تمكن مقاتلون محليون من أبناء مدينة جاسم بريف درعا من قتل "أبو عبد الرحمن العراقي" القيادي في تنظيم الدولة، إثر اشتباكات جرت في الحي الشرقي من المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين الطرفين اليوم، حيث قام أبناء المدينة منذ الصباح بحصار أحد المنازل التي يتحصن فيها قياديين تابعين للتنظيم، ومن ثم قاموا بتفجيره، حيث عُثر على ثلاث جثث متناثرة الأشلاء في المنزل المستهدف بعد ذلك.
وكشف ناشطون في "تجمع أحرار حوران" نقلا عن "قيادي محلي في مدينة جاسم" ارتباط قيادات التنظيم بضباط من أجهزة النظام الأمنية في مدينة درعا، والذي أكد أن النظام هو من سمح لقادة وعناصر التنظيم بالدخول مؤخراً إلى مدينة جاسم، ليكون ذلك ذريعةً لاجتياح المنطقة.
وأوضح القيادي أن الذي يقاتل التنظيم اليوم في مدينة جاسم هم أبناء المدينة من عناصر الجيش الحر سابقاً، والذين رفضوا الانضمام لأجهزة النظام عقب تسوية تموز 2018، نافياً مشاركة قوات النظام في قتال التنظيم بجاسم.
وشدد المصدر على أن مجموعات الريف الغربي التي كانت منضوية ضمن اللجان المركزية مع مجموعة اللواء الثامن التابع إدارياً للأمن العسكري انسحبت قبل يومين من مدينة جاسم، وذلك بعد يوم من مشاركتهم في قتال عناصر التنظيم.
وكانت قوات الأسد المتمركزة في تل المحص قد استهدفت الأراضي الزراعية الشمالية لمدينة جاسم بأربعة قذائف مدفعية.
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الإثنين إن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، وضع جحر الأساس لمشروعين سياحيين في دمشق، وسط مزاعم تأمين حوالي 300 مليار ليرة استثمارات.
وذكرت حكومة النظام أنه على هامش ملتقى الاستثمار السياحي تم وضع حجر الأساس للمشروعين، بعد أن أطلقت وزارة السياحة بالتعاون مع "هيئة الاستثمار السورية" أعمال ملتقى الاستثمار السياحي بتاريخ 16-17 تشرين الأول الجاري في فندق الداماروز بدمشق.
والمشروع الأول مجمع نيرفانا وهو منشأة سياحية تجارية في منطقة الحجاز وسط دمشق، حيث تم توقيع عقد الاستثمار بين "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي" و"شركة الحجاز"، أما المشروع الثاني فهو فندق فيكتوريا التابع لحكومة النظام.
وتبلغ مدة استثمار مجمع نيرفانا 45 سنة، بعائد مليار و600 مليون ليرة، أو 16% من الإيرادات مع زيادة 5% كل ثلاث سنوات، أما مشروع فندق فيكتوريا فيتألف من 24 طابقا، ويضم 274 غرفة و1700 كرسي إطعام، ويؤمن 300 فرصة عمل، وتعود ملكية الأرض لمحافظة دمشق.
وحسب وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "محمد مرتيني"، فإن ملتقى الاستثمار السياحي يعرض 70 فرصة استثمارية مختلفة، تتكامل لتحقيق الهدف منها، زاعما أن القطاع السياحي ليس خدمي وترفيهي فقط بل هو قطاع تنموي.
وقال إنه سيتم اليوم وضع حجر الأساس لمشروعين نوعيين بدمشق أيضا برأسمال وطني يوظف في الاستثمار السياحي ويوفر آلاف فرص العمل، وقدر أن هناك 70 فرصة استثمارية في ملتقى الاستثمار السياحي، إضافة إلى الاستثمار في قطاع السياحة الشعبية الذي يقدم خدمات بأجور مخفضة للمواطنين.
ولفت إلى أن كل هذه المشاريع تتكامل لتحقيق الهدف منها وهو بناء الاقتصاد السوري وفقا لخطة القطاع السياحي 2019- 2030 جانب عدة مشاريع في القطاع الخاص الذي يرغب مستثمروه بطرح فرص استثمارية للمهتمين من السوريين والدول العربية، حسب كلامه.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات عن الخبير الاقتصادي "علي محمد"، قال خلالها إن التكلفة التي رصدت لمشروع سياحي واحد قادرة على افتتاح 25 معمل ألبان وأجبان، في إشارة إلى فندق غولدن مزة بدمشق.
وأضاف، الخبير بقوله إن زيادة الرواتب حتى نسبة 500% لا يمكن أن تحل ضعف القدرة الشرائية للمواطن، وذكر أن القطاع السياحي ليس رافعة للاقتصاد ولا يمكن التعويل عليه، مناقضا تصريحات حكومية سابقة تفيد بأن القطاع السياحي سيسهم في تحسن الاقتصاد السوري.
هذا وافتتحت حكومة نظام الأسد قبل أيام فندق غولدن مزة، وقالت إن الافتتاح هو لأول فندق خمس نجوم يفتتح في دمشق منذ ما يقارب 16 عاماً، بتكلفة استثمارية تقدر بـ36 مليار ليرة سورية على نفقة الشركة القطاع الخاص، وتعود ملكيته إلى نقابة المعلمين بإيرادات تقدر بالحد الأدنى بمليار ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن إعلام النظام يتحدث عن مشاريع استثمارية حيث يطلق نظام الأسد يد شخصيات متنفذة للقيام بهذه المشاريع بما يعود إلى خزينته بالأموال ولا تنعكس هذه المشاريع على تحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية إذ يتجاهل نظام تدهور الاقتصاد المتجدد ويواصل تطبيق المشاريع والقرارات التي تحقق إيرادات مالية إضافية على حساب السكان.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم، ماقالت إنه تصفية عناصر تنظيم "داعش" في قرية جاسم بمحافظة درعا، الذين نفذوا تفجير حافلة لقوات الأسد في 13 أوكتوبر في إحدى ضواحي دمشق.
وفي خلط للأرواق يوضح كذب الروس والنظام، قال اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في دمشق، إن "القوات الروسية والسورية نفذتا عملية خاصة للقضاء على مسلحي داعش المتورطين في تفجير حافلة بمحافظة دمشق".
ويوم الخميس الماضي 13 أكتوبر، قتل 18 عسكريا وإصابة 20 آخرين إثر انفجار استهدف حافلة "مبيت عسكري" يتبع لميليشيات "الفرقة الرابعة" التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد"، على طريق الصبورة بالعاصمة السورية دمشق.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "نفذت المجموعة الروسية، بالتعاون مع وحدات أمن الدولة والقوات المسلحة في سوريا، في قرية جاسم بمحافظة درعا بجنوب الجمهورية العربية السورية، عملية خاصة للقضاء على مسلحي داعش المتورطين في تنفيذ هجوما إرهابيا في 13 أكتوبر إذ قاموا بتفجير حافلة بجنود من الفرقة الرابعة للدبابات التابعة للجيش السوري في قرية صابورة بمحافظة دمشق، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة 22 آخرين".
وأوضح أنه في سياق العملية الخاصة، تمت تصفية 20 مسلحا، بينهم منظمي الهجوم أبو عبد الرحمن العراقي (زعيم الخلايا النائمة العاملة في المحافظات الجنوبية من سوريا، ومحمد سمير قداحة (القائد السابق لداعش في محافظة درعا)، وفيصل يحيي الحاكي قائد داعش في قرية جاسم) وأيوب فضل الجبراوي (القائد السابق لعصابات داعش في محافظة الرقة).
والحقيقة أنه وقبل أيام، تمكن مقاتلون من أبناء مدينة جاسم بريف درعا، وعناصر من مجموعات محلية مساندة لهم، من القضاء على عناصر تابعين لتنظيم الدولة بعد اشتباكات بدأت في 14 تشرين الأول في المدينة، ولم تتدخل قوات الاسد في هذه العمليات بل قامت بدعم عناصر داعش بقصف أطراف المدينة وقطع الطرقات ومنع دخول المواد الغذائية.
ونجح مقاتلو "جاسم" والعناصر المساندين لهم، في قتل قياديين وعناصر تابعين للتنظيم خلال الاشتباكات، كما تمكنوا من اعتقال العشرات منهم، فيما تفيد معلومات بفرار عدد آخر، وقام المقاتلون بتفجير منزل كان يتحصن فيه عدد من قادة التنظيم، ما أدى لمقتلهم جميعاً.
أما ما طرحته الدفاع الروسية من تشويه للحقيقة وربط غير منطقي للأحداث، فإن تفجير باص في دمشق قتل فيه عدد من عناصر الأسد، منفصل تماما عما يحدث في مدينة جاسم من قتال لعناصر داعش، ما يظهر حقيقة أن روسيا تكذب في كل شيء.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن عشرات المناشدات وصلت من أكثر من 17 مخيم في محيط مناطق اعزاز وعفرين تضم أكثر من 1614 عائلة لتأمين خروجها من مناطقها بعد عودة الاشتباكات إلى مناطق ريف حلب الشمالي.
وسجل الفريق، استهداف أكثر من أربع مخيمات في المنطقة نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الفصائل العسكرية، مما تسبب بإصابات بين المدنيين بينهم نساء وأطفال، مناشداً الفرق الطبية والانقاذ العمل على دخول المخيمات التي تحوي إصابات والعمل على اخلائها إلى النقاط الطبية بشكل عاجل.
وطالب الفريق من كافة الجهات العمل على إيقاف الاشتباكات بشكل فوري والسماح للمدنيين بالخروج من المنطقة وتأمين طرق آمنة لهم ونحذر من استهداف المدنيين أو المخيمات مرة اخرى ، كما نحمل كافة الأطراف المسؤولية الكاملة عن الأزمة الإنسانية الحاصلة في تلك المخيمات.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر محلية لشبكة "شام" أن مجموعات المدفعية التابعة لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" بريف عفرين صعدت من قصفها على محاور مريمين وكفرجنة، في ظل اشتباكات عنيفة مع قوات "الفيلق الثالث"، دون أن يصدر أي إعلان رسمي عن انهيار الاتفاق بين الطرفين.
وأفادت مصادرة محلية من ريف عفرين، أن اشتباكات عنيفة تجري لحظة كتابة الخبر، على محاور جبل الأحلام في منطقة مريمين، وعلى محاور كفرجنة جنوبي مدينة إعزاز بين الطرفين، حيث تتوارد المعلومات عن محاولات من الهيئة للتوسع في المنطقة.
شن الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين، عدة غارات جوية عنيفة على مناطق بريف إدلب، بالتوازي مع قصف مدفعي عنيف على ذات المناطق المستهدفة، في وقت تنشغل الفصائل برفع الجاهزية لاستئناف الاشتباكات بريف عفرين، في ظل حالة فوضى كبيرة في المنطقة.
وقال نشطاء، إن غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الحربي الروسي، على أطراف بلدة أورم الجوز في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، وكرر الطيران الروسي غاراته على المنطقة لعدة مرات، في وقت قصفت مدفعية النظام العديد من القذائف على ذات المنطقة المستهدفة ضمن الأراضي الزراعية، دون ورود أي أنباء عن سقوط ضحايا أو خسائر بشرية.
وبالتوازي مع التصعيد العسكري للنظام وروسيا بإدلب، تواصل الفصائل المتقاتلة شمال حلب ممثلة بـ "هيئة تحرير الشام" و "الفيلق الثالث"، حملات رفع الجاهزية والاستنفار، تتخللها حالة فوضى كبيرة في المنطقة وتخوف كبير لدى الفعاليات الشعبية من التصعيد الجاري، دون أن يكون هناك أي تصريح رسمي من الطرفين بانهيار الاتفاق.
وأفادت مصادرة محلية من ريف عفرين، أن اشتباكات عنيفة تجري لحظة كتابة الخبر، على محاور جبل الأحلام في منطقة مريمين، وعلى محاور كفرجنة جنوبي مدينة إعزاز بين الطرفين، حيث تتوارد المعلومات عن محاولات من الهيئة للتوسع في المنطقة.
وأعلنت حسابات من "الفيلق الثالث" مقتل القيادي في الفيلق "إبراهيم عاجوقة "أبو وكيل الحمصي" بطلقة قناص مصدرها هيئة تحرير الشام، فجر اليوم الاثنين، على جبهة كفر جنة بريف حلب الشمالي، والذي اعتبر نقضاً للاتفاق واستمرار للتصعيد، في ظل حشود عسكرية للهيئة وتحركات على عدة محاور ضمن ريف عفرين.
