قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن وزارة الداخلية التابعة للنظام بصدد إصدار قرار يرفع تكلفة الحصول على جواز السفر السوري الخارجي و الداخلي، وسط تصاعد أزمة وصعوبة استخراج جواز السفر في ظل التكاليف الكبيرة.
ونقل موقع موالي للنظام فإن وزارة الداخلية تنوي الإعلان عن قرار يقضي بتعديل رسوم الحصول على جواز السفر السوري الخارجي و الداخلي، وأشار إلى أن القرار صدر بالفعل منذ عدة أيام لكن لم يتم الإعلان عنه بقرار رسمي حتى الآن.
وحسب القرار الجديد، سترتفع تكلفة الحصول على الجواز السفر الخارجي المستعجل 1,000 دولار أمريكي بدلاً من 800 دولار، فيما أصبحت تكلفة جواز السفر الخارجي العادي 500 دولار بدلاً من 300 دولار أمريكي.
وأما ضمن مناطق سيطرة هيئة فقد ارتفعت تكلفة الحصول على الجواز الفوري مليون ليرة سورية بدلاً من 500 ألف ليرة سورية، وجواز السفر العادي 100 ألف ليرة بدلاً من 63 ألف ليرة سورية، وسبق أن تم رفع رسوم استخراج جواز الفوري إلى 500 ألف ليرة بدلا من 300 ألف ليرة.
ونوهت المصادر إلى أن منصة الحجز الإلكتروني للجواز السفر الفوري متوقفة منذ حوالي 5 أيام، وقال مواطنون إنهم يحاولون الولوج إلى المنصة في محاولة للتسجيل، إلا أن محاولاتهم تبوء بالفشل، وهو ما أرجعته المصادر إلى القرار الجديد القاضي برفع تكاليف استخراج الجواز.
وحسب مدير مديرية تقانة خدمة المواطن الإلكتروني في وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد "سامر اليماني"، فإن عدد جوازات السفر التي تم إصدارها عبر التسجيل على المنصة حوالي 287 ألف جواز سفر منذ إطلاقها وحتى الآن، بينها أكثر من 77 ألف جواز فوري.
وبرر الصعوبة في الحجز على المنصة بأن ذلك يعود عدد الجوازات المسموح التسجيل عليها يومياً، وادعى عدم وجود مشكلة في عمل المنصة التي تعمل بشكلها الاعتيادي، مشيراً إلى أنه يوم أمس تم حجز معاملات على المنصة في دمشق 381 وفي ريفها 158 معاملة.
وأضاف، بأنه بإمكان ذوي المغتربين المتواجدون بمناطق سيطرة النظام أن يستخرجوا لهم جوازات سفر من دون أن يكون هناك حجز على المنصة بالشكل القانوني ويكون الدفع بالقطع الأجنبي، ونفى وجود أي مكتب مرخص للتسجيل على المنصة.
وحذر المواطنين من دفع مبالغ كبيرة لهذه المكاتب، إلا أنه أشار إلى دراسة فتح مكاتب للمساعدة على التسجيل، وتطرق إلى حلول استرجاع الأموال لمن حجزوا على المنصة ومن ثم ألغوا دورهم، كما زعم وجود محاولات لاختراق المنصة ووضع حمايات لها لمنع ذلك.
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلنت داخلية الأسد إنشاء نافذة جديدة عبر موقعها الرسمي، تتيح إمكانية حجز موعد إلكتروني، للحصول على جواز سفر بتاريخ محدد، وزعمت الوزارة، إلى أن الهدف من هذه الخدمة تبسيط إجراءات الحصول على خدماتها، وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وقبل أسابيع كشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن تعميم لم يصدر رسميا عبر صفحة وزارة الداخلية في حكومة النظام ويقضي بالحصول على جواز السفر الفوري بات "عبر المنصة"، ويستغرق عدة أيام وبالسعر ذاته المحدد عبر نظام الأسد بقيمة 500 ألف ليرة سورية.
ونقل موقع موالي للنظام شكاوى عدة من المواطنين هذا الخصوص وذكر أن مبنى الهجرة والجوازات الكائن في منطقة الزبلطاني بدمشق قرر عدل آلية التقديم على جواز سفر فوري، بالتسجيل على المنصة التابعة لوزارة الداخلية، وبعدها يتم تحديد الموعد ليقدم أوراق الثبوتية.
