عملية اغتيال تطال قيادي في "الجيش الوطني" شمالي حلب
أفاد ناشطون في ريف حلب الشمالي، بأن عملية اغتيال طالت قيادي في "الجيش الوطني السوري"، اليوم الإثنين 31 تشرين الأول/ أكتوبر، بواسطة عبوة ناسفة استهدفت سيارته شمالي حلب.
وحسب مصادر محلية فإن القيادي "بلال أبو وليد" اغتيل بانفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق شران - اعزاز بريف عفرين، كما أصيب اثنين من مرافقيه، وسط معلومات تشير إلى أن القيادي يتبع لفرقة "السلطان مراد" المنضوية في الجيش الوطني.
وتداول ناشطون صورا تظهر القيادي المستهدف مضرجا بالدمام كما، أظهرت مشاهد حجم الأضرار المادية التي لحقت بسيارته عقب الحادثة التي تتكرر بين الحين والآخر، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
وفي تموز الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال "حسن صطوف الجمعة" القيادي في "لواء صقور الشمال"، التابع للجيش الوطني السوري، قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي مطلع حزيران/ يونيو الماضي وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة قيادي بـ "الجيش الوطني السوري"، في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابته إلى جانب طفليه بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي 22 شباط/ فبراير الفائت استشهاد قيادي في الجيش الوطني السوري، في عملية اغتيال بعبوة ناسفة بمدينة إعزاز، وخلال الشهر ذاته وقع انفجارين في مدينة الباب شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد قياديين في الجيش الوطني في ظل عودة الفلتان الأمني، حيث تنشط عمليات الاغتيال بعبوات ناسفة بشكل خطير.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.