شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حالة من الاستقرار النسبي حيث حافظت نسبيا على قيمة التداول، إلا أن هذا الاستقرار لا ينعكس إيجابياً على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7550، وسعر 7625 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8290 للشراء، 8378 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7550 للشراء، و 7625 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8289 للشراء ،و 8376 للمبيع.
وكان حدد مصرف المركزي، سعر الليرة السورية مقابل الدولار 7300 ليرة سورية و حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو الواحد.
وسجلت أسعار الذهب في مناطق سيطرة النظام ارتفاعا جديدا بمقدار 7000 ليرة، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط 418 ألف ليرة سورية، بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الصادرة اليوم.
وارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط خلال نشرة اليوم إلى 418 ألف ليرة للمبيع، و 417 ألف ليرة للشراء، كما ارتفع سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط إلى 358286 ليرة للمبيع، و 357286 للشراء
كما ارتفع سعر الأونصة الذهبية السورية، بمقدار 255 ألف ليرة
وبلغ سعرها 15 مليون و 516 ألف ليرة، و ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 3 مليون و 575 ألف ليرة، ودعت الجمعية، إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المسؤولية، كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، لأن يحددو الأجور بالليرة السورية حصرا.
وصرح نقيب الصاغة غسان جزماتي، بأنه بات لزاما على كل صائغ وبائع ذهب ان يضع اسم الشاري في الفاتورة بشكل كامل الى جانب التفاصيل الأخرى التي تجعل منها فاتورة رسمية ومعتمدة من النقابة ولاسيما الخاتم الذي يشرعن الفاتورة ويضمن قوة ابراء الرقم المتسلسل الموجود أعلاها، وبطبيعة الحال لا بد من خاتم الصائغ او البائع الذي اشترى المواطن المصوغات الذهبية منه.
وفي سياق منفصل قال السفير الإيراني الجديد بدمشق، حسين أكبري دمشق، إن الأولوية في العلاقات بالمرحلة المقبلة ستكون للملف الاقتصادي، بما يؤمن مصالح الشعبين والبلدين.
وقال مصرف النظام المركزي إنه أصدر توضيح بخصوص قرار مجلس النقد والتسليف الذي سمح بموجبه للمصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي بمنح القروض بالعملات الأجنبية لتمويل مشاريع استثمارية تنموية في مناطق سيطرة النظام وفق الشروط والضوابط المحددة ضمنه.
وزعم بأن هذا القرار ضمن سلسلة الإجراءات التي يتخذها مجلس النقد والتسليف والمصرف المركزي في إطار العمل الجاري على توفير شروط وبيئة مناسبة للتعامل مع القطاع المصرفي لما له من أهمية كبرى في كافة المجالات الاقتصادية.
وعلى وجه الخصوص موضوع التسهيلات الائتمانية لاسيما بالقطع الأجنبي في المرحلة الحالية والمقبلة، وذلك ضمن الموارد المتاحة للمصارف، بهدف تشجيع الاستثمار وتوفير خدمات مصرفية مناسبة للمستثمرين لاسيما ممن لديهم تعاملات بالقطع الأجنبي لتجهيز منشآتهم أو تطويرها.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7550، وسعر 7625 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8248 للشراء، 8335 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7550 للشراء، و 7625 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8245 للشراء ،و 8332 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غرب سوريا سعر 7650 للشراء، و 7700 للمبيع، 8354 للشراء، 8414 للمبيع.
من جانبها رفعت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية بقيمة تصل إلى، 2000 ليرة سورية لغرام الـ 21، أمس الثلاثاء.
وبررت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 410000 ليرة شراءً، 411000 ليرة مبيعاً، فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 351286 ليرة شراءً، 352286 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 75 ألف ليرة، ليصبح بـ 15 مليوناً و360 ألف ليرة، فيما رفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 16 ألف ليرة، ليصبح بـ 3 ملايين و516 ألف ليرة سورية، حسب تقرير نشره موقع "اقتصاد المحلي".
بالمقابل وافق مجلس الوزراء لدى نظام الأسد على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة السماح بتصدير ورق وزهر وثمار الزيزفون حتى نهاية عام 2023، وعدل كمية ورق الغار المسموح بتصديرها حتى نهاية عام 2023 لتصبح 3000 طن بدلاً من 1000 طن.
وأكد رئيس جمعية الحلويات والبوظة بسام قلعجي بأن مناطق سيطرة النظام تشهد غلاء عام بدرجة الجنون في كل المواد ، حيث كيلو الحلو الشعبي المشغول بالسمن النباتي من برازق وغريبة بـ 35 ألف بينما كان في العام الماضي بـ 15 ألف ليرة سورية.
وأما بالنسبة للحلويات المشغولة بالسمن الحيواني فيبلغ سعر كيلو المعمول بالفستق الاكسترا 160 ألف ليرة أما الأقل جودة حيث يكون نوع السمن والفستق أرخص سعره 110 ألف، كيلو المعمول بالجوز 120 ألف ليرة سورية.
وسعر الكيلو من البرازق والغريبة والمعمول بالعجوة من 75 إلى 80 ألف ليرة ، أما البلورية بـ 190 ألف ، والمبرومة 210 ألف ليرة سورية، وقدر أن أسعار الحلويات تعتبر متدنية بالنسبة لبيانات التكلفة المرتفعة حيث أن المربح 25% وتأخذ المالية منه 20% أي حوالي 5 آلاف ليرة سورية.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.
سجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء، تراجعا محدودا في سعر صرف الليرة السورية، بالسوق السوداء، فيما حين رفع مصرف النظام المركزي، وتواصل الليرة السورية تدهورها في ظل ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وحسب "اقتصاد المحلي"، ارتفع الدولار في دمشق بقيمة 25 ليرة، ليصبح ما بين 7550 ليرة شراءً، و7650 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذه الأسعار في كلٍ من حلب شمالي سوريا وحمص وحماة وسط البلاد.
