الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
احتجاجات رداً على منهاج تعليمي وزعته "الإدارة الذاتية" في مدارس "منبج"

كشفت مصادر إعلاميّة عن وجود حالة من الاحتجاج والغضب سادت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية المظلة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وتداولت صفحات محلية، يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، مشاهد قالت إنها تعود للمنهاج الدراسي الجديد الذي وزعته "الإدارة الذاتية" على المدارس في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

فيما دعا الناشطون أهالي المدينة إلى الامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس والمشاركة في إضراب عام للتعبير عن رفضهم لهذه التغييرات في النظام التعليمي.

وأبدى الناشطون رفضهم لهذا المنهاج، مؤكدين أنه يخالف العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، ويتضمن تشويهًا للفكر الإسلامي والتعليمي والتاريخي وقد انتشرت صور تُظهر تمزيق نسخ من هذا المنهاج.

ويأتي هذا التصعيد وسط تصاعد التوترات في المنطقة حول قضايا التعليم والهوية الثقافية، حيث تعتبر المدينة واحدة من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في مناطق شمال شرق سوريا.

وكانت أصدرت جهات تعليمية وفعاليات محلية في مناطق ريف دير الزور، بيانا أعربت من خلاله عن رفضها لما ورد في المنهاج الدراسي الجديد الذي طرحته الإدارة الذاتية الكردية في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد.

هذا وسبق أن أثار منهاج دراسي جديد طرحته "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد جدلاً واسعاً وسط استياء كبير لدى أهالي المنطقة الشرقية، يأتي ذلك بعد أن تناقلت صفحات محلية صوراً تظهر أجزاء من المنهاج الدراسي المفروض مؤخراً في ظلِّ التعبير عن الرفض له لما يحتويه من معلومات تاريخية وجغرافية مزيفة.

اقرأ المزيد
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
معظمهم بعملية نوعية شمالي اللاذقية.. قوات الأسد تتكبد قـ ـتلى بينهم ضباط

 

تكبدت قوات النظام خسائر فادحة إثر عملية نوعية دقيقة على محور شمالي اللاذقية أدت إلى مقتل وجرح 15 من قوات الأسد، ونعت صفحات موالية عددا منهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداولت صفحات إخبارية موالية صورة لسيارة تحمل 8 توابيت لجثامين قوات الأسد نتيجة العملية في حين ينعى موالون للنظام القتلى تباعا نتيجة العملية النوعية التي نفذتها غرفة عمليات الفتح المبين بريف اللاذقية.
 
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد النقيب "عصام بسام حيدر"، و"مؤيد حسن شحادة" والملازم أول "غدير حامد السلوم"، وذكرت أن له شقيق آخر قتل بوقت سابق في صفوف قوات الأسد، يُضاف له عدد من الضباط والعناصر.

كما قتل "الملازم شرف" "محمود مهدي المطلق"، وخلال الفترة الماضية لقي عدد من العسكريين مصرعهم عرف منهم "محمد فاتح هندي"، و"علي أحمد الزياك"، و"بلال سلهب" وهو شقيق المجرم العميد "ياسر سلهب" المسؤول في الفرقة الرابعة.

وفي وقت سابق قتل المساعد أول "شعيب بلول" الملقب "أبو سعيد" ومن مرتبات شعبة المخابرات فرع السويداء على يد مجهولين في درعا، ويتحدر القتيل من قرية "كرتو" التابعة لمحافظة طرطوس غربي سوريا.

كما قتل النقيب "حسين محمد حسن" من قرية "نحل العنازة"، بعد أيام من مصرع شقيقته العاملة في ميليشيا الدفاع الوطني فيما قتل "مراد شحود خلوف"، وهو من قرية تارين بريف حمص وهو شقيق القتيل في قوات الأسد "هادي خلوف".

وفي سياق متصل قتل الملازم "محمد فرحان عزو الفقير" من بلدة شبعا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ونظيره "عباس محمد معروف" من بلدة جديدة بالقرداحة ريف اللاذقية، وكشفت مصادر عن مصرعمها في ‎البادية السورية.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
قدِم من جبال "أمانوس".. ميليشيا "تحرير عفرين" تعلن مصرع قائدها

أعلنت ما يسمى بـ"قوات تحرير عفرين" عن مصرع قائدها المؤسس "رضوان أولوكانا" المعروف بـ"كاركر تولهلدان"، وذكرت أن مكان وتاريخ مصرع في منطقة عفرين 10 يونيو/ حزيران 2023، وذكرت أنه وسقط جريحاً في الكثير من المرات سابقا.

