شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 1 مارس/ آذار، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط حالة من التذبذب المتواصل بأسعار الصرف في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7360 وسعر 7300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7824 للشراء، 7812 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7370 للشراء، و 7320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7800 للشراء ،و 7850 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7530 للشراء، و 7600 للمبيع، 7810 للشراء، 7880 للمبيع.
وكذلك بلغ صرف الليرة التركية الواحدة بسعر 390 ليرة سورية، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وسجل سعر صرف الدولار في محافظة الرقة سعر مبيع 7300 ليرة، وسعر شراء 7200 ليرة للدولار الواحد أما في دير الزور فقد سجل الدولار سعر مبيع 7275 ليرة، وسعر شراء 7225 ليرة للدولار الواحد.
وسجلت محافظة الحسكة سعر مبيع 7300 ليرة للدولار، بنسبة ارتفاع 1.4% ، أما سعر الشراء سجل 7200 ليرة للدولار الواحد، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
في حين أبقت جمعية الصاغة بدمشق، غرام الـ 21 ذهب، بـ 365000 ليرة شراءً، 366000 ليرة مبيعاً، كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 312714 ليرة شراءً، 313714 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 13 مليون و700 ألف ليرة، فيما أبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 مليون و210 آلاف ليرة سورية.
من جانبه صرح مدير مديرية العمليات المصرفية في المصرف المركزي الخاضع للنظام عن بعض الإجراءات التي يتم تطبيقها في نشرة الحوالات والصرافة، وفقا لما جاء في حديثه لوسائل إعلام موالية لنظام الأسد.
واعتبر أن الهدف من تطبيق النشرة على الحوالات التجارية والشخصية تقديم أسعار مدروسة وعادلة، وأضاف، في حال كانت الحوالة بعملة أجنبية غير الدولار الأمريكي، يتم تحويلها إلى الدولار ومن ثم حساب سعر الصرف إلى الليرة السورية.
ولفت إلى اقتطاع أجور التحويل من عملة أخرى إلى الدولار، ويتم قطع عمولة التحويل من المرسل والمستفيد، مشيرا إلى أن إصدار نشرة الصرافة والحوالات بشكل يومي زاد من حصة السوق الرسمية على حساب السوق السوداء.
وقال مدير مديرية العمليات المصرفية لدى مصرف النظام إن كافة شركات الصرافة والحوالات ملتزمة بأسعار النشرة وحتى شبكات التحويل العالمية مثل ويسترن يونيون التي تتعاقد معها الشركات المحلية، على حد قوله.
بالمقابل حصّلت حكومة النظام أعلى قيمة للوفر المالي من جراء تبني سياسة الاستبعاد من الدعم في مادة البنزين، بحسب أرقام رسمية نشرها صحفي مقرب من نظام الأسد مؤخرا.
وبلغت قيمة الوفر المالي في مادة البنزين خلال الفترة بين بداية شباط 2022 ونهاية أيلول من العام نفسه، نحو 201 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 25.167 مليار ليرة شهريا.
وقدر وفرة مالية من استبعاد بطاقات الدعم الأسري، خلال الفترة ذاتها كالتالي المازوت، 7.3 مليارات ليرة ما يعادل شهريا 913.7 مليون ليرة الغاز المنزلي 19.4 مليار ليرة ما يعادل شهريا 2.4 مليار ليرة سورية.
وبلغ مجمل الوفر المالي جراء رفع الدعم عن السكر والرز والخبز التي كانت تحصل عليها آلاف العائلات، نحو 10 مليارات ليرة، خلال 9 أشهر فقط، ممتدة بين شهر شباط عام 2022 وبداية شهر تشرين الثاني الماضي.
وتأتي هذه الأرقام بالتفصيل على النحو الآتي، السكر، 2.9 مليار ليرة، الرز، 3.8 مليارات ليرة، الخبز، 3.3 مليارات ليرة، وبمراجعة هذه الأرقام على مدار عام كامل، فإن وسطي الوفر اليومي المتحقق من حرمان آلاف الأسر السورية من الدعم في أشد الظروف المعيشية والاقتصادية سوءا، لا يتجاوز 148.6 مليون ليرة باستثناء البنزين.
وقالت مصادر اقتصادية إن مع كل زيارة للأسواق، يرى السوريون بين الواقع وبين ما هو مكتوب على الورق فارقًا عجيبًا، فوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تصدر نشرات تسعيرية يبدو أنها لا تستطيع التأثير على الأسواق.
وأضافت أن على سبيل المثال، تسعر الوزارة كيلو الفروج الحي ب 16,500 ليرة وهو في الواقع 21,500، وكيلو الأفخاذ 23 ألف وفي الواقع 29 ألف، وصحن البيض 21 ألفاً وهو بين 25 إلى 26 ألفاً.
ولفتت إلى أن كل ذلك يدل بوضوح على وجود فجوة كبيرة بين النشرة السعرية وسعر المبيع للمستهلك، ليبرز السؤال عن مدى القدرة على تحقيق اقتران التسعير بالواقع حتى يشعر المواطن بذلك، وهو أمر يستوجب بداية السؤال عن أسباب ارتفاع الأسعار ومن يتحمل المسؤولية عن ذلك؟، في ظل تنصل نظام الأسد.
