الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
عبد اللهيان: سوريا في الصفوف الأمامية لـ "محور المقاومة" ودعم فلسطين ..!!؟

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "سوريا على الدوام بالصفوف الأمامية في محور المقاومة، ولها دور أساسي في دعم فلسطين"، وذلك بعد لقاء جمعه مع الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق.

وأضاف عبد اللهيان أنه أجرى مع الأسد "مباحثات مهمة للغاية حول التطورات الأخيرة في فلسطين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي"، وحذر من أسماهم "مثيري الحروب ضد النساء والأطفال في قطاع غزة بضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبونها قبل أن فوات الأوان".

وأكد الوزير الإيراني أن "المقاومة وضعت أمامها جميع السيناريوهات المحتملة، وتتمتع بجهوزية ومعنويات عالية"، لم يتطرق الوزير إلى قتل المدنيين في سوريا طيلة السنوات الماضية، كما لم يتطرق للضربات الإسرائيلية المستمرة على مواقع الأسد وإيران في سوريا والتي لم تلق أي رد حتى اليوم.

وكانت قالت مصادر إعلام موالية للنظام وأخرى إيرانية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، استقبل مساء يوم الجمعة، وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" والوفد المرافق له، وأنه أكد الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد "إسرائيل".

وذكرت المصادر، أن "بشار" أكد خلال استقباله الوزير حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، "الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود".

واللافت في اللقاء، أن "بشار الأسد" انتقد "خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتلال في قصف المدنيين بقطاع غـزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دوليا"، لم يتطرق لدمويته بحق الشعب السوري، والمجازر التي يرتكبها طيلة عقود.

ورأى "بشار" أن "الجرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة"، مؤكدا أن "الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم".

واعتبر أن "المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة".


وكانت قالت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، إن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن "يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، في سياق تسويق النظام لنفسه ضمن مايسمى "محور المقاومة والممانعة".

واعتبرت خارجية النظام أن "دمشق رحبت عند اعتماد القرار بما تضمنه من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني".

وأضافت أن "سوريا تحفظت بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال"، وأشارت إلى أن "تحفظات الجمهورية العربية السورية على هذه الجوانب من القرار حظيت بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته".

يأتي ذلك في وقت شنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي.

ولايزال نظام الأسد يتغنى بمحور المقاومة، رغم أنه يقف عاجزاً عن الرد على ضربات إسرائيلية مستمرة، تنتهك سيادته وحدوده، فهل ينتظر "الأسد المقاوم" توقيتاً أفضل من هذه المرحلة لضرب "إسرائيل"، أم أنه سيحتفظ بحق الرد إلى الأبد، وفق مايقول متابعون.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"خارجية إسرائيل": استهداف مطاري "دمشق وحلب" رسالة لـ "إيران بألا تتدخل في حرب غزة"

قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطاري "دمشق وحلب" الدوليين، الخميس، كان هدفها "توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة".

وأكد المتحدث أن بلاده نفذت الضربات التي أخرجت المطارين عن الخدمة، وقال كعيبة، إن "الضربات التي وجهتها إسرائيل لسوريا، عند زيارة وزير الخارجية الإيراني (حسين أمير عبد اللهيان) إلى دمشق، رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب".

وأضاف أن "الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير (الإيراني)، وإنما تحذير سوريا التي هي ممر لاستقبال صواريخ إيران إلى حزب الله (اللبناني)".


وكانت قالت "وزارة الخارجية الروسية"، في بيان لها، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية السورية وللمعايير الأساسية التي يقوم عليها القانون الدولي.

وأضافت الخارجية الروسية: "بحسب المعلومات الواردة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، يوم 12 أكتوبر، غارات على أراضي الجمهورية العربية السورية. ونتيجة لهذا الهجوم، تضرّر مدرج الهبوط في كل من مطاري دمشق وحلب الدوليين، مما أدى إلى تعليق العمل فيهما".

واعتبرت خارجية روسيا أن هذه التصرفات: "تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي"، وأوضحت أنه "في سياق التدهور الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، مثل أعمال العنف هذه محفوف بعواقب خطيرة للغاية، ذلك أنّها يُمكن أن تؤدّي إلى تصعيد مسلح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. ولا يمكن السماح بحدوث هذا تحت أي ظرف من الظروف".

وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وكانت أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن طائرة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" التي كانت في طريقها إلى لبنان، عادت أدراجها إثر تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي.

وقال المصدر إن "طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء العدوان الإسرائيلي"، وكان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق يوم غد الجمعة.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن عبد اللهيان سيبدأ جولة إقليمية تشمل العراق وسوريا ولبنان لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وأعلن سفير إيران في لبنان "مجتبى أماني"، أن عبد اللهيان سيزور لبنان في "إطار جولة بالمنطقة، في ظل الأحداث الجارية في فلسطين، والجرائم التي تمارس بحق غزة وتداعياتها الخطيرة".

وشنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي، وفق مصادر عدة.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
عضو غرفة تجارة دمشق: "سعر صرف يسير بطريقة ليس لها أي ضوابط أو قوانين"

صرح عضو في غرفة تجارة دمشق التابعة لنظام الأسد، بأن صعود وهبوط الدولار في السوق الموازية لا يرتب أي أثر اقتصادي، معتبرا أن سعر الصرف في مناطق سيطرة النظام "يسير بطريقة ليس لها أي ضوابط أو قوانين، ولم يحصل أي شيء في السوق ليخفض سعر الدولار أو يرفعه".

وذكر التاجر "ياسر إكريم"، بأنه إذا لم تكن هناك قوانين صحيحة ومضبوطة تؤشر لارتفاع اقتصادي، أو تفوق اقتصادي بمعنى أدق يجب أن يكون هناك بعض الأعمال والمحددات للتحول الاقتصادي، واعتبر أن ما يرفع سعر الصرف و يخفضه حتى اللحظة عوامل مجهولة، فربما تكون داخلية أو حتى عالمية.

وأكد أن مناطق سيطرة النظام لن تشهد أي تحسن اقتصادي فعلي إلا عبر تحديث القوانين الاقتصادية لتكون بالشكل الاستثماري الأمثل فتعود الاستثمارات والحركة الاقتصادية، ودوران رأس المال، ما يؤدي إلى انفتاح اقتصادي، وعول على الشراكة الاستراتيجية مع الصين.

ولفت إلى أن الأسواق السورية لن تشهد استقراراً إلا بعد استقرار سعر الصرف، لأن التجار يضعون هامش ربح عالٍ خوفاً من العودة وارتفاع سعر الصرف بهدف التحوّط، بالإضافة إلى أن أهم عامل من عوامل رفع الأسعار ارتفاع أسعار الطاقة التي تدخل في جميع مراحل الإنتاج والتسويق.

من جانبه يواصل مصرف النظام المركزي قراراته التي تزيد انهيار الاقتصاد السوري وقرر استثاء جميع الحسابات الجارية بالقطع الأجنبي، من سقوف السحب المحددة بموجب القرارات والتعاميم الصادرة بهذا الخصوص.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن استقرار سعر صرف القطع الأجنبي وتثبيته لمدة طويلة من الزمن يبدو صعباً وغاية لا تدرك، وبالتالي فإن التصريحات المتفائلة أصبحت أشبه بوهم، فمثلاً رغم استقرار سعر القطع لفترة قاربت الشهر إلا أن ذلك لم ينعكس إيجاباً على الأسعار في الأسواق.

وأضافت، بل على العكس شهدت العديد من المواد الأساسية ارتفاعاً في أسعارها، يوم أمس عاود سعر الصرف في السوق الموازية صعوده وسط شكوك بأن هناك فئات تضارب و تتلاعب بسعر الصرف لصالح التجار، طوال شهر ونصف الشهر استقر فيها سعر الصرف لم تنخفض الأسعار.

وأما اليوم ومع مجرد حدوث ارتفاع بسيط لسعره الموازي سارعت أسواق دمشق لتحلق بأسعارها عالياً، وعلى سبيل المثال لا الحصر كان سعر ليتر زيت دوار الشمس منذ يومين 20 ألف ليرة، أما اليوم فتجاوز سعره 25 ألفاً وغيره الكثير من المواد الأساسية التي يتم التلاعب بأسعارها وسط شكاوى المواطنين والتي معظمها لا تسمع.

وقالت إن التجار لن يخفضوا أسعارهم أبداً، ولن يلمس المواطن أي انخفاض سوى بالكلام، ولكن يبقى السؤال لماذا لاتضبط الأسواق وتنظم كباقي دول العالم ويتم وضع سعر محدد لكل سلعة، وتفرض عقوبات رادعة للمخالف، ومن المستفيد من التلاعب بلقمة عيش المواطن الذي أصبح في حال يرثى لها، وفق تعبيرها.

وتكبدت خسائر الليرة السورية منذ مطلع العام الحالي بلغت نسبة تخطت 281% وسط انتقادات لسياسات مصرف النظام المركزي، نتيجة الزيادات التي أقرها على سعر الصرف مؤخرا.

وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
غارات جوية روسية عنيفة بصواريخ ارتجاجية تستهدف أطراف مدينة إدلب

صعّد الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، من ضرباته الجوية على أطراف مدينة إدلب مركز المحافظة، حيث شنت الطائرات الروسية عدة غارات جوية عنيفة، ومركزة، استخدمت فيها صواريخ ارتجاجية، طالت الأطراف الشرقية لمدينة إدلب.

ورصد نشطاء، تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع للاحتلال الروسي في أجواء مدينة إدلب وريفها منذ ساعات الصباح، لتبدأ طائرات الاحتلال الحربية بالتناوب على قصف المدخل الشرقي لمدينة إدلب بشكل عنيف ومتتابع، مسجلة العديد من الغارات التي لم تتوقف حتى لحظة نشر التقرير.

وقال نشطاء، إن القصف استهدف مناطق قريبة من شركة الكهرباء ومعمل الغزل على طرفي الأوتستراد شرقي مدينة إدلب، حيث يتواجد في المنطقة مرفق مدنية ومخيم للنازحين، وتعتبر المنطقة استراتيجية لكونها المدخل الشرقي للمدينة المكتظة بعشرات آلاف المدنيين.

وكانت قتلت امرأة وأصيب زوجها، ورجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في وقت متأخر من مساء الجمعة 13 تشرين الأول، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي، وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.

