شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 18 تشرين الأول/ أكتوبر، انخفاضاً حاداً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث لا تزال تسجل مستويات قياسية جديدة في إطار الانخفاض المتواصل في قيمة الليرة السورية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4940 وسعر 4910 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.02% وسجلت مقابل اليورو سعر 4874 للشراء، 4840 للمبيع بتراجع يقدر بنسبة 1.58 بالمئة.
ويشهد سعر الذهب في الأسواق السورية، تأرجحاً بين انخفاض وارتفاع، حيث ارتفع اليوم الثلاثاء، ما يقارب 1000 ليرة سورية ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد.
وحددت الجمعية سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 228000 ليرة سورية للمبيع و227500 ليرة سورية، للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 195428 ليرة سورية للمبيع، و194928 للشراء.
ولفتت جمعية الصاغة إلى أن سعر الأونصة الذهـب ارتفع عالمياً إلى 1657 دولار أمريكي، وتوعدت جمعية الصاغة على الحرفيين، مراراً بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، مؤكدة أن أي مخالفة بيع أو شراء ذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية.
وكان صرح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق "غسان جزماتي" بأن الطلب على الذهب مرتفع حالياً في السوق، مقدراً كمية الذهب المشتراة في أسواق دمشق بـ 2 كغ يومياً، وفقاً لما نقله إعلام النظام.
بالمقابل صرح نائب المدير التنفيذي لـ"سوق دمشق للأوراق المالية" سليمان موصلي، بأن الاستثمار في السوق عبر شراء الأسهم سواء في سندات الخزينة أو أسهم الشركات المدرجة يحقق أرباح يومية تصل إلى 5%، حيث يمكن للفرد البدء بالاستثمار بقيمة حساب لا تتجاوز 5 آلاف ليرة.
وقال إن الإيداع في المصارف التي تمنح فائدة تقدر بـ 11% بعد نهاية مدة الإيداع ويخسرها المودع في حال كسر الوديعة قبل انقضاء المدة، وتابع بأن الأسهم تحقق ربحاً يصل إلى 5% يومياً، ويمكن لمالكها تسييل قيمتها بأي وقت حسب حاجته للسيولة، بالإضافة إلى السهولة في فتح الحسابات لدى شركات الوساطة المالية، إذ لا يوجد حد أدنى لفتح الحساب فقد يبدأ الفرد بالاستثمار بقيمة حساب لا تتجاوز 5 آلاف ليرة.
في حين عاد الحديث من جديد إلى الواجهة في الأوساط الاقتصادية والشعبية كذلك الأمر خلال الأيام القليلة الماضية عن إمكانية طرح ورقة نقدية جديدة بقيمة 10 آلاف ليرة سورية في الأسواق المحلية، وذلك مع وصول سعر صرف الليرة إلى مستويات قياسية في الانخفاض.
وقال موقع إعلامي بأنه نقل عن مصدر في البنك المركزي السوري لدى نظام الأسد وجود توجهات لطرح فئة العشرة آلاف ليرة سورية للتداول رسمياً في الأسواق السورية خلال الفترة القريبة القادمة، علما بأن نظام الأسد نفى ذلك مرارا وتكرارا.
وحسب الموقع فإن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ذكر أن إدارة المصرف كانت تنوي تأجيل فكرة طرح فئة نقدية جديدة حتى منتصف عام 2023 المقبل، لكنها وجدت نفسها مضطرة لتقديم الموعد نظراً للمتغيرات التي طرأت على الأسواق المالية عالمياً نتيجة ظروف الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولفت إلى أن مصرف النظام يدرس خيار طرح الفئة النقدية الجديدة خلال الشهرين المقبلين أو مع بداية العام المقبل كحد أقصى، وذلك بعد تخطي سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء أعلى فئة نقدية متداولة في البلاد، في إشارة إلى فئة الـ 5000 ليرة سورية.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار بشكل كبير مؤخراً، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التضخم في البلاد تزامناً مع الانخفاض المتواصل بسعر صرف الليرة السورية، جعل مصرف سوريا المركزي مجـــ.ـبراً على اتخاذ خطوة طرح فئة العشرة آلاف ليرة سورية قبل موعدها المحدد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
سجلت الليرة السورية تحسناً جديداً مقابل العملات الرئيسية فيما تبقى ضمن مرحلة الانهيار مع استمرار التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة.
وتراوح الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 4850 ليرة شراءً، و4900 ليرة مبيعاً، وبذلك تكون الليرة قد استردت نحو 73% من الخسائر التي مُنيت بها خلال الأسبوع الفائت، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وفي دمشق أيضا تراجع اليورو 10 ليرات، ليصبح ما بين 4750 ليرة شراءً، و4800 ليرة مبيعاً، وخسرت التركية في دمشق، 4 ليرات سورية، لتصبح ما بين 253 ليرة سورية للشراء، و263 ليرة سورية للمبيع.
وفي محافظة إدلب شمال غربي سوريا تراجع الدولار ليصبح ما بين 5020 ليرة شراءً، و5070 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز، نفس أسعار إدلب فيما بقي الدولار في منبج، ما بين 5000 ليرة شراءً، و5050 ليرة مبيعاً.
فيما خسرت التركية في إدلب، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 262 ليرة سورية للشراء، و272 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.48 ليرة تركية للشراء، و18.58 ليرة تركية للمبيع.
من جانبها أعلنت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد، أنها علمت من خلال دورياتها المركزية السرٍية أن بعض مصانع المواد الغذائية والمستوردين ومراكز التعبئة لم تلتزم بالتسعيرة الأخيرة للوزارة، وبأن هؤلاء ما زالوا يصدرون فواتيراً وهمية والبيع بسعر أعلى.
وحذرت المخالفين بأنه اعتباراً من يوم غد سيطبق عليهم المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2021 والذي يتضمن عقوبات تصل إلى الحبس لمدة سبعة سنوات، وستصادر بضاعتهم وتباع بأسعار تدخل إيجابي في صالات السوريّة للتجارة دون الحاجة إلى شكاوى وتصاريح لأن الأسماء والمخالفات سجلت في الوزارة.
وسجلت أسعار الألبسة في جديدة عرطوز بريف دمشق ارتفاعاً بنسبة تقارب الـ 40% مقارنة مع أسعار العام الماضي، إذ يتراوح سعر الجاكيت الشتوي الرجالي والنسائي ذي الماركة العادية ما بين 50 – 100 ألف ليرة، والكنزة الرجالية العادية تبدأ بـ 40 ألف ليرة، في حين تبدأ أسعار الأحذية الرجالي من 45 ألف ليرة.
وبحسب جولة صحيفة موالية لنظام الأسد فإن أكثر ما يصدم هو لوحات الأسعار المعلقة على الملابس الشتوية للأطفال، فسعر أي قطعة من الألبسة تفوق الخيال، إذ تتراوح أسعار الكنزة الولادية ذات الصناعة العادية ما بين 30 – 50 ألف ليرة، وسعر البنطال الولادي يتراوح ما بين 40 – 60 ألف ليرة سورية.
وأكد عدد من أصحاب المحلات أن هناك ركوداً كبيراً في أسواق الألبسة وأن سبب الركود هو ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين وخاصة أصحاب الدخل المحدود، وعدّوا أن الأسعار المطروحة للموسم الشتوي الحالي خيالية قياساً بمستويات الدخول الشهرية، وتفوق قدرة المواطن على الشراء.
في حين أكد عدد من المواطنين أنهم، وأمام ارتفاع أسعار الملابس، أصبحوا مضطرين لجمع ملابس أولادهم القديمة لإعادة تدوير بعضها وإصلاح ما يمكن إصلاحه، بدوره، أوضح رئيس دائرة الأسعار في مديرية حماية المستهلك في محافظة ريف دمشق اسماعيل المصري أن منتجي الملابس يقدمون ببيانات تكلفة تسجل لدى المديرية أصولاً.
وتشهد الأسواق السورية المحلية ارتفاعا جنونياً في أسعار كل السلع المحلية منها والمستوردة، لكن لا يزال حديث قرار تصدير زيت الزيتون متصدر حديث السوريين بين مؤيدين للقرار ومعترضين تخوفاً من ارتفاع سعره واكثر وعدم توافره، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 16 تشرين الأول/ أكتوبر، تحسن في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في حين تبقى ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مؤخرا.
وسجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في دمشق سعر للشراء 4870، وسعر 4900 للمبيع، وسجلت الليرة السورية مقابل اليورو سعر 4731 للشراء، 4765 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4870 للشراء، و 4900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4731 للشراء ،و 4765 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 5050 للشراء، و 5100 للمبيع، 4906 للشراء، 4960 للمبيع، ولا يزال يتخطى حاجز 5000 ليرة سورية في معظم مدن المنطقة الشرقية.
وتراوح ما بين 267 ليرة سورية للشراء، و277 ليرة سورية للمبيع، وفق موقع اقتصاد المحلي وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.39 ليرة تركية للشراء، و18.49 ليرة تركية للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب انخفاضاً في الأسواق المحلية، حيث انخفض سعر مبيع غرام الذهب الواحد خلال الساعات القليلة الماضية في سوريا بشكل واضح سواءً في النشرة الرسمية أو في تعاملات السوق السوداء.
وقالت مواقع اقتصادية محلية إن الذهب انخفض إذ هبط سعر مبيع الغرام الواحد من الذهب محلياً بالمقارنة مع الأسعار السابقة نتيجة تأثر أسعار الذهب بالتحسن الذي شهده سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة التابعة للنظام، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 226500 ليرة شراءً، 227000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 194071 ليرة شراءً، 194571 ليرة مبيعاً، وتبقى التسعيرة الرسمية الصادرة يوم السبت، سارية حتى صباح الاثنين.
وبالمقابل ذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد أصدرت قراراً يقضي بالمصادقة رسمياً على تأسيس شركة دمشق الشام للجودة وهي مساهمة مغفلة خاصة.
ووفقاً للقرار الذي تداولته مواقع موالية فإن برأسمال قدره 100 مليون ليرة سورية تم تأسيسها بعد النصف الأول من العام الحالي وسيكون مقرها الرئيسي في دمشق، ويحق لها أن تفتح فروع ومستودعات ومكاتب داخل سوريا وخارجها.
وتعود ملكيتها لأربع شركات سوريّة، وحُدد رأسمالها بمبلغ قدره 100 مليون ليرة سورية، وستعمل في مجال تقديم كافة الأعمال المتعلقة بتقديم خدمات إدارة الجودة، وفق تعبيرها.
وقررت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تحديد أقصى سعر لكيلو الفواكه والخضار، حيث حددت سعر كيلو البندورة إلى 1100 ليرة سورية، والبطاطا بـ 2300 ليرة سورية وخيار بلدي بـ2000 ليرة سورية، علما بأن الأسعار في الأسواق أعلى منذ ذلك بكثير وسط تجاهل تموين النظام.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة جديدة من رفع الأسعار، التي تميزت هذه المرة أنها صدرت بقرارات رسمية، وطالت جوانب لا تخص السلع الغذائية فقط، وإنما وصلت إلى خدمات أساسية أخرى، بينما تحدثت العديد من المواقع الموالية عن وجود قوائم جديدة من رفع الأسعار سوف تظهر تباعاً خلال الأيام القادمة.
وأول هذه السلسلة كان إصدار وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، مطلع الأسبوع الماضي، قرارات برفع أسعار 16 سلعة غذائية، بنسبة وصلت إلى 15 بالمئة، بينها السكر والرز والسمنة والشاي والزيت النباتي، ثم أصدرت قرارات برفع أسعار الفروج النيء والمشوي والبيض والشاورما
ويأتي ذلك علماً أن الأسعار في الأسواق ما تزال أعلى من نشرة وزارة التموين، لكن العديد من المراقبين أكدوا بأن قرارات رفع الأسعار الرسمية، سوف تسمح للتجار بزيادة أسعارهم بشكل أكبر، وفي السياق أصدرت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام قراراً برفع رسوم مقررات التعليم المفتوح على أن يطبق اعتباراً من العام الدراسي الجاري وكذلك حدد مبلغ 150 دولاراً عن كل مقرر للطلاب العرب والأجانب.
كما تحدثت محافظة دمشق قبل أيام عن دراستها لتعديل أجور نقل السرافيس والباصات، بحجة ارتفاع تكاليف الإصلاح، حيث توقع متابعون أن يكون الرفع بنسبة تزيد عن الـ 30 بالمئة، لظروف تتعلق بعدم توفر فئة الـ 50 ليرة بشكل كافي في التعامل.
وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام، عن تلقيها طلباً من وزارة التجارة الداخلية، تعلن فيه نيتها عن رفع رسوم الحصول على شهادة السواقة إلى 200 ألف ليرة سورية، بدلاً من 30 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب ما كشف مدير مديرية إجازات السوق في الوزارة في تصريحات لوسائل إعلام النظام.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت حالة من التحسن النسبي، فيما تبقى ضمن مرحلة الانهيار مع استمرار التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة.
وأكد موقع اقتصاد المحلي بأن سعر صرف الليرة السورية، سجل تحسناً جديداً، لليوم الثاني على التوالي، في معظم المناطق السورية، باستثناء عفرين وإعزاز، بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي.
وقدر أن الدولار الأمريكي بالعاصمة السورية دمشق سجل خسر، 120 ليرة، يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن الليرة السورية تحسنت وتراجع الدولار اليوم السبت بقيمة 60 ليرة جديدة، ليصبح ما بين 4500 ليرة شراءً، و5000 ليرة مبيعاً.
وبذلك تكون الليرة قد استردت نحو 47% من الخسائر التي مُنيت بها على مدار الأسبوع السابق، لافتا إلى أن سجل الدولار في كلٍ من حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، نفس أسعار دولار دمشق أو قريبة منها.
وفي دمشق أيضا تراجع اليورو 85 ليرة، ليصبح ما بين 4815 ليرة شراءً، و4865 ليرة مبيعاً، وخسرت التركية في دمشق، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 260 ليرة سورية للشراء، و270 ليرة سورية للمبيع.
فيما خسر الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا 80 ليرة، مسجلاً ما بين 5130 ليرة شراءً، و5180 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الرقة والحسكة والقامشلي، نفس أسعار دولار إدلب وتراجع الدولار في دير الزور، 50 ليرة، ليصبح ما بين 5200 ليرة شراءً، و5250 ليرة مبيعاً.
وفي ريف حلب الشرقي بقي الدولار في منبج، ما بين 5150 ليرة شراءً، و5200 ليرة مبيعاً فيما اختصت مدن عفرين وإعزاز، بارتفاع ملحوظ للدولار، ليصبح ما بين 5175 ليرة شراءً، و5225 ليرة مبيعاً. وهو نفس السعر الذي سجله الدولار في مدينة الباب المجاورة.
بينما خسرت التركية في إدلب، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 269 ليرة سورية للشراء، و279 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.39 ليرة تركية للشراء، و18.49 ليرة تركية للمبيع.
وكانت الليرة السورية قد كادت أن تلامس الـ 4800 مقابل الدولار في العاصمة دمشق، خلال شهر آذار/مارس من العام 2021، وكانت تلك أدنى عتبة في تاريخ الليرة حتى ذلك التاريخ، لتعاود حاليا الانهيار إلى هذا المستوى، حيث تجاوزت 5,500 في بعض المناطق مؤخرا.
بالمقابل قررت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تخفيض تسعيرة الذهب الرسمية، يوم السبت، 5000 ليرة، لغرام الـ 21، بدفعٍ من ازدياد خسائر المعدن الثمين، عالمياً، وتحسّن سعر صرف الليرة السورية محلياً.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة التابعة للنظام، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 226500 ليرة شراءً، 227000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 194071 ليرة شراءً، 194571 ليرة مبيعاً، وتبقى التسعيرة الرسمية الصادرة يوم السبت، سارية حتى صباح الاثنين.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن تعاون بين وزارة السياحة وهيئة الاستثمار التابعة للنظام باتجاه عرض المزيد من المشروعات السياحية للاستثمار وذلك من خلال إطلاق أعمال ملتقى الاستثمار السياحي لعام 2022 في فندق داماروز بدمشق يوم الأحد المقبل.
وقالت إنه الملتقى الذي يستمر يومين يتضمن عرضاً للمشروعات المطروحة للاستثمار، البالغ عددها 25 مشروعاً، وسط مزاعم وجود جلسات حوارية حول ملتقيات الاستثمار السياحي والتجارب الناجحة وأهمية قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 في تشجيع وتحفيز الاستثمار السياحي في سوريا.
وفي سياق منفصل، حول مستقبل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، أشار خبير اقتصادي إلى أن واقع النشاط الاقتصادي في سوريا لا يقوى في الوقت الراهن على التأثير على سعر صرف الليرة، منوهاً أنه في ضوء ذلك لا يوجد حقيقة قـ.ـاع واضحة لمدى هبوط قيمة الليرة.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن سعر صرف الليرة السورية الحالي عند مستويات الـ 5 آلاف ليرة سورية لكل دولار ليس سعراً حقيقياً، في إشارة منه إلى أن سعر الصرف الحقيقي يتجاوز هذه المستويات.
