شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين 10 تمّوز، انهيار قياسي غير مسبوق، حيث سجل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 10 آلاف ليرة سورية لأول مرة في تاريخ الليرة السورية، فيما جدد مصرف النظام المركزي تخفيض قيمة الليرة المنهارة.
وفي التفاصيل، تراوح سعر صرف الدولار في دمشق ما بين 9700 ليرة شراءً، و9800 ليرة مبيعاً، فيما سجل في حلب ما بين 9900 ليرة شراءً، و10000 ليرة مبيعاً، حسب موقع "مال وأعمال السوريين".
ووفقا لمصادر اقتصادية متطابقة، ارتفع اليورو في العاصمة السورية دمشق بقيمة 100 ليرة، وسجل ما بين 10640 ليرة شراءً، و 10740 مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية بدمشق ليسجل 378 ليرة سورية.
وفي المناطق المحررة شمالي سوريا، سجل سعر صرف الدولار في إدلب 9800 ليرة، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 25.10 ليرة تركية للشراء، و26.10 ليرة تركية للمبيع.
فيما واصل سعر الذهب ارتفاعه في سوريا، حيث ارتفع الغرام اليوم الإثنين 10 آلاف ليرة سورية، علماً أنه ارتفع يوم السبت أيضاً 10 آلاف ليتجاوز النصف مليون لأول مرة بتاريخ سوريا.
ووفق نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 520000 ألف ليرة للمبيع و 519000 ألف ليرة للشراء.
فيما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 445714 ليرة للمبيع، و 444714 للشراء، كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4415000 ليرة، كما ارتفع سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 19300500 ليرة.
وكان سعر غرام الذهب قد ارتفع يوم السبت 10 آلاف، ليتجاوز النصف مليون لأول مرة في تاريخ سوريا، علماً أنه وصل إلى النصف مليون أيضاً مطلع أيار الفائت.
بالمقابل أعلنت تموين النظام بحماة عن ضبط محطة الوراقة للمحروقات بمخالفة الاتجار بكمية 3400 لتر من البنزين وغرمت صاحبها بنحو 50 مليون ليرة، وصهريجاً لتوزيع المحروقات يتلاعب بالكمية المعبأة عبر إزالة الغطاء الزجاجي وتحريك الأرقام وغرمت صاحبه بنحو 10 مليون ليرة.
وأشارت مصادر اقتصادية إلى مرور ما يقارب الستة أشهر على إعلان المؤسسة السورية للتجارة افتتاح آخر دورة توزيع مواد مقننة، رغم أن المدة المحددة لكل دورة يجب أن تكون شهرين فقط.
وكانت أعلنت تموين النظام عن فتح باب التسجيل على دورة لتوزيع المواد المقننة عبر البطاقة الإلكترونية شملت (السكر، الرز، الزيت النباتي، البرغل، المتة) بدءاً من 13 كانون الثاني من العام الجاري، ولم تعلن عن دورة جديدة حتى اليوم.
وفي سياق متصل قالت صحيفة صحيفة تابعة لإعلام النظام إنها حاولت التواصل أكثر من مرة مع مدير عام المؤسسة السورية للتجارة "زياد هزاع" الذي يرفض الرد على الاتصالات المتكررة.
ذلك بينما اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم"، في تصريح للصحيفة، أن التأخر في افتتاح دورة توزيع مواد مقننة جديدة دليل على وجود خلل إداري لدى السورية للتجارة بالرغم من أن معظم المواد متوافرة.
وأوضح بأن نسبة كبيرة من التجار محجمون عن الاستيراد بسبب ضعف القوانين التي لا تساعد على الاستيراد بشكل مرن إضافة لتغيرات سعر الصرف، لذا يجب إعادة دراسة القوانين الخاصة بالاستيراد مجدداً وتعديلها وحينها سنرى حتماً إقبالاً كبيراً من التجار على الاستيراد.
وأشار "أكريم" إلى أن الأسعار في كل دول الجوار التي دخل المواطن فيها أعلى بكثير من دخل المواطن السوري، أقل من سورية، لذا لابد أن يكون هناك تدخل إيجابي حقيقي من السورية للتجارة من أجل تخفيف الأعباء عن المواطن.
في حين ارتفع سعر تنكة زيت الزيتون في سوريا خلال الأشهر الماضية بنسبة 100٪، حيث تباع تنكة الزيت اليوم بسعر وصل إلى 800 ألف ليرة، وسعر الليتر في المفرق تجاوز 50 ألف ليرة، وهناك جمود في عمليات البيع بالأسواق.
وذكرت مصادر كوالية أن التجار سعت خلال الموسم لشراء أكبر كمية من زيت الزيتون حين كان سعر التنكة يتراوح بين 225 و210 ألف ليرة من أرض المعاصر.
وصرحت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "عبير جوهر"، أن إنتاج سوريا وصل العام الماضي إلى 125 ألف طن من زيت المائدة، وحاجة البلد للاستهلاك المحلي لا تتجاوز 80 ألف طن، والاستهلاك تراجع بشكل كبير بسبب تراجع الدخل،.
وقدرت أن الكمية المسموح بتصديرها 45 ألف طن زيت تم تصدير 20 ألف طن منها وبآلية مقترحة من عبوات 16 كيلو غراماً وما دون منها حتى اليوم بحسب البيانات التي وردت من الزراعة ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
واعتبرت "جوهر" أن فرص تصدير زيت الزيتون تقل كلما طال تخزينه لأن مواصفاته تتراجع وتقل جودته بسبب عدم اتباع الطرق العلمية ومعايير الجودة في تخزينه، لذلك كان المطلوب التخلص من الكميات الفائضة عن حاجة السوق.
واعتبرت أن زيت الزيتون السوري مطلوب في الأسواق العالمية بسبب المواصفات الخاصة التي يتمتع بها الحسية والكيميائية، وهي غير موجودة في الزيت المنتج في الدول الأخرى.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 9 تمّوز/ يوليو تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، المحلي سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9400، وسعر 9500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 10308 للشراء، 10423 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9650 للشراء، و 9750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10582 للشراء، و10697 للمبيع.
