قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن عدد من العائلات الفلسطينية اضطرت إلى مغادرة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري بدعم من روسيا، على المنطقة.
ولفتت إلى أن 7 عائلات غادرت حتى اليوم المخيم معظمهم من النساء، في حين منعتهم حواجز النظام اصطحاب أي غرض من أثاث منزلهم، مشيرة إلى أن استمرار الحصار زاد من مأساة أهالي مخيم درعا الذين باتوا يعانون من نقص في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة، هذا في ظل عدم وجود لمقومات الحياة فيه.
وطالب سكان المخيم الجهات الرسمية الفلسطينية والمنظمات الدولية التحرك من أجل فك الحصار عنهم وعن درعا، في وقت تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 650 إلى 700 عائلة فلسطينية من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011.
يأتي ذلك في وقت يواصل نظام الأسد بدعم وضوء أخضر من قبل العدو الروسي محاولات فرض السيطرة المطلقة على كامل محافظة درعا، من خلال الضغط على الثوار في المدن والقرى لتسليم سلاحهم الفردي، الذي لا زال بحوزتهم خوفا من غدر ومكائد النظام وحلفاءه.
دعت مفوضة "مجلس أوروبا لحقوق الإنسان"، الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المحتجزين في سوريا بسبب التحاقهم بـتنظيم داعش، في خطوة تعارضها فرنسا وبريطانيا بشكل خاص، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، التي نقلت عنها "الشرق الأوسط".
وفي الوقت الذي أعادت بعض الدول مثل "ألمانيا وهولندا"، عدداً من مواطنيها الذين قاتلوا مع تنظيم داعش في سوريا، إلا أن دولاً أخرى أعادت فقط الزوجات والأطفال الذين كانوا معهم، وتصر باريس ولندن، القلقتان من إعادة رعايا جنحوا إلى التطرف، على أن البالغين الذين التحقوا بالمسلحين والمعتقلين في مخيم تسيطر عليه قوات كردية، يجب أن يمثلوا أمام محاكم محلية.
وقالت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش، إن رعايا دول المجلس البالغ عددها 47 دولة "يدخلون ضمن الاختصاص القضائي لتلك الدول"، لافتة إلى أن الوضع الصحي والأمني القائم في المخيمات يعرض للخطر حياة والصحة الجسدية والعقلية لأولئك المعتقلين هناك، لا سيما الأطفال".
وأضاف البيان الصادر عنها أن "وضع كهذا لا يمكن أن يتوافق مع منع التعذيب أو المعاملة غير الإنسانية أو المهينة المنصوص عليه في المادة 3 من الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان"، وكانت مياتوفيتش ترد على طعنين قضائيين رفعتهما عائلات، برفض إعادة فرنسا أقارب معتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.
وأكدت المفوضة أن "إخراج جميع الأطفال الأجانب من المخيمات أولوية مطلقة"، وشددت على "ضرورة إعادة أمهاتهم معهم"، ويُحتجز في المخيم نحو 64 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، من بينهم آلاف من أوروبا وآسيا يشتبه بأنهم يرتبطون بعلاقة عائلية مع مقاتلي داعش. في المخيم قرابة 80 فرنسية و200 من أطفالهن، على سبيل المثال، لكن فرنسا استعادت فقط 35 طفلاً يتيماً أو وحيداً، جميعهم دون عشر سنوات.
من جهتها، اعتبرت المحامية ماري دوسيه، التي قدمت الطعنين، أن "موقف المفوضة يتناقض في جميع النقاط مع موقف فرنسا، ويشكل دعماً حاسماً للعائلات ولحل هذه القضية"، وأضافت في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "هؤلاء الأطفال وأمهاتهم يجب إعادتهم في أسرع وقت، وإعادتهم تعتمد حصراً على السلطات الفرنسية".
وحذرت مجموعات إغاثة من الظروف السيئة لمخيم الهول بالنسبة لسجناء يفتقرون للرعاية الصحية الكافية والماء، كما حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حلفاء الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، على استعادة مواطنين معتقلين لانضمامهم لتنظيم داعش، محذراً من أنه من غير الممكن احتجازهم في سوريا إلى ما لا نهاية.
