تقرير شام الاقتصادي 24-11-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع اقتصادية متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15271 للشراء، 15381 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15271 للشراء، و 15381 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15200 للشراء، 15300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15845 للشراء، 15954 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب في الأسواق السورية أمس السبت ارتفاعاً بمقدار 17 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، متأثرة بالارتفاع العالمي والتقلبات الاقتصادية، وفق الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق.
وحددت الجمعية غرام الذهب عيار 21 بلغ سعر مبيعه مليوناً و137 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه مليوناً و136 ألف ليرة، في حين وصل سعر غرام الذهب عيار 18 إلى 974,571 ليرة للبيع، وسعر الشراء ذاته.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية التابعة للنظام السوري تم تحديد سعر مبيع الأونصة عيار 995 بمبلغ 41 مليوناً و800 ألف ليرة، في حين بلغ سعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 تسعة ملايين و650 ألف ليرة سورية.
بالمقابل وافقت حكومة نظام الأسد على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية منها عقد لصالح مؤسسة الإسكان العسكرية بقيمة نحو 4.7 مليار ليرة بحجة إعادة تأهيل سد المشنف الشمالي بالسويداء.
وحازت مؤسسة الإسكان العسكرية، على عقد لتنفيذ سوق لبيع السمك بطرطوس، بقيمة إجمالية قدرها نحو 5 مليارات ليرة، وعقود بدمشق لصالح الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي بقيمة 2.6 مليار ليرة.
وصادقت حكومة النظام على عقد تأهيل الطابق الأول لمبنى قصر العدل بدمشق، بقيمة إجمالية نحو 9.6 مليار ليرة، وآخر لتأهيل مركز انطلاق النقل الداخلي بحلب بقيمة إجمالية قدرها نحو 5.9 مليار ليرة.
كما وافقت على العقد المبرم لصالح الشركة العامة لصناعة وتسويق الاسمنت ومواد البناء "عمران" لتوريد محرك كهربائي لزوم مطاحن الإسمنت معمل 3 في فرع المنطقة الوسطى، معمل إسمنت حماة، بقيمة إجمالية 1.421 مليون يورو تدفع بالليرات السورية.
واعتبر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "لؤي المنجد"، أن تنمية المشروعات الصغيرة عملية تراكمية، وقال إن إقامتها اصطدمت بعدة عوائق أبرزها ارتفاع معدلات التضخم.
ورأى خلال مشاركته في ورشة عمل حول سوق تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر أن منع المنظمات غير الحكومية من التعامل بعملية الإقراض أسهم سلباً في حجم عمليات التمويل للمشاريع.
وقدر أن 41 بالمئة من التمويل جاء من هذه المنظمات ولكن على شكل منح وبحسب الوزير فإن أحد أسباب ارتفاع تكاليف الإقراض هو المتطلبات التقليدية لدى المصارف للموافقة على منح القروض للمشاريع، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وكشف رئيس لجنة مربي الدواجن لدى نظام الأسد "نزار سعد الدين"، عن وجود صعوبات تواجه مربي الدواجن، أهمها عدم توفر المحروقات وتقنين الكهرباء، إضافة لعدم استقرار الأسعار وتكاليف الأعلاف والتي يتم شراؤها من خارج المؤسسة.
ولفت إلى منح وزارة الزراعة تراخيص مؤقتة للمربين الذين توقفوا عن العمل لعدم وجود تراخيص، ةذكر أن التغير الذي يطرأ على أسعار المحروقات ينعكس سلباً على تكاليف تربية الدواجن.
لافتاً إلى أنه سيتم توزيع مخصصات المحروقات عبر البطاقة الذكية، وبالنسبة للأعلاف تم توزيع "دورة مقنن علفي" على المربين وهي عبارة عن 20% من المخصصات ويتم تأمين باقي الإحتياج من خارج المؤسسة بفارق سعر يصل إلى 20 بالمئة.
وأكد أن المربي خاسر بكلفة تصل إلى 6 آلاف ليرة بالكيلو الواحد والسعر حالياً يتراوح مابين 25 و31 ألف ليرة"، مشيراً إلى أن سعر الفروج بالنشرة الرسمية 41 ألف ليرة والموظف لايستطيع شراء فروجين بالشهر الواحد.
وبالنسبة لأسعار البيض تحدث عن استقرار لوجود انتاج، مبيناً أن انتاج البيض عام 2009 وصل إلى 3 مليار بيضة وحينها تم تصدير مليار و400 ألف بيضة، منوهاً إلى أنه لايمكن تصدير الدجاج السوري لأن كلفة انتاجه أغلى بـ 40% من دول الجوار.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.