وقالت في بيان رسمي يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر إن "كاركر تولهلدان" دون أن تحدد ظروف مقتله ما يفتح الباب أمام احتمالات عديدة منها غارة جوية تركية حيث تستهدف القوات التركية كوادر الميليشيات التي تهاجم المناطق المحررة.

واعتبرت أن "تولهدان" واحداً من القادة الذين قدموا من جبال "أمانوس" إلى عفرين للدفاع عن شعب "روج آفا وسوريا" وذكرت أنه شارك في قتال العديد من الجهات التي تعادي "قوات تحرير عفرين" وفق تعبيرها في عدة مناطق منها شمال شرق سوريا.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد "فهمي محمد" مسؤول ما يسمى بقوات تحرير عفرين التابعة لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بتاريخ 10 ديسمبر 2022.

هذا وبين فينة وأخرى يحاول عناصر "قسد" المطرودين من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التسلل إلى الخطوط الأمامية للجيش الوطني والمناطق السكنية في مناطق عدة أبرزها في أرياف جرابلس وعفرين وإعزاز.

وتكررت محاولات التسلل لميليشيات "قسد" مؤخراً، على محور قطاع العجمي شرقي مدينة الباب، وعلى محور الغندورة قرب مدينة جرابلس، وعلى محاور "الغوز" شرقي حلب، و"زور مغار" على ضفة نهر الفرات قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
بقيمة 58 مليار ليرة.. النظام يقدر ضبوط سرقة الكهرباء خلال أشهر

قدر مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية "جابر العاصي"، بأن عدد ضبوط المسجلة خلال الحملة الوطنية لمكافحة عمليات الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية منذ بداية العام الحالي.

وتشير تقديرات المدير إلى أن الضبوط مسجلة منذ بداية 2024 آب الماضي حيث وصلت إلى 11914 ضبطاً بقيمة إجمالية كلية مقدرة تجاوزت 58 ملياراً و441 مليون ليرة وبكمية أكثر من 56،7 مليون كيلو واط ساعي.

وذكر أنه تم إلغاء عشرات الاشتراكات لأصحاب الخطوط المعفاة من التقنين، نتيجة مخالفتهم شروط نظام الاستثمار، وقيامهم بتزويد الغير بالتيار الكهربائي، مدعيا أن الهدف من هذه الحملة هي تأمين التغذية الكهربائية للمشتركين الحقيقيين.

وكان قدر مدير كهرباء حمص لدى نظام الأسد "بسام اليوسف"، قيمة الكابلات المسروقة منذ بداية 2024 بلغت 11 مليار ليرة وسط شكاوى من غياب التيار الكهربائي حيث يخيم  "الظلام الدامس" على شوارع حلب كحال معظم مناطق سيطرة النظام.

وصرح رئيس دائرة الإنارة في مجلس مدينة حلب التابع لنظام الأسد لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن قطاع الإنارة يعاني صعوبات إضافة لتعرض بعض أجهزة الإنارة للسرقة في أحياء عدة بحلب وعدم توفر الكهرباء.

وتعيش مناطق سيطرة النظام واقعاً كهربائياً متردياً حيث تصل ساعات التقنين إلى 20 ساعة يومياً مقابل ساعتي وصل "متقطعة" علماً أن هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من شهر. يعتمد بعض السكان على مولدات الأمبير رغم تكاليفها العالية شهرياً.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
زراعة النظام تعلن فتح باب استيراد كميات من الحطب 

أعلنت وزارة الزراعة لدى نظام الأسد عن السماح للراغبين باستيراد الحطب بكمية تصل إلى 10 آلاف طن، لتلبية احتياجات التدفئة في ظل شح المازوت.

ويأتي مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم أزمة المحروقات، ومع ارتفاع الطلب على الحطب، يلجأ بعض السوريين إلى جمعه من الأحراج للإستعداد لمواجهة برد الشتاء القارس.