وكان تجمهر المئات من المدنيين المحتجين مساء يوم الأحد، في مدن "إعزاز ومارع والباب واخترين وصوران وجرابلس ومناطق عدة"، بريف حلب الشمالي، وبرزت دعوات للنفير والخروج للشوارع، رفضاً لمرور الرتل، معتبرين أنه استفزازي لأهالي المنطقة بأسرها.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" أن تنفيذ الاتفاق بين "الفيلق الثالث" و "تحـ ـرير الشـ ـام" دخل حيز التنفيذ، وقالت المصادر إن الاتفاق الذي وقع بين الطرفين، شهد سجالاً لعدم تضمنه انسحاب صريح لـ "هيئة تحرير الشام" من المناطق التي سيطرت عليها بريف عفرين، قبل أن يعود طرفي الاتفاق للتأكيد على أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ، ويبدأ فك الاستنفار، على أن تتم مناقشة الخطوات القادمة في اجتماعات موسعة لاحقاً.
أفادت مصادر محلية من مدينة تلبيسة في ريف حمص، صباح اليوم الإثنين 17 تشرين الأول/ أكتوبر، بمقتل رئيس مجلس مدينة تلبيسة "أحمد حمد رحال" بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته غربي المدينة.
وأكد نشطاء من مدينة حمص لشبكة "شام" الإخبارية، مقتل "رحال" جراء تعرض سيارته لانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته بالقرب من جامع "السيدة خديجة" غربي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وقالوا إن الانفجار الذي استهدف سيارته حصل على مسافة قريبة من حاجز يتبع لجيش النظام على طريق قرية جبورين الموالية لنظام الأسد، وكان شغل "رحال" عدة مناصب منها عضو اللجنة الأمنية في حمص ورئيس مجلس بلدية ومسؤول مفاوض من طرف النظام الذي دافع عنه بشراسة، وبعد تهجير عام 2018 ظهر "فرحاً بالانتصار على الإرهاب".
ويعرف عن رئيس مجلس تلبيسة علاقاته الوطيدة من أفرع مخابرات الأسد، ويحمل سجله عشرات ملفات فساد واختلاس مبالغ مالية هائلة، وسبق أن تم استدعائه للتحقيق في دمشق بتهمة اختلاس المال العام، وبرز اسمه في المدينة مع عدة حوادث وملفات.
هذا ونعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد رئيس البلدية وأشار ناشطون إلى أن اغتيال "أحمد رحال" المقلب "أبو رامي" يحمل الكثير من الغموض مع احتمالية تصفية حسابات مع تعدد الملفات التي ورد فيها، ويذكر أن نجله "رامي" أحد يعد قياديي ميليشيا الدفاع الوطني في حمص.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة تلبيسة مثل هذه الحوادث الأمنية حيث اندلع اقتتال مؤخرا سببه الاختلاف على المخدرات، وكشفت مصادر سابقا عن مقتل مراسل إعلامي سابق من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص حيث عثر الأهالي على جثة "محمود بكور"، في منزله بعد مقتله برصاص مجهولين.
يشار إلى أنّ النظام وميليشياته تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.
زعم "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن 80% من أراضي سوريا باتت "آمنة وجاهزة تماماً" لاستقبال اللاجئين العائدين، "ولا يوجد أي عائق على الإطلاق يحول دون العودة".
وقال شرف الدين، إن نحو 87 ألف سوري عادوا من لبنان إلى سوريا في عام 2018، وتم توقيف 34 شخصاً منهم فقط، "واتضح أن هؤلاء صادر بحقهم أحكام قضائية في قضايا مدنية بحتة، وليست قضايا سياسية".
وأضاف في مقابلة مع موقع "عربي 21"، أن حجم الرافضين داخل لبنان لملف إعادة اللاجئين السوريين "محدود ومختزل" في الجمعيات والمنظمات الإنسانية، "لأنهم يعتاشون من وجود الأزمات المختلفة كي يستمر تدفق الدولار لهم".
ولفت شرف الدين، إلى لوائح تضم 483 عائلة مع 235 سيارة، ترغب بالعودة الطوعية إلى منطقة القلمون، ومن المقرر أن تغادر القافلة الأولى إلى سوريا خلال الأسبوع الحالي، وفق زعمه.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية لن ترضخ للحملات الرامية إلى إيقاف خطط لبنان لإعادة اللاجئين السوريين بشكل جماعي إلى بلادهم، لافتاً إلى أن الدول المانحة تتدخل من خلال مفوضية شؤون اللاجئين لإخافة اللاجئين عبر وسائل الإعلام بأن هناك تحقيقات واعتقالات في سوريا.