وتحدث عن أسباب أخرى ساهمت في الانخفاض المتسارع بقيمة الليرة السورية خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وفي مقدمتها تراجع حجم الحوالات المالية الواردة إلى البلاد من المغتربين السوريين في الخارج، وخاصةً من الدول الأوروبية.
وأرجع سبب تراجع حجم الحوالات الخارجية إلى تردي الوضع الاقتصادي عالمياً في الآونة الأخيرة إلى جانب انخفاض قيمة الدخل نتيجة ارتفاع مستويات التضخم في مختلف دول العالم، ويضاف إلى ذلك التضييق الأمني على مكاتب الحوالات المالية في سوريا، وفقاً للقاضي.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حالة من التحسن النسبي، فيما تبقى ضمن مرحلة الانهيار مع استمرار التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5070 وسعر 5030 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4915 للشراء، 4871 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 1.99 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 5765 للشراء، و 5740 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4930 للشراء، و 4950 للمبيع.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر الدولار بنسبة 7%، ليصبح 3015 بدلاً من 2814 ليرة سورية، وتبع ذلك تزايد ارتفاع أسعار معظم السلع الأساسية في الأسواق بمعدل يتراوح بين 300 إلى 500 ليرة سورية.
وسجلت أسعار الذهب اليوم الخميس، ارتفاعاً جديداً حسب النشرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في العاصمة السورية دمشق.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد سجل عيار 21 قيراط للمبيع 232000 وللشراء 231500 وعيار 18 قيراط، للمبيع 198857 وللشراء 198357 وذلك للمرة الأولى في تاريخ المعدن الأصفر في سوريا.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لنظام الأسد نشرة أسعار جديدة رفعت فيها كل أسعار المواد والسلع الأساسية بعد فترة قصيرة من رفعها بنسبة 10 بالمئة.
وصرح رئيس جمعية حماية المستهلك "عبد العزيز المعقالي"، بأن رفع الأسعار المفاجئ وبهذه الطريقة هو دليل فوضى عارمة وعدم وجود ضابط حقيقي للموضوع، خاصة أن رفع أسعار المواد الأخير لم يمضِ عليه وقت طويل.
وذكر أن "المواطن السوري يعاني من حالتي حصار، داخلية وخارجية، حيث العقوبات الظالمة من الخارج، والضرائب الباهظة ورفع الأسعار المتكرر وانخفاض سعر الصرف وقلة الأجور وعدم توافر المواد من الداخل"، حسب زعمه.
وقال نقدر وضع البلد وشح الموارد، لكن على وزارة المالية أن تجد مصدر جباية بعيداً عن جيبة المواطن الفقير، وشدد على ضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة الأسعار والإنتاج، لأن الوضع أصبح صعباً جداً على الجميع وأصبحت تكلفة المنتج المحلي مع نقل وشحن وضرائب تفوق سعر المنتج المستورد.
وقدرت مصادر إعلامية موالية بأن تكاليف إقامة المسنين في دور الرعاية بمناطق سيطرة النظام وصلت إلى 18 مليون ليرة سورية سنوياً، من دون نفقات الأدوية أو العلاج، وارتفعت تكلفة إقامة الشهر الواحد في دور الرعاية من 250 ألفاً إلى 900 ألف ليرة للغرف 1.5 مليون ليرة سورية.
وذكرت صحيفة موالية أنها قامت بجولة على بعض مراكز التجميل وأطباء الجراحة التجميلية في دمشق، وبحسبة بسيطة اتضح أن حجم الإنفاق الشهري للسوريين على التجميل يقدر بمليارات الليرات، وبحسب الصحيفة فإن الحقن التجميلية تراوحت أسعارها بين 300 و400 ألف ليرة بالنسبة للبوتوكس.
وكشف نقيب أطباء النظام الدكتور غسان فندي، أنه يتم العمل على السماح باستيراد بعض المواد الطبية التي تستعمل في التجميل، ذاكراً (البوتوكس) تحديداً، وأن النقابة تواصلت مع وزارة الاقتصاد للسماح باستيراد الطبي منها، وفق تعبيره.
وأسهبت الصحيفة في نقل شهادات اﻷطباء حول ارتفاع أعداد السوريين الذين يقومون بعمليات تجميل، في وقتٍ تؤكد فيه معظم المؤشرات اﻻقتصادية وشهادات التقارير المحلية الموالية، أن الشارع يعيش تحت خط الفقر، حيث بلغ متوسط اﻷجور الشهري 150 ألف ليرة سورية.
واعتبرت صحيفة تابعة للنظام أن قرار السماح بتصدير 45 ألف طن من زيت الزيتون، من أصل 125 ألفاً، وهو الإنتاج المتوقع، لم يكن في وقته المناسب، حيث ارتفعت تنكة الزيت مباشرة من 225 ألف ليرة إلى 300 ألف ليرة.
ونقلت عن أحد المزارعين قوله، إن إعلان تصدير زيت الزيتون لم يخدم المنتجين من المزارعين أبداً، ولم ولن يحصلوا إلا على الفتات من كل ذلك، لأن المستفيد هم التجار، الذين قاموا بتخزين كميات كبيرة من زيت الزيتون من الموسم الماضي، وبالتالي ارتفع سعر الصفيحة سعة 16 ليتراً، فوراً ومباشرة بشكل جنوني.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
واصلت الليرة السورية انخفاضها المتسارع أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات الأجنبية، حيث لا تزال تتجاوز عتبة الـ 5100 ليرة سورية لكل دولار واحد في مختلف المدن السورية.
وسجل سعر الصرف في أسواق العاصمة دمشق اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ أكتوبر، أرقاماً تراوحت بين مستويات الـ 5120 والـ 5110 ليرة سورية للدولار الواحد، وتدهورت الليرة بنسبة تصل إلى 1.57 بالمئة وفق موقع الليرة اليوم.
وأكد موقع اقتصاد المحلي بأن سعر صرف الليرة السورية يهوي لليوم الثاني على التوالي، بصورة كبيرة، مسجلاً مستويات متدنية غير مسبوقة في تاريخه على الإطلاق حيث لا يزال يتخطى عتبة الـ 5100 ليرة سورية بدمشق مجمل مناطق سيطرة النظام ويقترب من 5500 ببعض المناطق.
وأشار الموقع إلى أن الليرة السورية سعر صرف الليرة السورية في إدلب ما بين 5390 ليرة شراءً، و5440 ليرة مبيعاً، وكذلك في مدن عفرين وإعزاز والباب ومنبج، ومحافظات الرقة الحسكة ودير الزور
وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو 95 ليرة، ليصبح ما بين 4975 ليرة شراءً، و5025 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، 5 ليرات سورية، لتصبح ما بين 269 ليرة سورية للشراء، و279 ليرة سورية للمبيع.
فيما ارتفعت التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، لتصبح ما بين 282 ليرة سورية للشراء، و292 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.49 ليرة تركية للشراء، و18.59 ليرة تركية للمبيع.
وبحسب مصادر اقتصادية فإن العديد من محلات ومكاتب الصرافة تبيع بسعر أعلى من السعر المتداول في السوق السوداء، مؤكدة أن المكاتب لا تلتزم مطلقاً بالسعر الوارد في النشرات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي التابع لنظام الأسد.
وتشير إلى أن الفارق أصبح كبيراً جداً بين سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء وسعر صرفها في النشرة الرسمية الصادرة عن مصرف النظام المركزي، الأمر الذي جعل الأسواق تعيش حالة تخبط كبيرة في الآونة الأخيرة.
وحول أسباب انخفاض قيمة الليرة السورية بشكل دراماتيكي ومتسارع أمام الدولار خلال الأيام القليلة الماضية، رجحت المصادر أن يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هو عدم قدرة المركزي على التدخل وضخ القطع الأجنبي في الأسواق.
وتوقعت أن يواصل سعر صرف الليرة السورية انخفاضه بشكل متسارع في الفترة المقبلة، حيث لم يستبعدوا أن يصل سعر الصرف لمستويات الـ 6000 ليرة سورية أمام الدولار مع نهاية شهر أكتوبر الجاري وبداية شهر نوفمبر المقبل.
بالمقابل قدر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، كمية الذهب المشتراة في أسواق دمشق بـ 2 كغ يومياً، مشيراً إلى أن الطلب على الذهب مرتفع حالياً في السوق.