وكشف مدير الأحراج في وزارة الزراعة أن الوزارة قرّرت السماح باستيراد أحطاب التدفئة، وتوفيرها في الأسواق المحلية من البلدان المجاورة بكمية تصل لـ 10 آلاف طن وفقاً لصحيفة البعث الحكومية.

وقال إن التوصية جاءت من اللجنة الاقتصادية بالموافقة على مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالسماح باستيراد كمية 10 آلاف طن من أحطاب للتدفئة الجافة منزوعة القلف.

وذلك شريطة التأكد من خلوها من الآفات الحشرية، كما تم تكليف وزارات الاقتصاد والمالية والزراعة والجمارك العامة، والمصرف المركزي لتحديد البند الجمركي الذي سيتم استيراد الأحطاب.

وذكر أنه يمكن زيادة الكميات في حال توفر طلبات استيراد زائدة ، كذلك يتم إعداد تسعيرة سنوية لبيع الأحطاب الحراجية من وزارة الزراعة ولفت بأن الوزارة تعمل بجميع الإمكانيات المتاحة لتجهيز مراكز حماية الغابات وأبراج المراقبة.

وأصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يوم الخميس 12 أيلول/ سبتمبر، المرسوم التشريعي رقم (26) القاضي بتحديد مهام وعمل عناصر الضابطة الحراجية، بدواعي المحافظة على الثروة الحراجية.

وكانت أعلنت حكومة نظام الأسد عن السماح باستيراد 10 آلاف طن من أحطاب التدفئة جاء بعد ملاحظة الحجم الكبير للتعديات على الثروة الحراجية وسط منافشة مقترح للسماح باستيراد الفحم الطبيعي والمصنع.

وصرح المدير العام للحراج في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "علي ثابت"، أهداف القرار لعدة نقاط أساسية منها تخفيف الاستنزاف الحاصل على الحراج، وحمايتها بالدرجة الأولى، وإيجاد مصدر بديل للأحطاب المستخدمة لغرض التدفئة وفق شروط معينة.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
مؤكدة التزامها باللاءات الثلاث.. "هيئة التفاوض" تعقد اجتماعات مكثفة في نيويورك وفرنسا 

أجرت "هيئة التفاوض السورية"، عدة اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية، ووزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ومع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني السورية، على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ولفتت الهيئة إلى أنها بحثت مع وزير الدولة في الخارجية القطرية "آخر تطورات العملية السياسية السورية، وطرق إحيائها للوصول إلى حل سياسي شامل وفق القرار الدولي 2254، وتحقيق طموحات الشعب السوري المشروعة". 


وأكد الوزير القطري وقوف قطر إلى جانب السوريين، وأملها في أن تنتهي مأساتهم وتتحقق طموحاتهم، وتأييدها دفع العملية السياسية بخطوات جدية وصولاً إلى الحل السياسي المبني على القرارات الدولية، خاصة القرار الأممي 2254.

ووفق الهيئة، فقد أكدت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية، آن غرييو، دعم بلادها للمعارضة السورية، وتمسكها باللاءات الثلاث "إعادة الإعمار، والتطبيع مع النظام السوري، ورفع العقوبات"، قبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وبحث الطرفان دور فرنسا الفاعل في الملف السوري، وتأثيرها في الاتحاد الأوروبي عموماً، وأهمية الاستمرار في السياسات القائمة وتطويرها بما يفيد السوريين وقضيتهم. وأكد رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، خلال اللقاء، أن التقارب مع النظام السوري خارج إطار عملية سياسية شاملة "غير مجدٍ لحل ملفات اللاجئين والإرهاب والمخدرات، والتي ازدادت سوءاً خلال السنوات الماضية بسبب النظام السوري".


وشدد على ضرورة دعم العملية السياسية وفق القرارات الدولية، والتي وحدها يمكن أن تؤدي إلى حل سياسي شامل يُحقق تطلعات الشعب السوري، وضرورة ضغط المجتمع الدولي من أجل إنجاز الحل السياسي السوري ومنع تعطيل النظام السوري له.