وارتفع اليورو 65 ليرة، إلى ما بين 8245 ليرة شراءً، و8345 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، ليرة سورية واحدة، إلى ما بين 388 ليرة سورية للشراء، و398 ليرة سورية للمبيع.
وكذلك ارتفع دولار إدلب، 25 ليرة، ليصبح ما بين 7625 ليرة شراءً، و7725 ليرة مبيعاً، وكذلك ارتفعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، إلى ما بين 392 ليرة سورية للشراء، و402 ليرة سورية للمبيع.
بالمقابل أصدر رأس النظام "بشار الأسد"، اليوم الثلاثاء مرسوم قضى بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 150 ألف ليرة سورية (حوالي 20 دولار أمريكي) لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة.
وقد سبق هذه المنحة في 15 من كانون الأول 2022، منحة أخرى صدرت بموجب مرسوم تشريعي قضى بصرف منحة مالية لمرة واحدة قدرها 100 ألف ليرة سورية "نحو 16.5 دولار أمريكي وفق الصرف حينها".
ويتجاوز متوسط تكلفة المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد حاجز 3.5 مليون ليرة سورية، ليتضح حجم الهوة الهائلة التي تفصل الحد الأدنى للأجور (لا يتجاوز 92 ألف ليرة سورية) عن متوسط تكاليف المعيشة الآخذة بالارتفاع بشكل متواصل.
وأقرت أحدث زيادة على الرواتب في كانون الأول 2021 بنسبة 30% على أجور العاملين والموظفين، وبنسبة 25% على رواتب الموظفين المتقاعدين المدنيين والعسكريين.
وتحل سوريا في المركز الـ 18 من أصل 117 بلدًا في مؤشر معدل فقر العاملين، بحسب تصنيف منظمة العمل الدولية لعام 2022، كما صُنفت إنتاجية العمل في سوريا بالمركز 149 من أصل 185 بلدًا، ما يشير إلى ضعف الإنتاجية.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع اليوم اليوم، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7540، وسعر 7615 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8221 للشراء، 8308 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7540 للشراء، و 7615 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8221 للشراء ،و 8308 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7650 للشراء، و 7700 للمبيع، 8341 للشراء، 8400 للمبيع.
وانخفض سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية 7 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي استقر عليه منذ 5 نيسان الجاري، حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 409 آلاف ليرة، وسعر شراء 408 آلاف ليرة بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 350571 ليرة، وشراء 349571 ليرة سورية.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 15 مليوناً و285 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 3 ملايين و500 ألف ليرة، وأكدت الجمعية على الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المساءلة القانونية.
واعتبر عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق "محمد العقاد" أن القرار الذي صدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع أسعار وأجور نقل الخضار لم يؤثر على أسعارها بشكل نهائي والأسعار حافظت على وضعها.
وأشار إلى أن تكلفة نقل سيارة محملة 8 طن بالخضار من محافظة طرطوس إلى دمشق هي 900 ألف ليرة سورية، أي تكلفة الطن الواحد حوالي 113 ألف ليرة سورية وفق السيارات التي وصلت اليوم إلى سوق الهال، بينما أن نقل نفس الكمية ولنفس المسافة وفق تسعيرة الوزارة هي 265 ألف ليرة سورية، أي 33.125 ألف ليرة سورية للطن الواحد.
لذلك فإن الفارق كبير بين التسعيرة الصادرة بقرار من وزارة التجارة والتكلفة الحقيقة التي تزيد أكثر من ثلاث أضعاف عن تسعيرة الوزارة، يفسر أننا لم نشهد أي تغييرات على أسعار الخضار في مدينة دمشق، علماً أن أغلب احتياجات المدينة من الخضار تنقل من محافظتي درعا وطرطوس.
وارتفعت أسعار الفروج في بعض أسواق دمشق إلى مستوى قياسي غير مسبوق خلال اليومين الماضيين، حيث وصل سعر الكيلو إلى 45 ألف ليرة بعد أن كان يباع خلال الأيام الأولى من رمضان بحدود 35 ألفاً.
وذكر عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد في تصريحات لمواقع إعلامية موالية للنظام أن سبب ارتفاع سعر الفروج وأجزائه خلال اليومين الماضيين على الرغم من انخفاض الطلب، يعود إلى أن مربي الدواجن قاموا بطرح كميات كبيرة من الفروج في الأسواق كانت مخزنة لديهم مع بداية شهر رمضان.
وذلك بهدف تحقيق أرباح زائدة مع زيادة الطلب خلال هذه الفترة، الأمر الذي ساهم في استقرار الأسعار مع بداية شهر رمضان، لكن بعد مرور أيام، ونتيجة تصريف كميات كبيرة من الفروج وأجزائه، انخفض العرض بالتوازي مع قلة الإنتاج الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الفروج مجدداً.
وأشار إلى أن أسعار الفروج باتت قريبة من أسعار اللحوم الحمراء، مؤكداً أن الارتفاع لم يشمل الفروج فقط إنما شمل البيض أيضاً والذي شهد ارتفاعاً في أسعاره خلال شهر رمضان، موضحاً أن أبرز أسباب ارتفاع سعر البيض قيام نسبة من المربين ببيع الدجاج البياض كبير السن لحماً نتيجة ارتفاع سعره مؤخراً لزيادة الطلب عليه من قبل محال بيع كباب الفروج.
ومع بداية العام 2023، حدد وزير المالية في حكومة النظام كنان ياغي العجز العام في الموازنة العامة للدولة السورية عند 4 آلاف و860 مليار ليرة سورية، وذلك عند سعر صرف الليرة بواقع ألفين و500 لكل دولار واحد، ما يعني زيادة مقدارها أكثر من 19 في المئة عن عام 2022.