هذا وقدر رئيس "جمعية حماية المستهلك"، لدى لنظام الأسد "عبد العزيز معقالي"، بأن مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت ارتفاعاً كبيراً في أسعار العديد من المواد بنسبة وصلت إلى 30 %، فيما تحدث مسؤولين عن توفر المواد الغذائية والسلع الأساسية، دون التطرق إلى غلاء الأسعار وفقدان القدرة الشرائية.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 28 شباط/ فبراير، تحسن في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في حين تبقى ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مؤخرا.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7260، وسعر 7330 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7693 للشراء، 7772 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7260 للشراء، و 7330 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7693 للشراء ،و 7772 للمبيع، حيث تحسنت بشكل نسبي.
فما بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7200 للشراء، و 7300 للمبيع، 7628 للشراء، 7739 للمبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
في حين أبقت جمعية الصاغة بدمشق، غرام الـ 21 ذهب، بـ 365000 ليرة شراءً، 366000 ليرة مبيعاً، كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 312714 ليرة شراءً، 313714 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 13 مليون و700 ألف ليرة، فيما أبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 مليون و210 آلاف ليرة سورية، حسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين".
ولفت إلى أنه وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الثلاثاء، تكون الجمعية قد خفضت تقديرها للدولار بنحو 13 ليرة، ليصبح بحوالي 7182 ليرة، وهذا السعر أعلى بـ 82 ليرة، من السعر الرسمي لـ "دولار الحوالات والصرافة"، الصادر عن المركزي، صباح الثلاثاء.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنها شرعت بتصدير مادة البرتقال إلى روسيا، وبررت ذلك بأنه "دعما للأخوة المزارعين" على حد قولها.
وقدرت بأنه تم يوم أمس تصدير الدفعة الأولى والبالغة 250 طن من البرتقال الماوردي باسم المؤسسة السورية للتجارة إلى روسيا، ونوهت إلى أن من المقرر تصدير كميات كبيرة خلال الفترة القادمة.
فيما قررت الشركة العامة لتعبئة المياه في طرطوس رفع أسعار المياه المعدنية المعبأة بمختلف الأحجام، ووفقا للأسعار الجديدة فإن سعر جعبة المياه الكبيرة 6 عبوات كبيرة للمستهلك 9000 ليرة سورية.
وبلغ سعر جعبة المياه الصغيرة 12 عبوة صغيرة للمستهلك 10200 ليرة سورية أما سعر كاسة مياه من مختلف القياسات 550 ليرة سورية بينما سعر عبوة المياه قياس 5 ليتر للمستهلك 4550 ليرة سورية.
في حين بلغ سعر عبوة المياه قياس 10 ليتر للمستهلك 5350 ليرة سورية أما سعر عبوة قياس 18,9 ليتر مرتجع للمستهلك 4500 ليرة سورية، وذكرت مصادر في تموين النظام أنه عقد اجتماع مع لجنة التسعير مؤخرا، وطالبت وزارة الصناعة رفع أسعار المياه بسبب ارتفاع التكاليف.
وقالت إن وزارة التجارة الداخلية رفضت لائحة الأسعار الجديدة التي أصدرتها وزارة الصناعة مشيرة إلى أنه تم طلب بيان كلفة للأسعار ليتم تزويد الوزارة بها وعليه تتم الدراسة وتصدر تسعيرة جديدة لعبوات المياه بشكل منصف.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية خلال تداولات اليوم الاثنين ارتفاعا في إدلب شمال غربي سوريا والحسكة شمال شرقي البلاد وانخفض جزئيًا في باقي المحافظات السورية.
وانخفض سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 10 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 0.13%، واستقر عند سعر شراء يبلغ 7375، وسعر مبيع يبلغ 7440 ليرة للدولار الواحد، حسب موقع "الليرة اليوم".
وأما في مدينة حلب، فقد انخفض سعر صرف الدولار بمقدار 10 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 0.13%، واستقر عند سعر شراء يبلغ 7375، وسعر مبيع يبلغ 7440 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7440 و 7450 ليرة سورية.
وبالنسبة إلى إدلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 30 ليرة عن آخر إغلاق أي بنسبة تقارب 0.41% واستقر عند سعر شراء يبلغ 7280، وسعر مبيع يبلغ 7330 ليرة سورية للدولار الواحد بمدى يومي بين 7350 و 7380 ليرة سورية.
وفي الحسكة، فقد ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 60 ليرة عن آخر إغلاق (أي بنسبة تقارب 0.82%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 7300، وسعر مبيع يبلغ 7400 ليرة سورية للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7340 و 7400 ليرة سورية.
وبلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 7860 ليرة للمبيع و 7786 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 7860 ليرة للمبيع و 7786 ليرة للشراء، وفي إدلب 7805 ليرة للمبيع و 7694 ليرة للشراء، وفي الحسكة 7834 ليرة للمبيع و 7723 ليرة للشراء.
وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سعر غرام الذهب بقيمة 366 ألف ليرة وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 383,000 ليرة للمبيع و 380,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 383,000 ليرة للمبيع و 380,000 ليرة للشراء.
بالمقابل حذّر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التابعة لنظام الأسد "ياسر اكريم"، من أن وضع مخازين المواد الأساسية ليس جيداً، داعيا إلى فتح إلغاء إجراءات النظام التي تحد من الاستيراد وتعيق ترميم مخازن المواد الأساسية.
ولفت إلى أنه لا بد من استثمار تجميد العقوبات وفتح الاستيراد على الأقل لشهرين بلا شروط، حتى تستقر مخازين المواد الأساسية وتنخفض أسعارها، وذكر أن الحديث الرسمي والاجتماع مع وزير التجارة لا يزال ينحصر بأولويات المنصة في التمويل والاستيراد.
ونشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد قرارا قالت إنه ينص على استثناء مادة الخميرة الداخلة في صناعة الخبز من التمويل الحصري عبر المنصة التابعة لمصرف النظام المركزي.
وقالت الوزارة إن حاكم مصرف النظام المركزي قرر إخراج الخميرة من القرار 1070 أي أنهم يستطيعون استيرادها من أموالهم في الخارج دون المنصة، وذكرت أن كل من يحصل على إجازة استيراد، يستطيع الذهاب ببوالصه مباشرة إلى الجمارك وتخليصها فورا دون إيداع مبالغ.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأحد، مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة ليصل إلى حاجز 7,500 ليرة سورية.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7500 وسعر 7475 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7885 للشراء، 7774 للمبيع.
وسجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في حلب سعر 7470 للشراء، و 7490 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7785 للشراء و 7673 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7550 للشراء، و 7500 للمبيع، 7650 للشراء، 7600 للمبيع.
وكذلك بلغ صرف الليرة التركية الواحدة بسعر 396 ليرة سورية، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
في حين واصلت أسعار الذهب في سوريا استقرارها عند مستوى الارتفاع الذي وصلته منذ أيام بالتزامن مع انخفاض أسعار أونصة الذهب العالمية التي بلغت 1821.80 دولاراً.
واستقر سعر عيار 21 قيراطاً، حيث بلغ 365000 ليرة للمبيع، و 364500 ليرة للشراء، فيما استقر سعر الغرام عيار 18 قيراطاً إلى 312857 ليرة للمبيع، و 312357 للشراء، بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الصادرة.
كما استقر سعر الأونصة الذهبية السورية صباح اليوم عند 13 مليون و 650 ألف ليرة سورية، بينما سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 إلى 3 مليون و 200 ألف ليرة سورية.
واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط أيضا عند 3 ملايين و 281 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية عيار 21 عند 3 مليون و 200 ألف ليرة سورية.
ودعت الجمعية إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة، كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، عند استلاهم بضاعة ذهبية من أي ورشة، لأن يحددوا في الفاتورة الوزن فقط على حدا، والأجور بالليرة السورية حصرا، كما منعت منعا باتا تحويل بدل الأجور إلى غرامات تحت طائلة المساءلة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة إن تموين النظام حددت سعر كيلو شرحات الدجاج 40.000 ألف ليرة وكيلو الجوانح 19.000 ألف ليرة، والبروستد مع بطاطا 84 ألف ليرة سورية وكيلو هبرة الخروف 85.000 ألف ليرة سورية.
كما حددت سعر كيلو سودة الخروف 50.000 ألف ليرة، وكيلو شاورما الدجاج 90.000 ألف ليرة وكيلو المسبحة 18000 ألف ليرة وقالت إن جميع الأسعار المبينة في مدينة دمشق.
واعتبر الخبير الاقتصادي "حسين القاضي"، أن لجوء الحكومة إلى الاستدانة من البنك المركزي هو العلاج الأسوأ لتوفير السيولة، وقال إن هذا الإجراء نادراً ما تلجأ إليه دول العالم وسيتسبب بتسجيل الدين على الأجيال القادمة، ويزيد الفقر والتضخم والأسعار.
وتابع: "إذا لم تكن لدينا سياسة نقدية، وليس هنالك القدرة على رسم سياسة نقدية وكسب ثقة المواطن، فلا يبقى هنالك سوى وسيلة واحدة وهي طبع البنك المركزي للأموال، وهذا سيزيد التضخم، لأن هذه الأموال التي ستدفع كزيادة للرواتب ستضخ في الأسواق نحو تسوق المزيد من السلع الاستهلاكية، وبالتالي زيادة الطلب وارتفاع الأسعار".
وأكد أنه "بهذه الطريقة تحل المشكلة على حساب المواطنين والفقراء منهم، لأن أصحاب العقارات والعملات يحققون فوائد أعلى من هذه الزيادة في الأسعار، وهذا يعني أن ما حصل عليه المواطن في اليد اليمنى تم امتصاصه منه في اليسرى".
وأضاف أن المواطن هو المتضرر على المدى البعيد، وكذلك الاقتصاد الوطني، لأنه لم يجمع الفائض النقدي الموجود بأيدي المواطنين، ولم يُعد استثماره، بل تم ضخ كتلة نقدية إضافية رفعت الأسعار.
وكانت وزارة المالية قد أجرت العام الماضي ثلاث مزادات على سندات الخزينة، بعدما سمحت مؤخراً بتداول سندات الخزينة في سوق دمشق للأوراق المالية، وسمحت لشركات الوساطة المالية المشاركة في المزادات، وكذلك للأفراد الطبيعيين والاعتبارين بالمشاركة في الاكتتاب على هذه السندات.
وقد بلغت قيمة الإصدار الثالث المستهدف 100 مليار ليرة، حيث شارك في المزاد خمسة عارضين ينتمون لجهات متنوعة من مواطنين ومصارف عامة وخاصة، وتبلغ القيمة الاسمية للسند مليوني ليرة، ومعدل الفائدة 8.89%، توزع كل نصف عام.