وعن حركة الاستيراد والتصدير للذهب ذكر أن هناك طلبات لفتح التصدير تدرسها الجهات المعنية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والجمارك، كما أن هناك استيراداً للذهب الخام بقصد التصنيع وتلبية احتياجات السوق المحلية، لكن لا تتوفر لدى الجمعية البيانات عن الكميات والقيمة.
وبالنسبة للسعر اليوم فقد ارتفع سعر غرام الذهب في التسعيرة الصادرة عن الجمعية بمقدار ألفي ليرة ليصل سعر المبيع لعيار (21) 227 ألف ليرة سورية، والشراء 226500، وسعر مبيع الغرام من عيار (18) 194571 ليرة، مقابل 194071 ليرة للشراء.
فيما أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً بتسمية رئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية، برئاسة الدكتور عبد الرزاق قاسم، وتم تسمية الدكتور شادي بيطار من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق نائباً لرئيس المجلس.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن المجلس ضم كل من الاعضاء، معاوني وزيري المالية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ونائب حاكم مصرف النظام المركزي وكل من الدكتور حسين قبلان من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق والدكتورة ميسون المصري من كلية الحقوق بجامعة دمشق.
وذكر مصرف النظام المركزي أن الاكتتاب على المزاد رقم 3 لعام 2022 المعلن عنه من قبل وزارة المالية بنطاق إصدار مستهدف 100 مليار ليرة سورية وبأجل سنتين، معلنا أنه شارك في المزاد 5 جهات مؤهلة للمشاركة بمزادات الأوراق المالية الحكومية ، قدمت 12 عرضاً، وبلغ حجم العروض الإجمالي 83 مليار ليرة سورية.
من جانبها حددت التعليم العالي في إعلانها الصادر اليوم، رسوم التسجيل والخدمات الجامعية لطلبة (الموازي) سنوياً بـ 450 ألف ليرة لكليات الهندسة وفروعها كافة وكليات الفنون الجميلة، والفنون الجميلة التطبيقية، و350 ألف ليرة لكليات الزراعة والطب البيطري والعلوم الصحية، و250 ألف ليرة لباقي الكليات.
وحسب مدير فرع المؤسسة في اللاذقية "محمد الأسد"، تم تأمين الأدوية النوعية المستوردة للقطاع العام من الدول الصديقة، بقيمة 20.103 مليار ليرة، فيما تم تأمين أدوية مماثلة للقطاع الخاص بقيمة تقدر بنحو 270 مليون ليرة، وذلك منذ بداية العام وحتى أيلول الماضي.
وأضاف، كما تم توريد 1.257 مليون إطار للآليات للقطاع الخاص بقيمة 13.7 مليار ليرة، فيما تم توريد 4214 آلية للقطاع الخاص بقيمة 6.3 مليارات ليرة، وقد بلغت العمولة على مستوردات الإطارات والآليات نحو 377 مليون ليرة، وأشار إلى بيع 154 آلية بالمزاد العلني بقيمة تقدر بنحو 11 مليار ليرة منذ بداية العام ولغاية أيلول الماضي.
وطالب صناعيون في حلب بإزالة الحماية الترددية عن محطات تحويل الكهرباء التابعة للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء والمغذية لمنشآتهم ومناطقهم الصناعية التي تضررت كثيراً بفعل الحماية المطبقة والمفروضة على بعض المناطق منذ نحو شهرين، والتي كبدتهم خسائر بمئات الملايين من الليرات السورية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر، انخفاضاً حاداً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث لا تزال تتخطى حاجز 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5080 وسعر 5030 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 2.21% وسجلت مقابل اليورو سعر 4935 للشراء، 4881 للمبيع بتراجع يقدر بنسبة 2.45 بالمئة.
وأكد موقع اقتصاد المحلي بأن سعر الدولار بدمشق بلغ ما بين 5030 ليرة شراءً، و5080 ليرة مبيعاً، حيث انهار سعر صرف الليرة السورية، بصورة كبيرة، خلال تعاملات اليوم وفقدت العملة المحلية نحو 2% من قيمتها، خلال ساعات، لتسجل أدنى سعرٍ لها في تاريخها على الإطلاق، في العاصمة دمشق.
مشيرا إلى أن الدولار الأمريكي بمدينة إدلب قفز بقيمة 175 ليرة، مسجلاً ما بين 5310 ليرة شراءً، و5360 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في كلٍ من الرقة الحسكة والقامشلي دير الزور، نفس أسعار دولار إدلب شمال غربي سوريا.
وسجل الدولار في عفرين وإعزاز، ما بين 5230 ليرة شراءً، و5280 ليرة مبيعاً، أما في الباب، فسجل الدولار ما بين 5180 ليرة شراءً، و5230 ليرة مبيعاً، وفي منبج، تراوح الدولار ما بين 5170 ليرة شراءً، و5220 ليرة مبيعاً بريف حلب الشرقي.
فيما ارتفعت التركية في إدلب، 8 ليرات سورية، لتصبح ما بين 278 ليرة سورية للشراء، و288 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.48 ليرة تركية للشراء، و18.58 ليرة تركية للمبيع.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,000 ليرة سورية للدولار الواحد.
بالمقابل أعلنت وزارة المالية لدى نظام الأسد موافقتها على طلب وزارة الصناعة بتوزيع الأرباح الصافية الإضافية لدى شركة عدرا لصناعة الإسمنت ومواد البناء لعام 2021 البالغة 168 مليون ليرة سورية على العاملين في الشركة والبالغ عددهم حوالي 560 عامل وذلك في ضوء الأرباح الصافية الإضافية والناتجة عن الفرق بين الأرباح الصافية الفعلية والأرباح الصافية المعيارية.
وبرر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، غسان جزماتي، أسباب ارتفاع أسعار الذهب محلياً والتي سجلت أسعارا لم تصل لها منذ نحو ثلاث سنوات، إلى ارتفاع السعر عالمياً إضافة لوجود أسباب محلية تؤثر في جانب منها على رفع سعر الصرف الرسمي.
وكشف عن وجود إقبال على شراء الذهب وخاصة على ذهب الزينة عيار 21، ولفت رئيس الجمعية إلى أن عملية استيراد الذهب الخام تتم بشكل طبيعي ودون أية معوقات، كاشفاً عن وعود حكومية للسماح بتصدير الذهب المصنع محلياً إلى الأسواق الخارجية لا سيما مع وجود طلب على المنتج السوري من دول الخليج.
وأضاف، أنه بانتظار إعداد الضوابط من قبل مصرف سورية المركزي والجمارك، ووضع الآلية المناسبة لإعادة قطع التصدير، وأشار إلى سماح الجمعية مؤخراً إلى ضمان لبائع الذهب الجوال بكفيل ضامن بموجب ورقة كفالة على خلفية، موضحاً أنه تم إعطاء مهلة 10 أيام لمن يرغب من الباعة الجوالين بالعمل لإيجاد الكفلاء المطلوبين، لافتاً إلى وجود 20 بائعا جوالا في دمشق ونحو 40 في حلب.
وسجلت أسعار الذهب في السوق المحلية، أمس الاثنين، ارتفاعاً جديداً بعد استقرار دام 6 أيام على الارتفاع السابق في سعره محلياً، وبحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، فقد سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 227 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 226500 ليرة سورية، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 194571 ليرة سورية، وسعر شراء 194071 ليرة سورية.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أسعار إيجارات العقارات الشهرية للمنازل السكنية والمحال التجارية في مدينة حمص سجلت ارتفاعا غير مسبوق، حيث تضاعفت الأجور هذا العام لذات العقارات بنسبة تزيد على 100 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وسجل متوسط إيجار المنزل في الأحياء الشعبية والمخالفات مثل أحياء وادي الذهب وكرم الزيتون وحي الورود والبيّاضة ما بين 150 إلى 250 ألف ليرة شهرياً، في حين كان متوسط الإيجار في الأحياء نفسها خلال العام الماضي يتراوح ما بين 50 و 100 ألف ليرة".
وتراوح متوسط إيجار المنازل والمحال في الأحياء المتوسطة مثل النزهة وعكرمة القديمة والعدوية وكرم الشامي والخضر بين 300 و 450 ألف ليرة شهرياً، في حين كان متوسط الإيجار في العام الماضي لا يتجاوز 150 ألف ليرة.
