تواصل فصائل من "الجيش الوطني"، عمليات قطع الأشجار الحراجية في مناطق عدة بريف عفرين شمالي غربي حلب ضمن مناطق سيطرتها، رغم التحذيرات والمناشدات، وتشير مصادر محلية إلى أن الفصائل تحتكر الحطب الناتج عن عمليات القطع وتطرحه في الأسواق ضمن عملية استغلال لحاجة الأهالي لمواد التدفئة.
وقال ناشطون إن عمليات قطع الأشجار لا تزال مستمرة ضمن عدة أحراش منها في نواحي "راجو - شيخ الحديد - شران - المعبطلي - جنديرس - بلبل" وعدة مدن وقرى تضم أحراش مثل حرش الخالدية الذي يتعرض لقطع جابر للأشجار.
ويطلق نشطاء في مناطق عفرين مناشدات متكررة لوقف هذه العمليات التي تقودها مجموعات وفصائل من الجيش الوطني، وتشير مصادر محلية إلى أن عمليات ضبط المخالفات من قبل الفصائل العسكرية لا تعدو كونها مسرحيات إعلامية بحتة، إذ تقوم الدوريات الملكفة بحماية الأحراش بضبط أشخاص مدنيين وترك الورشات التي تعمل بإشراف الفصائل.
وأفادت مصادر بتصاعد عمل ورشات قطع الأشجار الخاصة بالمدنيين لاسميا الزيتون وضمن الأحراش المنتشرة في مناطق مدينة عفرين بريف حلب شمال سوريا، رغم تصاعد التحذيرات من تداعيات قطع الأشجار في المنطقة دون أي استجابة من قبل "الجيش الوطني السوري" الذي يقف خلف هذه العمليات بشكل مباشر.
وأرجعت المصادر تزايد حالات قطع الأشجار بشكل كبير خلال الفترة الحالية مع حلول فصل الشتاء، وزيادة الطلب على مادة الحطب التي يُعتمد عليها في التدفئة، في حين تضاعف سعر المادة التي تطرح بكميات كبيرة في الأسواق المحلية في شمال وشرق حلب بعد عمليات قطع الأشجار.
وتفرض مجموعات من "الجيش الوطني" رقابة شديدة على الأحراش تنحصر -وفق نشطاء- على المدنيين فقط، في حين تتساهل في تأمين عمليات دخول ورشات قطع الأشجار وشحنها وطرحها في الأسواق المحلية بإشراف الفصائل العسكرية بشكل مباشر.
ونشرت عشرات الصور والفيديوهات التي تظهر عمليات القطع الجائر لأشجار الزيتون من الحقول الزراعية بريف عفرين، رغم وجود أصحابها سواء من المكون العربي أو الكردي، من قبل عناصر الفصائل دون أي رادع.
فيما نشرت "إدارة التوجيه المعنوي" التابعة للجيش الوطني السوري، يوم السبت 11 كانون الأول/ ديسمبر 2022 نصائح تحت عنوان: "لا تقطعوا الأشجار"، وسط انتقادات كبيرة لطريقة تعاطي السلطات العسكرية والإدارية مع هذه الظاهرة دون وجود أي إجراءات رادعة رغم التحذيرات.
وفي آب/ أغسطس 2022 تداولت صفحات محلية مقطعاً مصوراً يظهر أشخاص يقومون بقطع الأشجار من الأحراش الحراجية قرب بحيرة "ميدانكي"، بريف مدينة عفرين شمالي حلب، وتتم هذه العمليات من قبل فصائل من "الجيش الوطني"، وذلك ضمن عمليات ممنهجة، رغم خطورة تداعيات هذه الانتهاكات على البيئة وغيرها من الآثار السلبية.
وقال ناشطون لشبكة "شام"، إن ظاهرة قطع الأشجار وحتى المثمر منها، مستمرة منذ سنوات وتزايدت وتيرتها في كافة نواحي وأرياف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وفي سياق مزاعم حماية هذه الأحراش ينفذ الجيش الوطني "دوريات وهمية"، لم تفلح بوقف أو حتى تخفيض مستوى قطع الأشجار وتحولت عدة أحراش إلى جرداء بالكامل.