وقال مكتب مياتوفيتش إن "إخراج جميع الأطفال الأجانب من المخيمات أولوية مطلقة وإلزامية"، وأشار إلى أنه من أجل ضمان مصلحتهم، يتعين ترحيل أمهاتهم معهم"، وكان نشر نحو 120 أستاذاً جامعياً ومثقفاً فرنسياً مقالاً في 18 يونيو (حزيران) يدعو الحكومة إلى "الإعادة الفورية" للأطفال الفرنسيين المحتجزين مع أمهاتهم في مخيمات، حيث "يموتون ببطء".
أعلنت "الإدارة الذاتية"، في بيان يوم السبت، عن ترحيبها بتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول أهمية الحوار الوطني، لكنها استدركت بتحميل النظام المسؤولية عن تعثر هذا الحوار.
وقالت "الإدارة الذاتية": "تحدث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، حول الحوار مع دمشق وهذا ما نراه نحن خطوة إيجابية نحو الحل ونأمل أن تلعب روسيا دورا إيجابيا في هذا الحوار".
واعتبر البيان أن "المعضلة الأساسية والمتجذرة في سوريا في أحد أهم جوانبها هي أن النظام السوري لا يتقبل واقع التغيير في سوريا، ويتمسك بالذهنية ذاتها التي أدت إلى هذه الأزمة والمعاناة السورية، ولذلك فالنظام لا يتحاور بشكل جدي مع أي من الأطراف السورية ليس فقط الإدارة الذاتية".
ولفت إلى أن ما تسبب بفشل "عدة لقاءات" سابقة هو "النظام السوري بإصراره لإعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل الأزمة السورية، إضافة إلى أن كل الممارسات التي يقوم بها النظام السوري لا تتناسب مع جهود الحوار وبالتحديد ما يقوم به من عمليات اعتقال عشوائية واستفزازات في حلب والمربعات الأمنية في الجزيرة".
وأكد البيان أن "التزامنا بالحوار والحل الوطني السوري مبدأ استراتيجي ونرحب بأي دور وسيط بما في ذلك الدور الروسي لتحقيق نتائج عملية في هذا الاطار"، مشترطا الدخول في الحوار مع دمشق بـ"ضرورة مراعاة خصوصية مناطقنا والتضحيات التي تم تقديمها في الدرجة الأولى ضد الإرهاب ومن أجل سوريا ووحدتها ووحدة شعبها".
وكان دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكراد سوريا إلى إبداء اهتمام بالحوار مع حكومة الأسد وعدم الرضوخ لمحاولات فرض نزعات انفصالية عليهم، وفق تعبيره، متحدثاً عن وجود تواصل مع الهياكل الكردية، مؤكداً أن الأهم هو أن تبدي استقلاليتها واهتمامها بحل كافة المسائل العالقة مع الحكومة المركزية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، إن موسكو منذ بداية الحرب في سوريا، تشجع على إجراء اتصالات مباشرة بين الأكراد وحكومة دمشق بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن كيفية التعايش معا في دولة واحدة، مشيرا إلى أن العراق المجاور يشكل مثالا جيدا يمكن الاستفادة منه في هذا الصدد.
ولفت لافروف في هذا الصدد إلى أن زعماء أكرادا، عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا، توجهوا فورا إلى موسكو بطلب مساعدتهم في "إقامة جسور" مع دمشق، لكن عندما راجعت واشنطن بعد عدة أيام قرارها اختفى اهتمام الأكراد بهذه الاتصالات.
وقال وزير الخارجية الروسي: "نحن مستعدون للمساعدة في إجراء الاتصالات والمشاورات لكن ذلك يتطلب الاتساق في مواقف الطرفين"، وحذر لافروف من المساعي الأمريكية الرامية إلى تحريض بعض التنظيمات الكردية على الانفصالية - وفق تعبيره -، مبديا أمل موسكو في أن الأكراد الذين يسعون إلى تطبيع العلاقات مع دمشق يدركون خطورة هذا الأمر.
سجّل الشمال السوري المحرر 10 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، فيما ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق النظام، حيث اقتربت من حاجز الـ 26 ألف إصابة، ولم يصدر تحديث للحصيلة في مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.
وبذلك بلغت حصيلة "كورونا"، بالمناطق المحررة 25 ألفاً و 752 إصابة، وحالات الشفاء 22 ألفاً و552 بعد تسجيل 31 حالات شفاء جديدة، بحسب بيان صادر عن السلطات الصحية في الشمال السوري.