وقالت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن روسيا تواصل منذ أكثر من 8 سنوات نشر الموت عبر طائراتها الحربية، وتدمير البنى التحتية في سوريا، في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم روسيا في سوريا وإفلاتها من العقاب، ما جعلها تصدر سياستها التي تهدف في الدرجة الأولى القتل، إلى دول أخرى دون رادع عن كل الجرائم.

وأكدت المؤسسة ان استمرار استهداف المدنيين والهجمات الممنهجة ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويزيد من حالة عدم الاستقرار ويدفعهم إلى النزوح، ويقوض العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، وسط أوضاع صعبة جداً تعانيها المنطقة مع استمرار حرب النظام وروسيا لأكثر من 12 عاماً وبعد زلزال 6 شباط المدمر الذي لم يتعاف منه المدنيين حتى يومنا هذا.

وصعّدت قوات النظام وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والجوي على شمال غربي سوريا خلال خمسة أيام امتدت بين 4 حتى 8 تشرين الأول، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وأدت الهجمات خلال الأيام الخمسة لمقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ووثقت فرقنا مقتل 46 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 نساء، فيما جرح في هذه الهجمات 213 مدنياً بينهم 69 طفلاً و41 امرأة، ومن بين المصابين متطوعان من الدفاع المدني السوري بقصف استهدف إدلب أثناء قيامها بعملهما الإنساني.

وتركزت الهجمات الممنهجة التي شنها نظام الأسد وروسيا على المدن والبلدات واستهدفت 50 مدينة وبلدة في ريفي إدلب وحلب،وهدفت لقتل أكبر عدد ممكن من السكان بتعمد استهداف الأماكن المكتظة وتدمير البنية التحتية والمرافق العامة واستهداف فرق الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، التي تنص كافة المواثيق الدولية على تحييدها، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم.
وشنت الطائرات الحربية الروسية منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 8 تشرين الأول 38 هجوماً على 25 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا، استجابت فرق الدفاع المدني السوري، وانتشلت خلال هذه الهجمات جثامين 17 مدنياً بينهم طفلاً وامرأة، وأنقذت واسعفت 91 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 7 نساء.

وأشارت مؤسسة الدفاع المدني، إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعلية لوقف القصف الممنهج على مناطق شمال غربي سوريا، ويتصدى للإفلات من العقاب وأن يحمي المدنيين والقوانين التي تنظم استخدام القوة، وإنّ تحقيق العدالة والسعي إليها بإصرار يجب أن تكون أولوية للبشرية حتى لا يشعر أي دكتاتور أو بلد أن لديه الضوء الأخضر لارتكاب الفظائع والانتهاكات، إذا تمت محاسبة القوات الروسية وحليفها نظام الأسد على جرائمهم، هذا يعني أنه أي مستبد ومجرم في العالم سيُحاسب مستقبلاً، لكن إفلاتهم من العقاب يعني أن الجريمة التالية ستكون مسألة وقت فقط.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء": روسيا تواصل نشر الموت وتدمير البنى التحتية منذ 8 سنوات في سوريا

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن روسيا تواصل منذ أكثر من 8 سنوات نشر الموت عبر طائراتها الحربية، وتدمير البنى التحتية في سوريا، في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم روسيا في سوريا وإفلاتها من العقاب، ما جعلها تصدر سياستها التي تهدف في الدرجة الأولى القتل، إلى دول أخرى دون رادع عن كل الجرائم.

وأكدت المؤسسة ان استمرار استهداف المدنيين والهجمات الممنهجة ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويزيد من حالة عدم الاستقرار ويدفعهم إلى النزوح، ويقوض العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، وسط أوضاع صعبة جداً تعانيها المنطقة مع استمرار حرب النظام وروسيا لأكثر من 12 عاماً وبعد زلزال 6 شباط المدمر الذي لم يتعاف منه المدنيين حتى يومنا هذا.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها، ورجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في وقت متأخر من مساء الجمعة 13 تشرين الأول، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي، وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.

و قتلت امرأة وأنقذت فرق الدفاع زوجها من تحت أنقاض منزلهما، وهما والدا المتطوع في الدفاع المدني السوري (أحمد مهدي أحمدو) بعد غارتين جويتين من الطائرات الحربية الروسية استهدفت منزلهم في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا جنوبي إدلب في وقت متأخر مساء الجمعة 13 تشرين الأول.


وتمكنت فرق الدفاع من إنقاذ الرجل على قيد الحياة، وانتشلت جثمان المرأة من تحت الأنقاض بعد ساعتين من العمل في المكان، وسط صعوبات كبيرة بسبب التحليق المكثف للطائرات الحربية الروسية وشنها غارات جوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع.

وأصيب مدني بجروح إثر غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية بلشون في ريف إدلب الجنوبي في الوقت نفسه من مساء يوم الجمعة 13 تشرين الأول، كما استهدفت الغارات الجوية الروسية أيضاً محيط قرى أحسم وجوزف وجنوبي بليون في الريف نفسه ولم تتلقَ فرقنا بلاغات بوجود مصابين.