وفي سياق متصل، لم تقم هذه الدوريات المزعومة بضبط أي فصيل بسبب التنسيق السري بينها خلال عمليات قطع الأشجار، فيما راح ضحية هذه الدوريات عدد من المدنيين ممكن لم يتمتعوا بميزة الاتصال بهم من قادة الدوريات قبل وصولها إلى الأحراش رغم أن دافعهم التدفئة أما عناصر الجيش الوطني يعملون ضمن شبكات منظمة بدافع التجارة.
وتشّكل حالات قطع الأشجار من قبل أشخاص مدنيين نسبة لا تذكر مقارنة بالفصائل التابعة للجيش الوطني، ومعظم هؤلاء الأشخاص يحاولوا الحصول على بعض الأغصان الساقطة على الأرض نتيجة عمليات القطع المُمنهجة، وطالما تكون حالات الضبط للمدنيين وذلك لإجبارهم على شراء الكميات التي يطرحها الفصيل بالأسواق المحلية.
هذا وتتزايد عمليات قطع الأشجار بالدرجة الأولى مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يقوم الفصيل بتخزينها تمهيدا إلى طرحها على الأسواق خلال موجات البرد، وتقوم الحواجز العسكرية التابعة للجيش الوطني بتسهيل عبور الشاحنات المحملة بالحطب التي تصل إلى مناطق مختلفة من الشمال السوري، وحتى مناطق سيطرة قسد والنظام عبر معابر الباب وجرابلس.
ويذكر أن عناصر "الجيش الوطني السوري"، يحصلون على رواتب متدنية كما أنها ولا تُسلم شهرياً رغم قلة قيمتها، ويضع مراقبون هذا الأمر من ضمن أسباب تزايد الانتهاكات التي تؤدي إلى تحصيل الأموال من قبل "الوطني"، وفي اتجاه آخر يعتبر ذلك مبرر غير صائب حيث تتهم الفصائل بالإتجار بحطب الأشجار كمصدر دخل لها، رغم صدور قرارات من المجالس المحلية بمنع القطع الجائر، إضافة إلى تعهد الفصائل بمحاسبة من يقوم بقطعها.
سلطت صحيفة "إفرينسيل" التركية، الضوء على حالة القلق التي يعيشها اللاجئون السوريين في تركيا، خوفاً من تداعيات التقارب بين أنقرة ودمشق، وخاصة نتائج اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي "أردوغان مع بشار الأسد".
والتقت الصحيفة بعدد من اللاجئين، والذين أكدوا أن الوصول إلى نقطة الاجتماع مع الأسد يخلق ارتباكاً بين اللاجئين، وأن الشعور العام السائد بينهم هو القلق، ولفتت الصحيفة إلى أن النظام السوري يهدد حياة غالبية اللاجئين الفارين من سوريا، ولهذا السبب فإن غالبية اللاجئين يرون أنه لا ينبغي لهم لقاء الأسد.
ولفت اللاجئون إلى أن عبارات "عودة طوعية" و"عودة آمنة" و"الاتفاق مع الأسد" بدأت تسمع بشكل كبير، بعد تغير الموقف الرسمي الذي كان رافضاً لإرسال السوريين أو حتى الجلوس مع الأسد.
وقالت الصحيفة، إن اللاجئين السوريين يعانون من "صدمة الثقة" إزاء التطورات الأخيرة بين تركيا والنظام السوري، رغم أن الحكومة التركية استقطبت المهاجرين إلى جانبها في البداية، لكن الأمور تغيرت الآن.
ووفق تقييم أجراه "مكتب الهجرة"، فإن تركيا لديها حساباتها الخاصة فيما يتعلق بالمحادثات، وهذه ليست حسابات يمكن للحكومة التخلي عنها بسهولة ولكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة، فلا يوجد أعداء للأبد.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما آتت الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ مدة مع روسيا ونظام الأسد ثمارها.
وقال إن "انتهاكات جديدة تضاف باستمرار إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتجاهل حقوق الإنسان وحريته وكرامته في أجزاء كثيرة من العالم، من سوريا وصولا إلى فلسطين، ومن اليمن إلى أراكان، ومن تركستان الشرقية إلى إفريقيا"، وذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وأكد أردوغان أن عودة اللاجئين السوريين تتسارع كلما تحسنت الأجواء الأمنية في شمال سوريا، مشددا على أن نحو 500 ألف لاجئ سوري عادوا حتى اليوم للأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة، وأكد أن بلاده ستستمر في أداء واجب الأخوة والجوار والإنسانية حتى يتم تهيئة بيئة سلام واستقرار وسلام في سوريا.
