
مع استهداف مدينة تركية .. تصاعد وتيرة القصف بين الجيش التركي و"قسد" على محاور شمالي سوريا
شهدت عدة مناطق في الشمال السوري اليوم الثلاثاء 16 آب/ أغسطس، تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين ميليشيات "قسد"، التي استهدفت بقذائف المدفعية أطراف مدينة جرابلس ومدينة قرقميش التركية، تزامنا مع تزايد قصف الجيش التركي لعدة مواقع بأرياف حلب والرقة والحسكة.
وكثفت المدفعية التركية من قصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، حيث طال القصف قرى "الجات والماصي والهوشرية" بريف منبج شرقي حلب، كما طالت قذائف المدفعية التركية مواقع "قسد"، على ضفة الفرات الشرقية وقرية "زور مغار" شرقي مدينة جرابلس.
وفي ريف حلب الشرقي أيضاً، قصف الجيش التركي بعدة قذائف صاروخية مواقع قوات "قسد" في مدينة عين العرب "كوباني"، وريفها شرق محافظة حلب، تزامنا مع سماع دوي انفجارات قوية ضمن المدينة ناتجة عن القصف المدفعي.
وفي أيار/ مايو الماضي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منطقة قرقميش التابعة لولاية غازي عنتاب التركية ومحيط مدينة جرابلس بريف حلب بقذائف المدفعية.
وفي شمال شرقي سوريا قصفت المدفعية التركية مواقع قوات قسد في مناطق "الطويلة، والكوزلية، وتل اللبن، أم الخير، والسلماسة" بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، وقرية معلق والطريق الدولي بريف بلدة عين عيسى، إضافة إلى قرى "عريضة، لقلقو، صوان، خربة بقر، كوبرلك" قرب مدينة تل أبيض بريف الرقة.
ويوم أمس اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد على جبهة الدغلباش ريف حلب الشرقي، وسط تصاعد وتيرة القصف المتبادل بين ميليشيات قسد والجيش التركي.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.