سجلت الليرة السورية اليوم الأربعاء استقراراً نسبياً، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15897 للشراء، 16010 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15951 للشراء، و 16064 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14920 للشراء، 15020 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16135 للشراء، 16248 للمبيع.
وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق، غرام الذهب عيار 21 بسعر 987,000 وغرام الذهب عيار 18 بسعر 846,000 والأونصة بسعر 35,500,000 والليرة الذهب بسعر 8,125,000 ليرة سورية.
بالمقابل قدر أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق "عبد الرزاق حبزة"، بأن انقطاع الكهرباء، ومدى نفقاته على التبريد يأخذ حيزاً كبيراً من الكلفة الأولية للسلع الغذائية، حيث تسبّب عمليات التبريد التي يلجأ لها التاجر زيادة 20% تقريباً.
وأكد في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن هذه الزيادة يتمّ تحميلها للسعر بشكل مباشر، بينما نجد مبالغات كبيرة لدى البعض ورفع السعر بنسبة 50%، والأمر ينطبق على أي خدمة من الخدمات، في مناطق سيطرة النظام.
وكشف رئيس جمعية اللحامين "محمد يحيى الخن" عن انخفاض في أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق مؤخراً، مبينًا أن سعر كيلو الغنم الحي انخفض إلى 72 ألف ليرة بعد أن وصل سعره لحدود 85 ألف ليرة خلال فترة عيد الأضحى الماضي.
كما انخفض سعر كيلو الغنم الحي ذي الوزن الثقيل الذي يتجاوز وزنه 60 كيلوغراماً إلى أكثر من 70 ألف ليرة بعد أن كان يباع بسعر 82 ألف ليرة، وفسّر ذلك بزيادة العرض بعد انخفاض عدد الأضاحي خلال عيد الأضحى قياساً للسنوات الماضية خلافاً للتوقعات.
وأشار "الخن" إلى أن عدد الذبائح اليومية من الأغنام والعجول في دمشق ازداد مؤخراً حيث كان عدد الذبائح من الخراف وسطياً قبل العيد بحدود 500 رأس بشكل يومي، أما اليوم فيتجاوز عدد الذبائح اليومية 700 رأس ما يعادل حوالي 20 طن
وقدر أن كيلو الغنم المذبوح نسبة الدهن فيه 50 بالمئة يباع اليوم في السوق بسعر 170 ألف ليرة وكيلو الغنم ذو نسبة الدهن 25 بالمئة يباع بسعر 210 آلاف ليرة وكيلو الهبرة من دون أي نسبة دهن يباع بسعر 280 ألفاً.
ذلك في حين أن سعر كيلو العجل أو البقر الحي والمذبوح بقي ثابتاً منذ عيد الأضحى ولم يتغير ويباع اليوم كيلو الحي بسعر 65 ألف ليرة وكيلو المسوف بسعر 150 ألفاً وكيلو الهبرة بـ200 ألف ليرة.
وتشير إحصائيات وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد إلى وجود أرباح هائلة من جرّاء الاتجار بالمياه المعدنية، فلولا ذلك لما ضبطت دورياتها 11500 عبوة في محافظتي دمشق وريفها خلال الأيام الماضية.
وذلك حسبما كشفه مصدر في الوزارة لافتاً إلى أنها قررت تكثيف جولاتها بالأسواق بعد ورود العديد من الشكاوى حول الاتجار بالمياه، وخاصة خلال الفترة الحالية حيث ترتفع درجات الحرارة وتزداد حاجة المواطنين للمياه.
وذكر رئيس جمعية حماية المستهلك "ماهر الأزعط" أن تموين النظام أخطأت عندما حصرت بيع المياه المعدنية عن طريق البطاقة الذكية، إذ يجب السماح ببيع المياه في كل المنافذ والأكشاك وخاصة أنه توجد وفرة بالمياه.
واعتبر أن ما يجري سوء بالإدارة لأن هذه الضوابط أدت إلى احتكار المادة ووجود فساد في بيعها، فمن غير المعقول أن تباع عبوة النصف ليتر بالأسواق بـ6 آلاف ليرة على حين تسعيرتها الرسمية لا تتجاوز 2535 ليرة.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن نائب عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، إبراهيم العدي، قوله إن الدعم العيني القديم غير فعال وأنه قد تم التخلي عنه عالميًا بعد سقوط جدار برلين، بينما بقي في سوريا لأنه يشكل مصدرًا للفساد.
وأضاف أن الدعم النقدي هو الأفضل، حيث يتم تقديم المساعدة للمستهلكين مباشرة، وهو ما تم تطبيقه بنجاح في الأردن، واعتبر أن الدعم النقدي للخبز يمكن أن يقلل من الفساد ويحسن جودة الخبز بشكل كبير، مشيرًا إلى أن استهلاك الخبز قد ينخفض إلى النصف.
وأشار إلى أن التحول إلى الدعم النقدي يعزز الشمول المالي، حيث سيتعامل الجميع مع البنوك، مما يساعد الدولة في إدارة السيولة النقدية ومنع تلف العملة، وأضاف أن التحول إلى الدعم النقدي للخبز سيوفر حوالي 50% من التكاليف، مما يمكن المواطنين من استخدام هذه الأموال لشراء سلع وخدمات أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15904 للشراء، 16017 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15958 للشراء، و 16071 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15060 للشراء، 15160 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16295 للشراء، 16408 للمبيع.
وكان قدر خبير اقتصادي بأنّ ارتفاع سعر صرف الدولار في المصرف المركزي منذ عام 2011 حتى عام 2024 بلغ مقداره 270 ضعفاً، مما يلقي الضوء على الخسائر الهائلة للاقتصاد السوري.
وقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لـ"الأمم المتحدة" بأن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا، أي حوالي 66% من السكان، يحتاجون إلى الغذاء أو دعم سبل العيش والمساعدات الزراعية.
ويحتاج ما لا يقل عن 12.9 مليون شخص في سوريا إلى المساعدات الغذائية، بما في ذلك أكثر من 2.1 مليون شخص يعيشون في المخيمات، ويواجه 2.6 مليون إضافيين خطر انعدام الأمن الغذائي الموشك.
وذكرت الوزيرة السابقة والخبيرة الاقتصادية "لمياء عاصي" أنه هناك تطورات في العالم حدثت وسوريا أصبحت بعيدة عنها، وهي بأمس الحاجة اليوم إلى حكومة كفاءات تفكر خارج الصندوق ولا تعيد اختراع الدولاب .
وقالت، نحن بأمس الحاجة اليوم إلى تغيير جوهري في طريقة التفكير وإلى ذهنية ابداعية تستطيع مواكبة التغيرات العالمية التي تحدث، وإخراج سوريا من الجزيرة المعزولة التي هي فيها اليوم.
واعتبرت أن تعديل النظام الداخلي في مجلس التصفيق من شأنه أن ينقل هذه المؤسسة من حالة السكون وسن القوانين إلى مراقبة عمل الحكومة وسؤالها عن السياسات التي تتبعها حول التنمية الاقتصادية.
وأشارت إلى أنه لحوكمة العمل الحكومي لا بد من تطبيق مبادىء الحوكمة الخمسة وأهمها مسائلة الحكومة والوزراء من أجل تعديل سلوكهم وقيام مجلس الشعب بدور فاعل .