يبدو أن العجز في الموازنة العامة للدولة السورية لن يتوقف عند الحد الذي دخلت فيه العام 2023، أي نحو 5 تريليون ليرة سورية، إذ من المتوقع أن يواصل العجز مساره التصاعدي، مدفوعاً بعدد من قرارات مصرف سوريا المركزي، كان آخرها خفض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي نحو 44 في المئة في نشرة "المصارف".
وتحدث الخبير الاقتصادي الموالي للنظام عامر شهدا أن رفع سعر الدولار في نشرة "المصارف" من 4522 ليرة سورية إلى 6532، سيؤدي إلى ارتفاع العجز في الموازنة العامة، ولن يكون هناك انفاقات استثمارية بالموازنة، متوقعاً وصول العجز إلى 8 تريليونات ليرة.
وقال "شهدا" إن العجز المتوقع نتيجة القرار سيصل إلى 65 في المئة، معتبراً أن أرقام الموازنة باتت خلبية وليس لها أي جدوى اقتصادية لذلك، الأجدى اعتماد الموازنات الصفرية.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,250 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد حالة من الاستقرار النسبي حيث حافظت نسبيا على قيمة التداول، إلا أن هذا الاستقرار لا ينعكس إيجابياً على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7540، وسعر 7615 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8220 للشراء، 8307 للمبيع.
إلى ذلك، كان ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 75 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 0.99%، بمدى يومي بين 7550 و 7625 ليرة سورية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7540 للشراء، و 7615 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8220 للشراء، و8307 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7540 للشراء، و 7615 للمبيع، 8220 للشراء، 8307 للمبيع.
وارتفع سعر صرف الدولار فيها بمقدار 15 ليرة عن آخر إغلاق أي بنسبة تقارب 0.20% واستقر عند 7675 ليرة سورية للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7660 و 7700 ليرة.
في حين استقر سعر الذهب لليوم الثاني على التوالي عند أعلى مستوياته تاريخيا في الأسواق المحلية السورية، مسجلا سعر الغرام عيار 21 قيراط 416 ألف ليرة، فيما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 365 ألف ليرة سورية.
ويعتبر هذا الرقم الأعلى في تاريخ أسعار الذهب في سورية مدعوما باستمرار ارتفاع سعر الأونصة عالميا والتي تخطى سعرها حاجز الـ 2000 دولار أمريكي، وفق مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، في التقرير الصادر على موقعها الرسمي، أن المؤشر القياسي لأسعار السلع الغذائية الدولية انخفض للشهر الثاني عشر على التوالي، مدفوعاً بانخفاض الأسعار العالمية للحبوب والزيوت النباتية.
يأتي ذلك بينما يلمس السوريون طوال الفترة المرصودة من قبل المنظمة، ارتفاعاً شبه يومي لأسعار السلع وتحديداً الغذائية، تعقيبًا على ذلك، صرح رئيس غرفة زراعة دمشق "بشار الملك"، أن المواد الغذائية تنخفض عالمياً نتيجة انخفاض الطلب عليها، وزيادة العرض، أما محلياً يكون بالعكس، ففي سورية العرض قليل والطلب كبير، ما يسبب ارتفاع الأسعار.
وذكر رئيس غرفة الزراعة أن نفقات مستلزمات الإنتاج في سوريا مرتفعة جداً بالنسبة للمحروقات والسماد والشحن وغيرها من لوازم الزراعة، مبيناً أنه "من المستحيل أن نصل لأزمة غذائية زراعية في سورية"، واعتبر أن ما يحدث من شح في بعض المواد كالزيوت مثلاً يكون مواد مستوردة وخارج الإنتاج ويرتبط ببنود الاستيراد وصعوبة الحصول عليه.
وأشار إلى أن هذه المنتجات مرتبطة بزراعة الفلاح لها، فعندما يكون إنتاجها محلياً فقط، يخشى الفلاح من حصول فائض وعدم قدرته على التصريف، لذلك على الزراعة تبيان موضوع التصدير المتاح لأي منتج ليطمئن الفلاح على تسويق محصوله وتشجعه على الزراعة.
وعن آلية ضبط أسعار السوق أكد أنه يستحيل ضبط الأسعار بالسوق دون توافر مستلزمات الإنتاج خاصة المحروقات، فما توفر الوزارة فقط لمحصول القمح ولا يكاد يكفي الإنتاج، إضافة لضرورة توفر السماد وبعدها يمكن ضبط أسعار المواد الغذائية وضبط السوق.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق "محمد حلاق" أن المستورد لم يلحظ هذا الانخفاض العالمي بأسعار المواد الغذائية، فالانخفاض كان فقط في أجور النقل وكان طفيفاً لا يكاد يذكر، وبيّن أن أسعار الزيوت والبن انخفضت قليلاً، لكن هناك مواد مازالت مرتفعة كالأرز والشاي، مؤكدًا أن المشكلة تكمن بارتفاع أسعارها قرابة 30 بالمئة لتنخفض ما يقرب من 10 بالمئة أو أقل.
وأشار "حلاق" إلى أن ارتفاع الأسعار وانخفاضها في الأسواق المحلية السورية مرتبط بارتفاع النفقات وأجور الاستيراد والشحن وقلة الموارد، لافتاً إلى وجود مشكلة بالمواد الغذائية تكمن بالتضخم السكاني وانخفاض الموارد، بالتالي فإن زيادة الطلب وقلة العرض ترفعان الأسعار.