وفي التفاصيل بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9500 للشراء، و 9550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10418 للشراء، 10478 للمبيع.
هذا ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 8,500 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و6,532 وفق نشرة المصارف، و6,500 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 9,500 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
بالمقابل وافق رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية المتضمنة، منها تأييد مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالسماح بنقل مادتي الشعير والتبن بين المحافظات.
يُضاف إلى ذلك المصادقة على العقد المبرم بين مديرية الخدمات الفنية بالرقة ومؤسسة الإسكان العسكرية الفرع (402) بدير الزور لتزفيت طريق شويحان من الـ كم (0) إلى الـ كم (28.500) وعدة عقود أخرى.
وكذلك وافقت حكومة النظام على توريد وتركيب وبداية تشغيل آلة ندف القطاعة وكافة العوادم وتنظيفها مع كامل ملحقاتها، في الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية.
بالإضافة إلى المصادقة على العقد المتعلق بإجراء عمرة ميكانيكية لاستبدال طقم الأنابيب بالكامل للمرجل باستطاعة 40 طن بخا/سا مع تقديم كافة الأعمال والمواد اللازمة في شركة سكر حمص، وذلك بهدف تأمين استمرار عمل معمل الخميرة في الشركة.
في حين قفزت أسعار الليمون الحامض قفزة كبيرة، وارتفع سعر الكيلو بين أسبوع وآخر من 3 آلاف ليرة إلى 12 ألف ليرة، مع فقدان السلعة من الأسواق قبل وقت قليل من بدء الموسم الجديد الذي بدأت تباشيره تظهر في الحقول .
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن مع أول ظهور أكياس البصل الجاف السلموني الخاص بالمونة حدد سعر الكيلو بـ 5 آلاف ليرة، وبحسب مؤشر اقتصادي لأسعار السلع، فقد حافظت الخضار على أسعارها المرتفعة وهي في ذروة موسمها.
وخاصة الفاصولياء الخضراء حيث الكيلو بـ 8 آلاف ليرة، والملوخية أيضا الكيلو ب 10 آلاف، والبامية الكيلو ب 9 آلاف ليرة، والبندورة الكيلو 3 آلاف ليرة، والخيار الكيلو بـ 3500 ،والبطاطا 2500 ليرة، والبازيلاء يباع الكيلو حب 15 ألف ليرة.
وسجلت الفواكه الصيفية، ارتفاعا حيث وصل سعر كيلو الدراق إلى 6000 ليرة ونوع "الغريبة" منه بـ 8000 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو المشمش 10 آلاف وكيلو البطيخ الأحمر بـ 1200 ليرة، والبطيخ الأصفر وصل سعر الكيلو إلى 1700 ليرة.
والخوخ بسعر 7 آلاف والأجاص مثله، فينا وصل سعر اللوز الفريك 5 آلاف ليرة وذكرت مصادر أن هناك فائض في الأسواق المحلية من المنتجات الزراعية لكن المواطن السوري لا يتمتع بهذه الخيرات، وغالبيتها تجد الطريق الأقرب إلى برادات التصدير بينما الشعب السوري محروم منها.
وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار اليوم السبت، في دمشق سعر للشراء 9400، وسعر 9500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 10308 للشراء، 10423 للمبيع.
وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9650 للشراء، و 9750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10582 للشراء، و10697 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9330 للشراء، و 9380 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10231 للشراء ، 10291 للمبيع.
في حين أشارت مصادر إلى أن انهيار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، وضع السوريين بالمناطق المحررة، في مأزق اقتصادي مع مواجهة غلاء وتقلبات الأسعار وسط تراجع الحركة الشرائية والعمل.
وأضافت أن الرواتب والأجور في أفضل الأحوال لا تتجاوز مبلغ 2000 ليرة تركية، أي ما يعادل 80 دولاراً بحسب سعر الصرف الذي بلغ 26.10 ليرة تركية للدولار الواحد.
بالمقابل، ارتفع سعر غرام الذهب، متجاوزاً النصف مليون ليرة سورية ليسجل رقماً قياسياً جديداً، وفقاً للجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات لدى النظام السوري في دمشق.
وسجّل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 510000 آلاف ليرة للمبيع و 509000 آلاف ليرة للشراء،
في حين، بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 437143 ليرة للمبيع، و 436143 للشراء.
وأشارت الجمعية إلى أن الأونصة من عيار 995 سجلت مبيع 18945000 ليرة أما سعر الليرة الذهبية عيار 21 فهو 4335000 ليرة سورية، وتوعدت الحرفيين بحال عدم الالتزام بالتسعيرة تحت طائلة الملاحقة.
من جانبه قال المحلل الاقتصادي "يونس الكريم"، إن عوامل سياسية ونفسية دفعت الليرة إلى التراجع مجدداً، بعد استقرار نسبي دون مستويات 9000 ليرة للدولار، منذ منتصف الشهر الماضي، وذكر أن إعادة طباعة أوراق مالية من فئة خمسة آلاف ليرة بمواصفات جديدة، بعثت رسائل سلبية إلى التجار وأصحاب رؤوس الأموال بأن الوضع الاقتصادي غير مستقر في البلاد، ما ساهم بتدهور قيمة الليرة.
وﺳﺠﻠﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﺃﻗﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻴﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺣﺎﺟﺰ 10 ﺁﻻﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﺤﻮ 9500 ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ.
ﻭﺗﻔﻴﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ نشرتها جريدة لبنانية ﺑﺄﻥ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺗﺒﻠﻎ 11 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺗﻔﻮﻕ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﻨﺤﻮ 1500 ﻟﻜﻞ ﺩﻭﻻﺭ أمريكي، ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺃﺣﺪ ﺗﺠﺎﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﺗﺴﻌﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺖ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ،
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 11 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ " ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﺘﺪﺍﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺒﻴﻊ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ -10 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ"
وقال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن هناك مكاسب سيحصل عليها الإقتصاد الوطني من إصدار عملة البريكس الجديدة أولها تراجع الطلب محلياً وعالمياً بشكل كبير جداً على الدولار لأن أغلب المستوردات هي من الصين أحد مؤسسين عملة البريكس العالمية.
