شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامناً مع تدهور الأوضاع المعيشية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة هبوطاً متجددا مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 7,190 مقابل الدولار الأميركي، بتراجع يقدر بنسبة 0.70 بالمئة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 7200 للشراء وسعر 7050 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7495 للشراء، 7660 للمبيع.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7050 للشراء، و 7160 للمبيع، حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات وبلغ سعر الدولار في إدلب 7190 ليرة سورية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وهوت الليرة السورية، الثلاثاء الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ وصل سعر صرف الدولار في العاصمة دمشق إلى عتبة الـ 7000 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، ثم تجاوز مستويات 7000 ليرة سورية لأول مرة في تاريخ التداولات.
ويأتي هذا التدهور الحاد بالتزامن مع ارتفاع جنوني بالأسعار وأزمة محروقات خانقة تعصف بمناطق سيطرة النظام، على إثر ذلك، تسيطر على الأسواق والناس حالة من الذعر، ويسأل الجميع أسئلة من قبيل: "ماذا يحدث وإلى أين نحن متجهون؟" أو "ما تفسير الانهيار الكبير في قيمة الليرة ولماذا ما زالت الحكومة صامتة عن هذه الفاجعة؟".
وقالت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق إن مبيع غرام الذهب عيار 21 بلغ سعر 330 ألف ليرة سورية في السوق المحلية وسجّل مبيع غرام الذهب عيار 18 سعر 282857 ليرة سورية.
وحسب جميعة الصاغة سجّلت الأونصة عيار 995 سعر مبيع 12 مليون ليرة و 200 ألف اليوم الخميس 29 كانون الأول وبلغ سعر مبيع الليرة الذهبية مليونين و 800 ألف ليرة سورية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وحسب صحيفة تابعة للنظام فإن تكلفة سهرة رأس السنة باتت خارج القائمة الحالية للمواطنين، ووصول تكلفة كيلو المشاوي (كباب وشقف) «لحم عجل» نحو 50 ألف ليرة في المحال الشعبية، ومثلها لمشاوي الشيش طاووق، فوسطياً تحتاج عائلة مكونة من 7 أشخاص نحو 3 كيلو من المشاوي.
وقالت إن ذلك يعادل 150 ألف ليرة، أي ما يزيد على أجري الشهري بـ40 ألف ليرة، والفروج المشوي نحو 40- 50 ألف ليرة حسب وزنه، متسائلين عن تكلفة باقي المواد التي تحتاج إلى جمعية مالية لقضاء هذه السهرة.
وذكر مواطنون أن تكلفة طبق التبولة للعائلة نحو 25 ألف ليرة، وكيلو الحمص الناعم نحو 9 آلاف ليرة، والمتبل 10 آلاف ليرة ومثل سعره لصحن البطاطا المقلية، أي عائلة تحتاج وسطياً إلى 3 صحون 30 ألف ليرة، إضافة إلى المخلل نحو 12 ألف ليرة، والبرك والمعجنات بقيمة لا تقل عن 40 ألف ليرة.
تضاف إليها تكاليف المشروبات والمكسرات والفواكه والحلويات، التي بشكل وسطي تكلف بمجموعها 200 ألف ليرة، ويقدر مواطنون أن تكلفة مائدة رأس السنة تتجاوز نصف مليون ليرة سورية.
وقدرت مصادر اقتصادية بمناطق سيطرة النظام ارتفاع ألعاب الأطفال بحوالي 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، ما دفع بعض الأهالي إلى الاستغناء عن طقوس الاحتفال مع "بابا نويل" بأعياد الميلاد ورأس السنة، وشراء هدايا مستعملة بنوعيات رديئة تتراوح أسعارها بين 1000 إلى 4 آلاف ليرة.
بالمقابل يرى الاقتصادي السوري "أسامة القاضي"، أن الليرة السورية مرشحة لمزيد من التهاوي، ولا يستبعد لجوء الحكومة للتمويل بالعجز، عبر طباعة ورق نقدي جديد وطرح فئة 10 آلاف ليرة.
ويتحدث الاقتصادي "علي الشامي" من دمشق، عن حالة شلل الاقتصاد وزيادة الرقابة على أسواق وشركات الصرافة، بمنطقتي المرجة والحريقة وسط دمشق، معتبراً أن "زيادة الطلب على الدولار من التجار ومكتنزي العملة السورية، أهم أسباب تهاوي سعر الليرة، حيث أن التجار ملزمون بتأمين ثمن مستورداتهم بالدولار والمركزي لا يمولهم".
ولكن، وحتى الآن، لا يمكن لأحد أن يستبعد أن تقوم الحكومة بـ "سيناريو الصدمة" عبر ضخ كميات كبيرة من القطع الأجنبي في الأسواق خلال فترة قصيرة. ويرى الخبراء أن ذلك لو حدث، لن يزيد من موثوقية الليرة حتى لو زاد من سعرها، وسيتسبب بأن تكون الصدمة القادمة أشد حدةً كما يحدث كل مرة.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
جددت الليرة السورية اليوم الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، حيث سجلت مستويات قياسية وتاريخية جديدة مقابل سلة العملات الأجنبية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7150 وسعر 7000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7447 للشراء، 7611 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 3.55 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7100 للشراء، و 7020 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7430 للشراء، و 7600 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 7200 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 373 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
في حين سجل سعر جرام الذهب في السوق المحلية، اليوم الأربعاء ارتفاعا جديدا حسب ما نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، مسجلاً ارتفاعات قياسية في تاريخ البلاد.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعرا قدره 325 ألف ليرة، وطالبت الجمعية من المشترين عدم الانجرار وراء الأسعارالوهمية المخالفة للتسعيرة النظامية للجمعية من أصحاب النفوس الضعيفة، -حسب قولها- وأشارت إلى تقديم الشكاوى عبر أرقام مخصصة نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك.
وبرر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، في تصريح سابق ارتفاع سعر غرام الذهب في السوق المحلية إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ سوريا بأنه يتأثر بارتفاع سعر الأونصة عالمياً، نتيجة التوترات السياسية الحاصلة دولياً والحرب الروسية الأوكرانية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
بالمقابل نقل موقع تابع لإعلام النظام عن مدير عام شركة النقل الداخلي بحمص "عبد المالك والي"، قوله إن الشركة تعاني من نقص بعدد السائقين رغم توفر الباصات الجاهزة للعمل، حيث تحتاج مالا يقل عن 120 سائق لتخديم الخطوط بشكل جيد، وفق تعبيره.
وفي سياق آخر قدر مصدر اقتصادي مقرب من نظام الأسد بأن حكومة النظام تحقق ما يصل 1,313 مليار ليرة سورية هي الإيرادات المالية المحققة من رفع أسعار المحروقات، دون الكشف عن الجدوى الاقتصادية من هذه الإيرادات لا سيّما وأن انعكاسات القرارات سلبية بحتة ولن ينعكس تحقيق الحكومة هذه الأرباح على الوضع الاقتصادي المتردي.
وتشير تقديرات بأن يمكن لحكومة نظام الأسد أن تسد بهذا المبلغ المحقق سنويا من قرار رفع أسعار البنزين والمازوت ما نسبته 27% من عجز الموازنة لعام 2023 أو أن تؤمن منذ الآن نحو 11% من إجمالي الإيرادات المالية المتوقعة في موازنة العام القادم.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 27 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التراجع والتدهور حيث سجلت مستويات قياسية وتاريخية جديدة مقابل سلة العملات الأجنبية الرئيسية واقترب سعر الدولار الواحد من 7,000 آلاف ليرة سورية.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، بين 6900 للمبيع، و 6775 للشراء، مشيرا إلى أن نسبة التدهور الذي شهدته العملة المحلية اليوم يصل إلى 3.73 بالمئة.
وأما سعر صرف اليورو تراوح بين 7349 ليرة سورية للمبيع، و7211 ليرة سورية للشراء، متراجعاً بنسبة 3.98%، فيما سجل سعر صرف الليرة التركية مقابل السورية، 360 للشراء و369 للمبيع.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن الليرة السورية سجلت واحدة من أعلى نسب انخفاضها اليومية، خلال تعاملات أمس، لتلامس قاعاً قياسياً غير مسبوق، وخسرت نحو 2.30% من قيمتها بدمشق.
ورفعت جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد بدمشق سعر الذهب حيث حددت الغرام عيار 21 بسعر 318 ألف ليرة وسعر شراء 317,500 ليرة، وسجل الغرام 18 سعر مبيع 272,571 ليرة، وسعر شراء 272,071 ليرة سورية.
وعممت وزارة التجارة الداخلية على جميع الباعة بمختلف مسمياتهم مراجعة أمانات السجل التجاري في محافظاتهم حتى موعد أقصاه 15-1-2023، للحصول على سجل تجاري، منعاً من تطبيق عقوبات المرسوم رقم 8 بحقهم.
وقالت الوزارة التجارة ردا على ما ينشر حول رفع الدعم لمن يحصل على سجل تجاري لمزاولة مهنة ما، بائع أو اي شي، نذكر أن قرار رفع الدعم لمن لدية سجل تجاري يشمل فقط الدرجات الممتازة والأولى والثانية والثالثة أما الدرجة الرابعة وما دون فهم ضمن نطاق منظومة الدعم.
وزعمت أن بالأساس اصحاب المحال الصغيرة أو باعة المفرق ونصف الجملة لا يحق لهم سجل تجاري أكثر من الدرجة الرابعة وعليه سيبقون ضمن منظومة الدعم، و كل ما يشاع غير ذلك بالمطلق ليس صحيحا، والقانون يطبق على الجميع.
وصادقت وزارة التجارة الداخلية على تأسيس شركة فيلوكسيل، التي تعود ملكيتها لمستثمر هندي وآخر سوري، وستعمل الشركة التي اتخذت من محافظة طرطوس مقراً لها، في استيراد وتصدير المواد الغذائية والمنظفات.
وكذلك صادقت على تأسيس شركة أوبر للتكنولوجيا المملوكة لمستثمر صيني وآخر سوري، وقد اتخذت من العاصمة دمشق مقراً لها، وستعمل الشركة في مجال تطوير التكنولوجيا والاستشارات الفنية والخدمات الفنية في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر.
في حين قال موقع "صوت العاصمة"، إن الرشوة اتخذت في مدينة دمشق خلال الأشهر الأخيرة شكلاً جديداً نتيجة الإنهيار المستمر للعملة السورية والتضخم الحاصل في البلاد، إذ بات على الراشي الراغب بتقديم رشوته بالليرة حمل حقائب سفر لنقل الأموال المقدمة إلى المسؤولين.
وباتت الليرات الذهبية هي المعترف بها بين أصحاب المناصب العليا المسؤولين عن إعطاء التراخيص والاستثناءات ويشترط مسؤولون وضباط في إدارة الهجرة والجوازات على المواطنين دفع ليرة ذهبية سورية واحدة قيمتها نحو مليون ليرة سورية حينها، مقابل تسهيل استخراج الجواز.
بالمقابل نقلت صحيفة موالية للنظام عن مدير الشؤون الصحية في دمشق قحطان إبراهيم، قوله إن المديرية أغلقت 686 محلا ومطعماً ونظمت أكثر من 14 ألف ضبطاً صحياً منذ بداية العام الحالي، لمخالفة أصحابها للشروط الصحية.
وقدر وجود 16 دورية رقابة صحية موزعة على مناطق وأسواق دمشق بشكل دوري ويومي، منوهاً بأن مديرية الشؤون الصحية تستنفر كامل عناصرها في العطل الرسمية والأعياد وتقوم بتكثيف الدوريات على الأسواق وضبط المخالفات.
وقال "معتز السواح"، عضو اللجنة الدائمة في سوق الهال بدمشق إن اللجنة قامت بإلزام كافة الأسواق ببيع التمور والموز بسعر التكلفة وذلك عبر إلزام كافة حلقات التجارة بتداول الفواتير بدءاً من المستورد وصولاً إلى باعة المفرق، ومتابعة مديرية التجارة الداخلية بدمشق لهذه الأسعار، وسبر أسعار الخضار والفواكه بدمشق بشكل يومي.
وارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير في أسواق دمشق، حيث سجل لحم الخروف الحي سعر 17500 ليرة للكيلوغرام، ولحم العجل 16500 ليرة، بحسب النشرة الرسمية، ويتراوح سعر الكيلوغرام منها بين 40 و 45 ألف ليرة خارج القائمة التموينية، بحسب ما كشف عنه نائب رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخان".
وقال "الخان"، إن تناول لحم العجل يفوق استهلاك لحم الخروف في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وقدر أن هناك انخفاضا بنسبة 25 بالمائة في كميات الخراف التي تم ذبحها في بداية أسبوع العيد مقارنة ببداية الأسبوع الماضي.
لافتا إلى أن أسعار الدجاج الحي في دمشق وريفها سجلت أسعاراً "فلكية"، يشار إلى أنه تضاعفت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء خلال الأيام الماضية في محافظة درعا، حيث بلغ سعر كيلو الدجاج 18 ألف ليرة وبلغ سعر كيلو لحم العجل 45 ألف ليرة، وسعر الكيلوجرام الواحد وبلغ كيلو لحم الغنم 60 ألف ليرة.
وتأتي هذه الزيادة في اللحوم البيضاء نتيجة انقطاع الوقود وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، حيث بلغ لتر واحد من وقود المازوت 20 ألف ليرة، مما زاد من تكلفة الإنتاج، حيث تحتاج الدواجن إلى التدفئة في الشتاء، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
سجلت الليرة السورية هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 6620 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلي بين سعر 6625 للشراء وسعر 6525 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7048 للشراء، 6936 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 2.17 بالمئة.
ووفقاً بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
وأكد موقع اقتصاد المحلي أن سعر صرف الليرة السورية هوى بصورة دراماتيكية، خلال تعاملات أمس الأحد، وفق مصادر متقاطعة، مشيرا إلى وصول سعر الدولار إلى 6600 ليرة سورية، وتراوح اليورو بين 6850 ليرة شراءً، و 6900 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفعت التركية في إدلب، 8 ليرات سورية، إلى ما بين 343 ليرة سورية للشراء، و353 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.66 ليرة تركية للمبيع.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وسجلت أسعار الذهب محلياً بعد تأثرها بتصاعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، فقد سجلت أسعار الذهب في سوريا اليوم صباحاً رقماً تاريخياً جديداً في السوق السوداء.
ووصل سعر مبيع غرام الذهب الواحد من عيار 21 قيراط إلى مستويات أعلى من عتبة الـ 330 ألف ليرة سورية للغرام الواحد في غالبية المحافظات في البلاد، مع ثبات التسعيرة الرسمية للغرام الواحد المحددة بسعر 312 ألف ليرة سورية.
في حين تخطى سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في أسواق المناطق الشمالية والشرقية من البلاد إلى مستويات أعلى من حدود الـ 340 ألف ليرة سورية.
وترافق ذلك مع بقاء أسعار الذهب على المستوى العالمي عند مستويات قريبة من عتبة الـ 1800 دولار أمريكي لكل أونصة ذهبية واحدة مع افتتاح تعاملات الأسبوع.
وكان غرام الذهب عيار 21 قد سجل في الـ 17 من الشهر الجاري 292 ألف ليرة بينما ارتفع في الـ 19 من الشهر الجاري إلى 299 ألف ليرة، وفي 20 منه سجل سعر 301 ألف ليرة وفي الـ 21 الشهر بلغ 308 آلاف ليرة سورية.
ونشرت وزارة تموين النظام اليوم الإثنين بيانا قالت إنه "ردا على ما تم نشره في صحيفة الثورة خلال لقاء مع المدعو مازن مارديني حول عزوف بعض مربيين الدجاج عن التربية خاصة بعد الاتفاق الذي تم في الاجتماع الأخير الذي عقد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك".
ونتج عنه تحديد تكلفة صحن البيض بـ 20340 ليرة وبعدها صدور تسعيرة مغايرة لما اتفق عليه ليتم تسعيره بسعر 16 ألف ليرة ومن ثم 16500 ليرة علماً أن ذلك يخالف واقع التكلفة الحقيقية للمربين، وأكدت أن أسعار البيض والفروج هي وفق الواقع الفعلي.
ومؤسسة الدواجن ولجنة مربي الدواجن بكل المحافظات هم شركاء في الدراسة وتسعير البيض والفروج والتسعيرة الأخيرة التي وضعت في ريف دمشق ودمشق تمت بالتنسيق مع المربيين وخاصة المدعو مازن مارديني، وكل ما يقال عكس ذلك هو محض افتراء وتشويه لعمل مؤسسات الدولة.
كما أنه بعد الاجتماع الذي عقد مع مربي الدواجن الذي تحدث عنه مارديني فقد تم إصدار تعليمات واضحة لمديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات بتسعير البيض والفروج وفق آلية السوق المبنية على العرض والطلب والاستئناس بالتكاليف.
ومن من يدعي من المربين أنه لم يتم الأخذ برأيه في مديريات التجارة الداخلية نتمنى أن يراجعنا والوزارة على استعداد للتدخل، وهناك توجيه ومتابعة من قبل وزير التجارة بهذا الخصوص والاهتمام بمربي الدواجن بهدف استمرارية تدفق المادة في السوق وعدم انقطاعها.
وحسب دائرة الإعلام والعلاقات العامة فإنّ الوزارة تؤكد أن تحديد الأسعار لأي مادة من المواد الأساسية يتم تسعيرها وفق الكلف الحقيقية وبمشاركة المعنيين عن كل مادة في الوزارات وحتى في غرف التجارة والصناعة وغيرهم، وفق زعمها.
وأعلنت حكومة نظام الأسد عن إحباط محاولة تهريب 5 سيارات بداخلها 21 رأس بقر إلى خارج سوريا، على الحدود الإدارية بين طرطوس واللاذقية، وفق بيان الضابطة العدلية في اللاذقية.
وقال "سامر سوسي"، معاون وزير التجارة الداخلية إن التهريب يأتي بغية حرمان الداخل السوري من الثروة الحيوانية والتأثير على إرتفاع الأسعار صعودا نتيجة قلة العرض وزيادة الطلب واستمرار التهريب قد يعرضنا لتلاشي هذه الثروة مع الوقت ويضر بالاقتصاد السوري.