بالمقابل قدمت الحكومة الأوكرانية اقتراحًا على مجلس الأمن والدفاع بالبلاد، يوم الجمعة الماضي، بفرض عقوبات قطاعية على الحكومة السورية لمدة 50 عاما،
وبعد اجتماع حكومي بالعاصمة كييف، قالت وزيرة الاقتصاد "يوليا سفيريدينكو"، إن حكومتها قررت عرض العقوبات على موافقة مجلس الأمن والدفاع، بحسب بيان لوزارة الاقتصاد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال تداولات افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط استمرار حالة تدهور الليرة المنهكة.
وبحسب تطبيق العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7500، وسعر 7550 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8175 للشراء، 8234 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7500 للشراء، و 7550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8175 للشراء ،و 8234 للمبيع.
في حين بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7600 للشراء، و 7650 للمبيع، 8284 للشراء، 8344 للمبيع، حسب موقع "الليرة اليوم".
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة الصادرة اليوم السبت بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 416 ألف ليرة للمبيع، و415 ألف ليرة للشراء، كما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 356571 ليرة للمبيع، و355571 للشراء.
وبلغ سعر الأونصة الذهبية السورية 15 مليون و525 ألف ليرة، كما بلغت الليرة الذهبية عيار 21 سعر 3 مليون و555 ألف ليرة، وبلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط 3 مليون و645 ألف ليرة، وسعر الليرة الذهبية الرشادية 3 مليون و128 ألف ليرة.
هذا وسجلت أسعار الذهب في سورية، منذ بداية العام الجاري 2023 ارتفاعات قياسية، حيث وصلت الزيادة إلى 86 ألف ليرة، بعد أن انتهى العام 2022 عند 330 ألفاً، ليصل اليوم إلى 416 ألف ليرة سورية.
ويبلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 428,000 ليرة للمبيع و 426,000 ليرة للشراء، وأيضًا سجل في حلب سعر 428,000 ليرة للمبيع و 426,000 ليرة للشراء، ووصل في الحسكة إلى 435,000 ليرة للمبيع و 432,000 للشراء.
فيما نشر موقع "غلوبال بترول برايس" قائمة بأسعار اللتر الواحد من بنزين أوكتان 95 في نحو 168 دولة بالعالم، لتحتل سورية مرتبة الأعلى عربياً، مع الانهيار في قدرة المواطن السوري الشرائية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التحسن النسبي، ورغم ذلك تبقى الليرة ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي، ويترافق ذلك مع استمرار موجة الغلاء وتردي الأوضاع المعيشية دون أي معفول للتحسن النسبي لليرة المنهكة.
وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 7475 ليرة شراءً، و7575 ليرة مبيعاً، حيث سجّل سعر صرف الليرة السورية، تحسناً ملحوظاً، وفق موقع "اقتصاد المحلي".
وسجلت مناطق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، وكذلك في درعا والسويداء، وفي منبج أيضاً، أسعار مراقبة لسعر صرف الدولار الأمريكي في دمشق فيما بقي الدولار في الحسكة ما بين 7550 ليرة شراءً، و7650 ليرة مبيعاً.
وفي دمشق تراجع اليورو 65 ليرة، ليصبح ما بين 8160 ليرة شراءً، و8260 ليرة مبيعاً، فيما تراجعت التركية في دمشق، 3 ليرات سورية، إلى ما بين 385 ليرة سورية للشراء، و395 ليرة سورية للمبيع.
وإلى شمال غربي سوريا، شهدت محافظة إدلب تراجع للدولار بقيمة 25 ليرة، ليصبح ما بين 7525 ليرة شراءً، و7625 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذا السعر في ريف حلب الشمالي والشرقي، وكذلك في الرقة وديرالزور.
وتراجعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 387 ليرة سورية للشراء، و397 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.26 ليرة تركية للشراء، و19.26 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل أبقت الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الخميس، حيث أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 415000 ليرة شراءً، 416000 ليرة مبيعاً.
وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 355571 ليرة شراءً، 356571 ليرة مبيعاً، كذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و525 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و555 ألف ليرة سورية.
في حين شهدت أسعار الخضار والفواكه واللحوم ارتفاعًا بأسعار مع انتصاف شهر رمضان الكريم، حيث سجل سعر البندورة بحسب السوق الخضار في دمشق 4000 ليرة للكيلو غرام، والخيار سعر الكيلو منه 6000 ليرة سورية.
بينما سجل سعر الكوسا 3500 ليرة للكيلو الواحد، والبازيلاء 10 آلاف ليرة، والفليفلة 10 آلاف ليرة أيضًا، والبصل الأبيض 6000 ليرة، والخسة 1500 ليرة، و500 ليرة لكل باقة من الكزبرة أو البقدونس أو النعناع.
وبالنسبة لأسعار أسهم الفواكه أيضًا فهي على الشكل التالي، سعر كيلو التفاح 3500 ليرة، والبرتقال 3000 ليرة، والموز 7500 ليرة، فيما سجلت العوجا والفريز انخفاضًا ملحوظًا بالأسعار حيث وصل سعر كيلو العوجا إلى 4000 ليرة والفريز 4500 ليرة.
وبينما سجلت البقوليات أسعارها كما يلي، كيلو البرغل 7000 ليرة، والعدس 12 ألف ليرة، والأرز القصير 750 ليرة، والأرز الذهبي الطويل 17 ألف ليرة، والفريكة 17 ألف ليرة سورية.
وأما الأجبان والألبان سجلت أسعارها على الشكل التالي، اللبنة 18 ألف ليرة، والجبنة البلدية يتراوح سعرها ما بين 18 و22 ألف ليرة في المحلات، بينما سعرها على بسطات الفلاحين 13 ألف ليرة، واللبن 4000 ليرة سورية.
