بالتوازي مع كذبة "الأسواق الخيرية".. "سيدة الجحيم" تستغل "رمضان" للاستحواذ على التبرعات
بالتوازي مع كذبة "الأسواق الخيرية".. "سيدة الجحيم" تستغل "رمضان" للاستحواذ على التبرعات
● أخبار سورية ٤ مارس ٢٠٢٤

بالتوازي مع كذبة "الأسواق الخيرية".. "سيدة الجحيم" تستغل "رمضان" للاستحواذ على التبرعات

عقدت زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، المعروفة بلقب "سيدة الجحيم"، اجتماعاً يوم أمس الأحد 3 آذار/ مارس، مع فعاليات ومنظمات في سعيها للاستحواذ على أموال التبرعات مع حلول شهر رمضان المبارك.

وجدد نظام الأسد كذبته السنوية بطرح مهرجانات وأسواق خيرية يزعم أنها بأسعار مخفضة إلّا أن الواقع عكس ذلك وتكون هذه الأسواق بأسعار أعلى على غرار كذبة المواد المدعومة من السورية للتجارة.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام قولها، إن "رمضان هذا العام مختلفاً عن السنوات السابقة، حيث الأوضاع المعيشية في سوريا أكثر صعوبة، والظروف الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم تؤثر على سوريا وعلى عمل الخير مباشرة وخاصة في شهر الخير".

وجاء ذلك على هامش لقاء مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في مناطق سيطرة النظام، وأشادت بدور المجتمع في تلبية سؤال المحتاج وإغاثة الملهوف، وشددت على دور المنظمات وحثتها على التبرعات.

واعتبرت أن فعل الخير في سوريا لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن الانتماء للوطن ونوهت إلى التنسيق بين ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية والخيرية هو الحل الأفضل الذي يضمن الفعالية ويضمن تحقيق تكامل بالنتائج، في إشارة إلى مساعي توغلها أكثر في عمل المنظمات واستغلال الدعم.

ولفت مصدر اقتصادي إلى أن لقاء "سيدة الجحيم"، بممثلي الجمعيات "دليل إفلاس وشحّ وعجز الدولة عن تقديم أبسط مسؤولياتها، وهي كفاية الشعب، ورمي تلك المسؤوليات على عاتق التجار والجمعيات الخيرية"، لتقدم برأيه "فتات للبقاء على قيد الحياة".

وكانت أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة نظام الأسد ما قالت إنها "المنصة الوطنية للمنظمات غير الحكومية" (تشارك)، وذلك كإحدى أدواتها الرئيسية لتنظيم الجهود المجتمعية، بإشراف "أسماء الأسد"، زوجة رأس النظام.

ومع اقتراب شهر رمضان بدأت أسعار مختلف المواد الغذائية والمنظفات والألبسة والمحروقات وغيرها تأخذ منحاً تصاعدياً جديداً بما يعطي ملامح أولية لحال الأسواق، في هذا الوقت طلب نظام الأسد من الوزارات المعنية التنسيق مع الفعاليات الاقتصادية والتجارية الأهلية.

وذلك من أجل ادعى نظام الأسد إطلاق عدد من الأسواق الخيرية في المحافظات بأسعار مخفضة وتقديم المساعدات للعائلات الأكثر احتياجاً بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والحرص على توفير مختلف السلع خلال شهر رمضان المبارك.

هذا وسبق أن أجرت "سيدة الجحيم"، لقاء جمعها مع عدد من القائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة من جميع المحافظات السورية، بمزاعم تنظيم الموارد والمبادرات الخيرية يحقق عدالة أكثر وانتشارا أوسع في عملية دعم ومساعدة المحتاجين والوصول إلى أكبر عدد من السوريين.

ويذكر أن زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، قالت في رمضان الماضي إن الخير يكبر في شهر رمضان المبارك ويجب أن يبقى هذا الخير في كل الشهور، ودعت على إطلاق "منصة وطنية إلكترونية" لتكون هي صلة الوصل المباشرة والشفافة بين الجهات المانحة والمتبرعين من داخل وخارج سوريا من جانب، وبين المؤسسات المعنية بإيصال المساعدات وتنفيذ البرامج التنموية من الجانب الآخر، وفق زعمها، ليصار إلى إطلاق المنصة مؤخرا ويعرف أن من مهامها سيكون نهب وسرقة التبرعات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