ويأتي ذلك دون أن يعلن رسميا عن توقف التقديم الشخصي على جواز السفر الفوري، وقدرت مصادر أن المدة الزمنية لاستلام جواز السفر الفوري أصبحت تستغرق أسبوعاً كاملاً وبنفس المبلغ البالغ 500 ألف ليرة سورية، فيما يجري الدفع عن طريق إحدى شركات الدفع الإلكتروني المخصصة.
وكذلك لم يكشف نظام الأسد عن تعديل مدة استلام جواز السفر الفوري، إلا أنها أصدرت بياناً في مطلع الشهر الجاري حددت بموجبه رسم استيفاء جواز السفر المستعجل بـ500 ألف ليرة سورية، وزعمت إلى أن الجواز يسلم لصاحب العلاقة بنفس اليوم من إدارة الهجرة والجوازات وفروعها بالمحافظات.
وانتقدت شخصيات موالية لنظام الأسد رفع رسم جواز السفر الفوري، الذي حددته وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد مؤخرا، لا سيّما مع استمرار الطوابير أمام مراكز الهجرة والجوازات في مناطق سيطرة النظام، وكذبت تعليقات موالين رواية النظام بأن رفع الرسوم للقضاء على المحسوبيات والفساد لاستخراج الجواز.
هذا ويحتل جواز السفر السوري برفقة أفغانستان والعراق، مرتبة كأضعف جوازات سفر في تصنيف قوة جواز السفر العالمي لعام 2021، حسب شركة الاستشارات المالية الكندية Arton Capital، في حين يستغل النظام الموارد المالية لإصدار الجوازات حيث صرح وزير داخلية الأسد بأن أكثر من 21.5 مليون دولار مستوفاة من جوازات السفر التي تم إصدارها للمغتربين خلال العام 2020 وفق تصريحات رسمية.
أطلقت فرق التوعية في "الدفاع المدني السوري" مطلع تشرين الأول، مبادرة للتوعية في مدينة سرمين شرقي إدلب، بهدف تعزيز مفهوم التوعية في التغيير وأثره المستدام في المجتمع، وأهمية النظافة في تقليل فرص انتشار الأمراض والرقي بالمدن التي سعى نظام الأسد وحلفاؤه خلال السنوات لتدميرها.
وركزت المبادرة على النظافة العامة والاهتمام بنظافة البيئة والأحياء السكنية وشوارع المدينة التي عانت سنوات من قصف النظام وروسيا والذي تسبب بضعف كبير في البنية التحتية ودمار في المرافق العامة فيها، واختتمها الفرق بفعالية يوم تطوعي بمشاركة المدنيين والفعاليات المحلية لتنظيف أحياء المدينة وشوارعها، لتكون المدينة بحلة أجمل، وحافزاً للتطوع والوعي بأهمية النظافة العامة.
تم خلال الشهر عقد 253 جلسة للتوعية في المدينة استهدفت من خلالها الفرق طلاب المدارس والعمال الانسانيين والفعاليات المحلية والسكان المحليين بأكثر من 6000 مستفيد، كما تم من خلال الجلسات مناقشة المشاكل والحلول، والسعي للوصول لنسبة نجاح كبيرة لتحسين جمالية المدينة والاهتمام بنظافتها، بهدف منع انتشار الأمراض والأوبئة لا سيما الكوليرا.
وأقامت الفرق عدة نشاطات للأطفال في المدارس بهدف رفع الوعي لديهم ونقل الرسائل التي تعلموها لأهلهم وجيرانهم، ونشرت رسائل التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة ومن خلال جولات في أسواقها.
ورافق المبادرة حملة خدمية قام من خلالها المتطوعون بتنظيف أحياء المدينة وشوارعها وإزالة الركام والأوساخ من الساحات، كما تم تنظيف المدارس وغسلها وخزانات المياه فيها، بالإضافة لترميم بعض الأرصفة والطرقات.
واختتمت المبادرة بفعالية يوم تطوعي شارك فيها عدد من سكان المدينة، وأطفال المدارس والمتطوعين، وتضمن اليوم التطوعي تنظيف أحياء المدينة وغسيل الشوارع والأرصفة وإزالة الأوساخ منها.
وتطلق فرق الدفاع المدني بشكل مستمر مبادرات خدمية في شمال غربي سوريا لتحسين واقع الخدمات والبنية التحتية لاسيما في المناطق التي دمرها قصف النظام وحليفه الروسي، وتسعى أيضاً فرقنا لإشراك الفعاليات المحلية والطلاب في هذه المبادرات بما ينعكس إيجاباً بزراعة قيم التطوع إضافة لتكريس قيم النظافة والحفاظ على البيئة وتشجيع حس المبادرة وجعلها قيم تؤمن بها المجتمعات.
قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، هدمت أو أصابت بأضرار 140 مبنى مدنياً على الأقل خلال محاولة إعادة أسر معتقلين فارين ومقاتلين من "داعش".
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن "هذه المنازل المدنية التي تأوي على الأقل 147 عائلة، تعرضت لأضرار أو هدم في يناير وفبراير 2022 خلال محاولة إعادة أسر معتقلين فارين ومقاتلين من "داعش" كانوا هاجموا سجنا مجاورا. وقال شهود إن قسد استخدمت جرافات لهدم بيوت في حيَّيِ غويران شرقي والزهور في مدينة الحسكة".
وجاء رد ميليشيا "قسد" لـ"هيومن رايتس ووتش" بأنها فجرت متفجرات وضعها عناصر داعش خلال "عمليات التمشيط"، لكن المنظمة قالت إنه "ينبغي لقسد أن تدفع تعويضات للأشخاص الذين أصابت قسد منازلهم بأضرار أو هدمتها، وتقديم جبر مالي أو ذي شكل آخر إلى جميع المتأثرين بالهدم".
وأكدت المنظمة على ضرورة "الشرح لماذا توصلت إلى أن الخيار الوحيد أمامها كان هدم بيوت الناس بهدف تأمينها"، مشيرة إلى أنه "يجب على أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل داعش والذين ساعدوا قسد في تأمين السجن تشجيع قسد على تقديم الجبر ومساعدتها في ذلك".
وبينت المنظمة أن "جميع أطراف النزاع المسلح الداخلي في سوريا مطالبون باحترام القانون الإنساني الدولي، الذي يحظر الهجمات ضد الأعيان المدنية، مثل منازل المدنيين".
وأشارت إلى أنه "إذا استُخدمت عين مدنية مثل مبنى لأغراض عسكرية، وأصبحت هدفا عسكريا، ينبغي ألا تكون الهجمات الموجهة إليها عشوائية أو غير متناسبة؛ يعني ذلك ألا تكون الوفيات والإصابات المتوقعة اللاحقة بالمدنيين والأضرار الأخرى، بما فيها تلك اللاحقة بالأعيان المدنية، مفرطة بالنسبة للميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة. لا يجوز هدم الممتلكات أو الاستيلاء عليها إلا لضرورة عسكرية قاهرة".
تنطلق اليوم الثلاثاء، في الجزائر، اجتماعات "القمة العربية" الواحدة والثلاثين، حيث سيناقش القادة العرب ملفات عدة من أبرزها الأمن الغذائي العربي والتطورات في فلسطين وليبيا واليمن وسوريا، بغياب أي تمثيل لنظام الأسد.
وللمرة الرابعة، تستضيف الجزائر القمة العربية التي تستمر أعمالها على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، باعتبارها الدولة التي تستضيف وترأس الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر، التي ستعقد غداً، لم يشهد خلافاً حول الملف السوري، ولم يناقش مسألة إعادة تفعيل عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، المجمدة منذ أواخر عام 2011.
وأضاف، أن الاجتماع الوزاري اعتمد كل القرارات للمجالس الوزارية السابقة، وأن البند والقرار المتعلق بسوريا كان مطروحاً على المجالس الوزارية بشكل دائم، "وبالتالي الموقف المعبر عن الموقف العربي الموحد إزاء الأزمة السورية مستمر وتم إعادة إقراره".
وستناقش قمة الجزائر 7 قرارات رئيسية مرتبطة بدعم القضية الفلسطينية والأزمات العربية في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان والعراق والسودان، وإصلاح الجامعة العربية ومكافحة الإرهاب، والموقف من سد النهضة الإثيوبي، ودعم تنظيم مصر لقمة المناخ المرتقبة، ورفض "التدخل" الإيراني بالشؤون العربية.
ولا تصدر القرارات رسميا من الجامعة العربية إلا بعد ختام القمة بجانب إعلان باسم الدولة المضيفة وسيكون معنونا باسم "إعلان الجزائر"، ويكون بين القرارات والإعلان فضلا عن بيان ختامي تشابه كبير معتاد بكل دورة للقمة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، الجمعة، في تصريحات صحفية، إن أجندة قرارات القمة تتضمن الأزمات لا سيما في سوريا وليبيا واليمن، والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، ومكافحة الإرهاب، وأفكارا مطروحة من الجزائر بشأن "إصلاح" الجامعة.
وكانت أعلنت جامعة الدول العربية، في بيان رسمي، الاتفاق بشكل نهائي على عقد قمتها المقبلة في الجزائر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، مؤكدة أنه لا صحة لتأجيلها أو نقل مكانها، جاء ذلك بعد إنهاء ملف حضور نظام الأسد، الذي كان يشكل أكبر العقبات أمام التوافق العربي.
وكانت كشفت وزارة الخارجية الجزائرية، عن أن نظام الأسد، لن يشارك في اجتماعات "جامعة الدول العربية" المقبلة، المقرر عقدها في الجزائر مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مايعني فشل مساعيها بدفع روسي لتمكين التطبيع العربي وإعادة النظام المجرم لمقعد الجامعة.
وسبق أن وجّه رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، مجموعة من الرسائل إلى كل من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر، قدّم فيها الشكر على مواقفهم الثابتة المتضامنة مع الشعب السوري وقضيته النبيلة، وعلى رفض التطبيع مع نظام الأسد ورفض عودته إلى الجامعة العربية.
وأكد المسلط على الدور الهام والمحوري للمملكة العربية السعودية ومصر وقطر في دعم الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة، وفي الملف السياسي والدبلوماسي القادر على تحريك ملف الحل في سورية والمساهمة في دفع المجتمع الدولي والعربي نحو تطبيق قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القراران 2118 و2254.
جدد وزير خارجية حكومة نظام الأسد "فيصل المقداد"، التهديد الإعلامي بالرد على الضربات الإسرائيلية التي تطال مواقع ميليشيات النظام وإيران بشكل متكرر، وترافق تجدد الوعيد مع تبريرات غير منطقية زاعما بأن عدم الرد يعود إلى وجود حركة للطيران المدني خلال الغارات الإسرائيلية.
وبثت منصة إعلامية لقاء مصور أجراه الإعلامي العُماني، "موسى الفرعي"، ومن أبرز المواضيع التي تناولها اللقاء الحديث عن الغارات الإسرائيلية المتكررة على مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران وخاصة في العاصمة دمشق.
وبرر "فيصل المقداد"، عدم رد النظام على الاعتداءات الإسرائيلية، بقوله "هم يستغلون مرور بعض الطائرات المدنية ويطلقون النار من تحتها أو من فوقها، وفي هذه الحالة عندما ترد الصواريخ السورية، قد تصيب بعض الطيران المدني، وبعد ذلك يقع اللوم علينا ولذلك نحن لا ننفعل"، حسب وصفه.
وتابع في حديثه ضمن تبريرات مثيرة للجدل بقوله إن "مواقفنا تجاه هذه الاعتداءات واضحة ونحن نقول ونحذر من أن إسرائيل ستواجه رداً عاجلاً أم آجلاً على كل هذه المحاولات"، وأضاف، "نحن لسنا هواة تصدي وما نحتاج إليه الآن هو الحكمة وليس المواجهة وليس الوقوف على الأطلال"، حسب وصفه.
ولفت "المقداد"، إلى تكرار الرسائل المقدمة للأمم المتحدة والتي تطالب بالتحرك لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية"، واستطرد: "نحن لدينا جيش وقوات جاهزة، ولكن نحن من يحدد كيف ومتى نرد، هل تريدون أن ترد سوريا بقصف أحد مطارات إسرائيل أو بقصف منشآت مدنية إسرائيلية حتى تقولوا إن هناك اعتداءات من جانب آخر؟".
