صورة
صورة
● أخبار سورية ١ يناير ٢٠٢٥

إلغاء عقوبات بحق عاملين في التربية وتعديلات على المناهج تُزيل إرث وبقايا النظام المخلوع

قررت وزارة التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية، إلغاء بعض العقوبات بحق العاملين في الوزارة، في وقت قررت الوزارة يوم الأربعاء 1 كانون الثاني 2025/ يناير إجراءات تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا.

وشملت التعديلات المناهج الدراسية من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي للعام الدراسي 2025، ووفقًا لجدول مدرج عبر الصحفة الرسمية للوزارة فإن التعديلات معالجة مغالطات تاريخية ودينية ومعرفية إضافة إلى حذف عبارات تمجد النظام المخلوع.

وقررت التربية إلغاء العقوبات المسلكية الخفيفة ‏المفروضة بحق العاملين كافة في الوزارة والجهات التابعة لها، ضمن ضوابط محددها منها أن تكون العقوبة صدرت بناء على اقتراح من إحدى ‏الجهات الرقابية التابعة للنظام المخلوع دون أن يكون لهذا الإلغاء أثر رجعي من الناحية المالية.‏

كما قررت إلغاء نتائج اختبار الترشح لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي لدورة عام 2025 فيما التقى وزير التربية والتعليم وفداً من منظمة اليونيسيف في مبنى الوزارة بدمشق، يوم الأربعاء 1 كانون الثاني.

هذا وتضمن الاجتماع مناقشة آلية التعاون لتطوير العملية التعليمية، وتنظيم ملف التربية والتعليم وخاصة في مجال ترميم المدارس وتأهيلها، وتشجيع الطلاب على العودة إلى المدارس وتعويض الفاقد التعليمي، والرقي بمستوى التعليم في سوريا.

وأعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال السورية، "نذير القادري" في مقابلة تلفزيونية، عن توجه الحكومة الانتقالية إلى إلغاء مادة "التربية القومية" التي كانت مادة غير علمية وتتلخص بخطابات بالية لرأس النظام المخلوع "بشار الأسد"، ووالده الهالك "حافظ الأسد".

وذكر أن الامتحانات المقبلة في عموم سوريا الحرة  ستكون بدون مادة التربية الوطنية، حيث ستلغى مادة "القومية" في امتحانات الثانوية العامة وتعوّض درجاتها بمادة أخرى لتكون عامة في كافة أنحاء المحافظات السورية.

وأضاف أن هناك "التربية الدينية" سواء الإسلامية أو المسيحية كانت تطوى للدخول إلى الجامعة، مشيرا إلى أن هذه المادة ستعاد إلى المجموع العام وتدخل في المفاضلة العامة، وأكد أن نظام الأسد البائد انشغل بتحديد فكر الطلاب بما يخدمه.

وقدر أن هناك 10 آلاف مدرسة مدمرة كليا أو جزئيا، التقى وزير التربية وفداً من المنظمة الإيطالية CESVI، حيث تم مناقشة آلية تنظيم الأولويات لتلبية احتياجات ترميم المدارس المتضررة في سوريا من قصف النظام السابق.

هذا وبشر وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية الأستاذ "نذير القادري" السوريين بأن سوريا ستفتح صفحة جديدة ومشرقة على جميع الأصعدة، وخاصة في ملف التربية والتعليم حتى نبني جميعاً سوريا المستقبل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