وقد بلغ معدّل الفائدة للكوبونات 8.98%، على أساس القيمة الاسمية للسند (2 مليون ليرة سورية)، سوف توزع بشكل نصف سنوي، علماً بأن أسعار الفائدة المقدمة في العروض تراوحت بين 8.4% كحدّ أدنى و11% كحدّ أقصى.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجّلت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت حالة من التراجع حيث سجل الدولار الأمريكي في بعض المناطق 7,450 ليرة سورية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7,450 وسعر 7,350 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7,856 للشراء، 7,746 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.09 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7350 للشراء، و 7300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7790 للشراء، و 7700 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 7,500 ليرة سورية، والليرة التركية 395 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وأبقت جمعية الصاغة بدمشق أسعار الذهب اليوم السبت دون تعديل حيث استقر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً، عند 365000 ليرة للمبيع، و364500 ليرة للشراء، فيما استقر سعر الغرام عيار 18 قيراطاً إلى 318857 ليرة للمبيع، و312357 للشراء.
كما استقر سعر الأونصة الذهبية السورية اليوم عند 13 مليون و650 ألف ليرة واستقر سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط عند 3 مليون و200 ألف ليرة سورية، وكذلك سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط عند 3 ملايين و281 ألف ليرة.
بالمقابل قال تلفزيون النظام إن مجلس الوزراء أقر اليوم السبت، "خطة العمل الوطنية وفق الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة للتعامل مع تداعيات وآثار الزلزال في مختلف القطاعات الأسرية والسكنية والخدمية والتنموية"، وفق تعبيره.
وزعم المجلس بأن "الخطة الوطنية تشمل دعم سبل العيش والخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة وتأمين مستلزمات الأسر المتضررة بشكل منتظم"، وتتكرر مثل هذه البيانات الرسمية الصادرة عن نظام الأسد دون أن يرى المتضررين أي استجابة في ظل تبخر التبرعات والمساعدات التي وصلت للنظام.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد أنه يمكن للمواطنين الذين فقدوا بطاقاتهم الإلكترونية، جراء الأضرار في منازلهم الناجمة عن الزلزال مراجعة مراكز إصدار البطاقات للحصول على بدل ضائع في محافظتي حلب واللاذقية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن المراكز التي يمكن استخراج بدل ضائع منها في محافظة اللاذقية هي، مراكز "النقل، محطة الشاطئ، بلدية جبلة"، وفي حلب، مراكز "المكتبة المركزية، الكندي، مديرية الزراعة، عامر سرميني، راغب طباخ، الزهراء، التدريب المهني، النيرب، السفيرة، نبل، دير حافر".
من جانبها حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة نظام الأسد أسعار عدد من المأكولات الشعبية كالفول والحمص والحمص الناعم "المسبّحة"، وسط مزاعم تتحدث عن تخفيض الأسعار.
وبحسب القرار الذي نقلته صحيفة تابعة لنظام الأسد بات سعر الحمص المسبحة ضمن الخلطة المعروفة مع الطحينية 11 ألف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد بعد أن وصل في الأسواق إلى أكثر من 15 ألف ليرة خلال الفترة الماضية.
وحددت سعر قرص الفلافل بمبلغ 125 ليرة سورية بعد أن وصل سعره إلى250 ليرة سورية، أما كيلو الفول فقد حددت الوزارة سعره بمبلغ 6 آلاف ليرة بعد أن وصل سعره إلى أكثر من 9 آلاف ليرة للكيلو.
وصرح مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "نضال مقصود"، أن الدراسة التي قامت بها مديرية الأسعار توصلت إلى تكاليف حقيقية للمأكولات الشعبية المذكورة.
وأضاف، و"عليه فقد حددت الوزارة أسعار تلك المأكولات بشكل رسمي، وتم تعميمها على مديريات التجارة الداخلية في المحافظات، وكذلك إلى الباعة للتقيد بهذه الأسعار تحت طائلة العقوبة وتطبيق القانون بحق المخالفين"، على حد قوله.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7400 وسعر 7300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7840 للشراء، 7729 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.64 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7300 للشراء، و 7250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7750 للشراء، و 7700 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 7500 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 392 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
في حين استقرت أسعار الذهب في سوريا اليوم الخميس عند مستوى الارتفاع الذي وصله أمس الأربعاء، حيث سجل الغرام يوم أمس زيادة بمقدار 6 آلاف ليرة، ليصل سعر عيار 21 قيراط إلى 365 ألف ليرة سورية. ووفقا لأسعار الذهب في سوريا، فقد استقر عيار 21 قيراطاً، حيث بلغ 365000 ليرة للمبيع، و364500 ليرة للشراء، فيما استقر سعر الغرام عيار 18 قيراطاً إلى 318857 ليرة للمبيع، و312357 للشراء، بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة.
كما استقر سعر الأونصة الذهبية السورية صباح اليوم عند 13 مليون و 650 ألف ليرة سورية، فقد استقر سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط إلى 3 مليون و 200 ألف ليرة سورية.
وكذلك استقر سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط عند 3 ملايين و 281 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراط 3 و 200 ألف ليرة سورية.
ودعت الجمعية إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المسؤولية، كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، عند استلاهم بضاعة ذهبية من أي ورشة، لأن يحددوا في الفاتورة الوزن فقط على حدا، والأجور بالليرة السورية حصرا.
كما منعت منعا باتا تحويل بدل الأجور إلى غرامات تحت طائلة المساءلة القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه، داعية للشكوى على أي ورشة أو بائع جملة لا يتقيد لإنزال العقوبات بحقه، وطلبت الجمعية من المواطنين عدم شراء أي ليرة أو أونصة بغير السعر النظامي الصادر عن الجمعية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي أمس تكون الجمعية قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 125 ليرة، ليصبح بحوالي 7068 ليرة، وهو سعر قريب من السعر الرسمي لـ "دولار الحوالات والصرافة"، الصادر عن المركزي، أمس الأربعاء.