وفي سياق منفصل قالت وزارة الزراعة التابعة للنظام إنها انتهت من الجولة الإحصائية الرابعة لمعرفة أعداد الثروة الحيوانية المتبقية في سوريا وقالت إن أعداد قطيع الأبقار وصل إلى 584 ألف رأس، والأغنام 13 مليوناً و900 ألف رأس، والماعز مليون و500 ألف رأس، والجمال 13،4 ألف رأس، أي أن المجموع العام يبلغ نحو 16 مليون رأس.
وشكك العديد من المراقبين بأعداد الثروة الحيوانية التي أعلنتها وزارة الزراعة، وسيما قولها أنها تخص المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام، بينما كما هو معروف في سوريا، فإن مناطق تربية الثروة الحيوانية الأساسية، تقع حالياً في مناطق لا يسيطر عليها النظام، مثل ريف حلب ومنطقة الجزيرة السورية والرقة والبادية.
ونقل موقع "اقتصاد" عن الاقتصادي أحمد المسالمة، أنه قبل العام 2011 كان عدد الثروة الحيوانية في كامل سوريا يبلغ أقل من 30 مليون رأس، أكثر من نصفها في المناطق الشرقية، مشيراً إلى أن إحصاء وزارة الزراعة يقول بأن أعداد الثروة الحيوانية لم تتناقص في سوريا، بعكس تقاريرها السابقة التي كانت تحذر فيها من أن هذه الثروة معرضة للإنقراض، نتيجة العمليات العسكرية والتهريب.
وقال إعلام النظام إن مزارعي الشوندر السكري في الغاب تلقوا صفعة جديدة نتيجة فشل المزاد المعلن لتسويق المحصول كمادة علفية للثروة الحيوانية والذي لم يتقدم إليه أي عارض، بينما كانوا قد تلقوا صفعة سابقة بعد أن تنصلت وزارة الزراعة من تقديم أي مستلزمات للإنتاج خلال الموسم الزراعي.
وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
هذا ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 8,500 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و6,532 وفق نشرة المصارف، و6,500 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 9,500 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
جددت الليرة السورية تراجعها بشكل ملحوظ حيث عادت لتلامس حاجز الـ 9500 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9400، وسعر 9500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 10199 للشراء، 10312 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9650 للشراء، و 9750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10474 للشراء، و10588 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9370 للشراء، و 9420 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10170 للشراء، 10230 للمبيع.
وحسب موقع "اقتصاد"، المحلي، فقد تسارعت وتيرة انهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل عملات رئيسية، في مقدمتها الدولار، وذلك خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث سجلت تراجعاً متواصلاً منذ بدء التعاملات بعد عطلة عيد الأضحى.
وقدّر أن الدولار الأمريكي بدمشق ودرعا والسويداء، ارتفع 200 ليرة، ليصبح ما بين 9450 ليرة شراءً، و9550 ليرة مبيعاً، وأما في إدلب والمحافظات الشرقية، فارتفع الدولار 150 ليرة، ليصبح ما بين 9350 ليرة شراءً، و9450 ليرة مبيعاً.
ويتراوح الدولار الأمريكي في محافظة حلب ما بين 9700 ليرة شراءً، و9800 ليرة مبيعاً، وما بين 9600 ليرة شراءً، و9700 ليرة مبيعاً في اللاذقية وطرطوس، وما بين 9550 ليرة شراءً، و9650 ليرة مبيعاً في محافظة حمص.
وذكر أن اليورو بدمشق، ارتفع 180 ليرة، إلى ما بين 10270 ليرة شراءً، و10370 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، 8 ليرات سورية، ليصبح ما بين 358 ليرة سورية للشراء، و368 ليرة سورية للمبيع.
هذا ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 8,500 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و6,532 وفق نشرة المصارف، و6,500 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 9,800 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
في حين حددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى النظام السوري في دمشق، تسعيرة المعدن الأصفر بدون تعديل حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 500000 ليرة سورية.
ووفق الجمعية فإنّ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 500 ألف ليرة سورية للمبيع و499 ألف ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 428571 ليرة سورية للمبيع، و427571 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4255000 ليرة سورية، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 18589000 ليرة سورية
وتشدد الجمعية على الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها وتهدد بأن المخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل.
بالمقابل حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام سعر مبيع المادة بـ8600 ليرة سورية لليتر الواحد بدلًا من 7600 ليرة كانت قد حددته في 23 من أيار الماضي.
وذكر "علي كنعان"، نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون العلمية بدمشق أن قرار مصرف النظام المركزي الأخير حول حيازة وإدخال وإخراج الليرة والعملات الأجنبية مهم لجهة بعض التعديلات التي حملها والتي تلبي حاجة العديد من الراغبين بالقدوم إلى سورية بغرض السياحة أو الاستثمار.
واعتبر أن هذه التعديلات تلعب دوراً مهماً ومحفزاً على تشجيع القدوم إلى سورية، وخاصة العرب الراغبين بزيارة البلد بغرض السياحة أو تنفيذ مشروعات عقارية أو استثمارية حيث حمل القرار حالة من الاستجابة للتسهيلات التي يطلبها المستثمرون.
وأضاف أن سماح القرار بإدخال وإخراج حتى 10 آلاف دولار مهم لجهة توافقه مع أنظمة الدفع والتحويلات الكاش العالمية وخاصة المنظمات الدولية، كما بين أن القرار ضمن السماح بالتصريح عن أي مبالغ تزيد على 10 آلاف دولار وإدخالها كاش أو إيداعها لدى المصارف.
وإمكانية إخراجها عند المغادرة بحال لم يتم استخدامها أو صرفها أو صرف جزء منها خلال الزيارة وهو ما خفف من مسألة المساءلات السابقة عند إدخال مثل هذه المبالغ، بينما يكتفى بموجب القرار التصريح في المنفذ الحدودي أو نقطة القدوم التي دخل من خلالها بالتصريح عن قيمة المبلغ خاصة أن القرار سمح بـ 500 ألف دولار للمستثمرين.
