ضبط ملايين حبوب المخدرات في السعودية مغلفة بعبوات "المتة" ..!!
كشفت وسائل الإعلام السعودية الرسمية عن ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة كانت معدة للتهريب بعد تمريرها عبر عدد من دول الجوار لتصل إلى المملكة، ليتبين أنها مغلفة بواسطة عبوات المتة ما يرجح أن مصدرها ميليشيات النظام وحزب الله في سوريا.
وبحسب المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية فإنها نفذت علمية أمنية تم من خلالها إحباط مخطط لتهريب كمية كبيرة من أقراص "الإمفيتامين" المخدر إلى المملكة وصلت إلى ميناء بحري مؤخراً.
وجاء في بيان للمديرية العامة لمكافحة المخدرات أن الجهات المختصة ضبطت المواد المخدرة البالغة أكثر من 19 مليون قرص إمفيتامين تم إخفاؤها في عبوات عشبة "المتة الخضراء"، التي تتواجد بكثرة في مناطق سيطرة النظام.
في حين تم إلقاء القبض على المتورطين في استقبال هذه الشحنة وعددهم 4 متهمين بينهم سوريين اثنين وسعودي و بنغلاديشي، بحسب تصريحات رسمية صادرة عن المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية.
وتتجه أصابع الاتهام لميليشيات حزب الله الإرهابي الذي أغرق سوريا ولبنان ودول الجوار بالمواد المخدرة التي يعتمد على ترويجها وتجارتها لتمويل المرتزقة والحصول على الأسلحة لممارسة الجرائم بحق الشعب السوري كما جرت العادة.
وفي سياق متصل كشفت الإدارة العامة لجمارك ميناء بورسعيد المصري عن ضبط كمية كبيرة من "الحشيش المخدر" في الميناء عبر شحنة تجارية قادمة من ميناء اللاذقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد، ضمن حدث تكرر عقب استخدام حزب الله للمعابر و الموانئ البرية والبحرية في تجارة وترويج المخدرات.
ولم يقتصر نشاط الحزب المصنف إرهابياً على الداخل السوري، الذي أغرقه بالمخدرات إذ أعلنت السلطات الأردنية بأن الجيش الأردني أحبط عملية تهريب مليون و294 ألف حبة كبتاغون وطلقات نارية، قادمة من مناطق سيطرة النظام جنوب سوريا.
وسبق أن أعلنت قوات خفر السواحل اليونانية، عن مصادرة شحنة مخدرات قادمة من سوريا، كما ذكرت أن الشحنة الأكبر في العالم للمخدرات المهربة، حيث كانت مخبأة داخل ثلاث حاويات اشتملت على 33 مليون قرص مخدر، بحسب مصادر رسمية.
هذا وتغرق مناطق ميليشيات النظام لا سيّما الساحل السوري بالمخدرات وأحدث ما كشفت عنه داخلية النظام ضبط كميات المخدرات بلغت أكثر من مليوني وثلاثمائة ألف حبة "كبتاغون"، يضاف إلى ذلك أكثر من مائة وثمانية وسبعين غرام من مادة الحشيش المخدرة، ومواد أولية تدخل في صناعة حبوب الكبتاغون المخدرة وحجز عدة سيارات، ضمن المبنى الذي تتخذه العصابات المرتبطة بنظام الأسد وحزب الله لتصنيع المواد المخدرة وترويجها.
يشار إلى أنّ ميليشيات حزب الله اللبناني تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.