وكان نقيب الصاغة، غسان جزماتي، كشف أن مبيعات الذهب انخفضت بنسبة لا تقل عن 60% على أثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الذهب عالمياً، دون أن تشير إلى أنها رفعت تقديرها للدولار في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر.
وقالت صفحات ومنصات متخصصة برصد أسعار العملات في سوريا، إن الدولار تراجع لصالح الليرة، خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، الأمر الذي فنده موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي.
وأشارت منصات اقتصادية إلى تراجعٍ للدولار في دمشق بوسطي 50 إلى 100 ليرة سورية لكن مصادر تعمل في أسواق الصرافة، قالت لـ "اقتصاد"، إنها تشكك في دقة المعلومات عن تحسنٍ في سعر صرف الليرة السورية.
ونوه الموقع الاقتصادي ذاته إلى عدم وجود عرض حقيقي للدولار، وإن بعض الأسعار المتداولة في "السوق السوداء"، وهمية، وقد تكون بهدف جرّ بعض مُدخري الدولار لبيعه بأسعار أقل، خشية هبوطه أكثر، وأن ذلك يفيد تجار العملة الذين يشترون الدولار بسعر أقل، ويقومون برفع سعره مجدداً.
ووفق مصادر اقتصادية فإن التجار في دمشق يحصلون على الدولار بصعوبة شديدة، وبأسعار أعلى من تلك المتداولة في المنصات الشهيرة التي ترصد العملات في سوريا، وقالت إن مبيع الدولار في دمشق، إن وُجد، لا يقل عن 7500 ليرة، فيما قالت أخرى إنه بـ 7450 ليرة، وهو نفس سعر إغلاق الثلاثاء الماضي. يذكر أن مصرف النظام المركزي، حدد في نشرة الحوالات والصرافة أمس، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7000 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 7458.50 ليرة سورية لليورو الواحد.
تحسنت الليرة السورية اليوم الأربعاء إلا أن هذا "التحسن النسبي" جاء دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 1.34 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 7350 للشراء وسعر 7250 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7814 للشراء، 7703 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 7300 للشراء، و 7400 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 7500 ليرة سورية، والليرة التركية 389 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالمقابل حددت الجمعية الحرفية للصياغة وبيع للمجوهرات لدى نظام الأسد سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط مبيع 365000 ليرة سورية، أما عيار 18 قيراط فبلغ سعره مبيع 312857 ليرة سورية.
في حين وافق مجلس الوزراء التابع للنظام، على الموازنة التقديرية لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، لعام 2023 والبالغة 50 مليار ليرة سورية.
وأعلنت وزارة المالية على موقعها على شبكة الانترنت وعبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة تأجيل المزاد الأول للأوراق المالية الحكومية لعام 2023 لإصدار سندات الخزينة بأجل 5 سنوات وذلك نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وحددت الوزارة يوم الإثنين 06/03/2023، موعدا جديدا للمزاد بنطاق مستهدف للإصدار يبلغ 100 مليار ليرة سورية، ويوضح الإعلان أن إمكانية المشاركة في المزاد متاحة للمصارف العاملة وشركات الوساطة المالية التي أنهت إجراءات المشاركة في المزادات بصورة مباشرة.
كما يحق للأفراد الطبيعيين والاعتباريين كافةً المشاركة من خلال فتح حساب لدى أي من المصارف العاملة أو لدى أي من شركات الوساطة المالية بعد تفويض المصرف أو شركة الوساطة المالية للاكتتاب على هذه السندات، وهي متاحة للتداول في سوق دمشق للأوراق المالية.
وبعد ارتفاع سعر كيلو البصل إلى أكثر من 13 ألف ليرة في بعض الأسواق، مع قلّة في توافره بعد أن حافظ لفترة طويلة على أسعار تتراوح بين 1000 و2000 ليرة في العام الماضي، وافق رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" على استيراد كمية 2000 طن من مادة البصل لمصلحة السورية للتجارة شريطة أن تصل الكميات قبل نهاية شهر شباط الجاري.
وكانت وزارة الزراعة لدى النظام قدرت هذا العام من البصل بلغ 42 ألف طن وهو أقل من الاحتياج بقليل ما أدى إلى استغلال التجار لانخفاض الكميات المعروضة في السوق ورفع الأسعار، كما تراجعت المساحات المزروعة بالبصل في عام 2022 نتيجة الخسائر التي تعرض لها المنتجون عام 2021 وانخفاض الأسعار حينها لوجود فائض كبير من المادة ولم يتمكن التجار من تصدير الفائض.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة ليصل إلى حاجز 7,450 ليرة سورية.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7450 وسعر 7350 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7947 للشراء، 7835 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7270 للشراء، و 7300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7750 للشراء ،و 7800 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7430 للشراء، و 7500 للمبيع، 7900 للشراء، 7980 للمبيع.
وكذلك بلغ صرف الليرة التركية الواحدة بسعر 395 ليرة سورية، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالنسبة إلى مناطق شمال وشرق سوريا فقد استقر سعر صرف الدولار عند سعر شراء يبلغ 7100، وسعر مبيع يبلغ 7250 ليرة سورية للدولار الواحد. بمدى يومي بين 7200 و 7300 ليرة سورية.
