خارجية لبنان تدين استهداف "إسرائيل" قيادي بحزب الله وتزعم أن السيارة مدنية
خارجية لبنان تدين استهداف "إسرائيل" قيادي بحزب الله وتزعم أن السيارة مدنية
● أخبار عربية ١٦ أبريل ٢٠٢٠

خارجية لبنان تدين استهداف "إسرائيل" قيادي بحزب الله وتزعم أن السيارة مدنية

أدانت الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، استهداف إسرائيل، "سيارة مدنية لبنانية" بصاروخين في منطقة "جديدة يابوس"، داخل الأراضي السورية قرب المنطقة الحدودية معها، لافتة إلى أن الاعتداء يأتي كجزء من سياسة إسرائيل العدوانية الدائمة تجاه لبنان.

وكشف البيان أن وزير الخارجية نصيف حتي، أصدر تعليمات إلى مندوب لبنان الدائم في نيويورك لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بـ"هذا الخرق الواضح والصارخ لسيادة لبنان"، ولم يشر البيان إلى الأنباء التي تحدثت عن أن السيارة تتبع حزب الله، وكانت تقل عناصر مقاتلة عائدة من سوريا إلى البلاد.

ولكن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني أكد الأربعاء لوكالة "الأناضول" التركية، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية، قصفت سيارة تابعة للحزب داخل الأراضي السورية قرب المنطقة الحدودية، لافتاً إلى أن "4 من عناصر الحزب كانوا يستقلون سيارة، في طريقهم من سوريا إلى بيروت".

وذكر أن طائرة إسرائيلية بدون طيار، رصدت عند منطقة "وادي القرن" عناصر المجموعة، الذين اكتشفوها بدورهم، عبر جهاز "جي بي إس"، ولفت إلى أن السائق قاد السيارة بسرعة وبطريقة متعرجة في محاولة للإفلات من أية ضربة محتملة، وقبل وصول السيارة المفترق المؤدي إلى منطقة "جديدة يابوس" من الجهة الغربية، تم استهدافها بصاروخ أصاب الجهة الخلفية.

وبيّن المصدر أن "جميع من كانوا داخل السيارة قفزوا منها عقب الضربة الأولى وقبل إطلاق الصاروخ الثاني، ونجوا من الموت"، وفق تعبيره، ولفت أن "العملية جرت داخل الأراضي السورية".

وكانت أوضحت صحيفة "القدس العربي" اليوم الخميس، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الطائرة الإسرائيلية المسيرة التي ضربت سيارة على الحدود اللبنانية - السورية كانت تستهدف قياديا عسكريا في حزب الله يلقب بـ"الحاج عماد".

ولفتت إلى أن الاستهداف تم بصاروخين، الأول أخطأ هدفه ولم يصب السيارة، التي كان يستقلها الحاج عماد عندما نزل القيادي المستهدف مباشرة من السيارة وابتعد أمتارا عدة، ليأتي الصاروخ الثاني بعد لحظات ويُصيب السيارة، ولكن بعد ان كان القيادي قد ابتعد عنها، دون أن يُصاب بالهجوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