وتشهد أسواق اللحوم حالة من الفوضى في الأسعار في ظل غياب رقابة الجهات المعنية، مما يثقل كاهل المستهلك، برر مدير حماية المستهلك ارتفاع أسعار اللحوم رغم انخفاض سعر كيلو لحم الخروف "الحي"، بعدم تلقي شكاوى من المستهلكين حول هذا الأمر.
وقالت مصادر إعلاميّة موالية إن سعر كيلو الخروف حيّ 60 ألف ليرة سورية، في حين يُباع لدى القصابين لحماً بـ 160 ألف ليرة في حال كانت نسبة الدهون فيه 20%، و115 ألف ليرة إذا كانت نسبة الدهون 50 بالمئة.
وأضافت أن اللحوم كانت تباع بهذه الأسعار عندما كان سعر كيلو الخروف "حيًّا" 90 ألف ليرة سورية، ورغم انخفاض الأسعار، فإن الباعة يواصلون البيع بالسعر ذاته.
وبرّر مدير حماية المستهلك في حماة رياض زيود، ارتفاع أسعار اللحوم رغم انخفاض سعر كيلو لحم الخروف "الحي"، بعدم ورود شكاوى لهم من المستهلكين حول الأمر.
وأفاد مزارعون في ريف دمشق بأن أفضل أنواع الكرز في سوريا تُصدّر إلى الأسواق الخارجية، ولا تصل هذه الأنواع نهائياً إلى الأسواق المحلية.
وأوضح أحد المزارعين أن الأنواع المصدرة تشمل الكرز الفرعوني والنابليون وكرز الكستنا، والتي تتميز بحباتها الكبيرة، وقساوة قشرتها، وطعمها المميز، مما يجعلها من ألذ الأنواع المتاحة في الأسواق.
وأشار أحد المزارعين إلى أن السبب الرئيسي وراء تصدير هذه الأنواع هو ارتفاع ثمنها، حيث يصل سعر الكيلو منها إلى 30 ألف ليرة سورية بالجملة، كما أنها تتحمل التخزين بسبب قساوتها.
وتبلغ يومية العامل في قطاف الموسم نحو 125 ألف ليرة سورية، مما دفع العديد من المزارعين لبيع المحصول على الشجرة بأسعار زهيدة إذ بيعت بعض المحاصيل بسعر 2000 – 3000 ليرة سورية للكيلو.
في جولة على بعض أسواق دمشق التي تبدأ بفساتين السهرة من 600 ألف للمصنوعة من الساتان السادة فقط و6 ملايين ليرة سورية لفساتين شك النول، في حين تجاوزت بدلات العروس الـ20 مليون ليرة سورية.
هذا وقدر خبير اقتصادي موالي للنظام مؤخرا بأن السعر الحقيقي لصرف الدولار مقابل الليرة في الأسواق ما بين 18,000 ليرة إلى 50,000 ليرة سورية، وانتقد العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي، سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب باستمرار انهيار الليرة السورية، وجنون ارتفاع الأسعار وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 14700 ليرة شراءً، و14800 ليرة مبيعاً، في حين بقي اليورو، ما بين 16010 ليرة شراءً، و16110 ليرة مبيعاً.
وبقي سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 438 ليرة سورية للشراء، و448 ليرة سورية للمبيع، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13600 ليرة و"دولار الحدود" بـ 13736 ليرة.
وفي حلب تراوح الدولار ما بين 14800 ليرة شراءً، و 14900 ليرة مبيعاً، وفي مناطق شمال شرق سوريا سجل ما بين 15050 ليرة شراءً، و15350 ليرة مبيعاً.
وأما في شمال غربي سوريا سجل الدولار الأمريكي في محافظة إدلب ما بين 15200 ليرة شراءً، و15300 ليرة مبيعاً، وبقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 32.04 ليرة تركية للشراء، و33.04 ليرة تركية للمبيع.
من جانبها أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، اليوم الاثنين.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 986000 ليرة شراءً، و987000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 845000 ليرة شراءً، و846000 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 35 مليوناً و500 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و125 ألف ليرة سورية.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14598 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وأصدر ما يسمى بـ"مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية"، قراراً بالموافقة النهائية على إدراج الإصدارين الأول والثاني لعام 2024 من سندات الخزينة الصادرة عن وزارة المالية في سوق دمشق للأوراق المالية.
وقال عضو لجنة سوق الهال بدمشق "أسامة قزيز"، إن فاكهة البطيخ شهدت هذا العام ارتفاعاً كبيراً بالتصدير، ووصلت نسبة تصدير المادة إلى 70%، ما جعل أسعارها ترتفع وتحافظ على ارتفاعها طيلة الموسم.
بينما البطيخ الأصفر غير قابل للتصدير نتيجة عدم تحمله لدرجات الحرارة المرتفعة، وأضاف: لقد شارف موسم البطيخ الأحمر على نهايته، وهذا بدوره يتسبب بارتفاع سعره، ولم ينخفض عن 3500 ليرة، فيما يسجل اليوم ارتفاعاً قياسياً.
وقال أمين سر جمعية اللحامين محمود الحايك إن سبب الكساد عدم وجود الكهرباء إلى جانب ضعف القدرة الشرائية للمواطن بوصفهما المتهمين بانخفاض أسعار لحوم العجل والغنم.
وذلك بأكثر من 15 ألف ليرة للكيلو الواحد والانخفاض مستمر يوماً بعد يوم، كما يؤكد فالأسواق غير مبشرة على الإطلاق والحركة شبه معدومة.
وانخفض سعر كيلو اللحم خلال شهر حسب الحايك من 170 ألفاً إلى 155 ألف ليرة حالياً، ومن المفروض أن ينخفض أكثر لو كان هنالك بيع جيد لكن كلفة إنتاجه عالية، فهنالك تكاليف كبيرة لا يمكن للحام أن يتحمل نفقاتها لوحده.
فقد بلغ سعر العجل حالياً الذي يزن 400 كيلو 20 مليون ليرة، وانخفض سعر الخاروف الذي يزن 50 كيلو إلى 3 ملايين ونصف المليون بعد أن وصل سعره الى 5 ملايين في عيد الأضحى.
واتهم الخبير الاقتصادي "عمار يوسف"، حكومة النظام، بأنها تحاول تضخيم أرقام الدعم لتوهم الجميع بأن ما يقدم من دعم، هو فوق طاقتها ويرهق خزينة الدولة وموازنتها.
وأضاف أنه لو أجرينا مقارنة بين ما يحصل عليه المواطن من دعم اليوم وما كان يحصل عليه قبل 2011، فسنجد الفرق الكبير لصالح عام 2011، بينما الواقع يقول إن الناس تحتاج الى الدعم اليوم أكثر من أي وقت مضى نتيجة الغلاء والتضخم.
مع ملاحظة أن الحكومة كانت سبباً رئيسياً وأساسياً في التضخم الذي حدث في البلاد، وأوصلتها إلى ما هي عليه من ركود وكساد وفقر، وعبّر عن استغرابه من التوقيت الذي اختارته الحكومة لاستبدال الدعم العيني بالنقدي.
في الوقت الذي يعرف فيه الجميع بأن هناك حكومة جديدة قادمة بعد فترة قصيرة، متسائلاً: هل اقتنعت بهذا الحل في ربع الساعة الأخيرة أم أنها تحاول أن تقول لنا أنها باقية لإكمال الملفات الكبيرة التي تبنتها في آخر أيامها؟.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجلت الليرة السورية اليوم الأحد استقراراً نسبياً، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وبلغ صرف الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15994 للشراء، 16108 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15994 للشراء، و 16108 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16430 للشراء، 16543 للمبيع.
بالمقابل سوق دمشق للأوراق المالية تنشر البيانات المالية لـ شركة سيريتل موبايل عن الربع الأول من العام الحالي وكذلك نشر السوق البيانات المالية لـ بنك البركة سورية (BBSY) عن الربع الأول للعام 2024.
فيما كشف عضو لجنة سوق الهال "محمد العقاد" أن كمية الصادرات منذ بداية الشهر الجاري، وحتى الخامس عشر بلغت 3350 طناً من البندورة و1650 طناً من البطيخ و3550 طناً من الفواكه و25 طناً من الكرز و25 طناً من الشمام ليصل إجمالي الصادرات إلى 8600 طن من المنتجات الزراعية.
وأوضح أن وجهة هذه الصادرات إلى عدد من الدول منها الكويت، وبلغت حصتها 425 طناً من البطيخ، و525 طناً من البندورة و375 طناً من الفواكه و25 طناً من الكرز، في حين كان نصيب السعودية 125 طناً من البطيخ و25 طناً من الشمام و2750 طن فواكه، وبلغت حصة الإمارات العربية المتحدة من البندورة 1725 طناً ومن البطيخ 425 طناً.
كما توزعت الصادرات حسب ما أوضح "العقاد" إلى قطر 150 طناً من الفواكه و225 طناً من البندورة و200 طن من البطيخ، وحصة البحرين 475 طناً من البطيخ و400 طن من البندورة و175 طناً من الفواكه، أما سلطنة عمان فبلغت الصادرات إليها 475 طناً من البندورة و100 طن من الفواكه و50 طناً من البطيخ.
وأشار "العقاد" إلى أنه رغم أن الموسم الصيفي في ذروته إلا أن كمية الصادرات في تراجع نتيجة استمرار مشكلة الإجراءات والآلية المتبعة من الجانب الأردني على البرادات المتجهة إلى دول الخليج، حيث يقوم بتفريغ البضاعة.
ووضعها على الأرض في هذا الجو الحار في معبر جابر، ومن ثم نقلها إلى البرادات الأردنية وكلها منتجات زراعية، ما يعرضها للتلف والإضرار بها بشكل كبير، وعليه تصل إلى البلدان المصدرة لها بمواصفات وجودة غير جيدة الأمر الذي يتسبب بتراجع الصادرات السورية.
وبيّن أن الأمر عكس ذلك في معبر نصيب للسيارات القادمة والمغادرة المحملة بالمنتجات الزراعية، حيث لا تقف البرادات أكثر من ساعتين على المعبر والإجراءات السورية مرنة وميسرة ولا يوجد فيها تعقيدات كما هو الحال في معبر جابر.
وأكد "العقاد" للمرة الثانية ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول لهذه المشكلة التي سيتأثر فيها كثيراً الفلاح أولاً، والمصدّر، والاقتصاد الوطني الذي يحرم من عائدات التصدير نتيجة انخفاض كمياتها، ونفى وجود أي علم لدى تجار سوق الهال حول نية محافظة دمشق نقل السوق من داخل العاصمة إلى منطقة الضمير، رغم انتشار أنباء عن هذا النقل المحتمل.
وقال إنه في حال وجود دراسة من محافظة دمشق لنقل سوق الهال، فإن هذا الأمر سيكون خاطئاً وسيسبب عبئاً على المزارع والمواطن وسيؤدي إلى زيادة التكاليف وأجور النقل وبالتالي إلى ارتفاع أسعار المبيع للمستهلك باعتبار أن منطقة الضمير بعيدة عن محافظة درعا التي يشكل إنتاجها حالياً من الخضر والفواكه المصدر الأكبر لدمشق.
في حين تباينت أسعار اللحوم والدواجن في الأسواق بين ارتفاع حاد للفروج، وتراجع جزئي للخروف والعجل خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأرجع تجار أسباب التراجع إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين ما أدى إلى انخفاض الطلب.
وهبط سعر كيلو اللحوم الحية لتبدأ من 72 ألف ليرة، بالمقابل، سجلت الدواجن ارتفاعاً وصل إلى 40 ألف ليرة للكيلو الحي، رغم تصريحات رسمية سابقة بأن مادة الفروج متوافرة وهناك فائض في الإنتاج يزيد على حاجة القطر بنسبة 10 بالمئة.
ووصل سعر كيلو الفروج المذبوح والمنظف إلى 50 ألف ليرة، وكيلو الفخدة مع وردة إلى 55 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الجوانح إلى 42 ألف ليرة وكيلو الدبوس إلى 50 ألف ليرة، وسودة الدجاج ارتفع سعر الكيلو إلى 65 ألف ليرة.
والشرحات بلغ سعر الكيلو 88 ألف ليرة، وبالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء، أكد رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخن"، أن الأسعار انخفضت نحو 20 بالمئة، وسجل كيلو اللحمة الهبرة نسبة الدهن صفر بالمئة 280 ألف ليرة، وكيلو الهبرة نسبة الدهن 50 بالمئة سعره 160 ألف ليرة.
وكيلو الهبرة نسبة الدهن 25 بالمئة وصل سعره إلى 210 آلاف ليرة، وكيلو لحم العجل الحي بـ60 ألف ليرة، وكيلو هبرة العجل 200 ألف، والمسوفة 160 ألف ليرة، ووصف الإقبال على شراء اللحوم الحمراء بالضعيف بعد عيد الأضحى، ما أدى لهبوط سعر اللحم الحي، وقال: إن عدد الذبائح من الخراف في مسلخ دمشق نحو 550 رأس خروف يومياً.
ونوه الخن إلى تحسن عدد الذبائح من العجل إذ ارتفعت من نحو 35 إلى حوالي 45 إلى 50 رأس عجل يتم ذبحه يومياً في مسلخ دمشق، وكانت لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية بررت أسباب ارتفاع أسعار الفروج.
خلال الفترة الممتدة من عيد الأضحى إلى اليوم وأرجعت ذلك نتيجة الطلب الزائد على الفروج من المنشآت السياحية دون إنكار جشع بعض التجار وقيامهم برفع السعر لأرقام غير مسبوقة وعدم الالتزام بالنشرات التموينية الصادرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم السبت تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16037 للشراء، 16151 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16091 للشراء، و 16205 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15020 للشراء، 15120 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16386 للشراء، 16500 للمبيع.
بالمقابل سعرت جمعية الصاغة اليوم السبت غرام الذهب من عيار 21 ب 987 الف ليرة سورية، ليسجل انخفاضاً بمقدار 26 الفاً مقارنة بسعره أول أمس الخميس.
حيث وصل السعر الى 1013000 ليرة، بينما انخفض سعر الغرام من عيار 18 الى 846 ألف ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الاونصة الذهبية ب 35500000 ليرة، والليرة الذهبية بسعر 8125000 ليرة سورية.
وكشفت وزارة الاتصالات لدى نظام الأسد أن عدد الحسابات الإلكترونية التي أنشأها مشتركو الخلوي كحسابات مشتركين خلال النصف الأول من العالم الحالي تجاوز 1.464 مليون حساباً إلكترونياً.
ومنذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر حزيران، تجاوزت قيمة الفواتير المسددة إلكترونياً عن طريق الخطوط الخلوية 140.055 مليار ليرة سورية.
كما بلغت قيمة عمليات الدفع الإلكتروني المسددة من زبون لتاجر حوالي 103.672 مليار ليرة سورية خلال ذات الفترة ووصل عدد المطالبات المالية لدى الجهات المرتبطة بمنظومة الشركة خلال النصف الأول من هذا العام 28.191 مليون مطالبة مالية، بقيمة مالية تجاوزت 1.002 تريليون ليرة سورية.
وصرح وزير المالية لدى نظام الأسد "كنان ياغي" أن أي شخص يحمل بطاقة دعم سيحصل عليه نقداً، وبما يعادل عدد ربطات الخبز التي يحصل عليها سواء استهلكها أم لم يستهلكها.
واعتبر أن الغاية من البرنامج تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطن وتأدية الحكومة واجبها تجاهه، فالدراسة والتحضير للبرنامج شملا المفاصل كلها، وسيسير العمل بخطوات متلاحقة، ولن تطبق أي خطوة قبل استكمال الخطوة التي تسبقها.
وأضاف أن سعر التكلفة وسعر الشراء متغيران، وسيحصل المواطن على الفرق بينهما بمبلغ نقدي في حساب المواطن يستجره وينفقه كيفما يشأ، تأكيدات حملها وزير المالية في توضيح لحالة عدم ثبات السعر، موضحاً ثبات سعر الربطة في الأفران.
واعتبر أن وجود حالات للدعم لا يمكن استبدالها نقداً مثل الكهرباء، فالحديث اليوم عن الخبز كتجربة أولى للتحول إلى نقدي القضايا التي يتم الحديث عنها (الخبز) هي مسعرة إدارياً من الدولة، ولن تخضع لقانون العرض والطلب.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية إغلاق اليوم الخميس تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16060 للشراء، 16174 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16076 للشراء، و 16191 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15075 للشراء، 15175 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16482 للشراء، 16596 للمبيع.
وأعلنت جمعية الصاغة في دمشق عن إبقاء تسعيرة الذهب الرسمية مستقرة يوم الخميس، مع رفع السعر الرسمي لأونصة الذهب المحلية بمقدار 200 ألف ليرة مقارنة بسعر يوم أمس الأربعاء.
وحافظت الجمعية على سعر غرام الذهب عيار 21 عند 1,012,000 ليرة للشراء و1,013,000 ليرة للبيع. كما ثبتت سعر غرام الذهب عيار 18 عند 867,286 ليرة للشراء و868,286 ليرة للبيع.
وحددت الجمعية سعر الأونصة المحلية عيار 955 بـ 36,400,000 ليرة سورية بينما أبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21) عند 8,325,000 ليرة سورية.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته في حساب التسعيرة، ولكن بالاستناد إلى السعر العالمي صباح الخميس، يبدو أنها قدّرت "دولار الذهب" بحوالي 14,598 ليرة سورية.
بالمقابل أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد شروط استيراد الآليات العائدة لمشاريع النقل ركاب- بضائع، وذلك بالتنسيق مع وزارتي النقل والإدارة المحلية.
وقال إن الشروط وفق مقتضيات قانون الاستثمار، والآليات المستعملة والآليات الجديدة ألا يكون قد مضى على تاريخ صنعها أكثر من 8 سنوات عدا سنة الصنع، السماح باستيراد المركبات من بلد المنشأ أو من غير بلد المنشأ وفق الشروط والضوابط المحددة من قبل وزارة النقل.
وحسب الخبير الاقتصادي والزراعي "محمد القاسمي"، فإن أسعار الخضار والفواكه تضخمت كثيراً عن السنوات السابقة، وبات المواطن غير قادر أبداً على شراء الفواكه وخاصة المشمش، وتبقى الأسباب والمبررات هي نفسها ومكررة.
وسواء كان بالصيف العائد لارتفاع درجات الحرارة، أو بالشتاء المتعلقة بتقلبات الطقس وحدوث الصقيع وتأثير ذلك على سعر المحاصيل وكميات العرض، كذلك الأمر للخضراوات.
حيث يعاني المواطن من عدم قدرته على تأمين قوته اليومي منها في ظلّ الفجوة الكبيرة بين الأجور وأسعار السلع المختلفة، وهذه الارتفاعات غيّرت سلوك ونمط الاستهلاك، وجعلت الكثير يحجم عن شرائها أو تخزين بعضها كالملوخية والبازلاء والفول والثوم وغيرها.
وقال انخفاض صادرات وعدد برّادات الفواكه المصدّرة إلى كمية 20 براداً تقريباً يومياً، كما هو مشار إليه بالبيانات جمركياً، لم يؤثر أو يخفض من سعرها، فالعام الماضي كان التصدير يصل إلى 30 براداً يومياً من الفواكه والخضراوات.
وأما اليوم فالتصدير أقل من السابق والأسعار أعلى، مما يدلّ على قلة العرض من المنتجات الزراعية، وهو ما تمّ التحذير منه بالأعوام الماضية من انهيار القطاع الزراعي دون دعمه بالشكل الصحيح من الدولة.
لافتاً إلى أن الفلاح بات اليوم يتكلف كثيراً بمدخلات الإنتاج من محروقات وقطاف وأسمدة وبذار وحراثة وأيدي عاملة ونقل وتحميل، كلّ ذلك ارتفع وتضخم لتحمّل على فاتورة الشراء كلّ هذه التكاليف.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية اليوم الأربعاء استقراراً نسبياً، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15897 للشراء، 16010 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15951 للشراء، و 16064 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14920 للشراء، 15020 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16135 للشراء، 16248 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب في السوق السورية، يوم أمس ارتفاعاً قدره 14 ألف ليرة للغرام الواحد من عيار 21 قيراطاً، مقارنة بالسعر المسجل أمس، هو الأعلى منذ آذار الماضي.
وقال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، إن ارتفاع أسعار الذهب في السوق السورية يعود لارتفاع الذهب عالمياً.
وذكر في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد، أن الأسعار بلغت أعلى مستوى لها آذار الماضي عندما وصل غرام الذهب من عيار 21 إلى مليون و13 ألف ليرة سورية.
وأكد أن الطلب على شراء القطع الذهب بأدنى مستوياته، مقابل حركة مقبولة على شراء الليرة الذهبية وأجزائها، مشيراً إلى أن نسبة بيع الليرات الذهبية بقصد الإدخار تصل 30% ارتفاعاً مقابل القطع الأخرى.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق، بلغ سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 نحو مليون وألف ليرة، وسعر الشراء مليون ليرة.
وأما الغرام عيار 18، فقد سجل سعر مبيعه 858 ألف ليرة وسعر الشراء بـ 857 ألف ليرة، وبلغ مبيع سعر مبيع الأونصة عيار 995 بمبلغ 35 مليوناً و900 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و250 ألف ليرة.
وكشف مجلس محافظة ريف دمشق لدى نظام الأسد عن دراسة لإنشاء سوق مركزي للخضر والفواكه
وكشف مصدر خاص في المجلس بأن أحد المواقع المختارة لإقامة سوق الهال الجديد يقع في منطقة دوما، وتحديداً على طريق أوتستراد الدوير.
واعتبر الخبير الاقتصادي "محمد العلي"، أن إنشاء أسواق هال في الأرياف لا فائدة ترجى منه، فالغرض من هكذا أسواق هو تجميع المنتجات الزراعية المنتجة في القرى ليأتي التجار من المدن وأخذ حاجاتهم.
وأضاف، إذا كان المستهدف من سوق دوما أو حتى سوق هال الضمير هو تأمين احتياجات دمشق أو أطرافها، فهذا يعتبر هدراً للتكاليف، وزيادة الأعباء على المستهلكين.
وأكد أن من سيحضر سيارة خضر من دوما أو الضمير إلى دمشق ستكون تكاليف النقل كبيرة جداً مقارنة بتكاليف الشحن للكميات الضخمة التي تأتي في شاحنات أو مقطورات.
وقدر نائب محافظ ريف دمشق "جاسم المحمود"، أنه سيتم العمل في المرحلة الأولى على توزيع 3 مليارات ليرة على الوحدات الإدارية بريف دمشق التي تنتشر فيها تلك الأكشاك، وذلك لإقامة أكشاك جديدة ضمن الساحات المخصصة لها.
وتحدث عن إقرار توزيع مبلغ 12 مليار ليرة على الوحدات الإدارية، منها 3 مليارات ليرة فروق أسعار، فيما ستخصص الـ8 مليارات ليرة المتبقية لتنفيذ المشاريع وفق خطط الوحدات الإدارية.
وتشهد الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الفواكه والخضروات، حيث يتراوح سعر كيلو التين الشوكي بين 35 و40 ألف ليرة، وتباع القطعة الواحدة مقشرة بـ10 آلاف ليرة.
كما تتصدر الفاصولياء الخضراء قائمة الخضروات الأغلى، حيث يصل سعر الكيلو منها إلى 35 ألف ليرة. ويعود السبب في ذلك إلى تأثير درجات الحرارة وتكاليف القطاف المرتفعة، ما أدى إلى قلة العرض وانخفاض الطلب بشكل كبير.
وانتشرت في أسواق العاصمة السورية دمشق الصبارة، أو ما يعرف بـ «التين الشوكي»، بسعر الكيلو يتراوح بين 35 و40 ألف ليرة، بينما تباع القطعة الواحدة مقشرة بـ10 آلاف ليرة.
ورغم الطقوس الخاصة التي تحيط بتناول الصبارة في سوريا، إلا أنها أصبحت منتشرة في الأسواق للعرض فقط بسبب ارتفاع سعرها الكبير، كما سجلت أسعار الخضار والفواكه في عموم مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً.
وسجل سعر كيلو الفاصولياء من النوع الجيد الطري بـ35 ألف ليرة. أما اللوبياء الخضراء فيبلغ سعر الكيلو منها 25 ألف ليرة، والبامية 20 ألف ليرة للكيلو الواحد، وبرر أحد تجار سوق خضار بالمزة، ارتفاع أسعار الفاصولياء إلى تأثير درجات الحرارة وتلف الزهر خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن تكاليف القطاف المرتفعة للفاصولياء واللوبياء والبامية ساهمت أيضاً في زيادة الأسعار، وأشار إلى أنه في كل السوق لا يمكن العثور على 10 كيلوغرامات من الفاصولياء بسبب الطلب المنخفض على الرغم من الأسعار العالية.
وبدأ الباذنجان المكدوس يُباع في الأسواق السورية بسعر 6 آلاف ليرة للكيلوغرام. ومع ارتفاع أسعار الثوم والزيت، من المتوقع أن تكون مونة المكدوس هذا العام من الأعمال المغيبة لدى العائلات السورية.
فيما يتعلق بالبندورة، الخيار، الكوسا، الباذنجان، والبطاطا، فإن أسعارها مستقرة ولا يوجد أي تعديل يذكر عليها، وأما سعر كيلو الملوخية فقد انخفض إلى ما بين 14 و18 ألف ليرة.
والحشائش بدورها أسعارها مرتفعة جداً، والنوعية الموجودة غير جيدة يُباع كيلو الخس بـ 7000 ليرة، وربطة كل من البقدونس، البقلة، والجرجير بـ 1500 ليرة. فيما بلغ سعر ربطة كل من النعناع والطرخون 2000 ليرة.
بالمقابل كشفت إحصاءات "دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية" خلال العشر سنوات الماضية أن سوريا احتلت المرتبة الاولى بالاستيراد من لبنان فائض ربحي لصالح بيروت بقيمة 760.195 مليون دولار أمريكي.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15904 للشراء، 16017 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15958 للشراء، و 16071 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15060 للشراء، 15160 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16295 للشراء، 16408 للمبيع.
وارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم 14 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله ببداية الأسبوع حيث قفز الغرام فوق المليون ليرة سورية
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 1001000 ألف ليرة وسعر شراء مليون ليرة.
بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 858000 ليرة وسعر شراء 854000 ليرة، وسعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35 مليوناً و 900 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 250 ألف ليرة سورية.
بالمقابل اعتبر مصرف النظام المركزي أن التكامل المالي يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات داعمة للنمو، ولكنه قد يسفر أيضا عن تحديات قصيرة الأمد، بالنظر إلى أن التكامل يعمل على تخفيف احتياجات البلدان التمويلية.
وبحسب المركزي في دراسة له حول الصدمات الخارجية وسياسات التحولات في أسعار الصرف الحقيقية، بيّن أن الاستثمار طويل الأمد يمكن ان يساعد على زيادة الصادرات والواردات.
وذكر أن حالة عدم اليقين والظروف المالية العالمية والصدمات الاقتصادية والمالية الخارجية تؤثر في الاقتصاد السوري ومؤشراته، بل وتسدل آثارها على سعر الصرف.
وأضاف أن رغم عدم وجود بورصات لتداول العملات أو اتصال سوق دمشق للأوراق المالية مباشرة بالأسواق المالية العالمية، إلا أن جزءا كبيرا من التأثيرات ينتقل من خلال قناة الاستيراد وينعكس على سعر صرف العملة المحلية.
كما وأن التدخل في النقد الأجنبي ذو تأثير مؤقت ومرتد ويترك مخاطر كبيرة، كما أنه قد يزعزع الاحتياطات من القطع الأجنبي بشكل أكبر في حالة تكراره أو استمراره، مما يعزز أهمية سياسة مواجهة هذه التقلبات.
وحسب مواقع اقتصادية فإن أسعار لحوم الخروف والعجل تتقارب بشكل غير مسبوق في سوريا، بعد أن كانت سابقاً أسعار لحم الخروف أغلى بكثير من لحم العجل هذا التغير جاء نتيجة لتراجع الطلب بشكل كبير، مما جعل الأسعار متقاربة.
ووصلت أسعار لحم العجل في أسواق العاصمة السورية دمشق إلى مستويات غير مسبوقة. بلغ سعر كيلو لحم العجل الهبرة 170 ألف ليرة، وكيلو لحم العجل بالعظم 120 ألف ليرة، في حين وصل سعر كيلو اللحم المفروم إلى 150 ألف ليرة.
بينما تختلف أسعار لحم الخروف في الأسواق السورية من سوق لآخر، سجل سعر كيلو لحمة الهبرة حسب الطلب وقد يتجاوز 200 ألف ليرة. و بلغ سعر كيلو لحمة الهبرة الغنم الخشنة 160 ألف ليرة، وكيلو لحمة الهبرة الناعمة 150 ألف ليرة.
في حين سجل كيلو الموزات بالعظم 145 ألف ليرة، وكيلو المسوفة 120 ألف ليرة، وقال اللحام "عبد القادر الشيخ علي" إن الطلب على اللحوم تراجع بنسبة كبيرة في سوق اللحوم ، والمحال التجارية التي كانت تذبح يوميا بين 3 و5 رؤوس تراجع ذبحها إلى خروف واحد في اليومين.
وفي الغالب لا يتم تصريف كامل اللحوم، ولا يمكن تخزينها بسبب الانقطاع الطويل للكهرباء، فكان العمل حسب الطلب، وخاصة في فصل الصيف وفي ذروة ارتفاع الحرارة وسط تراجع كبير في الطلب على اللحوم في الأسواق
وقدر الطلب على اللحوم تراجع بنسبة كبيرة في سوق اللحوم وللكهرباء، مما يجعل من الصعب تخزينها، ولذلك يتم العمل حسب الطلب، خاصة في فصل الصيف وفي ذروة ارتفاع الحرارة، واعتبر أن سبب تقارب أسعار لحوم العجل مع الخروف يعود إلى تراجع الطلب عليها بشكل كبير في الصيف.
وأوضح أن الشراء بالأوقية لم يعد كما كان في الشتاء بسبب توافر الخضروات الصيفية وارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى تدني القدرة الشرائية لدى غالبية السوريين، وذلك في ظل غلاء المعيشة وتصاعد أسعار المواد الغذائية بكافة أصنافها.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجلت الليرة السورية اليوم الاثنين استقراراً نسبياً، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية سجلت الليرة مقابل الدولار بدمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16033 للشراء، 16147 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16088 للشراء، و 16202 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15040 للشراء، 15140 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16404 للشراء، 16518 للمبيع.
وقررت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق رفع سعر غرام الذهب ليوم الاثنين، حيث سجل الغرام من عيار 21 مبلغ 987 ألف ليرة سورية.
بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 846 ألف ليرة وحسب الجمعية بلغ سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35550000 وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8160000 ليرة سورية.
وأعلن المصرف التجاري السوري توقيع اتفاق مع شركة الهرم للحوالات المالية، اليوم الأحد، قال إنها تهدف لتعزيز الخدمات المصرفية وإيصالها لقاعدة أوسع من المتعاملين بشكل فعال.
وقال المدير العام للتجاري السوري "علي يوسف"، إن الاتفاقية مع شركة الهرم نافذة ودخلت حيز التطبيق ويمكن لأي مواطن الاستفادة من الخدمات التي تم التوافق عليها مع الشركة، وأكد أن العمولات ستكون مدروسة وتصدر بتعليمات تنفيذية عن المصرف المركزي والمصرف التجاري السوري.
وتتيح الاتفاقية العديدة من الخدمات، من بينها بالإيداع والسحب عبر التحويل الفوري والمباشر من وإلى حساب البطاقة عن طريق فروع شركة الهرم، تغذية حساب البطاقة بموجب حوالة أو إيداع نقدي عن طريق فروع الشركة.
وأعلن "اتحاد طلبة سوريا"، لدى نظام الأسد توقيع اتفاقية شراكة وتعاون تشمل المؤسسة السورية للتأمين والصندوق الوطني للتسليف الطلابي ومجموعة طلال أبو غزالة، تهدف إلى تأمين أجهزة حواسيب بنظام إقراض مقبول وبتسهيلات جيدة للطلاب.
وذلك بقرض ميسر يتخطى "يصل 300 ألف ليرة" وحدد نوعين لأجهزة الحواسيب المحمولة تتراوح بين 5 إلى 10 مليون ليرة ضمن قسط شهري على مدار 24 شهر وحسب للموديلات المتوفرة فإن أحد الشخصيات النافذة لديه كميات من الحواسيب ويرغب في تصريفها بالسوق.
وكشف مدير مكتب الفستق الحلبي التابع لوزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد "يونس حمدان"، أن سوريا صدرت 340 طنًا من قلب الفستق الحلبي و24 طنًا من الفستق الحلبي بغلافه الخشبي منذ بداية العام. وصلت هذه الكميات إلى السعودية و الأردن ومصر والكويت والإمارات.
وقدر أن عدد أشجار الفستق الحلبي يبلغ 9 مليون و695 ألف على مستوى سوريا منها 7794 شجرة مثمرة لافتا الى أن حلب لها النصيب الأعلى من المساحات المزروعة بحوالي 23516 هكتار تليها حماة بحوالي 21364 هكتار.
وكشف مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري "سامر سليمان"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أن عدد حسابات الدعم التي افتتحها المصرف للزبائن تجاوز الـ 10 آلاف.
وقدر أن عدد الحسابات التي تم افتتاحها بلغ 10184 حساب خلال ما يقارب الشهر “أي منذ بدء تطبيق القرار وقال لدينا 25 مصرف بما فيها مؤسسات التمويل الصغير لديهم أكثر من 350 فرع بكل المحافظات.
واعتبر أن المصرف التجاري والعقاري تعرضوا لضغط كبير منذ بداية صدور قرار بفتح حساب للدعم بحكم أن الموظفين يقبضون رواتبهم من هذين الفرعين وطالب مدير الدفع الإلكتروني بتوزيع الحمل على كافة المصارف كون لديها انتشار جيد في الأرياف أكثر من البنوك الخاصة.
وقدر مدير فرع المزة للمصرف التجاري السوري "تميم قسيس" أنه لغاية أمس تم فتح 600 حساب مصرفي جديد في فرع المزة الكائن بمبنى دار البعث، يشار إلى أن حكومة النظام أصدرت في 25 حزيران الفائت، قراراً ألزم بموجبه حاملي بطاقات الدعم الإلكترونية بفتح حسابات مصرفية خلال مدة 3 أشهر.
وارتفعت أسعار البطيخ في العاصمة دمشق مؤخراً ليصل سعر الكيلو الواحد إلى 4000 ليرة سورية بعد أنّ كان يُباع في الأسواق بـ 2000 ليرة، وسط دعوات يتجاهلها النظام لكبح ارتفاع أسعار المواد الغذائية ولاسيما الخضار والفواكه ووضع لوائح الأسعار بشكل واضح للجميع وضبط الأسعار في الأسواق.
ولفت عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق "أسامة قزيز"، إلى أنّ الطلب أصبح مرتفعاً على المنتج المحلي كون البضائع السورية تمتاز بالجودة العالية، وبرر ارتفاع أسعار الجبس إلى الكميات الكبيرة التي يتم تصديرها يومياً إلى أسواق الخليج والعراق والأردن.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجلت الليرة السورية اليوم الأحد استقراراً نسبياً، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية سجلت الليرة مقابل الدولار يدمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16033 للشراء، 16147 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16088 للشراء، و 16202 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15040 للشراء، 15140 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16404 للشراء، 16518 للمبيع.
وأعلنت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد إنهاء اجراءات المزاد الثالث للأوراق المالية الحكومية لعام 2024، للاكتتاب على سندات خزينة بأجل 5 سنوات وفق بيان رسمي نشرته الوزارة مؤخرا.
وقالت إنه تم قبول 9 عروض مقدمة للاكتتاب على السندات المصدرة، وقد بلغ معدل العائد المرجح للسندات المخصصة 9.82% من القيمة الاسمية للسند توزع بشكل نصف سنوي لحملة السندات في حينه
وقررت "هيئة الإشراف على التأمين"، لدى نظام الأسد رفع تعرفة التأمين الإلزامي بنسبة 150% وتزيد تعويضات المتضررين من حوادث السير بذات النسبة، وبلغ تعويض الوفاة 25 مليون وتعويض الأضرار المادية للغير 7.5 مليون ليرة.
وتشهد أسواق العاصمة السورية دمشق وريفها ارتفاعاً حاداً في أسعار بعض الخضار، مما دفع العديد من الأهالي للتخلي عن بعض الأصناف والاعتماد على الأرخص منها.
وكان الارتفاع الأبرز في سعر كيلو الفاصولياء الخضراء، التي تُعد من الخضار الموسمية الأساسية في فصل الصيف، حيث تراوح سعر الكيلو الواحد بين 35 و40 ألف ليرة سورية.
وأدى ارتفاع سعر الفاصولياء إلى عزوف الأهالي عن شرائها، واستبدالها بـ "اللوبياء" التي يتراوح سعر الكيلو منها بين 22 و25 ألف ليرة سورية، وفقاً لما ذكر موقع موالي لنظام الأسد.
وأرجع بعض بائعي الخضار في ريف دمشق السبب في ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أجور النقل من سوق الهال أو من عند الفلاحين إضافة إلى تحمل تاجر المفرق عبء بقايا الخضراوات، وغلاء أجور المحال، التي تصل إلى 700 ألف ليرة.
من جانبه، قال عضو "لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال"، محمد العقاد، إن "موجة الحر الشديدة أدت إلى خسائر في موسم الفاصولياء الخضراء ما خفّض نسبة إنتاج المحاصيل وتسبب بارتفاع سعر الكيلو الواحد".
وأشار إلى أن سعر الكيلو الواحد من الفاصولياء الخضراء في سوق الهال يبلغ 15 ألف ليرة سورية، موضحاً أن إنتاج اللوبياء لم يتأثر بارتفاع درجات الحرارة كونها تُزرع في مناطق باردة، علماً أن سعر الكيلو في سوق الهال هو 15 ألف ليرة أيضاً.
وحققت الشركة السورية للنقل والسياحة لدى نظام الأسد أرباحًا تشغيلية بلغت 22 مليار ليرة سورية، مع صافي أرباح وصل إلى 15 مليار ليرة سورية، ورفدت خزينة الدولة بمبلغ 4 مليارات ليرة سورية.
وقدر مدير عام الشركة، "فايز منصور" أن الأرباح شهدت زيادة مقارنة بالعام الماضي، أوضح أن هناك تعاونًا بين وزارة السياحة ومحافظة ريف دمشق لإنشاء مركز كراج انطلاق بولمانات خارجية في صحنايا، والذي سيضم محلات ومراكز تجارية وخدمات متنوعة.
وأضاف تمّت توسعة شاطئ لابلاج وشاطئ الكرنك خلال هذا الشهر وبناء أجنحة مؤلفة من 20 جناحا في شاطئ لابلاج بوادي قنديل، وشاطئ الكرنك وإضافة 35 شاليها جديدة، وأشار إلى أنه تم تطوير أسطول النقل في الشركة وذلك من خلال ضم 14 باصاً للنقل السياحي بين المحافظات.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم السبت تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16037 للشراء، 16151 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16091 للشراء، و 16205 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15020 للشراء، 15120 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16386 للشراء، 16500 للمبيع.
وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق غرام الذهب من عيار 21 بسعر 985 ألف ليرة، والغرام عيار 18 سعر مبيع 844286 ليرة.
وحافظت الأسعار على استقرارها دون تعديل حيث بلغ سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35500000 ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار21 بـ 8150000 ليرة سورية.
وكشف مصرف النظام عن السماح للمصارف كافة بالتعاقد مع معتمدين لتنفيذ كافة عمليات العملاء المصرفية. إذ يأتي ذلك مع حزمة قرارات في هذا السياق بدأت بتوجيه الناس لفتح حسابات مصرفية من أجل الانتقال إلى الدعم النقدي.
وقدر أن سقف المبلغ في عملية الإيداع هو 750 ألف ليرة سورية، و500 ألف ليرة لعملية السحب "بما يلبي احتياجات العملاء الأساسية كمنفذ إضافي للمنافذ المصرفية الحالية المتمثلة بالفروع والمكاتب والوحدات المتنقلة وغيرها من القنوات المتاحة".
وانخفض سعر الخروف الحي إلى 76 ألف ليرة بعدما تجاوز 85 ألفاً خلال فترة العيد، كما انخفض سعر كيلو الجدي إلى 52 ألف ليرة مقارنة مع 62 ألفاً، بالمقابل حافظت أسعار اللحوم على مستوياتها القياسية.
حيث استقر سعر كيلو لحم الخروف الهبرة عند 250 ألف ليرة والمسوفة 200 ألف، فيما تراوح سعر كيلو العجل بين 150 و180 ألف ليرة، مع وجود تمايز في الأسعار بين منطقة وأخرى، تبعاً لانتشار قطعان الماشية ورواج تربية الأغنام.
وقدر مدير الإنتاج الحيواني في مناطق سيطرة النظام إنتاج سوريا من الفروج بلغ 29 مليون و233 ألف و559 فروج بالدورة الواحدة والدورة تتراوح ما بين شهر ونصف إلى شهرين.
واعتبر أن بذلك يصبح استهلاك السوريين في الربع الأول من العام الحالي 58 مليون و467 ألف و118 فروج وتابع: "بينما من البيض فلدينا 8 ملايين و450 ألفاً و38 دجاجة بياضة إنتاجها في الربع الأول بلغ 456 مليوناً و302 ألف و52 بيضة".
وقدر رئيس جمعية اللحامين، محمد يحيى الخن، عن حجم استهلاك سكان مدينة دمشق من اللحوم الحمراء في النصف الأول من العام، قائلاً، "وسطياً كل يوم نذبح 550 رأس غنم أي ما يعادل 15 ألف رأس شهرياً.
بينما نقوم بذبح 350 رأس عجل أي ما يعادل 11 ألف رأس شهرياً، أي استهلاك مدينة دمشق من رؤوس الغنم والعجل وصل لـ 90 ألف رأس غنم و63 ألف رأس عجل"، وتشهد أسعار الفاصولياء ارتفاعاً كبيراً.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي وصل سعر الكيلو غرام من الفاصولياء ذات الصنف الجيد إلى 40 ألف ليرة، لينحفض اليوم سعرها للنصف تقريباً إذ تتراوح بين 20- 25 ألف ليرة.
ورئيسة قسم الخضراوات في وزارة الزراعة "رشا سكر"، أن الفاصولياء تعدّ من المحاصيل الغذائية الصيفية البقولية المروية، منوهة بأن المساحات المنفذة في كامل القطر تبلغ 1270 هكتارًا.
في حين يقدر الإنتاج بنحو 9525 طنًا، ويصل مردود إنتاج الهكتار الواحد من الفاصولياء بين 7 إلى 9 أطنان وبرر عضو لجنة مصدِّري الخضر والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد.
وعزا سبب ارتفاع سعر الفاصولياء في الأسواق هو تأثر المحصول بموجة الحر الحاصلة، فارتفاع درجات الحر تسببت بتساقط أزهار الفاصولياء، وبحسب العقاد فإن سعر كيلو الفاصولياء بسوق الجملة يتراوح بين 15-20 ألف ليرة.
وفي سياق منفصل، كشف أن هناك تحسناً في حركة برادات الخضار والفواكه المعدة للتصدير، إذ يصل عددها اليوم إلى 30 براداً يومياً بعد أن كانت خلال الأسابيع الماضية نحو 20 براداً.
وقال موقع "اقتصاد" نقلا عن "مصدر إعلامي مطلع في دمشق"، كشفه أنه وصل إلى ميناء بانياس على البحر المتوسط قبل يومين، شحنة نفط وصفها بأنها الأكبر التي تصل إلى سوريا منذ أكثر من 9 أشهر، مشيراً إلى أن مصدر النفط هذه المرة ليس من إيران.
وأكد المصدر أن هناك تحفظاً من قبل الجهات المعنية في الحديث عن مصدر هذا النفط، لافتاً إلى أنه تواصل مع مصدر في وزارة النفط الذي أكد له بأن مصدر الشحنة التي وصلت إلى ميناء بانياس مؤخراً، ليس من إيران وإنما من دولة صديقة، دون أن يحدد من هي الدولة.
وأشار المصدر إلى أن هناك معلومات متداولة داخل الوسط الإعلامي في مناطق سيطرة النظام، بأن دولاً خليجية تعهدت بتزويد سوريا بالنفط، في محاولة لتشجيع النظام للابتعاد عن إيران، على ما يبدو.
واعتبرت مصادر متابعة بدمشق، أن إرسال القائم بأعمال الرئيس الإيراني، محمد مخبر، مسودة اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد بين طهران ودمشق إلى البرلمان؛ للمصادقة عليها والبدء في تنفيذها لتحصيل الديون الإيرانية على سوريا، بأنه نوع من الضغوط على النظام السوري لكي لا يذهب بعيداً عن النفوذ الإيراني.
وأفادت المصادر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، بأن تلويح إيران بورقة الديون، "تزامن مع حمى التصريحات التركية المتعلقة بمسار التقارب بين أنقرة ودمشق، كذلك اللقاء المحتمل بين الرئيسين السوري والتركي، والجهود الروسية الحثيثة المبذولة في هذا الخصوص وما تلاقيه من دعم عربي".
ورأت المصادر أن كشف الطرف الإيراني عن حجم الديون والمدة الزمنية للاتفاقية والتي هي عشرون عاماً وحتى استرداد الديون، يعكس بعضاً من ملامح مطالب إيران، بمعنى حصتها في حال تم الجلوس إلى طاولة التفاوض متعددة الأطراف للوصول إلى مخارج للملف السوري.
وذكرت الصحيفة أنه في سابقة هي الأولى من نوعها، قامت وسائل إعلام إيرانية، بنشر بنود الاتفاقية طويلة الأمد مع نظام الأسد والتي تعود لعام 2015، ثم جرى عليها عدة تحديثات في 2017 و2019، وآخرها في العام 2023، أثناء زيارة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي إلى دمشق في مطلع شهر أيار، والتي تم فيها تحديد الديون الإيرانية بمبلغ 50 مليار دولار، مع وضع آلية لسداد هذه الديون.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15947 للشراء، 16061 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16001 للشراء، و 16115 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14950 للشراء، 15050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16217 للشراء، 16330 للمبيع.
واستقر سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط عند 985,000 ليرة، وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط، 844,286 ليرة والليرة الذهبية عند 8,150,000 ليرة والأونصة الذهبية، 35,500,000 ليرة سورية.
واعتبر أحد مسؤولي النظام في القطاع الاقتصادي "عابد فضلية" أن الدولار المجمد عملة غير مزورة تحمل أرقاماً متسلسلة صحيحة، لكن تتداول خارج الجهاز المصرفي نظراً لكونها مهربة أو منهوبة من دول أخرى نتيجة النزاعات أو الحروب، لذا تجمد من جانب الفيدرالي الأميركي وبالتالي من البنوك المركزية في باقي الدول.
وذكر أن الجهات الأميركية لديها قوائم بأرقام الدولار، المواطن العادي لا يعرفها، بالتالي يجب أن يكون هناك تعميم للجهات التي تتعامل بالدولار حول العالم وفي المصرف المركزي بهذه الأرقام، محذراً من التعامل بالدولار المجمد كون التعامل به ممنوع.
وأضاف، أن سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية يستقر خلال أواسط الصيف عادةً سواء على صعيد السوق السوداء أو السوق النظامية، نتيجة التحويلات السياحية الاستثمارية، ولأن السوريين يرسلون الحوالات لأهلهم في هذه الفترة من العام أكثر من غيرها وينفقون بشكل أكبر، وفق تعبيره.
برر نائب الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان أحمد السواس ارتفاع أسعار الحليب بانتهاء موسم حليب الغنم، وزيادة الطلب من معامل البوظة بشكل كبير جداً، حيث قلّلت اعتمادها على الحليب البودرة.
وزادت الطلب على الحليب “الفريش”، مبيناً أنه ورغم التوقعات بزيادة الطلب في الأسواق هذه الفترة كما العادة، إلا أن ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين قلّل الطلب بشكل واضح.
فيما سيضمن هذا الضعف استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة وعدم ارتفاعها أكثر، حسب تقديراته، وبيّن السواس أن سعر كيلو الحليب ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين 500 ليرة، ليصبح وفقاً لتسعيرة الجمعية 7500 ليرة.
واللبن 8500، والجبنة البلدية 40 ألفاً، والجبنة الشلل 68 ألفاً، أما التصدير فهو يعتمد كلياً على المصانع وليس على الحرفيين، لتأتي الإمارات في مقدّمة المستوردين، تليها العراق، ثم السعودية، دون أن يستبعد أن يكون للتصدير دور أيضاً في ارتفاع الأسعار محلياً.
وكشف مدير شؤون الأملاك في محافظة دمشق "بشار الأشقر"، عن استلام أرض بمساحة 1000 دونم ليصار إلى دراسة تخصيصها كسوق هال جديد في منطقة الضمير لتخديم دمشق "مركز للجملة" مشيرا إلى وجود مقترح آخر لأرض في منطقتي دير علي والدوير
ولفت إلى أنه يتم حجز 60 سيارة أسبوعياً في سوق الهال معتبراً أن المشكلة الحقيقية تكمن بأن مساحة السوق لم تعد تكفي لخدمة العاصمة ولاقى هذا الاقتراح اعتراض كون المكان المخصص من شأنه أن يرفع الأسعار ويزيد الكلف والأعباء الكبيرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.