الائتلاف يؤكد ضرورة دعم "القمة العربية" في الجزائر للانتقال السياسي في سوريا
قال الائتلاف الوطني السوري، إنه يترقب انعقاد "القمة العربية" في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني، آملاً أن تنجز هذه القمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يُلبي تطلعات الشعب السوري الذي ما يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام الأسد، وإعادة الدور المحوري لسورية لتنخرط مجدداً في محيطها العربي.
وأوضح أن نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذ لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها؛ وعليه فإن التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها.
يشار أن هذه القمة ستتناول في جداول أعمالها قضايا خلافية كبرى أهمها القضية الفلسطينية بأبعادها الجدلية، خاصة التطبيع مع إسرائيل، وكذلك التدخلات التركية والإيرانية، والأزمات المستفحلة في سوريا وليبيا واليمن، علاوة على إصلاح الجامعة العربية.
ومن الاستحقاقات الهامة أمام هذه القمة العربية التي تنعقد تحت شعار "لم الشمل"، تسوية الأوضاع المتوترة بين الجزائر والمغرب حول الصحراء الغربية. ومثل هذا الاحتمال وارد، وخاصة إذا صحت التوقعات وحضر العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الجزائر للمشاركة في أعمال القمة.