وأصدر مجلس النقد والتسليف قراراً سمح في مادته الأولى بحيازة جميع وسائل الدفع المحررة بالعملات الأجنبية والبطاقات المصرفية مهما بلغت قيمتها، على أن يكون التعامل بها حصراً عن طريق المصارف ومؤسسات الصرافة العاملة في سوريا.
كما نص القرار في مادته الثانية على السماح لأي قادم إلى سورية (باستثناء العابرين في مناطق الترانزيت من المطارات والموانئ السورية) بإدخال مبالغ بالليرة السورية مهما بلغت قيمتها شريطة التصريح عنها لدى الأمانة الجمركية.
كما يسمح للمغادر السوري ومن في حكمه ولغير السوري المقيم بإخراج مبلغ لا يتجاوز خمسمئة ألف ليرة، ويسمح للمغادر من العرب أو الأجانب غير المقيم بإخراج مبلغ لا يتجاوز خمسين ألف ليرة سورية.
أما المادة الثالثة من القرار فقد سمحت لأي قادم إلى سوريا (باستثناء العابرين في مناطق الترانزيت في المطارات والموانئ السورية) بإدخال الأوراق النقدية (بنكنوت) حتى مبلغ 500 ألف دولار أميركي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية الأخرى شريطة التصريح عنها لدى الأمانة الجمركية لدى النظام.
وأيضاً، سمح القرار للمغادر السوري ومن في حكمه بإخراج مبلغ لا يتجاوز 10 آلاف دولار أميركي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية الأخرى، كما يسمح للمغادر غير السوري بإخراج مبلغ لا يتجاوز 5 آلاف دولار أميركي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية الأخرى.
وقد تضمنت المادة الرابعة من القرار أن المبالغ الزائدة عن تلك المحددة في المادة الثالثة من قرار مجلس النقد والتسليف، تُعامَل معاملة الشحن وتخضع للقرارات الصادرة عن مصرف سورية المركزي.
كما تضمن القرار اعتماد النشرة التقاطعية الصادرة عن مصرف النظام المركزي المطبقة بتاريخ عملية المغادرة أو الدخول لاحتساب المعادل بالعملات الأجنبية للمبالغ المنصوص عنها وفق القرار.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط متسارع في سعر صرف الليرة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة بمتابعة الصرف سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9300، وسعر 9400 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 10127 للشراء، 10241 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9600 للشراء، و 9700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10462 للشراء و10576 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9280 للشراء، و 9330 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10086 للشراء ، 10145 للمبيع.
ونقل موقع "اقتصاد" المحلي أنباء عن ارتفاعات جنونية للدولار في مناطق سيطرة النظام، خلال تعاملات ظهيرة الأربعاء، مشيرا إلى تراوح الدولار الأمريكي في بعض مناطق سيطرة النظام ما بين 9600 و9700 ليرة سورية.
ولفت الموقع ذاته اليوم الأربعاء إلى أن أسعار الصرف تتذبذب بين فترات الظهيرة والعصر، إذ قلّص الدولار مكاسبه في تعاملات عصر أمس الثلاثاء بعد أن كان قد سجل مستويات أعلى ظهيرة اليوم نفسه.
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8400 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ9156.84 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، لليوم الثالث على التوالي، حيث كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 20 ألف ليرة، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، الماضيين.
واليوم الأربعاء، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 5000 ليرة جديدة، وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 499000 ليرة شراءً، و500000 ليرة مبيعاً.
فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 427571 ليرة شراءً، و428571 ليرة مبيعاً، ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 178 ألف ليرة، ليصبح بـ 18 مليوناً و589 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة، ليصبح بـ 4 ملايين و255 ألف ليرة، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الأربعاء، تكون قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 100 ليرة، ليصبح بحوالي 9240 ليرة.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا اليوم الثلاثاء تغييرات جديدة حيث واصلت الليرة انهيارها وتخطت حاجز الـ 9400 ليرة، في عدد من المدن الخاضعة لسيطرة النظام فيما قرر الأخير رفع دولار الحوالات لـ 8400 ليرة سورية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9150، وسعر 9250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9977 للشراء، 10091 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9300 للشراء، و 9400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10141 للشراء، و 10255 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9100 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9920 للشراء، 9980 للمبيع.
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8400 ليرة للدولار الواحد.
ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم الثلاثاء عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ9156.84 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان مصرف النظام حدد أمس سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة للدولار، و8951.53 ليرة سورية لليورو.
وقالت وسائل إعلام النظام الرسمي إن أسعار الذهب تصاعدت مجددا في السوق المحلية متأثرة بارتفاعه عالميا لتصل إلى الرقم القياسي الذي سجلته سابقا عند نصف مليون ليرة للغرام.
وحسب نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 495 ألف ليرة، مبتعدا 5 آلاف ليرة فقط عن الرقم القياسي المسجل منذ نحو شهر ونصف.
ووفقا لنشرة الجمعية اليوم الثلاثاء فقد سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 424 ألف ليرة سورية، وسجلت الأونصة 18 مليون و400 ألف، وسجلت الليرة الذهبية 4 ملايين و215 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي اليوم تكون الجمعية قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 160 ليرة، ليصبح بحوالي 9140 ليرة، وتجاوز سعر الدولار في السوق السوداء بدمشق، حاجز الـ 9300 ليرة.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل قررت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد إلزام منتجي السيراميك والغرانيت والمغاسل بتسليم 15 بالمئة من إنتاجهم لمؤسسة عمران وفق بيان التكلفة المقدم من أصحاب المعامل مضاف لها نسبة ربح المنتج وذلك ابتداء من 15 تموز الحالي.
ونقلت مصادر اقتصادية تقرير قدر أن وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من خمسة أفراد ارتفع إلى أكثر من 6.5 مليون ليرة شهرياً، حيث تراجعت قدرة تغطية الحد الأدنى للأجور إلى 1.4 % من وسطي تكاليف المعيشة.