هذا وتضمن حديث "المقداد" المطول عدة تصريحات مثيرة للجدل إذ زعم خلاله عدم خروج مظاهرات في درعا بداية الثورة، حيث كان في العام 2011 في أديس أبابا، واتصل مع أقاربه في درعا و أبلغوه بأنه لم يحدث أي مظاهرة وكل ما تشاهده على الوسائل الإعلامية غير صحيح، حسب كلامه.
وفي مطلع شهر تشرين الأول الماضي، قال وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، ردا على الضربات الإسرائيلية المستمرة، لاسيما الأخيرة على مطاري دمشق وحلب، إن "إسرائيل" تلعب بالنار وتعرِض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة للتفجير وستدفع الثمن.
وقال المقداد في تغريدة نشرها حساب الوزارة على تويتر: "إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.. سوريا لن تسكت في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا".
وشدد المقداد، على أن سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها، و"على العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها"، وأكد ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية عن تشجيع "إسرائيل" على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
والجدير بالذكر أن مواقع عسكرية تابعة للنظام تتعرض منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظل استهداف لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
قال الائتلاف الوطني السوري، إنه يترقب انعقاد "القمة العربية" في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني، آملاً أن تنجز هذه القمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يُلبي تطلعات الشعب السوري الذي ما يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام الأسد، وإعادة الدور المحوري لسورية لتنخرط مجدداً في محيطها العربي.
وأوضح أن نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذ لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها؛ وعليه فإن التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها.
يشار أن هذه القمة ستتناول في جداول أعمالها قضايا خلافية كبرى أهمها القضية الفلسطينية بأبعادها الجدلية، خاصة التطبيع مع إسرائيل، وكذلك التدخلات التركية والإيرانية، والأزمات المستفحلة في سوريا وليبيا واليمن، علاوة على إصلاح الجامعة العربية.
ومن الاستحقاقات الهامة أمام هذه القمة العربية التي تنعقد تحت شعار "لم الشمل"، تسوية الأوضاع المتوترة بين الجزائر والمغرب حول الصحراء الغربية. ومثل هذا الاحتمال وارد، وخاصة إذا صحت التوقعات وحضر العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الجزائر للمشاركة في أعمال القمة.
منح الإرهابي "بشار الأسد" وسام "أُمية الوطني ذا الرصيعة"، لنائبة رئيس الجمهورية "نجاح العطار" وهو ما وصفته "الرئاسة السورية" بـ "المناسبة الوطنية بامتياز"، معتبراً أن العطار "حملت الوطن في قلبها وروحها، وناضلت من أجله قولا وفكرا، عملا وإنجازا، ولذلك "يستمد منها الوسام القيمة والمقام، والقدر والاحترام".
وحسب الرئاسة السورية، فإن الإرهابي "بشار" منح العطار الوسام بحضور وجوه الثقافة والفكر والأدب، وقال خلال مراسم تقليد الوسام إن "الوسام لا يمنح لصاحب الإنجاز زيادة في مكانته، أو مجرد تقدير لما قام به، لأن أهمية الوسام تأتي من أهمية من يحمله أولا، وبالرسالة التي يحملها ثانيا".
وتشغل "نجاح العطار" منصب "نائب رئيس الجمهورية" للشؤون الثقافية في سوريا منذ 23 آذار/مارس 2006 وهي تولد دمشق 1933، وفق موسوعة ويكيبيديا الرقمية، وارتبط ذكرها في المظاهرات الشعبية في الثورة السورية، لا سيّما في شعارات كانت تردد في الميادين السورية خلال الحراك الشعبي ومنها شعار "ساقط ساقط يابشار تضرب أنت وكل فسفوس وتضرب نجاح العطار".
وأتى منح العطار الوسام بعد أيام من إصدارها كتاب يمدح رأس النظام وأشادت بما وصفتها "تضحيات وبطولات الرئيس".
وفي أكتوبر 2021، كان أصدر الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً يقضي بتسمية "نجاح العطار"، نائباً له التي يقترن ذكرها مع ذكر لقب "ربيبة آل الأسد"، إذ تشغل منصب "نائب رئيس الجمهورية"، منذ العام 2006، وتعتبر من أبرز الشخصيات النافذة في نظام الأسد وطالما تروج له بغطاء الثقافة.
ومع اندلاع الثورة السورية دأبت العطار على حضور المناسبات الداعمة للنظام، وكذلك تلبية دعوات السفارات الباقية في دمشق، فمرة تراها مع السفير الإيراني، ومرة أخرى مع الفنزويلي، ومرة في حفلة للسفارة الصينية، وسبق أن كتبت عدة مقالات وكتب تعكس الولاء المطلق للنظام كما صدر لها كتاب بعنوان "حافظ الأسد، القائد الذي صنع التاريخ".
هذا وسبق أن شغلت "العطار"، منصب وزيرة للثقافة منذ منتصف العام 1976، وحتى 2000، وهي من أبرز الشخصيات التي خاضت مرحلة الترويج المتبادل بينها وبين نظام الأسد إذ يصفها الأخير "سنديانة الثقافة السورية"، فيما تقوم هي بدورها بتنظيم الكلمات والخطابات وتلميع وتمجيد نظام الأسد الذي تنتمي إليه.
وكانت أدت "العطار" اليمين الدستورية الأحد 20 يوليو/ تموز من العام 2014 أمام رأس النظام "بشار الأسد" نائبا لرئيس الجمهورية، وتحدثت وكالة "سانا" التابعة له حينها، بأن الإرهابي بشار استقبلها وزودها بتوجيهاته.
زعم وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن الدعم مستمر على مادتي الرز والسكر التموينيتين عبر البطاقة الذكية حيث سيتم إيصال المادة لمستحقيها، فيما سجلت المواد الغذائية والسلع الأساسية أسعار قياسية جديدة وبلغ السكر أصبح بـ 6000 وليتر زيت دوار الشمس قفز لـ16 ألف ليرة سورية.
وحسب "سالم"، فإن توريد مادة السكر شبه ثابت ولم يتغير منذ سنوات، حيث يصل حجم توريد مادة السكر التجاري سنوياً لحدود 350 ألف طناً، وأنه تم منح الكثير من التسهيلات لتوريد المواد الأساسية وخاصة الغذائية حيث تم تمديد مدة إجازة الاستيراد لـ 6 أشهر بدلاً من 3 أشهر وفتح مدة السماح لإدخال المستوردات بعد شحنها رغم انتهاء مدة إجازة الاستيراد.
وبرر بأن السبب الرئيسي لغلاء الأسعار هو أن المستورد يدفع مرتين لتأمين المواد الأساسية الأولى في الخارج والثانية في الداخل، بينما يحصل على القطع الأجنبي من المصرف المركزي بسعر ويشتري بسعر، كما أن الرسم الجمركي والمحدد 5% هو بالحقيقة أكثر من ذلك بكثير فالمستورد يدفع أكثر 120%، وفق تقديراته.
ووفقا لما قاله مصدر في وزارة تموين النظام أنه تم توقيع عدد من العقود والموافقات مع التجار لاستجرار مادة السكر فأصبح عدد مستورديها يتخطى 30 مستورداً اليوم، بينما كان العدد أقل من ذلك بكثير في وقتٍ سابق.
ولفت إلى أن أكبر المشاكل التي تعترض التجار هي عدم وجود شركات تقبل شحن المادة نتيجة العقوبات، مضيفاً: "اضطررنا أن نتحدث مع دولة أخرى بحيث تقوم بإحضار هذه الشحنات ثم تقوم بتفريغها على أراضيها، ومن ثم نعمل على شحنها إلى لبنان، ومن ثم إلى سوريا.
وبحسب المصدر فإن أسعار السكر تخضع لأسعار البورصة عالمياً، وهناك بعض المعامل بالدول العربية كانت تصدّر المادة لكنها توقفت عن تصديرها مثل الجزائر، فيما وصلت المواد الغذائية لحدود سعرية غير مسبوقة وخرجت عن مقدرة غالبية المواطنين ما جعل الخوف من الكساد المبرر الوحيد لاستقرارها.
هذا وادعى وزير المالية في حكومة نظام الأسد "كنان ياغي" الدعم الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام لم ينخفض بل زاد أكثر من 47% وما تغير طريقة معالجته في الموازنة، وفق تصريحات لصحيفة موالية للنظام.
وشهدت الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار مختلف المنتجات، بعد قرار المصرف المركزي التابع لنظام الأسد رفع سعر الدولار، الأمر الذي انعكس سلباً على القدرة الشرائية التي لا زالت محبوسة في عنق زجاجة الحلول لتحسين الواقع الاقتصادي، رغم مزاعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد عن مساعي تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
حلب::
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب "كوباني".
استشهد قيادي في الجيش الوطني وأصيب اثنين من مرافقيه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم على طريق "شران - إعزاز" بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني السوري في قرية سارية بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
تعرض محيط قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت فصائل الثوار بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد في محور أورم الصغرى بالريف الغربي.
إدلب::
تعرض محيط قرية بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قام الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية له على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وبلدة البارة بالريف الجنوبي.
درعا::
بدأ مقاتلو مدينة درعا بمشاركة اللجنة المركزية واللواء الثامن التابع للأمن العسكري والمدعوم من روسيا حملة أمنية تستهدف عناصر تابعين لتنظيم داعش في حي طريق السد بمدينة درعا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط خلالها عدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح، حيث قام مقاتلو المنطقة بالسيطرة على أحد المنازل التي يتحصن فيها عناصر التنظيم، وقتلوا اثنين منهم، في حين قام عناصر التنظيم بتفجير عدد من الألغام لإعاقة تقدم القوات نحو مواقعهم، وتسبب الرصاص الطائش الناتج عن الاشتباكات بإصابة عدد من المدنيين.
قُتل شخص متهم بتجارة المخدرات برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي صما والمليحة الشرقية بالريف الشرقي، كما أصيب شخص آخر يتاجر في المخدرات إثر إطلاق النار عليه في بلدة معربة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة مداهمات في مخيم الهول بالريف الشرقي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في ريف المالكية بالريف الشمالي الشرقي تزامناً مع تحليق الطيران المروحي في سماء المنطقة.
الرقة::
شن مجهولون هجوما مسلحا قُتل على إثره أحد عناصر النظام في محيط مطار الطبقة العسكري بالريف الغربي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد في جبل أبو علي بالريف الشمالي.
كشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى الأردن بعد عدة أيام.
وقال الصفدي في تصريحات نقلته عنه سكاي نيوز عربي إن محور هذه الزيارة الرئيسي سيكون هو الملف السوري.
وفيما يبدو أن الزيارة المرتقبة لـ لافروف ستناقش الأفكار التي طرحتها الأردن للحل في سوريا، والمبادرة التي تحدث عنها الملك الأردني ووزير الخارجية الأردني، في وقت سابق.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني قال في وقت سابق في بداية الشهر الجاري، أن الأردن يريد حلاً يحفظ وحدة سوريا ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين.
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الشهر الماضي، أن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.
كما أعرب الصفدي عن تفاؤله في نجاح تلك المبادرة بالقول: “أستطيع القول بصراحة بأن الجميع يريد أن يرى نهاية للأزمة السورية، والجميع منفتح على آلية من شأنها أن تحقق هذا الهدف”.
ولفت الصفدي إلى استمرار العواقب المدمرة للأزمة السورية، مبيناً أن اللاجئين لن يتمكنوا من العودة لبلدهم في ظل سوء الوضع الاقتصادي بسوريا، معرباً في الوقت ذاته عن قلق بلاده من عدم الاستقرار الحاصل في الجنوب السوري على الحدود الأردنية.
وكانت أخر زيارة قام بها لافروف الى الاردن في ابريل 2019، في حين تشير التحليلات أن الزيارة تأتي في سعي موسكو لمعرفة تفاصيل المبادرة الاردنية للحل في سوريا، فيما يبدو أنها محاولة من موسكو للتأثير على المبادرة وتغييرها، التي لم تنشر تفاصيلها بعد.
أفادت مصادر محلية باستشهاد مدني يدعى "مؤيد العبيد" وابنه "عبد العزيز" تحت التعذيب في سجن صيدنايا سيء الصيت، رغم إجرائهما "تسوية" في العام 2020 في ظل تدهور الأوضاع في مخيم الركبان حيث عادوا بموجبها من المخيم إلى منزلهم في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وأكدت المصادر بأن ذوي الضحايا تلقوا اليوم الإثنين نبأ وفاة "مؤيد العبيد" وابنه، وكتب الناشط الإعلامي "خالد أبو الوليد"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك نعى خلاله الضحايا، أكد فيه مقتل ابن عمه مؤيد وابنه عبد العزيز في سجون ميليشيات الأسد.
وذكر أن الضحايا قضوا تحت التعذيب في مراكز الاعتقال التابعة لنظام الأسد، مشيرا إلى "إجراء تسوية مع قوات نظام الأسد المجرمة بعد تدهور وضعهم في مخيم الركبان عام 2020 ليقضوا بسجون الإرهاب والاستبداد".
وقالت مصادر لشبكة "شام" الإخبارية، إن قوات الأسد رفضت تسليم الجثث ولفتت إلى أن أحد الضباط في فرع البادية أبلغ ذوي الضحايا بمقتلهم مقابل مبلغ مالي، وسط معلومات تشير إلى إعدام المعتقلين ميدانيا بتهمة تتعلق بالتعاون مع "جهات مسلحة"، وفق المصادر.
وكانت زعمت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد إن ما وصفتها "لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب"، ناقشت "مشروع القانون المتعلق بتجريم التعذيب"، في الوقت الذي يعد فيه نظام الأسد عبر فروعه الأمنية الراعي الرسمي للتعذيب في سوريا.
وفي 16 آذار/ مارس الفائت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، إنها وثقت مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 151462 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى خسائر بشرية هائلة على طريق الحرية والكرامة.
وفي سياق متصل سجل التقرير منذ مطلع عام 2014 حتى آذار/ 2022 ما لا يقل عن 2346 حالة اعتقال تعسفي بينها 249 طفلاً و194 سيدة (أنثى بالغة)، بحق لاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطق إقامتهم في سوريا، جميعهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري، إضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 907 نازحين عادوا إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري أيضاً، من بينهم 22 طفلاً و17 سيدة.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير الحقوقي المشار إليه سجل التقرير منذ آذار/ 2011 مقتل ما لا يقل عن 14,449 شخصاً بينهم 174 طفلاً، و74 سيدة بسبب التعذيب على يد قوات النظام، فيما يحاول نظام الأسد عبر القانون الجديد تزييف الحقائق ضمن مساعي معلنة حول تلميع صورة السجون حيث زعم وزير داخلية الأسد بأن النظام يسعى لتحويل السجون "من دور للتوقيف إلى دور للإصلاح"، حسب وصفه.
أفاد ناشطون في ريف حلب الشمالي، بأن عملية اغتيال طالت قيادي في "الجيش الوطني السوري"، اليوم الإثنين 31 تشرين الأول/ أكتوبر، بواسطة عبوة ناسفة استهدفت سيارته شمالي حلب.
وحسب مصادر محلية فإن القيادي "بلال أبو وليد" اغتيل بانفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق شران - اعزاز بريف عفرين، كما أصيب اثنين من مرافقيه، وسط معلومات تشير إلى أن القيادي يتبع لفرقة "السلطان مراد" المنضوية في الجيش الوطني.
وتداول ناشطون صورا تظهر القيادي المستهدف مضرجا بالدمام كما، أظهرت مشاهد حجم الأضرار المادية التي لحقت بسيارته عقب الحادثة التي تتكرر بين الحين والآخر، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
وفي تموز الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال "حسن صطوف الجمعة" القيادي في "لواء صقور الشمال"، التابع للجيش الوطني السوري، قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي مطلع حزيران/ يونيو الماضي وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة قيادي بـ "الجيش الوطني السوري"، في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابته إلى جانب طفليه بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي 22 شباط/ فبراير الفائت استشهاد قيادي في الجيش الوطني السوري، في عملية اغتيال بعبوة ناسفة بمدينة إعزاز، وخلال الشهر ذاته وقع انفجارين في مدينة الباب شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد قياديين في الجيش الوطني في ظل عودة الفلتان الأمني، حيث تنشط عمليات الاغتيال بعبوات ناسفة بشكل خطير.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.