وبالانتقال إلى اللحوم بشقيها الحمراء والبيضاء في أسواق سجل سعر كيلو لحمة الخاروف "الهبرة" ارتفاعًا ملحوظًا وصل إلى 90 ألف ليرة، أما العجل المسوفة 45 ألف ليرة للكيلو الواحد مع وجود إقبال عليها أكثر من لحمة الخروف.
بينما لحمة العجل رأس عصفور 65 ألف ليرة، أما أسعار الفروج سجلت انخفاضًا طفيفًا حيث سجل سهم الفروج سعر 25 ألف ليرة، والسودة 30 ألف ليرة، والجوانح 16 ألف ليرة، أما الفروج المتبل لـ "الشيش" أو "الاسكالوب" أو "الكريسبي" يتراوح الكيلو منه ما بين 35 و40 ألف ليرة.
وأما الأكل الجاهز في دمشق فهي على الشكل التالي، كيلو الكباب الفروج 50 ألف ليرة، والفروج البروستد سجل ارتفاعًا وصل إلى 65 ألف ليرة، والفروج المشوي 60 ألف ليرة، وكيلو الشاورما دجاج 85 ألف ليرة، ووجبة الشاورما دجاج 18 ألف ليرة، وسندويشة الشاورما دجاج 10 آلاف ليرة سورية.
فيما سجل الفستق الحلبي ارتفاعًا بسعره وصل إلى 220 ألف ليرة، والزيتون المكلس 15 ألف ليرة، وليتر الزيت النباتي 18 ألف ليرة، وكيلو زيت الزيتون 26 ألف ليرة، وصحن البيض 24 ألف ليرة، والشوكولا السائلة 22 ألف ليرة، وعلبة مرتديلا حجم وسط 15 ألف ليرة سورية.
وكيلو مربى المشمش 15 ألف ليرة، وكيلو الفول المسلوق 8000 ليرة، والحمص الحب المسلوق 8500 ليرة، وكيلو المسبحة 15 ألف ليرة، والطحينة 30 ألف ليرة، ودبس البندورة 5000 ليرة للكيلو الواحد، والتمر يتراوح سعره مابين 10 آلاف ليرة و25 ألف ليرة بحسب النوعية.
فيما سجلت الحلويات أسعارها على الشكل التالي، كيلو المبرومة بالفستق الحلبي والـ "كول وشكور" يتراوح بين 120 و140 ألف ليرة بحسب كمية الفستق المستخدمة، وكيلة الكنافة 35 ألف ليرة، العوامة 20 ألف ليرة، الهريسة 30 ألف ليرة.
وقطعة المعروك يتراوح سعرها ما بين 3 آلاف و12 ألف ليرة بحسب الحجم والحشوة، وسعر طبق الناعم يتراوح مابين 3 آلاف إلى 5 آلاف ليرة بحسب الحجم وكمية الدبس المستخدمة، أما أسعار المشروبات بلغ سعر كيس العرقسوس أو الجلاب أو التمر الهندي أو الليمون 4000 ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية اليوم الأربعاء، حالة من الاستقرار النسبي حيث حافظت نسبيا على قيمة التداول، إلا أن هذا الاستقرار لا ينعكس إيجابياً على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
وفي دمشق تراوح الدولار الأمريكي ما بين 7600 ليرة شراءً، و7550 ليرة مبيعاً، أما اليورو تراوح ما بين 8319 ليرة شراءً، و8325 ليرة مبيعاً، دون تسجيل تغيرات نسبية مقارنة مع إغلاق يوم أمس.
بينما بلغ اليورو في حلب 8320 ليرة للمبيع و 8333 ليرة للشراء، وفي إدلب 8338 ليرة للمبيع و 8340 ليرة للشراء، وفي الحسكة 8300 ليرة للمبيع و 8350 ليرة للشراء، وفق موقع "الليرة اليوم'.
وفي شمال غربي سوريا سجل صرف الليرة التركية 393 ليرة سورية للشراء، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار ما بين 18.87 ليرة تركية للشراء، و18.97 ليرة تركية للمبيع.
يذكر أن مصرف النظام المركزي، يحدد سعر صرف دولار الحوالات الخارجية بـ 7250 ليرة سورية، واليورو بـ 7943.10 ليرة سورية، فيما يحدد سعر صرف نشرة المصارف بسعر 6532 لكل دولار.
وقفزت أسعار الذهب في سوريا بشكل حاد صباح اليوم الأربعاء ليرتفع الغرام بمقدار 13 ألف مستقراِ عند 416 ألف و عند أعلى مستوى له في تاريخ الذهب السوري ووصل سعر الأونصة إلى 2023 دولاراً.
وارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط خلال نشرة اليوم إلى 416 ألف ليرة للمبيع، و 415 ألف ليرة للشراء، كما ارتفع سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط إلى365571 ليرة للمبيع، و 355571 للشراء.
وبحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الصادرة اليوم، لدى نظام الأسد فقد ارتفع سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 15 مليون و 525 ألف ليرة، كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 3 مليون و 555 ألف ليرة.
كما قفز سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط إلى مستويات 3 مليون و 645 ألف ليرة، وارتفع سعر الليرة الذهبية الرشادية إلى 3 مليون و 128 ألف ليرة، ودعت الجمعية، إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المسؤولية.
كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، عند استلام بضاعة ذهبية من أي ورشة، لأن يحددوا في الفاتورة الوزن فقط على حدا، والأجور بالليرة السورية حصرا، وطلبت من المواطنين عدم شراء أي ليرة أو أونصة بغير السعر النظامي الصادر عن الجمعية.
وقال نقيب الصاغة غسان جزماتي، إنه بات لزاما على كل صائغ وبائع ذهب ان يضع اسم الشاري في الفاتورة بشكل كامل الى جانب التفاصيل الأخرى التي تجعل منها فاتورة رسمية ومعتمدة من النقابة.