وذكرت وفق تقرير نشرته صحيفة محلية أنه وفقاً لمؤشرها الخاص، فإن وسطية تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد قفز إلى أكثر من 6.5 مليون ليرة سورية أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 4,100,111 ليرة سورية.
وحسب دراسة حديثة فإنه في مطلع شهر تموز 2023، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية ارتفاعاً بحوالي 886.445 ليرة سورية، عن وسطي التكاليف التي سجلها مؤشر الصحيفة في نهاية شهر آذار 2023.
أي أن التكاليف ارتفعت فعلياً بنسبة قاربت 15.6% خلال ثلاثة أشهر فقط نيسان وأيار وحزيران، بينما كان الارتفاع خلال الفترة السابقة (شهور كانون الثاني وشباط وآذار 2022) حوالي 41.4 بالمئة.
وذكرت الدراسة أن الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية) في الأشهر الثلاث الأولى من عام 2023 كان غير قادر على تغطية سوى 1.6% من وسطي تكاليف المعيشة.
بينما أصبح خلال الشهور الثلاث التالية من عام 2023 غير قادر سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة فقط، وتعتمد الجريدة طريقة محددة في حساب الحد الأدنى لتكاليف معيشة أسرة سورية من خمسة أشخاص.
وتتمثل بحساب الحد الأدنى لتكاليف سلة الغذاء الضروري بناءً على حاجة الفرد اليومية إلى حوالي 2400 حريرة من المصادر الغذائية المتنوعة، وتأتي اللحوم الحمراء والبيضاء على رأس قائمة الغلاء، فكيلو لحم الخروف ارتفع من 70 ألف ليرة إلى 110 آلاف ليرة.
والدجاج من 18 ألف ليرة إل 30 ألفاً، وطبق البيض من 18 ألف ليرة إلى 30 ألفاً، أما بالنسبة لأسعار المواد التموينية، فارتفع ليتر زيت القلي من 12 ألف ليرة إلى 16 ألفاً، وكيلو السمن النباتي من 13 ألف ليرة إلى 22 ألفا، وكيلو السكر من 6500 ليرة إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وأثّرت حزمة من المعطيات مثل زيادة عجز الموازنة العامة وانهيار الليرة السورية ورفع الدعم الحكومي الذي جرى تدريجياً خلال الفترات الماضية، في أسعار السلع وزيادتها بشكل غير مسبوق.
ويرى الخبراء في الشأن الاقتصادي أن انهيار العملة السورية وعجز الميزانية بالتزامن مع التضخم العالمي الذي لا تمتلك حكومة النظام أي أداة لمكافحته والتعامل معه، جعل من الغلاء أمراً محتوماً.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
جددت الليرة السوريّة تراجعها مقابل العملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، حيث سجلت مستويات قياسية تُضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 9300 ليرة وتجاوز اليورو حاجز الـ 10 آلاف ليرة سورية.
وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، إن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية سجل في مناطق سيطرة النظام قفزة جديدة، خلال تعاملات اليوم الاثنين، كان الدولار في مناطق النظام، قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات أمس الأحد.
وقدر المصدر الاقتصادي ذاته ارتفاع الدولار في حلي ليصبح ما بين 9200 ليرة شراءً، و9300 ليرة مبيعاً، كما ارتفع الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، بقيمة 150 ليرة ليصبح ما بين 9150 ليرة شراءً، و9250 ليرة مبيعاً.
وفي دمشق أيضا ارتفع اليورو 140 ليرة، إلى ما بين 9970 ليرة شراءً، و10070 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، 6 ليرات سورية، ليصبح ما بين 346 ليرة سورية للشراء، و356 ليرة سورية للمبيع.
وفي شمال غربي سوريا فارتفع الدولار، 100 ليرة، ليصبح ما بين 9050 ليرة شراءً، و9150 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز ومنبج والرقة ودير الزور، وكذلك في الحسكة والقامشلي، نفس أسعار إدلب.
فيما ارتفع سعر صرف التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، إلى ما بين 342 ليرة سورية للشراء، و352 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 25.07 ليرة تركية للشراء، و26.07 ليرة تركية للمبيع.
من جانبه حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وصرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8947.84 ليرة سورية، ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
فيما ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الإثنين، في سوريا 10 آلاف ليرة سورية، مسجلاً 485 ألف ليرة سورية، ووفق نشرة جمعية الصاغة اليوم الإثنين، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 485 ألف ليرة للمبيع و484 ألف ليرة للشراء.
وبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 415714 ليرة للمبيع، و414714 للشراء، كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4135000 ليرة، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 18055000 ليرة سورية.
وكان سعر غرام الذهب قد انخفض قبل أيام، إذ سجل 475 ألف ليرة، لكنه ارتفع اليوم إلى 485 ألفاً، مع الإشارة إلى أن سعر الغرام ارتفع مطلع شهر أيار الماضي ارتفاعاً قياسياً، ووصل إلى نصف مليون لأول مرة في تاريخ سوريا.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية، وذلك في أول أيام عودة تداول سوق الصرف بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الأحد 2 تمّوز/ يوليو، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9000، وسعر 9100 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9820 للشراء، 9934 للمبيع، بحسب موقع "الليرة اليوم".
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9050 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9874 للشراء، و 9989 للمبيع، حسب تداولات اليوم الأحد.
إلى ذلك بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8900 للشراء، و 8950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9711 للشراء، 9770 للمبيع.
وأشار موقع اقتصاد المحلي إلى أن الدولار حلّق على حساب الليرة السورية، بصورة مفاجئة، في المدن الخاضعة لسيطرة النظام، خلال آخر يوم تعاملات قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. فيما سجل الدولار ارتفاعاً محدوداً في الشمال والشرق السوري.