أما أسعار الإيجارات في الأحياء الحديثة أو القريبة من مركز المدينة والخدمات مثل شارع الحضارة والدبلان والغوطة والحمرا والإنشاءات والمحطة، فتبدأ من 400 ألف ليرة إلى ما يزيد على مليون ليرة بحسب حالة العقار الفنية وإكسائه ومساحته وموقعه.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
تراجعت الليرة السورية خلال تعاملات افتتاح وظهيرة اليوم الإثنين 10 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث سجلت مستويات قياسية تُضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وأكد موقع "اقتصاد" بأنّ الدولار الأمريكي واصل قفزاته، على حساب الليرة السورية، في مختلف المناطق السورية، حيث سجل بدمشق نحو 4900 ليرة، وفي إدلب 5185 ليرة، مقابل الدولار الواحد، وكذلك تخطى الدولار عتبة 5100 في مختلف مناطق الشمال السوري، وشمال شرق سوريا.
ولفت الموقع الاقتصادي المحلي ذاته، إلى أن الدولار سجل قفزات نوعية في سعر صرفه المحلي، خلال الأيام الثلاثة الفائتة وارتفع الدولار بدمشق 50 ليرة جديدة اليوم ليصبح ما بين 4900 ليرة شراءً، و4950 ليرة مبيعاً، وفق تقديراته.
وسجل الدولار في كلٍ من حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، نفس أسعار دولار دمشق أو قريبة منها، حيث لم تتخطى تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في مناطق سيطرة النظام حاجز 5 آلاف بعد، إلا أن ذلك وقع في مناطق إدلب ودير الزور الرقة والحسكة.
وفي سياق موازٍ أكد موقع اقتصاد بأن الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، قفز "دولار إدلب"، أيضاً بقيمة 50 ليرة سورية، ليصبح ما بين 4135 ليرة شراءً، و5185 ليرة مبيعاً، وسجل أسعارا مماثلة في أرياف حلب ومحافظات شمال شرق البلاد.
وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو 30 ليرة، ليصبح ما بين 4755 ليرة شراءً، و4805 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 257 ليرة سورية للشراء، و267 ليرة سورية للمبيع.
وكذلك ارتفعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 270 ليرة سورية للشراء، و280 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.48 ليرة تركية للشراء، و18.58 ليرة تركية للمبيع.
وسجّل الذهب رقما قياسيا جديدا، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 مبيع 227,000 ليرة سورية، وسعر شراء 226,500 ليرة سورية، وفق نشرة أسعار جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد، اليوم الإثنين.
وحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، بلغ غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 194,571 ليرة سورية، وشراء 194,071 ليرة سورية، لأول مرة في تاريخه أسعار الذهب في البلاد.
وكان برر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، "غسان جزماتي"، بأن ارتفاع الذهب يأتي تأثراً بارتفاع سعر الأونصة عالمياً، نتيجة التوتر السياسي الحاصل دولياً، وكذلك برر الارتفاع بوقت سابق بمنع تهريب الذهب إلى خارج سوريا.
بالمقابل قررت شركة سيريتل التابعة للنظام رفع قيمة العمليات عبر خدمة سيريتل كاش من دفع أو تحويل الأموال إلكترونياً إلى لـ 550,000 ليرة يومياً بدل الـ 350 ألف ليرة سورية.
وقررت اللجنة الاقتصاديّة في مجلس الوزراء التابع للنظام الموافقة على على تصدير 45 ألف طن من زيت الزيتون من أصل 125 ألف طن متوقع إنتاجها هذا الموسم، واعتبرت مديرة مكتب الزيتون "عبيرة جوهر"، بأن القرار يفيد بتصدير زيت الزيتون الصناعي غير الصالح للاستهلاك وبذلك نضمن عدم وصوله للمستهلك.
وزعم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد "محمد الخليل"، بأن فتح باب التصدير لن يؤثر في الأسعار محلياً لأن المسموح بتصديره يفيض عن حاجة الاستهلاك المحلي، علماً أننا تركنا هامش كمية حتى لا يتأثر السعر، وبما يحقق هامش ربح جيد للفلاح، لأن كميات كبيرة من الإنتاج من دون تصرف ستسبب خسارة له.
وحسب لجنة مربي الدواجن في مناطق سيطرة النظام فإن تكلفة صحن البيض 15000 ليرة سورية، وإذا استمر الوضع على حاله ستخرج إعداد كبيرة من المربين من السوق وذلك بسبب ارتفاع التكاليف.
وقدر رئيس القطاع النسيجي في مناطق سيطرة النظام بأن أسعار الألبسة الشتوية أغلى من العام الماضي بنحو 40%، والإقبال على شراء الألبسة الداخلية ضعيف بسبب قلة الأعراس، وفق تعبيره.
فيما ارتفعت أسعار المدافئ في العاصمة دمشق بنسبة كبيرة، وصلت إلى 100%، مع اقتراب دخول فصل الشتاء، مقارنةً عمّا كانت عليه العام الماضي، وفقاً لما نقله موقع متخصص بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام.
وخلال جولة على سوق المناخلية بدمشق، بدأت أسعار المدافئ صغيرة الحجم، والتي لا تكاد تكفي لتدفئة متر مربع من 40 ألف ليرة وصولاً إلى أكثر من 100 ألف للنوعية التي تأتي على شكل مدفأة المازوت لكن صغيرة جداً، بينما بدأ سعر سخان السبيرتو القريب من شكل الغاز السفري الصغير من 35 ألف ليرة.
ونتيجة الطلب على هذا النوع من مصادر الطاقة، ارتفع سعر عبوة الليتر والنصف من الكحول الخاص به من 7000 ليرة الشهر الماضي إلى 9500 ليرة هذا الشهر، وهو مرشح للارتفاع لكثرة الطلب عليه، وفقاً لبعض التجار ممن أكدوا أنه ليس كحولاً طبياً بل صناعياً ولا يمكن استبداله بالكحول الطبّي من الصيدليات.
وبالرغم من قلّة توافر المازوت تبقى مدافئه الأكثر انتشاراً في السوق، وفي جولة بذات السوق، تراوح سعر مدفأة المازوت صغيرة الحجم بين 90 – 115 ألف ليرة، والمدفأة الوسط بين 150 – 200 ألف ليرة، والمدفأة الكبيرة بين 250 – 300 ألف ليرة، وتختلف الأسعار تبعاً للجودة والنوعية.
ووصل سعر أغلى المدافئ الحطبية ذات الشكل الحديث، والمُضاف إليها فرن يمكن استخدامه للطهي، لأكثر من 2 مليون ليرة سورية، وفي جولة بسوق الكهرباء في المرجة بدمشق، بدأ سعر المدفأة ذات الشمعة الواحدة الجدارية من 80 ألف ليرة وحتى 150 ألف ليرة سورية.
وبدأ سعر المدفأة ذات الثلاث شمعات من 150 ألف ليرة وصولاً إلى 250 ألف ليرة، بينما سعر الحصيرة الكهربائية يبدأ من 80 ألف ليرة، وذكر الموقع أنه وبالرغم من شح الغاز في السوق المحلية، إلّا أن سعر المدافئ التي تعمل عليه يبدأ من نصف مليون ليرة ويصل حتى الـ800 ألف ليرة للمزودة بشمعة وتوربين هواء كهربائي.
هذا وارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري بمعدل يتراوح بين 300 إلى 500 ليرة سورية، عقب رفع مصرف سوريا المركزي سعر الدولار بنسبة 7%، ليصبح 3015 بدلاً من 2814 ليرة سورية.
جددت الليرة السورية اليوم السبت 8 تشرين الأول/ أكتوبر، تراجعها بشكل كبير خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4850 وسعر 4820 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4724 للشراء، 4690 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.90 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4690 للشراء، و 4680 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4710 للشراء ،و 4650 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وأكد موقع "اقتصاد" المحلي ارتفاع الدولار في مناطق سيطرة النظام، بصورة ملحوظة، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة اليوم السبت فيما بقي مستقراً في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وبلغ الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما بين 4950 ليرة شراءً، و5000 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في الحسكة ودير الزور والرقة ومنبج والباب، نفس أسعار الدولار في إدلب، حسب الموقع الاقتصادي ذاته.
وكان تدهور سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار، بصورة كبيرة، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، خلال تعاملات الخميس الماضي أما في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، فكان تراجع الليرة محدوداً.
وسجلت التركية في دمشق، ما بين 251 ليرة سورية للشراء، و261 ليرة سورية للمبيع، فيما ارتفعت في إدلب، إلى ما بين 261 ليرة سورية للشراء، و271 ليرة سورية للمبيع خلال إغلاق الأسبوع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.48 ليرة تركية للشراء، و18.58 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالمقابل برر "غسان جزماتي" رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات لدى نظام الأسد بأن أسباب ارتفاع أسعار الذهب يعود لقرار الجمعية بأن تكون الأسعار المحلية قريبة من أسعار الأسواق المجاورة لمنع تهريبه للخارج، إذ إن الذهب السوري يباع بضعف السعر خارجاً لجودته العالية.
وتحدث "جزماتي" عن تأثر سوق الذهب بسعر الصرف المتوتر، إذ إن المشكلة قائمة بسعر صرف الدولار فهو يؤدي إلى ارتفاع سعر الأونصة ذاتها، كون سعر الدولار يرتبط طرداً مع أسعار الذهـب إذ يؤثر تأثيراً كاملاً في مراحل إنتاج الذهب وتسويقه كافة.
واعتبر أن غالبية المواطنين يلجؤون إلى شراء الذهب بوصفه نوعاً من الاستثمار، فهو ضمان أكثر من أي نوع استثمار آخر، إذ إن نسبة المشترين نحو 60% على حين البيع 40%، وعادة عند ارتفاع سعر الذهب يقوم المواطنون بشراء الذهب على شكل ليرات أو أونصات بغرض الاستثمار.
أضاف، وعند انخفاضه ولو ألف ليرة يقومون بالبيع، أما الذهب الذي يشترى لزينة العروس لا يتعدى 10%، وكان قفز سعر الذهب عيار 21 قيراطاً إلى 225 ألف ليرة سورية للمبيع، و224500 ليرة سورية للشراء، على حين تم تحديد سعر مبيع الغرام عيار 18 قيراطاً بـ 192857 وشراء بـ192357 ليرة سورية.
بالمقابل صرح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام الأسد "محمد سامر الخليل"، على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني السوري، بقوله "لدينا عجز في الميزان التجاري يقدر بنحو 3 مليارات يورو" حسب تقديرات نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية في سوريا، هذا الموسم أدى إلى عزوف شريحة واسعة من السوريين عن تحضير مونة الشتاء وابتعادهم عن اعتماد المكدوس كوجبة فطور رئيسية، وخاصة بالنسبة لمادتي الجوز وزيت الزيتون الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 22 ألف ليرة.
وذكرت صحيفة موالية أن سعر ليتر الزيت النباتي وصل إلى 14 ألفاً و800 ليرة، وسعر التنكة بـ 236 ألف ليرة، علماً أن "وزارة التجارة الداخلية" سعرت الليتر بـ 12 ألفاً و600 ليرة، في حين وصل سعر كيلو زيت الزيتون إلى 22 ألفاً، أما سعر كيلو الجوز فتراوح بين 50 و60 ألف ليرة.
وانتقدت الصحيفة، الحلول التي قدمتها حكومة النظام لتجاوز أزمة الغلاء والسيطرة على الأسواق، مشيرة إلى أنها "لم تجد نفعاً، ووصفت حلول حكومة النظام بأنها مجرد "كلمات ووعود"، ما يعني أن هناك "خللاً واضحاً" لا يمكن التغاضي عنه، لأنه حالة يومية يعيشها المواطن السوري.
وكشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "محمد العقاد" بأن سعر كيلو الباذنجان وصل إلى 1000 ليرة، أما الفليفلة فبلغ سعرها 800 ليرة، مبيناً أن ارتفاع سعر مادتي الجوز والزيت بشكل كبير أدى إلى عزوف المواطنين عن عمل المكدوس بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين.
وأشار مسؤول جمعية التموين لدى النظام "عبد الرزاق حبزه"، إلى أن ارتفاع أسعار هذه المواد هو حادثة ستتكرر بشكل دائم في مواسم المونة وذلك لقلة انسيابية المادة وانخفاض توريدها من التجار تحضيراً لرفع أسعارها، مستغرباً من ارتفاع سعر الجوز غير المسبوق على الرغم من وجود تصريحات حكومية سابقة تفيد بأن كميات الجوز المخزنة في المستودعات كبيرة وتكفي حاجة السوق.
فيما اعتبر رئيس اتحاد غرف الزراعة لدى نظام الأسد "محمد كشتو" أن أسعار البندورة منطقية اليوم، وأن المشكلة لأي تفاوت بأسعار الأسواق حسب رأيه يرجع إلى وجود حلقات البيع بالمفرق التي تأخذ أسعاراً منخفضة بالجملة في سوق الهال وتبيعها في أماكن أخرى بأسعار مرتفعة.
كما شهدت أسعار الألبان والأجبان في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً ملحوظاً وقال موقع موالي إن سعر كيلو الجبن البلدي وصل إلى حوالي 30 ألف ليرة سورية، في حين تراوح سعر كيلو اللبنة بين 12-14 ألف ليرة سورية، ولامس كيلو الحليب 3000 ليرة سورية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
تراجعت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجّلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4830 وسعر 4820 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4770 للشراء، 4736 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.40 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4860 للشراء، و 4850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4780 للشراء ،و 4760 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4730 للشراء، و 4736 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 258 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة للنظام في دمشق اليوم الخميس، نشرة أسعار الذهب في سوريا، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 225,000 ليرة سورية.
ووفقاً لنشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 225000 ليرة سورية، للمبيع و224500 ليرة سورية، للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 192857 ليرة سورية، للمبيع، و192357 للشراء، حسب التسعيرة الرسمية للمعدن الأصفر.
وتتوعد جمعية الصاغة الحرفيين، بحال عدم الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وكان استقر سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لأيام عدة ليصل 192 ألف ليرة، من ثم عاود الارتفاع مجدداً إلى 220000 واستقر ليومين، وأول أمس ارتفع إلى 225000 ليرة لأول مرة في تاريخ سوريا.
وتشير مصادر اقتصادية إلى وصول سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 233,000 ليرة للمبيع و 232,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 233,000 ليرة للمبيع و 232,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 238,000 ليرة للمبيع و 237,000 للشراء.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، حجر الأساس لمشروع يعود لشركة روسية بقيمة عقدية تبلغ 150 مليار ليرة، هو عبارة عن إقامة مجمع سياحي من الدرجة الممتازة 4 نجوم في موقع جول جمال على شاطئ مدينة اللاذقية.
وذكرت أن المشروع من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تمت إعادة تفعيلها بموجب قرار "المجلس الأعلى للسياحة"، وتنفذ المشروع شركة "سينارا انت" الروسية، بعد توقيعها العقد مع مجلس مدينة اللاذقية وفق نظام الاستثمار بي أو تي، على أن تكون مدة تنفيذ العقد 6 سنوات، بحيث توضع مرافقه بالخدمة تباعاً، لتكون البداية باستثمار الشاليهات في عام 2024، ليليها باقي المنشآت.
وقال "عرنوس"، إنه هناك جهود لتسليم موقع المشروع خاليا من أي إشغالات، أو عوائق للمباشرة بأعمال الإنجاز، لافتا إلى أن الشركة الروسية أعطت وعودا بإنجاز المرحلة الأولى منه في العام 2024 والمرحلة النهائية في العام 2028 لوضعه بالاستثمار بشكل كامل، وقدر بأنه المشروع يؤمن إيرادات لمجلس مدينة اللاذقية تبلغ نحو مليار ليرة سورية مع وجود حصة لها من العائدات هي بالحد الأدنى 11 بالمئة.
وفي شهر تموز يوليو الماضي تم توقيع عقد استثمار موقع جول جمال في محافظة اللاذقية بين مجلس مدينة اللاذقية ممثلة برئيس المجلس خالد زنجرلي وشركة "سينار إنت" ممثلة بالمدير العام ديمتري أوبارين وذلك بحضور وزير السياحة محمد مرتيني ومعاونيه والملحق الاقتصادي في السفارة الروسية بدمشق.
من جانبها رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" لدى نظام الأسد الحد الأدنى لرأسمال شركات الأشخاص وشركات الأموال، بنسب تراوحت بين 3 إلى 10 أضعاف، إضافة لرفع رسوم التصديق على الأنظمة الأساسية لشركات الأموال.
وحدد القرار الذي حمل رقم 288، والمنشور على صفحة الوزارة في "فيسبوك"، الحد الأدنى لتأسيس الشركات "محدودة المسؤولية ذات الشخص الواحد" بمبلغ 50 مليون ليرة سورية، ومثلها لرأس مال الشركات "محدودة المسؤولية".
أما بالنسبة للشركات المساهمة المغفلة الخاصة، فحدد القرار رأس المال المطلوب بـ 100 مليون ليرة، ومليار ليرة للشركات المساهمة المغفلة العامة، وبـ15 مليون ليرة لشركات الأشخاص التضامنية والتوصية، وبـ1 مليار للشركات المساهمة المغفلة القابضة، والشركات الخارجية لتصبح 100 مليون ليرة.
بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن محمود الكوا، "مدير المنظمات غير الحكومية" في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لحكومة النظام، قوله إن عدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تم إلغاؤها وطيّ قيودها في سورية وصل إلى 43 جمعية ومؤسسة لأسباب عدة.
وأضاف، إذ تنحل الجمعية أو المؤسسة وفق أحكام المادة 36 من قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية إذا خرجت الجمعية عن الأهداف التي شهرت على أساسها، وفي حال لم يتم اجتماع الهيئة العامة للجمعية لمدة سنتين، وعدم ممارسة الجمعية أو المؤسسة أي نشاط جديد ولم تعطي قيمة مضافة لإبقائها.
في حين بلغ عدد المنظمات غير الحكومية المشهرة لغاية تاريخه 2061 جمعية ومؤسسة، تعمل وفق تصنيفات الأعمال الخيرية، التعليم والتمكين، الخدمات الاجتماعية، الثقافة والرياضة والتسلية والفنون، الصحة، التنمية والإسكان، الترويج للعمل التطوعي، القانون والدفاع والحقوق، البيئة.
وقدر عضو لجنة مربي الدواجن السابق "حكمت حداد" بأن عدد المداجن العاملة التابعة للقطاع الخاص انخفض حالياً بنسبة تقارب 75.6 بالمئة قياساً لفترة ما قبل 2011 مبيناً أنه في عام 2010 كان عدد المداجن العاملة بحدود 12326 ألف مدجنة في حين أن عددها اليوم انخفض ووصل لنحو 3 آلاف مدجنة.
وذكر "حداد" أن استمرار وزارة التجارة الداخلية بالضغط على المربين بشكل أكبر سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج بشكل أكبر مستقبلاً، وذكر أن الوزارة طالبت المربين مؤخراً بالتعامل بالفواتير عند البيع وهذا الأمر لم يكن معمولاً به ولم يتم التعامل بهذه الآلية سابقاً مع المربين.
وأشار إلى أن التسعيرة التي تضعها وزارة التجارة الداخلية للفروج والبيض لا تتناسب مع التكلفة وهم على علم بذلك لكنهم مصممون على وضع تسعيرة للضغط على المربي بشكل أكبر، واستبعد حداد ارتفاع أسعار الفروج والبيض أكثر من السعر الحالي الرائج مستقبلاً.
وقال "محمود الحايك" أمين سر جمعية اللحامين، إن اللحمة بقيت على سعرها منذ عام، فالكيلو 30 ألفاً، لذلك فإن نصف كيلو يعد أرخص من الصبارة أو صحن البيض، مضيفاً: "إن حاجة دمشق وريفها 5 آلاف رأس غنم يومياً، ولكن اليوم بالكاد يتم استهلاك ما بين 2000 – 2500 رأس غنم وما بين 150 – 200 رأس عجل يومياً".
وأشار إلى نقص أعداد اللحامين في ريف دمشق للنصف بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل وأسعار المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إضافة لنقص اليد العاملة بشكل كبير، أما بالنسبة للّحامين في دمشق فإن عددهم 900 لحام مرخص من الجمعية ويعملون لكن بكميات قليلة بسبب الإقبال المتوسط على شراء اللحمة.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من التحسن النسبي، فيما تبقى ضمن مرحلة الانهيار مع استمرار التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية مع تجاوز حاجز 4,800 ليرة مقابل الدولار.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4805 وسعر 4775 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4760 للشراء، 4725 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 1.08 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4795 للشراء، و 4780 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4770 للشراء، و 4746 للمبيع.
وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق اليوم الأربعاء سعر الذهب مستقرا دون أي تعديلات، ويوم أمس قفزت أسعار الذهب بشكل قياسي ليرتفع غرام الذهب عيار 21 قيراط بمقدار 5 آلاف ليرة سورية ليبلغ سعره 225 ألف ليرة بارتفاع بنسبة 2.27 بالمئة لأول مرة في تاريخ سوريا.
وحسب تسعيرة اليوم دون تعديل يبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط 192 ألف و 857 ليرة سورية، وغرام الفضة الخام 28 ألف ليرة سورية، ووفقا لمؤشر اقتصادي فقد قفز سعر الأونصة الذهبية السورية بمقدار 200 ألف لترتفع إلى 8 ملايين ليرة و 900 ألف ليرة سورية بزيادة بنسبة 2.229 بالمئة.
كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط إلى مليونين و 40 ألف ليرة سورية و قفز سعر الليرة الذهبية السورية أيضاً إلى مليون و 923 ألف ليرة سورية و هو نفس الارتفاع الذي سجلته سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراط والذي بلغ سعرها صباح أكس مليون و 923 ألف ليرة سورية.
وحسب قرارات الجلسة الأسبوعية لمجلس وزراء الأسد وافق على إنشاء محطات وقود في المدن الصناعية لبيع مادتي المازوت والبنزين بسعر التكلفة تضاف إليها أجور النقل، إضافة إلى إجراءات تتعلق بالسماح لأبناء الأسرة الواحدة ضمن الدرجة الأولى والثانية من القرابة باستثمار أراضي أقربائهم الشاغرة والمقرر إعلانها للاستثمار الزراعي وفق شروط محددة.
وزعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، وضع أولوية العمل على تأمين المواد التموينية المدعومة بكميات كافية وكلف وزارتي النفط والكهرباء بتأمين المحروقات ولوازم الطاقة لتشغيل المعاصر خلال فترة جني محصول الزيتون، فيما قرر وزير تموين النظام قرار رفع الحد الأدنى لرأسمال الشركات شركات الأشخاص شركات الأموال بكافة أنواعها و التي ستؤسس في مناطق سيطرة النظام.
وفي سياق متصل أعلن وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم" عن عقد اجتماع مع ممثلين عن شركات أوزيكا الروسية الحكومية وشركة سيستوس وشركة أوف شور، متابعة تنفيذ العقود المبرمة حول توريد الأقماح إلى مناطق سيطرة النظام.
بينما كشف رئيس الاتحاد العام للفلاحين "أحمد الإبراهيم"، عن موافقة اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد على مقترح الاتحاد والمتضمن رفع سعر استلام محصول مادة الذرة الصفراء إلى 1750 ليرة سورية هذا العام مع مكافأة 200 ليرة إضافية.
وزعمت مديرة مركز دعم وقياس الأداء الإداري في وزارة التنمية الإدارية "سناء لخّوجى، أن الوزارة بدأت بتشكيل لجان لتقييم الموظفين وتحديد معايير إنتاجية للحوافز والمكافآت، موضّحةً أن الحوافز قد تصل إلى 300% من الراتب الشهري للموظف.
وكشف رئيس شعبة تربية النحل في مديرية زراعة حمص، ناصر شوفان، عن نفوق حوالي 5 آلاف خلية نحل خلال العام الحالي 2022 من إجمالي عدد خلايا النحل التي كانت تزيد حينها على 30 ألف خلية ، مرجعاً ذلك لقلة المراعي وتدني درجات الحرارة والصقيع.
وقدرت مصادر اقتصادية ارتفاع المؤشر السعري السلع التموينية بنسبة 10% خلال أيلول الماضي، حيث مهد قرار مصرف النظام المركزي الأخير القاضي، الطريق لرفع الأسعار رغم النفي الرسمي، وفي رصد لأسعار مختلف السلع التموينية في السوق وفقا وصلت معظم السلع لمستويات قياسية جديدة بعد قرار المصرف بتعديل نشرة أسعار الليرة السورية.
وذكرت المصادر بأن الأرز بدأ الشهر بسعر قدره 3500 ليرة سورية، ثم ارتفع بمقدار 500 ليرة سورية ليبلغ نحو 4000 ليرة سورية، في حين كان سعر كيلو الأرز المصري نحو 5000 ليرة سورية ليبلغ حوالي الـ 5700 ليرة سورية، وأما البرغل بنوعيه الخشن والناعم فقد كان قد سجل سعراً قدره نحو 8000 ليرة سورية.
فيما ارتفع بعد منتصف الشهر الماضي مسجلاً 9000 ليرة سورية وفي باقي الحبوب فقد وصل سعر كيلو الفريكة إلى 16 ألف ليرة سورية، بينما كان قد بدأ شهر ايلول بسعر قدره 14 ألف ليرة سورية في أحسن حالاته، بينما بلغ سعر الكيلو المغلف من الفول الحب نحو 8800 ليرة سورية في حين أنه كان في بداية الشهر بنحو 8000 ليرة سورية.
