الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢
التصريحات الكاملة لوزير الخارجية التركية حول الاجتماع الثلاثي في موسكو

نشرت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، تصريحات مفصلة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، والتي تطرق فيها بشكل رئيس لمخرجات الاجتماع الثلاثي على مستوى "وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات" لكل من "تركيا وروسيا وسوريا"، في موسكو، بعد تداول العديد من التصريحات المحرفة عبر وسائل إعلام عدة.

وأكد أوغلو في تصريحاته، على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، وقال إن النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، مؤكداً على أنه "من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم."

ووصف الوزير الاجتماع الثلاثي في موسكو بـ "المباحثات المفيدة"، وأكد على ضرورة وأهمية التواصل مع النظام السوري لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، ولضمان عودة آمنة للاجئين.

وفي سياق التواصل مع النظام السوري، قال تشاووش أوغلو إن المرحلة التالية في خارطة الطريق، هي عقد اجتماع على صعيد وزيري خارجية البلدين، مبيناً أنه لم يتم بعد تحديد التوقيت بشأن ذلك.

ونفى الوزير التركي أن يكون قد تم عقد لقاء مع رأس النظام السوري الإرهابي "بشار الأسد"، مردفاً: "لم يتم لقاء مع الأسد على مستوى الوزير ولا على أي مستوى سياسي آخر"، وأكد مواصلة بلاده بحزم، مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن الخلافات بين أنقرة ودمشق، حالت دون تأسيس تعاون بينهما في هذا المجال.

ولفت إلى إمكانية العمل المشترك مستقبلاً، في حال تشكلت أرضية مشتركة بين البلدين فيما يخص مكافحة الإرهاب، وفيما يخص مطالب النظام بـ "خروج القوات التركية" من سوريا، قال تشاووش أوغلو إن الغرض من تواجد قوات بلاده هناك "هو مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن النظام لا يستطيع تأمين الاستقرار".

وشدد على أن تركيا تؤكد مراراً عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حالياً، إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد، مجدداً احترام أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية.

وأضاف أوغلو أن "النظام يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، وهذا ما نلمسه في تصريحاته. ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم"، واعتبر الوزير التركي أنه من المهم أيضاً إشراك النظام الدولي والأمم المتحدة أيضاً في موضوع عودة اللاجئين السوريين.

وحول ردود فعل المجتمع الدولي إزاء المباحثات بين أنقرة والنظام السوري، قال تشاووش أوغلو إن هناك دولاً تؤيد هذا الأمر وترغب في تحوله لخطوات ملموسة، مقابل وجود أخرى معارضة له أو حذرة تجاهه.

وأشار تشاووش أوغلو أن التقدم المطلوب إحرازه لم يتحقق خلال اجتماعات آستانة واللجنة الدستورية بسبب تعنت النظام السوري، مؤكدا وجوب تفاهم النظام والمعارضة، وأضاف: "نحن الضامن للمعارضة السورية، ولن نتحرك بما يعارض حقوقها، على العكس من ذلك فإننا نواصل مباحثاتنا للإسهام في التفاهم على خارطة الطريق التي يريدونها".

وفيما يخص قرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية المساعدات إلى شمال سوريا الذي سينتهي في 10 يناير/كانون الثاني القادم، أفاد الوزير التركي أن القرار سيتم تمديده 6 أشهر أخرى ما لم يكن هناك اعتراض.

وأردف: "لكننا دائما على استعداد لبدائل لاحتمال عدم تمرير قرار مجلس الأمن الدولي"، مشيرا أن العملية (تمديد القرار) تسير بشكل إيجابي، وأشار إلى أن تنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي (ذراع "بي كي كي" في سوريا)، "خطر" يهدد بلاده، معتبراً أن تهديده لسوريا أكبر، لكونه يمتلك "أجندة انفصالية".


وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.

وكان عبر الشارع الثوري السوري بمختلف تياراته من نشطاء وفعاليات مدنية، عن استنكارهم لتصاعد حدة التصريحات التركية من رأس الهرم في السلطة، حول التقارب مع نظام الأسد، لاسيما التصريح الأخير للرئيس التركي "أردوغان" بشأن طرحه فكرة لقاء الإرهابي "بشار"، في ظل حالة صمت مطبق تسود على قوى المعارضة جميعاً دون حراك أو تصريح.

واستنكر نشطاء في الحراك الثوري بشكل واسع، تصاعد التصريحات التركية التي تتحدث عن إمكانية عودة التقارب بين النظام التركي ونظام الأسد، في ظل صمت مطبق من القوى الممثلة للمعارضة في الداخل السوري والخارج، وكأن الأمر لايعنيهم، مؤكدين رفضهم أي تصالح مع نظام الأسد، وأن الأمر لايعني النظام التركي فحسب بل يعني ملايين السوريين المهجرين إلى تركيا وفي الشمال السوري، والمرتبط مصيرهم بشكل كامل بالموقف التركي.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢
قناة تركية: الاجتماع الثلاثي في موسكو بحث 4 عناوين رئيسية على رأسها مسألة اللاجئين

قالت قناة "خبر تورك" التركية، إن الاجتماع الثلاثي على مستوى "وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات" لكل من "تركيا وروسيا وسوريا"، بحث 4 عناوين رئيسية على رأسها مسألة اللاجئين السوريين في تركيا.

