نشر "وسيم بديع الأسد"، أحد أبرز الشخصيات النافذة في نظام الأسد، صورة تجمعه مع "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني، وذلك في زيارة جمعت بين الطرفين بحضور قادة من ميليشيات "الفرقة الرابعة"، في جيش النظام الضالعة في إنتاج وترويج المخدرات.
وأثارت الصورة التي نشرها "وسيم الأسد"، عدة تعليقات متباينة، كما أثارت تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب اللقاء الذي تكرر بين الطرفين، إذ يرجح أن أبرز الملفات المطروحة في الاجتماع هو ملف المخدرات التي يشرف عليها نظام الأسد.
وظهر إلى جانب "وسيم الأسد"، كلاً من "علي تلجة - محمد الشمالي"، كما ظهر "محمد زعرور"، ضابط أمن بالفرقة الرابعة، وذكر ناشطون إن الصورة تعد دليلا على وقوف نظام الأسد خلف عمليات إنتاج وترويج المخدرات داخل سوريا وخارجها.
وكرر "نوح زعيتر"، تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات "حزب الله" الإرهابي، زيارته المعلنة إلى مناطق سيطرة النظام، وظهر في عدة مناطق منها في دمشق وحمص وحلب واللاذقية بضيافة ميليشيات مقربة من إيران.
وفي يناير 2021 الماضي، كشفت مشاهد بثها "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات "حزب الله" الإرهابي عن لقاء جمعه مع "وسيم الأسد" خلال زيارته لسوريا التي بدأت من "بلودان" بريف دمشق وانتهت في "القرداحة" بالساحل السوري، خلال زيارته التي تتكرر إلى سوريا.
وظهر وقتذاك في التسجيلات من زيارة "زعيتر"، حفلات نظمها مطربين في بلودان السورية، فيما ظهر مع "وسيم"، في صالة ضمن مكتبه في القرداحة وظهر إلى جانبهم شخص يبدو أنه مصاب بمرض نقص النمو حيث طلب منه أبن عم رأس النظام الإرهابي الأول "بشار" بأن يشتم "المسلحين"، وفق تعبيره.
وسبق أن جرت زيارات متبادلة بين الطرفين خلال السنوات الماضية كان أبرزها مابين عامي 2017 و2018 برغم مذكرات توقيف من القضاء اللبناني، بحق تاجر المخدرات "نوح زعيتر"، إلا أن الزيارة الجديدة تزامنت مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الخانقة في وقت يستعرض فيه الموالين للنظام البذخ والمأكولات فيما يقف السوريين بطوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز.
و كانت تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً نشرها "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات حزب الله ونظام الأسد في ساحة الأمويين أبرز معالم العاصمة دمشق كما وثق زيارته لمدينة حمص وسط البلاد بصورة مماثلة.
ويعرف عن "نوح زعيتر" الولاء المطلق لنظام الأسد حيث شارك في معارك احتلال مدينة القصير وسط البلاد في مطلع الثورة السورية وذلك ضمن صفوف ميليشيات حزب الله اللبناني التي تعتمد على تجارة المخدرات بشكل كبير وفقاً لتقارير حقوقية.
هذا ويتضح مع زيارة "زعيتر"، المتكررة بأن نظام الأسد حول البلاد إلى مكان آمن للشبيحة والمطلوبين بقضايا مختلفة لا سيما المجرمين وتجار المخدرات الذين يمنحهم حرية التنقل في البلاد المدمرة والمنهوبة مقابل حصوله على مبالغ مالية لتكون تلك الشخصيات عاملاً إضافياً في التشبيح والتضييق على السكان.
وبدورهم ربط ناشطون بين زيارات "زعيتر"، الذي يعد أخطر تجار المخدرات للشبيح "وسيم الأسد"، وبين صفقات المخدرات القادمة من مناطق حزب الله إلى سوريا، وذلك استناداً إلى نفوذ "وسيم"، وقربه من الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد"، علاوة على كونه صاحب "شركة أسد الساحل"، للاستيراد والتصدير المتنوع وعلى وجه الخصوص المعابر البرية "العريضة - جوسه - القصير"، التي تربط بين ميليشيات النظام وحزب الله.
كشف الكاتب الكردي "دلكش مرعي"، عن حركة "تشيّع" تجري في مناطق شمال شرقي سوريا، بدعم من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لم تقتصر على العرب بل تستهدف المكونات الكردية أيضاً.
وقال الكاتب في منشور على "فيسبوك": "تجري في منطقتنا حركة تشيّع يقودها الشيخ سينان من قرية خانة سري بديريك شرقي القامشلي وينضم إليه العشرات من بعض العشائر الكردية في المنطقة، وطبعا بتأييد من PYD".
وأضاف مرعي: "سبق هذه الحركة حركة تشيّع عام ١٩٨١ عبر جمعية المرتضى بقيادة جميل الأسد وانضم إليها الآلاف من أبناء الشعب الكردي"، محذراً من عملية التشيع وخطرها على المناطق الكردية شمال شرقي سوريا.
وكان نقل موقع "باسينوز" عن الناشط الحقوقي الكردي محمد بوزان قوله إن "عملية التشيّع التي تجري في ديريك هي بضوء أخضر من حزب العمال الكردستاني PKK، لأن هذا الحزب جزء من أجندات إيران في سوريا والعراق".
ولفت إلى أن "هذه العملية إذا ما اتسعت سوف تشكل خطراً كبيراً على الشعب الكردي في غربي كوردستان"، وبين أن "عملية التشيّع التي تقوم بها إيران وحزب الله اللبناني في المنطقة ما هي إلا مجرد غطاء ليتغلغلوا في المجتمع الكردي لتنفيذ أجنداتها السياسية في المنطقة".
وذكر الحقوقي الكردي، أن "ميليشيات إيران تقوم بعملية التشيّع في مختلف المناطق السورية بهدف السيطرة على المنطقة من خلال شراء بعض الذمم ماديا مستغلين الأوضاع المعيشية الصعبة".
هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حياة الأطفال والنساء في المخيمات لازالت مأساوية وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع بات يهدد حياتهم بالخطر .
ودعا الفريق، المنظمات الإنسانية إلى توسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.
وأكد أن أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لاتتوفر فيها متطلبات التدفئة إضافة إلى قدم الخيم وتدمير العديد منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.
وأشار الفريق إلى أن الكثير من النازحين لا يزالون غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني.
وكانت أظهرت التقارير الأممية الصادرة عن عمليات التمويل الانساني في سوريا حتى بداية العام الحالي 2023 العجز الهائل في عمليات الاستجابة الإنسانية لسوريا حيث تجاوز العجز المسجل 52.5 % حتى نهاية عام 2022 وهو مايخالف التقارير السابقة التي تحدثت عن استجابة إنسانية تجاوزت عتبة 70% من مجمل العمليات الإنسانية في سوريا.
قال "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنه يتوقع أن تبدأ تركيا هجوماً عسكرياً على مناطق سيطرتهم في شمال سوريا، الشهر المقبل، مؤكداً أن قواته تأخذ تهديدات تركيا على محمل الجد.
وأضاف عبدي في مقابلة مع موقع "المونيتور"، أن مدينة عين العرب بريف حلب قد تكون الهدف الأول للهجوم التركي، "بسبب معناها الرمزي للأكراد في جميع أنحاء العالم"، في وقت دعا أنقرة إلى "اختيار السلام".
واعتبر "عبدي" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد حشد التأييد القومي قبيل الانتخابات، ويعتقد أن مهاجمة شمال سوريا مرة أخرى يمكن أن تخدم هذا الغرض، داعياً لعدم "معاقبة أكراد سوريا على فشلها في اختتام محادثات السلام، التي طال انتظارها مع حزب العمال الكردستاني"، حسب تعبيره.
ولفت قائد "قسد" إلى أن الإدارة الأمريكية أظهرت نفسها بوضوح ضد أي عملية عسكرية تركية في سوريا، "بينما تستمر تركيا في تهديداتها، ما يدل على ضعف جهود واشنطن"، داعياً الأمريكيين إلى فعل المزيد.
وتطرق عبدي إلى التقارب بين أنقرة ودمشقوقال إن روسيا تحاول حل المشاكل القائمة في سوريا عبر هذا المسار، لكنه استبعد نجاح هذه المحاولات "لأن النظام السوري لن يتنازل أبداً عن مطالبه الخاصة".
وكان أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن شن عملية عسكرية برية في سوريا "ممكن في أي وقت"، قائلاً للصحفيين من عدة وسائل إعلام أجنبية، "نواصل دعم العملية السياسية" التي بدأت نهاية ديسمبر مع لقاء وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو.
وأوضاف قالن: "لكن شن عملية برية يبقى ممكنا في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات الواردة"، وتحدث عن احتمال لقاء جديد بين وزيرَي دفاع تركيا وسوريا يسبق اللقاء المرتقب في منتصف فبراير بين وزيرَي خارجية البلدين.
وأوضح: "نريد الأمن على حدودنا"، مشيرا إلى وجود قوات كردية على الأراضي السورية، وقال أيضا "نحن لا نستهدف أبدا (مصالح) الدولة السورية ولا المدنيين السوريين".
ولفت إلى أن الضمانات الأمنية التي وعدت بها روسيا والولايات المتحدة بعد العملية التركية الأخيرة في سوريا في العام 2019 "لم يتم الالتزام بها" وأن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا على مسافة 30 كيلومترا من الحدود كما كان موعودا.
قالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن الإدارة الأمريكية فرضت قيوداً إضافية على السماح ببيع التجهيزات أو تقديم الخدمات أو الدعم أو قطع الغيار لعدد كبير من المشافي السورية العامة والخاصة.
وأدانت الوزارة "بأشد العبارات" استهداف القطاع الصحي في سوريا مجدداً، بما في ذلك مشفى الأطفال الجامعي، من قبل مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة في الولايات المتحدة.
واعتبر البيان أن القيود الجديدة "تؤكد مرة أخرى بطلان المزاعم التي تروج لها الإدارة الأمريكية عن وجود استثناءات لأغراض إنسانية" من العقوبات، وفق تعبيرها.
ودعت خارجية النظام، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى "تحرك عاجل.. لوضع حد لهذه الممارسات العدائية التي تمثل عقاباً جماعياً للشعب السوري"، وتعيق جهود العمل الإنساني للارتقاء بالوضع المعيشي وتوفير الرعاية الصحية للسوريين.
ويرزح القطاع الصحي في سوريا في ظل مراحل غير مسبوقة من التدهور وتراجع الرعاية الصحية لا سيّما في مناطق سيطرة النظام الذي يعد السبب الأول في تدمير وانهيار القطاع الصحي، علاوة على قيامه باستغلال ما سلِم من حربه الشاملة ضد الشعب السوري، الأمر الذي ظهر جلياً خلال السنوات السابقة في حين لا يزال يتشدق نظام الأسد وإعلامه بمجانية العلاج وتوفر الخدمات الطبية فما حقيقة ذلك؟.
أعلن نظام الأسد عن إقامة دورات تعليمية ومهنية لنزلاء سجن حمص المركزي، في سياق محاولات تلميع صورة السجون التي تعد بمثابة مسالخ بشرية، مروجاً إلى رواية اهتمامه بالموقوفين وتقديم الرعاية لهم، الأمر الذي يكذبه الواقع بكل ما يحمله وثائق وتقارير حقوقية.
ونشرت صفحة "المركز الثقافي العربي في سجن حمص المركزي"، صورا من لإحدى الدورات التدريبية المزعومة حيث قالت إن النزلاء يخضعون لجلسة تدريب تصوير فوتوغرافي بحضور ضباط للنظام وتحدث الأخير عن "تفاعل النزلاء بشكل عالي و لافت"، مع الدورة التدريبية.
ولا يقتصر ترويج نظام الأسد على هذه الدورة فحسب بل تكرر ذلك مع تقديم محاضرات متنوعة وإقامة دورات تعليمية بشكل متكرر، ومن بين المحاضرات المقامة بالسجن محاضرة في مجال التنمية البشرية بعنوان "المحاكمة العقلية و اتخاذ القرا".
وتحدثت مشرفة الثقافة بسجن حمص المركزي "قمر شربك"، عن "أهمية اتباع هذه الدورة المهنية ومثيلاتها، من حيث استغلال وقت إقامتهم في السجن في تعلّم تفاصيلها، وبالتالي الاستفادة منها كمهن يزاولونها بعد انقضاء فترة محكوميتهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة"، وفق تعبيرها.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن افتتاح مركز "نفاذ" للجامعة الافتراضية في سجن دمشق المركزي، ونقلت تصريحات إعلامية عن وزيرا الداخلية والتعليم العالي في حكومة النظام، حيث زعم وزير داخلية الأسد بأن النظام يسعى لتحويل السجون "من دور للتوقيف إلى دور للإصلاح"، حسب وصفه.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن توقيع ما قالت إنها "مذكرة تفاهم"، زعمت بأن هدفها "العمل على إعادة تأهيل نزلاء السجون ودمجهم في المجتمع"، وذلك في محاولات متكررة تلميع صورة "المسالخ البشرية" التي عذب وقتل ونكل بالشعب السوري خلالها.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي 2021 أطلق نظام الأسد ما قال إنها فعالية ثقافية تستهدف معتقلين في سجن دمشق المركزي "عدرا"، فيما ظهرت أنها محاولات يائسة لتجميل صورة المعتقلات والسجون التي ترتبط بالموت والتعذيب والتنكيل، وسط تصريحات منفصلة عن الواقع صادرة عن مسؤولي النظام.
هذا وينشط إعلام نظام الأسد في الآونة الأخيرة في حديثه عن السجون التي كثف الإعلان عن دورات تعليمية وفروع جامعية ويزعم بأن افتتاح المكتبات والمراكز الثقافية ودورات تعليمية لرفع المستوى الثقافي والتعليمي للنزلاء، إلا أن ناشطون سوريون أكدوا بأن هذه البروبوغاندا الدعائية والترويجية لصالح نظام الأسد وتهدف إلى طمس معالم جرائمه بحق المعتقلين.
نعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد "محمد شعبان عزوز"، عضو القيادة المركزية لـ "حزب البعث"، كما نعت قيادة الحزب البعث، و"القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية"، "الاتحاد العام لنقابات العمال"، المسؤول ذاته دون تحديد سبب وفاته.
وحسب نعوة "عزوز"، فإنه توفي ظهر أمس الاثنين 16 كانون الثاني/ يناير، على أن يُشيع جثمانه من مشفى جمعية المواساة اليوم الثلاثاء الساعة 10 صباحاً إلى محافظة حلب، ومن المقرر دفنه في مقبرة الشيخ سعيد، وتقرر إقامة مجلس عزاء في حلب ودمشق.
واعتبرت مصادر تابعة لنظام الأسد إن "الطبقة العاملة السورية والعربية خسرت بوفاته قائدا نقابياً حكيماً كرس حياته في خدمة وطنه وأمته وخدمة الإنسانية"، وزعمت أن "أعماله ومنجزاته ستظل راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجاً يحتذى به في القيادة والبذل فقد كان الفقيد مقاتلا لنصرة القضية السورية في كافة المحافل العمالية الدولية"، وفق تعبيرها.
ويذكر أن "عزوز"، سبق أن تدرج في عدة مناصب حيث شغل منصب الرئيس السابق للمجلس المركزي للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا التابع لنظام الأسد.
حلب::
سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
استشهدت امرأة بعد استهدافها من قبل قناص تابع لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية حزوان بريف مدينة الباب بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الأسد على جبهة قرية العمية شرقي مدينة الباب بالريف الشرقي، في حين تعرض محيط قريتي تقاد والهباطة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
درعا::
أطلق مجهولون النار من الأسلحة الرشاشة على حاجز لفرع أمن الدولة على الطريق الواصل بلدتي نمر وبسطاس، ما أدى لسقوط جرحى.
ديرالزور::
سقط قتيل من قوات الأسد بعدما هاجم مسلحون نقطة عسكرية لهم في بادية الخريطة بالريف الغربي.
سقط قتيل على خلفية قضية ثأر في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
الرقة::
قام لصوص بقتل سيدة وابنتها في حي المختلطة بمدينة الرقة خنقا.
التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في العاصمة أنقرة.
وغرد تشاووش أوغلو عبر حسابه في تويتر، الإثنين، قائلا: "التقيت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون".
وأضاف: "جددنا دعمنا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والعملية السياسية واللجنة الدستورية".
ومؤخرا قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه قد يجتمع مع نظيريه وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد والروسي سيرغي لافروف" أوائل فبراير المقبل، فيما يبدو أن هناك عقبات استجعت تأجيل اللقاء المقرر منتصف الشهر الجاري.
وأوضح الوزير في تصريح للصحفيين أن "اللقاء بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري قد يعقد أوائل فبراير المقبل"، وبين الوزير: "عرضت مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد".
أعلنت الرئاسة الروسية اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا فيها العلاقات مع نظام الأسد.
وذكر الكرملين أن الجانبين ناقشا تطبيع العلاقات التركية مع نظام الأسد، في سياق مبادرة روسية لإطلاق مشاورات ثلاثية، إلا أن البيان لم يذكر تفاصيل أكثر عن الموضوع.
والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت، الشهر الماضي، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، ووزير خارجية الأسد "علي محمود عباس"، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في دمشق.
وذكرت في بيان أن محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا.
ومؤخرا قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه قد يجتمع مع نظيريه وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد والروسي سيرغي لافروف" أوائل فبراير المقبل، فيما يبدو أن هناك عقبات استجعت تأجيل اللقاء المقرر منتصف الشهر الجاري.
وأوضح الوزير في تصريح للصحفيين أن "اللقاء بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري قد يعقد أوائل فبراير المقبل"، وبين الوزير: "عرضت مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد".
حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طهران المسؤولية عن "90% من مشاكل الشرق الأوسط"، مجدداً تعهده بمنع وصول الأسلحة الإيرانية إلى سوريا واستهداف التموضع الإيراني في الأراضي السورية.
قال نتنياهو خلال مراسم تسليم رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي إلى هرتسي هاليفي: "بدأنا في العقد الماضي نشاطاً لا هوادة فيه للحد من انتشار القوات الإيرانية في سوريا، ومحاولات نقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان".
وكانت اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إلى دمشق، السبت، لها "تداعيات إقليمية أكبر"، مرتبطة بدعم "حزب الله" اللبناني، وقياس قدرة النظام في التأثير على تركيا والمنطقة.
وقالت الصحيفة في تقرير إن النظام السوري يود أن يرى المزيد من الزيارات الإيرانية رفيعة المستوى، بما في ذلك زيارة الرئيس الإيراني، بينما تريد إيران "المعزولة" أن تشارك في المزيد من الصفقات الإقليمية، وتعتقد أن دعمها للنظام السوري يمكن أن يؤتي ثماره في هذا الإطار.
وسبق أن كشف مصدر عسكري إسرائيلي أن خطة الهجوم المستقلة على منشآت إيران النووية ليست جاهزة تماماً، ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيهاجم منشآت إيران النووية إن أمر المستوى السياسي ذلك في أي وقت.
وأكد المصدر العسكري إلى مواصلة التجهيز لضربة عسكرية لإيران عبر شراء مقاتلات وذخائر خاصة، في حين قال إن الغارات الإسرائيلية على سوريا تعطل تموضع إيران العسكري هناك، موضحا أن إسرائيل تواجه تموضع إيران وتهديداتها في سوريا ولبنان والعراق طوال الوقت.
وكانت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي ومحيطه قد تعرضت بداية الشهر الجاري لقصف إسرائيلي، ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام، وخروج المطار عن الخدمة بشكل مؤقت، لتؤكد استمرار "إسرائيل" بسياستها في ضرب التمدد الإيراني في سوريا.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
قرر اتحاد كرة القدم التابع لنظام الأسد فرض عقوبات طالت 3 أندية بغرامات مالية، وعقوبات إدارية وصلت إلى حد إقصاء نادي الجزيرة الذي وصف اتحاد كرة القدم بأنه عصابة هدم الرياضة تعليقا على إصدار لجنة الانضباط استبعاد النادي من الدوري السوري.
وقال إن هذا القرار شرف لنا لأننا وقفنا بوجه الظلم وطالبنا بحقوقنا، وللحديث بقية، وأكد أن الجميع أصبح شاهداً على العصابة التي تساعد في هدم الرياضة سواء من هم من أبناء الحسكة مع كل الأسف عليهم أو من أزقة الاتحاد بدمشق.
وذكر في بيان له "إلى باقي الأندية، إذا أردتم البقاء في الممتاز فالعبوا بدون أن تتحدثوا أو تطالبوا بأي حق لكم"، وجاء قرار لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم بسبب غياب الفريق عن لقاء نادي الأهلي في الدوري الأسبوع الفائت.
وكان عاد الدوري السوري لنشاطه بعد غياب طويل وعادت معه عقوبات لجنة الانضباط، وسيضطر نادي الوثبة لدفع غرامات قدرها 6 ملايين ليرة لأسباب متنوعة كشتم جمهوره الفريق المنافس وإلقائه الحجارة والزجاجات الفارغة على الملعب والاعتداء على حكم اللقاء.
في حين ستدفع إدارة الوحدة غرامة شتم جماهيرها حكم لقاء فريقها مع الجيش مليوناً ونصف المليون ليرة فيما نظيرتها في حطين ستضطر لتسديد مبلغ مليوني ليرة وبذلك تكون حصيلة الغرامات المالية للجولة السابعة 14 مليون ليرة سورية سيضطر نادي الوثبة لدفع نصفها باحتساب غرامات النادي.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن فساد يقدر بأكثر من مليون دولار في اتحاد كرة القدم التابع لنظام الأسد، وأشارت إلى أن قضايا فساد الاتحاد الرياضي تتوالى، فلا يكاد يمر عام دون الكشف عن قضية فساد مالي أو إداري، فيما يزعم النظام بأن التحقيقات ستخرج للعن قريباً.
ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مصدر الاتحاد تصريحات بهذا الشأن، مشيرا إلى أن موضوع الفساد المثار أخيرا يتعلق بمبلغ يتخطى 10 مليون دولار موجود بحسابات اتحاد الكرة السوري في سويسرا، دون الكشف عن تطورات التحقيق بملف الفساد في اتحاد الكرة.
وتحدث الموقع عن وجود مؤسسات رقابية تأتي يوميا إلى اتحاد الكرة التابع لنظام الأسد، وتم التحقيق بكل شيء وفتح كل الملفات، والبحث شمل كل ما يتعلق بمنتخبات الكرة السورية وما يوجد من مال في اتحاد الكرة.
وقدر "عبد الرحمن الخطيب"، نائب رئيس اتحاد كرة القدم بأن الاختلاس والفساد في اتحاد الكرة تجاوز مليون دولار، قائلا إنه قريبا جدا ستصدر نتائج التحقيقات والملف في أيدي أمينة "، وستكون نتائج التحقيق مكافحة للفساد كما سيتم استرداد الأموال.
في حين وصف "الخطيب" رئيس اتحاد الكرة "صلاح رمضان"، بأنه إنسان نزيه وشريف وقائد رياضي وإداري حقيقي، وقال بأنه حتى يكون لدينا رياضة حقيقية، فهذا يتطلب تضافر جهود الجميع وبدون الدعم الحكومي لن يكون هناك كرة قدم في سوريا.
وأشار إلى أن كرة القدم الحقيقة السورية تكون بوجود دوري للفئات العمرية وتبدأ تحت سن ١٢عام، ونحنا قمنا بوضع دراسة لهذا المشروع وهو يكلف 7 مليار ليرة سورية سنويا، وفق تقديراته، وأشار بأنه تم رفع المشروع للمعنيين و"فراس معلا"، مطالبا الحكومة بميزانية مستقلة لتطوير كرة القدم السورية.
ولفت الى أن اتحاد الكرة يعاني اليوم الأمرين وهو محاصر وحساباته مجمدة، ولا يستطيع اللعب على أرضه، مؤكدا أهمية وجود مشروع وطني حكومي لإحيائه، وذكر أن مشروع دوري الفئات وحتى ينجح يجب أن يكون ممولا بالكامل من اتحاد الكرة، بتجهيزاته ومواصلاته وأجور التحكيم ورواتب الكوادر الفنية والإدارية.
وفي آيار/ مايو الماضي، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن قرار بتغريم منتخب نظام البراميل السوري، بمبلغ 7500 فرنك سويسري (7,668 دولار أمريكي)، بسبب مخالفته قواعد النظام والأمن في المباريات، واقتحام كادره أرض الميدان، خلال مباراته مع المنتخب اللبناني في آذار الماضي.
وفي آذار/ مارس 2021 أقام "الاتحاد الرياضي العام" احتفالاً بذكرى تأسيسه في دمشق تضمن عرض رسالة من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، أشاد خلالها بأفراد القطاع الرياضي معتبراً أنهم مكملاً لعناصر قواته، فيما جرى تكريم أبرز الشخصيات الرياضية الداعمة للنظام.
ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.