وكانت خسرت الليرة السورية في مناطق سيطرة النظام كامل مكاسبها التي حصدتها خلال أسبوع بدفعٍ من موسم حوالات عيد الأضحى، وتجاوزت هبوطاً المستوى الذي كانت عنده قبل أن يبدأ هذا الموسم.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، حيث تبقى الأسعار المحددة هي ذاتها وفق تسعيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، الصادرة عن الجمعية.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 474000 ليرة شراءً، و475000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 406143 ليرة شراءً، و407143 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 17 مليوناً و720 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و35 ألف ليرة سورية.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل قالت مصادر اقتصادية إنه تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، سجلت أسعار البوظة في الأسواق السورية عموماً ودمشق تحديداً، ارتفاعات غير مسبوقة، ما حرم الجميع من التفكير بشرائها.
وارتفع سعر كيلو البوظة إلى 70 ألف ليرة، وهذا الرقم يبدو خيالياً بالنسبة "للمواطن" الذي كان حتى صيف عام 2019 يشتري الكيلو بـ 2000 ليرة، حسب صحيفة تابعة لنظام الأسد.
وأوضح صاحب محل مثلجات، أنه يتراوح سعر كاسة البوظة بين 6000 إلى 8000 ليرة، وكل طابة بـ 2000 ليرة في المناطق الشعبية، وفي المناطق الراقية وصل سعرها إلى 2500، و”الكورنيه” بـ 6000 ليرة.
ولفت إلى أن الإقبال على شراء البوظة تراجع 60% نتيجة الارتفاع الكبير بالأسعار، وذلك لارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها، كما أن معظم المحلات لديها مولدات كهربائية تضطر إلى تشغيلها للحفاظ على برودة البوظة.
فيما برّر "بسام قلعجي"، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات، أن ارتفاع أسعار البوظة والمثلجات في الأسواق مرهون بارتفاع أسعار جميع المواد الداخلة في صناعتها، من حليب وقشطة ومكسرات وفواكه طبيعية وشوكولا وسكر.
إضافة إلى ارتفاع أجور اليد العاملة، وارتفاع أسعار المحروقات، فالحرفي لكي يستمر في عمله يلزمه كهرباء، والكهرباء لا تأتي إلا ساعة واحدة كل خمس ساعات، وتساءل من أين سيحصل الحرفي على كهرباء باقي ساعات العمل؟.
واعتبر أن هذا الأمر دفع الكثير من الحرفيين لشراء المحروقات من السوق السوداء لتشغيل البرادات، كما يعاني الحرفيون من صعوبات تتعلق بتعرّض الآلات للتلف ما يعرّضهم لخسائر كبيرة.
وذكر أن سعر كيلو الفستق وصل إلى 270 ألف ليرة، في حين كان سعره 500 ليرة فقط قبل عام 2011، معتبراً أنه على الرغم من الارتفاع الحالي لأسعار البوظة إلا أن أسعارها مقبولة بالمقارنة مع بقية الدول.
مشيراً إلى أن هناك أربعة معامل معروفة في دمشق تنتج ما بين 50 إلى 70 طناً يومياً عدا إنتاج الورشات الصغيرة الأخرى التي تنتج يومياً 5 أطنان.
وفي سياق منفصل قالت صحيفة تابعة لإعلام النظام إن إصلاح السيارات معاناة مستمرة لا سيما وأن المهنة لا تخضع للرقابة وسط فوضى، وارتفاع أسعار كبيرين، في كراجات تصليح السيارات أضرت بالمواطنين.
ونقلت عن سائق سيارة عمومي يدعى مجد شحود أن أصغر عملية إصلاح في السيارة باتت تكلف بين 25 و45 ألف ليرة حسب نوع السيارة، على حين تكلفة عملية تبديل (البواجي) تبدأ من 75 ألفاً إلى 85 ألفاً دون حساب أجرة التركيب.
وأضاف أن أي (نعرة) صغيرة تتعرض لها السيارة فإن مبلغ الإصلاح يبدأ من 400 إلى 800 ألف ليرة، إضافة إلى أن بخ السيارة يحسب بالقطعة ويبدأ من 100 وقد يصل إلى 500 ألف ليرة، أما إصلاح المحرك أو تبديله فيحتاج إلى ملايين.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8925، وسعر 9025 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9787 للشراء، 9901 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9050 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9924 للشراء ،و 10039 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8800 للشراء، و8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9649 للشراء، 9709 للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية ما بين 329 ليرة للشراء، و 339 ليرة سورية للمبيع، وسعر صرف التركية مقابل الدولار إلى ما بين 24.89 ليرة تركية للشراء، و25.89 ليرة تركية للمبيع.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، اليوم الثلاثاء، وهي آخر تسعيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 474000 ليرة شراءً، و475000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 406143 ليرة شراءً، و407143 ليرة مبيعاً.
وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 17 مليوناً و720 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و35 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار الأمريكي بنحو 8768 ليرة سورية، وذلك حسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام السوري إنه سيتم بيع مخصصات يوم الأربعاء الـ 28 من حزيران من مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية، يوم الجمعة المقبل ولمرة واحدة فقط، بسبب عطلة المخابز يوم الأربعاء الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان، بأنه سيتم زيادة مخصصات مراكز الانطلاق من مادة المازوت وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتلبية احتياجات المواطنين الراغبين بالتنقل والسفر، ما يسهم في تبسيط الإجراءات ويخلق مرونة أكبر.
وذكر أنه يوجد أولوية لـ 4 مراكز انطلاق في العاصمة، على أن تتم تغذية الخزانات والكازيات التي تزود هذه المراكز بالمادة وذلك من مخصصات "المبيت" نظراً للعطلة الرسمية من الأربعاء ولغاية السبت ضمناً، وتحدث عن معالجة مشكلة الـ "جي بي إس" بعد تعطل لأكثر من 10 أيام.
وحسب مصادر صحفية محلية فإن حسابات الحقل والبيدر الحكومية بالنسبة لمحصول القمح للموسم الحالي لم تثمر، وهو ما كان متوقعاً منها بكل الأحوال، وذلك ليس بسبب السياسات الزراعية وسياسات تخفيض الدعم الجائرة فقط، بل وبسبب الإصرار الحكومي على نمط تسعير المحصول المجحف وغير العادل بالنسبة للفلاحين.