وفي يوم 6 تشرين الأول، قتلت الطائرات الحربية الروسية طفلاً وأصابت طفلان وجميعهم من عائلة واحدة، واثنان منهم شقيقان، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في قرية جفتلك حج حمود في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت في نفس اليوم أحياء بلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي ما تسبب بإصابة 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و 4 نساء بجروح.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية بالصواريخ مزرعتين لتربية المواشي والدواجن في 7 تشرين الأول، الأولى على أطراف قرية كورين جنوبي إدلب، والثانية أطراف مدينة سرمين، مسببةً دمار كبير وحريق في مادة التبن في إحدى المزرعتين، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وصعّدت قوات النظام وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والجوي على شمال غربي سوريا خلال خمسة أيام امتدت بين 4 حتى 8 تشرين الأول، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وأدت الهجمات خلال الأيام الخمسة لمقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ووثقت فرقنا مقتل 46 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 نساء، فيما جرح في هذه الهجمات 213 مدنياً بينهم 69 طفلاً و41 امرأة، ومن بين المصابين متطوعان من الدفاع المدني السوري بقصف استهدف إدلب أثناء قيامها بعملهما الإنساني.

وتركزت الهجمات الممنهجة التي شنها نظام الأسد وروسيا على المدن والبلدات واستهدفت 50 مدينة وبلدة في ريفي إدلب وحلب،وهدفت لقتل أكبر عدد ممكن من السكان بتعمد استهداف الأماكن المكتظة وتدمير البنية التحتية والمرافق العامة واستهداف فرق الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، التي تنص كافة المواثيق الدولية على تحييدها، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم.

حيث تعرضت 10 مرافق تعليمية للهجمات بينها 9 مدارس وبناء لمديرية التربية، كما تعرضت 5 مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلف فيها أضراراً، واستهدف القصف 5 مساجد، و3 مخيمات و 4 أسواق شعبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، بينها مركز لصحة النساء والأسرة، ومحطة كهرباء و3 مزارع لتربية الدواجن.

واستجاب الدفاع المدني السوري بين 4 حتى 8 تشرين الأول، لـ 148 هجوماً مدفعياً وصاروخياً وجوياً،من قبل النظام وروسيا، استخدم فيها مئات القذائف والصواريخ، منها 7 هجمات جوية روسية، و 59 هجوماً صاروخياً (باستخدام مئات الصواريخ) 74 هجوماً (باستخدام مئات القذائف) إضافة لـ 4 هجمات بصواريخ محملة بذخائر حارقة محرمة دولياً كما استجابت فرقنا في 9 لهجوم هو الخامس بذخائر حارقة واستهدف مدينة الأتارب غربي حلب، وهجوماً بصاروخ أرض ـ أرض محمل بذخائر عنقودية محرمة دولياً.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 8 تشرين الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 910 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، انتشلت الفرق خلال هذه الهجمات جثامين 108 مدنيين، بينهم 24 طفلاً و 15 امرأة، فيما أنقذت وأسعفت الفرق 501 مدنياً، بينهم 162 طفلاً و 76 امرأة.

وشنت الطائرات الحربية الروسية منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 8 تشرين الأول 38 هجوماً على 25 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا، استجابت فرق الدفاع المدني السوري، وانتشلت خلال هذه الهجمات جثامين 17 مدنياً بينهم طفلاً وامرأة، وأنقذت واسعفت 91 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 7 نساء.

وأشارت إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعلية لوقف القصف الممنهج على مناطق شمال غربي سوريا، ويتصدى للإفلات من العقاب وأن يحمي المدنيين والقوانين التي تنظم استخدام القوة، وإنّ تحقيق العدالة والسعي إليها بإصرار يجب أن تكون أولوية للبشرية حتى لا يشعر أي دكتاتور أو بلد أن لديه الضوء الأخضر لارتكاب الفظائع والانتهاكات، إذا تمت محاسبة القوات الروسية وحليفها نظام الأسد على جرائمهم، هذا يعني أنه أي مستبد ومجرم في العالم سيُحاسب مستقبلاً، لكن إفلاتهم من العقاب يعني أن الجريمة التالية ستكون مسألة وقت فقط.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
الإرهـ ـابي "بشار" يلتقي وزير خارجية إيران وينتقد "دموية جيش الاحتلال بقصف المدنيين في غـزة" .!!؟

قالت مصادر إعلام موالية للنظام وأخرى إيرانية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، استقبل مساء يوم الجمعة، وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" والوفد المرافق له، وأنه أكد الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد "إسرائيل".

وذكرت المصادر، أن "بشار" أكد خلال استقباله الوزير حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، "الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود".

واللافت في اللقاء، أن "بشار الأسد" انتقد "خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتلال في قصف المدنيين بقطاع غـزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دوليا"، لم يتطرق لدمويته بحق الشعب السوري، والمجازر التي يرتكبها طيلة عقود.

ورأى "بشار" أن "الجرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة"، مؤكدا أن "الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم".

واعتبر أن "المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة".


وكانت قالت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، إن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن "يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، في سياق تسويق النظام لنفسه ضمن مايسمى "محور المقاومة والممانعة".

واعتبرت خارجية النظام أن "دمشق رحبت عند اعتماد القرار بما تضمنه من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني".