في حين بقيت الوفيات عند 709 حالة مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا وبلغ عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 107 ليصبح إجمالي الحالات 155 ألف و928 اختبار في الشمال السوري.
ولفتت الجهات الصحية المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا إلى الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة خلال 24 ساعة الماضية، وأكدت عدم وجود حالات من العاملين في القطاع الصحي، وذكرت أن هناك حالة واحدة مقبولة في المشفى و3 حالات من النازحين داخل المخيمات.
وكانت سُجلت مؤخرا 11 إصابة جديدة سجلتها بمناطق "نبع السلام"، ما يرفع عددها إلى 2,018 إصابة و22 وفاة دون تسجيل وفيات جديدة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 25 ألف و 619 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 7 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 21 ألف و845 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 3 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 1885 حالة.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 18525 إصابة و 763 وفاة و 1873 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الجمعة الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أدان "مجيد تخت روانجي" سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، الهجوم الأمريكي الأخير على مواقع لميليشيات إيرانية، قرب الحدود العراقية السورية، واعتبره بأنه مناقض لميثاق الأمم المتحدة، ومعلنة رفض التفسير الأمريكي الاعتباطي للمادة 51 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة لتبرير هجومها العسكري غير القانوني على سوريا والعراق.
ووجه تخت روانجي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي ردا على رسالة المندوب الأمريكي جاء فيها: "لقد قلنا مرارا في الماضي ومن ضمنها في رسائلنا الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا صلة لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة بأي هجوم مسلح من قبل أي مؤسسة أو شخص ضد موظفين أو منشآت أمريكية في العراق".
وأضاف: "بناء على ذلك فإن أي مسعى لتوجيه مثل هذا الاتهام لإيران تصريحا أو تلميحا، هو مسعى خاطئ ويفتقد حتى للمعلومات الموثوقة الأكثر بديهية القابلة للإثبات ولا أساس له تماما، لذا فإننا نرفض مثل هذه المزاعم بحزم ونعتبرها بأنها باطلة من الناحية القانونية وفاقدة لأي تأثير".
وأكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض بحزم التفسير الأمريكي الاعتباطي للمادة 51 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة لتبرير هجومها العسكري غير القانوني على سوريا والعراق يوم 27 يونيو وتدين بشدة هذه الممارسات غير القانونية المنتهكة لسيادة البلدين في المنطقة".
واعتبر السفير الإيراني أن "محاولة الولايات المتحدة الأخيرة لاتهام الآخرين في المنطقة للتغطية على أنشطتها غير المسؤولة والمزعزعة للاستقرار أو صرف الأذهان عن إجراءاتها العسكرية غير القانونية والمغامرة في المنطقة محكومة بالفشل"، وفق تعبيره.
وكانت قامت ميليشيات إيرانية باستهداف قاعدة تابعة للتحالف الدولي في حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي بعدة قذائف، ردا على قيام الولايات المتحدة بقصف ميليشيا تابعة لإيران على الحدود السورية والعراقية.
وأكد "أنتوني بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي إن الضربات الأخيرة في العراق وسوريا هي "رد فعل ورسالة هامة" إلى الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة ضد المصالح الأمريكية، وشدد على أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن "كان واضحا بأن الولايات المتحدة ستحمي عناصر قواتها وقوات حلفائها في أي مكان"، وذلك تعليقا على القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع للحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية.
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، عن نيته المشاركة في الاجتماع المرتقب حول سوريا بصيغة أستانا، وفق ما أكد مصدر في المكتب الصحفي بوزارة خارجية كازاخستان.
وجاء في بيان المكتب "أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، مشاركته في الاجتماع المقبل"، ونوه بأن مدينة نور سلطان ستستضيف في يومي 7 و 8 يوليو الاجتماع الدولي السادس عشر رفيع المستوى لصيغة أستانا بشأن سوريا.
ومن المقرر أن تشارك وفود من الدول الضامنة (إيران وروسيا وتركيا) والنظام والمعارضة المسلحة، وكمراقبين سيشارك في الفعالية، ممثلو الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
وسيناقش المشاركون في الفعالية، الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى، والإفراج عن المعتقلين.
