الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ سبتمبر ٢٠١٩
لبنان يبلغ المحكمة الدولية بتعذر العثور على متهم من "حزب الله" متورط باغتيال الحريري

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة المتهمين بقتل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وجرائم الاغتيالات السياسية المرتبطة بها، أن السلطات اللبنانية أبلغتها، أمس، تعذر الوصول إلى سليم جميل عياش، أحد عناصر «حزب الله»، الذي تتهمه المحكمة بالتورط في اغتيال الحريري، وأمين عام الحزب الشيوعي السابق جورج حاوي، ومحاولة اغتيال الوزير السابق النائب الحالي مروان حمادة، ووزير الدفاع الأسبق إلياس المر.

وقالت المحكمة، في بيان أصدرته أمس، إن قاضي الإجراءات التمهيدية أصدر، نتيجة لقراره الذي صدَّق فيه قرار الاتهام، مذكرة توقيف بحق عياش. وتعتمد المحكمة الخاصة بلبنان على تعاون الدول لتنفيذ مذكرات التوقيف والقرارات الصادرة عنها. و«بما أنه يُعتقد أن السيّد عياش يقيم في لبنان، فإن مذكرة التوقيف قد أُحيلت إلى السلطات اللبنانية».

وقالت رئيسة المحكمة الخاصة بلبنان، القاضية إيفانا هردليشكوفا، في البيان الذي حثت فيه المتهم في الاعتداءات المتلازمة على التعاون مع المحكمة، وتُطلِعه فيه على حقوقه، إن «السلطات اللبنانية أعلمَتني بعد ذلك بأنها لم تتمكن من تحديد مكان وجود السيد عياش، ولا تبليغ قرار الاتهام إليه شخصياً».

وتابعت: «في إطار الخطوة التالية، مثلما تنص عليه قواعد الإجراءات والإثبات (القواعد) لدى المحكمة الخاصة بلبنان، يجوز لي، بالتشاور مع قاضي الإجراءات التمهيدية، أن أُصدرَ قراراً يقضي بتبليغ قرار الاتهام بطريقة أخرى، بما في ذلك عن طريق إجراءات الإعلان العام»، لافتة إلى أنها «قد تُصدر قراراً كهذا في الوقت المناسب، إذا اقتضى الأمر ذلك». وإذا لم تأتِ هذه الإجراءات البديلة بالنتيجة المرجوة، قد يُطلب من غرفة الدرجة الأولى أن تنظر فيما إذا كان ينبغي إجراء محاكمة غيابية.

ولم يأخذ هذا الملف حيزاً كبيراً في مناقشات الحكومة اللبنانية التي اجتمعت أمس، ولم تتطرق إلى الملف إلا وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق التي توقفت عند التلازم في القرار الاتهامي الجديد بين اغتيال الحريري واغتيال حاوي ومحاولة اغتيال حمادة والمر.

وطالبت شدياق الحكومة بمواكبة عمل المحكمة، بالنظر إلى أنه «آن الأوان لتبيان الحقائق، وإنزال العقوبات بالمرتكبين»، كما شددت، بحسب المصادر، على ضرورة ملاحقة المتهمين وتوقيفهم ومحاكمتهم على ارتكابهم الجرائم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها المحكمة الدولية السلطات اللبنانية بالبحث عن متهم وتوقيفه. ففي السابق، أحال القضاء اللبناني مذكرة بحثٍ وتحرٍ إلى وزارة الداخلية التي تحركت أجهزتها، وسطرت محضراً بعدم العثور على المطلوبين، كما قال وزير الداخلية الأسبق مروان شربل لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن الآلية المتبعة تتم عبر القضاء، حيث ترسل النيابة العامة التمييزية طلباً بالبحث وتوقيف المطلوب إلى وزارة الداخلية، ويأتي الجواب من الداخلية للنيابة العامة.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠١٩
واشنطن تجهز عقوبات ستطال حلفاء ميليشيا "حزب الله" في لبنان

أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، الخميس، أن واشنطن قد تفرض عقوبات على حلفاء ميليشيا "حزب الله" في لبنان، وذلك بعد نحو أسبوعين من فرضها عقوبات على مصرف "جمّال تراست بنك" اللبناني.