وأجرت هيئة التفاوض اجتماعاً عبر الاتصال الافتراضي مع عدد من مديري ورؤساء منظمات المجتمع المدني السورية، بهدف التشاور وتوسيع المشاركة بين السوريين، ووحدة رؤيتهم لسبل تحريك الحل السياسي وفق القرارات الدولية، بحسب ما أعلنت.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
"بشار" لحكومة "الجلالي": الأولية الآن الوقوف مع لبنان بكل المجالات

عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.

وجاء الاجتماع عقب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة، واعتبر أن "التغيير هو ليس هدفاً بحد ذاته وإنما هو أداة"، وأضاف "اتمنى أن تكون الحكومة الجديدة على قدر الآمال الكبيرة للسوريين" وذكر أن العمل الحكومي يتم في ظروف صعبة جداً.

وشدد على عدم رفع الحكومة سقف التوقعات فوق الممكن، وألا تقدم وعوداً غير قابلة للتنفيذ، معتبرا أن هذه الآمال ترتفع وتكون النتائج المزيد من الإحباط، ويقضي المسؤول ومعه المواطن سنوات يلهث خلف تحقيق هذه الوعود دون القدرة على تحقيقها والنتيجة المزيد من النقد. 

وتطرق ضمن نظريات عديدة حول سياسات العمل الحكومي وأضاف صحيح أن إمكانيات سوريا محدودة وليس بسبب الحرب وقال إن مشكلتنا هي إدارة الموارد ولا نستطيع أن نعول كثيراً على ما يسميه البعض الانفتاح على سوريا الانفتاح ذو الطابع السياسي لن يقوم بحمل الاقتصاد في البلاد.

وتابع، "ليس بسبب الظروف السياسية أو الحصار أو الخوف من العقوبات الغربية، لو عدنا إلى مرحلة ما قبل الحرب ما هو حجم الاستثمارات الأجنبية في سوريا محدود جداً يعني بالأساس لم يبنَ الاقتصاد السوري في أحسن الظروف على الاستثمارات الأجنبية، فهناك نوع من الوهم بهذا الإطار.

وزعم أن التحول الرقمي مهم جداً بالنسبة لمكافحة الفساد، وأن الإصلاح الإداري كسياسة دولة وليس كسياسة وزارة تم قطع به خطوات محددة خلال 7 سنوات ولكن باعتبار أن هذا الموضوع جديد والخبرات فيه محدودة فمن الطبيعي أن يكون مليئاً بالثغرات.

وأقر أن سياسة الترقيع لم تعد نافعة وكل يوم نتأخر فيه بالإصلاح وبالتغيير سوف ندفع ثمناً أكبر بكثير وسوف نصل لمرحلة التآكل الكلي التي يصبح معها الإصلاح غير ممكن، واعترف أيضا بأن نظامه اتبع سياسة الترقيع وليس سياسة التغيير.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد بدل عدة حكومات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، إلا أن جميعها كان عبارة عن واجهات مجردة بيد رأس النظام وتنفذ قرارات وتعتمد إجراءات تزيد معاناة السكان وتعمل على إذلالهم وإفقارهم بشتى الطرق والوسائل.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
النظام يوسع خصخصة القطاع الطبي.. أسعار جديدة لمستشفى حكومي بالسويداء

فرضت مستشفى صلخد الحكومي جنوب السويداء رسوم مالية مقابل كافة الخدمات الطبية، وذلك في إطار خطة معلنة من قبل صحة النظام تنص على رفع الدعم الطبي عن المنشآت الطبية.

وحسب موقع "السويداء 24"، فإنّ إدارة المستشفى ألغت الخدمات الطبية المجانية وحددت رسوم مالية مقابل كافة الخدمات، حيث بلغت رسوم غسيل الكلى 16,000 ليرة والصورة الشعاعية 2,000 ليرة سورية.

بينما بلغت تكلفة التحاليل الشاملة 60,000 ليرة، كما أعلنت عن أجور نقل المرضى بسيارات الإسعاف العائدة للقطاع الخاص 50 ألف ليرة داخل المدينة، و125 ألف ليرة خارج المدينة تزيد مع زيادة المسافة.

وتظهر قائمة الأسعار الجديدة لخدمات الطبابة، حيث بلغت قيمة الكشف الطبي للطبيب الممارس العام 12 ألف و500 ليرة سورية في المشفى، و25 ألف ليرة في المنزل.

