تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٥ يوليو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 05-07-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط متسارع في سعر صرف الليرة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وبحسب مواقع متخصصة بمتابعة الصرف سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9300، وسعر 9400 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 10127 للشراء، 10241 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9600 للشراء، و 9700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10462 للشراء و10576 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9280 للشراء، و 9330 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10086 للشراء ، 10145 للمبيع.

ونقل موقع "اقتصاد" المحلي أنباء عن ارتفاعات جنونية للدولار في مناطق سيطرة النظام، خلال تعاملات ظهيرة الأربعاء، مشيرا إلى تراوح الدولار الأمريكي في بعض مناطق سيطرة النظام ما بين 9600 و9700 ليرة سورية.

ولفت الموقع ذاته اليوم الأربعاء إلى أن أسعار الصرف تتذبذب بين فترات الظهيرة والعصر، إذ قلّص الدولار مكاسبه في تعاملات عصر أمس الثلاثاء بعد أن كان قد سجل مستويات أعلى ظهيرة اليوم نفسه.

وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ  8400  ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ9156.84 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

من جانبها رفعت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، لليوم الثالث على التوالي، حيث كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 20 ألف ليرة، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، الماضيين.

واليوم الأربعاء، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 5000 ليرة جديدة، وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 499000 ليرة شراءً، و500000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 427571 ليرة شراءً، و428571 ليرة مبيعاً، ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 178 ألف ليرة، ليصبح بـ 18 مليوناً و589 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة، ليصبح بـ 4 ملايين و255 ألف ليرة، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الأربعاء، تكون قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 100 ليرة، ليصبح بحوالي 9240 ليرة. 

وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٤ يوليو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 04-07-2023

شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا اليوم الثلاثاء تغييرات جديدة حيث واصلت الليرة انهيارها وتخطت حاجز الـ 9400 ليرة، في عدد من المدن الخاضعة لسيطرة النظام فيما قرر الأخير رفع دولار الحوالات لـ 8400 ليرة سورية.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9150، وسعر 9250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9977 للشراء، 10091 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9300 للشراء، و 9400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 10141 للشراء، و 10255 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 9100 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9920 للشراء، 9980 للمبيع.

وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8400  ليرة للدولار الواحد.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم الثلاثاء عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ9156.84 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان مصرف النظام حدد أمس سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200  ليرة للدولار، و8951.53 ليرة سورية لليورو.

وقالت وسائل إعلام النظام الرسمي إن أسعار الذهب تصاعدت مجددا في السوق المحلية متأثرة بارتفاعه عالميا لتصل إلى الرقم القياسي الذي سجلته سابقا عند نصف مليون ليرة للغرام.

وحسب نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 495 ألف ليرة، مبتعدا 5 آلاف ليرة فقط عن الرقم القياسي المسجل منذ نحو شهر ونصف.

ووفقا لنشرة الجمعية اليوم الثلاثاء فقد سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 424 ألف ليرة سورية، وسجلت الأونصة 18 مليون و400 ألف، وسجلت الليرة الذهبية 4 ملايين و215 ألف ليرة سورية.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي اليوم تكون الجمعية قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 160 ليرة، ليصبح بحوالي 9140 ليرة، وتجاوز سعر الدولار في السوق السوداء بدمشق، حاجز الـ 9300 ليرة.

وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

بالمقابل قررت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد إلزام منتجي السيراميك والغرانيت والمغاسل  بتسليم 15 بالمئة من إنتاجهم لمؤسسة عمران وفق بيان التكلفة المقدم من أصحاب المعامل مضاف لها نسبة ربح المنتج وذلك ابتداء من 15 تموز الحالي.

ونقلت مصادر اقتصادية تقرير قدر أن وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من خمسة أفراد ارتفع إلى أكثر من 6.5 مليون ليرة شهرياً، حيث تراجعت قدرة تغطية الحد الأدنى للأجور إلى 1.4 % من وسطي تكاليف المعيشة. 

وذكرت وفق تقرير نشرته صحيفة محلية أنه وفقاً لمؤشرها الخاص، فإن وسطية تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد قفز إلى أكثر من 6.5 مليون ليرة سورية أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 4,100,111 ليرة سورية.

وحسب دراسة حديثة فإنه في مطلع شهر تموز 2023، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية ارتفاعاً بحوالي 886.445 ليرة سورية، عن وسطي التكاليف التي سجلها مؤشر الصحيفة في نهاية شهر آذار 2023.

أي أن التكاليف ارتفعت فعلياً بنسبة قاربت 15.6% خلال ثلاثة أشهر فقط نيسان وأيار وحزيران، بينما كان الارتفاع خلال الفترة السابقة (شهور كانون الثاني وشباط وآذار 2022) حوالي 41.4 بالمئة.

وذكرت الدراسة أن الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية) في الأشهر الثلاث الأولى من عام 2023 كان غير قادر على تغطية سوى 1.6% من وسطي تكاليف المعيشة.

بينما أصبح خلال الشهور الثلاث التالية من عام 2023 غير قادر سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة فقط، وتعتمد الجريدة طريقة محددة في حساب الحد الأدنى لتكاليف معيشة أسرة سورية من خمسة أشخاص.

وتتمثل بحساب الحد الأدنى لتكاليف سلة الغذاء الضروري بناءً على حاجة الفرد اليومية إلى حوالي 2400 حريرة من المصادر الغذائية المتنوعة،  وتأتي اللحوم الحمراء والبيضاء على رأس قائمة الغلاء، فكيلو لحم الخروف ارتفع من 70 ألف ليرة إلى 110 آلاف ليرة.

والدجاج من 18 ألف ليرة إل 30 ألفاً، وطبق البيض من 18 ألف ليرة إلى 30 ألفاً، أما بالنسبة لأسعار المواد التموينية، فارتفع ليتر زيت القلي من 12 ألف ليرة إلى 16 ألفاً، وكيلو السمن النباتي من 13 ألف ليرة إلى 22 ألفا، وكيلو السكر من 6500 ليرة إلى 10 آلاف ليرة سورية.

وأثّرت حزمة من المعطيات مثل زيادة عجز الموازنة العامة وانهيار الليرة السورية ورفع الدعم الحكومي الذي جرى تدريجياً خلال الفترات الماضية، في أسعار السلع وزيادتها بشكل غير مسبوق.

ويرى الخبراء في الشأن الاقتصادي أن انهيار العملة السورية وعجز الميزانية بالتزامن مع التضخم العالمي الذي لا تمتلك حكومة النظام أي أداة لمكافحته والتعامل معه، جعل من الغلاء أمراً محتوماً.  

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 03-07-2023

جددت الليرة السوريّة تراجعها مقابل العملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، حيث سجلت مستويات قياسية تُضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 9300 ليرة وتجاوز اليورو حاجز الـ 10 آلاف ليرة سورية.

وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، إن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية سجل في مناطق سيطرة النظام قفزة جديدة، خلال تعاملات اليوم الاثنين، كان الدولار في مناطق النظام، قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات أمس الأحد.

