"مجلس الصحة" في "مجلس التعاون الخليجي" يحذر من التأثيرات "الخطيرة" لتعاطي "الكبتـ..ـاغـ..ـون"
حذر "مجلس الصحة" لدول مجلس التعاون الخليجي، من الأعراض والتأثيرات "الخطيرة" لتعاطي مادة الكبتاغون، في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد وميليشيات إيران، إرسال شحنات كبيرة من المواد المخدرة باتجاه السوق الخليجية عبر طرق التهريب.
وأكثر من مرة، أعلنت السلطات السعودية عن تمكنها من إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من مادة الإمفيتامين المخدر، والذي يعتبر نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي الرائد الأول في مجال تصنيع وتغليف وتهريب هذه المادة.
وقبل أيام، قال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية الرائد "مروان الحازمي" إن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب (12,729,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة في شحنة فاكهة الرمان عبر ميناء جدة الإسلامي.
وتُشكل دول الخليج وخصوصا السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات السهلة التصنيع ويصنفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وتعتبر السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي، إحدى أكبر أسواق الكبتاغون في الشرق الأوسط، وتعلن بانتظام عن ضبط كميات من المخدر تأتي بشكل أساسي من سوريا ولبنان عبر شحنات، لا سيما الفواكه والخضار، حسب "فرانس برس".
والكبتاغون أساسا هو التسمية التجارية لعقار نال براءة اختراع في ألمانيا في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وهو مؤلف من أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة ويدعى فينيثلين، ومخصص لعلاج اضطرابي نقص الانتباه والأرق من بين حالات أخرى، وفقا لـ"فرانس برس".
وسبق أن أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة السعودية، أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".
وركز البيان بشكل رئيس ، على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.