وقال شنكر في مقابلة مع محطة "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" التلفزيونية اللبنانية "في المستقبل سنعلن ضمن العقوبات عن أسماء أشخاص جدد يساندون حزب الله بغض النظر عن طائفتهم ودينهم".

ولحزب الله كتلة من 13 نائبا في البرلمان اللبناني وثلاثة وزراء في الحكومة، وهو حليف رئيس الجمهورية ميشال عون وحزبه "التيار الوطني الحر". وهو كذلك حليف حركة أمل الشيعية التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأدرجت الولايات المتحدة حزب الله المدعوم من إيران في قائمة المنظّمات الإرهابية في العام 1997، ويقاتل الحزب في سوريا إلى جانب نظام الأسد، ومنذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة ازدادت العقوبات الأميركية المفروضة على حزب الله.

وفي 29 آب/أغسطس، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على مصرف "جمّال تراست بنك" اللبناني بتهمة تقديم خدمات مالية لحزب الله، ولاعتباره مؤسسة مالية أساسية لحزب الله الذي يحارب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.

وصرح سيغال ماندلكير مساعد وزير الخزانة الأميركي المسؤول عن مكافحة تمويل الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان، أن الوزارة "استهدفت (جمال تراست بنك) وفروعه بسبب تمكينه بوقاحة حزب الله من القيام بأنشطة مالية"، بما في ذلك استخدام حسابات لدفع الأموال لممثليه وعائلاتهم.

والخميس، قال شنكر في مقابلة إن الخطوة الأميركية "لا تستهدف طائفة معيّنة"، موضحا أن "حزب الله يستغل نظامكم المالي والقانون يفرض علينا تحديد هذه المصارف".

وفي تموز/يوليو فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من كبار مسؤولي حزب الله في لبنان، بينهم نائبان في قرار طاول للمرة الأولى أعضاء في البرلمان اللبناني.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٩
الصقور العراقية تعلن تفكيك خلية لداعش تنقل الانتحاريين من سوريا عبر الحدود

أعلنت "خلية الصقور" الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، عن تمكنها من تفكيك "خلية أمراء الصحراء" التابعة لتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن مهمة المجموعة المعتقلة تمثلت أساساً بنقل الانتحاريين من سوريا عبر الحدود إلى مناطق عراقية.

وكشف الخبير الأمني المتخصص فاضل أبو رغيف، في تغريدة له على حسابه بموقع «تويتر»، إن الخلية المفككة تضم «أشد الناس معرفة بأحوال الصحراء الغربية» للعراق. وأضاف أن «هؤلاء كانوا يمثلون خط سير العجلات، ونقل الانتحاريين من سوريا إلى القائم، ومن القائم إلى الرطبة، وكيلو 160، والفلوجة».

وأوضح أن «الأهداف الأخيرة لهذه الخلية كانت نقل الانتحاريين إلى محافظات جنوبية، ضمن ما تسمى ولاية الجنوب»، مشيراً إلى أن «من ألقي القبض عليهم مسؤولون عن عمليات إرهابية سابقة، مثل تفجير مطعم فدك في الناصرية، وسيطرة الآثار، ومحاولة اقتحام سجن الناصرية بـ200 إرهابي».

إلى ذلك، تضاربت الروايات بشأن تحليق طائرات مسيرّة فوق أجواء محافظة صلاح الدين غرب العراق، ففي وقت أعلنت فيه استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين في «الحشد الشعبي» عن قيام المضادات الأرضية التابعة لها بـ«معالجة طيران مسيّر حلق صباح الأربعاء فوق مقر أحد ألوية (الحشد)»، فإن قيادة العمليات المشتركة في الجيش نفت علمها بوجود طائرات مسيرة في الأجواء.

وقال مدير استخبارات «الحشد» في المحافظة قحطان الباوي في بيان، إن «طيراناً مسيّراً حلق فوق (اللواء 35) ومقار عمليات صلاح الدين لـ(الحشد الشعبي)». وأضاف أن «المضادات الأرضية التابعة لـ(الحشد) فتحت النار عليه، وأجبرته على الهروب إلى جهة مجهولة». وأوضح أنه «لم يتسنَّ لنا معرفة الجهة التي أرسلت هذه الطائرات».