وأضافت أن "سوريا تحفظت بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال"، وأشارت إلى أن "تحفظات الجمهورية العربية السورية على هذه الجوانب من القرار حظيت بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته".

يأتي ذلك في وقت شنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي.

القصف الجوي لمواقع النظام بات روتيناً معتاداً، وسياسة الاحتفاظ بحق الرد على كيان الاحتلال، هي الثابتة منذ عقود، في وقت يتغنى النظام بمحور الممانعة والمقاومة، ويزعم وقوفه إلى جانب أهالي وفصائل غزة، دون أن يطلق رصاصة واحد على جبهة واسعة مع كيان الاحتلال للتخفيف عنهم.

أما مدافعه وراجماته، فيصوبها باتجاه المدنيين العزل في الشمال السوري، ضمن حملة مستمرة منذ سنوات، تطال البشر والحجر، ولاتقل إجراماً عما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فالقاتل مختلف لكن الجريمة واحدة.

ولايزال نظام الأسد يتغنى بمحور المقاومة، رغم أنه يقف عاجزاً عن الرد على ضربات إسرائيلية مستمرة، تنتهك سيادته وحدوده، فهل ينتظر "الأسد المقاوم" توقيتاً أفضل من هذه المرحلة لضرب "إسرائيل"، أم أنه سيحتفظ بحق الرد إلى الأبد، وفق مايقول متابعون.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"الائتلاف الوطني" يُدين العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة

أدان الائتلاف الوطني السوري، عمليات القصف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين والمنشآت العامة المدنية في غزة، وفي سوريا، مؤكداً على أن قصف المدنيين واستهدافهم بتلك العمليات جرائم حرب تتوجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة لضحاياها.

وشدد الائتلاف على أن أي عمليات تهجير قسري للمدنيين في غزة وفي سورية، تعتبر وفق المادة 7(1)(د)، من ميثاق روما، "جريمة ضد الإنسانية إذا كانت موجهة ضد سكّان مدنيين وإذا ارتكبت على نطاق واسع أو بشكل ممنهج"، ويطالب المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، بتحمل مسؤولياتهم لإيقافها ومحاسبة مرتكبيها.

وأكد الائتلاف أن كل الاتفاقيات السياسية المجتزأة التي لم تضع حلولاً منصفة للأسباب الجذرية للنزاعات والحروب في المنطقة، وتجاوزت التطلعات والحقوق المشروعة للشعوب، أثبتت هشاشتها، وعدم قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين، وباءت بالفشل، مما تسبب باستمرار التطرف في العالم، المسبب الرئيس للإرهاب، واستمرار معاناة شعوب المنطقة واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار الدوليين.

وأعرب الائتلاف الوطني عن دعمه الكامل لمبادرة السلام العربية التي أطلقت في القمة العربية في بيروت في العام 2002، فهي الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام العادل والشامل والمستدام الذي يتحقق في ظل الشرعية الدولية بين دول المنطقة، ويضمن تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. ويضع حداً حاسماً  للأنظمة المصدرة للأزمات التي تقتات على إطالة أمدها وإعاقة حلها، كما ستساهم بشكل كبير في اجتثاث الإرهاب ومسبباته، وتعيد لدول المنطقة وشعوبها سيادتها الفعلية على دولها وكامل أراضيها.

وشدد الائتلاف الوطني على مسؤولية قادة الدول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك السريع من أجل وقف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، وسورية، ولإعادة الأمن والاستقرار والسلام، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتطلعات الشعوب وحقوقها المشروعة، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوصل لاتفاقيات تعزز التعاون، والتنمية المستدامة، والازدهار لشعوب الشرق الأوسط والعالم.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
أردوغان يستهجن إسقاط أمريكا لطائرة تركية مسيرة

اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الولايات المتحدة الأميركية، بالعمل ضد بلاده في سوريا، عبر دعمها التنظيمات الإرهابية رغم علاقات التحالف بينهما في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال إردوغان إن "الأنشطة التي تقوم بها أمريكا مع  أذرع "بي كي كي" الإرهابي تشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي التركي".

وأضاف أردوغان: "سنترك الممثلين المسرحيين مع سيناريوهاتهم، وسنواصل اتخاذ الخطوات التي يتطلبها أمننا القومي".

جاء ذلك في كلمة بمركز المؤتمرات بإسطنبول، في ختام منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي" الرابع، الجمعة.

واستهجن الرئيس التركي إسقاط الولايات المتحدة مسيّرة تركية في سوريا أثناء مكافحتها التنظيمات الإرهابية، على الرغم من أن البلدين شريكان في حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وأكد أن التنظيمات الإرهابية التي تعمل على تقسيم سوريا تستقوي بالولايات المتحدة.

وعلق إردوغان على بيان الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أدلى به الخميس، حول سوريا، وقال أنع لا يتعارض فقط مع روح التحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لكنه يشجع أيضاً المنظمات الإرهابية التي تحاول تقسيم سوريا.

وشدد إردوغان على عزم تركيا القضاء على التهديد الإرهابي الذي يواجهها في منبعه، بغض النظر عمن يقف وراء المنظمة الإرهابية، "وباعتبارنا الحليف الوحيد في (الناتو)، الذي حارب تنظيم (داعش) الإرهابي ودفع من أرواح قواته، لا يمكننا إلا أن نقبل هذا المسرحيات"

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأسبوع الماضي، أن مقاتلة «إف 16» تابعة لقواتها في سوريا أسقطت مسيرة تركية اقتربت من هذه القوات في شمال شرقي سوريا.