وكانت علقت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، على خطط لبنان إعادة اللاجئين السوريين بشكل جماعي، وشككت حول قدرة اللاجئين السوريين على إعطاء موافقة حرة حقا، وطالبت في بيان صادر عن ديانا سمعان، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "أمنستي، لبنان بوقف الإجراءات والخطط بهذا الخصوص.
ولفت بيان المنظمة، إلى أن السلطات اللبنانية عملت على توسيع نطاق ما يسمى بالعودة الطوعية، في وقت أصبح فيه من الثابت أن اللاجئين السوريين في لبنان ليسوا في موقف يسمح لهم باتخاذ قرار حر ومستنير بشأن عودتهم.
وأضافت، أن ذلك "بسبب السياسات الحكومية التقييدية المتعلقة بالتنقل والإقامة، والتمييز المتفشي، وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، فضلًا عن عدم توفر معلومات موضوعية ومحدّثة حول الوضع الحالي لحقوق الإنسان في سوريا".
وقالت إن "السلطات اللبنانية بتسهيلها المتحمس لعمليات العودة هذه، تعرّض اللاجئين السوريين عن عِلم، لخطر التعرض لأشكال بشعة من الانتهاكات والاضطهاد عند عودتهم إلى سوريا"، وطالبت سمعان لبنان "باحترام التزاماته بموجب القانون الدولي، ووقف خططه لإعادة اللاجئين السوريين بشكل جماعي".
وحثت المنظمة، المجتمع الدولي على "مواصلة دعم أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، في خضم الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في البلاد، لمنع أي تصاعد إضافي في عمليات العودة غير الآمنة".
والأربعاء الماضي، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن "مديرية الأمن العام ستبدأ بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم على دفعات اعتبارا من الأسبوع المقبل"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، والخميس، قال اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام في لبنان، إنه ستتم إعادة ألف و600 لاجئ سوري بعد موافقة حكومة النظام في دمشق.
وأكدت العفو الدولية في بيانها، أنه "لكي تكون عودة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية طوعية فعلًا، يجب أن تستند إلى موافقتهم الحرة والمستنيرة، إلا أن الظروف القاسية في لبنان تلقي بظلال من الشك حول قدرة اللاجئين السوريين على إعطاء موافقة حرة حقا".
ولفتت إلى أن "القانون الدولي يحظر الإعادة القسرية البنّاءة التي تحدث عندما تستخدم الدول وسائل غير مباشرة لإجبار الأفراد على العودة إلى مكان يكونون فيه عرضة لخطر حقيقي بالتعرّض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وقالت إنها ترى أنه "في كثير من الحالات، تمثل السياسات غير العادلة التي تنتهجها الحكومة اللبنانية عاملًا أساسيًا في قرار مغادرة البلاد، وفي هذه الحالات، لا يمكن اعتبار موافقة اللاجئ على إعادته إلى دياره حرة أو طوعية".
وأوردت المنظمة أنها "سبق ووثقت كيف واجه اللاجئون السوريون التعذيب والعنف الجنسي والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي لدى عودتهم إلى ديارهم"، وذكّرت أن "أولئك الذين غادروا سوريا في بداية النزاع، يواجهون خطرًا جسيمًا بالتعرض لأعمال انتقامية عند عودتهم، بسبب آرائهم السياسية المتصورة، أو كعقاب على فرارهم من البلاد".
وبحسب التقديرات اللبنانية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليوناً، منهم نحو 880 ألفًا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفي الآونة الأخيرة، وضعت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة 15 ألف لاجئ إلى سوريا شهريًا، إلا أن الخطة اللبنانية تصطدم برفض الأمم المتحدة، التي ترى أن الأمن لم يستتبّ بعد في سوريا، وتطلب من السلطات اللبنانية التريّث في الوقت الراهن.
قررت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد إلغاء العمل بقرار فرض وثيقة اختبار الكشف عن فيروس "كورونا" وكذلك إلغاء فرض وثيقة شهادة لقاح على القادمين إلى سوريا، وفق قرار نشرته الصفحة الرسمية للوزارة اليوم الإثنين.
وحسب صحة النظام فإن القرار ينص على إعفاء جميع القادمين إلى سوريا عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية من اختبار PCR أو شهادة لقاح دولية خاصة بكوفي 19، حسبما ذكره المكتب الإعلامي التابع لوزارة الصحة في حكومة نظام الأسد.