وأضاف، أن من بين هذه التفاصيل الخاتم الذي يشرعن الفاتورة ويضمن قوة إبراء الرقم التسلسلي الموجود أعلاها، وبطبيعة الحال لا بد من خاتم الصائغ او البائع الذي اشترى المواطن المصوغات الذهبية منه.
وشدد على ان أي فاتورة ترد الى النقابة دون أن تحمل على متنها خاتم النقابة ستعتبر بشكل رسمي فاتورة غير نظامية كما سيعتبر الصائغ او بائع الذهب الذي نظمها ومنحها سيء النية وسيحال الى مديرية التجارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بعد جولة في أسواق اللاذقية، أن سعر البندورة في سوق ساحة أوغاريت باللاذقية سجل 3500 ليرة للكيلو غرام، والبطاطا سعر الكيلو منها 2500 ليرة سورية.
بينما يتراوح سعر الكوسا ما بين 3000 و 5000 ليرة للكيلو الواحد، والباذنجان 3000 ليرة أيضًا، وكيلو الخيار يتراوح مابين 6000 و7000 ليرة، والفاصولياء الخضراء 13500 ليرة، أما الخسة 2000 ليرة سورية.
والفليفلة الخضراء 10000 ليرة، والحزر 3000 ليرة، والبروكلي 10000 ليرة، والملفوف 1500 ليرة، و 500 ليرة لباقة البقدونس، و17 ألف ليرة لكيلو البازيلاء، والبصل اليابس 12 ألف ليرة، والبصل الفريك 4000 ليرة، سورية.
والفول الأخصر يتراوح سعره مابين 3500 و4000 ليرة، و الليمون 2000 ليرة، والسبانخ 2500 ليرة، وبالنسبة لأسعار الفواكه في سوق ساحة أوغاريت أيضًا فهي على الشكل التالي، سعر كيلو التفاح يتراوح مابين 3000 و4000 ليرة.
والبرتقال مابين 2500 ليرة و 4000 ليرة والموز 7500 ليرة، ويتراوح كيلو الأكيدنيا ما بين 5000 و 8000ألف ليرة بحسب النوعية والفريز 7000 ليرة، والعقابية 4000 ليرة سورية.
وأما الأجبان والألبان سجلت أسعارها على الشكل التالي، لبن الماعز 7500 ليرة، ولبن البقر 4000 ليرة، والجبنة العكاوي 18 ألف ليرة، والجبنة البلدية 22 ألف ليرة، والقريشة 16 ألف ليرة، والجبنة الشلل 30 ألف ليرة سورية.
وبالانتقال إلى اللحوم بشقيها الحمراء والبيضاء، سجل سعر كيلو لحم العجل 60 ألف ليرة، ولحم الغنم 70 ألف ليرة، والنقانق 25 ألف ليرة، وفخاد الفروج 22 ألف، وشرحات الفروج 40 ألف ليرة والجوانح 22 ألف ليرة، والسودة 40 ألف ليرة، وكيلو الفروج 26500، وصحن البيض 24 ألف ليرة.
وأما الأسماك فهي على الشكل التالي، كيلو السمك المشكل 20 ألف ليرة، وسمك الغُبص 17 ألف ليرة، والفريدي 35 ألف ليرة، غزالي 18 ألف ليرة، قجاج 37 ألف ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء حالة من التراجع مع تجدد تدهور العملة المحلية، ما ينعكس على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار بشكل مباشر.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7550، وسعر 7625 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8248 للشراء، 8335 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7550 للشراء، و 7625 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8248 للشراء ،و 8335 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7580 للشراء، و 7630 للمبيع، 8280 للشراء، 8340 للمبيع.
في حين استقر سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط خلال نشرة اليوم عند 403 ألف ليرة للمبيع، و 402 ألف ليرة للشراء، كما استقر سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 345429 ليرة للمبيع، و 344429 للشراء.
وبحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الصادرة اليوم، استقر سعر الأونصة الذهبية السورية عند 15 مليون و 50 ألف ليرة، كما استقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 عند 3 مليون و 450 ألف ليرة سورية.
ودعت الجمعية التابعة للنظام إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المسؤولية، كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، عند استلاهم بضاعة ذهبية من أي ورشة، لأن يحددوا في الفاتورة الوزن فقط على حدا، والأجور بالليرة السورية حصرا.
وطلبت من المواطنين عدم شراء أي ليرة أو أونصة بغير السعر النظامي الصادر عن الجمعية، وفي حال تم الشراء بغير هاد السعر دعت للتقدم بشكوى للجمعية أو مديرية التموين في أي محافظة، وخصصت أرقام للشكاوى.
وكان رئيس الجمعية الحرفية لصياغة المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق "غسان جزماتي"، قال في تصريحات سابقة نقلتها وسائل إعلام موالية للنظام، إن الأونصة تسعر عالمياً وبناء على سعر صرف نشرة الحوالات تحدد قيمتها محليا لتُحدد بعدها سعر الغرام.
وأشار إلى أن سعر الذهب مرتبط بتطورات العرض والطلب العالمي وكذلك تطورات الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة ولا أحد يمكنه التنبؤ به، وتوقع أن يصل سعر غرام الذهب المحلي إلى 600 ألف ليرة في ظل تقلبات أسعار الأونصة العالمية.
بالمقابل، قدر عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها "مهند دعدوش"، ارتفاع أسعار الألبسة حيث تفوق أسعار بعض القطع دخل المواطن، ولفت إلى أن كلفة المواد الأولية أعلى من الجوار بحوالي 30 بالمئة بسبب القرارات الأخيرة الصادرة عن النظام لا سيّما بما يتعلق بالرسوم والضرائب.