وارتفع سعر الدولار بمناطق سيطرة النظام بمقدار 100 ليرة أمس أي بنسبة تقارب 1.37% واستقر عند سعر شراء يبلغ 7275، وسعر مبيع يبلغ 7375 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7275 و 7375 ليرة.
في حين ارتفعت أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية ثلاث آلاف ليرة سورية لعيار 21 متأثراً بارتفاع سعر صرف الدولار، علما أن سعر الذهب في الأسواق العالمية استقر ليصبح 1840 دولاراً للأوقية.
وسجل الذهب من عيار 21 مبيع 359000 ليرة سورية، وشراء 358500 ليرة سورية، كما سجل لعيار 18 مبيع 307714 ليرة سورية، وشراء 307214 ليرة سورية.
وبحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق فقد سجلت الليرة الذهبية من عيار 21 مبيع 3150000 ليرة سورية، كما سجلت الأونصة من عيار 995 مبيع 13435000 ليرة سورية.
ويباع سعر غرام الذهب من عيار 21 بدمشق 386,000 ليرة للمبيع و 381,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 386,000 ليرة للمبيع و 380,000 ليرة للشراء، ويقدر في الحسكة بقيمة 379,000 ليرة للمبيع و 371,000 للشراء.
وبحسب نقيب الصاغة لدى النظام "غسان جزماتي"، فقد انخفضت مبيعات الذهب بنسبة لا تقل عن 60% نتيجة الزلزال، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من زبائن الذهب وراغبوه باتوا إما ينفقون المال على المساعدات والتبرعات وذلك شيء محمود وواجب على الجميع، وإما يكنزون القيم النقدية المتوفرة لديهم إلى حين تكون الأمور فيه أفضل.
وأكد أن النقابة لم يردها حتى اليوم أي إشعار من أي من فروعها في المحافظات حلب واللاذقية وحماه وحمص حول أضرار أصابت المحال أو مقرات النقابة، لافتاً إلى أن الأعمال تعطلت في المحافظات المنكوبة وتوقفت إلى نهوض المدن المصابة بالزلزال من كبوتها.
ووفقا لنقيب الصاغة فإن آثار الزلزال لم تتوقف عند انخفاض الطلب بل تعدتها إلى نقل الذهب بين دمشق والقامشلي كاشفاً عن أن اليوم (الاثنين) هو اليوم الأول الذي يصل فيه إلى النقابة كمية من الذهب قادمة من القامشلي لاستبدالها بذهب مشغول من الوزن والعيارات ذاتها وذلك بعد مدة توقف بلغت 21 يوماً كاملاً.
وأضاف أن القامشلي تعاني من قلة الذهب، وبات شحّه أمراً واضحاً في المدينة عقب الزلزال وما حصل نتيجته من توقف لكل الأعمال، الأمر الذي قلل كمية الذهب الواردة إلى القامشلي والتي كانت ترد إلى دمشق لاستبدالها بذهب مشغول عبر مطار دمشق الدولي على سبيل الحصر.
وذلك وفق ما نص عليه قرار مصرف النظام المركزي، كاشفاً كذلك عن أن الكمية الواردة إلى النقابة صباح اليوم بلغت 25 كيلو غراماً من الذهب الخام، وأشار كذلك إلى إجراءات النقابة لترتيب البيت الداخلي، لجهة التفرقة بين المنتسب للنقابة وغير المنتسب لها من باعة الذهب.
وتابع قائلا إن النقابة عممت على كافة أعضائها ضرورة وضع الشهادة النقابية عن العام الجاري 2023 في مكان واضح داخل المحل، وذكر أن النقابة جادة في هذا الشأن وكل مخالفة بعدم حيازة الشهادة أو عدم إبرازها بشكل واضح تجعل عضو النقابة محل المساءلة القانونية إلى جانب إغلاق محله.
مشيراً إلى أن العمل بهذه العقوبات سيكون اعتباراً من يوم العمل الأول من الشهر القادم ، وفيما يتعلق بأسعار الذهب على المستويين العالمي والمحلي، بيّن أن السعر العالمي للأونصة في تداولات البورصة مستمر على ثباته الأفقي منذ أيام سبعة وحتى اليوم على مستوى 1843 دولاراً للأونصة.
وأما على المستوى المحلي فقد سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سعر 356 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 305 آلاف ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 3,125 ملايين ليرة سورية.
لتبقى الأونصة السورية متربعة على عرش الأسعار عند مستوى 13,325 مليون ليرة سورية، وعلى المنوال ذاته نسجت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً والتي بلغ سعرها وفقاً لسعر الغرام 3,450 ملايين ليرة سورية.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين 20 شباط/ فبراير، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط حالة من التذبذب المتواصل بأسعار الصرف في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7200، وسعر 7300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7700 للشراء، 7812 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7200 للشراء، و 7300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7700 للشراء ،و 7812 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7050 للشراء، و 7200 للمبيع، 7539 للشراء، 7705 للمبيع.
من جانبه وافق رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد على توصية اللجنة الاقتصادية بتسليم الأفراد والفعاليات التي تقوم بمبادلة القطع الأجنبي بالعملة المحلية مهما كان المبلغ.
في حين تضمنت توصية اللجنة الاقتصادية تكليف مصرف سوريا المركزي بالتعميم على كامل المصارف وشركات الحوالات المسموح لها التعامل بالقطع الأجنبي، تسليم الأفراد والفعاليات كامل المبلغ المالي المراد سحبه أو استلامه بالعملة المحلية دون خضوع هذه القيم لسقف السحوبات من المصارف.
وحدد مصرف النظام المركزي في وقت سابق سقف السحوبات اليومية للأفراد بفئتين، 500 ألف ليرة سورية ومليون ليرة سورية، وكل شخص يتلقى حوالة خارجية قيمتها المحلية أعلى من هذا السقف كان يجب عليه الخضوع لتساؤلات واستفسارات عن مصدر الأموال وأسباب التحويل وعلاقة المستفيد بالمرسل.
واعتبرت وسائل إعلام موالية أن هذا القرار يأتي إطار تقديم التسهيلات المالية للمواطنين في ظل الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية في السادس من شباط الجاري، وبغية تمكين الأفراد من الحصول على السيولة المالية بالليرة السورية لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال.
وأصدر مصرف النظام المركزي تعميماً في 14 من شباط الجاري، يقضي برفع سقف الحوالات الداخلية إلى 5 ملايين ليرة سورية يومياً، وبحسب بيان المركزي حينها فإن هذا القرار يأتي بهدف توفير المزيد من المرونة في عمليات تحويل الأموال عبر شركات الحوالات الداخلية.
ورفع المصرف المركزي في الأول من الشهر الحالي سقف المبالغ المسموح للأفراد نقلها بين المحافظات السورية إلى 15 مليون ليرة سورية، واستثنى القرار محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة من تحديد سقف عمليات نقل الأموال.
وحدد المصرف في نشرة المصارف والحوالات والبدلات الصادرة اليوم الأحد سعر الدولار الأمريكي بـ6900 ليرة سورية، في حين وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في سوق دمشق السوداء إلى 7200 ليرة مبيع، والشراء بـ7100 ليرة.
بالمقابل سجلت أسعار الألبان والأجبان أسعاراً مرتفعة منذ بداية العام الجديد، حيث بلغ سعر كيلو اللبن 4000 ليرة وسعر كيلو الحليب 3500 ليرة وسعر كيلو اللبنة 14000 ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 19000 ليرة.
وبلغ سعر كيلو الجبنة الشلل والحلوم 31000 ليرة، فيما تجاوز سعر البيضة 1000 ليرة في بعض المحلات، أما سعر طبق البيض 23500 ليرة، مع إعادة التأكيد على أن الأسعار ليست ثابتة وتختلف من مكان لآخر.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن حسب ما أكد العديد من الباعة ضمن مناطق سيطرة النظام، فإن الكثيرين قاموا برفع أسعارهم عقب كارثة الزلزال مستغلين زيادة الطلب دون أي رادع أخلاقي أو إنساني فيما تأتي الزيادة طبيعية بالتزامن مع الوضع السيء للكهرباء وغلاء المحروقات بالسوق السوداء.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية حالة من التراجع والتدهور تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7,275 وسعر 7175 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7785 للشراء، 7673 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.04 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7300 للشراء، و 7250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7790 للشراء، و 7700 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 7350 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 386 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وكان انخفض سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 200 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 2.70%، واستقر عند سعر شراء يبلغ 7100، وسعر مبيع يبلغ 7200 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7200 و 7400 ليرة سورية.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، غرام الـ 21 ذهب، بـ 355500 ليرة شراءً، 356000 ليرة مبيعاً، كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 304643 ليرة شراءً، 305143 ليرة مبيعاً.
وتحدد الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 13 مليون و325 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 مليون و125 ألف ليرة، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي تكون أبقت تقديرها للدولار مستقراً قرب 6870 ليرة سورية.
وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في السوق المحلية بدمشق 376,000 ليرة للمبيع و 371,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 376,000 ليرة للمبيع و 371,000 ليرة للشراء.
ووصل في إدلب إلى 374,000 ليرة للمبيع و 366,000 للشراء. ووصل في الحسكة إلى 374,000 ليرة للمبيع و 366,000 للشراء.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
وتشير تقديرات بأن أسعار بعض المواد الأساسية في أسواق دمشق ارتفعت بنسبة 100%، بعد الزلزال المدمر في سوريا، وسط انعدام الرقابة الحكومية واتهامات للتجار باستغلال الكارثة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم السبت 18 شباط/ فبراير، تحسن في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في حين تبقى ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مؤخرا.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 2.70 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 7,200 للشراء وسعر 7,100 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7,705 للشراء، 7,593 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 7,100 للشراء، و 6,900 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 7,500 ليرة سورية، والليرة التركية 382 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وحسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، يسجل الغرام من عيار 21 سعرا قدره 356 ألف ليرة للمبيع، و 305 ليرة للشراء.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
وارتفعت أسعار بعض المواد الأساسية في أسواق دمشق بنسبة 100%، بعد الزلزال المدمر في سوريا، وسط انعدام الرقابة الحكومية واتهامات للتجار باستغلال الكارثة.
وأدت موجة الارتفاع الجديدة في الأسعار إلى تراجع حركة السوق، نتيجة عزوف المواطنين عن شراء غير ما هو ضروري، مع تزايد الشراء بـ"الحبة".
وجاء ارتفاع الأسعار رغم تحسن سعر صرف الليرة السورية، بالتزامن مع وصول مساعدات من دول عربية وأجنبية إلى سوريا لإغاثة منكوبي الزلزال، قبل أن يعود إلى التدهور ليصل الدولار إلى أكثر من 7400 ليرة.
