"كنعاني" حول مقتل مستشارين إيرانيين في سوريا: نتواجد بدعوة من حكومة دمشق
"كنعاني" حول مقتل مستشارين إيرانيين في سوريا: نتواجد بدعوة من حكومة دمشق
● أخبار سورية ٤ مارس ٢٠٢٤

"كنعاني" حول مقتل مستشارين إيرانيين في سوريا: نتواجد بدعوة من حكومة دمشق

قال "ناصر كنعاني" المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يأتي بناء على دعوة من حكومة دمشق لمحاربة الإرهاب

وأوضح كنعاني تعليقا على مقتل أحد المستشارين الإيرانيين في سوريا: "أن ذلك يظهر عدوانية النظام الصهيوني واستمرار انتهاكه لسيادة أراضي الدول"، وبين أن: "الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمستشارين والقوات التي تواجه الإرهاب هو دليل آخر على دعم الكيان الصهيوني للمجاميع الإرهابية في سوريا، وطهران لن تترك الجرائم الإسرائيلية ضد المصالح الإيرانية دون رد".

وسبق أن أكد كنعاني على: "المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا يتواجدون بدعوة رسمية من الحكومة السورية، ويلعبون دورا مهما في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على قتال الإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا".

وسبق أن استبعد "حسين أكبري" سفير إيران لدى نظام الأسد، أن يؤدي انسحاب قياديي "الحرس الثوري" الإيراني من سوريا، إلى توقف الضربات الإسرائيلية، واعتبر أن "العدو يريد خلق أجواء سلبية داخل جبهة المقاومة من شأنها أن تسبب الفتنة".

وقال أكبري، إن الإسرائيليين "ارتكبوا بعض الجرائم.. ومن الممكن أن يرتكبوا جرائم أخرى أيضاً، لكن هذا لا يعني أنه لو لم يتواجد الإيرانيون في سوريا فإن الكيان الصهيوني سيتوقف عن أعماله الإجرامية ويتوب ويعيد لكم الجولان وسيطلب المغفرة".

ولفت إلى أنه من "السذاجة جداً" الاعتقاد بأن إسرائيل ستتراجع عن طبيعتها العنيفة، وفق موقع "داما بوست"، وحول مخاوف السوريين من استهداف مبان يقطنها قياديون إيرانيون في سوريا، أشار أكبري إلى هجومين إسرائيلي فقط استهدفا مبان سكنية، أسفرا عن مقتل ستة "مستشارين"، بينهم راضي موسوي.

وأضاف: "تحاول الإمبراطورية الإعلامية بشكل خبيث خلق حالة من الرعب لدى الشعب السوري" من الوجود الإيراني، لافتاً إلى وجود عشرات الشركات والعائلات الإيرانية في سوريا، وأكد أن إيران هي "الدولة الوحيدة" القادرة على مساعدة دمشق "بأريحية تامة"، دون أخذ واشنطن بعين الاعتبار.

ومطلع شباط/ فبراير الحالي نفت وكالة "الميادين"، إحدى وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة بالعربية، تقليص وجود ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وذلك ردا على تقارير أشارت إلى تقليص التواجد الإيراني في مناطق سيطرة النظام.

ونقلت الوكالة عن ما وصفتها بـ"مصادر موثوقة"، إن ما تم تداوله من تقليص حرس الثورة الإيراني لانتشار مستشاريه في سوريا، غير صحيح، وأضافت "طلب من المستشارين الإيرانيين التواجد في سوريا من دون اصطحاب عائلاتهم معهم".

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