وسلط موقع اقتصادي الضوء على استمرار عمل النظام على تحصيل إيرادات مالية عبر الطوابع رغم أنها انقرضت عالميا، ورفع نظام الأسد قيمة الغرامات المفروضة على مرتكبي مخالفات رسم الطابع، بما لا يقل 100 ألف وأعلاها يصل إلى 5 مليون ليرة سورية، تبعاً للمخالفة المرتكبة.
وتضمن القانون تعديل بعض مواد المرسوم التشريعي رقم /44/ لعام 2005 والخاص برسم الطابع المالي، وتعد هذه التعديلات نافذة من بداية شهر نيسان الجاري.
ورفع القانون حدود العقوبات على مرتكبي المخالفات، لتصبح غرامة بيع الطوابع من دون رخصة أو بأسعار تتجاوز القيمة المدونة عليها 100 ألف ليرة، بعد أن كانت 5 آلاف ليرة سورية.
وأما إعادة استعمال طوابع استعملت سابقاً فيُغرم فيها المخالف بعشرة أمثال قيمة الطوابع المعاد استعمالها، على ألّا تقل عن 100 ألف ليرة، وتُضاعف الغرامة عند تكرار المخالفة في كلتا المخالفتين، في حين كانت محددة بعشرة أمثال قيمة الطوابع المعاد استعمالها على ألا تقل عن ألف ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط استمرار حالة تدهور الليرة السورية المنهكة، في ظل ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية.
وفي التفاصيل، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7525، وسعر 7600 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8175 للشراء، 8262 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7525 للشراء، و 7600 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8171 للشراء ،و 8257 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا، سعر 7600 للشراء، و 7650 للمبيع، 8253 للشراء، 8312 للمبيع.
في حين ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية 2000 ليرة سورية لعيار 21، بحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد بدمشق.
وأكدت الجمعية أن الذهب عيار 21 سجّل مبيع 403000 ليرة سورية، وشراء 402000 ليرة سورية، كما سجّل عيار 18 مبيع 345429 ليرة سورية، وشراء 344429 ليرة سورية”.
وذكرت جمعية الصاغة بدمشق أن سعر مبيع الليرة الذهبية من عيار 21 ارتفع إلى 3450000 ليرة سورية، “كما ارتفع سعر الأونصة من عيار 995 إلى 15050000 ليرة سورية.
وقال رئيس قسم أسعار الصرف والدراسات لدى مديرية العمليات المصرفية التابعة لمصرف النظام المركزي "سالم الجنيدي"، إن رفع سعر الصرف لن يرفع الأسعار ونشرة الجمارك بقيت على حالها، معتبرا أن القرار خطوة لردم الفجوة بين النشرات التي يصدرها المصرف، على حد قوله.
ذكر مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "نضال مقصود"، أن الأسعار المحددة دقيقة وضبط الأسواق ليست من مسؤوليته، وذلك في تنصل من ضبط الفلتان السعري في الأسواق المحلية.
واعتبر أن إصدار نشرة الأسعار والصكوك السعرية هو مهمة تموين النظام بالنسبة للتجار والمنتجين وجميعهم راضين عن التسعيرة الصادرة عن الوزارة، واعتبر أن تسعيرة المواد بالأسواق تتم بعد إعداد محضر تفصيلي للأسعار والمصادقة عليه من قبل لجنة الأسعار في الوزارة المؤلفة من عدة جهات.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد حالة من التراجع والتخبط حيث وصلت إلى حاجز 7,600 ليرة مقابل الدولار الأمريكي، فيما رفع مصرف النظام المركزي، بنحو 44% حيث حدد سعر دولار المصارف إلى 6532 ليرة سورية.
ورفع مصرف النظام سعر صرف الدولار، وفق نشرة المصارف، 2011 ليرة، ليصبح بـ 6532 ليرة، بدلاً من 4522 ليرة، وحسب "نشرة المصارف" الجديدة، فإن سعر تسليم الحوالات للشخصيات الاعتبارية، أصبح بـ 6500 ليرة سورية.
وتعتمد أسعار "نشرة المصارف" كبديل عن نشرة سابقة كانت تصدر باسم "نشرة البدلات"، وكذلك، تُعتمد في تحديد سعر تصريف الدولار للقادمين إلى سوريا عبر الحدود السورية – اللبنانية، أو عبر المطارات، حيث يُلزم السوريّ بتصريف 100 دولار إلى الليرة السورية، لقاء الدخول إلى بلده.
وفي سياق متصل، رفع المركزي سعر صرف "دولار الحوالات"، 50 ليرة، ليصبح بـ 7250 ليرة، وذلك وفق "نشرة الحوالات والصرافة"، الصادرة يوم الأحد يُشار إلى أن سعر صرف الدولار في السوق السوداء بدمشق، يتراوح ما بين 7550 و7600 ليرة سورية.
وارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 25 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 0.33% واستقر عند سعر شراء يبلغ 7510، وسعر مبيع يبلغ 7600 ليرة للدولار الواحد.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7510 للشراء، و 7575 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8138 للشراء ،و 8214 للمبيع.
وفي شمال غربي سوريا فقد ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 30 ليرة في تداولات في إدلب أي بنسبة تقارب 0.39% واستقر عند سعر شراء يبلغ 7610، وسعر مبيع يبلغ 7660 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7630 و 7660 ليرة سورية.
ونوه موقع "الليرة اليوم" إلى مرور ما يقارب ثلث المدة المحددة في قرار الخزانة الأميركي الذي سمح للشركات والأفراد الأميركيين ودول العالم أن تحول الأموال والمنتجات إلى سورية بما يخدم أغراض إغاثة الزلزال.
سيبقى ذلك القرار ساريًا حتى تاريخ 8 أب 2023، وخلال هذه المدة يترقب الناس الإجراءات التي اتبعتها الحكومة لتعزيز الاقتصاد السوري، خصوصًا بعدما اشتكى المسؤولون في كل مرة من "العقوبات والحصار".
على أرض الواقع، يرى السوريون أن الأمور لم تتحسن بعد، فالليرة على وتيرة تدهورها المعهودة، والتضخم بازدياد، بينما أن قدرة الناس الشرائية بتراجع متسارع.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت 1 نيسان/ أبريل، ويأتي ذلك مع استمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7500، وسعر 7575 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8127 للشراء، 8214 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7500 للشراء، و 7575 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8127 للشراء ،و 8214 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7610 للشراء، و 7660 للمبيع، 8247 للشراء، 8306 للمبيع.
بالمقابل حافظ الذهب على سعره خلال اليومين الفائتين وسجل بحسب جمعية الصاغة في دمشق غرام الذهب عيار 21 قيراط 401000 ليرة سورية، بينما عيار 18 قيراط سعر 343714 ليرة سورية.
وصرح مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "نضال مقصود"، أن الأسعار تعتمد في دراستها على تكاليف وتحديد أسعار المواد والسلع الأساسية في السوق وفقاً لبيانات التكلفة الحقيقية الفعلية المقدمة إلى المديرية من قبل مستوردي المواد والمنتجات.
وذكر أن المديرية تقوم أسبوعياً بعقد اجتماعات دورية للتدقيق في البيانات المقدمة إليها وإعداد محضر اجتماع تفصيلي بكافة البيانات والأسعار المقترحة من اللجنة، مدعيا بأنه بعد الانتهاء من عملية تدقيق البيانات في المحضر يصار إلى المصادقة عليها وإصدار الصكوك السعرية.
وأضاف، أن الوزارة أصدرت قرارين لدراسة التكلفة الحقيقية، القرار الأول دراسة تكاليف مستوردات القطاع الخاص، والثاني آلية دراسة منتجات القطاع الخاص والمقصود بها "مفردات التكلفة"، منوهاً بأن لكل مادة نسب أرباح محددة ولكافة حلقات الوساطة بدءاً من المستورد أو المنتج مروراً بتاجر الجملة.
وأشار إلى أن كل حلقة من هذه الحلقات لها نسبة ربح معينة يتقاضاها صاحب الفعالية، مبيناً بأن نسب الأرباح توضع بالتشارك مع جهات القطاع العام والخاص حسب أهمية المادة وحاجة المواطنين لها، وزعم أن السبب الأساسي والرئيسي في ارتفاع الأسعار هو العقوبات الاقتصادية.
ودعا المواطنين بالحصول على حقهم من خلال تقديم شكوى عبر المنصة في حال كان السعر أعلى من السعر المحدد أو المعلن عنه وستتم معالجة الشكوى فوراً وفي أي مكان، مؤكداً بأن الشكوى هي تعاون للوصول إلى التقيد بالسعر المعلن عنه من قبل المديرية.
مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، ومنذ ما قبل بداية شهر رمضان لمس السوريون بشكلٍ مباشر الارتفاعات الكبيرة في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، حيث ارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، ليقفز إلى أكثر من 5 ملايين ليرة سورية و600 ألف ليرة سورية.
وبحسب مصادر محلية فإن الحد الأدنى وصل إلى 3 مليون و546 ألف ليرة سورية، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور 92,970 ليرة سورية – أي أقل من 13 دولار شهرياً، ويعتبر شديد الهزالة وغير كافٍ لتغطية أي شيء فعلياً من أساسيات الحياة.
وارتفع الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية الشهرية لأسرة من خمسة أفراد من 1 مليون و504 آلاف ليرة في بداية شهر كانون الثاني، إلى 2 مليون و127 ألف ليرة في نهاية آذار، وذلك بالاعتماد على وسطي أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية في العاصمة دمشق.
وأما أسعار اللحوم الحمراء والدجاج، ارتفعت أسعارها بحوالي 67.5%، حيث قفز سعر الـ75 غرام منها من 2,888 ليرة في شهر كانون الثاني، إلى أكثر حوالي 4,838 ليرة في نهاية شهر آذار وارتفعت أسعار الحلويات بمقدار 47.8% عن حسابات بداية شهر كانون الثاني.
وكذلك الحال بالنسبة للجبن الذي ارتفع سعر 25 غرام منه بمقدار 42.9% منتقلاً من 350 ليرة سورية في كانون الثاني إلى حوالي 500 ليرة في نهاية شهر آذار، وعلى هذا النحو، ارتفعت تكلفة البيض بمقدار 26.3%، حيث انتقلت تكلفة 50 غرام منه يومياً من حوالي 528 ليرة في شهر بداية كانون الثاني، إلى 667 ليرة في نهاية آذار.
كما ارتفعت أسعار الخضار بنسبة 17.1%، حيث انتقل سعر 65 غرام منها من 820 ليرة سورية في بداية العام إلى 960 ليرة في نهاية آذار، وبالنسبة ذاتها (17.1%) ارتفعت أسعار الفواكه، حيث قفز سعر 60 غرام منها من 1,167 ليرة سورية في نهاية العام، إلى 1,367 ليرة في نهاية شهر آذار.
أما الأرز، فقد ارتفع بحوالي 3.7%، منتقلاً ثمن 70 غرام منه يومياً من 945 ليرة سورية في نهاية العام الماضي، إلى 980 ليرة في نهاية آذار، وارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40% من مجموع تكاليف المعيشة.
وذلك مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيرها من 1 مليون ليرة في نهاية كانون الأول، إلى 1 مليون و418 ألب ليرة في نهاية آذار، أي إنها ارتفعت بمقدار 41.4% أيضاً خلال ثلاثة شهور.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.