تحدث فريق منسقو "استجابة سوريا"، عن انتشار كبير لعدد من الأمراض الجلدية في أكثر من 478 مخيم في أرياف حلب وإدلب شمال غرب سوريا، تضم العديد من الأمراض الجلدية أي مايعادل 29% من إجمالي المخيمات، حيث تشهد المخيمات انتشار لأكثر من تسعة أنواع من الأمراض الجلدية، عدا الحالات المرضية النادرة.
وأرجع الفريق أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية في المخيمات إلى الاكتظاظ السكاني الكبير ضمن تجمعات المخيمات، الأمر الذي يجعل من انتشار أي مرض أمراً سهلاً وتعد المخيمات بيئة حاضنة لانتشار أي مرض ضمنها.
كذلك انتشار ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين ، الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين، حيث تبلغ نسبة المخيمات المخدمة بالصرف الصحي 37% فقط من إجمالي المخيمات، في حين أن المخيمات العشوائية بالكامل لا تحوي هذا النوع من المشاريع.
ومن الأسباب، وفق القريق، غياب المياه النظيفة والصالحة للشرب عن 47 % من مخيمات النازحين ، حيث وصلت أعداد المخيمات الغير مخدمة بالمياه أكثر من 658 مخيماً، في وقت تعاني أكثر من 84% من المخيمات من انعدام العيادات المتنقلة والنقاط الطبية، الأمر الذي يزيد من مصاعب انتقال المرضى إلى المشافي المجاورة.
ولفت الفريق إلى غياب الدور الفاعل للمنظمات الإنسانية لمعالجة تلك الحالات بشكل كبير واقتصاىها على جلسات توعوية وهي غير كافية إطلاقاً لمعالجة الأمراض الجلدية والمعدية، وسوء الحالة المادية لأغلب النازحين وعدم القدرة على تأمين العلاج اللازم لأي حالة طبية دون استثناء.
وأكد أن تصنف الإصابات ضمن المخيمات ضمن معدل بين المنخفض والمتوسط مع مخاوف كبيرة من ارتفاع معدل الإصابات إلى مستويات أعلى، وحث السكان المدنيين والنازحين في المخيمات إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتقال الأمراض، والعمل على تلقي التطعيم الخاص بالأمراض وخاصة فئة الأطفال.
وطالب من المنظمات الطبية العاملة في المنطقة العمل على رصد الأمراض الجلدية في كافة المخيمات والعمل على تأمين المستلزمات اللازمة كعزل المرضى وتأمين العلاج اللازم لهم، كما طالب كافة المنظمات العمل على تأمين المياه النظيفة وتقديم مستلزمات النظافة للنازحين والعمل على إصلاح شبكات الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين في الشمال السوري.
كشفت عدة ملفات مسربة، حصلت "شام" على نسخ منها، عن تعقب جهات أمنية تتبع لفصائل من "الجيش الوطني"، عدد من الشخصيات والنشطاء ممن لهم دور في تنظيم دعوات المظاهرات التي خرجت في مدينتي عفرين والباب بريف حلب، حيث تعد هذه الجهات التقارير الأمنية بتهمة "التحريض والتخريب".
واطلعت "شام"، على مضمون تقرير أمني، نسب لـ"محمد الجاسم"، الملقب بـ"أبو عمشة"، قائد فصيل "السلطان سليمان شاه"، ويوضح التقرير رصد أسماء لنشطاء بتهمة التحريض على مظاهرات خرجت في 30 كانون الأول 2022 الماضي في مدينة عفرين.
وتضمن التقرير الأمني أسماء شخصيات ومعلومات عنهم وهم "أكرم السيد - أحمد حلاق - زياد المحمد - هادي بارودي"، ويذكر أن في التاريخ المشار إليه خرجت مظاهرات شعبية تحت عنوان "لن نصالح"، تندد بالتطبيع التركي مع نظام بشار الأسد.