وكانت الوزارة أصدرت في 29 من الشهر الماضي قراراً يتضمن إعفاء جميع القادمين من لبنان عبر المعابر الحدودية، من إبراز وثيقة اختبار PCR، قبل أن تقرر اليوم تعميم قرار مماثل على كافة المنافذ، حسب دائرة الإعلام والعلاقات بوزارة الصحة.
وتصاعدت حالات بيع شهادات اللقاح المزورة في مناطق سيطرة النظام حيث حاولت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد حصر هذه الظاهرة ببعض الأشخاص للفت النظر عن الموظفين والعاملين في القطاع الصحي لدى نظام الأسد.
وأعلنت داخلية النظام عن قيام "إدارة الأمن الجنائي"، اعتقلت شخصا يقوم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمنحهم وثائق تحاليل كورونا وبطاقات لقاح كورونا مزورة، لقاء مبالغ مالية تصل إلى 150 ألف ليرة سورية في آب/ أغسطس الماضي.
ويذكر أن العديد من الجهات الحكومية التابعة لنظام الأسد سبق أن قررت عدم السماح للمراجعين غير المطعّمين بلقاح كورونا بدخول مؤسساتها، في حين تصاعدت حالات بيع بطاقات اللقاح من قبل الجهات الطبية يُضاف إلى ذلك بيع نتيجة اختبار تظهر أن الشخص غير مصاب دون إجراء الفحص اللازم، الأمر الذي تحول إلى ظاهرة ويحاول النظام التنصل من إدارته لعمليات البيع التي تجري في الدوائر الحكومية.
سجل فريق "منسقو استجابة سوريا"، أضرار ضمن مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، مع بداية الهطولات المطرية للعام الحالي، تفاوتت بين الأضرار الجزئية والأضرار الكاملة، وبلغت عدد الخيام المتضررة جزئيا حوالي 32 خيمة في حين اقتلعت الرياح أكثر من 25 خيمة أخرى في المخيمات.
وتوزعت الأضرار بشكل أولي ضمن سبعة مخيمات تراوحت بين دخول المياه إلى بعض الخيام واقتلاع عشرات الخيام في بعضها الآخر كما هو الحال في مخيم الزعلانة في بلدة كفريحمول شمالي إدلب.
وأوضح الفريق أن جميع الحلول التي تقدم في المرحلة الحالية أو ضمن أي خطة مستقبلية محكوم عليها بالفشل، كون أن المخيمات تجاوزت العمر الافتراضي لها، إضافة إلى عدم جدوى الحلول المقدمة حالياً والتي من المفترض أن يتم العمل عليها سابقاً.
واعتبر الفريق أن هذا الأمر يثبت الفشل في إدارة المخيمات بشكل كامل، والعجز الواضح على التعامل مع الحالات الطارئة ضمن تلك المخيمات، وتحتاج المنطقة إلى حلول جذرية على المدى المنظور وهو تأمين أماكن سكن بديلة للنازحين لضمان الاستقرار، وإيقاف هجمات النظام السوري وروسيا المستمرة لضمان عودة أكبر عدد ممكن من النازحين إلى قراهم وبلداتهم.
وحث الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة أيضاً، على المحاولة لتعويض الأضرار ضمن تلك المخيمات، وإصلاح الأضرار الموجودة نتيجة الهطولات المطرية الأخيرة، والعمل على تقديم عوازل مطرية وأرضية(إن أمكن) للمخيمات لدرء تساقط الأمطار ودخولها إلى داخل الخيام.
وشدد على ضرورة العمل على إنشاء حفر وخنادق في محيط المخيمات بشكل عام ومحيط كل خيمة بشكل خاص بحيث توفر تلك الحفر سدا أوليا لامتصاص الصدمة المائية الأولى الناجمة عن الفيضانات.
قُتل عنصران من ميليشيات نظام الأسد وجرح ستة آخرين، اليوم الإثنين 17 تشرين الأول/ أكتوبر، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منطقة التناهج جنوب وادي العذيب في ريف سلمية بمحافظة حماة وسط سوريا.
ونشر متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" في محردة بريف حماة الغربي "نابل العبد الله" منشورا أكد فيه مصرع عنصرين من الميليشيات التابعة له صباح اليوم، خلال ما قال إنها "تنفيذ المهام القتالية" في محور التناهج البادية السورية.
وأضاف، أن القتلى هما "إبراهيم نجم" وأحمد الدرويش"، ونشر عبر صفحته الشخصية صورة تظهر أحد القتلى وأخرى للسيارة العسكرية المحترقة إثر التفجير، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وقال تلفزيون النظام الرسمي إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرين "دون تحديد هويتهم"، وذكر أن سبب الانفجار عبوة ناسفة من مخلفات ما قال إنها مجموعات إرهابية مسلحة، وفق تعبيره.
وقتل عدد من العسكريين مؤخرا في البادية منهم العنصر "أنس خيربيك"، المنحدر من قرية دوير المشايخ بريف محافظة حماة، جراء استهدافه بعبوة ناسفة من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين دير الزور وتدمر في البادية السورية.
وتكشف مواقع إعلامية بالمنطقة الشرقية بشكل متكرر عن مقتل وجرح عدد من ميليشيات النظام جراء انفجارات وهجمات متفرقة أبرزها في محافظات دير الزور والحسكة والرقة شرقي البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
أكد اللواء "أوليغ إيغوروف" نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا"، الغارات الجوية التي شنتها طائرات روسية على مناطق "غصن الزيتون" يوم أمس الأحد، متحدثاً عن مهاجمة القوات الجوية الروسية معسكراً لتدريب المسلحين - لم يسمهم - في سوريا، زاعماً مقتل حوالي 100 شخص.
وتحدث إيغوروف، أنه في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، الخاضعة لسيطرة تركيا، تستمر الاشتباكات بين المسلحين في منطقتي عفرين وإعزاز على خلفية إعادة توزيع مناطق نفوذ سوريا.
وقال إيغوروف "من أجل التصدي للتنظيمات الإرهابية، قامت القوات الجوية الروسية بشن غارات جوية على معسكر تدريب للمسلحين في منطقة 1.3 كم شمال شرق بلدة قطمة ومركز قيادة غير شرعي"، وفق تعبيره.
وذكر إيغوروف أن مركز القيادة والمخازن بالأسلحة والذخائر والعتاد ومقر المعسكر تم تدميرها بالكامل بما في ذلك 15 مركبة تحمل رشاشات ثقيلة و "منصات إطلاق".
وكانت شنت طائرات حربية روسية يوم الأحد 16/ تشرين الأول/ 2022، عدة غارات جوية على الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، طالت الغارات معسكرا لفصيل "جيش الصقور" التابع لـ "جبهة البناء والتحرير" أحد مكونات الجيش الوطني السوري، في منطقة كفرجنة بريف عفرين، ما أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الفصيل وجرح آخرين.
وبث ناشطون مشاهد مصورة تظهر تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء ريف عفرين، حيث شن غارات استهدف خلالها معسكر تابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، ما أسفر عن شهيدين وعدد من الجرحى، جراء القصف الجوي.
وتتواجد في المنطقة المستهدفة عدة مخيمات منها مخيم "المزرعة وحبة البركة"، وسط حالة من الخوف والرعب من تجدد الغارات الجوية على المنطقة، التي شهدت مؤخرا تطورات متسارعة في إطار اقتتال وتناحر فصائلي في الشمال السوري.
وسبق أن قال الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، إن استمرار تجاهل المأساة السورية من قبل المجتمع الدولي يزيد الوضع سوءاً، ويعزز الخطر الذي يتعرض له ملايين السوريين بسبب استمرار القصف والعدوان من قبل نظام الأسد وحلفائه.
وأكد أن نظام الأسد وروسيا يستمران في سياستهما الإرهابية تجاه المناطق المحررة في سورية، حيث كثفت الطائرات الروسية من قصفها على ريف حلب مستهدفة مناطق مدنية وعسكرية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة مدنيين، كما قصفت مدفعيات نظام الأسد بكثافة مناطق مدنية في ريف إدلب.
ونبه الائتلاف الوطني إلى أن تعامل المنظومة الإجرامية (نظام الأسد، روسيا، إيران) تجاه المدنيين بات معروفاً بعد آلاف الجرائم التي ارتكبوها في سورية خلال أحد عشر سنة.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بإيجاد آلية فعالة تحافظ على أرواح المدنيين في سورية، عن طريق ردع روسيا وقواتها، والدفع بعملية الانتقال السياسي بما يضمن إنهاء المعاناة الإنسانية وخلاص السوريين من نظام الأسد.
قال الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، إن استمرار تجاهل المأساة السورية من قبل المجتمع الدولي يزيد الوضع سوءاً، ويعزز الخطر الذي يتعرض له ملايين السوريين بسبب استمرار القصف والعدوان من قبل نظام الأسد وحلفائه.
وأكد أن نظام الأسد وروسيا يستمران في سياستهما الإرهابية تجاه المناطق المحررة في سورية، حيث كثفت الطائرات الروسية من قصفها على ريف حلب مستهدفة مناطق مدنية وعسكرية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة مدنيين، كما قصفت مدفعيات نظام الأسد بكثافة مناطق مدنية في ريف إدلب.
ونبه الائتلاف الوطني إلى أن تعامل المنظومة الإجرامية (نظام الأسد، روسيا، إيران) تجاه المدنيين بات معروفاً بعد آلاف الجرائم التي ارتكبوها في سورية خلال أحد عشر سنة.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بإيجاد آلية فعالة تحافظ على أرواح المدنيين في سورية، عن طريق ردع روسيا وقواتها، والدفع بعملية الانتقال السياسي بما يضمن إنهاء المعاناة الإنسانية وخلاص السوريين من نظام الأسد.
وكانت حملت "وزارة الدفاع" في "الحكومة السورية المؤقتة"، المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين، من خلال دعم "الجيش الوطني السوري"، بالأسلحة النوعية لمواجهة إجرام طائرات نظام الأسد، ووضع حد لمجازره المستمرة بحق الشعب السوري، ظهر في البيان تبرئة لروسيا التي تسببت بالقصف.
وقالت الوزارة في بيان، إن "طائرات النظام المجرم صباح يوم الأحد 16 تشرين الأول/أكتوبر/۲۰۲۲م في تمام الساعة الثامنة المباني العسكرية والمدنية في منطقتي عفرين وإعزاز شمالي محافظة حلب بخمس غارات جوية أدت إلى ارتقاء شهداء وجرحى معظمهم من المدنيين".
ولفت البيان إلى أن "المناطق التي جرى استهدافها تضم ملايين السكان المدنيين الذين هجروا بسبب إجرام نظام الأسد وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الانفصالية والطائفية، وإن استهدافهم مجددة من قبل المجرمين نفسهم يدل على عقليتهم الإرهابية المتجذرة في معاقبة كل من عارض أعمالهم الوحشية طوال أحد عشر عامة".
وكانت شنت طائرات حربية روسية يوم الأحد 16/ تشرين الأول/ 2022، عدة غارات جوية على الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، طالت الغارات معسكرا لفصيل "جيش الصقور" التابع لـ "جبهة البناء والتحرير" أحد مكونات الجيش الوطني السوري، في منطقة كفرجنة بريف عفرين، ما أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الفصيل وجرح آخرين.
وبث ناشطون مشاهد مصورة تظهر تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء ريف عفرين، حيث شن غارات استهدف خلالها معسكر تابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، ما أسفر عن شهيدين وعدد من الجرحى، جراء القصف الجوي.
وتتواجد في المنطقة المستهدفة عدة مخيمات منها مخيم "المزرعة وحبة البركة"، وسط حالة من الخوف والرعب من تجدد الغارات الجوية على المنطقة، التي شهدت مؤخرا تطورات متسارعة في إطار اقتتال وتناحر فصائلي في الشمال السوري.
وفي آب/ أغسطس الماضي استهدف الطيران الحربي الروسي معسكراً لفصيل "فيلق الشام" التابع لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة "غصن الزيتون" بريف عفرين" في تطور لافت في الضربات الجوية الروسية على مناطق شمال غرب سوريا.
وفي تشرين الأول من عام 2020، أي قبل عام تقريباً، سقط أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى من عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" بقصف جوي روسي، استهدف معسكراً لها في منطقة الدويلة بريف إدلب الغربي.
وتعرض حينها معسكر لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة جبل الدويلة بريف مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، لقصف جوي من طيران حربي روسي، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى من عناصر الفصيل.
وسبق أن تعرضت مقرات تابعة لفصيل "فيلق الشام" لقصف جوي مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي في منطقة الدويلة، وفي منطقة تل مرديخ، وأوقعت العشرات من الشهداء والجرحى بين عناصر الفصيل.
ويرى مراقبون أن استهداف روسيا لمرات عديدة مناطق خاضعة للنفوذ التركي، رسالة واضحة بأنها مصممة على التصعيد ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات وقف إطلاق النار والاتفاقيات الأخرى للتهدئة في المنطقة.