وحسب "سوسي"، فإنه حكومة النظام تؤكد أن العمل مستمر لإيقاف هكذا حالات وضبطها لانها من المخالفات الجسيمة وتؤثر على كمية الثروة الحيوانية في البلاد وبدورها ستنعكس سلبا على توفر اللحوم والالبان والاجبان وكافة مشتقاتها والمواطن السوري أحق بهذه الثروات من قيام بعض ضعاف النفوس من تهريبها لجني ثروات شخصية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6500 وسعر 6400 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6898 للشراء، 6787 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.47 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 6450 للشراء، و 6500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 6790 للشراء، و 6770 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب 6450 في حين تجاوز الدولار عتبة الـ 6500 ليرة في بعض المناطق السورية، وسط تفاقم الظروف المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.
ويوم أمس قلّص الدولار مكاسبه، بصورة طفيفة، في بعض المدن بشمال غرب البلاد، والمنطقة الشرقية، فيما واصل قفزاته على حساب الليرة السورية، في دمشق وباقي مناطق سيطرة النظام، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وتراوحت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 335 ليرة سورية للشراء، و345 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.66 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" إن الجمعية تقوم بتسعير الذهب على دولار يساوي 5560 ليرة وهو ما يعتبر سعر وسطي بين المركزي والسوق غير النظامية.
وحسب تصريحات إعلامية اعتبر أن ذلك لضمان عدم انخفاض سعر الذهب عن الدول المجاورة وبالتالي تهريبه إلى الخارج، وتابع "علماً أنه لا نملك تصريح بذلك من أي جهة فالعمل جارٍ ضمن هذه الآلية منذ تأسيس الجمعية حفاظاً على مخزون البلد من الذهب".
وعلق رئيس جمعية الصاغة لدى نظام الأسد، على ارتفاع أسعار الذهب في سوريا، موضحاً أن ارتفاعه مرتبط بالأونصة عالمياً وبسعر الصرف محلياً، وعن امتناع بعض الصياغ بيع الليرات الذهبية،
وأضاف، كانت ممنوعة لفترة قصيرة نظراً لتعطل القالب الذي يصب الليرات وتالياً لا يوجد سوى شخص وحيد يصنع الليرات، موضحاً أن الجهاز عاد للعمل بشكلٍ طبيعي وعادت حركة البيع والشراء المعتادة.
وذكر أن الطلب يزداد بشكل يومي على المصوغات الذهبية بعد توقف لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، الأمر الذي أعاد التوازن إلى حركة الطلب ضمن الورشات، وبرغبة من الزبون الذي تغير موقفه تجاه المنتجات الذهب
وتابع أن تغير مزاج الزبون يعود إلى مجموعة من العوامل التي تتمحور حول أجرة الصياغة، إذ تبيّن للناس مؤخرا أنها ذات الأجرة سواء كانت القطعة ليرة ذهبية أم أونصة أو أسوارة وربما "جنزير" ما يعني أن أجرة الصياغة متقاربة.
وأضاف أن أجرة صياغة الأونصة على سبيل المثال تبلغ 200 ألف ليرة سورية، وكذلك حال أجرة صياغة الأسوارة والتي تبلغ أقل من ذلك بنحو ثلاثين ألف ليرة سورية.
وبالتالي فذهب الادخار مكانه في المنزل أو في مكان آمن، في حين يمكن للزبونة ارتداء الذهب وبالأخص في المناسبات، معتبرا أن ذلك هو حجر الزاوية في تحول الإقبال من ذهب الادخار إلى الحلي والمصوغات الذهبية.
وبحسب توقعات عدد من الصاغة، فإن الذهب من الممكن أن يرتفع أكثر من ذلك بسبب التوترات الدولية والاقتصادية وارتفاع نسب التضخم في أغلب دول العالم، وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية تحت طائلة المساءلة القانونية وإغلاق المحل.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد يوم أمس السبت عن ارتفاع سعر كيلو الفروج الحي حوالي 1200 ليرة سورية، وفقا لما جاء في النشرة الصادرة عن حماية المستهلك بدمشق التابعة للنظام.
وقال إعلام النظام إن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، وضع مشروع إرواء "بلدة خناصر وما حولها" في حلب بالخدمة، والمشروع بقيمة 8 مليارات ليرة سورية، تزامنا مع منح إجازة استثمار لمشروع صناعة النشاء من القمح بتكلفة 4 مليارات ليرة.
وحسب مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق "معمر دكاك"، فإن إزالة دوار ساحة السبع بحرات يأتي بهدف إعادة تأهيله وفق تصميم جديد يراعي الجانب الجمالي وقدر أن عملية التأهيل لن تؤثر على السير، وتوقع الانتهاء خلال 3 أشهر، ويشار إلى أن تكلفة المشروع على "نفقة المجتمع الأهلي".
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
سجّلت الليرة السورية خلال افتتاح اليوم السبت، حالة من التراجع حيث سجل الدولار الأمريكي في بعض المناطق 6,400 ليرة سورية، وذلك بعد استقرار سوق الصرف والعملات بشكل نسبي خلال اليومين الماضيين.
وقال موقع "اقتصاد" المحلي، إن الدولار الأمريكي تراوح ما بين 6310 ليرة شراءً، و6360 ليرة مبيعاً، في دمشق، فيما ارتفع اليورو 25 ليرة، ليصبح ما بين 6700 ليرة شراءً، و6750 ليرة مبيعاً.
وارتفع "دولار إدلب"، 50 ليرة أيضاً، ليصبح
وبلغت التركية في دمشق، ما بين 330 ليرة سورية للشراء، و 340 ليرة سورية للمبيع. وسجل الدولار في حلب، ودرعا والسويداء، نفس أسعار نظيره في دمشق، أما في إدلب تراوح ما بين 6400 ليرة شراءً، و6450 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفعت التركية في إدلب، 3 ليرات سورية، إلى ما بين 336 ليرة سورية للشراء، و346 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.66 ليرة تركية للمبيع.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وارتفعت أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية 4 آلاف ليرة للغرام الـ 21 عن سعره المسجل الأربعاء الماضي 308 آلاف ليرة وتوعدت جمعية الصاغة بدمشق على الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المخالفة.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق اليوم فقد سجل غرام الذهب عيار الـ 21 سعر مبيع 312 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 311500 ليرة بينما بلغ الغرام عيار الـ 18 سعر مبيع 267429 ليرة وشراء 266929 ليرة.
وكان غرام الذهب عيار 21 قد سجل في الـ 17 من الشهر الجاري 292 ألف ليرة بينما ارتفع في الـ 19 من الشهر الجاري إلى 299 ألف ليرة، وفي 20 منه سجل سعر 301 ألف ليرة وفي الـ 21 الشهر بلغ 308 آلاف ليرة.
وقالت وزارة المالية لدى النظام إن المصارف العامة مستمرة بصرف والمعاشات التقاعدية والمنحة مع استمرار عمل الصرافات الآلية خلال فترة العطلة في مناطق سيطرة النظام.
وارتفع سعر بطاقة "اليانصيب" في مناطق سيطرة النظام ألف ليرة سورية، عن سعرها السابق لتصبح بـ6 آلاف ليرة وقالت مصادر إعلامية موالية إن سعر تذكرة اليانصيب في إصدار رأس السنة الأول، ارتفع من 5 إلى 6 آلاف ليرة.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس حالة من الاستقرار دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "الاستقرار النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، استقرت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق عند سعر 6300 وللشراء وسعر 6230 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6695 للشراء، 6616 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.16 بالمئة.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، بين 6400 للشراء، و 6350 للمبيع وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوم أمس واصل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، تراجعه بنسبٍ كبيرة، في شمال غرب سوريا والمنطقة الشرقية، فيما بقي مستقراً عند المستويات المسجلة ظهيرة اليوم نفسه، في مناطق سيطرة النظام، حسب موقع اقتصاد المحلي.
وسجلت التركية في إدلب ما بين 337 ليرة سورية للشراء، و347 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.66 ليرة تركية للمبيع.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الخميس دون تعديل حيث بقي سعر غرام الـ 21 ذهب، بـ 308 ألف ليرة ليرة شراءً، و307 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
بالمقابل اعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق "عبد الرزاق حبزة"، أن عام 2022 كان استثنائياً لجهة ارتفاع الأسعار المضطرد، الذي بدأت تظهر أولى بوادره بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية محليا منذ بداية العام، مما أثر سلبا على عملية الإنتاج وبالتالي قلة العرض وارتفاع كبير للأسعار.
وأضاف "حبزة"، أن عام 2022 شهد ارتفاعا كبيراً في أسعار مختلف المواد ومنها المواد الغذائية والاستهلاكية اليومية، ومن خلال نظرة عامة في الأسواق نستطيع القول إن الارتفاع بين عامي 2022-2021 تراوح ما بين 100-200%، لكن الأمر يحتاج لدراسات مفصلة لكل مادة على حدة.
وأشار إلى أن الارتفاع لم يقتصر على السلع فقط بل تخطاها ليصل إلى أجور الخدمات والنقل التي تركت أثرا كبيرا على ارتفاع باقي المواد.
وأضاف في حديثه لصحيفة مقربة من الحكومة، أنه مع شح المشتقات النفطية تأثرت بدائل الطاقة الطاقة الشمسية ومولدات الطاقة الكهربائية بأنواعها، وحصل ارتفاع كبير على أسعارها وبالتالي صعوبة الحصول عليها من قبل المواطنين، مشيرا لأن هناك زيادة في استخدام أنواع جديدة للتدفئة مثل الكحول والحطب.
في نفس السياق، بيّن الباحث الاقتصادي "فاخر قربي"، أن ارتفاع معدلات التضخم في 2022 تعتبر إحدى الآثار المباشرة لتزايد أسعار السلع الأولية، معتبرًا أن نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية تمثل حوالي 60% من حجم التضخم الكلي مقارنة مع العام الماضي، حيث وصلت معدلات التضخم إلى أضعاف مضاعفة بنسبة تفوق كل التوقعات الاقتصادية، وهذا ليس غريباً في ظل اقتصاد يعتمد على الاستيراد بالدرجة الأولى.
ويعتقد الخبراء أن الأرقام الرسمية أو شبه الرسمية التي يصرح بها المسؤولون هي نسخ محسنة ومفلترة من الأرقام الحقيقية، فواقع الغلاء في سوريا أكبر بكثير، على سبيل المثال، وفي الأيام الأخيرة فقط شهدت أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً قياسياً طال معظم المواد والسلع الغذائية بنسب وصلت إلى 35 %، بعد قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات.
واعتبرت مصادر إعلامية موالية أن "هناك إخفاءً حكومياً متعمداً لما شهدته الأسواق المحلية من موجات غلاء وتدهور معيشي، فخلال جولة على أحد الأسواق الشعبية في دمشق، تبين أن زيادة جديدة طرأت على أسعار معظم السلع"، وقدرت ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بنسبة تتخطى 30 بالمئة.
وقالت "في معظم دول العالم، عادة لا ترتفع أسعار السلع إلا بنسبة قليلة لا تتعدى في أسوأ الاحتمالات 5 %، ومع ذلك فإنها تعتبر بمنزلة كارثة اقتصادية، فتستقيل على إثرها حكومات وتتحرك برلمانات، أما لدينا، فإن أدنى نسبة زيادة سعرية تحصل لا تقل عن 20-25 %، ومع ذلك يخرج علينا الوزراء بابتسامات وتصريحات وكأن شيئاً لم يحدث".
ونشرت جريدة تابعة للنظام صوراً توضح معاناة السوريين والسوريات في تسلّم مستحقاتهم من رواتب أو منحة، قبل العطلة الطويلة التي تبدأ من نهاية دوام العمل الرسمي، غداً الخميس.
وتُظهر الصور ازدحامات خانقة للغاية أمام بعض الصرّافات، ووضّحت الجريدة أن هذه المعاناة نفسها تتكرر، ويمكن تجاوزها بتفعيل كل الصرّافات ورصد مبالغ تغطي الرواتب والمنحة.
كان رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، قد أعلن منحة بمبلغ مقطوع قدره 100 ألف ليرة سورية، تُصرف لمرة واحدة، وتبدأ الجهات العامة في سوريا عطلة طويلة بدءاً من نهاية دوام اليوم الخميس، وحتى صباح الاثنين، 2 كانون الثاني/يناير من العام الجديد، جراء شح المحروقات في البلاد.
ونشر موقع "صوت العاصمة" المحلي صوراً للزينة المضاءة التي وضعتها شركة "إيما تيل"، في فرعها بمنطقة المزة، بالعاصمة دمشق، وقال إنه في الوقت الذي تغيب فيه الكهرباء عن معظم المنازل السورية لأكثر من 16 ساعة يومياً، تبقى الزينة التي وضتعها شركة "إيما تيل" في فرعها بمنطقة المزة مضاءة حتى في ساعات النهار.
وتعود مُلكية شركة "إيما تيل" لرجل الأعمال المقرّب من النظام، خضر طاهر، الملقب بـ أبو علي خضر. ويعتقد مراقبون أن الرجل مجرد واجهة لنشاطات رأس هرم النظام، بشار الأسد، وزوجته، أسماء الأخرس، وشقيق الأسد، ماهر، قائد الفرقة الرابعة.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي إلا أن ثبات تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا لم يمنع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6230 وسعر 6300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6604 للشراء، 6684 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار أمس الثلاثاء التي سجلت مستويات قياسية.
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و6400 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 323 ليرة، وفي مناطق شمال وشرق سوريا تراوح سعر صرف الليرة السورية بين 6540 ليرة و 6600 ليرة سورية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ووفقاً بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الأربعاء حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 308 ألف ليرة ليرة شراءً، و307 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
وصرح رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي بأن ارتفاع الذهب مرتبط بالأونصة عالمياً وبسعر الصرف محلياً، وفيما إذا كان السعر قابلاً للزيادة أكثر، لم يكشف "جزماتي"، عن ذلك لأنه موضوع مرتبط بالأونصة، وفق تعبيره.
وقال إن بنهاية كل عام تلجأ الشركات الكبرى في الدول الأوروبية والأمريكية إلى تبديل الدولار والسيولة التي تزيد معها بشراء الذهب نظراً لقيمته ولأنه غير قابل للخسارة”، لافتاً إلى أنه اليوم من يبيع بيت أو سيارة فإنه يشتري الذهب بدلاً عنه وهذا أفضل بالنسبة له.
وعن امتناع بعض الصياغ عن مبيع الليرات الذهبية، قال: "كانت ممنوعة لفترة قصيرة نظراً لتعطل القالب الذي يصب الليرات وتالياً لا يوجد سوى شخص وحيد يصنع الليرات”، موضحاً أن الجهاز عاد للعمل بشكل طبيعي وعادت حركة البيع والشراء المعتادة".
بالمقابل أعلنت وزارة الصناعة عن انطلاق إنتاج شاشات سيرونكس مجددا في الشركة السورية العربية للصناعات الالكترونية سيرونيكس بعد توقفها بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا.
وذكرت وزارة الصناعة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن استئناف تصنيع الشاشات جاء بعد استكمال عمليات تأمين مستلزمات الإنتاج لتصنيع 1400 شاشة من قياس 32 و 55 بوصة.
وأضافت أن الشاشات المذكورة ستقوم الشركة بتصميمها بمواصفات فنية جيدة وتقنية متطورة بنسخة أندرويد 11 مع بث رقمي أرضي متطور كأول منتج بهذه المواصفات يتواجد بالسوق المحلية ووفق أسعار منافسة.
وقامت "السورية للتجارة"، لدى نظام الأسد بطرح كميات كبيرة من مادة بيض المائدة في صالاتها المنتشرة في كافة المحافظات بسعر 15 ألف ليرة سورية للطبق الواحد، "في إطار تدخلها الايجابي وممارسة دورها الاجتماعي"، حسب زعمها.
وادعت بأن طرح كميات من مادة البيض خطوة جاءت بعد ارتفاع اسعار البيض في الأسواق وسط تحكم بعض السماسرة والتجار بكمياتها وأسعارها ما أدى الى منعكسات سلبية على المواطن والمربي.
وحسب وزارة التجارة الداخلية فإن عمل الصالات ومنافذ البيع التابعة للمؤسسة السورية للتجارة والمخابز التابعة للمؤسسة السورية للمخابز سيستمر خلال العطلة القادمة من تاريخ 25 كانون الأول الجاري.
وزعمت الوزارة أن جميع المخابز التابعة للسورية للمخابز في جميع المحافظات مستمرة بعملها بشكل طبيعي وبكامل طاقتها الإنتاجية خلال أيام العطلة بهدف توفير مادة الخبز للمواطنين بشكل يومي باستثناء عطلتها الأسبوعية يوم الجمعة.
في حين ارتفعت أسعار المواد الأساسية في مناطق سيطرة النظام السوري بنسبة لا تقل عن 20%، بعد أيام من قرار رفع أسعار المحروقات، بالتزامن مع ارتفاع أجور النقل واستمرار أزمة المشتقات النفطية.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن سعر كيلوغرام الأرز الصيني وصل إلى سبعة آلاف ليرة سورية، بعد أن كان خمسة آلاف قبيل قرار رفع المحروقات، بينما تجاوز سعر كيلوغرام السكر ستة آلاف ليرة، إن توفر.
كما ارتفعت أسعار المدافئ في مناطق سيطرة النظام رغم ضعف الإقبال بسبب أزمة المحروقات وغلاء الحطب وغيره من المواد المستخدمة في التدفئة والطهي، إضافة لاستمرار انهيار الليرة السورية.
وتراوح سعر مدفأة المازوت بين 100 ألف ونصف مليون ليرة سورية، بزيادة تبلغ نحو 100% عن أسعار العام الماضي، بينما وصل سعر مدافئ الحطب المزودة بمكان مخصص للطهي أيضاً، إلى مليون ليرة.
وأعلنت "الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات"، أن التسعيرة الجديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة والخدمات التي تقدمها المطاعم، ستصدر مطلع العام المقبل.
وقال رئيس الجمعية كمال النابلسي، إن التسعيرة الجديدة ستصدر بعد أن "تكون الظروف أصبحت واضحة تماماً من ناحية ثبوت الأسعار التي تشهد حالياً ذبذبة وتخبطاً"، وذكر أن الجمعية طالبت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع الأسعار، وتلقت وعوداً بأن الزيادة ستكون قريبة.
ولفت إلى أن رفع الأسعار يتطلب دراسة ميدانية للأسواق لمعرفة الأسعار الحقيقية للمواد ثم إضافة نسبة ربح المنشآت، موضحاً أن البعض يطالب بزيادة تصل إلى 100% وآخرون بنسبة 20%، ومديرية التجارة الداخلية هي من تحدد النسبة لافتا إلى معاناة أصحاب المطاعم من الضرائب وقلة المازوت والغاز.
وفي سياق منفصل نقل موقع الجنوبية اللبناني تغريدة للقاضي بيتر جرمانوس قال فيها: منذ نحو أسبوعين بدأ انهيار العملة السورية، ورُصدت حركة نقل دولارات غير عادية بواسطة سيارات مصفحة ومن ثم ناقلات الخضار إلى منطقة بعلبك تعود لشركة OMT.
وأضاف، بأن كلام “جرمانوس” يشير إلى تهريب الدولار إلى سوريا عبر شركة تحويل الأموال OMT التي تملك فروع في معظم المدن اللبنانية، وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع الدولار في السوق اللبناني.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
سجلت الليرة السورية هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 6300 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلي بين سعر 6375 للشراء وسعر 6275 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6766 للشراء، 6655 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6650 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 342 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ووفقاً بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الثلاثاء حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 301 ألف ليرة ليرة شراءً، و300 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
في حين نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، حديثه عن نية الوزارة وضع شاشة كبيرة لعرض الأسعار، بما يسهم في ضبط التسعير اليومي.
وقال إن الوزارة ستقوم في العام القادم، بوضع شاشة كبيرة مربوطة بالوزارة تعرض عليها الأسعار، وإحداث شعبة لها في سوق الهال بدمشق تعمل بالتعاون مع لجنة السوق لضبط التسعير اليومي ومنع التلاعب من قبل ضعاف النفوس.
وسبق أن طالبت "جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" في تموز (يوليو) الماضي، بأن يتم وضع لوحة إعلانية في مداخل الأسواق الرئيسية توضح الأسعار التموينية للمواد المطروحة في السوق.
ولفت "سالم" إلى أن الخضار والفواكه مواد سريعة العطب وتدخل سوق الهال على مدار اليوم، وهناك متغيرات سريعة بالنسبة لها، لذلك يجب أن يكون التسعير يومياً بناء على التكاليف الحقيقية.
وتشهد الأسواق حالة من الفوضى وارتفاعات متتالية في الأسعار خلال فترات زمنية متقاربة، الأمر الذي يبرره التجار بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية وارتفاع تكاليف النقل، وقلة البضائع، فضلاً عن الفوارق السعرية الواضحة بين سوق وآخر بحسب المنطقة، في وقت تعجز فيه "وزارة التجارة" عن ضبط السوق بشكل محكم لقلة عناصرها التموينية مقارنة بحجم الأسواق على حد قولها.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات يوم الاثنين 19 كانون الأول/ديسمبر، حالة من التراجع في عموم سوريا بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار الأمريكي، رغم تراجع السعر العالمي للدولار، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6150 وسعر 6225 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6607 للشراء، 6523 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 0.73 بالمئة.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، بين 6200 للشراء، و 5250 للمبيع وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا.
وأكد موقع "اقتصاد"، المحلي يوم أمس بأن الليرة السورية واصلت انهيارها، مقابل العملات الرئيسية، لتلامس قاعاً قياسياً جديداً، غير مسبوق، في تاريخ العملة المحلية، حيث بلغت 6400 ليرة سورية.
وارتفعت التركية في إدلب، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 334 ليرة سورية للشراء، و344 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.58 ليرة تركية للشراء، و18.68 ليرة تركية للمبيع.
وسجّل سعر الذهب المحلي، اليوم الإثنين، ارتفاعاً قياسياً لأول مرة في تاريخه، وبحسب النشرة الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 299 ألف ليرة سورية، وسعر غرام الذهب غيار 18 قيراط 256 آلاف ليرة سورية.
وارتفع سعر الأونصة عالمياً إلى 1799 دولار أمريكي، وبلغ سعرها محلياً 11 مليون و800 ليرة سورية على سعر صرف الدولار في معاملات بيع وشراء الذهب البالغ 6500 ليرة لكل دولار.
وبلغ سعر الليرة الذهبية السورية مليونين و500 ألف ليرة سورية واختفت من الأسواق بشكل مفاجئ نتيجة امتناع الصاغة عن بيعها لارتفاع الطلب عليها مؤخرا بعد استخدامها في الادخار أو الرشوة داخل المؤسسات الحكومية بحسب موقع "صوت العاصمة"
وسجلت الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليونين و650 ألف ليرة، والليرة الرشادية مليونين و300 ألف ليرة سورية، وتشدد جمعية الصاغة على الحرفيين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المساءلة.
وأعلن ما يسمى "صندوق الشهداء والجرحى"، التابع لنظام الأسد صرف منحة مالية قيمتها 100 ألف ليرة سورية لمرة واحدة تشمل جميع جرحى العمليات الحربية من قوات الدفاع الشعبي ممن لديهم نسب عجز 40% فما فوق، من المنضمين إلى مشروع "جريح الوطن"، حسب مواقع ومصادر مقربة من نظام الأسد.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 6,400 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 18 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6110 وسعر 6180 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6556 للشراء، 6477 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.49 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 6100 للشراء، و6170 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 6550 للشراء، و 6470 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب 6300 في حين تجاوز الدولار عتبة الـ 6300 ليرة في بعض المناطق السورية، وسط تفاقم الظروف المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.58 ليرة تركية للشراء، و18.68 ليرة تركية للمبيع، فيما تسجل الليرة التركية ما بين 331 ليرة سورية للشراء، و341 ليرة سورية للمبيع.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وقال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" أن الطلب يزداد بشكل يومي على المصوغات الذهبية بعد توقف عنه لمدة لا تقل عن 3 أشهر الأمر الذي أعاد التوازن إلى حركة الطلب ضمن الورشات، وبرغبة من الزبون الذي تغير موقفه تجاه المنتجات الذهبية.
وفي هذا الإطار أضاف أن تغير مزاج الزبون يعود إلى مجموعة للعوامل التي تتمحور حول أجرة الصياغة، والتي تبين للزبائن مؤخرا أنها ذات الأجرة سواء كانت القطعة ليرة ذهبية أم أونصة أو أسوارة وربما (جنزير) ما يعني أن أجرة الصياغة متقاربة.
وذكر أن أجرة صياغة الأونصة على سبيل المثال تبلغ 200 ألف ليرة سورية، وكذلك حال أجرة صياغة الأسوارة والتي تبلغ أقل من ذلك بنحو ثلاثين ألف ليرة سورية، وبالتالي فذهب الادخار مكانه في المنزل أو في مكان أمين في حين يمكن للزبون أو الزبونة ارتداء الذهب وبالأخص في المناسبات.
وبالنسبة لأسعار الذهب قدر أن الأونصة قد سجلت ارتفاعات في سعرها وصل إلى 40 دولار، موضحا أنها سجلت في أخر سعر لها 1794 دولارا اليوم (السبت) وذلك نتيجة إصدار بيانات التضخم الأمريكية والتي بيّنت ارتفاع المعدلات بشكل كبير ما يعني قلّة المكاسب التي حققها الدولار وقفزة الذهب على حسابه.
وأما بالنسبة للأسعار المحلية فقال: إن الغرام سجل ارتفاعا بمقدار 9 آلاف ليرة سورية مقارنة بيوم الخميس (أول من أمس) نتيجة ارتفاع سعر الأونصة، مشيرا إلى أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا قد بلغ 292 ألف ليرة سورية.
في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطا 250286 ليرة، اما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 2,5 مليون ليرة ، لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 11 مليون ليرة للمرة الأولى منذ تاريخ إصدارها.
وعليه فقد سجل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطا 2,6 مليون ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطا 2,5 مليون ليرة سورية، وفقا لما نشرته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الأحد.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت 17 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التراجع في عموم سوريا بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار الأمريكي، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وتراجعت الليرة بنسبة 0.33 بالمئة وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 6090 للشراء وسعر 6030 للمبيع، وسجلت في محافظة حلب سعر 6080 للشراء، 6026 للمبيع.
وفي دمشق تراجع اليورو 20 ليرة، ليصبح ما بين 6410 ليرة شراءً، و6460 ليرة مبيعاً، فيما تراوحت التركية في دمشق، ما بين 316 ليرة سورية للشراء، و326 ليرة سورية للمبيع.
وتراوحت التركية في إدلب، ما بين 326 ليرة سورية للشراء، و336 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.58 ليرة تركية للشراء، و18.68 ليرة تركية للمبيع.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
هذا وتذبذب سعر الصرف، وتضارب اتجاهاته، باختلاف مصادر العاملين في أسواق العملة، في مناطق البلاد المختلفة، وصعد الدولار ومن ثم هبط مجدداً، في تعاملات ظهيرة اليوم.
ووفق مصادر موقع "اقتصاد"، المحلي يتحرك سعر صرف الدولار في توقيت إعداد هذا الرصد، قرب المستويات ذاتها التي أغلق عندها، مساء الخميس الفائت.
في حين ارتفع سعر الذهب مجدداً وفق التسعيرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة متجاوزاً 291 ألف ليرة سورية وذلك بعد أن انخفض باليومين الماضيين ما يقارب 8 آلاف ليرة سورية.
ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة اليوم السبت، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 292 ألف ليرة سورية للمبيع، و291500 ليرة سورية للشراء.
وبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 250286 ليرة سورية للمبيع، و249786 للشراء، ولفتت جمعية الصاغة التابعة للنظام إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1795 دولار أمريكي.
وانخفض سعر الذهب في اليومين الماضيين مسجلاً 283 ألف بعد أن وصل إلى 292 ألف، واليوم عود ارتفاعه، وتشدد جمعية الصاغة باستمرار، على “المنع منعاً باتاً بيع أو شراء أي غرام ذهـب بسعر أعلى من التسعيرة الصادرة عن الجمعية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
بالمقابل أفاد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن ديروان، بأن ارتفاع أسعار بعض الزمر الدوائية أفضل من فقدانها نهائياً، وأضاف، ارتفعت في اليومين الماضيين أسعار بعض الأدوية وليست جميعها والسبب في ذلك زيادة تكلفة الصناعات الدوائية.
فيما رصد موقع موالٍ تغير أسعار المعجنات والوجبات الجاهزة في دمشق، خلال اليومين الماضيين، تأثراً بارتفاع أسعار المحروقات، ووفق الموقع فقد اختلف الأثر، بين رفع كيفي للسعر، أو حفاظٍ عليه مع تقليل كمية المحتويات.
في حين وصل سعر سندويشة الفلافل إلى 2500 ليرة سورية في منطقة المزة، و2000 ليرة سورية في جسر فيكتوريا وشارع الثورة، بينما تراوح سعرها بين الـ 1500 – 3000 ليرة سورية في باب مصلى.
وفيما يخص المعجنات، رصد الموقع أسعار الأصناف الأساسية والأكثر طلباً، ففي منطقة البرامكة مثلاً وصل سعر قطعة الجبنة إلى 1000 ليرة سورية، وقطعة المحمرة ومنقوشة الزعتر 800 ليرة سورية.
بينما تراوحت الأسعار في منطقة باب مصلى بين 500 لـ 800 ليرة سورية لقطعة الجبنة، و700 ليرة سورية لقطعة المحمرة، و800 ليرة سورية لمنقوشة الزعتر، مع الإشارة إلى أن محتوياتها تكون أقل أحياناً من شبيهاتها بمركز العاصمة دمشق.
وسجل سعر سندويشة البطاطا 3500 ليرة سورية في منطقة جسر فيكتوريا، و3000 ليرة سورية في باب مصلى، بينما سجلت نحو 6000 ليرة سورية مع جبنة في منطقة البرامكة.
ونقل الموقع عن رئيس جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات، "كمال نابلسي"، أن الأسابيع الثلاثة القادمة على أبعد تقدير ستحمل تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة.
ولفت إلى وجود دراسة جاهزة في الجمعية سيتم تقديمها لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال الأسبوع القادم بعد إجراء تعديلات طفيفة عليها بما يتماشى مع تغيرات السوق، مشيراً في ذات الوقت إلى أن سبب التأخر هو انتظار استقرار السوق بعد رفع أسعار المحروقات كونها العامل الرئيسي في الإنتاج.
ونقل الموقع عن صاحب بقالية في المزة أن أجور نقل الخبز ارتفعت الضعف، مضيفاً: "أبيع في اليوم 200 ربطة خبز، فقسمت الأجور على عدد الربطات ورفعت سعر الربطة 100 ليرة.
وقال أحد المواطنين: "أشتري الربطة من الفرن بسعر 200 ليرة وأدفع ثمنها في السوبرماركت 500 و600 ليرة أي أن تكاليف نقل الربطة وأرباح بيعها تعادل ثمنها ضعفاً ونصف.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.