والطبيب الاخصائي تحت 10 سنوات 20 ألف ليرة في المشفى، و40 ألف ليرة في المنزل، والطبيب الاخصائي فوق عشر سنوات 25 ألف ليرة سورية في المشفى، و50 ألف ليرة سورية في المنزل.

وذكر أحد العاملين في الصحة أن الأسعار رمزية وغير مكلفة واعتبر أن مقارنة هذه الأسعار بأسعار القطاع الخاص تبين فارقاً كبيراً، وأن القطاع الصحي بحالة يرثى لها، وبرر اتخذ هكذا قرارات لإنقاذه.

وكان قدر مسؤول أن أسعار الهيئات العامة التي يزعم بأن مجانية تزيد على الأسعار الخاصة وذكر أن تكلفة عملية اللوزات أصبحت 750 ألف ليرة سورية وتصل إلى 800 ألف مع بعض المستلزمات.

بينما تبلغ في المشفى الخاص 400 ألف ليرة من دون أجر الطبيب ولفت إلى أن الولادة القيصرية تبلغ 1.5 مليون ليرة، وعملية "الدوالي" 750 ألف ليرة، بعد أن كانت شبه رمزية، قبل ارتفاع أجور الكشف الطبي بنسبة 600 بالمئة.

وقدر مدير عام مشفى الأطفال الجامعي في دمشق، "رستم مكية" أن حاضنة الطفل في القطاع الخاص تتجاوز المليون يومياً، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

وذكر أنه بينما تتجاوز تكلفة الحاضنة في القطاع الخاص مليون ليرة يومياً، فإن تكلفتها في القسم الخاص للمشفى تصل إلى 25 ألف ليرة فقط، ومجاناً للقسم العام للمرضى.

هذا وقالت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد إن أسعار الخدمات الطبية، حيث شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في حيث يلاحظ المتابع لواقع الأسعار وأجور الخدمات أن الجميع يرفع أسعاره بدون ضوابط واضحة.

ولفتت إلى تتفاوت أجور الأطباء بشكل كبير وبطريقة مزاجية حيث تصل معاينة طبيب القلبية إلى 200 ألف ليرة، وكشفية طبيب النسائية إلى 60 ألف ليرة، بينما يطلب طبيب الأطفال المتخرج حديثاً 45 ألف ليرة سورية.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
تعديل وليس تشكيل.. انتقادات لحكومة النظام عقب تغيير 12 وزير من أصل 28

انتقد موالون لنظام الأسد، الإعلان عن الحكومة الجديدة، واعتبروا أن ما حدث هو "تعديل وزاري" وليس "تشكيل جديد" حيث أنه من أصل 28 وزارة تم تغيير 12 وزير فقط.

وقال إعلامي مقرب من نظام الأسد، وهو عضو في برلمان النظام إنه لأول مرة في تشكيل الوزارة يأتي 6 معاوني ونائب وزراء ليكونوا وزراء وهم الخارجية، الصحة، الزراعة، الكهرباء، المالية.

إضافة إلى حقيبة وزارة الإدارة المحلية التي كان الوزير معاوناً فيها قبل تكليفه محافظاً لدرعا  جنوبي سوريا، مشيرا إلى أنه هذه هي حقيقا الحكومة التي يأمل المواطن خيراً فيها، وسط انتقادات متصاعدة.

واقتصرت التغييرات الشكلية على تعيين "بسام الصباغ" وزيراً للخارجية، و"رياض عبد الرؤوف" وزيراً للمالية، و"محمد قلعه جي" وزيراً للاقتصاد، و"سنجار طعمة" وزيراً للكهرباء، و"أحمد ضميرية" وزيراً للصحة.

وكذلك تم تعيين "زياد غصن" وزيراً للإعلام، علما بأنه هذه الشخصيات جميعها حظيت بمناصب حكومية سابقا، كما تضمنت التغييرات تعيين "لؤي خريطة" وزيراً للإدارة المحلية والبيئة، ومعتز قطان وزيراً للموارد المائية.

وكذلك "بسام حسن" وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، و"فايز المقداد" وزيراً للزراعة، وسمر السباعي وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل، و"حمزة علي" وزيراً للأشغال العامة والإسكان، و"أحمد هدلة" وزير دولة.