ولفت الخبير الأمني الدكتور معتز محيي الدين، إلى أن «غرفة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع وبقية الأمنيين، لم يصرحوا بصورة حقيقية عن وجود مثل هذه الطائرات، رغم تواتر الأنباء بشأن قيام طائرات مسيّرة، ليس بالتحليق في الأجواء العراقية فحسب؛ بل بقصف مواقع تم تحديدها من قبل الجهات التي استهدفتها، وأنها نحو 12 موقعاً، فضلاً عن قيامها بضرب معسكرات ومواقع».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الاستهدافات مختلفة ومتكررة؛ لكننا في الواقع حيال مشكلة شفافية في الإعلام الأمني، الذي لم يتمكن حتى الآن من إقناع الجمهور بشأن هذه الطائرات، وهل قدمت من الخارج أو هي من الداخل؛ لأن هناك إشارات بأن بعض هذه الطائرات تم تسييرها من داخل العراق، فضلاً عن وجود شكوك بشأن طبيعة الأوامر الخاصة بمعرفة أسباب الانفجارات، عبر تشكيل لجان تحقيق بشأن ذلك، بينما لم تصدر نتيجة، وهو ما يعني أننا حيال أكثر من إشكالية لم يتم حل لغزها». وأوضح أن «المؤشرات تقول إن هذه الطائرات جاءت من الخارج؛ خصوصاً من إسرائيل، رغم عدم وجود أدلة قاطعة تؤكد أو تنفي».

وحول ما تعلنه «خلية الصقور» بين فترة وأخرى عن متابعة خلايا «داعش»، قال محيي الدين، إن «التقارير الخاصة بذلك تؤكد أن هناك عمليات قبض بحق عدد كبير من الإرهابيين أو قتلهم، بينما الأمر يحتاج إلى شفافية عبر إظهارهم في الإعلام أو معرفة أين هم هؤلاء الذين ألقي القبض عليهم».
وأوضح أن «بعض المعلومات يجري كشفها عبر محللين أمنيين، وليس من خلال بيانات رسمية من قبل الجهة المعنية، إضافة إلى أن عمليات إلقاء القبض لا بد من أن تعني أن العمليات التي يقوم بها الدواعش تراجعت، وهو ما يتناقض مع ما نراه من خلال استمرار الاستهداف والعمليات العسكرية المستمرة، لمطاردتهم في الصحارى والجبال».

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٩
خلية الصقور العراقية تكشف عن أخطر امرأة من داعش متورطة باستخدام الكيماوي

كشفت خلية الصقور الاستخبارية بالعراق، عن "المرأة الأخطر على الإطلاق" بين عناصر هيئة التطوير والتصنيع للمواد الكيميائية والبيولوجية التابعة لتنظيم "داعش"، والتي اعتقلت في وقت سابق.

وقال رئيس الخلية ومدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري، في تصريحات لصحيفة الصباح شبه الرسمية إن "المدانة الإرهابية أبرار الكبيسي التي صدر بحقها الحكم المؤبد مؤخرا كانت من أبرز الباحثين البيولوجيين المشاركين في برنامج داعش لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيئة التطوير والتصنيع بالتنظيم الإرهابي على تحضير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد والخارج".

وأضاف "دونت اعترافات الإرهابية أبرار الكبيسي وكيف غرر بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي، وتحركاتها داخل وخارج البلاد، فضلا عن استخدامها المواد الكيميائية في عمليات عدة ببغداد".

وسبق أن كشف "أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي" رﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر الاستخبارية في العراق ﻋﻦ كيفية اﺧﺘﺮاق ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة من زعيمه أبو بكر البغدادي.

وقال البصيري وفق ما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية، "إن خلية الصقور تمكنت من اﺧﺘﺮاق ﺨﻄﻮط وﺟﺪران ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة ﻣﻦ زﻋﻴﻤﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴﺎﻣﺮاﺋﻲ الملقب ﺑـ"أبو بكر اﻟﺒﻐﺪادي" ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺗﺸﺮذﻣﻪ.

ولفت رﺋﻴﺲ الخلية أنه ﻧﺠح في ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻋﻤﻼء وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ محيط "داﻋﺶ" وﻗﻴﺎداﺗﻪ وﺧﻼﻳﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ المنتشرين ﻓﻲ ﺑﻘﺎع اﻷرض، مؤكداً أن "داعش" ﺳﻤﺢ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ والمشاركة ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﺆﺧرا في الموصل وﺳﻮرﻳﺎ وﺗﻮﻧﺲ.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٩
"نصر الله": لن نكون على الحياد إذا تعرضت إيران لأي حرب

وصف زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله، في كلمة متلفزة الثلاثاء، العقوبات الأميركية بأنها بمثابة عدوان سياسي واقتصادي أميركي، معتبراً أن توسيع العقوبات على شخصيات لا علاقة لها بحزب الله يتطلب تصرفاً جديداً، كما ربط مصير لبنان بإيران مشدداً على التقيد بقرارات المرشد الإيراني علي خامنئي.

وجدد "نصر الله" الولاء لإيران بإعلان رفض أي حرب عليها، مؤكداً أنه ليس على الحياد "إذا تعرضت إيران لأي حرب"، مشدداً على الولاء لمرشد إيران خامنئي وقراراته.

وقال نصرالله، في كلمة عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في ذكرى عاشوراء: "نحن نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولاً وشعوباً"، بحسب ما نقلت عنه "فرانس برس".

وأضاف أن واشنطن فشلت في سياساتها في لبنان وسوريا والعراق، مشيراً إلى أن المندوب الأميركي يحمل خطة ترسيم الحدود والنفط من أجل إسرائيل، في إشارة إلى تشكيكه في نزاهة المندوب الأميركي.

وأشار إلى أن "إرسال مسيّرات مفخخة عدوان إسرائيلي كبير"، بحسب قوله. وتراجع قائلاً: "الخطوط الحمر لا تعني التخلي عن القرار 1701".

وقال إن لبنان والشعب اللبناني يحتفظان بالحق في الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مضيفاً "إذا اعتُدي على لبنان بأي شكل كان فإننا سنرد بالشكل المناسب والمتناسب ولا خطوط حمراء مطلقاً".

كما انتقد بطريقة غير مباشرة المصرف المركزي بشأن التعاطي مع العقوبات الأميركية، وقال إن الأزمة المالية التي يعيشها لبنان نتيجة الفساد والهدر.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
مقتل قيادي لـ "حزب الله" بظروف غامضة في معقله بالضاحية الجنوبية

عُثر على جثة مسؤول سابق في "حزب الله" اللبناني، مساء الأحد، داخل شقته في منطقة برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المسؤول السابق في "حزب الله"، الشيخ علي حاطوم، "انتحر في منزله"، من دون أن تتوفر تفاصيل أخرى.

وفور العثور على الجثة، حضرت عناصر من القوى الأمنية اللبنانية، وفتحت تحقيقًا، وسيعمل الطبيب الشرعي على تحديد سبب الوفاة، وفق الوكالة.

وخلال الأيام الماضية، شهد لبنان توترات عسكرية مع إسرائيل إثر إطلاق "حزب الله" صواريخ مضادة للدروع على آلية عسكرية إسرائيلية، إثر مقتل قياديين للحزب بغارة إسرائيلية في سوريا، وإسقاط طائرتين مسيرتين بالضاحية الجنوبية لبيروت.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠١٩
ميليشيا "حزب الله" تتخذ إجراءات احترازية في معسكراته لتجنب ضربات إسرائيلية

اتّخذت ميليشيا "حزب الله" اللبناني منذ أن خرقت الطائرتان الإسرائيليتان المسيّرتان معقله في الضاحية الجنوبية قرب العاصمة اللبنانية بيروت منذ أكثر من أسبوع، سلسلة إجراءات "احترازية" تتناسب مع طبيعة مرحلة "التضييق" التي يمرّ بها، وذلك للحد من حجم آثار الخرق الأمني الذي تعرّض له.

فبالتزامن مع إخلائه المراكز الحزبية الموجودة في مناطق عدة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية، والطلب من العاملين فيها التزام منازلهم تحسباً لأي خرق آخر بطائرات مسيّرة وانتظار قرار الحزب، وسحب "داتا" المعلومات من الحواسيب الموجودة في تلك المراكز.

