جريمة قتل تهز مدينة الباب والرد بإعدام الجاني شنقاً حتى الموت في ساحة عامة
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم الأربعاء 2 كانون الثاني 2025، جريمة مزدوجة، تمثلت في مقتل قيادي في "الجبهة الشامية" خنقاً على يد أحد المعتقلين في سجون الجبهة، تلاها قيام عائلة المغدور بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق الجاني وسط ساحة عامة في مدينة الباب.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام"، إن أحد المعتقلين لدى "الجبهة الشامية" في مدينة الباب ويدعى "إ - ح"، وخلال وجوده في إحدى المعتقلات التابع للجبهة، قام بالغدر بقيادي في الجبهة يدعى "عبد القادر النجار"، من خلال خنقه حتى الموت ضمن الزنزانة، قبل تمكنه من الفرار.
وأوضحت المصادر، أن القوى الأمنية والشرطة، تمكنت من اعتقال المعتقل الهارب بعد تنفيذ جريمته في مكان اعتقاله، لتقوم الشرطة بتسليمه للجبهة الشامية، إلا أن عائلة المغدور "عبد القادر النجار"، أصرت على استلام الجاني.
وأضافت المصادر، إلى أن عائلة النجار، والتي تنتمي لـ "الجبهة الشامية" قامت بنصب المشنقة وسط ساحة عامة في الحي الجنوبي من مدينة الباب، وقامت بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق الجاني "إ - ح"، وسط جمع كبير من الأهالي.
وعبر نشطاء وحقوقيون عن استنكارهم للجريمة وردة الفعل عليها، مؤكدين أن القيام بتنفيذ حكم الشنق بهذه الطريقة دون إجراء محاكمة أو تولي سلطة قضائية رسمية بهذا الأمر، غير مبرر وغير منطقي، وأنه يشجع على الانتقام الفردي دون الرجوع للسلطات القضائية.