"قسد" تتكبد قتلى باشتباكات شرق حلب.. وحملات اعتقال انتقامية بالرقة
نعت ميليشيات "قسد" خمسة من قواتها على في جسر قرقوزاق بريف حلب، وزعمت أن قوات مجلس منبج العسكري تصدت لهجمات شنتها فصائل الجيش الوطني على قرى علوش وعطشانة والمسطاحة جنوب وشرق منبج بريف حلب الشرقي.
ميدانياً تواصلت المواجهات بين ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفصائل الجيش الوطني في الجهة الشرقية من منطقة منبج في ريف حلب الشمالي، فيما تواصل ميليشيات "قسد" بث معلومات مضللة حول سيطرتها.
وتكبدت ميليشيات "قسد" خسائر بشرية كبيرة، فيما شهدت مدينة الرقة وريفها الغربي حملة دهم واعتقالات واسعة نفذتها ميليشيات “قسد” في ساعات متأخرة من ليلة أمس.
وتركزت عمليات الدهم داخل مدينة الرقة في أحياء رميلة، الادخار، حارة البدو، والفردوس، وأسفرت عن اعتقال عدد من الشبان دون الكشف عن تفاصيل واضحة بشأن أسباب الاعتقال.
كما طالت الحملة بلدتي المنصورة والجرنية بريف الرقة الغربي، حيث اعتقلت الميليشيات خمسة شبان بتهمة الانتماء لتنظيم داعش والتحريض ضد “قسد”.
وتأتي هذه الحملة وسط حالة استنفار أمني وعسكري شديد في المدينة، حيث كثفت الميليشيات وجودها على مداخل الرقة الرئيسية، بما في ذلك معابر شنان، الطبقة، خنيز، والمنصورة. وشهدت هذه النقاط عمليات تفتيش دقيقة للسيارات والمارة منذ صباح اليوم الأربعاء.
من جهة أخرى، ظهرت في حي “المشلب” بمدينة الرقة عبارات مناهضة لتواجد “قسد”، أبرزها “تسقط قسد”، ما يعكس حالة التوتر والرفض الشعبي المتزايد للميليشيات في المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تشير إلى تزايد الاحتقان الشعبي ضد ممارسات “قسد”، بالتزامن مع محاولات الأخيرة تعزيز قبضتها الأمنية في المدينة ومحيطها، الأمر الذي تكرر في عموم مناطق نفوذها في شمال شرقي سوريا.