لبنان يستنكر استخدام "إسرائيل" أجوائه في قصف سوريا ويشتكي لـ "مجلس الأمن"
لبنان يستنكر استخدام "إسرائيل" أجوائه في قصف سوريا ويشتكي لـ "مجلس الأمن"
● أخبار سورية ١٦ أغسطس ٢٠٢٢

لبنان يستنكر استخدام "إسرائيل" أجوائه في قصف سوريا ويشتكي لـ "مجلس الأمن"

استنكرت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها الاثنين، استخدام "إسرائيل" لأجواء البلاد لقصف سوريا، معلنة أنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن ضد "الانتهاكات الإسرائيلية"، وليست المرة الاولى التي تعلن لبنان تقديم شكوى في هذا الصدد دون جدوى.

وقالت خارجية لبنان: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا، وتستنكر بشدة قيام العدو الإسرائيلي باستخدام الأجواء اللبنانية لقصف الأراضي السورية"، محذرة من "مغبة هذا السلوك العدواني، والانتهاك المستمر للسيادة اللبنانية في خرق فاضح للقانون والمعاهدات الدولية".

وأعلنت الخارجية في بيانها، أنها "سوف تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن، ومطالبته بالتدخل الجدي لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة"، في وقت أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين إسرائيليين من أصل 8 صواريخ أثناء الغارة الإسرائيلية الأخيرة مساء الأحد.


وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ يغوروف، في بيان له يوم الاثنين، أن 4 مقاتلات للقوات الجوية الإسرائيلية وجهت ضربة بـ 8 صواريخ مجنحة موجهة إلى مواقع البنية التحتية والدفاع الجوي السوري في محافظتي طرطوس ودمشق.

ولفت البيان إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الضربة دون أن تدخل أجواء سوريا، وذكر أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت اثنين من الصواريخ، وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 عسكريين سوريين وإصابة 3 آخرين بجروح.

وفي 21 من الشهر الماضي يوليو/تموز شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران في محيط دمشق في منطقة متوسطة بين "السيدة زينب، حجيرة، ببيلا" وقواعد للدفاع الجوي بالقرب من طريق "دمشق - بيروت" غربي دمشق، حسب تسببت بمقتل وجرح عدد من جنود النظام والمليشيات الايرانية، وعرف من القتلى، "عباس موسى"، و"حيدر محمد حيدر".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