ولفتت القناة إلى أن الاجتماع تطرق إلى قضايا "العودة الآمنة والكريمة للاجئين، وإعادة العقارات لأصحابها حين عودتهم، وضمان محاكمات عادلة، إلى جانب استكمال التعديلات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وأوضحت القناة أن "الاجتماع الذي جاء وسط خطوات نحو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، تناول مسألة إعادة اللاجئين بشكل خاص، مع التركيز على أن تكون العودة آمنة، وأن يستردوا عقاراتهم وأملاكهم التي تركوها منذ سنوات".

ونوهت إلى أن "انعقاد اللقاء على مستوى وزراء الدفاع وليس على مستوى وزراء الخارجية، يتعلق بوجود قوات تركية في الداخل السوري، وعزم تركيا على تطهير المناطق المحاذية لحدودها من التنظيمات الإرهابية".

وكان قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده مستعدة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في الشمال السوري إلى سلطة نظام الأسد، ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوغلو قوله إن تركيا "تؤكد مرارا عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حاليا، إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي، وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد".

وشدد "أوغلو" على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، لافتا إلى أن نظام الأسد يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، مؤكداً على أنه "من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم"، وفق تعبيره.

وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.

وكان عبر الشارع الثوري السوري بمختلف تياراته من نشطاء وفعاليات مدنية، عن استنكارهم لتصاعد حدة التصريحات التركية من رأس الهرم في السلطة، حول التقارب مع نظام الأسد، لاسيما التصريح الأخير للرئيس التركي "أردوغان" بشأن طرحه فكرة لقاء الإرهابي "بشار"، في ظل حالة صمت مطبق تسود على قوى المعارضة جميعاً دون حراك أو تصريح.

واستنكر نشطاء في الحراك الثوري بشكل واسع، تصاعد التصريحات التركية التي تتحدث عن إمكانية عودة التقارب بين النظام التركي ونظام الأسد، في ظل صمت مطبق من القوى الممثلة للمعارضة في الداخل السوري والخارج، وكأن الأمر لايعنيهم، مؤكدين رفضهم أي تصالح مع نظام الأسد، وأن الأمر لايعني النظام التركي فحسب بل يعني ملايين السوريين المهجرين إلى تركيا وفي الشمال السوري، والمرتبط مصيرهم بشكل كامل بالموقف التركي.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢
صناعي يرد على "سالم" .. "ارفعو الرواتب 5 أضعاف" برلماني: "تصريحاته استفزازية"

كتب الصناعي المقرب من نظام الأسد "عصام تيزيني"، منشورا تحت عنوان "بكرا أحسن"، ردا على عبارة وردت في تصريحات وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، وقال إن العبارة مطالبا باتخاذ قرار برفع الرواتب والأجور خمسة أضعاف لتحقيق هذه العبارة.

وقال "تيزيني"، "معالي الوزير، اسمحوا لي ومن باب كونكم أكثر أعضاء الفريق الاقتصادي الحكومي تفاعلا ومن باب أنكم أكثر الوزراء تلقيا للصدمات والنقد الدائم وكأن كل مشاكل الإقتصاد السوري أسبابها أنتم ووزارتكم أن أتقدم لجنابكم بثلاثة أفكار قد تساعدكم  أن تجعلوا  "بكرا أحسن " فعلا وواقعا.

واعتبر أن أول فكرة استصدار قرار برفع الرواتب والأجور خمسة أضعاف، وأضاف تأخر هذا القرار كثيرا، وأما الثانية أن "يكون ملف الدعم بالمال الكاش قد نضج واكتمل فأنتم تعملون عليه منذ سنة حسب تصريحكم، والسنة في عمر اقتصاديات الدول تعني الكثير عجلوا بانجازه في بإغلاق هذا الملف تغلقون  مدخلا واسعا للفساد"، حسب وصفه.

وحسب الفكرة الثالثة المقدرة من الصناعي، اقترح أن تكون السنة القادمة سنة القرارات الناعمة المشجعة المريحة على عكس السنة التي خلت وكانت ظاهرة  الانكفاء عن العمل هي السائدة وهذه الظاهرة تعرقل تعافي اقتصاد سوريا المنهك، وطالب بتشجيع كل من يريد أن ينتج  دون شروط ودون تعقيدات وطلبات وبراءات ذمة.

وكان هاجم الصناعي الموالي لنظام الأسد "عصام تيزيني"، السياسات الفاشلة التي تتبعها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، ووجه كلامه لوزير التموين، كما انتقد استخدام سياسة العصا والتهديد والوعيد بحق المواطنين.

وخاطب الصناعي المقرب من نظام الأسد والذي يشغل منصب أمين سر غرفة صناعة حمص، وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، قائلاً: "لماذا أصبح رفع العصا واتباع سياسة التهديد والوعيد هي الأدوات الوحيدة التي توغلون باستخدامها؟"، و"لماذا تصرون على معاندة منطق السوق وتريدون أن تفرضوا حلولا يثبت يوما بعد يوم عدم صوابيتها".

وأضاف في خلال حديثه متسائلاً: "ألا تلاحظون سيادة الوزير أن عملكم يفتقد التخطيط واستباق الأحداث والأزمات؟ انتم تجتهدون ولكن للأسف اجتهادكم لا يفضي إلى نتائج تحمي المستهلك"، وتابع "سيادة الوزير إن واجبكم أن توفروا حاجات الناس الأساسية".

واستطرد بقوله، "وبما أنكم عاجزون عن توفير بعضها لأسباب نتفهم جزءا منها فدعوا هؤلاء الناس يوفرونها بطريقتهم ولا ترفعوا العصا بوجههم بل ارفعوها بوجه مستشاريكم وبوجه من يقترح عليكم حلولا عرجاء لا تزيد المستهلك السوري إلا بؤسا وقهرا".

من جهته أكد عضو مجلس التصفيق "آلان بكر"، عبر تصريحات إعلامية أن الظهور الإعلامي مطلوب، لكن تصريحات "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك استفزازية، فماذا يهمنا إذا كان سعر منزله 10 مليارات ليرة سورية.

هذا وكتب وزير التجارة الداخلية "سالم"، منشورا اعتبر فيه أن القادم أجمل، وهاجم تصريحات الخبراء الاقتصاديين التي تسبب اليأس للمواطنين، كما أدلى بتصريحات إعلامية جديدة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطرق إلى عدة مواضيع جاء معظمها في سياق التبريرات لتزايد الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
"أوغلو" يبدي استعداد تركيا لنقل السيطرة بمناطق وجودها شمالي سوريا لنظام الأسد

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده مستعدة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في الشمال السوري إلى سلطة نظام الأسد.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوغلو قوله إن تركيا "تؤكد مرارا عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حاليا، إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي، وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد".

وشدد "أوغلو" على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، لافتا إلى أن نظام الأسد يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، مؤكداً على أنه "من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم"، وفق تعبيره.

وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأربعاء، أن وزير الدفاع ورئيس المخابرات الوطنية التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان، وصلا في زيارة رسمية إلى موسكو لإجراء محادثات مهمة مع نظرائهم الروس.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم أمس إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي والسوري، "على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، قبل عودته إلى بلاده قادماً من العاصمة الروسية موسكو، التي شارك فيها باجتماع ثلاثي ضم وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا وسوريا، وأضاف أكار: "من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة".

وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.

وكان عبر الشارع الثوري السوري بمختلف تياراته من نشطاء وفعاليات مدنية، عن استنكارهم لتصاعد حدة التصريحات التركية من رأس الهرم في السلطة، حول التقارب مع نظام الأسد، لاسيما التصريح الأخير للرئيس التركي "أردوغان" بشأن طرحه فكرة لقاء الإرهابي "بشار"، في ظل حالة صمت مطبق تسود على قوى المعارضة جميعاً دون حراك أو تصريح.

واستنكر نشطاء في الحراك الثوري بشكل واسع، تصاعد التصريحات التركية التي تتحدث عن إمكانية عودة التقارب بين النظام التركي ونظام الأسد، في ظل صمت مطبق من القوى الممثلة للمعارضة في الداخل السوري والخارج، وكأن الأمر لايعنيهم، مؤكدين رفضهم أي تصالح مع نظام الأسد، وأن الأمر لايعني النظام التركي فحسب بل يعني ملايين السوريين المهجرين إلى تركيا وفي الشمال السوري، والمرتبط مصيرهم بشكل كامل بالموقف التركي.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
سقوط طائرة حربية لنظام الأسد شرقي حلب ومقتل قائدها

سقطت طائرة حربية تابعة لنظام الأسد في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي بسبب عطل فني أصابها، ظهر اليوم.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن "عطلا فنيا أصاب أجهزة الطائرة، ما تسبب بسقوطها خلال أداء مهمة تدريبية روتينية".

ونفت "سبوتنيك" نقلا عن ما أسمته "مصدر أمني رفيع المستوى" أن تكون الطائرة قد تعرضت لأي استهداف، مجددا تأكيده أن خللا فنيا وراء الحادث.

وتداول مؤيدون للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يؤكد مقتل قائد الطائرة المقدم "مازن إسماعيل إسماعيل" إثر سقوط طائرته الحربية من طراز "L39" قرب مطار كويرس، وأن القتيل ينحدر من منطقة وادي العيون بريف مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

وكان ثلاثة ضباط طيارين في صفوف جيش الأسد، قد قُتلوا في الرابع من سبتمبر/ أيلول الفائت، إثر سقوط طائرة مروحية نتيجة خلل فني أصابها فوق أحياء مدينة حماة، كما سبقها بأيام سقوط طائرة حربية من طراز "ميغ 21" تابعة لقوات النظام، أثناء مهمة تدريبية، بعد خلل فني أصابها فوق منطقة الخالدية بالريف الشمالي من محافظة السويداء.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
أكار: لن نُقدم على أي خطوة من شأنها أن تضع "الإخوة السوريين" في مأزق

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة لن تقدم على أي خطوة من شأنها أن تضع "الإخوة السوريين" في مأزق، سواء الذين يعيشون داخل بلادهم أو في تركيا.

وقال الوزير التركي أن تركيا لن تتخذ أي إجراء ضد الشعب السوري، وذلك ضمن تصريح لوكالة الأناضول.

وتطرق "أكار" إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى أمس في موسكو، بحضور وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لدى تركيا وروسيا ونظام الأسد.

وقال في هذا الخصوص: "تبادلنا المعلومات والآراء حول مشكلة اللاجئين ومكافحة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا".

وأضاف: "لقد قمنا بدورنا لضمان السلام والهدوء والاستقرار في منطقتنا والحفاظ عليهما. وسنواصل القيام بذلك من الآن فصاعدا".

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت يوم أمس أن وزير الدفاع ورئيس المخابرات الوطنية التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان، وصلا في زيارة رسمية إلى موسكو لإجراء محادثات مهمة مع نظرائهم الروس.

وقال " أكار" أمس إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي والسوري، "على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254".

وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا"، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.

وجاء في بيان الوزارة: "في 28 ديسمبر، انعقدت في موسكو محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا".

ولفت البيان إلى أنه "بعد الاجتماع، أشار الأطراف إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في الجمهورية العربية والمنطقة ككل".

وكان عبر الشارع الثوري السوري بمختلف تياراته من نشطاء وفعاليات مدنية، عن استنكارهم لتصاعد حدة التصريحات التركية من رأس الهرم في السلطة، حول التقارب مع نظام الأسد، لاسيما التصريح الأخير للرئيس التركي "أردوغان" بشأن طرحه فكرة لقاء الإرهابي "بشار"، في ظل حالة صمت مطبق تسود على قوى المعارضة جميعاً دون حراك أو تصريح.

واستنكر نشطاء في الحراك الثوري بشكل واسع، تصاعد التصريحات التركية التي تتحدث عن إمكانية عودة التقارب بين النظام التركي ونظام الأسد، في ظل صمت مطبق من القوى الممثلة للمعارضة في الداخل السوري والخارج، وكأن الأمر لايعنيهم، مؤكدين رفضهم أي تصالح مع نظام الأسد، وأن الأمر لايعني النظام التركي فحسب بل يعني ملايين السوريين المهجرين إلى تركيا وفي الشمال السوري، والمرتبط مصيرهم بشكل كامل بالموقف التركي.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
نفى لقائه بالإرهابي بشار... أوغلو: نظام الأسد يرغب بعودة السوريين ونؤكد على ضمان سلامتهم

شدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك في كلمة له، الخميس، بالعاصمة أنقرة، خلال "اجتماع تقييم نهاية العام" الذي يتضمن فعاليات وزارة الخارجية التركية.

ولفت الوزير أن النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، مؤكداً على أنه "من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم"، وفق تعبيره، وجاء ذلك بعد لقاء هو الأول من نوعه لوزراء الدفاع التركي والسوري في موسكو إضافة لأجهزة الاستخبارات.

وأشار أنه من المقرر عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بين “النظام وتركيا‬⁩” في مرحلة لاحقة.

ونفى أوغلة ما تداولته وسائل إعلام تركية عن لقائه الإرهابي بشار الأسد، وقال "لم يقابله أي مسؤول سياسي".

وشدد أن القوات التركية ستنسحب من سوريا عندما يتحقق الاستقرار السياسي في البلاد، والمباحثات مع النظام لا تشكّل عائقاً أمام محاربة الإرهاب

وكانت قالت وزارة دفاع النظام في بيان لها، إن وزير الدفاع السوري ومدير إدارة المخابرات العامة السورية بحثا مع نظيريهما التركيين بمشاركة روسية ملفات عديدة خلال اجتماع لهم في موسكو، معتبرة أن اللقاء كان إيجابيا، في وقت هلل الموالون للنظام للقاء واعتبروه تاريخياً.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أن وزير الدفاع ورئيس المخابرات الوطنية التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان، وصلا في زيارة رسمية إلى موسكو لإجراء محادثات مهمة مع نظرائهم الروس.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي والسوري، "على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، قبل عودته إلى بلاده قادماً من العاصمة الروسية موسكو، التي شارك فيها باجتماع ثلاثي ضم وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا وسوريا، وأضاف أكار: "من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة".

وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.

وجاء في بيان الوزارة: "في 28 ديسمبر، انعقدت في موسكو محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا".

ولفت البيان إلى أنه "بعد الاجتماع، أشار الأطراف إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في الجمهورية العربية والمنطقة ككل".

وكان عبر الشارع الثوري السوري بمختلف تياراته من نشطاء وفعاليات مدنية، عن استنكارهم لتصاعد حدة التصريحات التركية من رأس الهرم في السلطة، حول التقارب مع نظام الأسد، لاسيما التصريح الأخير للرئيس التركي "أردوغان" بشأن طرحه فكرة لقاء الإرهابي "بشار"، في ظل حالة صمت مطبق تسود على قوى المعارضة جميعاً دون حراك أو تصريح.

واستنكر نشطاء في الحراك الثوري بشكل واسع، تصاعد التصريحات التركية التي تتحدث عن إمكانية عودة التقارب بين النظام التركي ونظام الأسد، في ظل صمت مطبق من القوى الممثلة للمعارضة في الداخل السوري والخارج، وكأن الأمر لايعنيهم، مؤكدين رفضهم أي تصالح مع نظام الأسد، وأن الأمر لايعني النظام التركي فحسب بل يعني ملايين السوريين المهجرين إلى تركيا وفي الشمال السوري، والمرتبط مصيرهم بشكل كامل بالموقف التركي.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
تراجع القدرة الشرائية بنسبة 90% تزامناً مع ارتفاع مؤشر تكاليف المعيشة في سوريا

صرح "طلال عليوي" أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال، أنه وبرغم كل القرارات الحكومية، إلا أنّ الأسواق السورية شهدت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار من دون مبررات حقيقية، كما شهدت ارتفاعاً في أسعار الأدوية وانقطاعاً في بعض المواد نتيجة احتكارها كالزيت.

وذكر المسؤول ذاته أن هناك عدة عوامل أدّت إلى "رفع مؤشر تكاليف الحياة لأكثر من ثمانين ضعفاً خلال سنوات الحرب"، إذ باتت تحتاج الأسرة المكونة من 5 أشخاص حوالي مليون ونصف إلى مليوني ليرة لسدّ نفقات معيشتها، على حد تقديراته.

وفي سياق متصل كشف عن تراجع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود بنسبة تزيد عن 90% بسبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي وصلت إلى مستويات تجاوزت نسبها 100 ضعف عما كانت عليه قبل 2011.

وأضاف، أنّ غياب التنسيق بين المورّد والمساهم يشكّل جزءاً من أسباب عدم ثبات الأسعار، إضافةً إلى وجود مصاعب في النقل والتوريد، وأن تغير الأسعار العالمي ينتج من احتكار بعض المواد أو الإفراج عنها من قبل الدول المصدّرة.

واعتبر أن هذه العوامل أدّت إلى عدم التوازن في الأسعار، إضافةً إلى العامل الأهم وهو جشع التّجار، وفي الاتجاه المقابل، ينتقد ويستخف خبراء ومراقبون بسياسية "إلقاء اللوم على التجار"، مؤكدين أنه على افتراض تحملهم وزر الأزمة كاملةً فهذا لا ينفي أن المسؤولية الأولى ستبقى على عاتق الحكومة المتخاذلة والمتخبطة.

وطالب "عليوي" بدراسة أشكال التصدير والاستيراد وتنظيمه بما يناسب احتياجات المجتمع السوري، في الوقت الذي يجب مراقبة السوق الداخلية التي ما زالت غنيّة بكل المنتجات الزراعية والصناعية، وتذليل العقبات أمامها، وتصدير المتاح منها مثل تصدير زيت الزيتون والفاكهة الموسمية، مقابل استيراد النقص كالقمح.

هذا ولفت مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال بمناطق سيطرة النظام إلى أن "الاقتصاد الوطني يمر بأزمة حادة للغاية ولا يمكن تجاوزها إلا بعد انتهاء الحرب واستئناف تصدير النفط والغاز وتوريد الموارد المالية العامة إلى البنك المركزي ووقف كل أشكال العبث والفساد والنهب للموارد العامة والخاصة".

هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
فوضى الأرقام.. "استجابة سوريا" : انخفاض هائل في تمويل قطاع المخيمات

جدد فريق "منسقو استجابة سوريا"،  التحذير من أن الفوضى في إدارة المعلومات الخاصة بعمليات الاستجابة الإنسانية سينعكس سلبا على المدنيين في سوريا عامة وفي شمال غرب سوريا بالتحديد، الأمر الذي يتطلب المطالبة بشكل واضح وصريح عن كيفية طرح خطط الاستجابة الإنسانية وكيفية العمل بها وطرحها أمام الجميع انطلاقا من مبدأ الشفافية الذي تتبناه الأمم المتحدة منذ تأسيسها.

إن صندوق التمويل الانساني SCHF للعمليات الإنسانية عبر الحدود أطلق مبلغ 25 مليون دولار لتمويل العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا موزعة على مختلف القطاعات الإنسانية في المنطقة تحت بند Life‐saving assistance to ensure emergency services in Northwest Syria.

وركز التمويل الحالي على مبالغ كبيرة ضمن القطاعات أبرزها قطاع الحماية والذي يتجاوز عتبة 5 مليون دولار أمريكي وهو أعلى نسبة تمويل بين القطاعات المختلفة على الرغم من شدة الاحتياجات لتلك القطاعات.

وصنف التمويل بحسب المعطيات المتوفرة، منها انخفاض هائل في تمويل قطاع المخيمات والتي لم تتجاوز النصف مليون دولار أمريكي فقط على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها المخيمات وخاصةً مع انخفاض درجات الحرارة والحاجة الكبيرة لتأمين مواد التدفئة.

وأوضح أنه على الرغم من تخصيص مبلغ لقطاع الأمن الغذائي لكن لم يتجاوز المبلغ الحدود المطلوبة لتمويل المنطقة وخاصةً مع ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية وبدء عمليات التخفيض من قبل برنامج الأغذية العالمي WFP الأخيرة.

وأكد أن باقي القطاعات تعاني من ضعف كبير مقارنة بالتمويل المطلوب سواء في قطاع الصحة والتعليم وقطاع المياه، وتخدث عن حصر التمويل الأخير في عدد محدود من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة ،إضافةً إلى عدد محدود من المناطق المستهدفة فقط الأمر الذي سيحرم مئات القرى والبلدات من الحصول على الدعم اللازمة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة بشكل دوري.

وأشار إلى أن فوضى الأرقام لم تتوقف منذ عدة سنوات عن إحداث الخلل الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية ، فعلى الرغم من إعلان الأمم المتحدة أنها بحاجة 218 مليون دولار لتمويل استجابة الشتاء ،لكن تم التركيز فقط على تمويل الصندوق المتاح والبالغ 25 مليون دولار فقط مما يطرح عشرات التساؤلات عن كيفية رصد الاحتياجات الإنسانية ووضع خطط التمويل لها، وخاصةً مع رصد أكثر من 22% من إجمالي التمويل ضمن قطاع الحماية فقط.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
منتقداً بث اليأس بين المواطنين .. "سالم": "القادم أجمل والمعاناة المريرة سوف تتلاشى"

كتب وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، منشورا اعتبر فيه أن القادم أجمل، وهاجم تصريحات الخبراء الاقتصاديين التي تسبب اليأس للمواطنين، كما أدلى بتصريحات إعلامية جديدة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطرق إلى عدة مواضيع جاء معظمها في سياق التبريرات لتزايد الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام.

وفقا لما أورده "سالم"، فإن "عدوى التنبؤات قد انتقلت إلى محللين اقتصاديين وبعض الإعلاميين ويبدو أن هؤلاء لم يكتفوا بما يمارسه علينا الغرب الفاجر من محاولات لإجاعتنا والقضاء علينا بعد حرب لم يشهد تاريخ الإجرام مثيلاً لها، بل بادر هؤلاء المنجمون الاقتصاديون إلى تيئيس الناس ووضع الملح على الجرح"، حسب تعبيره 

وأضاف، أن هؤلاء "لم يتأثروا بالضيق غير المسبوق الذي يعيشه أغلب المواطنين نتيجة كل ما يمارس ضدنا فأحبوا أن ينكأوا الجراح ويزيدوا من المعاناة، لكن ما هو أكيد ولا مجال لمناقشته هو أن الشعب السوري الذي برهن للعالم أجمع على قدرته وصلابته وإبداعه لا يمكن أن يكون غده إلا أفضل"، وجدد تكرار مبررات النظام لتدهور الاقتصادي.

واعتبر أن نظام اﻷسد ليس بغافل عن المشاكل والحلول، وأضاف، و"بالتأكيد سيضع المعنيون حلولاً تخفض التكاليف وتؤمن المواد الأساسية مع ضبط قيمة الليرة بأكبر طريقة ممكنة، وأنا كمواطن وهنا في صفحتي أنا لست وزيرا، أعلم علم اليقين بأن القادم أجمل وأن المعاناة المريرة سوف تخفّ وتتلاشى".

واختتم وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد، بقوله "بلد يقوده من حاربه العالم ولم يقدر عليه وشعبه الذي علم الصبر لأيوب، لا بد من أن يفرّج الله عليه بالإيمان والأمل بالعمل، فليصمت كل من يحاول تيئيس السوريّين وليعلموا أنه، تزول الدنيا قبل أن تزول الشام"، وفق كلامه.

في حين رد "سالم"، على الجدل المثار مؤخرا حول قيمة منزله البالغة 10 مليار دولار، بقوله: اشتريت المنزل عندما عدت من أمريكا عام 2005، معتبرا أنه ليس بحاجة لجمع المال ولا يحق للمسؤول أن يجمع المال من عمله بل أن ينفق المال، وذكر أنه لا يأكل إلا خبز تموين والتقنين الكهربائي لديه 4 ساعات قطع مقابل 4 وصل.

وذكر أنه مستبعد من الدعم ولا ينتظر الحصول على المواد الأساسية المدعومة عبر البطاقة الذكية، وقال إنه أغلب مشاويره يقوم بها سيرا على الأقدام، واعتبر ردا على سؤال حول توقعاته للعام القادم بقوله إنه ليس منجم لكن الدعم لم يرفع، زاعما استمرار دعم المواطنين، وتحدث عن تخفيف التكالف وعكسها على المواطن، مشيرا إلى تعزيز نفوذ "السورية للتجارة".

وقال إن أزمة المتة موجودة وللأسف سسبها الكهرباء بكل صراحة حيث وعدني السيد وزير الكهرباء أنه سيحاول العمل على إعفاء المعامل الّتي تضررت بفعل التقنين، واعتبر أن "غسان الزامل"، يعمل بشكل غير طبيعي على الرغم من تعرضه المستمر للهجوم الإعلامي.

وفي حديثه عن إنجازات تموين النظام في عام 2022 قال إن الإنجاز الأول هو رغيف الخبز، زاعما عدم انقطاع المادة ولا أي لحظة طيلة العام، وزعم أن من بين الإنجازات تحسن أداء "السورية للتجارة"، وادعى أنه يجرب المواد المطروحة للمواطنين بأسعار أقل من السوق.

وحسب "سالم"، فإن فريق النظام الحكومي مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا لم ينام الليل حتى معالجة أزمة القمح ومرت بدون أن يشعر بها المواطنين، وتحدث عن عمله على تعقب سفن التوريدات وقتها، وقال إنه يشعر بمسؤولية كبيرة عندما يقول له السكان نحن نصدقك، على حد قوله.

وبعد شن وزير التجارة الداخلية هجوما على بعض المحللين الاقتصاديين والإعلاميين من دون أن يسميهم، واتهمهم بشكل علني بمحاولة احباط الناس، ووضع الملح على الجرح، وخلال الدقائق الأولى للمنشور ورد إلى الوزير انتقادات لاذعة، وخلال الساعة الأولى للمنشور ورد على منشور "سالم"، مئات التعليقات حول شعور المواطن باليأس، ومن أين تأتيه أفكار اليأس.

ونشرت شبكة إخبارية مقربة من تموين النظام منشورا قالت فيه يبدو أن هناك بعض الإعلاميين لن يتوانوا عن إحباط السوريين فعلا كما قال الوزير عمرو وزير التجارة الداخلية لأن من مصلحتهم الشخصية ان يبقى الحال كما هو ويبدو أن ارتباطاتهم أصبحت واضحة في السعي لتدمر البلد بعد فشل الحرب العسكرية والاقتصادية جاءت النفسية.

وقالت، "عقب اتهام الوزير لبعض الإعلاميين والاقتصاديين بالعمل على إحباط الناس وتأليبها ضد مؤسسات الدولة، تفتق علينا أحد الصحفيين بمقال على صفحته تهجم من خلاله على الوزير بسبب ما نشره حاول فيه نشر السموم الكثيفة انتقاما من الوزير الذي يعتبر الوزير الأول شفافية مع المواطنين والجميع يعلم ذلك".

وأضافت، "لكن من خلال التمحيص والبحث تبين أن هذا الصحفي يتردد على اكثر من وزارة طالبا منها مبالغ مادية للتلميع والمدح وعندما يقابل بالصد يعمل على الهجوم السام على المسؤول حتى تبين أن هذا الصحفي يعتبر المنبوذ الاول في مؤسسته الاعلامية والتي تعتبر من ارقى المؤسسات كونه يعتبر نفسه فوق الجميع فيها "سانا" التي هي بريئة منه ومن افعاله القذرة التي لا تليق بصحفي على الاطلاق".

كما أن الكثير تحدث عنه كمرتزق ويعتاش من خلال كتاباته على الصفحات التي يصنعها كأداه للتهجم، بل وصل به الطلب لدراسة سلوك الحكومة في سوريا التي نعتز بها جميعا وتقيم عملها على حد تعبيره، كما وضع نفسه مدافعا عن الصحفيين الذين نعتز بهم وبقلمهم الراقي الذين هم بالاساس ليسو بحاجة لدفاع امثاله بل هو بالنهاية مرتزق وهذا ليس ادعاء بل حقيقة وموثقة عنه.

وكان ظهر وزير التجارة الداخلية بحكومة نظام الأسد في لقاء إعلامي عبر وسائل إعلام تابعة للنظام، حيث أدلى بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل معتبرا أن الشتائم التي تصله عبر مواقع التواصل لا تزعجه، فهو يدفع ضريبة منصبه الحساس، معتبراً أن "القادم أفضل" والمحروقات ستتوفر منتصف الشهر القادم.

وتحدث "سالم"، في سياق التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل عن عدم إمكانية أن تحصل أزمة خبز في سوريا، ورفع سعرها غير مطروح للنقاش إطلاقاً، ومازلنا نستلم القمح من الموانىء السورية يوميا، وقدر استلام أكثر من 40 ألف طن، والأمور في هذا الصدد منتظمة وجيدة. 

هذا وصرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن تحويل الدعم المقدم إلى مبلغ مالي عبر البطاقة الذكية لن يكون محصوراً بالسكر والرز، وقد يشمل لاحقاً المحروقات، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
مسؤول يكشف تأثير قرار النظام بتخفيض مخصصات المحروقات على "دفن الموتى"

صرح رئيس دائرة الدفن لدى في حلب "جهاد جمعة"، بأن قرار تخفيض كمية المحروقات أثر على سيارات دفن الموتى، وقدر أن العدد الإجمالي سيارات الدائرة لا يتجاوز 8 سيارات، وبانتظار الموافقة على شراء 6 سيارات إضافية، وسط تصريحات حول أزمة المحروقات المستمرة في مناطق سيطرة النظام.

وأضاف، أن دائرة دفن الموتى رفعت كتاباً لمجلس المدينة للحصول على استثناء من قرار تخفيض الكميات، مشيراً إلى أن الدائرة تستدين مادة البنزين من مجلس المدينة لحين الحصول على موافقة الاستثناء، ليؤكد أنه لا يوجد إمكانية لدفن جميع الموتى عند صلاة الظهر كون عدد السيارات لا يفي بالغرض. 
 
وبرر المسؤول ذاته أن تأخر نقل الموتى يعود لارتفاع أعداد الوفيات بالشهر الحالي نتيجة البرد والأمراض ليُسجل يومياً حوالي 40 حالة، مؤكداً أن الأماكن متوفرة وسعر القبر لا يتجاوز 180 ألف ليرة سورية وتكلفة الكفن 60 ألف ليرة سورية.

وتحدث عن نقل الجثامين من المنصفات إلى المدافن النظامية، قائلا إن عدد الجثامين المنقولة وصل إلى 2000 جثة، ولم تنته العملية بعد، منوهاً إلى أن الدائرة بانتظار الموازنة الجديدة للعام القادم لاستكمال العملية، وفق تعبيره.

وقال رئيس جمعية معتمدي الغاز في ريف دمشق "عدنان برغشة" إن السبب في تأخر تسليم أسطوانات الغاز المنزلي يعود لتصادف طلبات إعادة التعبئة مع نهاية الدورة، مما يؤخر التسليم لمدة شهر إضافي، مع تزايد مدة انتظار الرسائل لتعبئة المحروقات.

وذكر عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثروة المعدنية في حمص، "عمار داغستاني"، أن رسائل استلام الدفعة الأولى من مازوت التدفئة ستصل إلى الأهالي اعتباراً من يوم الأربعاء، استكمالاً لعملية التوزيع بعد توقف نتيجة نقص الكميات الواردة إلى مناطق سيطرة النظام.

واعتبر أن أن مخصصات المحافظة من المازوت خلال هذا الأسبوع تم زيادتها من 9 طلبات إلى 11 طلباً، خصص منها طلبان يومياً للتدفئة، مدعيا الاستفادة من الكميات بتوزيعها على القطاع الزراعي والمزارعين، إضافة لاستكمال توزيع الكميات على المدارس، تحضيراً لعودة الدوام.

وكشف عضو المكتب التنفيذي عن قطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق "عمران سلاخو"، في تصريح لموقع موالي للنظام بأنه تمت خلال اليومين الماضيين زيادة طلبات تعبئة مادة مازوت التدفئة في محافظة ريف دمشق.

وتابع، بقوله كانت طلبات تعبئة مازوت التدفئة 16 طلبا وحاليا تمت إضافة طلبين جديدين ليصبح إجمالي طلبات تعبئة المادة على مساحة المحافظة 18 طلبا ، مؤكدا بأن زيادة طلبات التعبئة تأتي في إطار استكمال حصول جميع المواطنين على مخصصاتهم من مازوت التدفئة.

وأشار إلى أن نسبة المواطنين الذين حصلوا على مخصصاتهم من مازوت التدفئة في المحافظة وصلت إلى نحو 50 بالمئة، وسيتم تباعا استكمال توزيع المادة على المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم من المادة، وفق زعمه.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصادر في حكومة النظام قالت إن انفراجات قريبة خلال أيام بخصوص أزمة المحروقات، فيما قدر مصدر اقتصادي موالي للنظام حجم الإيرادات المالية المحققة من قرارات رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام.

وحسب موقع مقرب من نظام الأسد فإنه للمرة الأولى التي يصل التقشف حكومة نظام الأسد لهذا المستوى، وقدر أن مدة رسالة البنزين المدعوم 30 يوماً، ونقل عن مواطنين جانب من حديثهم عن المعاناة اليومية في الحصول على المحروقات، مع توقعات تقول إنّ رسالة البنزين قد تصل إلى أكثر من 50 يوماً.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
ناشط سياسي كردي: "ب ك ك" أداة طيعة لجهات عدة ويحارب القضية الكردية "علناً"

اعتبر الناشط السياسي الكردي "محمد جابو"، إن حزب العمال التركي PKK بات يعادي ويحارب القضية الكردية نيابة عن الأنظمة الغاصبة لكوردستان "علناً" ، كما أصبح أداة طيعة بيد جهات عدة في المنطقة.

وأوضح الناشط لموقع "باسنيوز" أن "PKK بعد أن أصبح ألعوبة بيد إيران والأنظمة الأخرى بات يعادي ويحارب كل شيء كردي بشكل سافر بحجة أنه يتبنى نظرية الأمة الديمقراطية بديلا عن نظرية القومية الكردية والشعب الكردي وموطنه كوردستان".

وأضاف أن "قيادات الحزب في شنگال (سنجار) يتباهون بشكل علني بأنهم منعوا رفع علم كوردستان هناك، وعملوا كل مابامكانهم من أجل عدم عودة المنطقة إلى حضن إقليم كوردستان، بل ويعتزون بتحالفهم مع فصائل من ميليشيات الحشد الشعبي ورفع العلم العراقي دون علم كوردستان في هذه المنطقة."

ولفت الناشط السياسي إلى أن "هذا الحزب منذ ترعرعه في دمشق على يد استخبارات حافظ الأسد كان ألعوبة رخيصة يتم استخدامه لتنفيذ أجندات الأنظمة الغاصبة لكوردستان".

وأكد أن "تواجده في إقليم كوردستان هو بأمر من إيران لضرب أمن واستقرار وازدهار الإقليم، فهو ينتظر اللحظة التي سوف يأتيه الأوامر"، مردفاً " لكن حكومة إقليم كوردستان تدرك جيدا حقيقية هذا الحزب وتشعباته وارتباطاته وخطورته، ولن تسمح له بتعكير الأجواء، مهما حدث".

وأوضح محمد جابو، أن "حرب تركيا وPKK في إقليم كوردستان مسرحية مخرجها الدولة التركية العميقة هدفها ضرب مكتسبات الشعب الكردي حيث قتل وأصيب عشرات المواطنين الكرد في الإقليم جراء هذه المسرحية".

وأوضح أن "الحزب يختبئ خلف شعارات خلبية كالأمة الديمقراطية واخوة الشعوب لمحاربة الأمة الكردية في كافة أجزاء كوردستان، فهو ليس له صلة بالقضية الكردية أو الشعب الكردي، بل أصبح عدوه الأول، ورأس الحربة في محاربة مكتسبات الكرد".

وسبق أن قال "عبد الرحمن آبو"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، إنّ جميع ممارسات حزب العمال الكردستاني PKK منذ نشأته وحتى الآن ألحقت أشد الضرر بالقضية الكردية في أجزاء كردستان الأربعة جغرافيا وبشرياً.

ولفت السياسي الكردي إلى أن PKK وجد للقضاء على الوجود الكردي والقضية الكردية المقدّسة، لافتاً إلى أن الحزب حتى في بلاد اللجوء والاغتراب حاول تشويه مقدسات الكرد والثوابت الأساسية للأمة الكردية وكل ماهو كردي بإرشادات من الطورانية التركية وملالي إيران والنظام العروبي.
 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)