ووصل سعر كيلو لحم الخروف إلى 80 ألف ليرة بعدما كان يتراوح بين 50 ألفاً و54 ألفاً، بينما بلغ سعر صحن البيض 30 ألفاً، ارتفاعاً من 24 ألفاً.
وشملت موجة الارتفاع الجديدة أسعار الخضار والفاكهة، إذ كان الكيلوغرام الواحد من البصل اليابس يباع بخمسة آلاف ليصبح 12 ألفاً، والبندورة التي كانت بألفي ليرة باتت بأربعة آلاف، في حين قفز سعر الكيلوغرام الواحد من البرتقال إلى 5 آلاف ليرة.
وكان أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها "عبد الرزاق حبزه"، أن أسعار المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت بعد الزلزال أكثر من 20%، وقال إن بعض التجار استغلوا الكارثة، وأعادوا رفع الأسعار إلى إرسال المساعدات للمناطق المنكوبة.
من جهته، اعتبر الباحث في الشأن الاقتصادي أدهم شقير، أن حكومة النظام ليس لديها خبرة بالتعامل مع هذا النوع من الكوارث بحجمها وخطورتها، لافتاً إلى أن الكارثة أوضحت عيوب المنظومة الصحية والاقتصادية، وجعلت الاقتصاد أمام خسارة ضخمة.
وسجلت أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفاعاً كبيرًا خلال الأسبوع الجاري، وذلك رغم التحسن الكبير في سعر الليرة ورفع العقوبات الأمريكية بشكل مؤقت عن سوريا.
وبلغ كيلو البرغل لـ 7 ألف ليرة، والرز بين 10 – 15 ألف ليرة، الشوربة 11 ألف ليرة، العدس الأسود 15 ألف ليرة، الفاصولياء اليابسة 10 – 14 ألف، البازلاء اليابسة 20 ألف ليرة، دبس البندورة 9 ألف ليرة، السمنة 20 ألف ليرة ومثلها لكيلو الزيت النباتي.
كما يباع كيلو اللبنة 13 ألف ليرة، وقرص القريشة 1500 ليرة، علبة المرتديلا الصغيرة 4 ألف ليرة، علبة الطون 8500 ليرة، البيضة 850 ليرة (الطبق 25500 ليرة)، كيلو الطحينة 30 ألف ليرة، كيلو اللبن 3500 ليرة والمبستر 5500 ليرة، كيلو القهوة 63 ألف ليرة.
وإلى الخضار، فقد سجل سعر كيلو البصل اليابس رقماً قياسياً بسعر يتراوح بين 12 – 15 ألف ليرة، كيلو الفاصولياء نوع عائشة 8 ألف ليرة، البندورة 4 ألف ليرة والباذنجان 3500 ليرة، البطاطا 2 ألف ليرة، الخسة الواحدة 2500 ليرة.
كما ارتفعت أسعار المنظفات والمستلزمات المنزلية الأخرى بحسب الصحيفة المحلية، فالصابونة من النوع العادي 2500 ليرة، وعلبة المحارم 10 ألف ليرة، وكيس دواء الغسيل 2 كيلو بسعر 22 ألف ليرة.
ومن بين كل هذه السلع كان البصل الذي شهد ارتفاعًا فاق حدود المنطق (إذ أصبح أغلى من الموز)، هو صاحب الاهتمام الأكبر في الأوساط الاقتصادية مؤخرًا. حيث دعا الناس إلى استيراده فورًا لكبح هذا الغلاء.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7400 وسعر 7250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7899 للشراء، 7734 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.13 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7400 للشراء، و 7250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8000 للشراء، و 7900 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 7600 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 392 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
بالمقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم حسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق.
وحسب النشرة الجديدة يسجل الغرام من عيار 21 سعرا قدره 357 ألف ليرة للمبيع، و355500 ليرة للشراء، وسجل غرام الذهب عيار سعرا قدره 18 305 ألف ليرة لمبيع، و 304643 ليرة لشراء.
وذكرت الجمعية في بيان لها أن الارتفاع سببه ارتفاع الأونصة عالمياً طالبة الالتزام بالسعر الحقيقي الصادر عن الجمعية وغير ذلك هو سعر وهمي، وعدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية، حسب زعمها.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
فيما أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها "عبد الرزاق حبزه"، أن أسعار المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت بعد الزلزال أكثر من 20%، حسب وصفه.
وقال إن بعض التجار استغلوا الكارثة، وأعادوا رفع الأسعار إلى إرسال المساعدات للمناطق المنكوبة، ونفى حبزه أن تكون زيادة الأسعار سببها زيادة الطلب على المواد الغذائية، لتقديم العون للمتضررين من الزلزال، "لأن هذه المواد تباع من المخازن الموجودة لدى التجار".
وبرر ارتفاع بعض أسعار الخضراوات إلى موجة الصقيع التي ضربت المحاصيل الزراعية مؤخراً، مشيراً أن هذه الموجة ليس لها هذا التأثير الكبير الملاحظ حالياً بالأسواق.
من جهته، اعتبر الباحث في الشأن الاقتصادي أدهم شقير، أن حكومة النظام ليس لديها خبرة بالتعامل مع هذا النوع من الكوارث بحجمها وخطورتها، لافتاً إلى أن الكارثة أوضحت عيوب المنظومة الصحية والاقتصادية، وجعلت الاقتصاد أمام خسارة ضخمة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.