وقدر المصدر الاقتصادي ذاته ارتفاع الدولار في حلي ليصبح ما بين 9200 ليرة شراءً، و9300 ليرة مبيعاً، كما ارتفع الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، بقيمة 150 ليرة ليصبح ما بين 9150 ليرة شراءً، و9250 ليرة مبيعاً.

وفي دمشق أيضا ارتفع اليورو 140 ليرة، إلى ما بين 9970 ليرة شراءً، و10070 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، 6 ليرات سورية، ليصبح ما بين 346 ليرة سورية للشراء، و356 ليرة سورية للمبيع.

وفي شمال غربي سوريا فارتفع الدولار، 100 ليرة، ليصبح ما بين 9050 ليرة شراءً، و9150 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز ومنبج والرقة ودير الزور، وكذلك في الحسكة والقامشلي، نفس أسعار إدلب.

فيما ارتفع سعر صرف التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، إلى ما بين 342 ليرة سورية للشراء، و352 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 25.07 ليرة تركية للشراء، و26.07 ليرة تركية للمبيع.

من جانبه حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وصرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8947.84 ليرة سورية، ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

فيما ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الإثنين، في سوريا 10 آلاف ليرة سورية، مسجلاً 485 ألف ليرة سورية، ووفق نشرة جمعية الصاغة اليوم الإثنين، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 485 ألف ليرة للمبيع و484 ألف ليرة للشراء.

وبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 415714 ليرة للمبيع، و414714 للشراء، كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4135000 ليرة، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 18055000 ليرة سورية.

وكان سعر غرام الذهب قد انخفض قبل أيام، إذ سجل 475 ألف ليرة، لكنه ارتفع اليوم إلى 485 ألفاً، مع الإشارة إلى أن سعر الغرام ارتفع مطلع شهر أيار الماضي ارتفاعاً قياسياً، ووصل إلى نصف مليون لأول مرة في تاريخ سوريا.

وتشدد جمعية الصاغة التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتزعم أنه يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 02-07-2023

شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية، وذلك في أول أيام عودة تداول سوق الصرف بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الأحد 2 تمّوز/ يوليو، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 9000، وسعر 9100 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9820 للشراء، 9934 للمبيع، بحسب موقع "الليرة اليوم".

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9050 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9874 للشراء، و 9989 للمبيع، حسب تداولات اليوم الأحد.

إلى ذلك بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8900 للشراء، و 8950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9711 للشراء، 9770 للمبيع.

وأشار موقع اقتصاد المحلي إلى أن الدولار حلّق على حساب الليرة السورية، بصورة مفاجئة، في المدن الخاضعة لسيطرة النظام، خلال آخر يوم تعاملات قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. فيما سجل الدولار ارتفاعاً محدوداً في الشمال والشرق السوري.

وكانت خسرت الليرة السورية في مناطق سيطرة النظام كامل مكاسبها التي حصدتها خلال أسبوع بدفعٍ من موسم حوالات عيد الأضحى، وتجاوزت هبوطاً المستوى الذي كانت عنده قبل أن يبدأ هذا الموسم.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، حيث تبقى الأسعار المحددة هي ذاتها وفق تسعيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، الصادرة عن الجمعية.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 474000 ليرة شراءً، و475000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 406143 ليرة شراءً، و407143 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 17 مليوناً و720 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و35 ألف ليرة سورية.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

بالمقابل قالت مصادر اقتصادية إنه تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، سجلت أسعار البوظة في الأسواق السورية عموماً ودمشق تحديداً، ارتفاعات غير مسبوقة، ما حرم الجميع من التفكير بشرائها.

وارتفع سعر كيلو البوظة إلى 70 ألف ليرة، وهذا الرقم يبدو خيالياً بالنسبة "للمواطن" الذي كان حتى صيف عام 2019 يشتري الكيلو بـ 2000 ليرة، حسب صحيفة تابعة لنظام الأسد.

وأوضح صاحب محل مثلجات، أنه يتراوح سعر كاسة البوظة بين 6000 إلى 8000 ليرة، وكل طابة بـ 2000 ليرة في المناطق الشعبية، وفي المناطق الراقية وصل سعرها إلى 2500، و”الكورنيه” بـ 6000 ليرة.

ولفت إلى أن الإقبال على شراء البوظة تراجع 60% نتيجة الارتفاع الكبير بالأسعار، وذلك لارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها، كما أن معظم المحلات لديها مولدات كهربائية تضطر إلى تشغيلها للحفاظ على برودة البوظة.

فيما برّر "بسام قلعجي"، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات، أن ارتفاع أسعار البوظة والمثلجات في الأسواق مرهون بارتفاع أسعار جميع المواد الداخلة في صناعتها، من حليب وقشطة ومكسرات وفواكه طبيعية وشوكولا وسكر.

إضافة إلى ارتفاع أجور اليد العاملة، وارتفاع أسعار المحروقات، فالحرفي لكي يستمر في عمله يلزمه كهرباء، والكهرباء لا تأتي إلا ساعة واحدة كل خمس ساعات، وتساءل من أين سيحصل الحرفي على كهرباء باقي ساعات العمل؟.

واعتبر أن هذا الأمر دفع الكثير من الحرفيين لشراء المحروقات من السوق السوداء لتشغيل البرادات، كما يعاني الحرفيون من صعوبات تتعلق بتعرّض الآلات للتلف ما يعرّضهم لخسائر كبيرة.

وذكر أن سعر كيلو الفستق وصل إلى 270 ألف ليرة، في حين كان سعره 500 ليرة فقط قبل عام 2011، معتبراً أنه على الرغم من الارتفاع الحالي لأسعار البوظة إلا أن أسعارها مقبولة بالمقارنة مع بقية الدول.

مشيراً إلى أن هناك أربعة معامل معروفة في دمشق تنتج ما بين 50 إلى 70 طناً يومياً عدا إنتاج الورشات الصغيرة الأخرى التي تنتج يومياً 5 أطنان.

وفي سياق منفصل قالت صحيفة تابعة لإعلام النظام إن إصلاح السيارات معاناة مستمرة لا سيما وأن المهنة لا تخضع للرقابة وسط فوضى، وارتفاع أسعار كبيرين، في كراجات تصليح السيارات أضرت بالمواطنين.

ونقلت عن سائق سيارة عمومي يدعى مجد شحود أن أصغر عملية إصلاح في السيارة باتت تكلف بين 25 و45 ألف ليرة حسب نوع السيارة، على حين تكلفة عملية تبديل (البواجي) تبدأ من 75 ألفاً إلى 85 ألفاً دون حساب أجرة التركيب.

وأضاف أن أي (نعرة) صغيرة تتعرض لها السيارة فإن مبلغ الإصلاح يبدأ من 400 إلى 800 ألف ليرة، إضافة إلى أن بخ السيارة يحسب بالقطعة ويبدأ من 100 وقد يصل إلى 500 ألف ليرة، أما إصلاح المحرك أو تبديله فيحتاج إلى ملايين.

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 27-06-2023

شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8925، وسعر 9025 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9787 للشراء، 9901 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 9050 للشراء، و 9150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9924 للشراء ،و 10039 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8800 للشراء، و8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9649 للشراء، 9709 للمبيع.

وتراوح سعر صرف التركية ما بين 329 ليرة للشراء، و 339 ليرة سورية للمبيع، وسعر صرف التركية مقابل الدولار إلى ما بين 24.89 ليرة تركية للشراء، و25.89 ليرة تركية للمبيع.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، اليوم الثلاثاء، وهي آخر تسعيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 474000 ليرة شراءً، و475000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 406143 ليرة شراءً، و407143 ليرة مبيعاً.

وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 17 مليوناً و720 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و35 ألف ليرة سورية.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار الأمريكي بنحو 8768 ليرة سورية، وذلك حسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام السوري إنه سيتم بيع مخصصات يوم الأربعاء الـ 28 من حزيران من مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية، يوم الجمعة المقبل ولمرة واحدة فقط، بسبب عطلة المخابز يوم الأربعاء الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان، بأنه سيتم زيادة مخصصات مراكز الانطلاق من مادة المازوت وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتلبية احتياجات المواطنين الراغبين بالتنقل والسفر، ما يسهم في تبسيط الإجراءات ويخلق مرونة أكبر.

وذكر أنه يوجد أولوية لـ 4 مراكز انطلاق في العاصمة، على أن تتم تغذية الخزانات والكازيات التي تزود هذه المراكز بالمادة وذلك من مخصصات "المبيت" نظراً للعطلة الرسمية من الأربعاء ولغاية السبت ضمناً، وتحدث عن معالجة مشكلة الـ "جي بي إس" بعد تعطل لأكثر من 10 أيام.

وحسب مصادر صحفية محلية فإن حسابات الحقل والبيدر الحكومية بالنسبة لمحصول القمح للموسم الحالي لم تثمر، وهو ما كان متوقعاً منها بكل الأحوال، وذلك ليس بسبب السياسات الزراعية وسياسات تخفيض الدعم الجائرة فقط، بل وبسبب الإصرار الحكومي على نمط تسعير المحصول المجحف وغير العادل بالنسبة للفلاحين.

واعتبرت أنه من الواضح أن كل ما تم الحديث عنه حول الموسم والتوقعات الإيجابية بشأنه ذهبت أدراج الرياح لأنه  وحسب التصريحات الرسمية فإن الكميات المسلّمة من محصول القمح لمؤسسة الحبوب وصلت إلى حدود 450 ألف طن، والموسم شارف على نهايته.

وذكرت أن المقارنة مع أرقام الموسم الماضي هي مقارنة تضليلية وفي غير محلها، فالموسم الماضي سجل تراجعاً بالإنتاج وبالكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب، تماماً كما غيره من المواسم المتراجعة طيلة الأعوام السابقة.

وتابعت الكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب هذا الموسم كما ورد أعلاه تعتبر محدودة جداً بالمقارنة مع الأرقام التفاؤلية عن المحصول والموسم لهذا العام، والتي سبق أن تم التصريح بها رسمياً، فقد سبق لرئيس الحكومة أن أعرب عن أمله بأن يبلغ إجمالي كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم في جميع المحافظات مليون طن، وذلك مطلع شهر أيار الماضي.

وأضافت: لكن أمام الأرقام الرسمية المعلن عنها حول الكميات المسلمة لمؤسسة الحبوب، وتهرّب وزير الزراعة عن الحديث حول تقديرات الإنتاج لهذا العام، فإن الواقع لا يبشر بالخير، وهو ما يثبت مجدداً فشل السياسات الزراعية والحكومية، لكنه بالمقابل يحقق الغاية المطلوبة منها تماماً، والمتمثلة بتقويض الإنتاج والمزيد من تسجيل التراجع فيه، وبما يضمن استمرار الاضطرار لاستيراد حاجتنا من القمح من أجل رغيف الخبز، أي استمرار مصالح البعض المستفيد من المليارات المخصصة لهذه الغاية

وأشارت أن الحكومة ما زالت تسعى إلى الظهور الإيجابي، ولمزيد من ذر الرماد في العيون ولتسويق نفسها على أنها تقوم بما يجب وعلى أتم وجه، زيفاً وبهتاناً، وأكدت أن حكومة النظام لم يعد الوقت يسعفها، لذلك فإنها على استعداد لاستلام أية كميات ومهما كانت مواصفاتها ونوعيتها، وذلك للوصول إلى رقم كبير ما، يغطي عورة سياساتها وظلمها للفلاحين وتقويضها للإنتاج وتضحيتها بالأمن الغذائي.

وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.

ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.

ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.

وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.

وشهدت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية المنتجة محلياً والمستوردة ارتفاعات متكررة منذ بداية العام الحالي تراوحت بين 10 و20% بداية من إعلان سياسة تحرير الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتعميمها لمديريات التجارة في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار وفق الفواتير التداولية الصادرة عن المستوردين وتجار الجملة.

وطرأ على الأسعار في السوق السورية عدة ارتفاعات بنسبة تراوحت بين 15 و35% نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات ونواقل الطاقة وانهيار قيمة الليرة السورية وخروج نحو 30 من المواد الغذائية الأساسية من القرار 1070 الذي يضمن تمويل استيرادها عبر المصرف المركزي التابع لنظام الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٦ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 26-06-2023 

شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.

وسجلت الليرة السورية اليوم الاثنين، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8775، وسعر 8850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9561 للشراء، 9648 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8775 للشراء، و 8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9561 للشراء و 9648 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 8770 للشراء، و 8820 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9558 للشراء، 9617 للمبيع، حسب موقع "الليرة اليوم".

ارتفع سعر غرام الذهب اليوم الإثنين، في سوريا 2000 ليرة سورية نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، ووفق نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد.

وحددت الجمعية سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 475 ألف ليرة للمبيع و 474 ألف ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 407143 ليرة للمبيع، و 406143 للشراء.

كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4035000 ليرة سورية، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 17720000 ليرة سورية.

وكان سعر غرام الذهب قد ارتفع مطلع شهر أيار الماضي ارتفاعاً قياسياً، إذ وصل إلى (نصف مليون) لأول مرة في تاريخ سوريا، ثم انخفض إلى أن وصل إلى 473 ألفاً قبل أيام قليلة، لكن اليوم عاد وارتفع.

وتشدد الجمعية على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة، يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.

وبرر رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، التراجع الحالي للذهب إلى انخفاض سعر الأونصة عالمياً إلى 1928 دولاراً نتيجة ارتفاع مستوى التضخم في الولايات المتحدة، إضافة إلى انخفاض سعر الصرف محلياً.

وذلك بالتزامن مع موسم الأعياد الذي يستقطب حوالات المغتربين بكثرة، أما استمرار هذا الانخفاض من عدمه فلا يمكن تخمينه نظراً للمتغيرات اليومية، وبيّن أن حركة البيع والشراء تراجعت مؤخراً.

وأرجع ذلك إلى امتحانات الشهادات الثانوية والإعدادية، وسط توقعات متفائلة بعودة الحيوية بشكل كبير للأسواق بعد العيد، حيث يبدأ موسم الأفراح والمناسبات، وفق تصريح رسمي نقلته وسائل إعلاميّة تابعة لنظام الأسد.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار بعدة مناطق كما ذكرت مصادر إعلامية موالية.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 25-06-2023

سجلت الليرة السوريّة خلال تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية حالة من التذبذب وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية اليوم الأحد مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8675، وسعر 8750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9449 للشراء، 9536 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8675 للشراء، و 8750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9449 للشراء ،و 9536 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8600 للشراء، و 8650 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9368 للشراء ، 9427 للمبيع.

وقدر موقع "الليرة اليوم"، انخفاض سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 75 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 0.85%)، يوم أمس مستقرا بمدى يومي بين 8750 و 8825 ليرة سورية.

وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، مما تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8933.49 ليرة سورية.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وبالمقابل أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الأحد مستقرة، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 473000 ليرة سورية.

ووفق نشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 473 آلاف ليرة للمبيع و472 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 405429 للمبيع و 404429 للشراء.

واستقر سعر الليرة الذهبية إلى 4020000 ليرة، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 17650000 ليرة، وتشدد الجمعية باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها والمخالف يتعرّض للمساءلة وإغلاق المحل.

وقال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، أن إلغاء الدعم الحكومي مع زيادة الضرائب لتمويل زيادة برواتب موظفين القطاع العام لن يحقق الغاية بزيادة القوة الشرائية للرواتب الضعيفة.

وذكر أن إلغاء او تخفيض الدعم الحكومي يعني توزيع عجز الموازنة العامة على الموظفين و غير الموظفين بمختلف إمكانياتهم المالية ومعه زيادة المعاناة والفقر وإن موظفين القطاع الخاص لن يحصلوا على أي زيادة بالرواتب من الأموال التي كانت مخصصة للدعم.

واعتبر أن الزيادة السلبية لرواتب الموظفين منذ 11 سنة سابقة هي "وهم" كبير يدفع الموظف ثمنه من تراجع القوة الشرائية للرواتب الضعيفة، وأضاف : لنفرض مثلاُ أنه تم إضافة صفر للرواتب كما يطالب الموظفين وهو حق مشروع.

فإذا كانت كتلة الرواتب الشهرية فرضاً 100 مليار ليرة فإنها سوف تصبح بعد الزيادة 1,000 مليار ليرة بزيادة شهرية قدرها 900 مليار ليرة وتابع: "حتى تحافظ الرواتب على قوتها الشرائية الجديدة يجب زيادة كمية الدولار والبضائع المعروضة للبيع بالسوق بمقدار 900 مليار ليرة شهرياً.

وذلك من أجل إمتصاص فائض السيولة بالليرة السورية في الأسواق للمحافظة على التوازن بين العرض والطلب، وهذا يتطلب زيادة الإنتاج والعرض من الدولار لتلبية الطلب في السوق الداخلية وزيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات، وأكد أن الحل الوحيد هو توزيع الدعم نقداً على البطاقة الذكية على شكل معونات مجانية غاز ورز وزيت وسكر وخبز.

وأكد رئيس الجمعية الحرفية للحلويات بدمشق عدم وجود إقبال كبير على شراء الحلويات قبيل عيد الأضحى، مشيراً إلى أن معظم الزبائن من ميسوري الحال، ويشترون كميات قليلة وأصنافاً محددة، في ظل ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية.

وبرر غلاء أسعار الحلويات إلى ارتفاع أسعار المكونات المستخدمة، موضحاً أن سعر كيلوغرام الفستق الحلبي وصل إلى 225 ألف ليرة سورية، والجوز 100 ألفاً، بينما بلغ سعر كيلوغرام السمن الحيواني 130 ألف ليرة.

وأشار إلى أن أصحاب محال الحلويات يعتمدون قبيل العيد على نوعية جيدة من المواد للحصول على المنتجات المطلوبة، لكن السعر لا يناسب فئات المجتمع السوري وسط غلاء مستلزمات المعيشة، ما جعل الحلويات بعيدة المنال عن الشراء.

وارتفع سعر كيلوغرام البقلاوة إلى 280 ألف ليرة في دمشق، والمعمول بفستق إلى 160 ألف ليرة، بينما بلغ سعر كيلوغرام الهريسة 85 ألف ليرة، والبرازق والغريبة 65 ألف ليرة حسب تصريحات رسمية نقلتها وسائل إعلام النظام.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار بعدة مناطق كما ذكرت مصادر إعلامية موالية.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 24-06-2023

شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8750، وسعر 8825 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9605 للشراء، 9693 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8750 للشراء، و 8825 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9605 للشراء ،و 9693 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8660 للشراء، و 8710 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9504 للشراء ، 9564 للمبيع.

نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم السبت، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 473000 ليرة سورية.

ووفق نشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 473 آلاف ليرة للمبيع و472 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 405429 للمبيع و 404429 للشراء.

واستقر سعر الليرة الذهبية إلى 4020000 ليرة، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 17650000 ليرة، وتشدد الجمعية باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها والمخالف يتعرّض للمساءلة وإغلاق المحل.

اعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، أن ارتفاع الأسعار يحصل دائماً خلال المواسم سواء أعياد أم غيرها وهذا الأمر اعتاد عليه المواطن،
وتابع مبيناً أن أسعار اللحوم البيضاء على سبيل المثال ارتفعت بنسبة 20 ٪ مقارنة بالعيد الماضي.

ذلك بهدف إيجاد بدائل عنها أعدت الجمعية كتاباً ستقوم بإرساله لرئاسة مجلس الوزراء يتضمن السماح باستيراد الأسماك كبديل عن اللحوم البيضاء والحمراء نتيجة لاحتوائها على البروتين الحيواني الذي يعوض عن البروتين الموجود في اللحوم. 

يذكر أن البيض واللحوم الحمراء سجلت هي الأخرى أسعارًا باهظة، وبعيدة للغاية عن قدرة المستهلك السوري، ولفت إلى أن أسعار الحلويات والسكاكر تعتبر "خيالية" هذا العيد وحتى الأنواع الرديئة منها ارتفعت مقارنةً بالعيد الماضي بنسبة غير قليلة. 

وأوضح بأن قرار الحكومة بعدم السماح باستيراد اللوز والجوز والكاجو والفستق الحلبي الذي صدر نهاية العام الماضي يعتبر من أبرز الأسباب التي ساهمت بارتفاع أسعار الحلويات وخصوصاً أن الإنتاج المحلي يعتبر ضعيفاً ولا يغطي الحاجة إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف اليومي وتكاليف الإنتاج. 

وتوقع أن يكون إقبال المواطنين على شراء الحلويات والسكاكر هذا العيد ضعيفاً جداً وأقل من العيد الماضي ومن سيشتري ستكون الكمية أقل من حاجته، كما أن الإقبال على شراء الألبسة وحتى ألبسة البالة سيكون ضعيفاً جداً باعتبار أن نسبة كبيرة من الناس تكتفي بالشراء خلال عيد الفطر ولا تهتم بالشراء خلال العيد الحالي.

وفي سياقٍ متصل، قال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن ارتفاع الأسعار بالأسواق بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار يعني زيادة أسعار السلع المنتجة الحكومية كالإسمنت والمحروقات والسماد وزيادة الضرائب والرسوم المختلفة والمصاريف المباشرة وغير المباشرة ومعه زيادة تكاليف مدخلات الإنتاج. 

وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.

ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.

ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.

وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 22-06-2023

شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8775، وسعر 8850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9614 للشراء، 9702 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8775 للشراء، و 8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9614 للشراء ،و 9702 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8620 للشراء، و 8680 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9441 للشراء ، 9511 للمبيع.

بالمقابل انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية بحسب نشرة جديدة صادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق.

وحسب الجمعية فإن سعر غرام الذهب من عيار 21 سجل مبيع 473 ألف ليرة سورية، وشراء 472 ألف ليرة سورية، كما سجل عيار 18 مبيع 405429 ليرة سورية، وشراء 404429 ليرة سورية.

وأشارت إلى أن الأونصة من عيار 995 سجلت مبيع 17650000 ليرة أما سعر الليرة الذهبية عيار 21 هو 4020000 ليرة، وتوعدت الحرفيين بحال عدم الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المساءلة.

وتعتبر جمعية الصاغة أن فروق الأسعار بين الذهب المعروض في الأسواق ونشرة الأسعار الصادرة عنها والتي تبلغ نحو 40 إلى 50 ألف ليرة للغرام تعود لأجرة الصياغة.

ويقدر انخفض سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية بقيمة 15 ألف ليرة سورية خلال 48 ساعة، أمس الأربعاء واليوم الخميس.

وكان ارتفع سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية 15 ألف ليرة سورية خلال 24 ساعة في 11 أيار الماضي، ليصل إلى سعر غير مسبوق مسجلاً نصف مليون ليرة سورية للغرام.

من جانبه تحدث وزير النقل في حكومة نظام الأسد "زهير خزيم"، عن أهمية توطيد علاقات التعاون والتنسيق مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والاتحادات العربية النوعية المرتبطة به، ومنها الاتحاد العربي للسكك الحديدية.

وأشار إلى ضرورة السير قدماً بخطوات التنمية وطرح الفرص والمشاريع الاستثمارية في كل قطاع برؤى عصرية، والاستفادة من مزايا وحوافز قانون الاستثمار في سوريا التي تشجع المستثمرين، وتفتح آفاق تعاون كبيرة.

وقالت مصادر إعلامية تابعة لإعلام النظام الرسمي إن معمل الأدوات الصحية في الشركة العربية لصناعة البورسلان في حماة عاود إنتاجه مجدداً، وبطاقة إنتاج تبلغ 208 أطنان من الأدوات الصحية شهرياً.

وذكر مدير الشركة "عبدو عثمان"، أن إقلاع معمل الأدوات الصحية في الشركة جاء نتيجة تقديم الدعم والتسهيلات في وزارة الصناعة والمحافظة لتأمين مادة المازوت، ولا سيما بعد توقفها 5 أشهر بسبب عدم توافر المادة.

مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية لمعمل الأدوات الصحية تصل إلى 208 أطنان من الأدوات الصحية شهرياً، تشمل مختلف الأدوات الصحية من المغاسل والمصابن والمراحيض التقليدية والحديثة.

إضافة إلى خزانات المراحيض الحديثة وأعمدة البورسلان المستخدمة في تثبيت المغاسل، ولفت إلى أن الشركة عملت أيضاً على تحفيز العمال في مختلف الأقسام، ما انعكس على العملية الإنتاجية وزيادة عدد القطع المنتجة وبجودة عالية.

فضلاً عن العمل على وضع دراسة لتطوير معمل البورسلان إلى إنتاج السيراميك بما يلبي حاجة السوق، وكانت الشركة قد وضعت ضمن خطتها السنوية إنتاج كمية 2500 طن من الأدوات الصحية بما يعادل 295 ألف قطعة من الأدوات الصحية.

وتضم الشركة ثلاثة معامل معمل الأدوات الصحية، ومعملي البورسلان 1و2، وحققت الشركة خلال العام 2022 أرباحاً صافية قاربت 85 مليون ليرة سورية، حسب وكالة أنباء النظام "سانا".

وفي سياق منفصل، أفادت مصادر إعلامية بأن أسعار زيت الزيتون تشهد ارتفاعاً جنونياً في اللاذقية ليتراوح سعر الغالون سعة 20 ليتراً بين 550 – 650 ألف ليرة، وهي أرقام تسجل لأول مرة في عملية بيع المادة في أسواق المحافظة.

واشتكى مواطنون من عدم قدرتهم على شراء زيت الزيتون الذي يعد مادة أساسية على موائد العائلات سواء بوجبة الإفطار أم الغداء وغيرها، ما جعل توفير المادة في الظروف الحالية أشبه بـحلم بعيد المنال إذ يحتاج رب الأسرة لمبلغ يعادل 6 أضعاف مرتبه لتأمين غالون واحد.

وصرح رئيس اتحاد الفلاحين لدى نظام الأسد في اللاذقية "أديب محفوض"، بأن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع سعر زيت الزيتون في الفترة الحالية، منها التصدير والاحتكار إضافة لمعرفة الجميع بأن الموسم القادم لن يكون موسماً جيداً من ناحية الإنتاج.

واعتبر أن معظم العاملين بزراعة الزيتون وتجار الزيت وغيرهم، يعلمون بأن شجر الزيتون حالياً ليس حاملاً بما يكفي من الزيتون، وبالتالي لن يكون الموسم المقبل موسماً معطاء من الزيتون والزيت، ما أدى لرفع السعر حالياً واستغلال عدم إنتاجية الموسم القادم.

وذكر بأن عدداً كبيراً من التجار ممن اشتروا مادة زيت الزيتون الموسم الماضي بين 250 – 300 ألف ليرة للغالون الواحد، وخزنوها ليستفيدوا منها بمثل هذه الظروف من زيادة الطلب على المادة، ما جعل السعر يرتفع إلى ما بين 500 – 600 ألف ليرة.

ورأى أنه كان من الجدي لو تحركت المؤسسة السورية للتجارة بشكل إيجابي الموسم الماضي واشترت كميات الزيت من الفلاحين وطرحتها بأسعار معقولة في صالاتها بهامش ربح مقبول، ولكن هذا لم يحدث في الموسم الماضي حينما كان الإنتاج وفيراً.

يشار إلى أن موسم زيت الزيتون لعام 2022 تجاوز 200 ألف طن، وهو رقم قياسي مقارنة بسنوات سابقة، وفق مصادر مديرية الزراعة، علماً أن زراعة الزيتون هي الأولى بالمحافظة بحوالي مليون شجرة تمتد على مساحة 45 ألف هكتار، وتعمل بها نحو 65 ألف عائلة على مستوى المحافظة.

في حين قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن أسعار العلكة في الأسواق وصلت لأرقام قياسية، حيث سجل سعر بعض الأنواع المهربة 29500 ليرة سورية، حسب تقديراتها.

وبينما ما تزال العلكة التقليدية التي يعرفها السوريون تقف عند 500 ليرة سورية للقطعة الواحدة، علماً أن سعرها في العام 2011 كان ليرة واحدة فقط، أي إنها تضاعفت بمقدار 500 مرة.

وأضافت لكنها غير مرغوبة من قبل المحال الكبرى وتستخدم كـ (كمالة وبديل عن الفراطة، حالياً) يقول أحد أصحاب المحال التجارية إن أسعار العلكة الأجنبية المهربة منطقية، فهي تتراوح بين 8500 – 29500 ليرة سورية، وهي من بين المواد التي قد تتسبب بتشميع المحل، وفق تعبيره.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 21-06-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 21 حزيران/ يونيو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية حيث تحسنت بشكل نسبي دون أن ينعكس ذلك على تحسن الاقتصاد المتهالك.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8800، وسعر 8875 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9603 للشراء، 9690 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8800 للشراء، و 8875 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9603 للشراء ،و 9690 للمبيع.

حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وحدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8951.53 ليرة سورية.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكشفت الخبيرة الاقتصادية وعميد كلية الاقتصاد في القنيطرة سابقاً "رشا سيروب"، أن معدل التضخم بين عامي 2011 و2021 بلغ وفقاً للكتاب السنوي للمكتب المركزي للإحصاء 3852.29 بالمئة، مما يعني أي إن الأسعار تضاعفت بما يقرب من 40 ضعفاً. 

ذلك بينما قدرت وزارة المالية في بيانها المالي معدلات التضخم لعام 2022 بـ100.7 بالمئة ولعام 2023 بـ104.7 بالمئة، وبذلك يكون معدل التضخم بين عامي 2011 و2023 قد بلغ 16137.32 بالمئة، أي إن الأسعار زادت بما يتجاوز 161 مرة بين العامين المذكورين.

بالمقابل كشف مصدر في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد أن ترميم ساحة السبع بحرات بات على وشك الانتهاء، وسيتم استغلال عطلة عيد الأضحى المبارك لمد قميص أسفلتي وتخطيط الطريق وبعدها سيتم افتتاحها.

وذكر أن الساحة الجديدة تختلف عن القديمة من جهة التصميم فبالإضافة إلى الشكل المعماري الجميل تم التخلص نهائياً من المشاكل الفنية الموجودة سابقاً فالمشكلة الأساسية تكمن في تسريب المياه من أسفل البحيرة فعندما كنا نملأ البحيرة بالصهريج تنفد في غضون يومين.

وأضاف أن هذا سيشكل خطراً في المستقبل لوجود كابلات وإشارة واتصالات وكهرباء، وهذه الأمور كلها ستشكل خطراً إن لم تُعالج، واعتبر  أن بهذا التصميم انتهت المشاكل كلها فقد تم تجديد البنى التحتية ووضعها ضمن عوازل بلاستيكية وتم تغليفها لحمايتها، كما تم عزل الساحة كاملة وصب الأرضية.

ولم يفصحِ المصدر عن تكلفة الترميم، إذ بحسب قوله: “لا تهم طالما أن كل شيء سيعود إلى وضعه الطبيعي والمحافظة مشرفة فقط ولا علاقة لها بالتكلفة المادية التي سيدفعها المتبرع لإعادة التأهيل، وختم المصدر في محافظة دمشق كلامه لافتاً إلى أنه بعد العيد سيتم افتتاح ساحة السبع بحرات بشكل نظامي.

وشهدت أسعار الألبان والأجبان ارتفاعات جديدة في الأسواق السورية، رغم أن أسعارها كانت بالفعل باهظة وبعيدة عن قدرة الناس الشرائية قبل ذلك، مما غيّبها بالفعل عن معظم موائد السوريين. 

ويتراوح سعر كيلو اللبن بين 4500 و5000 ليرة، وسعر كيلو الحليب 4400ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 22 ألف ليرة وسعر كيلو الجبنة البلدية 24 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة الشلل 42 ألف ليرة. 

ويتراوح سعر البيضة الواحدة بين 1200 و 1500 ليرة، فيما وصل سعر طبق البيض البلدي إلى 45500 ليرة، وسعر طبق البيض الزراعي 34 ألف ليرة، مع الإشارة إلى أن هذه الأسعار تختلف من محل إلى آخر وبين المناطق والمحافظات أيضا. 

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 20-06-2023

شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.

وسجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 20 حزيران/ يونيو، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8875، وسعر 8950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9701 للشراء، 9788 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8875 للشراء، و 8950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9697 للشراء ،و 9784 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8700 للشراء، و 8750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9518 للشراء ، 9577 للمبيع.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب مستقرة دون تغيير اليوم الثلاثاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وأبقت غرام الـ 21 ذهب، بـ 486000 ليرة شراءً، و487000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 416429 ليرة شراءً، و417429 ليرة مبيعاً.

وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 18 مليوناً و130 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و130 ألف ليرة سورية.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

وأعلن مدير السورية للتجارة التابعة للنظام في حماة "حيدر اليوسف" استجرار فرع المؤسسة لنحو 60 طن بطاطا من المزارعين مباشرة دون وساطة أو أجور نقل ووضعها في خزانات التبريد لطرحها لاحقاً بأسعار أخفض من السوق

وزعم أنه يتم أيضاً استجرار لحوم بيضاء وحمراء بأسعار منافسة للسوق، لكن بكميات تناسب وضعها ليوم واحد فقط في الصالات، بسبب التقنين الكهربائي، وحسب رئيس دائرة التسويق الزراعي والحيواني في السورية للتجارة أن كثيراً من المزارعين اعتذروا عن إبرام عقود شراء البطاطا مع المؤسسة.

وسجلت سعر البطاطا المالحة ارتفع خلال يومين من 1300 ليرة ليصل إلى 2000 – 2200 ليرة سورية، في حين قال مدير جمعية الحلويات إن غلاء الحلويات يعود لارتفاع أسعار المواد الأولية حيث كيلو الفستق الحلبي بـ 225 ألف ليرة سورية وكيلو السمن الحيواني بـ 130 ألف ليرة سورية.

وارتفعت أسعار الأقمشة والستائر بنسبة 75% عما كانت عليه قبل ارتفاع سعر صرف الدولار إلى الحد الذي وصل إليه، وشمل هذا الارتفاع الأقمشة التي تدخل في صناعة المفروشات وأطقم الأثاث كالستائر والشراشف والأقمشة، بحسب تجار الأقمشة بدمشق.

وقدر أحد التجار قائلا سعر متر الستائر نوع ساتان بـ18 -20 ألفاً، وهناك نوع ساتان دبل بسعر 40 ألفاً للمتر ومعنى دبل أن السماكة تختلف بين نوع وآخر، هذا وكان سعر المتر من النوع المذكور قبل ارتفاع الدولار 2000 ليرة سورية.

وأضاف، أما نوع غزال عادي سعر المتر منه 25 ألفاً، وغزال إكسترا بـ30 ألفاً للمتر، والشانيل بـ45 ألفاً للمتر، والكتان بـ40 ألفاً، أما المخمل والذي يعتبر الأكثر طلباً فسعر المتر منه 65 ألفاً، ولفت التاجر إلى أن المخمل يعد القماش الأكثر استخداماً في تصميم الستائر.

وفي جولة لموقع مقرب من نظام الأسد على الصيدليات، قال إنه سجل سعر بودرة الأطفال 9 آلاف ليرة والبودرة الطبية 9500 ليرة والعطر 19 ألف ليرة وشامبو الأطفال نوعية جيدة سعة 400 مل 20 ألف ليرة وسعة 200 مل لنوعية أخرى 13 ألف ليرة.

والمحارم المعطرة ما بين 8 إلى 10 آلاف ليرة والحفوضات بسعة 18 -20 قطعة بـ 38 ألف ليرة وما بين 9-11 قطعة بـ 20 ألف ليرة وكل عبوة بحسب المقاس، أما الأدوية والتي تعتبر ضرورية وهامة للطفل.

وتمثل هذه الأدوية ضرورة كونها مستعملة بشكل يومي أو شبه يومي وسجل الفيتامين 10 آلاف ليرة لعبوة النقط و12 ألف ليرة للشراب، وخافض الحرارة بين 5 -6 آلاف ليرة ومضاد إقياء نحو 5500 ليرة أما مضاد المغص فيبدأ من 5 آلاف ويصل إلى أكثر من 18 ألف ليرة.

وأما في محلات بيع الجملة ونصف الجملة لمستلزمات النظافة والمحارم فسجلت عبوة شامبو الأطفال الكبيرة 20 ألف ليرة والصغيرة 10 آلاف ليرة والمحارم المعطرة ما بين 6 – 12 ألف ليرة والعطر بين 5 – 15 ألف ليرة سورية.

وارتفعت أسعار كافة السلع والمنتجات في الأسواق السورية خلال الأيام القليلة الماضية تزامناً مع أحاديث حول زيادة مرتقبة للرواتب ورفع أسعار حوامل الطاقة مجدداً، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وكان نفى عضو إدارة تجارة دمشق "محمد الحلاق"، علاقة الحديث عن زيادة الرواتب ورفع سعر المازوت بارتفاع الأسعار الحالي، وقدر أنّ السلع المستوردة والمعدة للبيع تكون أسعارها ثابتة تقريباً ولن يؤثر رفع سعر المازوت عليها بأكثر من 1% مرجحاً وصول التسبة إلى 3% بالنسبة.

وشهدت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية المنتجة محلياً والمستوردة ارتفاعات متكررة منذ بداية العام الحالي تراوحت بين 10 و20% بداية من إعلان سياسة تحرير الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتعميمها لمديريات التجارة في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار وفق الفواتير التداولية الصادرة عن المستوردين وتجار الجملة.

وطرأ على الأسعار في السوق السورية عدة ارتفاعات بنسبة تراوحت بين 15 و35% نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات ونواقل الطاقة وانهيار قيمة الليرة السورية وخروج نحو 30 من المواد الغذائية الأساسية من القرار 1070 الذي يضمن تمويل استيرادها عبر المصرف المركزي التابع لنظام الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 19-06-2023

شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الاثنين، حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار بدمشق سعر للشراء 8900، وسعر 8975 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9737 للشراء، 9824 للمبيع، حسب موقع "الليرة اليوم".

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 8975 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9737 للشراء ،و 9824 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8880 للشراء، و 8930 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9715 للشراء ، 9775 للمبيع.

وسجلت أسعار الذهب تغيرات جديدة، أمس الأحد، وحسبما جمعية الصاغة يدمشق ، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مبيع 497,000 ألف ليرة سورية شراء 493,000 ألف ليرة سورية.

في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً مبيع 426,000 ليرة سورية وشراء 423,000 ليرة سورية وسجل سعر الليرة الذهبية عيار 21 - 3,965,668 ليرة فيما سجلت سعر الأونصة 158165.02 ليرة سورية.

وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتقول إنه "يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة".

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن مع بدء الموسم السياحي الصيفي في اللاذقية وقبيل عيد الأضحى، تشهد حجوزات الفنادق تزايداً في الطلب وخاصة البحرية منها، حيث يحتاج من يرغب بقضاء ليلية في إحدى الفنادق البحرية للحجز قبل عدة أيام وربما لأسابيع.

وفي استطلاع آجراه موقع مقرب من نظام الأسد في مدينة اللاذقية، لبعض المواطنين حول قدرتهم للقيام برحلة للبحر، أو لشواطئه الشعبية، قال أبو علي موظف متقاعد وأب لثلاثة أولاد، في السابق كنا نذهب للبحر كل يوم جمعة، ولكن اليوم مع غلاء الأسعار لم نعد نستطيع الذهاب للبحر لو لمرة واحدة في الموسم، بسبب ارتفاع أسعار الحجوزات وتدني الرواتب.

وقال مواطن آخر بأنه لم يرى البحر منذ ثلاث سنوات إلا في مشواره على الكورنيش الجنوبي، مشيراً إلى أن المواطن العادي لم يعد لديه القدرة على الذهاب للبحر، وبحسب “أبو ديب” أصبح الذهاب للبحر يحتاج لقرض على الراتب والسياحة البحرية في ظل الارتفاع الجنوني للحجوزات، مضيفاً أن الذهاب للبحر بالنسبة لنا أصبح من المنسيات.

وفي رصد أجراه الموقع لبعض أسعار الفنادق ومنها منتجع الشاطئ الأزرق، وبحسب نشرته، سجّل سعر الليلة الواحدة لشخصين بـ 312000 ألف بدون مطبخ، ومع الفطور 378000 ألف، وفي عيد الأضحى سجل سعر الغرفة 445000 ألف بدون فطور، و511000 ألف مع فطور.

في حين فندق لاميرا بلغ سعر الغرفة فيه 385000 ألف، وغولدن بيتش 390000 ألف، بينما منتجع اللابلاج في وادي قنديل سعر الكوخ 85000، والشاليه 175000 ألف ليرة سورية.

بدوره مدير السياحة في اللاذقية "فادي نظام"، إن هناك أسعار تأشيرية لوزارة السياحة من نجمتين إلى 4 نجوم، وبالنسبة لأسعار الفنادق 5 نجوم هي أسعار محررة ولكن معلنة، وهناك منتجعات شعبية مثل لابلاج، ومسبح الشعب والأسعار متفاوتة بين منشأة وأخرى بحسب سوية التصنيف وتختلف بحسب الواجهة البحرية.

وتابع نظام أن الأسعار في موسم الصيف تكون مرتفعة، مشيراً إلى وجود ضابطة عدلية في حال وجود الشكاوى، أو في حال عدم الإعلان عن الأسعار، أو الزيادة فيها، وذكر أن هناك شواطئ مفتوحة مثل لابلاج، وتمت توسعته، وسيدخل في الاستثمار هذا الموسم بالإضافة لشاطئ في حمييم.

وزعم وجود تنسيق بين مجلس المدينة والوحدات الإدارية لاستثمار الشواطئ المفتوحة، منوهاً إلى طرح ثلاثة مواقع للاستثمار في ملتقى الاستثمار السياحي برأس البسيط، بالإضافة لاستثمار بعض الشواطئ من قبل الشركة السورية للسياحة والنقل، وبحيث تكون أسعارها أقل من الشواطئ الأخرى، لافتاً لوجود دعم حكومي بالنسبة للسياحة الشعبية.

وتوقع “نظام” زيادة في نسبة الإشغال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، نتيجة انفتاح العلاقات السياسية وقدوم المغتربين، الجدير بالذكر أن أسعار الحجوزات هذا العام ارتفعت لأكثر من الضعف سواءً في المنتجعات 5 نجوم أو في المنتجعات الشعبية والشواطئ المفتوحة

وكانت أصدرت حكومة النظام قراراً يقضي بتأييد مقترح وزارة النفط والثروة المعدنية برفع أسعار مبيع مادة الفيول للقطاع الخاص لتصبح 4.434.993 ليرة للطن الواحد، بعد أن كانت 3.3 ملايين ليرة، وذلك في ضوء نتائج أحد اجتماعات اللجنة المنعقد لاحتساب وسطي تكلفة الاستيراد التقديرية للمشتقات النفطية.

وبررت حكومة نظام الأسد القرار بأنه نتيجة لضرورة تعديل أسعار مبيع الفيول لتصبح بسعر التكلفة لكل القطاعات باستثناء القطاع العام، وبعد لحظ التغيرات الحاصلة على سعر صرف الليرة مقابل الدولار، والتغيرات في السعر العالمي للنفط ومشتقاته.

وقد أثار هذا القرار الكثير من الجدل، وخاصة أنه تم رفع سعر المادة ذاتها خلال الشهر الماضي من 1.4 مليون ليرة للطن الواحد إلى 3.3 ملايين ليرة سورية، وحول ذلك، تساءل الخبير الاقتصادي "محمد كوسا"، عن سبب عدم القيام بدراسة متكاملة منذ البداية، لرفع السعر مرة واحدة 70 بالمئة، بدلاً من اتخاذ قرارين لذلك؟.

معتبراً أن الرفع التدريجي للأسعار لا يخفف الآثار على أرض الواقع، وإنما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وزيادة معدلات التضخم بشكل متسارع، وأضاف إنه لكون الحكومة تعيد النظر في ملف الدعم وإعادة هيكلته، فهي تقوم بترتيب بعض القضايا المتعلقة بأسعار الطاقة، وخاصة أن أسعار النفط تخضع للأسعار العالمية.

وبالتالي فإن الدعم الذي تقدمه الحكومة يتمثل في فرق التكلفة بين أسعار النفط الأساسية وبين الأسعار الموزعة لأصحاب الفعاليات الاقتصادية، متوقعاً أن يصدر قرار خلال الفترة القادمة يتعلق بأسعار الكهرباء للشرائح التي يزيد استهلاكها على 1500 كيلو واط ساعي، باعتبار أن متوسط الاستهلاك المنزلي 1500 كيلو فما دون، أي إن الزيادات ستكون للشرائح التي تحقق مكاسب مادية أكبر.

وتابع: وتسعى الحكومة من خلال سياسة إعادة هيكلة الدعم وتوزيعه على أمور أخرى غير الطاقة ودعم الأغذية الإستراتيجية للمواطن، إلى الابتعاد عن الهدر في هذا الملف، وأشار إلى وجود ثقافة مجتمعية مترسخة بين التجار أنهم يقومون برفع الأسعار عندما يعلمون بارتفاع سعر أي مادة أولية.

ويعملون على رفع الأسعار مستغلين الفترات التي لا تقوم فيها الحكومة بضبط الأسعار ومحاسبة التجار لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، لافتاً إلى أن هذا القرار يجب أن ترافقه إجراءات احتياطية من الحكومة إذا كان سيؤثر في القطاعات الإنتاجية المتعلقة بحياة المواطن واحتياجاته اليومية.

وأضاف، لذا كان يجب على الحكومة دراسة هذه القطاعات والاطلاع على كل المعطيات على أرض الواقع لمعرفة أكثر الصناعات تأثراً ورأى أن العقلية الإدارية يجب أن تعمل في قراراتها وفقاً لأولويات، متسائلاً: هل كان من الأولوية رفع أسعار الفيول خلال الفترة الحالية؟.

وهل قامت الحكومة بتحديد فترة زمنية بالقرار الناظم ليبقى السعر ثابتاً خلال هذه الفترة على أن يعاد النظر فيه بالمستقبل في حال اختلفت المعطيات على أن يتم تخفيض السعر في حال تطلّب الواقع ذلك؟ لأنه كثقافة عامة يوجد هناك ما يسمى القاع الصخري للأسعار أي إن أي سلعة يتم تحديد سعر معين لها لا تنخفض في المستقبل عن هذا السعر.

وعلى إيقاع تغوّل الأسعار الذي طال جميع المواد الغذائية، وتراجع القوة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود، طرأت تغيرات كثيرة على عملية البيع والشراء، ما دفع ببعض المعامل والشركات إلى طرح منتجاتها، بأوزان صغيرة جداً معبأة داخل ظرف يتماشى سعره مع الدخل وليس آخرها ظرف البن.

وكما سبق وطرح في الأسواق ظرف متة وظرف زيت لحقت القهوة بهذه المنتجات نظراً لارتفاع سعرها غير المسبوق ليتراوح سعر الكيلو بين 80- 90 ألف ليرة سورية، في هذا الركب، وانتشر فعلياً ظرف البن في الأسواق ويباع اليوم بـ 2000 ليرة سورية.

ويعتبر حلا لشرب فنجان القهوة الذي باتت تكلفته للنوع العادي ومن دون سكر 500 ليرة، وذلك انطلاقاً من أن الظرف يكفي لإعداد 4 فناجين قهوة، ظل ارتفاع سعر القهوة والذي يجعل عائلات كثيرة غير قادرة على شراء أوقية بات سعرها يتراوح بين 16- 19 ألف ليرة حسب النوع ووجود الهيل فيها.

بدوره، أكد أحد أصحاب المحال التجارية وجود اقبال كبير على شراء ظرف القهوة نظراً لانخفاض سعره، ناهيك عن الاقبال أيضاً على شراء القهوة فرط حيث يأتي الزبون ويطلب كمية بسعر 3000 أو 5000 ليرة ويباع ظرف القهوة بـ2000 ليرة، فيما يباع نصف كيلو مع هيل 45 ألف ليرة سورية.

وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.

ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.

ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.

وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى