سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الاثنين، استقرار نسبي حيث حافظت على تداولتها وسط ملاحظة تغيرات بصورة طفيفة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل تراوح الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 14900 ليرة شراءً، و 15000 ليرة مبيعاً، حيث حافظت أسعار الصرف الرئيسية على استقرارها.
وفي حين حافظ سعر صرف اليورو بدمشق على تداولات تتراوح ما بين 16105 ليرة شراءً، و16205 ليرة مبيعاً، وبلغ سعر صرف التركية بدمشق ما بين 454 ليرة سورية للشراء، و464 ليرة للمبيع.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات وصل الدولار في إدلب شمال غربي سوريا إلى 15,200 ليرة، وبقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.37 ليرة تركية للشراء، و32.37 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل نشر "سوق دمشق للأوراق المالية" لدى نظام الأسد البيانات المالية عن الربع الأول لأعمال البنك الوطني الإسلامي عن العام 2024، تضمنت أرقام ونسب أعمال البنك والأرباح المحققة خلال العام الجاري.
وفي ظل الارتفاع القياسي لأسعار الأثاث المنزلي والأدوات الكهربائية في دمشق قالت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد كيف يمكن تأسيس منزل جديد بمتوسط رواتب يتراوح بين 400 -500 ألف ليرة سورية.
وحسب جولة في أسعار الأدوات الكهربائية يبلغ سعر الغسالة من 5 ملايين وتصل إلى 8 ملايين ليرة، و الشاشات تتراوح بين 2.5 و5 ملايين ليرة ومراوح تعمل على الكهرباء والبطارية معاً تبدأ من 650 ألف ليرة.
وأما سعر طباخ ليزري شامل يبدأ من 400 ألف ليرة ويصل إلى 800 ألف للأنواع الجيدة، وبرادات يصل سعر البراد ذو الماركة المعروفة إلى 9 ملايين ليرة، وفرن غاز 5 رؤوس، يبدأ من 2.3 مليون ويصل إلى 6 ملايين ليرة.
ويبلغ سعر خلاط فواكه من 350 ألفاً إلى 800 ألف ليرة حسب النوع و الماركة، ومكواة بخار تبدأ من 350 ألف وتصل إلى مليون ليرة وأما أسعار الأثاث الخشبي يتراوح سعر طقم طاولات رباعي بين 500 ألف إلى 3 ملايين للخشب الزان، الطاولة المفردة تبدأ من 500 ألف
و طقم كنبايات لف زاوية صندوق، يبدأ من 1.7 مليون وصولاً إلى 3.5 مليون ليرة، و أطقم الكنبايات: بين 4 ملايين للنوع البازاري وصولاً إلى 20 مليون ليرة حسب نوع الخشب والإسفنج والقماش المستخدم، وغرف النوم تتراوح من 2 مليون إلى 100 مليون ليرة حسب الجودة.
وتعتزم صالونات الحلاقة بدمشق زيادة في أسعار خدماتها تصل إلى 100%، وقال رئيس "الجمعية الحرفية للمزينين"، "سعيد قطان"، إن صالونات التجميل تراجعاً يصل إلى 40% في عدد الزبائن، نظراً للزيادة الكبيرة في التكاليف.
وذكر أنه يصعب تحديد أسعار الصبغات بشكل عام، خاصة وأن جميع المواد المستخدمة محلية الإنتاج وتأتي بتكاليف عالية.من المتوقع أن تصدر التسعيرة جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة، حيث من المحتمل أن يرتفع التسعير بنسبة تصل إلى 100%.
وذكرت صاحبة صالون للحلاقة النسائية في أحد الأحياء الشعبية بدمشق، أن أسعار قص الشعر تتراوح بين 15 و20 ألف ليرة سورية، وأسعار السيشوار بين 20 و30 ألف ليرة بحسب طول الشعر.
ويصل سعر سحب اللون إلى 400 ألف ليرة، والكرياتين بين 200 إلى 400 ألف ليرة بحسب طول الشعر، والبروتين يبدأ من 500 ألف ليرة، وأقل نوع صبغة يبدأ من 100 ألف ليرة، وأسعار تاتو الحواجب تبدأ من 200 ألف ليرة.
وارتفعت أسعار المواد الداخلة في عملية التجميل من صبغات وحبر وغيرها بنحو 20 – 30 بالمئة، مع العلم أن معظم المواد التي تستخدمها صالونات "المناطق الراقية" مستوردة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأحد تراجعا جديدا بدفع من انتهاء أثر الحوالات التي تضاعفت قبيل عيد الأضحى الماضي، كما خفض مصرف النظام المركزي صرف الدولار مقابل نشرة المصارف والصرافة بـ 13600 ليرة سورية.
وتراوح سعر صرف الدولار في دمشق ما بين 14900 ليرة سورية شراءً، و 15100 ليرة سورية مبيعاً، فيما ارتفع الدولار في حلب ما بين 15000 ليرة سورية شراءً، و 15200 ليرة سورية مبيعاً.
وبلغ اليورو بدمشق ما بين 15835 ليرة شراءً، و15935 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، ليرة سورية واحدة، ليصبح ما بين 444 ليرة سورية للشراء، و454 ليرة سورية للمبيع.
فيما تراوح سعر صرف الدولار مقابل الليرة في إدلب شمال غربي سوريا بين 15300 و15200 وارتفع سعر صرف التركية ليصبح ما بين 447 ليرة سورية للشراء، و457 ليرة سورية للمبيع.
وحافظت أسعار الذهب في مناطق سيطرة النظام على استقرارها للأسبوع الثاني حيث بلغ سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 955 ألف ليرة سورية، وسعر الشراء 954 ألف ليرة، وسعر مبيع غرام الذهب عيار 18 بـ818,571 ليرة، وسعر الشراء بـ817,571 ليرة.
كما استقر سعر مبيع الأونصة الذهبية السورية عند 34 مليون و 600 ألف و الليرة الذهبية السورية عند 7 ملايين و 900 ألف ليرة ، كما استقر سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط عند 8 ملايين و 75ألف ليرة سورية و كذلك سجلت الليرة الذهبية عيار 21 قيراط استقراراً عند 7 ملايين و 900 ألف ليرة سورية.
وصرح رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق لدى نظام الأسد "ماهر الخطيب"، أن المالية شريك مع أصحاب المطاعم، ونسبتها من الأرباح 35%، حيث تصل الضرائب إلى مليارات الليرات سنوياً.
وقال "سنبقى نشكي ونبكي من الضرائب، فضريبة الأرباح على المبيع 2.5%، أي المالية تأخذ 35% من أرباح المطاعم"، مشيراً إلى أن الضريبة على منشآت الإطعام 100-300 كرسي تصل إلى المليارات في نهاية العام.
وأكد أن حركة الإقبال، ضعيفة وسيئة جداً، لضعف القدرة الشرائية للموظف سواء في القطاع العام أو الخاص، لافتاً إلى أن تكلفة تناول سندويشة دجاج مع مشروب غازي لا تقل عن 50 ألف ليرة سورية.
وأضاف أن نسبة الإقبال تراجعت إلى أكثر من 70% مقارنةً مع ما قبل الأزمة، وما يزيد عن 60% مع 2016، قائلاً: “موظف القطاع العام كنا نراه بشكل دائم بالمطاعم، لكن اليوم لم يعد متواجداً.
وكذلك الأمر بالنسبة لموظف القطاع الخاص، فحتى موظف البنك لم يعد قادراً على دخول المطاعم، كما تراجع عدد السياح سواء الأجانب أو المغتربون وبالحديث عن مصاريف أصحاب المطاعم، ذكر الخطيب أن تكلفة 15 ليتر من المازوت مخصصات وزارة السياحة 20 مليون شهرياً.
وأضاف أن الـ5 آلاف ليتر من السوق السوداء تكلفتها تصل إلى أكثر من 70 مليون، ورسم إشغال مولدة للمحافظة 9 مليون بالسنة، وفاتورة الكهرباء قد تفوق الـ20 مليون ليرة، وذلك بحسب مساحة المطعم والتقنين.
وتابع أن أجور اليد العاملة بدءاً من عامل النظافة وصولاً إلى الشيف في المطاعم تتراوح ما بين 500 ألف-1.5 مليون ليرة، بينما أسطوانة الغاز في السوق السوداء يصل سعرها إلى 600 ألف ليرة.
وأشار إلى أن تكلفة أقل وجبة تصل إلى طاولة الزبون، أكثر من 40%، والربح لا يتجاوز 10%، ومن يحصّل مربح 10% يكون “بيته بالقلعة”، علماً أن التكلفة في السابق، كانت 30-33%، والربح 20-30%.
وقدر الوجبة الذي يتراوح سعرها ما بين 200-300 ألف، لا تقل تكلفتها عن 60-70%، و30% استثمار وربح منوهاً إلى أن الإيجارات تتراوح ما بين 20-200 مليون بحسب مساحة وموقع المطعم.
وارتفعت أسعار المراوح التي تعمل على البطاريات في محافظة اللاذقية، بالتزامن مع زيادة الطلب عليها نتيجة الموجات الحارة التي تشهدها المدنية، وأجواء الرطوبة الخانقة.
وتراوحت أسعار المراوح التي تعمل على البطارية بين 450 ألف ليرة سورية و1.8 مليون ليرة، وتنتجها الورشات الشعبية، كذلك الماركات الشهيرة في سوريا مثل “الهاي لايف” و”الأنوار”.
وأكد عضو لجنة مربي الدواجن "مازن مارديني"، أن موجات الحر أثرت على الإنتاج، وأدت إلى نفوق الطيور، خصوصاً أن الحرارة كانت فوق المعدل الطبيعي بنحو 8 درجات.
وأضاف، أن الحر أصاب جميع قطاعات الدواجن سواء الأميات أو البياض أو الفروج بمشاكل صحية، إذ خفض إنتاج البيض، رغم الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل المربين.
وذكر أن نسبة النفوق كانت متفاوتة حسب احتياطات المربي والمنطقة، فعلى سبيل المثال كانت نسبة الوفيات في إحدى المنشآت 500 وأخرى 2000 طير.
وأمّا عن الأسعار، تراوح سعر كيلو الفروج من أرض المدجنة ما بين 35-37 ألف، وصندوق البيض 550-565 ألف، أيّ الكرتونة بنحو 45-46 ألف ليرة، بحسب ما ذكره مارديني.
وأكد أن الإقبال على شراء البيض لم يتأثر بارتفاع درجات الحرارة، ووصفه بأنه جيد، قائلاً: “تناول بيضة سعرها 1000-1200 ليرة أفضل من تناول كيس شيبس بـ 7000، قيمته الغذائية معدومة على العكس من البيض”.
كما تحدث المربي عن تكاليف التربية، مشيراً إلى أن تكلفة تربية الفرخة 100 ألف، أيّ تربية 10 آلاف طير تصل إلى مليار ليرة، ووصل سعر كيلو الفروج في الأسواق إلى 43 ألف، والشرحات 80-90 ألف، والكستا والدبوس 65 ألف، أما كرتونة البيض 55-60 ألف، أي البيضة بنحو 2000 ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15668 للشراء، 15834 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15722 للشراء، و 15887 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14770 للشراء، 14870 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15797 للشراء، 15909 للمبيع.
وفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق، حافظ الذهب على سعره الأخير الذي سجله في 8 حزيران الجاري دون تغييرات.
وحددت الجمعية اليوم السبت سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 بـ 955 ألف ليرة، وسعر الشراء منه بـ 954 ألف ليرة، دون تعديل يذكر للأسبوع الثاني.
وبلغ سعر مبيع عيار الذهب عيار 18 بـ 818571 ليرة، وسعر الشراء منه 817571 ليرة، أما الأونصة فقد حددت الجمعية سعرها بـ 34 مليون و600 ألف، والليرة الذهبية بـ 7 ملايين و900 ألف ليرة.
وقالت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد إن أسواق الهال في العاصمة السورية دمشق عادت إلى العمل بعد عطلة عيد الأضحى التي شهدت ارتفاعاً في الأسعار واحتكاراً من قبل الباعة.
ولم تشهد أسعار الخضار والفواكه تغييرات كبيرة بعد العطلة، باستثناء الليمون الحامض والحشائش التي ارتفعت بشكل ملحوظ بسبب الطلب الكبير عليها، حسب المصادر ذاتها.
وسجل سعر كيلو الليمون الحامض ارتفاعاً لامس 20 ألف ليرة، بينما ارتفعت أسعار الحشائش بشكل ملحوظ نتيجة الإقبال الكبير من أصحاب المطاعم والمتنزهات والعائلات.
وتسبب هذا الارتفاع في زيادة تكلفة صحن الفتوش خلال عطلة العيد إلى 25 ألف ليرة، ويقدم في بعض المطاعم بسعر يصل إلى 50 ألف ليرة سورية.
ولوحظ استقرار في أسعار الخضار مع بعض الفروقات الطفيفة، وحافظت البطاطا المالحة على سعر 10 آلاف ليرة للكيلو، بينما استقرت أسعار البندورة الجردية أو الحورانية عند 8 آلاف ليرة للكيلوغرام.
واستقرت البندورة البلاستيكية عند 5 آلاف ليرة للكيلو أما الخيار من إنتاج محافظة حماة، فيباع الكيلوغرام بسعر 6 آلاف ليرة، في حين يباع الكيلوغرام من العجور والقتة بـ7 آلاف ليرة سورية.
وبلغ سعر الباذنجان المحاشي 10 آلاف ليرة للكيلو، بينما الكوسا تباع بـ8 آلاف ليرة للكيلو، وسجل سعر الكيلو من البامية انخفاضاً ليصل إلى 20 ألف ليرة، كما حافظت الفاصولياء الخضراء على سعر 20 ألف ليرة للكيلو.
وبلغت الملوخية 25 ألف ليرة للكيلوغرام، وبالنسبة للحشائش ارتفع سعر كيلو الخس الى 6 الاف ليرة وربطة البقدونس والنعنع بألفين ليرة، والبقلة أيضا الربطة ب1500 ليرة، ووصلت تكلفة صحن الفتوش الى 50 ألف ليرة في بعض المطاعم .
ولا تزال أسعار الفواكه في دمشق على الحد الأعلى، حيث يباع كيلو الجبس بـ3,000 ليرة، والبطيخ بـ4,000 ليرة، والكرز والدراق بـ25,000 ليرة للكيلوغرام.
وأما التفاح، فيبلغ سعره 12,000 ليرة للكيلوغرام، والذرة بـ8,000 ليرة للكيلوغرام. كما تباع الفواكه الموسمية مثل المشمش والخوخ بـ25,000 ليرة للكيلوغرام.
وقدر "إياد سليق"، صاحب شركة شوكولا ارتفاع سعر كيلو الشوكولا في سوريا منذ عام 2010، من 1500 ليرة إلى 600 ألف، لكنها رغم ذلك تبقى أسعارها الأرخص في المنطقة العربية، حيث تصل في بعض الدول إلى ضعف السعر محلياً.
وبالنسبة للإقبال على شراء الشوكولا في عيد الأضحى، أشار إلى وجود أسباب أدت إلى ضعف الشراء، أهمها غلاء ثمنها والحرارة المرتفعة، إذ لا يمكن تخزينها، لذلك استبدلها البعض بالراحة والنوغا والفواكه المجففة والحلويات العربية.
وأضاف أن الإقبال انخفض مقارنةً مع العام الماضي بنسبة 30% ومع ما قبل الأزمة 50%، مشيراً إلى أن زبائن الشوكولا في المواسم، هم المغتربون والشركات والبنوك والمؤسسات الحكومية، وليس المستهلك العادي.
وذكر أن صناعة الشوكولا تمر بعدة مراحل هي الطحن والتسخين والتبريد، وتلك المراحل لا يمكن تشغيلها باستخدام الطاقة البديلة لأنها مكلفة وبحاجة لتعديل الآلات وتغيير محركاتها، لذلك يتم استخدام المولدة في ظل التقنين الكهربائي.
وأجرى حسبة بسيطة لحاجة المولدة من مادة المازوت لتشغيل 8 ساعات، قائلاً: تحتاج إلى 10 ليتر بالساعة، وبالتالي لتشغيلها باليوم 8 ساعات، نحتاج إلى نحو 60-70 ليتر، أي 1500 ليتر شهرياً، بكلفة تصل إلى نحو 21 مليون، مؤكداً أن تكلفة حوامل الطاقة تنعكس سلباً على سعر الشوكولا.
وأشار إلى خروج بعض الحرفيين من دائرة الإنتاج، أو استبدالهم صناعة الشوكولا الحقيقية بالتجارية الرخيصة المصنوعة من مواد مهدرجة وبديلة لزبدة الكاكاو، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف مواد أولية وحوامل طاقة ونقل وأجور يد عاملة، وضعف الإقبال على اعتبار أنها منتج كمالي.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15720 للشراء، 15886 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15773 للشراء، و 15939 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14800 للشراء، 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15867 للشراء، 15979 للمبيع.
في إدلب أيضا، تراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار ما بين 31.78 ليرة للشراء و32.78 ليرة للبيع. وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات" ثابتاً عند 13500 ليرة سورية.
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً بدفعٍ من زيادة حوالات السوريين في الخارج قبيل العيد، ووفق تعاملات اليوم عاد سعر صرف الليرة للتذبذب بنسب متفاوتة بين مختلف المناطق.
وأعلنت وزارة تموين النظام فرض 120 مليون ليرة كغرامات على أشخاص متهمين بالاتجار بالقمح المحلي والخبز التمويني في حماة ضمن عدة حالات وذكرت أن جميع الضبوط أحيلت للقضاء المختص، وفق تعبيرها.
ورصدت مواقع اقتصادية أسعار دخولية المنتزهات السياحية في ريف دمشق، حيث تبين أن سعر الكرسي للشخص الواحد يتراوح بين 3-5 آلاف ل.س، وأجرة الطاولة تتراوح بين 2-3 آلاف ليرة سورية.
إضافة إلى ذلك، من الممكن تقديم بعض المشروبات الساخنة؛ فمثلاً سعر كأس الشاي 4000 ليرة، بينما سعر كأس المتة 5000 ليرة، وسعر كل من كأس النسكافيه والكابتشينو 7 آلاف ليرة، أما سعر الأركيلة 20 ألف ليرة.
وتبلغ أجرة مزرعة ليوم واحد مليون و200 ألف ليرة
تكلفة تناول الطعام لشخص واحد 500 ألف ليرة في مطعم متوسط، فيما دق محلل اقتصادي ناقوس الخطر حيال نزيف الموارد البشرية، وفق موقع "اقتصاد" المحلي.
وحذر المحلل "محمد الجبالي" رئيس ما يسمى المجموعة الاقتصادية السورية، من خطورة هجرة الكفاءات إلى خارج البلد، ومشيراً بالأرقام بأن الخسائر التي تتعرض لها سوريا، كبيرة جداً، نتيجة لنزيف الموارد البشرية داخلياً.
واعتبر أن الدخل هو اللاعب الأساسي في تسرب الكوادر داخلياً، من المؤسسات العامة، أما خارجياً، فقد عزا السبب للعقوبات الاقتصادية وما وصفه بالمؤامرة الكونية، لكنه أشار إلى أنه يجب عدم الرضوخ للواقع الحالي، ودعا لمساعدة الشباب وإعطاء الفرص المناسبة لهم كي لا يهاجروا خارج سوريا.
وكتب المحلل الاقتصادي "شادي أحمد"، على صفحته الشخصية هناك حرب ثانية تشن على سوريا و لكن من نوع الحرب الناعمة Soft war وهذه الحرب تستهدف تفريغ البلد من قدراته البشرية و المالية و الخبرات و الكفاءات.
وتحدث عن امتيازات تقدم في دول عربية لأجل استقطاب رؤوس الأموال السورية و المنشآت و رجال الأعمال و الكفاءات و الخبرات العلمية و المهنية، في ظل وجود بعض الأدوات الداخلية التي تعمل على تطفيش ما سبق
وأكد أن الاحتكارات التي يسيطر عليها البعض، احتكار الأسواق احتكار البضائع احتكار القرار، احتكار المناصب العامة و الخاصة و إعادة تدوير بعض الوجوه التي تمنع صعود الكفاءات الشابة و تدفعهم للخروج من الوطن.
وأضاف أن قرارات و قوانين و تعليمات عامة و خاصة لا تشعر إلا بأنها مفصلة لاستكمال الحرب وأبواب مفتوحة عند دول محددة بعينها بطريقة تجعل السوري الذي يهاجر لها لا يمكنه العودة و لا إعادة نقل فائض الاستثمار إلى بلده ويوميا نسمع عن عشرات الشركات السورية التي تفتح خارجيا وتغلق داخليا.
ونوه إلى أن يوميا نشاهد النزيف المتواصل هذه الحرب أشد خطورة من الأولى لأن عدوك متستر و لا يتكلف دولارا واحدا بل يكسب منك المليارات، وقدر أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق بأن 500 عام دون أن يصرف ليرة هي المدة اللازمة ليستطيع موظف حكومي شراء منزل في دمشق وحوالي 15% من عدد السكان يستطيعون شراء منزل أو عقار.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15683 للشراء، 15849 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15737 للشراء، و 15902 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14750 للشراء، 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15790 للشراء، 15902 للمبيع.
وأعلن مصرف النظام توحيد نشرة الأسعار المطبّقة على الحوالات الخارجية، مهما كان مصدرها، وفق نشرة تطبق على كافة المعاملات والرسوم والبدلات والأجور والغرامات والجزاءات غير المتعلقة بالمعاملات الجمركية.
أكدت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق استمرار حالة الاستقرار في أسعار الذهب قبيل عيد الأضحى المبارك حيث سجل غرام الذهب من عيار 21 مبلغ 955000 ليرة سورية.
وحسب نشرة الجمعية سجل الغرام من عيار 18 مبلغ 818571، كما سجل سعر الأونصة من عيار 995 مبلغ 34600000 ليرة سورية، وبلغ سعر الليرة الذهبية من عيار 21 مبلغ 7900000 ليرة سورية.
قررت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام الأسد تمديد العمل بقرارها الصادر عام 2022 المتعلق بالسماح بتصدير جلود الأبقار لمدة عام واحد، حسبما نشرته وكالة أنباء النظام "سانا".
وينص القرار على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من قبل لجنة في وزارة الصناعة تضم في عضويتها المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية، ممثلاً من وزارة الصناعة، وممثلين عن اتحاد غرف الصناعة، ولكل حالة على حدة.
وحسب القرار يتم التصدير وفق الأنظمة والتعليمات الصادرة عن مصرف سورية المركزي والمتعلقة بالقطع الأجنبي وكانت وزارة الاقتصاد أصدرت في الـ 3 من كانون الثاني عام 2022 قراراً يسمح بتصدير جلود الأبقار من المراحل.
وقدر رئيس جمعية اللحامين في دمشق "محمد يحيى الخن"، لوسائل إعلام تابعة للنظام أن عدد ذبائح العيد الماضي وصلت إلى 500 ألف رأس من العواس، مبيناً أنه لا يمكن الجزم بالوصول إلى هذا الرقم هذا العام أو تعديه وذلك حتى انتهاء فترة العيد.
وأشار إلى أن الجمعية تقوم بدورها لناحية تنظيم عمليات ذبح الأضاحي منذ العام الماضي عبر منح الرخص اللازمة للحامين في العاصمة والذين يبلغ عددهم 700 لحام وذلك بالتعاون مع الشؤون الصحية في المحافظة، حيث منحت العام الماضي 350 رخصة.
من جانبها حددت التجارة الداخلية في دمشق أقصى أسعار الفروج والبيض والشاورما في أسواق المحافظة، حيث حددت شرحات دجاج بسعر 89,000 ليرة، وفروج مشوي بسعر 96,000 ليرة و فروج بروستد بسعر 99,000 ليرة.
فيما حددت فروج مسحب بسعر 99,000 ليرة، و شاورما دجاج الكغ بسعر 137,000 ليرة، و سندويشة شاورما 100غ بسعر 28,000 ليرة و صحن البيض 30 بيضة بسعر 48,000 ليرة، علما بأن هذه المواد تباع بأعلى من تسعيرة التموين وسط غياب الرقابة التموينية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تداولات إغلاق الأسبوع اليوم الخميس تحسناً محدوداً لليوم الثالث على التوالي بدافع من زيادة ورود حوالات السوريين من الخارج، إلا أن هذا التحسين المؤقت، لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 14750 ليرة شراءً، و14850 ليرة مبيعاً، وبلغ اليورو، ما بين 16000 ليرة شراءً، و16110 ليرة مبيعاً.
وحسب موقع "اقتصاد" تراجع الدولار الأمريكي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بقيمة 50 ليرة سورية، ليصبح ما بين 14650 ليرة شراءً، و14750 ليرة مبيعاً.
وتراجع سعر صرف الليرة التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، ليصبح ما بين 447 ليرة سورية للشراء، و457 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار بين 31.32 ليرة تركية للشراء، و32.32 ليرة تركية للمبيع.
ولفت إلى تراجع الدولار 50 ليرة في كلٍ من درعا والسويداء، والحسكة والقامشلي ودير الزور، ليصبح ما بين 14850 ليرة شراءً، و14950 ليرة مبيعاً، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13500 ليرة.
بالمقابل أصدر مصرف النظام المركزي قراراً ينص على استبدال نشرة الحوالات والصرافة التي تصدر عنه يومياً بنشرة المصارف والصرافة، بحيث تم توحيد نشرة الأسعار المطبقة على الحوالات الخارجية مهما كان مصدرها.
وحسب المصرف تطبق هذه النشرة على كافة المعاملات والرسوم والبدلات والأجور والغرامات والجزاءات غير المتعلقة بالمعاملات الجمركية، وبرر ذلك تسهيلاً لإجراءات العمل المصرفي، وبغاية توحيد نشرة الأسعار المطبقة لدى كلٍّ من المصارف وشركات الصرافة.
واستقرت أسعار الذهب في سوريا اليوم الخميس 15 حزيران 2024، وفقاً لأسعار الذهب الواردة في النشرة الرسمية وبناءً على ذلك، بقيت الأسعار على حالها بعد الانخفاض الذي سجلته مؤخرا.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 955 ألف ليرة مبيعاً و954 ألف ليرة شراءً، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 818,571 ليرة مبيعاً و817,571 ليرة شراءً.
كما استقر سعر مبيع الأونصة الذهبية السورية عيار 995 عند 34 مليون و600 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 عند 7,900,000 ليرة.
كذلك، بقي سعر الليرة الذهبية السورية عند 7 ملايين و900 ألف ليرة، واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط عند 8 ملايين و75 ألف ليرة سورية.
وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية، وحثت أصحاب المحال على عدم شراء قطع ذهبية بدون فاتورة معتمدة ومختومة، مع تسجيل تفاصيل البائع في دفتر المشتريات لتفادي المشاكل المحتملة.
وشهدت أسعار الألبان و الأجبان ومشتقاتها في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، خاصة في العاصمة دمشق وريفها، وسط تزايد الطلب على هذه المواد الأساسية.
و بلغ سعر كيلو الحليب في دمشق 8500 ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو اللبن الرائب إلى 7500 ليرة، وكيلو اللبنة إلى 40 ألف ليرة، أما كيلو الجبنة البيضاء فقد ارتفع إلى 45 ألف ليرة، مما يزيد من الأعباء على المواطنين في تأمين احتياجاتهم اليومية مع اقتراب عيد الأضحى.
وتختلف هذه الأسعار التي تعتبر حداً وسطياً من محل لآخر، ومن منطقة لأخرى، وقبل أيام، كان سعر كيلو الحليب 7500 ليرة، وكيلو اللبن الرائب 6500 ليرة، وكيلو اللبنة 37 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البيضاء 45 ألف ليرة.
وأرجع المسؤول الاقتصادي في "الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق"، لدى نظام الأسد "أحمد السواس"، سبب ارتفاع الحليب هذه الفترة إلى زيادة الطلب عليه من قبل معامل المثلجات، وانخفاض الإنتاج.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
أفادت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية، إلى أن الليرة السورية تحسنت نسبيا مقابل الدولار الأمريكي بدافع من زيادة ورود حوالات السوريين في الخارج، قبيل عيد الأضحى المبارك.
وفي التفاصيل تراوح ما بين 14800 ليرة سورية شراءً، و14900 ليرة سورية مبيعاً، وتراجع اليورو، 135 ليرة، ليصبح ما بين 15900 ليرة سورية شراءً، و16000 ليرة سورية مبيعاً.
وفي إدلب شمال غربي سوريا تحسنت الليرة بقيمة 200 ليرة سورية ليصبح ما بين 14700 ليرة شراءً، و14800 ليرة مبيعاً كما تراجع الدولار في كلٍ من حلب وحمص وحماة، واللاذقية وطرطوس، ليسجّل نفس أسعار "دولار دمشق".
إلى ذلك تراجع الدولار أمام الليرة 100 ليرة في كلٍ من درعا والسويداء، ومنبج والرقة ودير الزور، والحسكة والقامشلي، ليصبح ما بين 14900 ليرة شراءً، و15000 ليرة مبيعاً، وفق موقع "اقتصاد".
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.34 ليرة تركية للشراء، و32.34 ليرة تركية للمبيع، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13500 ليرة.
بالمقابل كشفت شركة BMI في تقرير حديث عن توقعاتها لنمو الاقتصاد السوري وروجت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد لما وصفتها "التوقعات الإيجابية" فيما أشار التقرير إلى أن الاقتصاد السوري سيظل أقل بنسبة 60% عن مستواه قبل عام 2010.
وقدرت مصادر اقتصادية بأن سعر بلوزة البالة بدمشق أعلى من سعرها في بلد المنشأ أعلى 3 أضعاف سعرها وفقا لتكيت السعر الموجودة على البلوزة 1.49 دولار، ما يعادل 20 ألف ليرة بسعر الحوالات و22 ألف و350 ليرة بسعر السوق السوداء، بينما سيدة اشترتها بنحو 65 ألف ليرة.
وحسب بيان رسمي سجلت المؤسسات والشركات التابعة لوزارة الصناعة لدى النظام خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مبيعات بقيمة 3089 مليار ليرة محققة أرباحاً مقدرة بنحو 282 مليار ليرة، فيما كانت أرباح العام الماضي كاملاً 347.5 مليار ليرة.
ووفق بيانات لوزارة الصناعة نشرتها وكالة أنباء النظام سانا، منها فقد بلغت قيمة منتجات شركات ومؤسسات 2018 مليار ليرة من مختلف المنتجات الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية والإسمنت.
وذكرت أن الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء سجلت أعلى قيمة مبيعات بين شركات ومؤسسات الوزارة بقيمة 2126 مليار ليرة، فيما بلغت قيمة الإنتاج 952 ملياراً وأرباحا تزيد على 173 مليار ليرة.
وقالت مصادر موالية إنه لا أمل في انخفاض أسعار السلع في مناطق سيطرة النظام، وفي جولة في بعض الأسواق الشعبية بالعاصمة السورية دمشق لرصد المتغيرات في أسعار الفواكه والخضار وبعض السلع الغذائية الأساسية، كان مما تم رصده هو ارتفاع ملحوظ في الأسعار بشكل عام.
وارتفاع أسعار الخضار والفواكه بلغ البصل 2500 ليرة للكيلو والبطاطا 10 آلاف ليرة للكيلو، والبندورة 8 آلاف ليرة للكيلو، والخيار 10 آلاف ليرة للكيلو، والكوسا 8 آلاف ليرة للكيلو، والفول 7 آلاف ليرة للكيلو، و البازلاء 10 آلاف ليرة للكيلو، والبازلاء المفروطة 25 ألف ليرة للكيلو.
وحسب رصد أسعار الفواكه بلغ الدراق 55 ألف ليرة للكيلو، و المشمش: 40 ألف ليرة للكيلو و الموز 30 ألف ليرة للكيلو، و الجانرك: 35 ألف ليرة للكيلو والتوت الشامي 25 ألف ليرة للعلبة "نصف كيلو"، وأما أسعار السلع التموينية بلغ الحليب البقري 8500 ليرة للكيلو.
وبلغ حليب الغنم: 12 ألف ليرة للكيلو، واللبنة العادية 36 ألف ليرة، واللبنة البلدية 45 ألف ليرة والجبنة الشلل 70 ألف ليرة للكيلو والسكر 15 ألف ليرة للكيلو والأرز 16 ألف - 40 ألف ليرة للكيلو والبرغل 14 ألف ليرة للكيلو والفريكة 40 ألف - 50 ألف ليرة كيلو الطحين 10 - 12 ألف ليرة للكيلو.
وسجل سعر الشعيرية 14 ألف ليرة للكيلو و القهوة 150 ألف - 170 ألف ليرة للكيلو والشاي الفرط و180 ألف ليرة للكيلو والمتة نصف كيلو 40 ألف ليرة و السمنة النباتية الفرط 36 ألف ليرة للكيلو و الزيت النباتي الفرط 25 ألف ليرة للتر وتراوح سعر كيلو الفروج بين 40 إلى 72 ألف.
وشهدت أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً غير متوقع، بحسب وصف العديد من المواقع والصفحات الموالية، وذلك إثر التصريحات الحكومية التي تحدثت عن انخفاض الأسعار بسبب دعم مادة الأعلاف، وتوزيع مقنن كاف منها للمربين.
وبحسب رصد قامت به صفحات موالية، فقد بلغ سعر كيلو الفروج الحي في أرض المدجنة 40 ألف ليرة سورية، بينما يباع الكيلو في المحال التجارية بسعر يتراوح ما بين 43-45 ألف ليرة سورية.
ووصل سعر كيلو الشرحات لأول مرة إلى أكثر من 90 ألف ليرة وبلغ سعر كيلو الفروج المنظف 55 ألف ليرة، وكيلو الفخذ (وردة) 51 ألف ليرة. كما ارتفع سعر كيلو الجوانح إلى 40 ألف ليرة، وكيلو الهمبرغر إلى 63 ألف ليرة، وكيلو النقانق إلى 62 ألف ليرة. أما سعر كيلو الدبوس فبلغ 53 ألف ليرة سورية.
وأرجع بعض التجار سبب ارتفاع أسعار الفروج إلى الطلب الكبير مع اقتراب عيد الأضحى، حيث تتجه العديد من العائلات إلى الاستعاضة عن ذبح الأضاحي بشراء الفروج، بينما عزا آخرون السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي أدى إلى نفوق عدد كبير من الطيور، مما أثّر على العرض وزاد من الأسعار.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الاثنين، استقرار نسبي حيث حافظت على تداولتها وسط ملاحظة تغيرات بصورة طفيفة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل تراوح الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 14900 ليرة شراءً، و 15000 ليرة مبيعاً، حيث حافظت أسعار الصرف الرئيسية على استقرارها.
وفي حين حافظ سعر صرف اليورو بدمشق على تداولات تتراوح ما بين 16105 ليرة شراءً، و16205 ليرة مبيعاً، وبلغ سعر صرف التركية بدمشق ما بين 454 ليرة سورية للشراء، و464 ليرة للمبيع.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات وصل الدولار في إدلب شمال غربي سوريا إلى 15,200 ليرة، وبقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.37 ليرة تركية للشراء، و32.37 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل أعلن إعلام النظام الرسمي عن منحة رئاسية 300 ألف ليرة (20) للموظفين والمتقاعدين فقط، وقالت وزارة المالية إن بدء صرف المنحة سيتم اعتباراً من يوم الغد، وستكون معفاة من ضريبة دخل الرواتب، وزعمت أن ذلك يساهم في التخفيف من الأعباء المالية على المستفيدين ويعزز من قدرتهم الشرائية.
وقدر مدير مديرية المخاطر المصرفية في المصرف التجاري لدى نظام الأسد "علي حبقة" أن المجموع الكلي للودائع كان قد بلغ 7.274 مليارات ليرة موزعة بين الحسابات الجارية التي بلغت 6.87 مليارات ليرة، وودائع التوفير التي بلغت 157.289 مليون ليرة، بينما بلغ مجموع الودائع لأجل 242.280 مليون ليرة.
وعن القروض الممنوحة خلال الربع الأول من العام نفسه أشار حبقة إلى أن مجموع القروض الممنوحة خلال الأشهر الثلاثة الأولى هي 5,618 آلاف قرض وبالنسبة لقروض الطاقة المتجددة تم منح أكثر من 3 آلاف قرض بقيمة 80 مليار ليرة.
وزعم أن الإجراءات الميسرة للحصول على القرض ساهمت في الإقبال عليها، لذلك نلاحظ أن معظم المستفيدين من القروض هم من فئة ذوي الدخل المحدود، إضافة إلى ذلك فإن سياسة المصرف تركز على تطوير وتنمية القروض الاستثمارية الموجهة للقطاعات الاقتصادية.
وأضاف أن حجم الكتلة النقدية التي تتم تغذية الصرافات بها شهرياً يتجاوز 100 مليار ليرة، وهي كتلة الأجور والرواتب والتعويضات للموطنين معاشاتهم وحساباتهم لدى التجاري السوري، علماً أن سعة الصراف لا تتجاوز 40 مليون ليرة من الفئة النقدية 5 آلاف ليرة.
وأن عدد الصرافات العاملة لدى التجاري السوري نحو 383 صرافاً آلياً موزعة على فروع التجاري السوري في مختلف المناطق يضاف إليها تفعيل نحو 125 نقطة بيع في فروع المصرف ونحو 25 نقطة بيع تم تفعيلها في فروع المصرف الزراعي في المناطق النائية لتأمين الخدمة في هذه المناطق.
وعلى الرغم من توفر الخضار والفواكه بكثرة في الأسواق السورية، وكوننا في عز الموسم الصيفي، ترفض الأسعار التراجع عن مستوياتها المرتفعة، ولا يزال الاتجاه نحو الأعلى ويصل سعر أقل بطيخة إلى 15 ألف ليرة سورية.
وتراوحت أسعار البندورة بين 7 و8 آلاف ليرة حسب نوعها، حيث تُباع البندورة الحورانية بنحو 7 آلاف ليرة للكيلو، والبندورة البانياسية بسعر 5,500 ليرة، أما الخيار، فقد استقر سعره عند 6 آلاف ليرة للكيلو، بينما بقيت البطاطا ثابتة على سعر 10 آلاف ليرة للكيلو، والكوسا على 7 آلاف ليرة.
ويباع الباذنجان بـ12 ألف ليرة للكيلو، والفاصولياء الخضراء من النوع الجيد بسعر 20-23 ألف ليرة، فيما بلغ سعر العجور والقتة 6 آلاف ليرة للكيلو، والملوخية 30 ألف ليرة للكيلو.
وأما البامية، فقد انخفض سعرها قليلاً لكنه لا يزال فوق 30 ألف ليرة للكيلو، وحول أسعار الحشائش والخضروات الورقية في أسواق دمشق لم تنخفض عن 1000 ليرة للربطة الواحدة، حيث تصل بعض الأنواع الجيدة إلى 1500 ليرة.
ويلغ سعر الخسة بلغ 4000 ليرة، بينما تُباع ربطة النعنع بـ1500 ليرة، وربطة البقلة بـ1000 ليرة. كما يتراوح سعر ربطة البقدونس والزعتر عند 1500 ليرة لكل منهما.
وشهدت أسعار الفواكه الصيفية في الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ سعر كيلو التفاح الحزيراني 30 ألف ليرة، وتراوح سعر كيلو الكرز الجيد بين 30-35 ألف ليرة سورية.
كما وصل سعر كيلو الدراق إلى 30 ألف ليرة، والمشمش إلى 30 ألف ليرة، والخوخ إلى 25 ألف ليرة، أما الذرة الصفراء فقد سجلت 13 ألف ليرة للكيلو، والبطيخ الأصفر ما بين 3500-4500 ليرة للكيلو، والبطيخ 4500 ليرة للكيلو ويباع كيلو التفاح بـ12 ألف ليرة، والموز بـ25 ألف ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرافة، اليوم الأحد، حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الذي يطال كل شيء.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية تراوح سعر صرف الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 14900 ليرة شراءً، و15000 ليرة مبيعاً.
في حين تراوح اليورو، ما بين 16105 ليرة شراءً، و16205 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية
ما بين 454 ليرة سورية للشراء، و464 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.37 ليرة تركية للشراء، و32.37 ليرة تركية للمبيع، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13500 ليرة.
وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق، غرام الذهب عيار 21 بسعر مبيع 955000 ليرة وسعر شراء 954000 ليرة سورية.
وسجل غرام عيار 18 سعر مبيع 818571 ليرة، وسعر شراء 817571 ليرة، وبلغ مبيع الأونصة عيار 995 بـ 34 مليوناً و600 ألف والليرة الذهبية عيار 21 بـ 7 ملايين و900 ألف ليرة.
بالمقابل قال الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد، "إبراهيم العدي"، منشآت القطاع العام في سوريا بأنها تواجه خسائر مالية كبيرة وتحتاج إلى معجزة وإدارة ذات كفاءة عالية لتشغيلها بفعالية.
وذكر أن خطة استثمار هذه المنشآت من خلال التشاركية مع القطاع الخاص محكوم عليها بالفشل ولن تكون قابلة للتطبيق، فيما يكابد القطاع العام في سوريا خسائر كبيرة.
وأكد أن القطاع العام تأسس لأداء دور اقتصادي واجتماعي، لكن دوره الاقتصادي تلاشى، ومعظم شركات القطاع العام تعاني من الخسائر، مما يجعلها عبئًا على خزينة الدولة.