وسبق أن كشف مسؤول في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، عن موعد إجراء جولة جديدة من مفاوضات أستانا الخاصة بسوريا، لافتاً إلى أنها ستجري في العاصمة الكازاخستانية مدينة نور سلطان، في وقت باتت روسيا تستخدم تلك المؤتمرات لتمرير مشاريعها ومطالبها والمماطلة السياسية في الحل والالتفاف على المجتمع الدولي.
ردت فصائل الثوار والجيش التركي على المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، باستهداف مواقع وتجمعات قوات الأسد في ريفي إدلب وحماة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقالت غرفة عمليات "الفتح المبين" إنها استهدفت بالاشتراك مع الجيش التركي مواقع ميليشيات الأسد في معسكر الحامدية بالقرب من مدينة معرة النعمان، ومعسكر الخزانات بالقرب من مدينة خان شيخون، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
كما قامت "الفتح المبين" باستهداف معاقل ميليشيات الأسد في بلدة بسقلا، وتمكنت من تدمير مرابض مدفعية في البلدة بعد إصابتها بقذائف المدفعية.
وقام الثوار باستهداف مواقع ميليشيات الأسد في معسكر جورين بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، واشتعال النيران داخل المعسكر.
وكانت قوات الأسد وحليفها الروسي صعدت بشكل ممنهج القصف البري والجوي على ريف إدلب اليوم السبت، مستهدفة منازل المدنيين ومدرسة ومركزاً للدفاع المدني السوري ومنشآت خدمية، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين، إضافة إلى إصابة 14 مدنياً آخرين.
وقالت إدارة منظومة الدفاع المدني أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن ذلك يأتي في إطار الضغط على المدنيين قبيل انعقاد مؤتمر أستانا، وجلسة مجلس الأمن، ليكون التفاوض فوق دماء وأشلاء الأبرياء.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن قوات النظام وروسيا ارتكبت صباح اليوم مجزرةً في قرية إبلين راح ضحيتها 5 مدنيين "رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهم"، وجرحت امرأة وطفلان، وجميعهم من عائلة واحدة بقصف مدفعي طال الأحياء السكنية في البلدة.
كما طال قصف مدفعي مماثل منازل المدنيين في قرية بليون، أدى لاستشهاد الطفلتين "نور وإيمان" العمر، وهما ابنتا المتطوع بالدفاع المدني السوري "عمر العمر"، وإصابته هو وزوجته بجروح.
واستشهد طفل، وجنين بعد إصابة والدته الحامل فيه، في قرية بلشون وأصيب 4 مدنيين "رجل وامرأة وطفلان" وجميعهم من عائلة واحدة، في قصف مدفعي أيضاً من قوات النظام وروسيا استهدف منزلهم صباح اليوم.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن قوات النظام وروسيا استخدمت في هذه الاستهدافات الثلاثة أسلحة متطورة وذات دقة عالية، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع "كراسنوبول"، وهذا ما يؤكد أن القصف ممنهج بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وبعد ساعات من قصف قرى جبل الزاوية استهدفت قوات النظام وروسيا الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا بالقذائف المدفعية ما أدى لإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان، منهم حالات حرجة، كما استهدف القصف مدرسة ابتدائية وسط المدنية، ما خلف أضراراً مادية فيها.
وفي إطار سياسة استهداف العمال الإنسانيين وفرق الدفاع المدني السوري والتدمير الممنهج للمنشآت الحيوية استهدفت طائرة حربية روسية بشكل مباشر مركز الدفاع المدني السوري ومحطة ضخ المياه في قرية الشيخ يوسف بمنطقة سهل الروج بأربع غارات جوية، أدت لإصابة 5 متطوعين برضوض وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل، وتضرر عدد من الآليات والمعدات، وتدمير محطة ضخ المياه.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن هذا الاستهداف المباشر لمراكز الدفاع المدني السوري يعد هو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوعين، حيث استهدفت قوات النظام وروسيا مركز الدفاع المدني السوري في بلدة قسطون بريف حماه بقذائف مدفعية موجهة بالليزر في 19 من شهر حزيران الفائت، ما أدى لاستشهاد المتطوع في الدفاع المدني السوري "دحام الحسين" وإصابة 3 متطوعين، وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
وترتفع وتيرة القصف الممنهج من النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا يوماً بعد يوم مع اقتراب موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن المزمعة في الحادي عشر من شهر تموز الجاري للتصويت على قرار تمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
ومع استمرار موجة التصعيد من النظام وروسيا باستهدافها المدنيين والمنشآت الحيوية في مناطق شمال غرب سوريا بأسلحة متطورة، تلوح بالأفق كارثة إنسانية جديدة بموجات نزوح من تلك المناطق تجاه الحدود السورية التركية التي هي بالأصل باتت مكتظة بالمهجرين والنازحين.
