالي البلاد، بعد مقتل "البغدادي" في تشرين الأول الماضي، بعملية إنزال جوية شنتها قوات أمريكية خاصة بمحافظة إدلب شمالي سوريا.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، إن معلومات استخباراتية قادت قوة من الشرطة لشن عملية مداهمة لإحدى الشقق في مركز قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، اعتقلت خلالها "الإرهابي الملقب أبو خلدون".

ولفت البيان إلى أن أبو خلدون "كان يحمل هوية مزورة باسم شعلان عبيد عند إلقاء القبض عليه"، مبينة أنه كان نائباً لـ"البغدادي"، وكذلك كان يشغل منصب ما يسمى "الأمير العسكري" لمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.

وكان العراق قد أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

وزادت وتيرة هجمات التنظيم خلال الأسابيع الأخيرة في المنطقة الوعرة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى شمالي وشرقي البلاد والمعروفة باسم "مثلث الموت".


وسبق أن كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" يقف وراء تدبير عدد من الهجمات الإرهابية، بعد حملة أمنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

وكان أعلن وزير الخارجية التركي "تشاووش أوغلو"، إن بلادهن تمكنت من القبض على "العيثاوي"، وهو أقرب المقربين من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، لافتاً إلى أنها قامت بتسليمه للعراق وأنه هو من كشف مكان زعيم التنظيم.

وسبق أن كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نجل زعيم تنظيم "داعش" "أبو بكر البغدادي"، موجود بين أفراد أسرته الموقوفين في تركيا، لافتاً إلى أن السلطات التركية تأكدت من هويته عبر الحمض النووي.

اقرأ المزيد
٢٥ نوفمبر ٢٠١٩
شبيحة "حزب الله وحركة أمل" يكررون مهاجمة المتظاهرين وسط بيروت

كرر أنصار ميليشيا "حزب الله" وحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري) ليل الأحد الاثنين مهاجمتهم للخيم التي نصبها المحتجون في ساحات وسط بيروت، وأقدموا على تحطيم بعض تلك الخيم في ساحة الشهداء ورياض الصلح، التي كانت تستضيف فعاليات وحلقات حوارات سياسية وثقافية، على مدى الأسابيع الماضية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها موالو الحركتين المشاركتين في الحكومة، مثل تلك الأفعال التخريبية، فقد أقدموا الشهر الماضي أيضاً على تصرفات مماثلة، إلا أن المحتجين أعادوا لاحقاً نصب الخيم.

وعلى الطرف الآخر للمدينة، هاجم عشرات الشبان الموالين لحزب الله وحليفته حركة أمل تجمعاً للمتظاهرين الذي قطعوا طريقاً رئيسياً مؤدياً إلى وسط بيروت ليل الأحد الاثنين، بينما تدخلت قوات الأمن والجيش لمنع وقوع تصادم بين الطرفين.

ووصل عشرات الشبان سيراً على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه، وردّ المتظاهرون بترديد النشيد الوطني اللبناني والهتاف بـ "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار، منكمل (نتابع) المشوار".

وكال المهاجمون الشتائم والإهانات للمتظاهرين والمتظاهرات، مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل نبيه بري، بينها "بري، نصرالله والضاحية كلها"، بالإضافة إلى هتاف "شيعة شيعة" الذي كرروه مراراً.

اقرأ المزيد
7 8 9 10 11

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٤
في "اليوم الدولي للتعليم" .. التّعليم في سوريا  بين الواقع والمنشود
هديل نواف 
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٤
في "اليوم الدولي للتعليم" .. التّعليم في سوريا  بين الواقع والمنشود
هديل نواف 
● مقالات رأي
٢٣ يناير ٢٠٢٤
"قوة التعليم: بناء الحضارات وصقل العقول في رحلة نحو الازدهار الشامل"
محمود العبدو  قسم الحماية / المنتدى السّوري 
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"الأســـد وإسرائـيــل" وجهان لمجـ ـرم واحــد
ولاء أحمد
● مقالات رأي
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
منذ أول "بغي" .. فصائل الثورة لم تتعلم الدرس (عندما تفرد بكم "الجـ.ــولاني" آحادا)
ولاء أحمد
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٣
هل تورطت أمريكا بفرض عقوبات على "أبو عمشة وسيف بولاد" ..!؟
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٨ مايو ٢٠٢٣
كل (خطوة تطبيع) يقابلها بـ (شحنة مخدرات).. النظام يُغرق جيرانه بالكبتاغون رغم مساعي التطبيع
أحمد نور