وليست المرة الأولى التي تعد بها جهات أمنية تقارير استخباراتية، حيث تم إعداد "تقرير عن المظاهرات ضد شركة الكهرباء في مدينة الباب"، نسب إلى قيادي في "لواء الشمال" المنضوري ضمن "هيئة ثائرون للتحرير"، التابعة لـ"الجيش الوطني".
ويكشف التقرير عن اختراق مجموعة على تطبيق المراسلة "واتساب"، بواسطة شخص يعمل لصالح "الإدارة الأمنية"، ويرفق التقرير بحوالي 15 صورة تتضمن صور محادثات من المجموعة المخترقة والتي تحمل اسم "ثوار وناشطو مدينة الباب".
ويرصد تفاصيل دقيقة جداً لتنظيم المظاهرات وتحركات المتظاهرين وتوقيت وتاريخ بدء وانتهاء المظاهرات، ونص على مشاركة "بعض الناشطين الإعلاميين و أشخاص عسكريين واشخاص مدنيون تم ذكر اسمائهم في التقرير الأمني"، منهم الناشط "بدر الطالب".
ولفت التقرير وقتذاك إلى تعميم صادر عن رئيس فرع الشرطة العسكرية على جميع قادات الجيش الوطني في مدينة الباب عبر مجموعة واتسآب، بأنه "يوجد أشخاص عسكريين يتبعون للجيش في المظاهرات وإن لم يتم إيقافهم على الفور سيتم اتخاذ الإجراء اللازم ضدهم وبالقوى إن لزم الأمر"، وفق تعبيره.
ويذكر أن فصائل من الجيش الوطني وجهاز الشرطة العسكرية والمدنية توكل مهمة تعقب الاحتجاجات بدواعي أمنية، لعدد من عناصرها، وفق مصادر مطلعة، وقالت إنه سبق أن تكرر ذلك في عدة مظاهرات شعبية خرجت في مناطق شمال سوريا.
أعلنت "القيادة المركزية الأمريكية"، عن شن غارة بطائرة مروحية وهجوم بري في سوريا، ما أسفر عن القبض على اثنين من عناصر تنظيم "داعش"، كانت أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" تنفيذ عملية أمنية بمساندة "التحالف"، بمحيط بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي.
وجاء في بيان القيادة المركزية: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة بطائرة هليكوبتر وهجوم بري في شرق سوريا في 21 يناير، حيث ألقت القبض على اثنين من أعضاء داعش في سوريا، عبد الله حامد مصلح المداد الملقب أبو حمزة السوري، وهو ميسر لداعش، وحسام حامد المصلح المداد، الخير، وهو ميسر داعش ولوجستي، وشريك واحد"، لافتة إلى إصابة مدني بجروح طفيفة.
وقال الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: "تمت مرافقة المدني المصاب من قبل القوات الشريكة لنا إلى مرفق رعاية طبية قريب مع أحد أفراد الأسرة المرافقين..تلقى الرعاية وأعيد إلى عائلته".
وأضاف بوتشينو: "هذه العملية تؤكد من جديد التزام القيادة المركزية الأمريكية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش"، وكان قال ناشطون في المنطقة الشرقية إن طيران التحالف الدولي المروحي استهدف بالرشاشات مواقع بين بلدتي الشحيل و الزر شرقي ديرالزور، بالتزامن مع دخول رتل عسكري لـ"قسد"، إلى المنطقة المذكورة.
وسبق أن نشرت "القيادة المركزية الأمريكية"، (سنتكوم)، مع نهاية شهر كانون الاول 2022 الماضي، إحصائية حول مجموع العمليات التي نفذت في العراق وسوريا خلال هذا العام.
وبحسب "سنتكوم"، نفذت 313 عملية مشتركة ضد داعش في العراق وسوريا خلال عام 2022، بينها 108 عمليات مشتركة مع قوات "قسد" و14 عملية نفذها التحالف بشكل منفرد في سوريا، أسفرت عن اعتقال 215 من عناصر داعش، ومقتل 466 آخرين.
وكانت نفذت قوات "التحالف الدولي" عملية إنزال جوي على منزل بمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تزامناً مع إنزال جوي مماثل نفذه "التحالف"، في ريف محافظة دير الزور الشمالي.
هذا وتنفذ "قسد" بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي وبمساندة الطيران المروحي وبشكلٍ دوري، حملات وعمليات أمنية ضمن مناطق سيطرتها شرقي محافظة دير الزور، وذلك في سياق الحرب على "تنظيم الدولة".
حلب::
توفي 17 شخصا جراء انهيار مبنى سكني متصدع بسبب قصف جوي سابق لنظام الأسد وحليفه الروسي على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور باصوفان بناحية عفرين بالريف الشمالي.
سقط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على بلدة كفرنوران بالريف الغربي، كما تعرض محيط قريتي تقاد ومكلبيس لقصف مماثل، في حين استشهد عنصر من الجيش الوطني بقصف مدفعي على معبر أبو الزندين بالريف الشرقي.
استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية في محيط مدينة دارة عزة بالريف الغربي بصاروخ موجه.
سُمع صوت انفجار في مدينة اعزاز بالريف الشمالي، تبين أنه ناتج عن قيام فرقة الهندسة في جهاز الشرطة والأمن العام بتفجير لغم.
إدلب::
تعرض محيط قرى بينين والفطيرة وسفوهن ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محاور قريتي كفربطيخ والدوير بقذائف الهاون.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرى العنكاوي وقليدين والقاهرة والمنصورة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استشهد طفل جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد على أطراف بلدة محجة بالريف الشمالي الشرقي.
أطلق مجهولون النار على رجل شمالي مدينة جاسم بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
شنت "قسد" حملة مداهمات في مدينة الشحيل بالريف الشرقي بمساندة الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، وقامت باعتقال شخصين على إثر ذلك.
الرقة::
سقط ثلاثة قتلى من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في منزل بقرية كورحسن بريف تل أبيض الغربي بالريف الشمالي.
خرج أهالي مدينة الرقة بمظاهرة حاشدة للمطالبة بإعدام قتلة السيدة "نورا الأحمد" وطفلتها "راما" قبل أيام في حي المشلب، وتنديدا بتستر "قسد" على القتلة، وقام المتظاهرين الغاضبين بطرد حاجزاً تابع لـ "قسد" بالقرب من دوار الدلة، فيما أحرقوا نقطة تابعة لـ "قسد" بالقرب من المحكمة، تعبيرا عن سخطهم، فيما طالبت "قسد" عبر مكبرات الصوت أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها بشكل عاجل، وسط قيامها باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حيث اعتقلت تسعة أشخاص بتهمة الاعتداء على الممتلكات العامة خلال المظاهرة.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوالت الأسد على محور قرية نحشبا بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى.
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن معدلات الهجرة بين الشباب الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات وأماكن تواجدهم في سوريا شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال عام 2022، حيث غادر كثير من شباب وعائلاتهم إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل، في حين فضلت بعض العائلات الاتجاه نحو لبنان للعيش فيه رغم تدهور أوضاعه الاقتصادية.
ووفقاً لشبكة مراسلي "مجموعة العمل" في سوريا فإن معظم التجمعات والمخيمات الفلسطينية تشهد موجات هجرة من سورياة إلى تركيا وبيلاروسيا ولبنان وأربيل العراق ومصر، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل العراق ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود العراقية أو الإيرانية.
وقال مراسل المجموعة أن الضائقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية واليأس وغياب الأمل بحياة أفضل دفعتهم إلى ترك كل شيء ورائهم والمخاطرة بحياتهم من أجل الخلاص والهرب من جحيم الأزمات المتتالية التي أثقلت كاهلهم في سوريا.
وأضاف المراسل أن الأوضاع الأمنية من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط في جيش الأسد، ناهيك عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب.
وأكد المصدر أن أكثر من (100) عائلة فلسطينية سورية دخلت لبنان بطرق غير نظامية خلال عام 2022، في حين وصل عدد من الشبان الفلسطينيين إلى تركيا عن طريق ‘دلب بتكلفة وصلت إلى (2500) دولار للشخص الواحد.
كما ذكر أن أكثر من 50 عائلة من مخيمي النيرب وحندرات هاجرت خلال السنة الماضية عبر بيلاروسيا، ومن ثم بولندا عبر الغابات للوصول إلى ألمانيا.
استشهد الطفل "محمود إياد قاسم العامر" من بلدة محجة بريف درعا الشمالي الشرقي جراء انفجار لغم في محيط البلدة، اليوم الأحد.
وقال ناشطون إن الطفل البالغ من العمر 14 عاماً استشهد أثناء لعبه بثلاثة أجسام غريبة كانت موضوعة شرق البلدة، ما أدى لانفجار أحدها.
وعمل نظام الأسد منذ عام 2012 على زراعة مئات الالغام شرقي البلدة الواقعة قرب الأوتوستراد الدولي "دمشق – عمان"، في محاولة منه لقتل أهالي المنطقة الذين يحاولون الهرب منها.
والجدير بالذكر أن العديد من السوريين سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأعوام الماضية جراء انفجار مخلفات المعارك والقصف، والألغام والعبوات الناسفة في مختلف المحافظات السورية، في ظل تقاعس الأطراف عن تخليص المناطق السكنية والزراعية من خطر هذه المخلفات.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري في المناطق المتواجدة فيها بشكل مستمر على إتلاف أية ذخائرة غير متفجرة، بالتزامن مع حملات توعية مستمرة من خطر مثل هذه المخلفات.
أعلنت السلطات الكويتية المختصة إحباط محاولة وافد سوري تهريب سجائر تصل قيمتها إلى 300 ألف دينار عبر منفذ حدودي من خلال أوان منزلية تم وضعها في "براد".
وذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن رجال الجمارك في منفذ النويصيب الذي يقع على الحدود الكويتية السعودية، تمكنوا من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من السجائر بعد ضبط شاحنة بها أكثر من 38 ألف كروز تتجاوز قيمتها السوقية 300 ألف دينار، وفقا لصحيفة "الأنباء" الكويتية.
وكان وافد سوري يقود شاحنة "براد" بحجم 13 مترا، وقام بإخفاء السجائر داخل أوان منزلية (علب فوم)، قبل أن يتم الاشتباه في الشاحنة وإحالتها لجهاز الكشف الإشعاعي، ليتم اكتشاف وجود 768 كرتونة داخلها سجائر مهربة.
وفيما يخص تهريب السجائر ومشتقاتها في الكويت، تفرض السلطات المختصة غرامة مالية مقدارها ضعف قيمة البضاعة المضبوطة مع إحالتها إلى بيت المال، وفقا لأحكام قانون الجمارك الموحد.
وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 83 معتقلاً فلسطينياً من سكان حيّ التضامن لدى قوات الأسد أو من قبل مجموعات شارع نسرين المساندة للأسد، وهم مختفون قسرياً ولا يوجد معلومات عن مصيرهم.
وذكرت المجموعة الحقوقية التي مقرها لندن أنها استطاعت توثيق أسماء 10 لاجئين فلسطينيين فقدوا في حيّ التضامن خلال سنوات الحرب، ويرجح أنهم اعتقلوا أو قضوا على أيدي ميليشيات الحي.
هذا وتتكتم أفرع أمن ومخابرات النظام عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقلين شبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.
فيما تمكن فريق الرصد والتوثيق لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من توثيق قضاء (643) لاجئاً تحت التعذيب في سجون الأسد.
خلصت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة أن فرنسا تخرق اتفاقية مناهضة التعذيب برفضها إعادة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات في سوريا لأنها "ملزمة" بحمايتهم، وفق ما جاء في قرار اطلعت عليه فرانس برس، أمس السبت.
وتعقيبًا على القرار، قالت المحامية ماري دوسيه التي تمثل أسر نساء وأطفال محتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا، في بيان إن "لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة تؤكد أن: بلدنا اختار التخلي عن الأطفال وأمهاتهم في منطقة حرب مع وعيه الكامل بالمعاناة والعنف الذي يتعرضون له". وأضافت دوسيه أن "مئة وخمسين طفلاً وأمهاتهم يواجهون الشتاء الخامس" في هذه المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وكانت عائلات نساء وأطفال محتجزين قد لجأت إلى اللجنة عام 2019، معتبرة أن فرنسا انتهكت بعدم إعادتهم إلى الوطن المادتين 2 و16 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
واعتبرت الدولة الفرنسية في ملاحظاتها المحالة إلى لجنة الأمم المتحدة والتي وردت في القرار الصادر الخميس، أن الاتفاقية لا تطلب من دولة حماية مواطنيها في إقليم لا يخضع لولايتها القضائية.
وأضافت السلطات الفرنسية أن "ليست لديها القدرة على تنفيذ عمليات الإعادة إلى الوطن" التي لا تعتمد "فقط... على إرادة الحكومة"، مشيرة خصوصًا إلى ضرورة موافقة السلطات في شمال شرق سوريا والأمهات.
لكنّ اللجنة رفضت هذه الحجج، واعتبرت أنه حتى لو لم تكن الدولة الفرنسية "في أصل الانتهاكات التي يتعرض لها" النساء والأطفال في المخيمات، فإنها "تبقى دائمًا ملزمة" بحمايتهم من "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة والممكنة".
وخلصت اللجنة إلى أن عدم اتخاذ "تدابير فعّالة" لحمايتهم وعدم إعادتهم "يشكل انتهاكاً... للاتفاقية".
وسبق أن أدانت لجنة حقوق الطفل ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا عام 2022 بسبب عدم تحركها لإعادة النساء والقصر. وبعد سنوات من عمليات الإعادة بناء على فحص كلّ حالة على حدة، نفّذت فرنسا عمليتي إعادة جماعتين لنساء وقصّر في تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر. وقرار اللجنة الأممية غير ملزم، لكنّ فرنسا مدعوة لإرسال قراراتها المتخذة لها "لمتابعة تنفيذ ملاحظاتها" في غضون تسعين يومًا.
خرج أهالي مدينة الرقة بمظاهرة حاشدة للمطالبة بإعدام قتلة السيدة "نورا الأحمد" وطفلتها "راما" قبل أيام في حي المشلب، وتنديدا بتستر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على القاتل، لكونه أحد عناصرها.
وقال ناشطون إن مئات مظاهرة خرجت بالقرب من دوار النعيم وسط مدينة الرقة للمطالبة بإعدام القتلة، وتجمع المئات أمام منزل المغدورة للتأكيد على مطالبهم.
وقام المتظاهرين الغاضبين في المدينة بطرد حاجزاً تابع لـ "قسد" بالقرب من دوار الدلة احتجاجاً على التستر على قاتل السيدة وطفلتها، فيما أحرقوا نقطة تابعة لـ "قسد" بالقرب من المحكمة، تعبيرا عن سخطهم.
وطالبت "قسد" عبر مكبرات الصوت المحلات التجارية في المدينة بإغلاقها بشكل عاجل، وسط قيامها باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وكان "أحمد الصالح" زوج المغدورة قد دعا في تسجيل مصور إلى إعدام القتلة، مطالباً الأهالي بالتظاهر، يوم الأحد، من أجل محاكمة علنية لقتلة زوجته وابنته، مُوضّحاً أن عصابة مكونة من 4 أشخاص هي من قتلتهما.
وقال الصالح إنه سيتوجه، الأحد، في الساعة الواحدة ظهرا، إلى دوار النعيم للمطالبة بمحاكمة القتلة محاكمة عامة، مطالباً بتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وأضاف في التسجيل: "الجريمة وقعت في منزلي، لكن المشكلة تعني جميع السكان، هذا العمل الإجرامي يتأذى منه الجميع".
وكان عدد من أهالي مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي قد نظموا وقفة تضامنية طالبت بمحاسبة قتلة الطفلة راما وأمها.
وكان المجرمون قد قتلوا السيدة الحامل وطفلتها في السادس عشر من الشهر الجاري، وخرجت خلال الأيام الماضية، عدة مظاهرات في المدينة نظمها أبناء حي المشلب وذوو القتيلة من أبناء عشيرة جيس الذين طالبوا بقتل الفاعلين.
وكانت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ "قسد" قد أكدت القبض على المتهمين، الثلاثاء الماضي، لكنها لم تكشف عن هوياتهم خوفا من أي ردة فعل.
وتوجّه الخميس عدد من مشايخ الرقة إلى مجلس الرقة المدني، مطالبين بالكشف عن هويات الفاعلين ومصيرهم، وتلقوا وعودا بالكشف عن هويتهم يوم الأحد.
والجدير بالذكر أن قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في مدينة الرقة أكدت التزامها بنشر تفاصيل الجريمة على الرأي العام واعترافات الجناة ودوافعهم فور انتهاء التحقيقات.