لواء القدس يتقدم بطلب فتح باب التطوع للقتال في أوكرانيا
تقدمت ميليشيا لواء القدس الفلسطيني التابعة للنظام السوري بطلب لفتح باب التطوع للقتال في أوكرانيا، إلا أن طلبها رفض، وذلك حسب مصادر لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وقالت المجموعة حسب مصادرها التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن قائد لواء القدس "محمد السعيد" تقدم بطلب للأجهزة الأمنية السورية من أجل فتح باب التجنيد والتطوع لعناصره وعدد من الشباب الفلسطيني للمشاركة في الحرب الأوكرانية الى جانب الجيش الروسي.
وأشارت المجموعة أن النظام رفض طلب السعيد وتم إبلاغه أن العميد سهيل الحسن قائد "الفرقة 25 للمهام الخاصة" هو المسؤول الوحيد عن عمليات التجنيد والتطوع للقتال في أوكرانيا.
وأكدن المجموعة أن قيادة لواء القدس تقوم بتجنيد أبناء المخيمات الفلسطينية وخاصة صغار السن منهم، وارسالهم إلى جبهات القتال.
وكان الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على عشرة سوريين من بينهم فلسطينيين وشركتين أمنيتين خاصتين لضلوعهم في تجنيد مرتزقة سوريين وفلسطينيين وإرسالهم للقتال لحساب روسيا في أوكرانيا.
في حين أدرج الاتحاد الأوروبي على قائمته السوداء كلاً من الفلسطينيين أكرم محمد السلطي، القائد العام لـ "جيش التحرير الفلسطيني"، وأبو هاني شموط، الضابط السابق في جيش النظام وقيادي حالي في "لواء العهدة العمرية" العامل في مناطق جنوبي دمشق. وذلك بتهمة تجنيدهما مرتزقة فلسطينيين" وإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا للقتال إلى جانب روسيا.
وحسب مجموعة العمل أن 85% من عناصر "لواء القدس" الموالي للنظام السوري ليسوا فلسطينيين، حيث يتكون "لواء القدس" الذي يتخذ محافظة حلب مقراً له من ثلاثة كتائب مسلحة بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ويقدر عدده بحسب تقارير غير رسمية بأكثر من (8000) عنصر، ويضم هذا اللواء لاجئين فلسطينيين من مخيمات النيرب وحندرات والرمل ومقاتلين من مدينة حلب وريفها الغربي والشمالي وكتيبة الشبح الأسود والقمصان السود، ويقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين فيه بأقل من (500) مقاتل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على مرسوم يسهّل منح الأجانب الجنسية الروسية إذا انضموا إلى الجيش، بناء على النص الذي نشرته الحكومة اليوم الجمعة.
وجاء في الوثيقة أنه "سيحق للأجانب المرور بعملية تسرّع طلبهم إذا خدموا في الجيش الروسي 6 أشهر على الأقل، أو تعرّضوا لإصابة قبل مرور هذه المدة تجعل مواصلة القتال أمرا مستحيلا عليهم".