وتعاني مخيمات النزوح في شمال غربي سوريا من نقص كبيرٍ في خدمات المياه والإصحاح والخدمات الإنسانية التي يهدد بازدياد وتيرتها عرقلة روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي، ما يجعل أربعة ملايين إنسان يعيشون حرب الحصار والتجويع بالتوازي مع حرب القصف والقتل والتهجير التي تتقنها روسيا ونظام الأسد وعلى مرأى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي العاجز عن تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الطريق الأسلم لإنهاء مأساة السوريين.
صعدت قوات الأسد وحليفها الروسي بشكل ممنهج القصف البري والجوي على ريف إدلب اليوم السبت، مستهدفة منازل المدنيين ومدرسة ومركزاً للدفاع المدني السوري ومنشآت خدمية، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين، إضافة إلى إصابة 14 مدنياً آخرين.
وقالت إدارة منظومة الدفاع المدني أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن ذلك يأتي في إطار الضغط على المدنيين قبيل انعقاد مؤتمر أستانا، وجلسة مجلس الأمن، ليكون التفاوض فوق دماء وأشلاء الأبرياء.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن قوات النظام وروسيا ارتكبت صباح اليوم مجزرةً في قرية إبلين راح ضحيتها 5 مدنيين "رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهم"، وجرحت امرأة وطفلان، وجميعهم من عائلة واحدة بقصف مدفعي طال الأحياء السكنية في البلدة.
كما طال قصف مدفعي مماثل منازل المدنيين في قرية بليون، أدى لاستشهاد الطفلتين "نور وإيمان" العمر، وهما ابنتا المتطوع بالدفاع المدني السوري "عمر العمر"، وإصابته هو وزوجته بجروح.
واستشهد طفل، وجنين بعد إصابة والدته الحامل فيه، في قرية بلشون وأصيب 4 مدنيين "رجل وامرأة وطفلان" وجميعهم من عائلة واحدة، في قصف مدفعي أيضاً من قوات النظام وروسيا استهدف منزلهم صباح اليوم.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن قوات النظام وروسيا استخدمت في هذه الاستهدافات الثلاثة أسلحة متطورة وذات دقة عالية، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع "كراسنوبول"، وهذا ما يؤكد أن القصف ممنهج بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وبعد ساعات من قصف قرى جبل الزاوية استهدفت قوات النظام وروسيا الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا بالقذائف المدفعية ما أدى لإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان، منهم حالات حرجة، كما استهدف القصف مدرسة ابتدائية وسط المدنية، ما خلف أضراراً مادية فيها.
وفي إطار سياسة استهداف العمال الإنسانيين وفرق الدفاع المدني السوري والتدمير الممنهج للمنشآت الحيوية استهدفت طائرة حربية روسية بشكل مباشر مركز الدفاع المدني السوري ومحطة ضخ المياه في قرية الشيخ يوسف بمنطقة سهل الروج بأربع غارات جوية، أدت لإصابة 5 متطوعين برضوض وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل، وتضرر عدد من الآليات والمعدات، وتدمير محطة ضخ المياه.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن هذا الاستهداف المباشر لمراكز الدفاع المدني السوري يعد هو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوعين، حيث استهدفت قوات النظام وروسيا مركز الدفاع المدني السوري في بلدة قسطون بريف حماه بقذائف مدفعية موجهة بالليزر في 19 من شهر حزيران الفائت، ما أدى لاستشهاد المتطوع في الدفاع المدني السوري "دحام الحسين" وإصابة 3 متطوعين، وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
وترتفع وتيرة القصف الممنهج من النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا يوماً بعد يوم مع اقتراب موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن المزمعة في الحادي عشر من شهر تموز الجاري للتصويت على قرار تمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
ومع استمرار موجة التصعيد من النظام وروسيا باستهدافها المدنيين والمنشآت الحيوية في مناطق شمال غرب سوريا بأسلحة متطورة، تلوح بالأفق كارثة إنسانية جديدة بموجات نزوح من تلك المناطق تجاه الحدود السورية التركية التي هي بالأصل باتت مكتظة بالمهجرين والنازحين.
