سجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية، تراوح سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية بدمشق ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً.
وفي دمشق تراوح اليورو، ما بين 16285 ليرة شراءً، و16385 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 458 ليرة سورية للشراء، و468 ليرة سورية للمبيع.
وسجل الدولار في حلب ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.20 ليرة تركية للشراء، و32.20 ليرة تركية للمبيع.
فيما حين استقرار أسعار الذهب والأونصة والليرة الذهبية في الأسواق السورية، دون تعديل نشرة الحوالات والصرافة حيث حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 13,500 ليرة للدولار الواحد، في النشرة المذكورة.
بالمقابل قدر مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في حكومة النظام "ثائر فياض" ارتفاع الصادرات بنسبة 30% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وقال إن موضوع التصدير لا يتعلق بالوزارة فقط وإنما يرتبط بسياسة حكومية شاملة، فيفترض دراسة الكميات الموجودة وحجم الفائض منها وآلية التشجيع على التصدير وغير ذلك.
وسجلت أسعار الفروج في دمشق ارتفاعًا ملحوظًا مع اقتراب عيد الأضحى، حيث لامس سعر كيلو الفروج المنظف الـ 40 ألف ليرة سورية، حسب مواقع اقتصادية محلية.
وبررت مصادر إعلاميّة موالية هذا الارتفاع بسبب زيادة الطلب وتكاليف التبريد والتهوية خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى تخزين الفروج من قبل المطاعم تحضيرًا للعيد وتوقف التجار عن التسويق بسبب العطلة.
وارتفع سعر كيلو الفروج واقف إلى 36 ألف ليرة سورية بعد أن كان 32 ألفاً، كما وصل سعر كيلو المنظف إلى 40 ألف ليرة بعد أن تراجع في السابق إلى 32 ألف ليرة سورية.
وألقى "مدير الإنتاج الحيواني" في وزارة الزراعة السورية، "محمد خير اللحام"، باللوم على أصحاب المطاعم الذين يخزنون الفروج استعداداً للعيد، معتبراً أن هذا هو السبب الأبرز لارتفاع الأسعار.
وذكرت مواقع موالية أن استهلاك اللحوم الحمراء بات حكراً على بعض فئات المجتمع المقتدرة في سوريا منذ سنين، خاصةً بعد بلوغ أسعارها حدوداً خيالية بعيدة كل البعد عن واقع المواطن المفقر محدود الدخل وقليل الحيلة.
وسجلت أسعار المثلجات في سوريا ارتفاعًا كبيرًا مع بداية موسم الصيف، حيث وصل سعر كيلو البوظة في دمشق إلى ربع مليون ليرة، ما أدى إلى تراجع الإقبال بنسبة تتراوح بين 40% و50%.
وصرح "بسام قلعجي"، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات بدمشق، أن هذا الارتفاع يعود إلى زيادة تكاليف المواد الخام وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مما اضطر المنتجين لشراء الوقود بالسعر الحر من السوق السوداء.
وقال إن أسعار المثلجات هذا العام ارتفعت بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أنه "على الرغم من حاجة الكثير لشرائها بشكل يومي إلا أنها باتت للمقتدرين".
ويعود سبب غلاء المثلجات هذا العام إلى ارتفاع التكاليف من سكر وحليب ومسكة وفستق حلبي ولوز وكاجو، وغلاء مسحوق الكاكاو الذي يستخدم في بعض الأصناف لتصنيع البوظة المنكّهة بالشوكولا، وفقاً لقلعجي.
ومن العوامل التي ساهمت في ارتفاع الأسعار أيضاً، شراء المازوت والبنزين اللازمين لتشغيل المولدات بالسعر "الحر" من السوق السوداء، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأكد أن "رفع الأسعار ليس من مصلحة الحرفي إلا أنه مجبر على ذلك، لأن الأرباح موزعة ما بين محل وخدمات وأجرة العمال والكهرباء والمالية التي أصبحت تتقاضى نسبة 8% على الفوترة الإلكترونية".
وقدر كلفة كيلو البوظة تتراوح بين 35 إلى 45 ألف ليرة ويباع بحوالي 70 ألف ليرة، في حين تباع "كرة البوظة" الواحدة بسعر 3 آلاف ليرة، والكورنيه (البوري) بـ 6 آلاف ليرة، والكاسة بين 8 و9 آلاف ليرة.
ويتفاوت سعر بوظة القشطة من محل لآخر، بحسب نوع القشطة وكميتها، حيث وصل سعر القشطة لـ 50 ألف ليرة، بحسب قلعجي، وأكد أنه بعد جولة على عدد من المحال في دمشق تبين أن سعر "كرة البوظة" السادة يبدأ من 3 آلاف إلى 6 آلاف ليرة
أكد رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات بسام قلعجي أن المثلجات الموجودة في الأسواق حالياً أغلبها مغشوشة، ونسبة الحليب الطازج فيها قليلة جداً، ومخلوطة بـ"حليب بودرة"، كما هناك حالات يتم فيها وضع "الدسم النباتي".
وارتفعت تكلفة تجهيز المونة في سوريا لتصل إلى تصل إلى مليون ليرة وسط ارتفاع الأسعار الجنوني، وبحسب جولة ارتفع سعر كيلو ورق العنب البلدي إلى 40 ألف ليرة، بينما يباع النوع الفرنسي منه بـ 25 ألف ليرة.
وانخفضت كمية الثوم المخزن بنسبة 70%، مع بقاء سعر الكيلو من النوع الصيني عند 30 ألف ليرة، أما الفول، فقد استقر سعر الكيلو في الكرتونة عند 7 آلاف ليرة، والبازلاء ارتفع سعرها أيضًا، بلغ الكيلو الفرط على سعر 25 ألف ليرة سورية
وأما الملوخية، إحدى الأكلات المفضلة لدى العائلات السورية، وصل سعر الكيلو الأخضر منها اليوم إلى 30 ألف ليرة، وتحتاج العائلات في الحد الأدنى إلى 5 كيلوغرامات من الملوخية، مما يعني أن التكلفة تصل إلى 150 ألف ليرة.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، لمواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14900، وسعر 15050 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15943 للشراء، 16111 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15998 للشراء، و 16165 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14720 للشراء، 14820 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15965 للشراء، 16078 للمبيع.
وحافظت أسعار الذهب على أسعارها دون تغيير لليوم الثالث على التوالي، وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة لدى النظام غرام الـ 21 ذهب، بـ 969000 ليرة شراءً، و970000 ليرة مبيعاً.
وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 830429 ليرة شراءً، و831429 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة.
وكذلك أبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و50 ألف ليرة، وحسب موقع اقتصاد، فإن الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14793 ليرة، مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15050 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل أمين سر جمعية حماية المستهلك والمحلل الاقتصادي "عبد الرزاق حبزة"، لدى نظام الأسد عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار الفواكه وسط ضعف القدرة الشرائية للمواطن عن شراء أبسط أنواع السلع.
وقال إن الأسباب عديدة وراء غياب الفواكه، ومنها قلة المواسم وافتقاد المنافسة وعدم ضبط الأسعار بالشكل الصحيح، وارتفاع حوامل الطاقة وأجور النقل، والسماد، وعدم وجود وحدات إرشادية زراعية فاعلة على الأرض لتقديم الإرشادات والدعم للفلاحين.
وصرح مدير التجارة الداخلية بدمشق "ماهر بيضة"، حول آلية التسعير معتبرا أن ثمة دوريات لعناصر حماية المستهلك تسيَر في أسواق الهال، وتعمل على سبر الأسعار، وعليه تضع هامش ربح مع لجنة التسعير في سوق الهال.
وتصدر نشرة شبه يومية بأسعار الخضار والفواكه الواصلة إلى السوق بشكل يومي، لكن في المقابل يعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك أن النشرة غير دقيقة لأنه بعد خروج الدورية، تأتي سيارات أخرى محملة بالخضار والفواكه.
وأشار إلى أن هناك مقترح بأن تستغل المؤسسة السورية للتجارة وجودها في سوق الهال وتستأجر محلات إضافية وتستجر الخضار بنفسها من الفلاحين لمنع الاحتكار من قبل تجار سوق الهال.