بينما سجل الكيلو العدس الأسود حوالي 9500 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو العدس الأحمر نحو 10400 ليرة، والسكر فقد ارتفع بنحو 500 ليرة سورية ليبلغ 5500 ليرة سورية لكل كيلو.
وفيما يخص #الزيوت فقد وصل سعر لتر زيت دوار الشمس إلى حوالي 15 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر ليتر زيت الصويا 13 ألف ليرة سورية .
وفي أسعار السمون، فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 الف ليرة سورية، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية، أما أسعار الألبان و الأجبان سجلت ارتفاعاً جديداً خلال شهر أيلول الماضي ما بين 15 و 25 بالمئة.
وسجلت أسعار البيض ومشتقات الألبان ارتفاعاً كبيراً خلال شهر أيلول الماضي، بعد أن بقيت الأخيرة مستقرة على أسعارها لفترة امتدت نحو 20 يوماً في بداية الشهر ثم أخذت بعدها في الارتفاع، وفي تفاصيل الأسعار فقد وصل سعر صحن #البيض مع بداية شهر أيلول إلى نحو 14 ألف ليرة سورية.
ثم أخذ بالارتفاع تدريجياً بعد الـ 20 من الشهر حتى وصل إلى نحو 18 ألف ليرة سورية، وتراوح سعر البيضة الواحدة بين 600 لـ 700 ليرة سورية، وأما الألبان والأجبان، فتشهد أسعارها تفاوتاً بين مكان وآخر في أسواق العاصمة دمشق، إذ بلغ سعر كيلو اللبن نحو 3000 ليرة سورية علماً انه بدأ الشهر بسعر قدره نحو 2500 ليرة سورية، مقارنة بسعر الحليب الذي وصل مؤخراً إلى 2600 ليرة سورية.
في حين كان سعر الحليب نحو 2200 مع بداية الشهر، وارتفع خلال الشهر الماضي سعر كيلو الجبنة الشلل من 26 ألف ليرة سورية إلى 30 ألف ليرة للنخب الأول و27 ألف لأشباه الجبنة، بينما وصل كيلو اللبنة البقرية إلى نحو 15 ألف ليرة سورية بعد ان كان بـ 11 الف ليرة مع بداية الشهر.
وأما جبنة القشقوان زنة 200 غرام فقد وصلت سعراً قدره 8000 ليرة سورية بعد ان كانت بـ 6000 ليرة، ووصل سعر عبوة الجبنة القابلة للدهن إلى 6000 ليرة سورية مرتفعة بمقدار 1000 ليرة سورية عن بداية الشهر، وخلال الشهر كانت قد حذرت جمعية الألبان والأجبان من كساد في السوق سيترافق مع إحجام العديد من العاملين في هذا المجال عن العمل بسبب الخسارات الكبيرة التي يعرضون لها.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تراجعاً كبيراً أمام العملات الأجنبية الرئيسية، حيث تخطت لمرة جديدة حاجز 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد، حيث تستمر الليرة تراجعها إذ تقترب أسعار صرفها من عتبة 5,000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وسجلت الليرة اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4825 وسعر 4800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4786 للشراء، 4756 للمبيع وبحسب تداولات سوق الصرف والعملات بموقع "الليرة اليوم".
وقدّر الموقع تدهور قيمة الليرة السورية بنسبة 1.05% ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4820 للشراء، و 4830 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4790 للشراء ،و 4760 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4875 للشراء، و 4850 للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.46 ليرة تركية للمبيع.
ومع التراجع والقفزة الكبيرة في الدولار الأمريكي على حساب الليرة السورية المنهارة، سعر الذهب يسجل ارتفاعاً جديداً في السوق المحلية حيث ارتفع سعر غرام الذهب بقيمة 5 آلاف ليرة، بعد أن استقر لعدة أيام عند 220000 ليرة سورية.
ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 225000 ليرة سورية للمبيع و 224500 ليرة سورية للشراء لأول مرة في تاريخ سوريا.
في حين حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 192857 ليرة سورية، للمبيع، و 192357 للشراء، وحددت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر الأونصة ارتفع عالمياً إلى 1710 دولاراً أمريكياً، وتوعدت الحرفيين، بحال عدم الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها.
ويذكر أن سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت استقر عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لأيام عدة ليصل 192 ألف ليرة سورية، من ثم عاود الارتفاع مجدداً إلى 220000 واستقر ليومين، واليوم ارتفع إلى 225000 ليرة مسجلا رقماً قياسياً وسط استمرار تراجع الاقتصاد السوري.
بالمقابل قررت اللجنة الحكومية المعنية باستراتيجية التحول الرقمي لدى نظام الأسد الموافقة على تنفيذ عدد من المشروعات المتعلقة باستكمال إنجاز التحول، كما وافقت على إضافة 2 مليار ليرة سورية لاعتمادات الوزارات المعنية بموازنة العام القادم.
وقالت مصادر إعلامية إن نظام الأسد جدد إصدار قرارا بفرض عقوبة السجن 6 أشهر وغرامة مالية مليون ليرة سورية بحق كل شخص يقوم بشراء وبيع المعونة الغذائية المقدمة من الجمعيات والمنظمات الخيرية أو شراء أي نوع من أنواع النحاس والحديد المستعمل او البنزين والمازوت وغيرها من المشتقات النفطية
فيما أعلن وزير الإعلام لدى نظام الأسد "بطرس الحلاق"، عن تسيير أمور "الشركة السورية لتوزيع المطبوعات" من قِبل العامل بوزارة الإعلام "أسامة حسن سعيد" لحين الانتهاء من حل الشركة وتصفيتها.
حيث توقفت عملية توزيع المطبوعات إلى خارج سوريا منذ 2011 واكتفت المؤسسة بتوزيع المطبوعات الرسمية مثل الصحف، ومع توقف طباعة الصحف في العام 2020 أصبحت الشركة عاطلة عن العمل فأجرت إدارة الشركة بعض طوابقها لشركات حكومية بهدف تأمين رواتب عمالها.
ورجح موقع مقرب من نظام الأسد أن تكون الفكرة من القرار إلغاء الشركة بصفتها شركة منفردة ودمجها مع مؤسسة الوحدة، مضيفاً أن القرار يعد أول اعتراف رسمي من وزير بحل شركة حكومية، إذ عادة ما يستعمل مصطلح إعادة طرح شركة متوقفة عن العمل للاستثمار وتعديل النشاط الإنتاجي.
وفي سياق متصل كشفت مصادر عن إلزام الطلبة في جامعة دمشق بشراء 3 كتب دراسية في العام، ونوهت بأن كلفة شراء الكتب الثلاث لا تزيد عن تكلفة شراء ملخص واحد، أي أن هذا الأمر على مدار العام كاملاً لن يشكل أي عبء إضافي على الطلبة، وفق زعمها.
بالمقابل كشف رئيس الغرفة التجارية السورية- الإيرانية المشتركة "فهد درويش"، أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على إقامة معرض للمنتجات السورية في معرض جزيرة كيش الدولي الموجودة في المنطقة الحرة بإيران تحت شعار صنع في سوريا، وفق تعبيره.
وأضاف أنه من المقرر أن يشارك فيه عدد من رجال الأعمال والتجار وشركات المنتجات الزراعية الغذائية والمنتجات التصديرية والصناعات الحرفية واليدوية والشرقيات وغيرها، موضحاً أن بيع المنتجات السورية خلال فترة المعرض سيكون مباشراً.
واعتبر درويش في حديث لصحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي أن إقامة معرض للمنتجات السورية وفي هذا التوقيت بالذات الذي يتزامن مع مباريات كأس العالم، يعدّ منصة مهمة للمنتجات السورية وإذا تم الاعتماد عليها نستطيع التصدير لعدة دول، وفق كلامه.
وكشف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق لدى نظام الأسد قحطان إبراهيم عن ضبط 1000 مخالفة للشروط والإجراءات الصحية للوقاية من الكوليرا منذ إصدار التعاميم على المحال والتشدد بتدابير الوقاية خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تحقيق إيرادات مالية جديدة.
وأصدرت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لدى نظام الأسد، أمس قراراً بفتح باب التقدم إلى برنامج الاعتمادية لتسويق الحمضيات للموسم الحالي، وذلك خلال الفترة من 9 تشرين الأول 2022 ولغاية 31 كانون الثاني 2023.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,700 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.