من جانبها قالت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد خلال جولة في أسواق الساحل السوري فإن هناك ارتفاعاً كبيراً غير مسبوق بسعر الثوم حيث تراوح سعر الكيلو منه للمستهلك بين 55-65 ألف ليرة.
وبرر عضو لجنة تجّار سوق هال طرطوس "نزار بشارة"، خلال حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية السبب لقلة الإنتاج والمطر التي أثرت على الموسم سابقاً، ومن المتوقع أن ترتفع أسعاره أكثر خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أن أسعار الخضار شهدت ارتفاعاً وتحسن لنوع البندورة والبطاطا والخيار، وانخفاض بأسعار الكوسا والباذنجان، حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 5000,والخيار 4500 والبطاطا 9000، والسبب هو زيادة إنتاج الداخل وقلة التصدير حالياً.
يشار إلى أن سعر كيلو الباذنجان تراوح بين 1700-2000 ليرة، وسعر كيلو الفليفلة 3500 ليرة، وسعر كيلو الكوسا بين 2500-4000 ليرة، فيما تراوح سعر كيلو الفاصولياء الخضراء بين 7000-12500 ليرة.
وبالنسبة لأسعار الفواكه الصيفيّة، سجل سعر كيلو البرتقال “بالنصيا” ارتفاعاً ملحوظاً حيث بلغ الكيلو 8000 ليرة، والموز 27000 ليرة، أمّا الدراق بين 4000-15000 ليرة، وسعر البطيخ الأصفر تراوح بين 2000-3500 ليرة للكيلو الواحد.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15827 للشراء، 15994 للمبيع.
فيما بلغ ط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في حلب، سعر 14700 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15881 للشراء، و 16048 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14400 للشراء، 14500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15557 للشراء، 15670 للمبيع.
وقررت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق تخفيض أسعار الذهب بقيمة 15 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي استقر عليه في الأسبوع الآخير.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر 955 الف ليرة وسعر شراء 954 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 818571 ليرة وسعر شراء 817571 ليرة سورية.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية تم تحديد سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 34 مليون و 600 ألف و سعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 ب 7 ملايين و 900 ألف ليرة سورية.
بالمقابل انتقد وزير المالية لدى نظام الأسد "كنان ياغي" العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد مشيرًا إلى أن نظامه يستخدم التجارة بالمقايضة كوسيلة لتجاوز هذه العقوبات.
و جاء ذلك خلال مقابلة الوزير في برنامج "نيوزميكر" على هامش فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وذكر أن "سوريا لا تواجه عقوبات اقتصادية بالمعنى التقليدي، بل هي إجراءات قسرية اقتصادية أحادية الجانب وغير شرعية".
وأكد أن مقايضة السلع من أبرز الوسائل التي تعتمدها سوريا للتحايل على العقوبات واستمرار التبادل التجاري مع الدول الأخرى، ولفت إلى أن مقايضة السلع تعد من أبرز الوسائل التي تستخدمها سوريا للتحايل على العقوبات المفروضة عليها.
من جانبه صرح رئيس جمعية المطاعم والمأكولات بدمشق "كمال النابلسي" أنه منذ شهر ونصف تمّ رفع مقترحات الدراسة بأسعار المطاعم الشعبية، وتمّ الموافقة عليها من قبل مديرية التموين بدمشق، ولكن تمّ رفضها من قبل المحافظة.
وأرجع ذلك أن الأسعار تحتاج إلى دراسة أكثر وهي غير مبرّرة حسب الردّ بدراسة المقترحات نتيجة دخول مواسم الحمص والفول والانتظار ريثما تنتهي، مشيراً إلى أن التكاليف المادية على المأكولات زادت وتضخّمت أكثر من السابق.
وخاصة مع ارتفاع مستلزمات المواد الداخلة في صناعة المأكولات والزيوت، فضلاً عن غلاء أسعار حوامل الطاقة، ومختلف مستلزمات محلات السندويش، وبيّن أن الجمعية على اطلاع بأحوال الأسواق وعمل المطاعم، حيث بات أغلبها غير قادر على العمل بموجب الأسعار القديمة تزامناً مع هذه الارتفاعات.
واستغرب رفض المحافظة للأسعار الجديدة، حيث إن الأسعار التي تمّ رفعها ليست كبيرة، وهي زيادة 6 آلاف ليرة على السعر القديم لمادة المسبحة بعدما كانت بسعر 24 ألف ليرة لتصبح 30 ألفاً، وتحديد سعر سندويشة الفلافل بـ7500 ليرة، والفول بـ18 ألف ليرة.
وأشار يشير تقرير حديث إلى أن إنتاج العسل في سوريا قد انخفض إلى النصف خلال العام الجاري مقارنة بعام 2023، نتيجة للتغيرات المناخية وقد ترافق هذا الانخفاض مع تسجيل عمليات تصدير محدودة للعسل السوري إلى الخارج.
وقدر "إياد دعبول"، رئيس اتحاد النحالين لدى نظام الأسد أن الأسعار تتراوح ما بين 150.000 ليرة إلى 200.000 ليرة للمستهلك لم يحدد حجم الكمية، وهو رخيص نسبياً مقارنة بالمواد السكرية الأخرى التي تقل عنها فائدة وجودة.
ولفت إلى عمليات تصدير للعسل، ولكنها بكميات محدودة قد تصل إلى 20 في المئة فقط من الكميات المنتجة ووصل إنتاج العسل السوري خلال 2023 إلى 1500 طن وسطياً، بينما يقدّر عدد خلايا النحل بـ 270 ألف خلية، تعطي كل منها وسطياً من العسل 10 – 15 كليوغراماً.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجلت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس استقرارا نسبيا، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية، سجل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 14900 ليرة شراءً، و 15000 ليرة مبيعاً.
وفي دمشق أيضا تراوح اليورو بين 16200 ليرة شراءً، و16300 ليرة مبيعاً، في حين ارتفع سعر صرف التركية بدمشق، 5 ليرات سورية، ليصبح ما بين 455 ليرة سورية للشراء، و465 ليرة للمبيع.
وفي حلب تراوح الدولار ما بين 15000 ليرة شراءً، و15100 ليرة مبيعاً وبقي السعر الرسمي الصادر عن مصرف النظام المركزي ضمن "دولار الحوالات والصرافة"، محددا بـ 13500 ليرة سورية.
وارتفع سعر صرف التركية في إدلب، 5 ليرات سورية، ليصبح ما بين 458 ليرة سورية للشراء، و468 ليرة سورية للمبيع وبلغ سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ليصبح ما بين 31.30 ليرة تركية للشراء، و32.30 ليرة تركية للمبيع.
وحسب رئيس جمعية الصاغة في ريف دمشق "رامز ميرزا" فإن حركة تداولات الذهب بيعاً وشراءً منخفضة نوعاً ما، متوقعاً أن تشتد خلال الصيف الحالي والمناسبات وأن أغلب الحالات اليوم تقتصر على شراء خاتم الخطوبة أو الزواج.
وأشار إلى أن الجمعية لا تمتلك أرقاماً للمبيعات وكمية المشغولات المصنعة لعدم وجود دمغة في الجمعية التي يقتصر وجودها على جمعيتي دمشق وحلب، رغم أن أغلب ورشات التصنيع يتركز 80٪ منها في الريف.
وأكد عدم توفر الذهب الخام محلياً أو استيراده إنما يعاد صياغة ما تم شراؤه من الذهب المستعمل من الزبائن، نافياً أي نقص وعدم توفر الليرات الذهبية لزوم الادخار أو توقف بيعها لأي سبب، ولافتاً إلى أنه يتم دمغ الذهب يومياً في جمعية دمشق سواء كيلوغرام أو أكثر.
ونفى ما يتم تداوله عن توقف بعض الورشات وإغلاق بعض محال الذهب بسبب موضوع الربط الإلكتروني المفروض عليهم، وأن الأمر لم يصل لهذه الدرجة والعمل مستمر والدمغ يتم يومياً، مبيناً أن النقاش مع مديرية الضرائب لم يصل لطريق مسدود ولا أحد يترك مصلحته من أجل خلاف بسيط كما ذكر.
وقال الخبير الاقتصادي علي محمد أن الذهب اقتصادياً وعالمياً هو العملة الأساسية المخزنة للقيمة كما هو متفق عليه عالمياً منذ إنشاء العملات في القرن الماضي على أساس ما تساويه كل عملة من مقدار معين من الذهب إلى حدوث صدمة نيكسون 1971 حيث تم حينها فك ارتباط الدولار بالذهب.
وكان تخطى سعر الغرام عيار 21 الشائع في تداولات المواطنين مليون ليرة منذ أيام، انخفض واستقر حالياً على سعر 970 ألف ليرة، وليسجل سعر الأونصة سعر الأونصة 35 مليونًا و 300 ألف ليرة وسعر الليرة الذهبية 8 ملايين و 500 ألف ليرة.
وأعلنت حكومة نظام الأسد عن إصدار العدد الأول من نشرتها الأسبوعية الإلكترونية الجديدة "حصاد الأسبوع" والتي زعمت أنها تسلط الضوء على النشاطات والمشاريع المنجزة.
وذكر الصناعي الداعم لنظام الأسد "عاطف طيفور" أن الصين بدأت بقبول الحوالات التجارية من سوريا باليوان، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الروسية، وقال إن هيمنة الدولار وصلت لمرحلة القرصنة عالمياً بالتبادل التجاري وكل الدول والشعوب تتحمل التضخم بسبب الدولار.
وأضاف "وصلني من شركتنا بالصين أن بكين تبدأ باستقبال الحوالات التجارية من سوريا باليوان حيث تصل القرارات للشركات قبل الإعلان الرسمي عنها، وهذا سيعزز منظومة العملات المحلية ويخفف من آثار العقوبات على الاقتصاد السوري".
وكشفت جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد عن وصول العديد من الشكاوى على أصحاب متاجر المفروشات بسبب اختلاف المواصفات التي تم الاتفاق عليها مع الزبون، إضافة إلى العيوب في نوع القماش والإسفنج والتلاعب بنوع الخشب المستخدم وتقاضي أسعار خيالية.
وأكدت عدم وجود ضوابط للأسعار وبعض التجار يرفضون إعطاء فاتورة للزبون ويحددون السعر بشكل عشوائي ومن المفروض أن يضع البائع بيان تكلفة حقيقياً ومصدقاً من مديريات التموين ويتحدد السعر طبقاً للمواصفات المعروضة بالبيان، مطالباً الرقابة التموينية بإجراء جولات مكثفة على متاجر المفروشات والتأكد من الفواتير ومطابقة السعر للجودة.
وأكد رئيس لجنة تربية الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية لدى النظام "نزار سعد الدين"، أن توفر الأعلاف من كسبة صويا وذرة صفراء بكثرة في السوق، تسبب باستقرار أسعار الفروج والبيض خلال الفترة الماضية، متوقعاً أن يؤدي انخفاض أسعارها مؤخراً إلى انخفاض أسعار الفروج والبيض خلال الفترة القادمة مع استمرار توفر الأعلاف.
وقدر أنه منذ أكثر من 3 أشهر كانت أسعار الذرة الصفراء وكسبة صويا مستقرة ولم تشهد أي ارتفاع وهناك كميات كافية من المادتين في السوق، لافتاً إلى أن سعر كيلو الذرة الصفراء المحلية في السوق اليوم 4200 ليرة والمستوردة 4600 ليرة وكسبة الصويا المحلية 10200 ليرة والمستوردة 10500 ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، استقرار نسبي حيث حافظت على تداولتها وسط ملاحظة تغيرات بصورة طفيفة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، تراوح الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية دمشق، ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً.
في حين تراوح اليورو بدمشق، ما بين 16175 ليرة شراءً، و16275 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية ما بين 457 ليرة سورية للشراء، و467 ليرة سورية للمبيع.
وفي حلب تراوح الدولار الأمريكي ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً، في وقت بقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13500 ليرة، حسب موقع "اقتصاد".
وفي شمال غربي سوريا تراوح الدولار الأمريكي ما بين 15200 ليرة شراءً، و15300 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.26 ليرة تركية للشراء، و32.26 ليرة تركية للمبيع.
وحافظت أسعار الذهب على مستوياتها حيث أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب دون تعديل، وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 969000 ليرة شراءً، و970000 ليرة مبيعاً.
وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 830429 ليرة شراءً، و831429 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و50 ألف ليرة.
بالمقابل قدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد سامر الخليل"، ارتفاع الصادرات السورية خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 74% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث وصلت إلى 348 مليون يورو بينما بلغت 200 مليون يورو العام الماضي.
وذكر أن سوريا تصدر الآن لنحو 100 دولة ولكن الأرقام ما زالت بسيطة جداً، نؤكد على أن التصدير هو الحامي للعملة الوطنية ومحفز للعملية الإنتاجية والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات، كما أنه يقلل من نسبة البطالة في القطاعات التي ينشط فيها.
وزعم الوزير إلى تقديم التسهيلات والحوافز للعملية التصديرية، وتسهيلات للمصدرين من خلال تبسيط إجراءات التصدير وتخفيف الوثائق المطلوبة أو من خلال برامج دعم التصدير المتنوعة، إضافة إلى وجود معارض ترويجية متخصصة للتصدير.
في حين نفى مصدر مسؤول في المجموعة العربية للمعارض، أن تكون قطر مشاركة في معرض بيلديكس والذي تم افتتاحه اليوم على أرض مدينة المعارض في دمشق، ويستمر حتى 8 من الشهر الجاري.
وأوضح المصدر في تصريح رصده موقع "اقتصاد"، أن الشركة التي يتم الحديث عنها على أنها قطرية ومشاركة في معرض بيلديكس، إنما هي شركة جزائرية قطرية وتحمل هذا الاسم: الجزائرية القطرية للصلب أي أن دولة الجزائر هي المشاركة في المعرض.
وكانت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام قد تداولت أخباراً عن وجود تقارب قطري مع النظام السوري مؤكدة أن من أبرز دلائل هذا التقارب هو مشاركة قطر في معرض بيلديكس في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.