و أفادت معلومات خاصة نقلها موقع "العربية.نت" أن حزب الله أوقف مخيمات التدريب والتعبئة التابعة لمؤسسة كشافة المهدي لنحو 6 آلاف شاب كانوا في المخيمات الكشفية في قضاء بعلبك (شرق لبنان) تحسّباً لأي "درون" إسرائيلي انتحاري قد يُسيّر فوق المخيم".

ويُنظّم حزب الله تلك المخيمات الكشفية في صيف كل عام، وتضم آلاف الشبان من بيئة الحزب الذين لا تتخطى أعمارهم السبعة عشر عاماً، وهي تستند إلى التعبئة التربوية من أجل تعميم عقيدة ولاية الفقيه وتجذيرها ونشر ثقافتها ومصطلحاتها.

ويعود تأسيس كشافة المهدي إلى عام 1985، وهي لم ترخص رسمياً من وزارة التربية اللبنانية والمديرية العامة للشباب والرياضة إلا عام 1992، ثم انضمت رسمياً إلى الاتحاد الكشفي اللبناني بداية عام 1997. وهي تنتشر في معظم الأراضي اللبنانية، خصوصاً في بيروت والبقاع والجنوب، وتجاوز عديدها خمسة وأربعين ألفاً موزعة على خمس مفوضيات: بيروت، جبل لبنان، الجنوب، البقاع، الشمال، والتي تواكبها مجموعة مفوضيات اختصاصية.

وفي مقابل هذه الإجراءات الاحترازية، طلب حزب الله من عناصر الوحدات الصاروخية الموجودين في أكثر من منطقة لبنانية، الالتحاق بجنوب لبنان تحسّباً لأي عمل عسكري - أمني قد تُقدم عليه إسرائيل، خصوصاً في ضوء حديث أمين عام الحزب حسن نصرالله عن منظومة الصواريخ الدقيقة التي يملكها وكان الجيش الإسرائيلي تحدّث عنها الخميس الفائت.

ودخل لبنان مرحلة تصعيد خطيرة مع إسرائيل بعد خرقها الأجواء بطائرتين مسيّرتين استهدفتا معقله في الضاحية الجنوبية بعد ساعات من استهدافها مجموعة من الحزب في بلدة عقربا قرب دمشق سقط نتيجتها اثنان من الحزب وثالث إيراني.

في المقابل، هدد الجيش الإسرائيلي بأنه لن يقبل على الإطلاق بمصانع للصواريخ الدقيقة في لبنان. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي خلال اجتماع مع قائد قوات اليونيفيل، إن "الجيش سيبقى في حالة جاهزية لسيناريوهات متنوعة". وأضاف أن إسرائيل لن تقبل مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله.

 

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٩
المسيرات الإسرائيلية أقلعت من بيروت!! واستهدفت "وحدة العمليات التكنولوجية" لـ "حزب الله"

أفادت معلومات خاصة نقلها موقع "العربية.نت"، أن المُستهدف من العملية الإسرائيلية في بيروت، كانت وحدة العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة التابع لحزب الله والمصادف موقعه بالقرب من مقر العلاقات الإعلامية، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأشارت المعلومات إلى "أن الغارة التي نفّذتها إسرائيل في بلدة عقربا السورية الواقعة في نواحي دمشق قبل ساعات من عملية الضاحية الجنوبية وأسفرت عن مقتل اثنين من حزب الله هما ياسر ضاهر وحسن زبيب وثالث من إيران، مرتبطة بعملية الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، إذ إن زبيب وضاهر كانا من ضمن فريق عمل وحدة العمليات التكنولوجية التي استهدفتها الطائرتان المسيّرتان".

وأوضحت المعلومات الخاصة لـ"العربية.نت" "أن الطائرتين المسيّرتين تم التحكم بهما من مسافة ليست بعيدة، وأن المكان الذي انطلقتا منه لا يبعد كثيراً عن حي معوّض الذي وقع فيه التفجير، لاسيما أن العبوة التي كانت تحملها الطائرة الأولى تزن 5.5 كلغ من المواد المتفجّرة، وهذه الكمية لا تستطيع أن تقطع معها سوى مسافة قصيرة تبقى بحدود 4 كلم".

ومنذ أن حصل التفجير تولّى حزب الله جمع الأدلة من المكان قبل أن تصل الأجهزة الأمنية اللبنانية. وأشار بناءً على ما قام به الخبراء بعد تفكيك الطائرة المسيّرة الأولى إلى أنها كانت تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنّية شديدة الإحكام، وأن المواد المتفجّرة الموجودة بداخلها هي من نوع C4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كلغ.

وأكدت المعلومات الخاصة لـ"العربية.نت": "أن التحقيقات التي يُجريها حزب الله تتمحور حول وجود خرق أمني من داخل صفوفه من قبل عميل يعمل لحساب إسرائيل ويزوّدها بالمعلومات، إذ إن مركز العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة لا يعلم بوجوده إلا عدد قليل من عناصره، وهو ما يؤكد وجود خرق أمني داخلي".

وأفادت المعلومات أن حزب الله وبُعيد الخرق الأمني الذي تعرّض له بتفجير وحدة العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة أخلى مراكزه الحزبية الموجودة في مناطق عدة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية، وطلب من العاملين فيها التزام منازلهم تحسّباً لأي خرق آخر بطائرات مسيّرة. كما عمد إلى سحب "الداتا" المعلومات من الحواسيب الموجودة في تلك المراكز.

ويأتي هذا الإخلاء للمراكز الحزبية في وقت تعجّ الأجواء اللبنانية بطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تخرق الأجواء متنقّلةً بين منطقة لبنانية وأخرى وعلى علو منخفض أحياناً.

وهدد أمين عام حزب الله حسن نصرالله بالردّ على الخرق الإسرائيلي لمعقله في الضاحية الجنوبية من دون أن يُعطي أي تفاصيل أخرى عن توقيت الرد والطريقة، داعياً الدولة اللبنانية إلى التحدّث مع الأميركيين كي يتحدّثوا بدورهم مع الإسرائيليين لإيقاف عدوانهم على لبنان.

اقرأ المزيد
٢٨ أغسطس ٢٠١٩
سعد الحريري يطلب دعم الاتحاد الأوربي لوقف الخروقات الإسرائيلية

طلب رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أمس الثلاثاء، من مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، المساعدة في وقف الخروقات الإسرائيلية لسيادة بلاده.

وأجرى الحريري اتصالا مع موغريني، دعا فيه الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في وضع نهاية لـ"الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للحريري.

وأكد المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، خلال اجتماع طارىء الثلاثاء، حق لبنان في الدفاع عن نفسه بجميع الوسائل ضد أي اعتداء، وقال عون، الذي ترأس الاجتماع، إن تلك الاعتداءات هي "الأولى منذ عام 2006".

وأعلن وزير الإعلام اللبناني، جمال الجراح، الثلاثاء، عزم لبنان التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن، على خلفية هذا "العدوان الإسرائيلي".
وسقطت طائرة استطلاع مسيرة وانفجرت أخرى، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله" اللبناني (حليف إيران)، فجر الأحد، ثم دوت 3 انفجارات، فجر الإثنين، في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) بمنطقة قوسايا في قضاء زحلة بسلسلة جبال لبنان الشرقية.

وبينما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثين، اتهم مسؤولون لبنانيون، في مقدمتهم الرئيس ميشال عون، "إسرائيل" والتي أعلنت أنها شنت، فجر السبت الماضي، غارة جوية في سوريا، قالت إنها أحبطت عملية خطط لتنفيذها "فيلق القدس" الإيراني ومليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٩
الجيش الإسرائيلي يرفع الجاهزية على الجبهة الشمالية تحسباً لهجمات تنفذها ميليشيات إيران

بدأت قيادة القطاع الشمالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفع الجاهزية الكاملة على الجبهة الشمالية للتعامل مع أي هجوم قد ينفذه "حزب الله" اللبناني.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، مساء اليوم، الثلاثاء، إن هذا الاستعداد الإسرائيلي، يأتي تخوفا من مقتل اثنين من عناصر حزب الله اللبناني، إثر الغارة الإسرائيلية في سوريا ليلة السبت/الأحد الماضي.

ويسود الاعتقاد لدى الدوائر الأمنية في إسرائيل أنه ستتم محاولة ضرب أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، وذكرت القناة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن إيران تعمل على عدة جبهات، سعيا لارتكاب هجمات "إرهابية" فتاكة ضد "إسرائيل".

وأكد نتنياهو أن "إسرائيل" ستواصل حماية أمنها بشتى الوسائل، حسبما يقتضيه الحال. ودعا الأسرة الدولية إلى التحرك فورا لوقف شن الهجمات الإيرانية.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن حزب الله قد أشار إلى تحقيق أجراه بأن الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة السبت الأحد الماضية كانت هي الأخرى مفخخة، كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن حزب الله اللبناني أن هدف الطائرة المسيرة الأولى التي أطلقتها القوات الإسرائيلية على لبنان، ليلة السبت/الأحد، لم يكن الاستطلاع، بل تنفيذ عملية تفجير، ما يعني أن المعقل الرئيسي لحزب الله تعرض لهجوم من قبل طائرتين تعطلت الأولى، فيما انفجرت الثانية.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٩
صحيفة لبنانية: المسيرات الإسرائيلية هدفها نائب سابق لـ "حزب الله"

كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية أن الشخصية التي حاولت "إسرائيل" استهدافها في الضاحية الجنوبية بيروت معقل ميليشيا "حزب الله"، من خلال الطائرتين المسيرتين، هو أحد النواب السابقين في "حزب الله".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن النائب السابق يشغل حاليا موقعا رفيع المستوى في الحزب، لم تحدد هويته، في وقت أكد الحزب أن الطائرتين كانتا تحملات مواد متفجرة.


وأعلنت ميليشيا "حزب الله"، اليوم الثلاثاء، أن الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية، ليل السبت/الأحد، كانتا مزوّدتين بمواد متفجرة، حيث انفجرت الأولى فيما تعطّلت الثانية.

وقال "حزب الله"، في بيان، إنه "بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع سي-4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات".

وأضاف البيان أنه "بناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".

وشيّع حزب الله اللبناني، الاثنين، في الضاحية الجنوبية في بيروت اثنين من مقاتليه قُتلا في ضربات إسرائيلية بطائرات مسيرة في سوريا، وجاءت جنازتهما بعد تحذير الجماعة من أنها تستعد للرد على هجوم بطائرتين مسيرتين على الضاحية الجنوبية قالت إن "إسرائيل" شنته الأحد.

.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠١٩
"حزب الله": المسيرتين الإسرائيليتين كانتا مزوّدتين بمواد متفجرة

أعلنت ميليشيا "حزب الله"، اليوم الثلاثاء، أن الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية، ليل السبت/الأحد، كانتا مزوّدتين بمواد متفجرة، حيث انفجرت الأولى فيما تعطّلت الثانية.

وقال "حزب الله"، في بيان، إنه "بعد قيام الخبراء المختصين بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع سي-4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات".

وأضاف البيان أنه "بناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".

وكانت سقطت طائرة استطلاع مسيرة وانفجرت أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، كما استهدفت 3 انفجارات، فجر الاثنين، مواقع عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في البقاع اللبناني.

وكانت حذرت الأمم المتحدة، في وقت متأخر أمس الاثنين، من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط مؤخرا، وعدم تحمل المنطقة لاضطرابات جديدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

اقرأ المزيد
9 10 11 12 13

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٤
في "اليوم الدولي للتعليم" .. التّعليم في سوريا  بين الواقع والمنشود
هديل نواف 
● مقالات رأي
٢٣ يناير ٢٠٢٤
"قوة التعليم: بناء الحضارات وصقل العقول في رحلة نحو الازدهار الشامل"
محمود العبدو  قسم الحماية / المنتدى السّوري 
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٣
"الأســـد وإسرائـيــل" وجهان لمجـ ـرم واحــد
ولاء أحمد
● مقالات رأي
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
منذ أول "بغي" .. فصائل الثورة لم تتعلم الدرس (عندما تفرد بكم "الجـ.ــولاني" آحادا)
ولاء أحمد
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٣
هل تورطت أمريكا بفرض عقوبات على "أبو عمشة وسيف بولاد" ..!؟
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٨ مايو ٢٠٢٣
كل (خطوة تطبيع) يقابلها بـ (شحنة مخدرات).. النظام يُغرق جيرانه بالكبتاغون رغم مساعي التطبيع
أحمد نور
● مقالات رأي
٢٦ فبراير ٢٠٢٣
الهزات الارتدادية تسيطر على ما تبقى من ليل الناشط..! 
عبد الرزاق ماضي