وضمن تبادل المناصب المعتاد تسلم "محمد الخليل" وزارة الصناعة بعد أن كان وزيراً للاقتصاد بالحكومة السابقة، بينما تسلمت "ديالا بركات" وزارة الثقافة، بدل وزارة الدولة، وأما "لؤي المنجد" أصبح وزيراً للتموين بدلاً من الشؤون الاجتماعية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد بدل عدة حكومات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، إلا أن جميعها كان عبارة عن واجهات مجردة بيد رأس النظام وتنفذ قرارات وتعتمد إجراءات تزيد معاناة السكان وتعمل على إذلالهم وإفقارهم بشتى الطرق والوسائل.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
مضادات سقطت على مناطق مأهولة.. تضارب حول أسباب انفجارات هزت طرطوس

هزت عدة انفجارات محافظة طرطوس وسط تضارب الروايات حول أسباب هذه الانفجارات، مع غياب الرواية الرسمية فيما تحدثت مصادر إعلاميّة موالية عن تصدي لـ"أهداف المعادية".

وتناقلت صفحات إخبارية موالية مشاهد من سقوط شظايا صاروخ في مدرسة قرية البكرية والمنزل المجاور، الأمر الذي تكرر في عدة مناطق وسط ترجيحات بأنه نتيجة مضادات النظام الجوية.

وقالت وسائل إعلامية مقربة إن أصوات الانفجارات التي تسمع في جبلة بريف محافظة اللاذقية ناجمة عن مساندة الدفاعات الجوية للتصدي للأهداف المعادية قبالة البحر بين مدينة جبلة ومحافظة طرطوس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن دفاعات جوية تتبع لنظام الأسد اعترضت صواريخ يشتبه أنها إسرائيلية كانت تستهدف طرطوس وذلك بعد أن قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات.

وأعلنت حسابات موالية أن طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية على عدة نقاط في طرطوس وذكرت تلك الحسابات أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت للغارات، ولم يصدر أي بيان رسمي من النظام أو إسرائيل حول الموضوع.

وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها مواقع تتبع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في دمشق وحمص، حيث قصفت عدة مواقع بمحيط العاصمة وسيارة لميليشيات حزب الله اللبناني بريف حمص وسط سوريا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
تحمل صبغة طائفية.. "المرصد 80" يؤكد مسؤولية ميليشيا "حـ ـزب الله" عن مجـ ـزرة كفريا بإدلب

أكد المرصد المدني "أبو أمين 80" في حديث لشبكة "شام"، تورط ميليشيات "حزب الله" اللبناني" بشكل مباشر في ارتكاب مجزرة بلدة كفريا، التي خلفت 5 مدنيين، بقصف طال منازلهم يوم الاثنين 23 أيلول 2024، معتبراً أن المجزرة تحمل صبغة طائفية انتقامية.

وقال المرصد "أبو أمين 80"، إن ميليشيات "حزب الله" المتمركزة بريف إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، هي التي قصفت بلدة كفريا بالمدفعية والصواريخ يوم الاثنين، موضحاً أن عمليات تتبع الاتصالات اللاسلكية ومواقع انطلاق القذائف والصواريخ تؤكد على تورط "الحزب" وتقصده ضرب بلدة كفريا بشكل عنيف.

ولفت "أبو أمين 80" في حديث لشبكة "شام" إلى أن فرق الرصد المدني والعسكري شمال غربي سوريا، تتبع بشكل يومي تواصلات النظام والميليشيات المتواجدة على الجبهات، كذلك تحركات الطيران الحربي في الأجواء، وتستطيع رصد اتصالاتهم وحتى معرفة مصادر القصف على المنطقة بشكل واضح.

وأكد أن يوم الاثنين 23 أيلول، تم رصد تحركات لعناصر ميليشيات "حزب الله" اللبناني على غير عادتها، والتي أعطت أوامر لعناصرها لضرب بلدة كفريا بالمدفعية والصواريخ بشكل عنيف ومتكرر، موضحاً أن القصف الصاروخي بدأ من مواقعها في "الشيخ أحمد"، في حين انطلقت القذائف المدفعية من مواقعها في "الكسيبية وكماري وقناطر"، كما كررت الرمي على مدينة سرمين وأطرافها من مرابض شرقي الدوير شمال مدينة سراقب.