ووقع الحادث خلال ضربات جوية نفذتها تركيا في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ضد مواقع لـ"قسد"، وذلك في إطار الرد التركي على هجوم نفذه حزب العمال الكردستاني في أول أكتوبر، مستهدفاً وزارة الداخلية بأنقرة.

وسقطت الطائرة بالقرب من قاعدة «تل بيدار»، التي تستخدمها القوات الأميركية في الحسكة بشمال شرقي سوريا.

 

 

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
مسؤول لدى النظام يزعم انخفاض أسعار اللحوم بـ 10% بسبب "تحسن الكهرباء"

زعم رئيس الجمعية الحرفية للحامين بحمص في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم السبت، انخفاض أسعار اللحوم بنسبة 10% لمجرّد التحسن الطفيف في وضع الكهرباء مؤخراً، وسط العديد من التعليقات التي تكذب انخفاض الأسعار أو حتى التحسن المزعوم للتيار الكهربائي.

وحسب مسؤول الجمعية "نضال الجبولي"، فإن اللحوم انخفضت لمجرّد تحسن الكهرباء ما قلل الاعتماد على مولدات الكهرباء لتشغيل الثلاجات، لافتاً إلى ما نسبته 25-30% من غلاء السعر يعود إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة والنقل والتقنين الجائر للكهرباء.

يضاف إلى ذلك أن التهريب وزيادة التصدير تسببا أيضاً في رفع الأسعار بنسبة نحو 20%، ناهيك عن غلاء وندرة الأعلاف المستوردة، مضيفاً، إن سعر كيلو لحم الفروج مرشح للزيادة أكثر مع قدوم الشتاء نظراً للحاجة للتدفئة، وفق تعبيره.

وقدر أن سعر كيلو خروف اللحم قائم في السوق نحو 48 ألف ليرة، ولن يمكن أن يباع بأقل من 120 ألف ليرة بعد إزالة الصوف وغيرها من الزوائد، مؤكداً بأن الجمعية لا تحدد الأسعار بل لجنة مشتركة من مديرية التجارة الداخلية وأحد أعضاء الجمعية.

وحول موضوع الخلط للحوم، أكد بأن الجمعية كانت ضدّ هذه الفكرة، ولكنها "حل مثالي في الوضع الحالي"، فأغلب المواطنين يحملون مبلغ 20 ألف ليرة للحصول على كمية لطبخة اللحم، وهذا لا يمكن تأمينه إلا عبر خلط اللحم الجيد ببعض أنواع الزوائد، موضحاً بأنها جميعها صالحة للاستهلاك، وفق تعبيره.

وواجهت مزاعم المسؤول حول التحسن الطفيف في وضع الكهرباء جدلا واسعا حيث تتزايد الانتقادات حول تردي واقع الخدمة، وبرر مصدر في شركة كهرباء حماة إن انقطاع التيار الكهرباء عن كامل منطقة سلمية نتيجة عطل فني.

وكان أعلن نظام الأسد عبر رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، عن وضع المجموعة الأولى بمحطة حلب الحرارية في الخدمة، بعد عام من الوعود والتسويف.

وقال "عرنوس" عقب افتتاح المحطة، إنه تم تجهيز المجموعة الأولى في محطة حلب الحرارية بطاقة تصميمية 202 ميغا واط، وبمجموع 404 ميغاواط للمجموعتين، وفق العقد الموقع مع شركة "مبنى" الإيرانية.

وسبق لوزير الكهرباء "غسان الزامل" أن قال إن ثلاث مجموعات أهمها في محطات توليد حلب وبانياس تعمل على مادة الفيول، ستدخل الخدمة مع نهاية شهر أيلول الماضي، مقدراً أن هذه المجموعات ستدخل أكثر من 400 ميغاواط للشبكة بعد إدخالها في الخدمة.

هذا ولا يتجاوز إنتاج الكهرباء في سوريا 2000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وزعم النظام التخطيط لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتكررت وعود الانتهاء من تأهيل محطات الكهرباء من الإرهابي "بشار الأسد" ومسؤوليه.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
مسؤول "مؤسسة الدواجن" لدى النظام يبرر ارتفاع أسعار الفروج بسبب نقص الكميات بالأسواق

اعتبر مسؤول "مؤسسة الدواجن"، التابعة لنظام الأسد أن سبب ارتفاع أسعار الفروج يعود لنقص الكميات في الأسواق، وذلك وفق تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تابعة للنظام ضمن تبريرات متجددة.

وذكرت مدير المؤسسة "سامي أبو دان"، أن سبب ارتفاع سعر الفروج يعود للنقص الكبير في كميات الفروج من المداجن، إضافة إلى أن هناك نسبة كبيرة من المربين توقفوا عن العمل ما أدى إلى انخفاض كميات الفروج في الأسواق.

ولفت إلى أن ارتفاع سعر الفروج سيبقى لحوالي أسبوعين، وبعدها ستدخل أفواج جديدة من الفروج قد تؤدي إلى خفض سعره، أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق عبد الرزاق حبزة أنه قبل شهرين حذرت الجمعية من ارتفاع أسعار الفروج.

وأرجع هذه التحذيرات إلى أن موجات الحر السابقة أجبرت الكثير من مربي الدواجن على أن ينسحبوا من العملية الإنتاجية، إضافة إلى أن انقطاع الكهرباء أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن وهذا بدوره أدى إلى شح في الأسواق.

وأضاف، أن المربين يشتكون كثيراً من وجود خسائر، في حين انسحب صغار المربين من العملية الإنتاجية، لكن الآن هناك فوج يحتاج لحوالي خمسة وأربعين يوماً ليظهر الفوج الجديد، معتبرا أن شح الكميات المطروحة أدى إلى ارتفاع سعر الفروج.

لافتا إلى أن إلى ارتفاع سعر اللحم الأحمر البلدي والعجل الذي أدى إلى الضغط على الفروج، وكانت الكميات قليلة والطلب كبيراً عليها فارتفعت أسعاره، متوقعاً أن هذا الارتفاع سيستمر حتى نهاية تربية الفوج الثاني أي من أسبوعين إلى ستة أسابيع.

هذا وشهد القطاع الحيواني وخاصة قطاع الدواجن، حالات نفوق عدة جراء موجة الحر الأخيرة في سوريا، وقال مدير عام المؤسسة العامة للدواجن "سامي أبو دان"، إن خسائر القطاع كانت مرعبة حيث شهد القطاع كارثة حقيقية، إذ وصلت نسبة النفوق ببعض المداجن لـ 70% وفق تقديراته.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
"بسبب سرقة الدقيق والقمح والخبز" .. وزير سابق يقدر خسارة الدولة 3.8 تريلون ليرة سنوياً

قدر وزير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، السابق في حكومة نظام الأسد خسارة الدولة مبلغ قدره 3800 مليار ليرة أي 3.8 تريلون ليرة سورية، كل عام، وذلك بسبب سرقة الدقيق والقمح والخبز وهذا على الأقل، وفق تقديراته.

وقال الوزير السابق "عمرو سالم"، إنه "لكي لا يترك المجال للتأويل"، كتب منشوراً تفصيلياً عن كيفية السرقة، وقال إن وزن ربطة الخبز المقرر 1100 غرام، بينهما الوزن الذي تباع فيه ما بين 700 إلى 950 غرام، وسطياً هناك نقص 200 غرام أي 18% من وزن الربطة مسروق.

وذكر أن هناك نسبة من ربطات الخبز و"بسبب التوطين" لا تباع وبالتالي تباع علف للحيوانات، وهذا النسبة تعادل 3%، وقدر أن نسبة استخراج القمح هي 80% إذا كان القمح من الدرجة الأولى، أي أن كيلو القمح ينتج 800 غرام دقيق والباقي نخالة وشوائب.

واعتبر أنه كلما انخفضت درجة القمح تنخفض نسبة الاستخراج، وعندما نشاهد خبزاً غامقاً أو يتكسر، فهو إما قمح قاسي أو فيه شوائب أكثر، وأضاف، يتم شحن الدقيق من المطحنة أو فرع مؤسسة الحبوب بالأكياس وتسلم بالأكياس إلى المخابز العامّة أو الخاصة التموينيّة على أساس أن وزن الكيس هو 50 كيلوغرام، لكنه يصل ناقصا 2 كيلو وسطيّاً.

ولفت إلى أن الكثير من المواطنين مستحقي الدعم لا يأخذون حصتهم كاملةً من المخبز أو المعتمد فمن يستحقّ ربطتين يستلم ربطة واحدة، وتسجّل على البطاقة ربطتين، والكثير من السوريّين الذين حصلوا على بطاقاتهم غادروا بالهجرة غير الرسمية وتركوا بطاقاتهم لدى أقرباء لهم يستخدمونها دون وجه حق، وتذهب بيعاً في الشوارع بأسعار كبيرة، وفق تعبيره.

وبهذا يكون رقم الهدر المسروق هو 25% من القمح، وقدر أن الدولة تبيع الدقيق للمخابز الخاصة التموينية والعامة بسعر 70 ألف ليرة للطن، بينما يباع في السوق بمبلغ 7 ملايين ليرة، أي أن من يسرق الدقيق يبيعه بمئة ضعف ثمنه الذي يدفعه إلى الدولة، وإذا علمنا أن الخبر المدعوم يستهلك 2.2 مليون طن قمح في العام.

وحسب "سالم"، فإنّ نسبة 25% المسروقة تساوي 3.8 تريليون ليرة فوات عوائد وخسارة من خزينة الدولة. تذهب بكاملها إلى اللصوص، وإذا اضفنا الخميرة المدعومة والمازوت المدعوم فسوف يصبح الرقم أكبر بكثير، البطاقة الذكية ليس فيها وسيلةُ لضبط كل أبواب السرقة المذكورة أعلاه، ولا توجد أتمتةٌ تحلها.

وتابع، أنه لا يمكن لأية دوريّات أن تضبط هذا الحجم من السرقة، وكلّ ما يتمّ ضبطه يتم أثناء النقل وهو يشكّل نسبةً مهملةً أمام الرقم الهائل المذكور أعلاه، وطالما أن سعر طن الدقيق المباع إلى مخابز الخبز المدعوم هو يشكل 1% فقط من سعر الطن فلا يمكن إلا أن تتم السرقة.

وخلص إلى أن الحل الوحيد هو تقديم دعم نقدي لأصحاب البطاقات وبيع الدقيق والخبز بسعره المبني على الكلفة، وبما أنه من المستحيل توزيع المبلغ نقداً والتسبب بازدحام لا يمكن التعامل معه، وبما أن جميع صالات السورية للتجارة والمخابز لديها قارئ للبطاقات الذكيّة، فمن المنطقي والطبيعي أن يوضع المبلغ النقدي على بطاقة حاملها ويستخدمها في شراء الخبز أو أية مادة تموينية من السورية للتجارة.

وسبق أن تداولت صفحات إخبارية منشوراً لوزير الزراعة الأسبق، نور الدين منى، يطالب فيه من سوريا بحل حزب البعث، بعد أن يسرد الأخطاء التي وقع بها الحزب منذ تسلمه السلطة في العام 1963، والتي يدفع النظام ثمنها منذ أكثر من 12 عاماً.

وأضاف أنه منذ استلام الحزب السلطة، سجّل إخفاقات وفشل في تحقيق شعاراته وأهدافه، كما فشل في قيادته للجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وطنياً، وفشل في تطبيقه قانون الإصلاح الزراعي ولم تؤتِ عملية التأميم الصناعي أكلها.

وكان قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، إن الأزمة الاقتصادية في سوريا، لا تحلّ بتغيير الوزراء بحجة أنهم فشلوا لعدم الخبرة، بل بحاجة إلى تغيير عقليّة الاتباع الأعمى، مشيرا إلى أن المشتقات النفطية تكفي لكن هناك سرقات بكميات كبيرة جدا.

وكانت كشفت الصحيفة المقربة من نظام الأسد "لمى عباس"، بأن النظام يفرض مبالغ ضخمة بالملايين على صغار الباعة والمحلات، وقدر الصحفي الموالي لنظام الأسد "كنان وقاف"، إن المكتب السري التابع لزوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، يفرض إتاوات ضخمة بالدولار على التجار بمناطق سيطرة النظام وبشكل خاص في دمشق وحلب.

ومطلع شهر آب/ أغسطس الماضي قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق إن فرض الضرائب العالية حتى على صغار الباعة والمحلات سبّب جموداً في الإنتاج، وأكد أن ظهوره الإعلامي المتكرر سبب له مشاكل عديدة مع بعض وسائل الإعلام، ولكن كانت أفضل الطرق بالنسبة لي هو التحدث بصدق وشفافية حتى لو كان المضمون مزعجاً للناس مثل قرارات رفع أسعار المشتقات النفطية التي لم تكن الوزارة مسؤولة عنها.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
تضامنت مع ضحايا غزة وإدلب .. مظاهرة حاشدة في السويداء تطالب بالتغيير السياسي

قالت شبكة "السويداء 24"، إن قرابة ألفي شخص احتشدوا في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، في مظاهرة مركزية حضرتها وفود من مختلف قرى وبلدات المحافظة، وتعالت الهتافات المُطالبة بإسقاط نظام الأسد، مع الأغاني والأهازيج الشعبية. وشهدت المظاهرة مشاركة من مختلف الفئات العمرية، لم يغب عنها الحضور النسائي الملفت. 

وحمل المتظاهرون الرايات المخمسة، وبيارق القرى الملونة، مع لافتات متنوعة تعبّر عن مطالبهم بالتغيير السياسي، ورحيل نظام الأسد. كما ارتفعت لافتات تضامناً مع ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وضحايا قصف النظام في إدلب. 

وبحسب "السويداء 24"، فإن أعداد المحتجين في هذه الجمعة شهدت تراجعاً محدوداً، قياساً بأيام الجمعة الستة الفائتة، وأشار الموقع إلى صعوبات واجهتها بعض الوفود من القرى في الوصول إلى ساحة الكرامة، بسبب عدم توفر وسائل نقل من ناحية، والتكاليف الباهظة للتنقل من ناحية أخرى.

وأكد المحتجون على تمسكهم في استمرارية الحراك السلمي الذي لم يهدأ منذ قرابة الشهرين. ودعوا إلى تظاهرات في القرى والبلدات خلال أيام الاسبوع، مع استمرار المظاهرات المركزية كل يوم جمعة في ساحة الكرامة.

وسبق أن عبرت الفعاليات المدنية في محافظة السويداء جنوب سوريا، عن تضامنها مع أهالي محافظة إدلب، الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل النظام وروسيا عبر تكثيف القصف الذي أودى بحياة العشرات، رافعين لافتات تضامنية، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في محنتهم هذه.

ورفع المحتجون في التظاهرات الشعبية، لافتات كتب على إحداها "ما هو مصير سجناء صيدنايا المعتقلين الأحرار.. إدلب الخضراء تحت النار"، ورفعوا لافتات وصور ولوحات فنية، من ساحة الكرامة في مدينة السويداء، صور لضحايا القصف الدموي على إدلب، وأكدوا تضامنهم مع المدنيين فيها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى