انتقادات متجددة .. ممثل موالٍ: المسؤولين يتحججون بـ "الحصار" دون أن يقدموا شيء
نشر عدد من الممثلين الموالين للنظام منشورات انتقدوا خلالها تردي الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق سيطرة النظام، فيما انفرد الممثل الداعم للأسد "مصطفى الخاني"، بالحديث عن فساد المؤسسة العامة للسينما، مشيرا إلى أن معظم "المسؤولين يتحججون بظروف البلد والحصار دون أن يقدموا أي شيء لمؤسساتهم"، وفق تعبيره.
ودعا "الخاني" من كل شخص يستلم إدارة معينة في جميع سوريا، بأن يترك منصبه إذا كان لا يستطيع تقديم شيء، وكشف أن ميزانية المؤسسة العامة للسينما تبلغ المليارات، مشيراً إلى أن الفساد ليس بالمال وحده بل بالإدارة ذاتها، كما انتقد آلية عمل المؤسسة التي تتماثل من حيث الإدارة والفساد مع كافة دوائر النظام.
في حين نشر الممثل "كرم الشعراني" منشورا حذفه لاحقا انتقد خلاله سياسات نظام الأسد كاشفا عن تعرضه لحادث سرقة مشيرا إلى تصاعد حالات السلب والنهب، معتبرا أن السبب هو الجوع وليس إدمان الشعب على المخدرات كما الحال في تكساس أو شيكاغو، واستدرك بقوله: "لا أبرر الجريمة لكن عندما ينتشر الجوع، يحدث هذا وأكثر".
وتابع بقوله عبر صفحته الشخصية على فيسبوك إن "يا أصحاب القرارات كفاكم انشغالا بإصدار القرارات التي تفتح أبواب العيش لكم أولا وللأغنياء فقط، وتزيد من جوع الشعب، كبطاقتكم الذكية وجمركة الموبايلات وتصريف الدولار على الحدود، والكثير الكثير وكأنكم تقولون: سوريا للأغنياء ودرب يسد ما يرد يا فقير"، حسب وصفه.
وانتقد عدد من الممثلين في مناطق سيطرة النظام ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية ومنهم الممثل "حسام الشاه" الذي أشار إلى انتشار الحزن والإحباط، فيما أشاد الممثل الموالي للنظام "رامز عطا الله" بزميله "توفيق أحمد اسكندر" الذي انضم إلى صفوف ميليشيات الدفاع الوطني.
وسبق أن تصاعدت انتقادات الفنانين الموالين للنظام، بعد مشاركتهم في التحريض والتجييش ضد الشعب السوري فضلاً عن وقوفهم إلى جانب القاتل الذي استخدمهم في تلميع صورة إجرامه فيما تتكرر مشاهد خروجهم عبر وسائل الإعلام الموالية للأسد دون أيّ إجراءات لتنفيذ مطالبهم من قبل النظام أو حتى الرد عليهم.