وتعاني مخيمات النزوح في شمال غربي سوريا من نقص كبيرٍ في خدمات المياه والإصحاح والخدمات الإنسانية التي يهدد بازدياد وتيرتها عرقلة روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي، ما يجعل أربعة ملايين إنسان يعيشون حرب الحصار والتجويع بالتوازي مع حرب القصف والقتل والتهجير التي تتقنها روسيا ونظام الأسد وعلى مرأى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي العاجز عن تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الطريق الأسلم لإنهاء مأساة السوريين.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان رسمي، إنه وفي سياسة ممنهجة ومتعمدة، صعّد نظام الأسد وحليفه الروسي قصفهم البري والجوي على ريف إدلب، اليوم السبت 3 تموز، مستهدفين منازل المدنيين ومركزاً للدفاع المدني السوري ومنشآت خدمية، ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وجنين، إضافة إلى إصابة 13 مدنيين آخرين.
وأضاف البيان أنه "لا يمكن وصف ما حصل اليوم، إلاّ بأنه جريمة ضد الإنسانية متكاملة الأركان، لاسيما أن استهداف منازل المدنيين تم بقذائف مدفعية موجهة ليزرياً عالية الدقة من نوع (Krasnopol) فيما كان استهداف مركز الدفاع المدني السوري ومحطة ضخ المياه بالغارات الجوية الروسية في قرية الشيخ يوسف غربي إدلب، رغم أن بناءهما المتلاصق بمكان معزول وواضح ولا يمكن أن يكون استهدافه صدفة أو بشكل عشوائي".
ولفت المؤسسة إلى أن الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مركزاً للدفاع المدني السوري في بلدة الشيخ يوسف بسهل الروج غربي إدلب، والتي جاءت بعد نحو أسبوعين من استهداف مركز في بلدة قسطون والذي أدى لاستشهاد متطوع وإصابة 3 آخرين، هي استمرارٌ لسياسة النظام وروسيا في جرائمهم الممنهجة باستهداف متطوعي و مراكز الدفاع المدني السوري وتدميرها، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها وتهجير المدنيين من مدنهم وقراهم، ومحاولة إخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف.
وأكدت أن التصعيد الممنهج على الأرض تجاه الدفاع المدني السوري يترافق مع حملة إعلامية يشنها إعلام نظام الأسد وروسيا منذ أيام في محاولة لتشويه صورة المتطوعين ولتبرير قتلهم، وخاصة أن متطوعي الدفاع المدني السوري هم المستجيبون الأوائل لإنقاذ المدنيين جراء الغارات الجوية الروسية والقصف وهم الشهود الأوائل على الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين.
واعتبرت أن هذه الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وروسيا تأتي في سياق التصعيد الذي اعتاد عليه السوريون قبيل أي اجتماع دولي يخص القضية السورية، لتكون رسائلهم في التفاوض مكتوبة بدماء الأبرياء وتمر عبر أشلاء الأطفال والنساء، وهذا ما يثبت للعالم أن روسيا ونظام الأسد لايمكن أن يكونا يوماً بضفة السلام، فهم لا يتقنون إلا القتل والتدمير والتهجير.
وأشارت إلى أن التهديد بإنهاء وقف إطلاق النار بالتوازي مع تلويح روسيا باستخدام الفيتو ضد تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود لأكثر من 4 مليون مدني وعقاب جماعي لهم، يثبت أن الطريق الأسلم والأوضح لإنهاء مأساة السوريين يتجسد بالحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 والذي يبدأ بوقف هجمات النظام وروسيا على المدنيين في شمال غربي سوريا وعودة المهجرين قسراً لمنازلهم و بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
قالت مصادر إعلام روسية اليوم السبت، إن وفداً روسياً وصل إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" بالقامشلي، وتسلم مجموعة من الأطفال الروس اليتامى كانوا متواجدين في مخيم روج.
وشكرت رئيسة الوفد الروسي لاريسا نيكولايفنا مساعدة مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع مع المسؤولين الأكراد: "الإدارة الذاتية وكل المساهمين في تسهيل عملية تسليم الأطفال ونحن مستمرون بالعمل مع الإدارة حتى تسلم آخر طفل روسي موجود في المنطقة".
بدورها، عبرت نائبة الرئاسة المشتركة للدائرة عبير أيليا عن شكرها لروسيا لقيامها بتسلم 20 طفلا وطفلة وتحملها مسؤوليتها الإنسانية تجاه هؤلاء الأطفال اليتامى، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أنه تم تسليم 205 أطفال إلى تاريخ اليوم على عدة دفعات لمكتب مفوضة حقوق الطفل الروسية.
وتم توقيع وثيقة التسليم من قبل الطرفين والتي تؤكد أن الأطفال بحالة صحية وجسدية جيدة، ولم يتعرضوا لأي نوع من الضغط المعنوي أو البدني أثناء تواجدهم في مناطق "الإدارة الذاتية".
ولفتت أيليا إلى أنه خلال اجتماع افتراضي عقد مطلع الشهر الماضي بين وفد من "الإدارة الذاتية" وممثلين من الوزارات الخارجية أغلبهم من الدول الاوروبية والخارجية الأمريكية والكندية، طالب الجانب الكردي المجتمع الدولي بالنظر إلى هذا الملف الإنساني وتحمل مسؤولياتهم تجاه هؤلاء الأطفال واستعادة مواطنيهم إلى دولهم الأصلية.
وأضافت: "بالنسبة للدول التي لا تتعاون معنا في هذا الملف، فعليهم تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتحسن وضع المخيمات والمعتقلات وبصورة خاصة الأطفال والنساء في مخيمي روج والهول ودعم الإدارة في موضوع المحكمة وتعويض المتضررين".
وسبق أن كشفت وسائل إعلام روسية، عن مغادرة 34 طفلا روسيا من ذوي عائلات "داعش" مخيمات احتجازهم بمناطق شمال غرب سوريا عبر مطار القامشلي الدولي، حيث استلمتهم مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل آنا كوزنتسوفا من الادارة الذاتية في مدينة القامشلي، دون أي دور للنظام بذلك.
وكانت أعلنت "الإدارة الذاتية" يوم الأحد 18 أبريل 2021، عن وصول وفد روسي رسمي من مفوضية حقوق الطفل لرئيس روسيا الاتحادية، برئاسة آنا كوزنتسوفا، رئيسة المفوضية، إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، وذلك لتسلم الأطفال الروس اليتامى من عوائل تنظيم داعش".
وكانت كشفت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة "حقوق الطفل" الروسية، عن أن "اتحاد حقوق الطفل" في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: "في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة".
ولفتت إلى أن "اتحاد حقوق الطفل" أصدر وثائق لـ 120 طفلاً، ولكن "لا نعرف العدد الذي سيُعثر عليه داخل تلك المخيمات" في شمال شرقي سوريا، وفي وقت سابق، تم إعادة 157 طفلا روسيا، منهم 122 من العراق و35 من سوريا، وهم ممن توجه آباؤهم أو أمهاتهم إلى مناطق النزاع في البلدين المذكورين للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش".
وتشير بيانات منظمة "أوبيكتيف" الحقوقية الروسية، إلى أن أكثر من ألف طفل روسي، من مختلف المدن والأقاليم الروسية، يبقون حتى الآن في سوريا والعراق، جميعهم وصلوا إلى هناك مع آبائهم الذين وقعوا تحت تأثير التنظيم.
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
استغرب "فارس الشهابي"، رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية التابع للنظام عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" من وصول الفساد إلى قطاع الأقمشة متحدثا عن تهديد يطال "مصانع وطنية" للتوقف عن العمل.
وقال "الشهابي"، "حتى أقمشة الشال والايشارب" والتي يعيش من إنتاجها مئات العمال لم تسلم منهم ومن فسادهم"، وأضاف: أن "مصانع الإنتاج لهذا النوع باتت مهددة بالتوقف"، عن العمل بمناطق سيطرة النظام.
ويعزو ذلك إلى سبب قال إنه "شبه تاجر" فاسد مصمم على إدخال أقمشة ستوكات رخيصة من الخارج تحت أعين الجمارك وكسر أسعارها لإغلاق كل المصانع الوطنية، دون ذكر هويته.
وذكر: أن أحد (المصانع الوطنية) المهددة بالإغلاق فيه 80 عامل ومن أجل أن تزداد أرباح محل تهريب صغير فيه عامل أو اثنين، لو كان في الصين فساد كعندنا لرأينا اقمشتنا تغزو أسواقهم وليس العكس، والله عيب وحرام"، حسب كلامه.
وأضاف بوقت سابق "حسب المنطق الاعوج عند البعض، 1200 مصنع أقمشة مسنرة في حلب فقط يعمل بها حوالي 25 ألف عامل تستطيع تغطية اسواق العالم كله يجب اغلاقها لكي تتضاعف أرباح حفنة قليلة من مستوردي الاقمشة، وانتقد متهكما بأن على الصناعي الوطني أن يجيد الرقص وإلا تسقط عنه صفة الوطنية.
ومع حملة النظام على المناطق الصناعية في حلب خلال الفترة الماضية، دعا "الشهابي" إلى البدء بعملية واسعة لدعم الانتاج بما يُحدث التحول الحقيقي نحو مجتمع يحمي البلاد من تأثير العقوبات والحصار، وإطلاق الصناعة وتحريرها من المعيقات، حسب كلامه.
وكان دار سجال بين الشهابي وعضو بغرفة تجارة دمشق حيث علق عضو مكتب غرفة تجارة دمشق "عماد القباني"، الذي قال أستغرب دائماً من تصريحات رئيس الاتحاد و بشكل متكرر بقوله حلب و دمشق للتفرقة و جميعنا نعلم أن مدينة حلب هي التوأم لمدينة دمشق بالصناعة و التجارة و سورية تجمع كل المحافظات.
هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية للنظام كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط نظامه، فيما تحول إلى جهة إعلامية تروج للنظام وتنتقد بعض ممارساته حول القطاع الاقتصادي المتهالك.
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن وفاة "سلمى إسماعيل مخلوف"، زوجة المجرم (جزار حماة)، "رفعت الأسد"، في العاصمة السورية دمشق، وأشارت إلى نقلها إلى القرداحة بريف اللاذقية لدفنها هناك غدا الأحد.
وجاء في نص نعوة "سلمى مخلوف"، بأنها زوجة "رفعت علي سليمان الأسد" وهي والدة "دريد رفعت الأسد"، وبناتها "لما ومي وشذى وميسون الأسد"، وأخواتها كلاً من "بديع ومحمد وشفيق ونديم وعلي مخلوف".
وذكرت النعوة الصادرة عن "آل الأسد ومخلوف" أن أخوة زوجها، رأس النظام الهالك "حافظ"، و"بهجت وأحمد ومحمد وإبراهيم وإسماعيل وجميل الأسد"، أخوات زوجها، "حسيبة وهولا وبهيجة الأسد".
وتنص على أن أبناء زوجها، هم "مضر وفراس وسومر وسوار وريبال الأسد"، وفي سياق متصل نشر "ريبال رفعت الأسد"، منشورا قال إنه لنعي خالته "سلمى إسماعيل مخلوف" (أم دريد) دون ذكر تفاصيل حول ظروف وفاته وحالتها الصحية.
هذا ويشير نص النعوة الصادر أمس الجمعة 2 تموز بأن "سلمى مخلوف"، تبلغ من عمر 84 عاما، وسيشيع جثمانها من مشفى الرازي بدمشق الى القرداحة بمحافظة اللاذقية صباح الأحد 4 تموز، في (جامع السيدة ناعسة) ثم تدفن بجوار منزلها بالقرداحة (حي العيلة) حسب ما ورد في نص الإعلان عن وفاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن "رفعت الأسد" المعروف بلقب "جزار حماة"، سبق أن تزوّج 4 مرات، الأولى كانت إحدى بنات عمه وتدعى أميرة عزيز الأسد، التي توفيت في عام 2019 والثانية سلمى مخلوف، وهي ابنة عم أنيسة زوجة حافظ الأسد، المعلن وفاتها مؤخرا، أما الثالثة تدعى "رجاء بركات"، والرابعة "لينا الخير".