وكشف "أبو أمين" في حديثه، عن انتشار كبير لميليشيات إيران في مقدمتها ميليشيا "حزب الله" على طول خطوط التماس مع المناطق المحررة، من ريف اللاذقية إلى حماة وإدلب وحلب، موضحاً أن لها مواقع وغرف رصد وعمليات معروفة، وحتى أنها ترفع أعلامها على تلك المواقع في عدة مناطق.


وبين المرصد أن ميليشيات "حزب الله" تنتشر بشكل رئيس على محاور "كنسبا والكبينة من جهة الزويقات وتل النبي يونس وجبل متة" بريف اللاذقية، كما تنتشر في "قلعة ميرزا وجورين وشطحة والشيخ ريحان وقلعة المضيق والحويجة والحويز" بريف حماة، وفي "معرة حرمة ومعرة النعمان وكفرنبل ومعرة الصين والطلحية وخان السبل وسراقب" بريف إدلب.

وأكد أن تلك الميليشيات لديها غرف عمليات ورصد وإشارة في معرة الصين ومعرة حرمة جنوبي إدلب، في حين تنتشر في مناطق "الشيخ أحمد والكسيبة وكماري والبوابية وإيكاردا" جنوبي حلب، وفي "خان العسل والفوج 46 وبلدات عاجل وعويجل وعينجارة وأورم الكبرى وكفرناها والشيخ عقيل" بريف حلب الغربي.

ونوه "أبو أمين 80" إلى أن ميليشيات "حزب الله" تملك أسلحة ثقيلة وخفيفة في مناطق انتشارها وتمركزها، وتتبع مباشرة لقيادة عمليات الميليشيات الإيرانية في سوريا، وبين أن لديها مدفعية ثقيلة عيار 130 ودبابات ومدافع أكاسيا 152 وقواعد م.د، وأجهزت تنصت وإشارة ورصد ليلية، كما تملك مسيرات رصد جوية وأخرى انتحارية تقوم بتوجيهها لضرب المناطق المدنية.


وربط المرصد "أبو أمين 80" القصف المدفعي للحزب على بلدة كفريا وتقصد ارتكاب مجزرة، بالتصعيد الإسرائيلي في جنوبي لبنان ومقتل العشرات من قيادات الحزب بعد تفجيرات "البيجر"، والتي لاقت تفاعلاً واسعاً في الوسط الثوري السوري، معتبراً أن الضربة كانت انتقامية وتحمل صبغة طائفية بالمطلق.

وكان طالب "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له، المجتمع الدولي بإدانة جريمة الحرب تلك التي ارتكبتها قوات الأسد بمساعدة الميليشيات الإيرانية واللبنانية، في بلدة كفريا بريف إدلب والتي راح ضحيتها ستة مدنيين وعدد من الجرحى.

ولفت إلى ارتكاب قوات الأسد وحلفاؤها جريمة حرب جديدة بحق المدنيين في قرية كفريا بريف إدلب أمس، راح ضحيتها 5 شهداء مدنيين وأصيب 12 آخرون بينهم أطفال ونساء، عبر قصف مدفعي مباشر على المنازل السكنية، وشمل القصف العديد من البلدات في ريفي إدلب وحلب في التوقيت ذاته.
وأكد الائتلاف أن نظام الأسد في ظل التوترات الكبيرة في المنطقة يستمر في إجرامه ومجازره بحق المدنيين، مستغلاً الانشغال الدولي وحالة الإفلات من العقاب وعدم اتخاذ المجتمع الدولي آليات رادعة من أجل حماية المدنيين في المناطق المحررة، ويشدد على أن أمن المنطقة منوط بإزالة تهديدات نظام الأسد والميليشيات التي تسانده، والتي تستمر بافتعال الأزمات والمجازر منذ 13 عاماً.

وشدد على ضرورة إيجاد آلية دولية فعالة لحماية المدنيين وإخراج الميليشيات الإرهابية ومحاسبة نظام الأسد على سجل مليء بجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وإنفاذ الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254(2015) و2118 (2013) وتحقيق تطلعات السوريين وإنهاء مأساتهم.

وكانت أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة دافعٌ كبير لنظام الأسد لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في شمال غربي سوريا، لافتة إلى مقتل أربعة مدنيين ليلاً بقصف مدفعي وصاروخي للنظام في بلدة كفريا شمالي إدلب.