واعتبرت أنه من الواضح أن كل ما تم الحديث عنه حول الموسم والتوقعات الإيجابية بشأنه ذهبت أدراج الرياح لأنه وحسب التصريحات الرسمية فإن الكميات المسلّمة من محصول القمح لمؤسسة الحبوب وصلت إلى حدود 450 ألف طن، والموسم شارف على نهايته.
وذكرت أن المقارنة مع أرقام الموسم الماضي هي مقارنة تضليلية وفي غير محلها، فالموسم الماضي سجل تراجعاً بالإنتاج وبالكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب، تماماً كما غيره من المواسم المتراجعة طيلة الأعوام السابقة.
وتابعت الكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب هذا الموسم كما ورد أعلاه تعتبر محدودة جداً بالمقارنة مع الأرقام التفاؤلية عن المحصول والموسم لهذا العام، والتي سبق أن تم التصريح بها رسمياً، فقد سبق لرئيس الحكومة أن أعرب عن أمله بأن يبلغ إجمالي كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم في جميع المحافظات مليون طن، وذلك مطلع شهر أيار الماضي.
وأضافت: لكن أمام الأرقام الرسمية المعلن عنها حول الكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب، وتهرّب وزير الزراعة عن الحديث حول تقديرات الإنتاج لهذا العام، فإن الواقع لا يبشر بالخير، وهو ما يثبت مجدداً فشل السياسات الزراعية والحكومية، لكنه بالمقابل يحقق الغاية المطلوبة منها تماماً، والمتمثلة بتقويض الإنتاج والمزيد من تسجيل التراجع فيه، وبما يضمن استمرار الاضطرار لاستيراد حاجتنا من القمح من أجل رغيف الخبز، أي استمرار مصالح البعض المستفيد من المليارات المخصصة لهذه الغاية
وأشارت أن الحكومة ما زالت تسعى إلى الظهور الإيجابي، ولمزيد من ذر الرماد في العيون ولتسويق نفسها على أنها تقوم بما يجب وعلى أتم وجه، زيفاً وبهتاناً، وأكدت أن حكومة النظام لم يعد الوقت يسعفها، لذلك فإنها على استعداد لاستلام أية كميات ومهما كانت مواصفاتها ونوعيتها، وذلك للوصول إلى رقم كبير ما، يغطي عورة سياساتها وظلمها للفلاحين وتقويضها للإنتاج وتضحيتها بالأمن الغذائي.
وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.
ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.
ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.
وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.
وشهدت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية المنتجة محلياً والمستوردة ارتفاعات متكررة منذ بداية العام الحالي تراوحت بين 10 و20% بداية من إعلان سياسة تحرير الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتعميمها لمديريات التجارة في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار وفق الفواتير التداولية الصادرة عن المستوردين وتجار الجملة.
وطرأ على الأسعار في السوق السورية عدة ارتفاعات بنسبة تراوحت بين 15 و35% نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات ونواقل الطاقة وانهيار قيمة الليرة السورية وخروج نحو 30 من المواد الغذائية الأساسية من القرار 1070 الذي يضمن تمويل استيرادها عبر المصرف المركزي التابع لنظام الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم الاثنين، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8775، وسعر 8850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9561 للشراء، 9648 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8775 للشراء، و 8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9561 للشراء و 9648 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 8770 للشراء، و 8820 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9558 للشراء، 9617 للمبيع، حسب موقع "الليرة اليوم".
ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الإثنين، في سوريا 2000 ليرة سورية نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، ووفق نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد.
وحددت الجمعية سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 475 ألف ليرة للمبيع و 474 ألف ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 407143 ليرة للمبيع، و 406143 للشراء.
كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4035000 ليرة سورية، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 17720000 ليرة سورية.
وكان سعر غرام الذهب قد ارتفع مطلع شهر أيار الماضي ارتفاعاً قياسياً، إذ وصل إلى (نصف مليون) لأول مرة في تاريخ سوريا، ثم انخفض إلى أن وصل إلى 473 ألفاً قبل أيام قليلة، لكن اليوم عاد وارتفع.
وتشدد الجمعية على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة، يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
وبرر رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، التراجع الحالي للذهب إلى انخفاض سعر الأونصة عالمياً إلى 1928 دولاراً نتيجة ارتفاع مستوى التضخم في الولايات المتحدة، إضافة إلى انخفاض سعر الصرف محلياً.
وذلك بالتزامن مع موسم الأعياد الذي يستقطب حوالات المغتربين بكثرة، أما استمرار هذا الانخفاض من عدمه فلا يمكن تخمينه نظراً للمتغيرات اليومية، وبيّن أن حركة البيع والشراء تراجعت مؤخراً.
وأرجع ذلك إلى امتحانات الشهادات الثانوية والإعدادية، وسط توقعات متفائلة بعودة الحيوية بشكل كبير للأسواق بعد العيد، حيث يبدأ موسم الأفراح والمناسبات، وفق تصريح رسمي نقلته وسائل إعلاميّة تابعة لنظام الأسد.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار بعدة مناطق كما ذكرت مصادر إعلامية موالية.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
سجلت الليرة السوريّة خلال تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية حالة من التذبذب وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم الأحد مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8675، وسعر 8750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9449 للشراء، 9536 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8675 للشراء، و 8750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9449 للشراء ،و 9536 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8600 للشراء، و 8650 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9368 للشراء ، 9427 للمبيع.
وقدر موقع "الليرة اليوم"، انخفاض سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 75 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 0.85%)، يوم أمس مستقرا بمدى يومي بين 8750 و 8825 ليرة سورية.
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، مما تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8933.49 ليرة سورية.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وبالمقابل أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الأحد مستقرة، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 473000 ليرة سورية.
ووفق نشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 473 آلاف ليرة للمبيع و472 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 405429 للمبيع و 404429 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية إلى 4020000 ليرة، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 17650000 ليرة، وتشدد الجمعية باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها والمخالف يتعرّض للمساءلة وإغلاق المحل.
وقال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، أن إلغاء الدعم الحكومي مع زيادة الضرائب لتمويل زيادة برواتب موظفين القطاع العام لن يحقق الغاية بزيادة القوة الشرائية للرواتب الضعيفة.
وذكر أن إلغاء او تخفيض الدعم الحكومي يعني توزيع عجز الموازنة العامة على الموظفين و غير الموظفين بمختلف إمكانياتهم المالية ومعه زيادة المعاناة والفقر وإن موظفين القطاع الخاص لن يحصلوا على أي زيادة بالرواتب من الأموال التي كانت مخصصة للدعم.
واعتبر أن الزيادة السلبية لرواتب الموظفين منذ 11 سنة سابقة هي "وهم" كبير يدفع الموظف ثمنه من تراجع القوة الشرائية للرواتب الضعيفة، وأضاف : لنفرض مثلاُ أنه تم إضافة صفر للرواتب كما يطالب الموظفين وهو حق مشروع.
فإذا كانت كتلة الرواتب الشهرية فرضاً 100 مليار ليرة فإنها سوف تصبح بعد الزيادة 1,000 مليار ليرة بزيادة شهرية قدرها 900 مليار ليرة وتابع: "حتى تحافظ الرواتب على قوتها الشرائية الجديدة يجب زيادة كمية الدولار والبضائع المعروضة للبيع بالسوق بمقدار 900 مليار ليرة شهرياً.
وذلك من أجل إمتصاص فائض السيولة بالليرة السورية في الأسواق للمحافظة على التوازن بين العرض والطلب، وهذا يتطلب زيادة الإنتاج والعرض من الدولار لتلبية الطلب في السوق الداخلية وزيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات، وأكد أن الحل الوحيد هو توزيع الدعم نقداً على البطاقة الذكية على شكل معونات مجانية غاز ورز وزيت وسكر وخبز.
وأكد رئيس الجمعية الحرفية للحلويات بدمشق عدم وجود إقبال كبير على شراء الحلويات قبيل عيد الأضحى، مشيراً إلى أن معظم الزبائن من ميسوري الحال، ويشترون كميات قليلة وأصنافاً محددة، في ظل ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية.
وبرر غلاء أسعار الحلويات إلى ارتفاع أسعار المكونات المستخدمة، موضحاً أن سعر كيلوغرام الفستق الحلبي وصل إلى 225 ألف ليرة سورية، والجوز 100 ألفاً، بينما بلغ سعر كيلوغرام السمن الحيواني 130 ألف ليرة.
وأشار إلى أن أصحاب محال الحلويات يعتمدون قبيل العيد على نوعية جيدة من المواد للحصول على المنتجات المطلوبة، لكن السعر لا يناسب فئات المجتمع السوري وسط غلاء مستلزمات المعيشة، ما جعل الحلويات بعيدة المنال عن الشراء.
وارتفع سعر كيلوغرام البقلاوة إلى 280 ألف ليرة في دمشق، والمعمول بفستق إلى 160 ألف ليرة، بينما بلغ سعر كيلوغرام الهريسة 85 ألف ليرة، والبرازق والغريبة 65 ألف ليرة حسب تصريحات رسمية نقلتها وسائل إعلام النظام.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار بعدة مناطق كما ذكرت مصادر إعلامية موالية.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8750، وسعر 8825 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9605 للشراء، 9693 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8750 للشراء، و 8825 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9605 للشراء ،و 9693 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8660 للشراء، و 8710 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9504 للشراء ، 9564 للمبيع.
نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم السبت، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 473000 ليرة سورية.
ووفق نشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 473 آلاف ليرة للمبيع و472 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 405429 للمبيع و 404429 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية إلى 4020000 ليرة، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 17650000 ليرة، وتشدد الجمعية باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها والمخالف يتعرّض للمساءلة وإغلاق المحل.
اعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، أن ارتفاع الأسعار يحصل دائماً خلال المواسم سواء أعياد أم غيرها وهذا الأمر اعتاد عليه المواطن،
وتابع مبيناً أن أسعار اللحوم البيضاء على سبيل المثال ارتفعت بنسبة 20 ٪ مقارنة بالعيد الماضي.
ذلك بهدف إيجاد بدائل عنها أعدت الجمعية كتاباً ستقوم بإرساله لرئاسة مجلس الوزراء يتضمن السماح باستيراد الأسماك كبديل عن اللحوم البيضاء والحمراء نتيجة لاحتوائها على البروتين الحيواني الذي يعوض عن البروتين الموجود في اللحوم.
يذكر أن البيض واللحوم الحمراء سجلت هي الأخرى أسعارًا باهظة، وبعيدة للغاية عن قدرة المستهلك السوري، ولفت إلى أن أسعار الحلويات والسكاكر تعتبر "خيالية" هذا العيد وحتى الأنواع الرديئة منها ارتفعت مقارنةً بالعيد الماضي بنسبة غير قليلة.
وأوضح بأن قرار الحكومة بعدم السماح باستيراد اللوز والجوز والكاجو والفستق الحلبي الذي صدر نهاية العام الماضي يعتبر من أبرز الأسباب التي ساهمت بارتفاع أسعار الحلويات وخصوصاً أن الإنتاج المحلي يعتبر ضعيفاً ولا يغطي الحاجة إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف اليومي وتكاليف الإنتاج.
وتوقع أن يكون إقبال المواطنين على شراء الحلويات والسكاكر هذا العيد ضعيفاً جداً وأقل من العيد الماضي ومن سيشتري ستكون الكمية أقل من حاجته، كما أن الإقبال على شراء الألبسة وحتى ألبسة البالة سيكون ضعيفاً جداً باعتبار أن نسبة كبيرة من الناس تكتفي بالشراء خلال عيد الفطر ولا تهتم بالشراء خلال العيد الحالي.
وفي سياقٍ متصل، قال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن ارتفاع الأسعار بالأسواق بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار يعني زيادة أسعار السلع المنتجة الحكومية كالإسمنت والمحروقات والسماد وزيادة الضرائب والرسوم المختلفة والمصاريف المباشرة وغير المباشرة ومعه زيادة تكاليف مدخلات الإنتاج.
وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.
ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.
ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.
وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.