وأكد محلل اقتصادي ارتفاع كميات الفواكه المصدرة ووصلت النسبة إلى 60-70% من الكميات المنتجة، وهذا يعني بقاء ربع الكمية المنتجة وهي تكون بنوعيات غير جيدة وغير قابلة للتصدير منوهاً بأنه مع التصدير من أجل الدخل القومي لكن أن يتسبب بحرمان المواطنين من السلع.
وسجل سعر كيلو الجارنك والخوخ 20-30 ألف ليرة والكرز 50-60 ألف ليرة والمشمش 25-35 ألف ليرة، وشهدت أسواق محافظة اللاذقية تراجعًا كبيرًا في حركة بيع اللحوم بنسبة 50% وانخفضت نسبة الإقبال إلى مستويات متدنية جدًا مقارنة بباقي المحافظات.
وفي حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أوضح "عبد الله خديجة"، رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية، أن حركة الأضاحي تراجعت تدريجيًا بعد ارتفاع الأسعار، حيث انخفضت في العام الماضي إلى نحو 1500-2000 رأس فقط.
وفي رصد للأسعار اللحوم في بعض الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق، بلغ كيلو الغنم الحي 87 ألف ليرة، أما كيلو الغنم الهبرة فتجاوز 280 ألف ليرة، وكيلو الغنم الهبرة مع نسبة 25٪ دهون تراوح بين 220 إلى 240 ألف ليرة، وكيلو الغنم المسوفة مع نسبة 50٪ دهون تجاوز 160 ألف ليرة.
في حين سجل كيلو العجل الحي 65 ألف ليرة، أما كيلو العجل الهبرة فتجاوز 200 ألف ليرة، وكيلو المسوفة قارب 150 ألف ليرة بحده الأدنى مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأسعار خاضعة لمتغيرات السوق اليومية، المتحكم بها من قبل كبار التجار وحيتان السوق، دون أدنى مستوى من الرقابة عليها، بذريعة العرض والطلب.
وتستمر حكومة نظام الأسد بمحاولات عديدة لتعديل قوانين الضرائب في محاولة لرفد خزينة الدولة على حساب الإنتاج والتجارة، في حين يعاني السوريون من أزمات اقتصادية جمة.
ويعاني السوريون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، نتيجة عدة أسباب، أبرزها تدهور الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وتراجع القدرة الشرائية بسبب زيادة نسب التضخم وارتفاع الأسعار.
فعلى سبيل المثال أثقلت الضرائب العقارية كاهل أصحاب الفعاليات التجارية في دمشق، فمنهم من وصلت به الحاجة لبيع عقاره لأن الضرائب لا تتناسب مع دخله، مؤكدين أن "العمل أصبح خسارة بخسارة".
وقال موقع محلي مقرب من نظام الأسد إن أرقام الضرائب فلكية، وأن وزارة المالية تضع الضرائب بحسب ما تريد، ولا تستند على أي نص قانوني أو دستوري لإقرار تلك الضرائب.
وأكد عدد كبير من أصحاب المحال التجارية أن ضريبة محل مساحته 4 أمتار، بلغت ما يقارب 3 مليون ليرة، كما أن الضرائب تبدأ من 3 مليون إلى 150 مليون ليرة، وذلك حسب المنطقة.
في حين وصلت ضريبة صالون الحلاقة - مثلا - في المناطق الراقية إلى أكثر من 160 مليون ليرة، بينما عدد الزبائن خلال الشهر قد لا يتجاوز 50 زبون، إضافة لتسعيرة الحلاقة التي لا تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرافة، اليوم الأحد، حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الذي يطال كل شيء.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية، سجل الدولار الأمريكي في دمشق ما بين 14950 ليرة سورية شراءً، و15050 ليرة سورية مبيعاً.
وفي دمشق أيضاً، تراوح اليورو، ما بين 16230 ليرة شراءً، و 16330 ليرة سورية مبيعاً، في حين بلغ سعر الدولار الأمريكي ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً.
فيما تراجع سعر صرف التركية بدمشق، ليرة سورية واحدة، ليصبح ما بين 457 ليرة للشراء، و 467 ليرة للمبيع، وفي شمال غرب سوريا، سجل الدولار بإدلب ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.25 ليرة تركية للشراء، و32.25 ليرة تركية للمبيع، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13500 ليرة سورية.
وشهدت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، حيث ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 من 828,000 ليرة في بداية العام ليصل إلى 970,000 ليرة سورية بنهاية شهر مايو آيار الماضي.
وذلك بزيادة قدرها 142,000 ليرة سورية، أي بنسبة ارتفاع تقارب 17.15% كما ارتفعت أسعار اونصة الذهب السورية بشكل كبير، حيث كانت تبلغ 30,820,000 ليرة سورية في بداية العام، وارتفعت إلى 35,300,000 ليرة سورية بنهاية شهر مايو.
وتقدر هذه الزيادة البالغة 4,480,000 ليرة سورية تعادل نسبة ارتفاع قدرها 14.54% وفيما يتعلق بالليرة الذهبية السورية، فقد ارتفعت من 6,990,000 ليرة سورية في بداية العام إلى 8,050,000 ليرة سورية في نهاية شهر مايو الماضي.
وما يعكس زيادة قدرها 1,060,000 ليرة أي بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 15.16% هذا و شهدت أسعار الذهب في العام 2023 ارتفاعاً كبيرا وصل لاكثر من 156% ، إذ قفز سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط من 325 ألف ليرة في بداية العام 2023 إلى 828 ألف ليرة بنهاية العام.
وذلك عند أعلى مستوى له في تاريخ الذهب السوري كما وسجلت الأونصة الذهبية السورية مستويات تاريخية وقياسية في العام 2023، إذ قفز سعرها من 12مليون ليرة سورية إلى 30 مليون و820 ألف ليرة، بنسبة ارتفاع 156 بالمئة.
وبذلك تواصل أسعار الذهب في ارتفاعاتها القياسية والتاريخية التي تسجلها خلال السنوات العشرة الأخيرة، وقالت الإدارة الضريبية لدى نظام الأسد أنه اعتباراً من يوم أمس أصبح القانون رقم 15 لعام 2024 نافذاً.
بحيث يطبق رسم الإنفاق الاستهلاكي على الحلي الذهبية الخالصة والمصنوعات الذهبية والمعادن الثمينة الأخرى ومصنوعاتها عند عملية البيع وبنسبة 1% من القيمة المدفوعة قيمة المعدن الثمين وأجور الصياغة، كما أصبح أيضاً بنسبة 1% من القيمة بالنسبة للأجهزة والأدوات الكهربائية المنزلية المصنعة محلياً بعد أن كان 5 بالمئة.
كما تذكر المكلفين بضرورة إصدار الفواتير وفق منظومة الربط الإلكتروني وتسليمها للزبون متضمنة هذا الرسم كما تؤكد على أهمية قيام المستهلكين بطلب الفاتورة عند كل عملية شراء والتأكد من أن رسم الإنفاق الاستهلاكي من مشتملاتها.
وكشفت "عبير جوهر" مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد إنتاج الزيتون للموسم القادم من المتوقع أن يكون جيداً، لكن لا يمكن إعطاء أي تقديرات دقيقة للإنتاج حتى نهاية شهر حزيران.
ولفتت إلى أهمية الأمطار خلال الفترة الحالية وفائدتها، وما رأيناه خلال الأيام الماضية أن درجات الحرارة مناسبة كي يصبح هناك إزهار على الأشجار وبالتالي حصول حمل للموسم القادم.
وأوضحت أن وضع الإزهار وعقد ثمرة الزيتون جيد في أغلب المحافظات ونتمنى المتابعة بهذه الأمر للنهاية وهذا الأمر يتطلب متابعة حقيقية من المزارعين والفنيين في مناطق انتشار زراعة الزيتون.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14900، وسعر 15000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16948 للشراء، 16116 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14850 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16002 للشراء، و 16170 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15200 للشراء، 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16056 للشراء، 16170 للمبيع.
وسجل غرام الذهب عيار الـ 21 سعر مبيع 970 الف ليرة سورية وسعر شراء 969 الف ليرة، فيما بلغ سعر الغرام عيار الـ 18 للمبيع 831429 ليرة وسعر الشراء 830429 ليرة.
وحددت الجمعية الحرفية بدمشق سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35 مليون و 300 ألف وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 ب 8 ملايين و 500 ألف ليرة سورية.
بالمقابل قدرت هيئة المالية في "الإدارة الذاتية" تراجع إنتاج النفط بمناطق سيطرة "قسد" بنسبة 60 _ 70% في الربع الأول لعام 2024 "بسبب القصف التركي"، الأمر الذي أدى لخسائر بنحو 400 مليون دولار أمريكي الأمر الذي أدى إلى ضائقة مالية.
وكشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن مؤشرات الحدود الاقتصادية للسكان في الشمال السوري خلال شهر أيار 2024 حيث أوضح أن حد الفقر المعترف به ارتفع إلى قيمة 10,387 ليرة تركية في حين ارتفع حد الفقر المدقع إلى 8,984 ليرة تركية.
وأشار إلى زيادة حد الفقر إلى مستويات جديدة بنسبة 0.06% ما يرفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى % 91.16 إضافة إلى زيادة حد الجوع بنسبة 0.12% ما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى هذا الحد حتى 40.90 بالمئة.
فيما منحت هيئة الاستثمار السورية لدى نظام الأسد إجازة استثمار لمشروع صهر خردة الحديد والصلب لإنتاج البيليت في المدينة الصناعية بعدرا بمحافظة ريف دمشق. المشروع يتضمن تكلفة تقديرية تبلغ 267.6 مليار ليرة سورية.
وكشف الخبير الاقتصادي الداعم لنظام الأسد "عامر شهدا"، أن التضخم في سوريا لن يتوقف ما دامت الحكومة مستمرة في السياسات الاقتصادية الحالية، التي قادت البلاد إلى مرحلة من التضخم الجامح لم يعترف بها المصرف المركزي حتى الآن.
وأشار إلى أن أسعار المستهلك في شهر أيار الماضي سجلت ارتفاعاً بنسبة 93%، بينما هبطت قيمة الليرة السورية بنسبة 141% مقابل الدولار، مما يجعل من المستحيل أن يكون رقم التضخم الذي أعلنه المركزي دقيقاً.
وأكد أن التضخم يرفع من كلف الإنتاج، وبالتالي قلة الإنتاج، قلة في التصدير، وارتفاع في نسبة البطالة، إلى جانب إتلاف قيمة النقود الموضوعة كودائع في المصارف، وتراجع بقدرة المصارف بالنهوض الاقتصادي أمام التضخم ما سيؤثر على سعر الصرف.
وذكر أن الحوالات الخارجية هي التي أنقذت السوريين من الفقر وخفضت نسبته، أما فيما يخص أداء أعضاء برلمان الأسد قال إنه لا أتوقع أي أمل، وخاصة في ظل صمت الأعضاء عن الرفع المتكرر لسعر البنزين، وانكماش الاقتصاد، والقيم غير الدقيقة لمبالغ الدعم، والعجز في الكهرباء الذي تجاوز 18 مليون ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، استقرار نسبي حيث حافظت على تداولتها وسط ملاحظة تغيرات بصورة طفيفة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، تراوح الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية دمشق، ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً.
في حين تراوح اليورو بدمشق، ما بين 16175 ليرة شراءً، و16275 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية ما بين 457 ليرة سورية للشراء، و467 ليرة سورية للمبيع.
وفي حلب تراوح الدولار الأمريكي ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً، في وقت بقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13500 ليرة، حسب موقع "اقتصاد".
وفي شمال غربي سوريا تراوح الدولار الأمريكي ما بين 15200 ليرة شراءً، و15300 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.26 ليرة تركية للشراء، و32.26 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل انخفض سعر الذهب في السوق المحلية اليوم 15 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله في 23 من الشهر الجاري، حسب النشرة الرسمية.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 970000 ألف ليرة وسعر شراء 969000 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 831429 ليرة وسعر شراء 830429 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 50 ألف ليرة سورية
وقال مصدر في محافظة دمشق، إنه تم رفض الدراسة التي أعدت لرفع أسعار المطاعم الشعبية وإعادتها إلى التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدراستها مجدداً مع تحديد أسعار المواد الأولية والمبررات اللازمة.
وذلك لأن رفع الأسعار حالياً بالشكل الذي تطلبه جمعية المطاعم والمأكولات غير مبرر في ظل بدء مواسم معظم المواد، وذلك وفق حديث مصدر في محافظة دمشق لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وقدر رئيس الجمعية الحرفية للحامين بان أسعار الغنم الحي بمقدار 7,000 ليرة منذ عيد الفطر حتى اليوم والرقم مرشح للزيادة، وبشكل عام يمكن القول إن سعر الأضحية من الأغنام يتراوح بين 5.5 إلى 6 مليون ليرة.
وقال رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح بدمشق "عمر حمود"، إنه ارتفعت أسعار الموالح والمكسرات في سوريا بنسبة 90% مما أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء 70%، وفق تقديراته.
وأشار إلى أن الجمعية طرحت فكرة إصدار بيان تكلفة، لإصدار نشرة سعرية موحدة تساهم في ضبط أسعار الموالح والمكسرات، ولكن حتى الآن لم تناقش الفكرة بشكل جدي ما أدى إلى البيع بشكل مزاجي للتجار.
وأضاف أن التاجر يرفع الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات وانقطاع الكهرباء وعدم القدرة على تأمين العديد من الأصناف التي كانت تستورد من الخارج، لافتاً إلى أنّ “الموالح الشعبية مثل بزر دوار الشمس أو الفستق العبيد أو القضامة "الحمص" هي أكثر المكسرات مبيعاً مقارنة بأنواع أخرى من مكسرات.
وطلب رئيس الجمعية بإعادة استيراد عدد من الأصناف لضبط سعرها كالكاجو والبندق واللوز وبزر الكوسا ودوار الشمس والفستق الحلبي وبعض أنواع البهارات بسبب وجود نقص في هذه الأصناف خاصة قبل قدوم عيد الأضحى.
يذكر أنه ووصل سعر كيلو الكاجو إلى 400 ألف ليرة، وكيلو الفستق الحلبي تجاوز 250 ألف ليرة، والبزر الأبيض بلغ 175 آلاف ليرة، وبزر دوار الشمس تراوح سعره حسب نوعه بين 100و125ألف ليرة، أما البزر الأسود البلدي فلا يقل أي صنف منه عن 150 ألف ليرة، وكيلو الفستق بأنواعه تراوح سعره بين 90- 120 ألف ليرة.
ويبلغ متوسط أسعار البطاريات الكورية الجافة وفقاً للأسعار المتداولة في أسواق اللاذقية وفقا لسعر يوم أمس الأربعاء 29 أيار 2024 لكل 35 أمبير 600,000 ليرة سورية، و40 أمبير بسعر 800,000 ليرة سورية.
وأما البطارية 55 أمبير 900,000 ليرة سورية، و
66 أمبير بسعر 1,150,000 ليرة سورية، و 70 أمبير بسعر 1,200,000 ليرة سورية، وبلغ 95 أمبير: 1,300,000 ليرة سورية، وبلغ 100 شبح 1,750,000 ليرة سورية.
وتختلف الأسعار من محل لآخر حسب الكمية ورأس المال وقناعة التاجر بالربح، وفقا لما نشرته صفحة أسعار البطاريات والألواح الشمسية باللاذقية، وقالت مصادر موالية إنه من المقرر معرض الصادرات السورية "إكسبو سورية" الذي سيقام في مدينة المعارض بدمشق في شهر أيلول المقبل.
وحسب مواقع متخصصة بالشأن الاقتصادي، انخفاض أسعار البندورة في الأسواق السورية، وصلت الأسعار إلى أقل من 4000 ليرة سورية في المحافظات الساحلية، وخاصة في طرطوس و اللاذقية في الساحل السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، استقرار نسبي حيث حافظت على تداولتها وسط ملاحظة تغيرات بصورة طفيفة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14800، وسعر 14950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15912 للشراء، 16080 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14850 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15965 للشراء، و 16133 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15200 للشراء، 15300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16239 للشراء، 16353 للمبيع.
فيما استقر الذهب في السوق المحلية على سعره الذي سجله نهاية الأسبوع الفائت، في النشرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق.
وبحسب الجمعية، فقد حُدد سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 بـ 985 ألف ليرة وسعر شراء بـ 984 ألف ليرة، فيما حُدد سعر مبيع الغرام عيار 18 بـ 844 ألف و286 ليرة وسعر الشراء منه بـ 843 ألف و286 ليرة.
في حين حددت الجمعية سعر الأونصه عيار 995 بـ 35 مليون و800 ألف ليرة سورية وسعر الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و190 ألف ليرة سورية.
وأما بالنسبة لسعر الصرف، فقد استقرت الليرة السورية أمام العملات الأجنبية في النشرات الرسمية بشكل تام لاسيما الدولار الأمريكي منذ 14 نيسان الفائت، ويحدد مصرف النظام دولار الحوالات بسعر 13500 ليرة سورية.
وأصدرت المجالس المحلية في مدن "الباب وقباسين وبزاعة" بريف حلب الشرقي تصدر تسعيرة جديدة لمادة الخبز بسبب تكرار توقف دعم الطحين المقدم للمجالس من منظمة "آفاد" والمخصص للمنطقة.
وحددت سعر ربطة الخبز بوزن 500 غرام في حال تزويد الطحين من قبل آفاد بنسبة 100 % بسعر 4 ليرات وفي حال تزويد الطحين بنسبة 50 % يصبح سعر الربطة 5 ليرات وفي حال انقطاع الدعم يصبح سعر الربطة 6 ليرات.
وتداول ناشطون صورة تظهر تكدس مبلغ لمليار ليرة سورية من فئة 5000 ليرة تم تسديده في أحد المصارف كرسوم وتذاكر طيران ل 13 شخص فقط لأداء مناسك الحج، والتي تخطت 70 مليون للشخص الواحد.
وتشهد أسواق دمشق ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال فترة قصيرة، مما يزيد من أعباء المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.حيث بلغ سعر صحن البيض 52 ألف ليرة وكيلو زيت الزيتون 110 آلاف ليرة سورية.
وسجل كيلو أرز الفرط 16 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الأرز البسمتي إلى 40 ألف ليرة، وسجل سعر كيلو البرغل 13,500 ليرة ، وبلغ سعر كيلو الفريكة 50 ألف ليرة، وسعر عبوة “المتة” نص كيلو 40 ألف ليرة ، و250 غرام 25 ألف ليرة.
وسجل سعر صحن البيض 52 ألفاً، وكيلو العدس 25 ألف ليرة، وسعر كيلو الطحين 12 ألف ليرة، ووصل سعر كيلو السمنة العادية “أشباه السمنة” إلى 36 ألف ليرة، والسمنة الحيوانية فرط إلى 120 ألف ليرة، وبلغ سعر كيلو زيت الزيتون 110 آلاف ليرة، ولتر زيت دوار الشمس 25 ألف ليرة سورية.
أما كيلو السكر فتراوح بين 15 و16 ألف، وسعر كيلو الشعيرية بلغ 14000 ليرة، والأندومي 5000 ليرة، وكيلو المعكرونة 16 ألف ليرة سورية، وفق مصادر إعلامية مقربة تابعة لنظام الأسد.
وأعلنت تموين النظام عن تنظيم عناصر حماية المستهلك بريف دمشق، 243 ضبطاً أبرزها ضبط مطعم في "سيدي مقداد" بمخالفة الاتجار بمادة الغاز الصناعي بكمية 80 أسطوانة وقد تم التغريم بمبلغ 45.600.000 مليون ليرة سورية.
وكذلك 2 سائقي سرفيس خط النبك بمخالفة التلاعب بمنظومة gps بقصد الاتجار وبلغت قيمة التغريم 8.550.748 مليون ليرة، كما نظم عناصر الرقابة 16 ضبطا بحق مخابز تموينية بريف دمشق وتم تغريمهم بمبلغ 26.855.100 مليون ليرة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية، خلال تداولها في السوق المحلية اليوم الثلاثاء حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الذي يطال كل شيء.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة مقابل الدولار بدمشق سعر للشراء 14800، وسعر 14950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16144 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16030 للشراء، و 16198 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16405 للشراء، 16519 للمبيع.
ويحدد مصرف النظام الدولار بـ 13,500 ليرة، حسب نشرة الحوالات والصرافة والمعابر البرية، وبـ 9,090 ليرة حسب نشرة الجمارك والطيران، وبـ 12,562 ليرة كسعر وسطي، و12,500 للشراء و12,625 للمبيع في "نشرة السوق الرسمية".
في وقت يتخطى 15 ألف في السوق الرائجة، ووفق التعاملات التجارية يفوق ذلك بكثير، حيث تؤكد مراجع اقتصادية فإن التداولات الحقيقية تزيد عن سعر الصرف الرسمي والرائج بنسبة كبيرة، حيث يجري بيع وشراء الدولار بين التجار بأسعار أعلى من المحددة.
بالمقابل حددت وزارة الاقتصاد والموارد التابعة لحكومة الإنقاذ سعر القمح لموسم 2024، بـ310 دولار للطن الواحد، أي أن ثمن الكيلوغرام هو 0.31 دولار أميركي.
وخفضت "الإنقاذ" العاملة في إدلب وغربي حلب سعر سعر شراء الطن لهذا العام 2024 مقارنة بالعام الماضي 2023 بنحو 10 دولارات.
من جانبها أقامت وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة "اليوم الحقلي الإرشادي حول ممارسات الزراعة الذكية مناخياً في خدمة محصول القمح" ضمن مشروع دعم مزارعي القمح الممول من صندوق الائتمان شرقي حلب.
فيما طالب عدد من أصحاب البسطات في سوق الأحد الشعبي من "بلدية الشعب" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في القامشلي بتخفيض الآجار الشهري للبسطات وزيادة مساحتها.
وقال صاحب بسطة لبيع الخضراوات في السوق، إن المكتب الفني البلدة أبلغهم أن الاشتراك الشهري لكل بسطة بعرض مترين ونصف وبطول 3 أمتار، يبلغ 30 دولاراً أمريكياً أي ما يعادل 450 ألف ليرة.
ومنحت "هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد إجازة استثمار لمشروع صهر خردة الحديد والصلب هو الثاني من نوعه لإنتاج البيليت في المدينة الصناعية في عدرا شرقي دمشق، بتكلفة تقديرية تبلغ 267.6 مليار ليرة سورية وطاقة إنتاجية سنوية 350 ألف طن، ويؤمن 277 فرصة عمل متوقعة.
وذكر "محمد العقاد"، عضو لجنة مصدّري الخضار والفواكه لدى نظام الأسد أن الفواكه السورية تُصدَّر إلى دول الخليج والعراق وتُعتبر من أجود الأنواع وأكثرها طلباً بفضل طعمها المميز.
وأشار إلى أن نصف الإنتاج يُصدَّر حالياً، بينما يُطرح النصف الآخر في السوق المحلية، وقدر أن ما بين 10 إلى 15 براداً تُصدَّر يومياً، ما يعادل 250 إلى 300 طن من الفواكه المتنوعة مثل الكرز والمشمش والدراق.
وأضاف أن البطيخ لم يحن موعد تصديره بعد، حيث يحتاج لنحو 25 يوماً ليبدأ التصدير، لأن المتوفر حالياً في الأسواق هو البطيخ الأردني، وسيطرح البطيخ السوري مع انتهاء المواسم الأخرى.
واعتبر أن تكاليف التنسيق والصناديق تزيد من كلفة المنتجات بما لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، لذلك تُطرح بأشكال مختلفة، وأكد أن الأسعار المحلية لا تتأثر بالتصدير، وإنما تتأثر بالتكاليف المرتفعة.
يشتكي الناس مؤخرًا من الارتفاع الكبير بأسعار الفواكه الصيفية بشكل يفوق القدرة على شرائها، حيث وصل سعر كيلو المشمش إلى 35 ألف ليرة، والخوخ إلى 30 ليرة، فيما سجل كيلو الكرز سعر 50 ألف ليرة.
ونشرت صحيفة موالية أرقام تصدير الخضر والفواكه من دمشق خلال الأسبوع الماضي، حيث وصلت إلى نحو 110 برادات تضمنت فواكه وبرتقالاً وبندورة وخساً، فيما توجهت هذه البرادات إلى دول السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
وحسب نائب رئيس الجمعية الحرفية للمرطبات والبوظة في دمشق "عبد الله العمري" فإن الإقبال على شراء العصائر ضعيف، حيث تأثر بارتفاع الأسعار والامتحانات المدرسية.
وأكد أن ارتفاع أسعار الفواكه والسكر والحليب والمحروقات وأجور اليد العاملة إلخ، أدى إلى رفع سعر العصائر الطبيعية، وعلى سبيل المثال: ليتر عصير البرتقال ارتفع سعره من 40 إلى 50 ألف ليرة، بسبب ارتفاع كيلو البرتقال إلى 7500 ليرة.
وكذلك الأمر بالنسبة لسعر الموز الذي يتراوح ما بين 22-25 ألف، وتابع أن سعر كوب كوكتيل الفواكه يتراوح ما بين 10-20 ألف حسب الكمية والنوع، وسلطة الفواكه 30-40 ألف، وكوب العصير 7-8 آلاف ليرة.
وأمّا عن تكاليف التشغيل للحرفي، ذكر العمري أن “أقل أجرة لليد العاملة أسبوعياً 300 ألف، و7-8 ملايين ثمن مازوت المولدّة شهرياً، إضافةً إلى دفع أكثر من 25 مليوناً سنوياً، للمحافظة إشغال رصيف ومولدة.
علاوةً على شراء الغاز من السوق السوداء لعدم وجود مخصصات من “سادكوب” فمن وجهة نظرها حرفة صناعة العصير لا تتطلب غاز، جميع تلك التكاليف تؤدي إلى رفع سعر النهائي.
وأضاف أن وزارة المالية تعمل حالياً على الربط الإلكتروني مع محال العصائر الشعبية، للتحصيل الضريبي، متسائلاً: “كيف يمكن تطبيق آلية الربط على كوب عصير ثمنه 7-8 آلاف ليرة في محل مساحته 8 أمتار؟.
وأشار نائب رئيس لجنة المرطبات إلى أن الربط يحتاج إلى محاسب، وبالتالي زيادة المصاريف، التي يتحملها المستهلك بالنهاية من خلال رفع الأسعار، مبيّناً أن الحد الأدنى لضرائب المالية 3-6 مليون ليرة.
وذكر أن حرفة صناعة العصائر تخضع لبورصة أسعار الفواكه التي تختلف من يوم لآخر، لذلك لا يوجد نسبة أرباح ثابتة، ولا خسارة في ذات الوقت، قائلاً: هناك أيام نعمل بها فقط من أجل دفع أجور العاملين.
كما تطرق إلى وزارة التموين، مؤكداً أن تقض مضجع الحرفي، فطلباتها لا تنتهي، وآخرها طلب تعليق السجل التجاري على حائط المحل، متسائلاً: “ما الفائدة من ذلك؟، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15977 للشراء، 16145 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16031 للشراء، و 16199 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15050 للشراء، 15150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16364 للشراء، 16477 للمبيع.
وتعد النشرات الرسمية منفصلة عن الواقع ولم يتم تعديل هذه النشرات الصادرة عن مصرف النظام المركزي، منذ 14 نيسان الفائت حيث استقرت الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
ويحدد مصرف النظام الدولار بـ 13,500 ليرة، حسب نشرة الحوالات والصرافة والمعابر البرية، وبـ 9,090 ليرة حسب نشرة الجمارك والطيران، وبـ 12,562 ليرة كسعر وسطي، و12,500 للشراء و12,625 للمبيع في "نشرة السوق الرسمية".
في وقت يتخطى 15 ألف في السوق الرائجة، ووفق التعاملات التجارية يفوق ذلك بكثير، حيث تؤكد مراجع اقتصادية فإن التداولات الحقيقية تزيد عن سعر الصرف الرسمي والرائج بنسبة كبيرة، حيث يجري بيع وشراء الدولار بين التجار بأسعار أعلى من المحددة.
وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 بـ 985 ألف ليرة وسعر شراء بـ 984 ألف ليرة سورية.
فيما حددت سعر مبيع الغرام عيار 18 بـ 844 ألف و286 ليرة وسعر الشراء منه بـ 843 ألف و286 ليرة، في حين حددت الجمعية سعر الأونصه عيار 995 بـ 35 مليون و800 ألف ليرة، وسعر الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و190 ألف ليرة.
بالمقابل أعلنت "هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع نقل الركاب والأفواج السياحية داخل القطر وخارجه بتكلفة تقديرية تقارب 9 مليار ليرة سورية وطاقة نقلية 12 باص و32 فرصة عمل متوقعة.
واعتبر مصرف النظام المركزي أن الاقتصاد السوري يعد اقتصاداً صغيراً تعرض للعديد من الأزمات والعقوبات الاقتصادية التي حدثت من تنشيط قطاعاته بالشكل الأمثل، مما أسهم بارتفاع معدلات التضخم، ما أوجب تدخل السياسات النقدية والاقتصادية لمواجهته.
وبحسب المركزي في دراسة له حول انتقال أثر السياسة النقدية في الأسواق الناشئة فإنّ السياسة النقدية تمتلك مجموعة من الأدوات تحاول من خلالها نقل سياستها للتأثير على مستويات التضخم ومن بينها قنوات سعر الصرف والفائدة والائتمان.
إلا أن الضغوط والظروف العالمية والمحلية تعيق انتقالها بالشكل الأمثل، إضافة إلى عدم كفاية هذه القنوات لمعالجة مسالة التضخم، والحاجة إلى تدخل كبير وفعال ومتكامل من أدوات السياسة الاقتصادية الأخرى.
وقدر في دراسته أن التضخم ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة في العديد من الاقتصاديات، مدفوعاً بعوامل عدة يبرز منها اضطراب سلسلة التوريد المرتبطة بجائحة كوفيد- 19، وارتفاع صدمات أسعار السلع الأساسية الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
ولكن وبعد عقود من السياسة النقدية المتساهلة لجأت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إلى مواجهة عدة مسائل سياسية مهمة مثل تحقيق التوازن في إدارة الضغوط التضخمية، ودعم التعافي الاقتصادي الناشئ.
ومع ذلك فإن انتقال السياسة النقدية في الأسواق الناشئة والنامية ضعيف تاريخيا بسبب الأسواق المالية غير المتطورة، والتدخل الكبير للمصارف المركزية.
إسقاط تجارب الناشئة.
وأشار إلى ما بحثته ورقة أُعدت لصالح صندوق النقد الدولي، من انتقال السياسة النقدية في ماليزيا على اعتبارها اقتصاد سوق ناشئ تحول إلى إطار سعر الفائدة ودور العوامل الخارجية، مع دراسة إمكانية إسقاط نتائج التجربة على دول ناشئة أخرى.
وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2004- 2019 باستخدام البيانات الشهرية للبنك المركزي الماليزي، حيث أظهرت دور مهم للعديد من القنوات التي يتم من خلالها انتقال السياسة النقدية مثل قنوات الائتمان، وكذلك سعر الصرف وسعر الفائدة.
وأوضحت وزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد، توضح مزايا دمج المؤسسات العامة الصناعية، اختصار اللجان الإدارية الكثيرة قبل الدمج بأربعة مجالس إدارة للشركات التي دمجت أو التي ستدمج لاحقاً.
وقال المصرف العقاري لدى نظام الأسد إنه يربح أكثر من 6 مليارات في 3 أشهر ويمنح 1743 قرضاً بقيمة 65 مليار ليرة سورية، وأضاف أنه لا تعديل على سقوف القروض السكنية حالياً.
واعتبر الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، محاربة التضخم النقدي تكون باتخاذ الإجراءات المعاكسة للأسباب التي أدت لظهوره من البداية لأن التضخم النقدي سببه زيادة كمية السيولة النقدية المتداولة و المتراكمة في السوق بالليرة السورية مقابل كمية قليلة من البضائع و الدولار المعروضة للبيع بالسوق مما يؤدي لإرتفاع مستمر بسعر البضائع والدولار بدون توقف.
وذكر أن تخفيض أسعار البضائع و الدولار يكون إما بسحب فائض السيولة النقدية بالليرة السورية عن طريق إعطاء الأمان المطلق للأموال بالإيداع بالمصارف أو بزيادة الإنتاج بإتباع اقتصاد السوق الاجتماعي الحر و زيادة الدولار المعروض للبيع عن طريق إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار و تسليم كل أو نصف الحوالات الخارجية بالدولار لأصحابها.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً، في العاصمة السورية دمشق.
وفي دمشق أيضاً، تراوح اليورو، ما بين 16225 ليرة شراءً، و16325 ليرة مبيعاً، أما سعر صرف التركية في دمشق، تراوح ما بين 457 ليرة سورية للشراء، و467 ليرة سورية للمبيع.
في حين سجل سعر صرف الدولار في حلب ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية بإدلب، ما بين 467 ليرة للشراء، و477 ليرة سورية للمبيع، حسب "موقع اقتصاد".
فيما استقر الدولار في إدلب ما بين 15250 ليرة شراءً، و15350 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.23 ليرة تركية للشراء، و32.23 ليرة تركية للمبيع.
من جانبه يحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات والصرافة بواقع 13500 ليرة للدولار الواحد، وسعر الليرة مقابل اليورو بواقع 14521 ليرة لليورو الواحد.
بالمقابل استقر سعر غرام الذهب عيار 21 عند 985 ألف ليرة سورية وسعر شراء 984 ألف ليرة، بينما استقر الغرام عيار 18 سعر مبيع عند 844286 ليرة وسعر شراء 843286 ليرة.
وحسب نشرة جمعية الصاغة بدمشق استقر سعر مبيع الأونصة الذهبية السورية عيار 995 عند 35 مليون و 800 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 190 ألف ليرة.
كما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط 8 ملايين و 325 ألف ليرة سورية و كذلك استقر سعر الليرة الذهبية السورية عند 8 ملايين و 190 ألف ليرة سورية.
وصرح رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي"، اليوم الأحد أن سوق الذهب يشهد حالياً إقبالا كبيرا على شراء الذهب جراء ازدياد المناسبات في مثل هذه الفترة من السنة "موسم الصيف" ولاسيما الأعراس.
وبرر بذلك رفع الطلب على شراء الذهب، ولفت إلى أن ما يتم شرائه هو الحلي ومجوهرات الزينة وليست الليرات أو الأونصات الذهبية " التي الهدف منها الادخار".
واعتبر أن أسعار الذهب في سوريا مرتبطة بالأونصة عالمياً حيث يؤخذ سعرها من الموقع العالمي إضافة إلى أن استقرار سعر الصرف محلياً أيضا له دور كبير في ذلك وهو مستقر منذ فترة.
وأضاف، نحن نأمل ازدياد بنسبة المبيع أكثر في الفترة القادمة مع قدوم المغتربين في فترة الإجازة لأن معظمهم يقومون بشراء او تبديل الذهب مما يجعل الحركة واضحة في سوق الذهب ويسهم في ارتفاع نسبة المبيع.
وقالت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد إن الارتفاع الكبير بأسعار الفواكه الصيفية يتواصل بشكل يفوق قدرة المواطن على شرائها، حيث وصل سعر كيلو المشمش إلى 35 ألف ليرة، والخوخ إلى 30 ليرة.
فيما سجل كيلو الكرز سعر 50 ألف ليرة، وقد تزامنت هذه الارتفاعات الكبيرة مع تصريحات صدرت عن حكومة نظام الأسد نصت على ضرورة إعداد سياسة واضحة ومعتمدة لتصدير المنتجات التي تحقق فائضاً عن حاجة السوق المحلية.
وأرجعت ذلك بهدف توفير القطع الأجنبي وزيادة الإنتاج وتأمين المزيد من فرص العمل وتحسين واقع الخدمات وتعزيز التنمية الاقتصادية، فيما نشرت صحيفة موالية أرقام تصدير الخضر والفواكه من دمشق خلال الأسبوع الماضي.
حيث وصلت إلى نحو 110 برادات تضمنت فواكه وبرتقالاً وبندورة وخساً، فيما توجهت هذه البرادات إلى دول السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان، وقال مدير سوق الهال "وليد العايش" إن الأسعار التي تعد منخفضة في سوق الهال ولم تشهد أي ارتفاعات غير منطقية.
وتابع، فمثلاً وصل سعر كيلو الكرز إلى 25 ألف ليرة فقط، والدراق يبدأ من 7 آلاف ليرة وينتهي بـ15 ألف ليرة، والخوخ يتراوح بين 6-10 آلاف ليرة، والنخب الأول من الجارنك لا يتجاوز الـ25 ألف ليرة، أي إن الفوارق بين سوق الهال وبقية مناطق محافظتي دمشق وريفها وصلت إلى 100 بالمئة في كثير من الأحيان.
وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزه" إن على الحكومة إقرار سياسة تحدث من خلالها توازناً بين الكميات المنتجة والكميات التي ستصدّر، وارتفاع أسعار الفواكه في الأسواق سببه التصدير رغم قلته، فما يزال الموسم في بدايته.
أي إن الكميات الواردة لا يمكن أن يكون فيها فائض للتصدير، إضافة إلى وجود قسم من الإنتاج يباع لمعامل الكونسروة التي تصدر معظم منتجاتها، وهذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق، مطالباً بأن تشرف الحكومة على التصدير بشكل حكيم.
ومع بداية فصل الصيف سجلت أسعار البوظة ارتفاعا كبيرة مقارنة بالعام الماضي، وأسعار بعض الأنواع يصل إلى 100 ألف ليرة سورية وأكثر في بعض المحلات.
وفي جولة على أسواق دمشق سجل سعر كيلو القشطة والفستق، 80-100 ألف، وسعر كيلو البوظة العادية يصل إلى 35 - 45 ألف ليرة وكيلو بوظة بالمكسرات 50 ألف ليرة.
وطابة البوظة العادية الواحدة 5000 الف ليرة ، وطابة البوظة بالمكسرات 7000 الف ليرة ، وأسعار البوظة المغلفة يصل سعر الواحدة من 3500 إلى 7000ليرة سورية، وذكر أحد أصحاب المحلات أن السبب في ارتفاع أسعار البوظة هو الارتفاع في أسعار المواد الداخلة.
وعن أسباب ارتفاع أسعارها تحدث رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق "بسام القلعجي" أنه في عام 2011 كان غرام الذهب 800 ليرة واليوم صار بمليون وثلاثون ألف وكل المواد بالاسواق ارتفعت بما يوازي الذهب أليس هذا برهان واقعي لنسعر كل الأطعمة والبوظة والحلويات.
وأشار إلى أن منتجات المرطبات والبوظة يوجد طلب عليها صيفاً وشتاء لكن يزداد الطلب عليها خلال الصيف، وعليه ترتفع تكاليف صناعتها بسبب الحاجة الكبيرة للتبريد عبر الكهرباء، وهذا ما أثر على عمل الورش الصغيرة.
وقدر أن أغلب الورش الصغيرة متوقف بسبب ضعف القدرة على تأمين مستلزمات الإنتاج وفي مقدمتها الكهرباء، وأغلب الإنتاج الموجود حالياً في الأسواق لمعامل كبيرة بسبب قدرتها على تأمين الكهرباء اللازمة لعملية الإنتاج وعدد هذه المعامل 7-8 معامل يعمل على إنتاج البوظة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14800، وسعر 14950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16948 للشراء، 16116 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16002 للشراء، و 16170 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15200 للشراء، 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16056 للشراء، 16170 للمبيع.
فيما استقر سعر الذهب في السوق المحلية حيث سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 985000 ألف ليرة، وسعر شراء 984000 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 844286 ليرة، وسعر شراء 843286 ليرة.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق بلغ سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35 مليوناً و800 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و190 ألف ليرة.
من جانبه توقع تقرير جديد للبنك الدولي أن يستمر انكماش الاقتصادي السوري خلال العام الجاري بنسبة 1.5% مقابل 1.2% في 2023.
وقال البنك الدولي إن من المتوقع أيضا أن "يبقى الاستهلاك الخاص، وهو عجلة النمو الرئيسية، في تراجع مع استمرار تآكل القوة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار".
كما توقع التقرير أن "يستمر ضعف الاستثمار الخاص في ظل عدم استقرار الوضع الأمني والضبابية في المشهد الاقتصادي وعلى مستوى السياسات"، وفق لما نقلته وسائل إعلامية.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يظل التضخم مرتفعا هذا العام "بسبب الآثار الناجمة عن انخفاض قيمة العملة، فضلاً عن العجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، واحتمال إجراء مزيد من الخفض في دعم الغذاء والوقود".
وأكد التقرير على أن التحويلات المالية تمثل "شريان حياة بالغ الأهمية" للأسر السورية، مشيرا إلى أن إرسال التحويلات من الخارج مرتبط بانخفاض معدلات الفقر المدقع بنسبة 12 نقطة مئوية، وتراجع معدلات الفقر بنحو 8 نقاط مئوية.
وذكر أن الأسر السورية في لبنان تضررت بشدة، جراء الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان منذ 5 سنوات ودعا إلى اتخاذ بسلسلة من الإجراءات التدخلية للمساعدة، في بناء قدرة الأسر على الصمود وتحمل الأزمة التي طال أمدها، وسط تزايد الضغوط عليها.
في حين برر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، حسن حزوري، قلة الاستثمارات الأجنبية في مناطق سيطرة النظام وعدم عودة رؤوس الأموال المهاجرة إلى عدم توفر الأمان الاقتصادي، بما في ذلك نقص حوامل الطاقة والكهرباء.
وذكر أن رأس المال يبحث دوماً عن الفرص الآمنة، وأن إجراءات مثل الإعفاء الضريبي غير كافية لعودة الاستثمارات ورؤوس الأموال، وأشار إلى أن الدول المتقدمة اقتصادياً لا تمنع التعامل بالقطع الأجنبي كما يحدث في سوريا.
ولا تفرض قيوداً على حركة الأموال سواء بين المحافظات أو من الخارج إلى الداخل، من جانبه، اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، سمير كوسان، أن الاستثمار يحتاج إلى أمرين، السلم والأمان، بالإضافة إلى المزايا والإعفاءات، والتي وصفها بأنها "لا تزال ضعيفة".
وأعرب عن أمله في إصدار قانون جديد يشبه القانون رقم 10 لعام 1992 لجذب الاستثمارات الخارجية، ودعا الفريق الاقتصادي لدى النظام إلى إعادة دراسة قانون الاستثمار، والسماح للصناعيين السوريين في مصر وتركيا بإدخال ممتلكاتهم لتشجيعهم على العودة والعمل في سوريا.
وقالت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد إن بعد فترة من الاستقرار النسبي، شهدت أسعار الألبان والأجبان في سوريا ارتفاعاً طفيفاً، عائدةً إلى مستوياتها المرتفعة التي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين.
وقدر نائب الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد بأن سعر كيلو الجبنة البلدية بلغ 36 ألف ليرة وسعر كيلو الجبنه الشلل 65 ألف ليرة سورية.
فيما بلغ سعر كيلو اللبن 8000 ليرة، وسعر كيلو الحليب 7000 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو اللبنة البلدية 28 ألف ليرة، واللبنة النشاء المعدل 41 ألف ليرة والنشاء العادية 21 ألف ليرة سورية.
وعادت أسعار البيض للارتفاع، لتسجل 1900 ليرة للبيضة الواحدة، فيما يبلغ سعر طبق البيض بـ 54 ألف ليرة، علما أن هذه الأسعار تختلف من محل لآخر، ومن منطقة لأخرى، وفق مصادر إعلامية موالية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس استقرارا نسبيا، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية بلغت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14900، وسعر 15100 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15980 للشراء، 16148 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14850 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16034 للشراء، و 16202 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16304 للشراء، 16418 للمبيع.
ويحدد مصرف النظام الدولار بـ 13,500 ليرة، حسب نشرة الحوالات والصرافة والمعابر البرية، وبـ 9,090 ليرة حسب نشرة الجمارك والطيران، وبـ 12,562 ليرة كسعر وسطي، و12,500 للشراء و12,625 للمبيع في "نشرة السوق الرسمية".
في وقت يتخطى 15 ألف في السوق الرائجة، ووفق التعاملات التجارية يفوق ذلك بكثير، حيث تؤكد مراجع اقتصادية فإن التداولات الحقيقية تزيد عن سعر الصرف الرسمي والرائج بنسبة كبيرة، حيث يجري بيع وشراء الدولار بين التجار بأسعار أعلى من المحددة.
وسجلت أسعار الذهب في سوريا اليوم الخميس هبوطا وفق النشرة الرسمية انخفض سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 985 ألف ليرة سورية وسعر شراء 984 ألف ليرة، بينما انخفض الغرام عيار 18 سعر مبيع إلى 844286 ليرة وسعر شراء 843286 ليرة.
كما انخفض سعر مبيع الأونصة الذهبية السورية عيار 995 إلى 35 مليون و 800 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 190 ألف ليرة.
وشددت جمعية الصاغة على أهمية الالتزام بالتسعيرة الرسمية، وحثت أصحاب المحال على عدم شراء قطع ذهبية بدون فاتورة معتمدة ومختومة، مع ضرورة تسجيل تفاصيل البائع في دفتر المشتريات، وذلك لتفادي المشاكل المحتملة.
وكشفت مديرة هيئة الاستثمار لدى نظام الأسد "ندى لايقة" عن وجود 4 إجازات استثمار أجنبية بتكلفة تقديرية تبلغ 150 مليار ليرة سورية، ويتوقع لها أن تحقق 188 فرصة عمل، تتوزع على قطاع الصناعات الكيميائية وصناعة مواد البناء والصناعات البلاستيكية.
وذكرت أن الهيئة ستعمل على استهداف أكثر تحديداً للمستثمر العربي والأجنبي من خلال التعاون مع الجهات العامة لتبسيط وتحديث آليات منح الموافقات والتراخيص بما يلبي تطلعاته، وهي تعمل على استكمال إعداد الخريطة الاستثمارية.
وكشفت مؤسسة الجيولوجيا السورية عن إمكانية استثمار الحديد مع وزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة والتجارة، بعد التغيرات والتطورات الحاصلة في مجال تصنيع خامات الحديد، بعد توقف تصنيع الحديد في الفترة الماضية بسبب التكاليف المرتفعة.
وتابعت أنها تبحث إقامة مجمع للحديد والصلب بطاقة مبدئية قدرها مليون طن لبدء الإنتاج بعد 5 سنوات من اتخاذ القرار بإقامة هذه الصناعة، وبناء على دراسة حديثة أشارت إلى أن الكميات الممكن استثمارها بمقالع سطحية من جديدة يابوس هي حوالي 51.5 مليون طن تكفي لـ 26 سنة من الاستثمار.
فيما وصلت أسعار القبور بدمشق إلى مبالغ تراوحت بين 100 و150 مليون ليرة مع انتشار سماسرة وأشخاص يتاجرون تحت مسمى قبور "طابو وجاهزة للفراغ" وقال مصادر محلية إن فرق أسعار القبور في دمشق يزيد عن ضواحيها بنحو 35 ضعفاً إذ يتراوح سعر القبر في الضواحي ما بين 4 و10 ملايين ليرة.
وتراجعت أسعار الثوم في أسواق دمشق وباقي المحافظات السورية بشكل لافت، حيث انخفض سعر الكيلو ما يقارب 15 ألف ليرة سورية.
والخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، أن موضوع الثوم يعتبر شاذ، وأضاف، ففي بداية الموسم الناس شهدت ارتفاعاً في أسعاره فلجؤوا إلى تخزين مؤنتهم من المادة بشكل مبكر وكان أخضر حينها لم يكن مناسباً للمونة.
ولكنها أجبرت على ذلك خوفاً من تحليق أسعاره؛ بعد فترة ازدادت الكميات المطروحة في الأسواق فبدأ الطلب عليها يخف لأن أكثر من 70% من الناس موّنت حاجتها، وأكد أن الانخفاض في هذه المرحلة سيكون ولن يستمر.
وذكر أنه بعد فترة يجف الثوم بشكل نهائي فيلجأ التجار إلى تخزين المادة وسحبها من الأسواق فيخف وجودها وتعاود ارتفاعها، يذكر أن أسعار الثوم شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعاً كبيراً حيث وصل سعر الكيلو لما يقارب الـ 70 ألف ومن ثم انخفض إلى 40-45 ل.س للأصناف البلدية.
ونفى رئيس لجنة مربي الدواجن "نزار سعد الدين"، وجود فروج مهرب من الشمال السوري أو تركيا في الأسواق المحلية بغرض سد النقص وتحقيق استقرار بالأسواق.
لافتاً إلى أن سبب استقرار وانخفاض سعر الفروج في الفترة الحالية هو مواسم الخضار الجيدة التي يُقبل المواطنون على تناولها في موسمها أكثر من الفروج، إضافة إلى أن الفترة الحالية هي فترة امتحانات ولا يوجد إقبال أيضاً على الوجبات السريعة.
بالتالي لا يوجد إقبال على الفروج الأمر الذي ساهم في انخفاض سعره، وأكد أن موضوع ارتفاع أو انخفاض سعر الفروج يتعلق بالعرض والطلب، وفي حال حدث استجرار كبير قبل العيد سنشهد ارتفاعاً طفيفاً بالأسعار.
وعن أسعار البيض قدر أن إنتاج البيض يختلف عن تربية الفروج، حيث أن هناك دجاج بياض يُنتج البيض، منوهاً إلى عدم وجود ارتفاع مقبل بالأسعار، فيما يبلغ سعر صحن البيض للمستهلك 52 ألف ليرة سورية.
وارتفع سعر سلة الغذاء الشهرية المعيارية لأسرة مكونة من خمسة أفراد في شمال غربي سوريا، إلى 102 دولار أمريكي، ما يعادل 3285 ليرة تركية، العملة المعتمدة للتداول في المنطقة، بزيادة قدرها 490 ليرة عن الأشهر الستة الماضية.
ووفق فريق "منسقو استجابة سوريا"، قال إن سعر سلة الغذاء يستهلك 69% من راتب عامل المياومة لمدة شهر في المنطقة، وأضاف أن معدل التضخم ارتفع إلى 75.04% على أساس سنوي، مقارنة بالعام الماضي.
وأشار إلى أن 89.3% من مخيمات شمال غربي سوريا تعاني انعدام الأمن الغذائي، بينما تواجه 96.4% منها صعوبات في تأمين مادة الخبز، وصل عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في المنطقة إلى 4.4 مليون شخص، بزيادة 11% عن العام الماضي.
ورجح ارتفاع العدد 16.8% بحلول نهاية العام الحالي، نتيجة تغيرات سعر الصرف، وبقاء أسعار المواد الغذائية مرتفعة، وزيادة أسعار بعض المواد الأخرى، ولفت إلى أن 74.4% من العائلات بشكل عام، و94.1% في المخيمات، خفضت عدد الوجبات اليومية وكميات الطعام لتأمين المستلزمات الأساسية.
وأكد رئيس نقابة الحلاقين في دمشق "سعيد قطان"، أن التسعيرة التموينية لا تتناسب مع الواقع المعيشي، فالحلاقة الرجالية 10 آلاف، والحلاقة النسائية 12 ألف.
وتسائل هذه تسعيرة واقعية، خصوصاً أنها تعود لعام 2022 ونحن في 2024؟، مضيفاً: حتى محافظ دمشق تفاجأ بها خلال اجتماعي معه للحديث عن واقع ومطالب المهنة.
وأشار رئيس نقابة الحلاقين، إلى أن ضرائب المالية، تبدأ من 4-5 مليون للمحال الموجودة بالمناطق الشعبية، وتصل إلى 160 مليون، في غير مناطق، مبيناً أن نسبتها 35% لمحال الحلاقة الرجالية، و 37% للنسائية.
وذكر أن إيجارات المحال باتت مرتفعة، فأقل إيجار محل مساحته 10 متر، موجود بحارة في حي شعبي 1.5 مليون ليرة، مضيفا: على فرض أن الصالون كان مدخوله الشهري 30 مليون.
يبقى لصاحبه 500 ألف، بسبب تكاليف التشغيل والمواد الأولية، حيث يحتاج 7 مليون إيجار محل، 6-7 مليون محروقات من السوق السوداء، وأجور يد عاملة، فأقل أجرة عامل مليون ليرة شهرياً.
وصرح بين مدير الشركة العامة للصناعات المعدنية "بردى" علي عباس، أن "البراد السوبر" الجديد والذي يعمل بنظام الطاقة البديلة، هو تجميع قطع سوري والمحرك LG.
ولفت إلى أن مواصفاته هي 26 قدم وسعره 10 مليون ليرة، بينما مثيله في السوق من 16 إلى 20 مليون، أي أنه أقل من سعر السوق بحوالي 25% وأكثر.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، استقرار نسبي حيث حافظت على تداولتها وسط ملاحظة تغيرات بصورة طفيفة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15912 للشراء، 16080 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15965 للشراء، و 16133 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15000 للشراء، 15100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16239 للشراء، 16353 للمبيع.
وبحسب موقع "الليرة اليوم" بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراط 1,186,000 ليرة سورية، وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط 1,041,000 ألف ليرة سورية للمبيع، في السوق المحلية.
بالمقابل زعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، إعداد سياسة واضحة ومعتمدة لتصدير المنتجات التي تحقق فائضاً عن حاجة السوق المحلية بهدف، توفير القطع الأجنبي، وزيادة الإنتاج، وتأمين المزيد من فرص العمل وتحسين الخدمات والتنمية الاقتصادية.
من جانبها نشرت جهات مالية تتبع لنظام الأسد إفصاح طارئ من شركة سيريتل موبايل تيليكوم حول قرار مجلس الإدارة باقتراح إلى الهيئة العامة للمساهمين القادم بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 73,700,000,000 ليرة 2,200% من رأس المال.
وحددت حكومة نظام الأسد أسعار استرشادية جديدة للأقمشة المصنرة وذكور الأغنام والعجول مع تحديد السعر الاسترشادي كيلو الأقمشة المصنرة التي نسبة القطن فيها 50% فما فوق بـ6.5 دولار وللأقل من 50% بـ4.8 دولار، وتحديد السعر الاسترشادي لكيلو الاغنام المستورد بـ4 دولارات وللعجول 3 دولار.
وتحدثت حكومة النظام عن التأكيد على تشديد الرقابة على الأسواق خاصة المطاعم واتخاذ أقصى العقوبات بحق المخالفين وفق القوانين فيما أقر برلمان الأسد “إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية” ومناقشة قضايا تتعلق بالصناعة.
وقال إن الشركة تحل محل كل من “المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والمؤسسة العامة للسكر في كل ما لهما من حقوق وما عليهما من التزامات وأصبح قانوناً، فيما اعتبر مدير حماية المستهلك في حماة "رياض زيود" أنه كلما زادت كميات الثوم المطروحة في السوق انخفض السعر.
وذكر عضو لجنة تجار سوق الهال للخضار والفواكة بدمشق "محمد العقاد"، أن التصدير ليس السبب الرئيسي كما يعتقد البعض لارتفاع أسعار الفاكهة، فالمواسم بدأت اليوم وهناك فاكهة لا زالت في مرحلة النضوج، والفلاح يقوم بقطافها مبكراً لكسب أسعار أعلى.
وخاصة المشمش والجارنك والخوخ والدراق، لافتاً إلى أن ما يتمّ تصديره يقارب 25 براداً من الفاكهة والبندورة بشكل يومي، واعتبر أن ارتفاع تكاليف المستلزمات الإنتاجية من أجور القطاف والتعبئة والنقل والتحميل والعبوات وشراء الأدوية عما قبل من السنوات، هو سبب مهمّ لتضخم الأسعار في ظلّ ضعف القدرة الشرائية والفواكة غدت من الكماليات.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.