برر مدير مشفى الأسد الجامعي تعديل رسوم المشفى الأخير، بقوله إنه يشمل مرضى القسم الخاص فقط، وعدة نقاط من أجور التحاليل المخبرية والإقامة والصور الشعاعية، وغيرها من أجور العمل الطبي، فيما ارتفعت أجور العمليات الجراحية بشكل ملحوظ في ظل تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام.
واعتبر مسؤول المشفى "نزار عباس"، في سياق تبريراته أنه حتى لحظة ذلك التعديل، كان المشفى خاسراً لأن تسعيرة الأجور المخبرية والصور الشعاعية أقل من كلفتها الحقيقية، ورفع رسومها خطوة لتأمين عمليات الصيانة والقطع البديلة لبعض الأجهزة المستوردة، وفق تعبيره.
وزعم أن التعديلات الأخيرة تتضمن خطوط حمراء مستثناة ولا يشملها أي رفع أو تعديل، أولها لحاملي بطاقات الشرف من جرحى الوطن والتي لا تزال معالجتهم مجانية بالكامل مهما بلغت التكلفة، ذاكراً بذلك “معالجة أكثر من 186 منهم بتكلفة 47 مليون ليرة سورية قُدمت لهم مجاناً، على حد قوله.
وحسب "عباس"، فإن الرسوم الجديدة لم تشمل أيضاً مرضى القسم العام، والتي تشكل نسبتهم أكثر من 50% من مرضى المشفى، ويدفع فقط المقبول في القسم العام 15% من قيمة الفاتورة، وأضاف أنه لم يتم تعديلها منذ 5 سنوات، معتبرا الرسوم الخاصة بمرضى القسم العام بأنها لا تزال متواضعة جداً.
وقدر أن تكلفة صورة الطبقي المحوري 230 ليرة سورية، وتكلفة تفتيت الحصى 9 آلاف ليرة سورية وصورة جهاز المرنان 650 ليرة سورية، وقال إن "المعاملة متساوية بين مرضى القسم العام والخاص ولا فرق بينهما في جودة الخدمات والرعاية المقدمة".
وأصدر المشفى مؤخرا قرارا برفع تعرفة الخدمات المقدمة للمواطنين بما يشمل العمليات والعيادات الخارجية والإقامة، حيث تم تعديل أجور السلف المدفوعة من المريض عند القبول لتصبح أجرة المعاينة الخارجية 1000 ليرة بدلاً من 200 ليرة، ووصلت تعرفة الإقامة في غرفة خاصة إلى 60 ألف ليرة سورية.
وشملت أيضاً التعرفة تكلفة العملية الجراحية التي وصلت في الحد الأعلى للعمليات الكبيرة إلى 450 ألف عدا المستلزمات والوسائط التي تستجر على نفقة المريض وهذه التعرفة بالنسبة لمريض القسم الخاص بناء على طلبه فقط، فيما بقي القبول المجاني في المشفى على حاله دون أي تعديل، وتم تحديد أجرة الاستشارة الطبية الواحدة بـ 3000 ليرة سورية.
إلى ذلك كشفت تقرير نشرته صحيفة تابعة لإعلام النظام مؤخرا بأن مريض القلب في مناطق سيطرة النظام يعيش المعاناة مرتين، مرة بسبب المرض وتأثيراته عليه، والثانية تكلفة العلاج التي تصل في كثير من الأحيان إلى ملايين الليرات، ناهيك عن توفر الأدوية وارتفاع أسعارها باستمرار.
وقدرت أن معاينة طبيب القلبية ترتفع بشكل وسطي كل شهر بين 2000- 3000 ليرة لتتخطى 20 ألف ليرة، أما أجور الطبيب في عمليات القلب، فهناك أطباء تصل أجورهم إلى 8 ملايين ليرة من دون باقي تكاليف العملية، وتبلغ تكلفة إجراء عملية قلب مفتوح 20 مليون ليرة غير باقي تكاليف العلاج بعد العملية.
وحسب نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي"، فإن تسعيرة عمليات القلب سواء تركيب شبكية أم قسطرة أو قلب مفتوح، تصدرها وزارة الصحة وهي المعنية بمتابعة التسعيرات في كل المشافي، مبيناً أن كل مستشفى له تسعيرة معينة.
وقالت مديرة "مشفى اللاذقية الوطني"، الخاضع لنفوذ نظام الأسد "سهام مخول"، إن المشفى يعاني كغيره من المستشفيات من نقص الأطباء مع تسرب المئات منهم، وفق تصريحات إذاعية، فيما كشف صحيفة موالية عن تصاعد تكلفة العمليات الجراحية وسط فقد عدد كبير من الخدمات الصحية بالمشافي العامة وتتوافر المشافي الخاصة بأسعار تفوق قدرة المواطنين.
وتشهد العديد من المشافي بمناطق سيطرة النظام نقصاً واضحاً بمستلزماتها الطبية وبعض الزمر الدوائية حتى طال الأمر التحاليل المخبرية ما دفع بالمرضى لتأمينها من خارج هذه المشافي على الرغم من التأكيدات المزعومة على رفع المشافي لاحتياجاتها من المواد والمستلزمات الطبية، وكشف مصدر في وزارة المالية أن قيم حالات سوء الاستخدام في قطاع التأمين الصحي تجاوز 2.2 مليار ليرة سورية.
أدان "الائتلاف الوطني السوري"، الممارسات التي يتعرض لها الطلاب السوريون في لبنان، والتي أدت إلى تعليق تعليمهم وسلب أحد حقوق اللاجئين المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية، مطالباً الحكومة اللبنانية بالعدول عن قرارها وقف تعليم اللاجئين في المدارس الرسمية.
وبين الائتلاف أن قرار الحكومة اللبنانية يؤدي إلى حرمان أكثر من نصف مليون طفل من حق رئيسي من حقوقهم، كما أن المساعدات الدولية المخصصة لقطاع التعليم للاجئين السوريين في لبنان مستمرة إلى الآن، ومن غير المشروع إيقاف تعليمهم تحت أي ذريعة أو لتصفية حسابات داخلية.
ولفت إلى أن لجوء السوريين لم يكن خياراً طوعياً، بل جاء بعد إجرام نظام الأسد وحلفائه والميليشيات الطائفية وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني بحق الشعب السوري، عبر القتل والاعتقال والقصف مما أجبر الأهالي على ترك مدنهم وبلداتهم.
وأشار الائتلاف إلى أن عودتهم إلى بلادهم مرتبطة بتحقيق الانتقال السياسي في سورية، وهو مطلب للائتلاف الوطني يتحمل مسؤولية تنفيذه مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكان أعلن المدير العام لوزارة التربية اللبنانية، عماد الأشقر، التوقف عن تعليم الطلاب السوريين في المدارس، خلال فترة بعد الظهر، "عملاً بمبدأ المساواة"، إلى حين التوصل لحل لمسألة تعليم الطلاب اللبنانيين قبل الظهر.
وأكد المدير العام لوزارة التربية "عماد الأشقر" من السرايا الحكومية توقف الدروس بعد الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين، مبررا ذلك بأنه "عملًا بمبدأ المساواة"، علما أن الدروس بعد الظهر مخصصة لغير اللبنانيين في الأساس، ما سيحرمهم من التعليم.
وشدد الأشقر في تصريحاته أن "لبنان يستقبل جميع الناس وقلبه مفتوحة للجميع، لكن لا يجوز ألا يتعلم أبناؤنا، وأن يتعلم اولاد غيرنا"، ونوه أن توقف التدريس بعد الظهر سيستمر إلى حين التوصل إلى حل لهذه المسألة، دون أن يشير مع من سيناقش حلول هذه القضية، حيث يرى نشطاء أنها وسيلة إضافية للضغط على السوريين للعودة إلى سوريا.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن طفلاً توفي، وأصيب ثلاثة أطفال أشقاء، بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب أثناء إشعالهم لمدفأة في منزل يقطنونه في خربة ندة شرقي مدينة اعزاز، يوم الأربعاء 11 كانون الثاني.
ولفتت المؤسسة إلى أن هي الحالة الثانية من نوعها في نفس اليوم، إذ أصيب 3 مدنيين من عائلة واحدة (امرأة واثنان من أبنائها أحدهما طفل)، بجروح بليغة ومتوسطة، إثر انفجار مجهول السبب في مدفأة داخل خيمتهم في مخيم عشوائي في قرية برشايا بريف حلب الشرقي.
وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن مخاطر كثيرة تهدد حياة المدنيين في سوريا مع استمرار حرب نظام الأسد وروسيا عليهم واستمرار آثارها وخاصة مخلفات الحرب التي تتحول إلى قنابل موقوتة.
وكانت أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تقريراً توثيقياً لعام 2022، أكدت فيه توثيق مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 448 شخصاً أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفلاً، بأكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا من نظام الأسد وروسيا مليشيات موالية لهم.
ولفتت المؤسسة إلى أن عام 2022 يمضي محملاً بأوجاع السوريين الباحثين عن بارقة أملٍ في العام الجديد علّها تنتهي مأساتهم، ويقفون على ناصية حلمهم بتوقف القصف واقتلاع الخيام والعودة الآمنة إلى منازلهم وقراهم وإنهاء مأساةٍ دخلت عامها الثاني عشر وتمضي طالما بقي نظام الأسد وروسيا يواصلون إجرامهم بحق السوريين بوجود من مجتمع دولي لا يحرك ساكناً لإيقاف شلال الدماء في سوريا.
ووثق الدفاع المدني السوري خلال عام 2022، 32 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا أدت لمقتل 29 شخصاً بينهم 13 أطفال وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلاً، وامرأة، واستجابت فرقنا لأغلب هذه الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب.
وأجرت فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري أكثر 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 524 ذخيرة متنوعة من بينها 430 قنبلة عنقودية، في 449 عملية إزالة، وقدمت الفرق 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون.
كشفت مصادر إعلامية محلية عن وفاة 3 شبان وإصابة 4 آخرين، جراء انهيار نفق أرضي قيد التجهيز من قبل ميليشيات "ب ي د"، في منطقة المالكية بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، بأن حادثة انهيار النفق الأرضي وقعت خلال قيام مجموعة من العمال بحفره لصالح ميليشيا "ب ي د" في منطقة المالكية قرب الحدود السورية التركية.
ونقلت الشبكة المحلية عن مراسلها قوله إن الشبان ينحدرون من قرية تل زيارات بريف المالكية ويعملون في حفر الإنفاق لصالح ميليشيا "ب ي د" مقابل أجر مادي، وتم تسليم جثثهم لذويهم.
ولفتت إلى أن فرق الإنقاذ التابعة لميليشيا "ب ي د" عجزت عن إزالة الحواجز الاسمنتية التي سقطت فوقهم مما حال انقاذهم على الفور، في حين نقل المصابين لمشفى مدينة الحسكة بعد تدهور وضعهم الصحي.
من جانبها كثفت ميليشيات "ب ي د" مؤخرا من عمليات حفر الإنفاق في منطقة الحدود السورية مع تركيا، مع زيادة وعيد أنقرة بشن عملية عسكرية ضد الميليشيا في شمال سوريا.
وكانت بدأت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مؤخرا في إجبار المعتقلين لديها على العمل بحفر الأنفاق وبناء التحصينات، على خطوط التماس بينها وبين فصائل الجيش الوطني السوري شمال شرق سوريا.
وقالت ناشطون في شبكة "الخابور" نقلا عن مصادر خاصة إن ميليشيا "ب ي د" أجبرت 50 معتقلا لديها نقلتهم من سجن عايد وسجون الرقة إلى سجن الأمن العام في عين عيسى، على العمل لمدة 12 ساعة يوميا في حفر الأنفاق على خطوط التماس بينها وبين الجيش الوطني شمال الرقة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الميليشيا تعتزم ربط نقاط تمركزها شمال الرقة والحسكة في المنطقة المحاذية لمنطقة العمليات التركية نبع السلام، عبر أنفاق تحت الأرض تسهل حركة عناصرها ونقل السلاح والذخيرة، وتجنبها الاستهداف المباشر من مدفعية "الوطني" والقوات التركية.
وأشار ذات المصدر إلى أن الميليشيا لجأت أجبرت المعتقلين بالعمل بالسخرة لصالحها، بعد تعذر الحصول على عمال في الفترة الأخيرة من النازحين في المخيمات، موضحا أن النازحين الذين كانت تعتمد عليهم الميليشيا في عمليات الحفر أصبحوا يتخوفون من التصعيد العسكري في المنطقة والقصف المتكرر على مواقع "ب ي د"، إضافة لتخلف الميليشيا عن دفع أجورهم لقاء عملهم في فترات سابقة واعتقال بعض المعترضين على تأخر الدفع.
هذا ورصدت وكالة "الأناضول" التركية، خلال العام 2022 الماضي عبر طائرة تصوير، قيام تنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي بحفر الأنفاق وإخفاء الأسلحة في المناطق السكنية بمدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، بغية استخدام المدنيين دروعاً بشرية.
أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين، عن فحوى اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بحثا فيه الأجندة الروسية الإيرانية، مع التركيز على زيادة توسيع التعاون الثنائي، وكذلك الوضع في سوريا.
وقال بيان الكرملين: "أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي، تم خلالها النظر في القضايا الموضوعية على جدول الأعمال الروسي الإيراني، مع التركيز على زيادة بناء النطاق الكامل للتعاون الثنائي".
وأضاف البيان: "خلال مناقشة القضايا الدولية، قدم الجانبان تقييما إيجابيا للتنسيق الوثيق القائم في إطار عملية أستانا التي تلعب دورا أساسيا في التسوية السورية، وأعربا عن عزمهما مواصلة التعاون من أجل تسوية الوضع في الجمهورية العربية السورية، واستعادة وحدة أراضيها".
وكان كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن نية الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، إجراء زيارة إلى سوريا وتركيا، يأتي ذلك في ظل الحديث عن غياب الحضور الإيراني في المباحثات الجارية في موسكو بين تركيا ونظام الأسد بتنسيق ورعاية روسية.
وأوضح المتحدق أن هناك "محادثات تجري بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين واصفا العلاقات بين طهران ودمشق بأنها ممتازة"، مؤكداً دعم إيران لسوريا حكومة وشعبا ودور إيران في إعادة إعمار سوريا.
قال كنعاني: "إن إيران تؤكد على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وهذا ما أكد عليها وزيرا خارجية البلدين في اتصال هاتفي"، في إشارة إلى الاتصال بين وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، يوم أمس الأحد، مع نظيره السوري فيصل المقداد.
أعلن "جهاز الأمن العام"، التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، يوم أمس الأربعاء، عن ضبط موقع سري يستخدم لتصنيع المواد المخدرة وإلقاء القبض على صاحبه، في بلدة ترمانين بريف محافظة إدلب الشمالي.
وبث الجهاز صوراً تظهر المواد المخدرة والمعدات البدائية التي تم العثور عليها في الموقع، كما نشر صورة تاجر المخدرات الذي ألقي القبض عليه خلال مداهمة القوة التنفيذية لموقعه، عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن العام "ضياء العمر"، في بيان له إنه بعد ورود معلومات إلى الملف المختص بمكافحة تجارة المخدرات وترويجها، والتي يدخل غالبها المناطق المحررة قادمة من مناطق سيطرة النظام المجرم الذي أصبح المصدر الأول عالميا لهذه المواد المدمرة للمجتمع.
وأضاف حسب نص البيان، "وبعد مراقبة استمرت لشهرين متتابعين، شملت قيام وحدات الرصد والمتابعة في جهاز الأمن العام، بمراقبة تاجر "للمخدرات" قادم من مناطق ريف حلب الشمالي إلى ريف إدلب، ومتابعة وجهته، إضافة الى ورود معلومات بإدخال معدات لإنشاء معمل للحبوب المخدرة في ريف ادلب.
ولفت المتحدث باسم الأمن العام إلى أنه وأثناء دخول تاجر المخدرات إلى أحد المواقع التابعة له داهمت القوة التنفيذية مكانه، لتقبض عليه وتعثر على موقع سري لتصنيع المخدرات وتضبط آلياته، وعلى أكثر من "70" ألف حبة مخدرة مصنعة حديثا.
وقال إن بعد التحقيق مع التاجر الذي قبض عليه، اعترف بوجود غرفة سرية داخل الموقع، عثر فيها على مواد أولية للتصنيع، وبعض الآلات، واختتم البيان بالتشديد على ضرورة التوعية من خطر المخدرات، لا سيّما مع تزايد دور النظام المجرم بالترويج لها كونها أهم مورد اقتصادي له.
وفي كانون الأول 2022 الماضي أطلقت الجهات الأمنية في إدلب حملة ضد مروجي المخدرات نتج عنها إلقاء القبض على عدد منهم وضبط كميات من مادة الحشيش والكبتاجون المخدرة.
وكان أعلن "جهاز الأمن العام" ضبط كمية حبوب مخدرة في إدلب شمال غربي سوريا، وذكر أن كمية حبوب مخدرة تزيد عن مليوني حبة، وكانت معبأة في عشرات الأطنان من مادة البيرين، وكانت وجهتها تركيا ثم السعودية.
حلب::
أغارت فصائل الثوار على نقطة لقوات الأسد في محور بالا بالريف الغربي، وأوقعت قتلى وجرحى، ودمرت النقطة، فيما استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في بلدة بسرطون بقذائف المدفعية.
تعرض محيط بلدتي الهباطة وتقاد بالريف الغربي لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل من قبل قوات الأسد.
استشهد طفل وأصيب ثلاثة آخرين بجروح جراء انفجار مقذوف من مخلفات المعارك أثناء اشعالهم لمدفأة بمنزلهم في خربة ندة شرقي مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
هاجم عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام مواقع قوات الأسد في تلة هامة على محور قرية كوكبة بالريف الجنوبي، وأوقعوا قتلى وجرحى.
تعرض محيط قريتي البارة والرويحة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلقت عصابة خطف سراح الطفلة "روان النصار" بعد يومين من اختطافها في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، وذلك عقب دفع ذويها فدية مالية بلغت 50 مليون ليرة سورية.
ديرالزور::
سيّرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية من ضمنها عربات برادلي القتالية في مدينة الشحيل وقرية الزر وصولا إلى قرية الحوايج بالريف الشرقي، تزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع.
أصيب شاب بجروح إثر طعنه بخنجر خلال مشاجرة بين عائلتين في قرية السويعية بالريف الشرقي.
الحسكة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد" إثر قصف طيران مسير تركي استهدف سيارة تقلهم على طريق "القامشلي - الحسكة".
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان في بلدة دبسي عفنان بالريف الجنوبي الغربي، وساقتهم للخدمة الإلزامية في صفوفها.
اعتقلت "قسد" خمسة أشخاص بتهمة تدبير هجوم الدرعية في مدينة الرقة.
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، مباحثات مع الجانب الروسي حول تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات إلى المملكة.
وجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون التسوية السورية، ألكساندر لافرينتيف، في إطار زيارة غير محددة المدة يُجريها الأخير إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
ونقل البيان عن الصفدي قوله إن "تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات والإرهاب ووجود الميليشيات، خطر يواجه الأردن".
وأشار الصفدي إلى أن الأردن "يتخذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهة ذلك الخطر، ويسعى إلى التعاون مع روسيا على إنهائه".
ومطلع العام 2022، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود وتوسيع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل التي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.
ووفق البيان، شدد الصفدي على أن "التوصل إلى حلّ سياسي ينهي الأزمة السورية (..) أولوية للأردن".
من جانب آخر، رحّب الصفدي "باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار 2672 الخاص بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، الذي سيساعد بتوفير الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 4.1 ملايين مواطن سوري".
والإثنين الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي، العمل بآلية إيصال المساعدات الانسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا 6 أشهر.
من جانبه ثمّن المبعوث الروسي، بحسب البيان، "الدور الذي تقوم به المملكة في دعم جهود التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية بالإضافة لدورها في استضافة اللاجئين السوريين".
وقال إن بلاده "ستتعاون مع المملكة في مواجهة التحديات في الجنوب السوري، خصوصًا في ما يتعلق بتهريب المخدرات وفي العمل على تثبيت الاستقرار".
وذكر البيان أن زيارة لافرينتيف إلى المملكة تأتي متابعةً لزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى عمّان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
وكان وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشروع تفويض الدفاع الوطني لعام 2023، وأصبح قانوناً، ويتضمن مطالبة بوضع استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية لتعطيل وتفكيك إنتاج وتهريب المخدرات وشبكات "الكبتاغون" المرتبطة بنظام الأسد في سوريا، وعرض هذه الاستراتيجية أمام الكونغرس خلال 180 يوماً من إقراره.
وقال بايدن في بيان، إن قانون التفويض الدفاعي السنوي يوفر مزايا حيوية، ويتضمن سلطات حاسمة لدعم الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والأمن الداخلي، بعد أن كان أقر الكونغرس الأمريكي بمجلسيه مشروع قانون لوقف إنتاج المخدرات والاتجار بها وتفكيك الشبكات المرتبطة بالمجرم بشار الأسد.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما آتت الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ مدة مع روسيا ونظام الأسد ثمارها.
وقال أردوغان إن "انتهاكات جديدة تضاف باستمرار إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتجاهل حقوق الإنسان وحريته وكرامته في أجزاء كثيرة من العالم، من سوريا وصولا إلى فلسطين، ومن اليمن إلى أراكان، ومن تركستان الشرقية إلى إفريقيا"، وذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وأكد أردوغان أن عودة اللاجئين السوريين تتسارع كلما تحسنت الأجواء الأمنية في شمال سوريا، مشددا على أن نحو 500 ألف لاجئ سوري عادوا حتى اليوم للأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة.
وأكد أن بلاده ستستمر في أداء واجب الأخوة والجوار والإنسانية حتى يتم تهيئة بيئة سلام واستقرار وسلام في سوريا.
وكان "ياسين أقطاي" مستشار الرئيس التركي، قال مؤخرا إن الحل الأمثل لإعادة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم بأن تكون "حلب" تحت السيطرة التركية، معتبراً في حديث على إحدى وسائل الإعلام التركية أن هذه الطريقة سيعود الملايين من السوريين إلى حلب بمحض إرادتهم.
وتحدث "أقطاي"، عن جهود تركيا الإنسانية في سورية مؤكداً أنها الجهة الفاعلة في المنطقة وأن وجودها بمثابة طمأنة للناس من الناحية الإنسانية لذلك فإن السوريين لا يمكنهم الوثوق إلا بتركيا، ولفت إلى أن تركيا لا تطالب بتقسيم سورية أو ضم جزء منها إلى تركيا لأن السيطرة التركية في المناطق السورية مؤقتة فقط.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أعرب يوم أمس عن أمله في أن تسهم المحادثات بين تركيا ونظام الأسد إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وقبل يومين أصدرت مجموعة من منظمات المجتمع المدني التركية بياناً مشتركاً أكدت فيه رفضها لسياسة الحكومة التركية في مسار إعادة علاقاتها مع نظام الأسد.
وأشارت المنظمات في بيانها المشترك إلى أن "الأسد ليس زعيماً، إنّه قاتل، تركيا رسخت خلال الأعوام الماضية موقفها المشرف من القضية السورية، ويجب عليها أن تحافظ على هذا الموقف، وأن لا تخسره بسعيها للقاء الأسد".
أطلق مسلحون مجهولون سراح الطفلة "روان النصار" عقب يومين من اختطافها أثناء ذهابها لمدرستها في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وقال ناشطون إن الخاطفين أطلقوا سراح الطفلة بعد قيام ذويها بدفع فدية مالية بلغت 50 مليون ليرة سورية.
وأشار ناشطون إلى أن العصابة الخاطفة تركت "النصار" في مدينة الشيخ مسكين بعد استلام مبلغ الفدية.
وحاول إعلام نظام الأسد كعادته تصدر المشهد، حيث نقل عن شقيقة المخطوفة قولها إن عائلتها تلقت رسالة عبر تطبيق "واتساب" من الخاطفين تبلغها بوجود شقيقتها قرب دوار مدينة الشيخ مسكين، حيث أطلقوا سراحها، دون سابق إنذار.
وأضافت: لم ندفع أي فدية مالية، وتبلغنا بتحريرها من قبلهم قبل أن نجمع المبلغ الذي طلبوه يوم أمس، وكان هناك تعاون كبير من قبل الجهات الحكومية.
وكان شهر شباط/فبراير من العام الماضي قد شهد حادثة مماثلة، حيث أفرجت عصابة خطف عن الطفل "فواز القطيفان" ابن بلدة ابطع بريف درعا الأوسط، بعدما قام ذويه بدفع الفدية المالية لهم، والتي بلغت 500 مليون ليرة سورية، فيما حشر نظام الأسد أنفه بقضية تحرير الطفل، ونسج عليها قصة لا تصلح حتى لقصص الأطفال قبل النوم، لما فيها من كذب واضح وصريح، حيث جعل من شرطته التي يعرفها السوريون جيدا بقمعها وقتلها لهم، المخلص والمحرر للطفل فواز، وهو ما نفاه أهالي المنطقة.
وتبنى قائد شرطة محافظة درعا العميد "ضرار الدندل" عبر تصريحات صحفية، دوره الرئيسي في عملية "تحرير" الطفل فواز آنذاك، وقال إنها تمت بالتنسيق مع إدارة الأمن الجنائي و الإنتربول حيث تم رصد الرقم الدولي الذي تواصل عبره الخاطفـون، وتم تحديد الأشخاص المرتبطين بالرقم.
وأشار الدندل إلى قيام قواته بإعتقال أربعة أشخاص في قرية الكتيبة قبل أربعة ايام، بينهم الشخص الاساسي في عصابة الخطف والذي ارتبط رقمه برقم الخاطفين، حسب زعمه، ولكن مصادر شبكة شام قد أكدت في ذلك الوقت أن النظام السوري اعتقل أربعة اخوة من عائلة "ذيب الزعبي"، وحميعهم عناصر في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، وقبل يومين أفرج النظام عن ثلاثة منهم، وتحفظت على شخص واحد وهو "محمد ذيب الزعبي".
وتعكس هذه الحوادث مدى هشاشة نظام الأسد وأجهزته الأمنية في تخليص المدنيين من عصابات الخطف وغيرها من العصابات، فيما يتهم متابعون ضباط تابعين للنظام بالوقوف وراءها ودعمها من أجل تحقيق مكاسب
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يواصل فشله في إحلال الأمن والاستقرار في محافظة درعا، على عكس ما يروج له إعلامه، وذلك بالرغم من التسويات المزعومة، والتي زعم أنه أطلقها لمنع الانفلات الأمني الحاصل، بينما تندرج هذه التسويات فارغة المضمون، ضمن مساعي قديمة متجددة لمحاولة التغطية على استمرار عمليات الاغتيال والقتل والخطف المستمرة.
نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق "عبدالعزيز المعقالي"، قوله إن المواطن أصبح بين حصارين داخلي وخارجي وبين مطرقة الأسعار وسندان الحكومة لذا فإن الحل يكون بأن تخفض وزارة المالية ضرائبها ورسومها إلى الحد الأدنى من خلال عدد من الإجراءات.
وأكد أن الأسواق بأنها تشهد فوضى والأسعار لا تختلف من سوق لآخر أو من حارة لأخرى بل بين محل وآخر بحيث أصبح من الصعب ضبطها عبر النشرات السعرية ولا عبر دوريات التموين، معتبراً أن الحل الرئيسي برفع القوة الشرائية للمواطن عبر زيادة الرواتب والأجور.
وذكر أن أن حكومة النظام شريك أساسي في رفع الأسعار بل هي الأساس في هذا الرفع بحجة الحفاظ على موارد خزينة الدولة لذلك يجب عليها أن تبحث عن مصادر أخرى بعيداً عن جيوب المواطنين الفارغة مبيناً أن مبدأ خزينة الدولة جيوب رعاياها صحيح لكن عندما تكون هذه الجيوب ملأى.
واعتبر أن أهم الإجراءات تأجيل الربط الإلكتروني لجباية الضرائب من التجار والفعاليات المختلفة ودعا أن تكون الحكومة حكومة زراعية بامتياز عبر دعم الفلاح وتثبيته في أرضه وطالب بإعفاء مستوردي الأعلاف من الضرائب والرسوم والجمارك وذلك بما يحافظ على الثروة الحيوانية.
وقال عضو غرفة تجارة دمشق إن الربط الإلكتروني سيزيد الأسعار في الأسواق بنسبة 25 بالمئة، فيما صرح مدير عام السورية للتجارة عن إدراج المتة والبرغل في الدورة التموينية الجديدة التي سيحدد موعد افتتاحها الأسبوع القادم.
وسجلت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، لا سيّما الخبز والمحروقات والخضار والفاكهة مستويات قياسية جديدة، وتزامن ذلك مع تصاعد التبريرات التي يصدرها إعلام النظام وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين لدى نظام الأسد بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال "أزمة" أوكرانيا، وغيرها من المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.
سجلت شبكة "الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، إصابة جديدة بمرض الكوليرا في الشمال السوري، ما أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين إلى 552 حالة، فيما يبلغ العدد الإجمالي للوفيات 19 وفاة مع استمرار تفشي المرض في المنطقة.
من جانبه واصل "الدفاع المدني السوري"، جهوده ضمن أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح ونقل المصابين والمشتبه بإصابتهم إلى المراكز الصحية المتخصصة، والتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين.
وحثت "الخوذ البيضاء"، في بيان رسمي الأهالي إلى ضرورة الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، إن لم تكن معقمة بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبية، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل الخضروات قبل تناولها، والالتزام بإجراءات الوقاية.
في حين زعمت صحة النظام يوم الإثنين الماضي بأنها تحقق هدفها في حملة اللقاح الفموي ضد مرض الكوليرا، وقدرت نسبة الوصول إلى الفئة المستهدفة في حملة اللقاح 95.3 %، في ريف حلب - الرقة - دير الزور - الحسكة.
وقالت إن نقص مخزون لقاحات الكوليرا بسبب تزايد تفشي المرض عالمياً، إلا أن الوزارة استطاعت تأمّين اللقاح بجهود حكومية استثنائية وبدعم من المنظمات المعنية وذلك في سبيل تعزيز الاستجابة الصحية، حرصاً على سلامة الفرد والمجتمع.
وذكرت صحة النظام أن واقع الإصابات الحالي جاء بزيادة 7 إصابات فقط ودون وفيات، عن تحديث 17 كانون الأول 2022 الماضي حيث بلغ العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة 1634 حالة.
بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن عضو "اللجنة الاستشارية للتصدي للأوبئة"، عصام أنجق، تحذيره من أن المتحور الجديد لفيروس "كورونا" المعروف باسم متحور "يوم القيامة"، وصل إلى مناطق النظام، وذكر أن أعراض الفيروس صامتة.
هذا لم تسجل مناطق شمال وشرق سوريا، إصابات جديدة وبذلك بقي العدد الإجمالي للحالات المثبتة عند 172، وتوقفت حصيلة الوفيات عند 30 حالة، كما أن صحة النظام لم تكشف عن وفيات جديدة وحسب آخر تحديث فإن العدد الكلي للوفيات بلغ 49 حالة وفاة.