وصعّدت قوات النظام هجماتها على ريف إدلب مساء يوم الاثنين 23 أيلول مستهدفة مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بقصف مدفعي وصاروخي جاء على دفعتين واستهدف أحياء بلدة كفريا وتجدد مرتين على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

ووفق المؤسسة، تتعمد قوات النظام وروسيا من تركيز القصف على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي واستهداف المدارس والمرافق العامة بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا والطلاب واستهداف فرق الاستجابة الأولية لمنع وصولهم إلى مكان القصف وإنقاذ الضحايا.

 وتأتي هذه الهجمات في ظل ظروف صعبة يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد طول سنوات حرب النظام وروسيا، والزلزال الأخير، وتهدد هذه الهجمات استقرار المدنيين وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، وتفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف المعاناة.

ويهدد التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 13 عاماً.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
رداً على مجـ ـزرة كفريا.. مقتـ ـل وجرح 15 عنصراً للنظام بعملية نوعية دقيقة شمالي اللاذقية

نفذت "غرفة عمليات الفتح المبين" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، عملية نوعية دقيقة خلال هجوم متزامن طال نقاط عسكرية لميليشيات الأسد على محور عين عيسى بريف اللاذقية الشمالي، رداً على مجزرة كفريا التي ارتكبتها ميليشيات حزب الله اللبناني.

وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية" إن "لواء معاوية بن أبي سفيان"، التابع لـ"هيئة تحرير الشام" نفذ بالاشتراك مع "الفرقة الساحلية" عملية نوعية دقيقة ومتزامنة استهدفت نقاط على محور عين عيسى شمالي  اللاذقية.

وذكرت أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح 15 من عناصر عصابات الأسد، وأضافت "تأتي هذه العملية في إطار الرد على مجازر العصابات ومن يساندهم بحق أهلنا بالمناطق المحررة".

وذكر "الإعلام العسكري" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" أن اشتباكات عنيفة بين الفـتح المبين وميليشيا الأسد على جبهة عين عيسى بجبل التركمان شمال اللاذقية، ونوه إلى استهداف نقاط للنظام براجمة الصواريخ على المحور ذاته.

ومساء الاثنين 23 أيلول قصفت ميليشيات الأسد وحزب الله الإرهابي بلدة كفريا في ريف إدلب ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص بينهم امرأتان ورجل مسن، و12 جريحاً بينهم 6 أطفال وامرأتان، حسب حصيلة رسمية صادرة عن الدفاع المدني السوري.

 كانت نفذت "غرفة عمليات الفتح المبين"، عملية نوعية ضد مواقع لقوات الأسد على جبهة تلة أبو أسعد بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من ميليشيات النظام عرف منهم الملازم "أغيد بسام صفتلي" وآخرين.

وأفادت مصادر عسكرية بأن "كتيبة القوات الخاصة" في "لواء الساحل" التابع لـ"أحرار الشام" نفذت عملية نوعية على نقاط ميليشيات الأسد في تلة أبو أسعد بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ونشرت معرفات رسمية صوراً تظهر جانب من العملية والتحضيرات التي سبقتها.

وكشفت مشاهد مصورة عن جانب من الاشتباكات واستهداف مواقع للنظام على محاور تلة الخضر ومحيط قرية تردين وجبهة جبل أبو علي، ونشر "الإعلام العسكري" لدى "تحرير الشام" مشاهد من المواجهات بالأسلحة الرشاشة والثقيلة والمتوسطة داخل مواقع النظام خلال العملية.

هذا و أعلن الإعلام العسكري خلال الأشهر الأخيرة مقتل وجرح عناصر لميليشيات الأسد بعمليات نوعية على محاور بأرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية وكذلك تمكنت فصائل الثوار في غرفة عمليات الفتح المبين من قنص عدد من الجنود على محاور عدة شمال غربي سوريا.

وكانت شنت عدة فصائل من مكونات غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في إدلب وغربي حلب، هجمات صاروخية وعمليات قنص وانغماس، ضد مواقع قوات الأسد في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة، ردا على ارتكاب المجازر بحق المدنيين وقصف المناطق المحررة في شمال غربي سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني